سيفي دولتي
03-07-2011, 03:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخواني الكرام جميعا بعد تمضية نصف العام 2011 وأكثر بما يسمى بربيع الثورات العربية ومع جردة حساب ليست أخيرة مع الأحداث المتتااية والتي تكاد تنسخ نفسها من بلد إلى آخر في عالمنا الإسلامي الجريح دعونا نلقي نظرة على عنوان الثورات العربية المزعومة , فأكبر شعار الثورات بل هو الباقي والناسخ لنفسه من كل الجماهير والمتفق عليه في جميع الأقطار الإسلامية اسما لا روحا .. "الشعب يريد إسقاط النظام" هذا شعارهم الأكبر في كل الشوارع والميادين بتحليل بسيط لهذا الشعار نجد التالي :
الشعب يريد .. ترى ما هو المغزى من مقولة الشعب يريد ؟ لماذا لم يكن شعار الثورة الله يريد ؟ أو الله غاية ما نريد ؟ أو ربنا الله ولحبه نخرج ونريد ؟ لماذا "الشعب يريد.." بالذات لا أقرأ بالعنوان سوى رائحة الرأسمالية النتنة , التي أزكمت أنوفنا ولكن تلك الأنوف ما زالت في ريبها تتردد وفي غيها تهيم وفي ضلالها تحاول الحياة !!
"الشعب يريد.." هو أصل الدعوة والمبدأ الرأسمالي البغيض في حرية الشعوب والأفراد في اختيار من يحكمهم وبم يحكمهم وهذه الشعوب من لها حق التشريع من دون الله .. عياذا بالله من بني الإسلام الذين تلقفوا الشعارات وداروا بها زمنا لكي يقنعوا أنفسهم بأن الإسلام يجب أن يتغير لكي يساير الواقع الجديد ولم يعلموا بأن الواقع هو الذي يتغير والمباديء هي التي توجد المعالجات لهذا التغير في الواقع !! لم يدروا أو تناسوا أو تغابوا أو أنهم استؤجروا حقا للدعاية الغربية الكافرة ومبدئه الرأسمالي العفن .
"الشعب يريد.." لا تنبيء يا أخي بخير أبدا فالإرادة للشرع من قبل ومن بعد والأمر لله من قبل ومن بعد , وما علينا إلا أن نستيقن أمر الله وأحكامه والسير وفقها في معترك الحياة وإلا ضاعت كل المفاهيم والأفكار والقيم التي نحملها وذهبت أدراج الرياح .
"الشعب يريد .." غازلوا بها عواطف الشباب واستمالوا بها ضعاف النفوس وقرأوا فيها ضحايا أرادت التخلص من جلاديها بأي طريقة وبأي وسيلة فما كانت تلك الوسيلة إلا الرأسمالية وحريتها التافهة التي لا تسازي الحبر الذي كتبت مواثيقها به .
"الشعب يريد .." وما عليك أيها المسلم سوى الامتثال لرأي الشعب ونسيان أوامر الشريعة الغراء , فنحن في زمن يا صديقي المباديء تتغير وتتبدل ويبقى الواقع جامدا لا بد للمباديء أن تسايره , قلبت موازين الفكر والعقيدة والمفاهيم والحضارة الانسانية وبتنا بلا هوية حقا وحقيقة فعلى يعرب السلام .
"الشعب يريد .." فكن يا حاكم الشعب كما يريد الشعب لا كما يريد منك رب الشعب أن تكون , أنت أيها الحاكم كن ربا لهذا الشعب واطمس على قلبه وأره ما رأى فرعون لقومه وأوردهم الهلاك وكن لهم الأرض البور فالشعب إن أراد أيها الحاكم لن توقفه الشرائع ولا المباديء ولا أي قوة في هذا العالم العجيب .
"الشعب يريد .." ولا يعي ما يريد الشعب لا يعي حقا أن المباديء التي تسير حياته لا تتغير أبدا بل توجد المباديء بخطوطها العريضة معالجات لمشاكله حتى في أدق أدق تفاصيلها ولم يثبت أيها الشعب بعد الوطنية والقومية والرأسمالية والاشتراكية وتجاربها المريرة أن جاء مبدأ يوجد معالجات الزمان كله والمكان كله سوى الإسلام لأنه الوحيد من الله والله هو العالم بالزمان والمكان ولا يحده زمان أو مكان بعلمه جل في علاه وقدرته جل في سماه .
"الشعب يريد .." عليك أيها الشعب أن تعي حقا أن الإسلام هو مبدأ العالم الأصيل ليس للمسلمين فقط بل لكل الشعوب والأجناس فيه توحد الرومي مع الفارسي والتقيا بالحبشي ودانت للعرب العجم وبات لا يفرق أحمر ولا أسود ولا أصفر ولا أبيض أحد ولا فضل لأي من أحدهما على الآخر إلا بتقواه وخوفه من الله , أيها الشعب لتكن ثورتك لله ومبدؤها العقيدة ووسيلتها ما أحله الشرع ومنتهاها ما أراده الشرع والله الموفق لك يا شعب الإسلام العظيم .
ذلك حقا ما رأيته في شعار الثورة الأمتناسخ في شوارع العالم الإسلامي والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخواني الكرام جميعا بعد تمضية نصف العام 2011 وأكثر بما يسمى بربيع الثورات العربية ومع جردة حساب ليست أخيرة مع الأحداث المتتااية والتي تكاد تنسخ نفسها من بلد إلى آخر في عالمنا الإسلامي الجريح دعونا نلقي نظرة على عنوان الثورات العربية المزعومة , فأكبر شعار الثورات بل هو الباقي والناسخ لنفسه من كل الجماهير والمتفق عليه في جميع الأقطار الإسلامية اسما لا روحا .. "الشعب يريد إسقاط النظام" هذا شعارهم الأكبر في كل الشوارع والميادين بتحليل بسيط لهذا الشعار نجد التالي :
الشعب يريد .. ترى ما هو المغزى من مقولة الشعب يريد ؟ لماذا لم يكن شعار الثورة الله يريد ؟ أو الله غاية ما نريد ؟ أو ربنا الله ولحبه نخرج ونريد ؟ لماذا "الشعب يريد.." بالذات لا أقرأ بالعنوان سوى رائحة الرأسمالية النتنة , التي أزكمت أنوفنا ولكن تلك الأنوف ما زالت في ريبها تتردد وفي غيها تهيم وفي ضلالها تحاول الحياة !!
"الشعب يريد.." هو أصل الدعوة والمبدأ الرأسمالي البغيض في حرية الشعوب والأفراد في اختيار من يحكمهم وبم يحكمهم وهذه الشعوب من لها حق التشريع من دون الله .. عياذا بالله من بني الإسلام الذين تلقفوا الشعارات وداروا بها زمنا لكي يقنعوا أنفسهم بأن الإسلام يجب أن يتغير لكي يساير الواقع الجديد ولم يعلموا بأن الواقع هو الذي يتغير والمباديء هي التي توجد المعالجات لهذا التغير في الواقع !! لم يدروا أو تناسوا أو تغابوا أو أنهم استؤجروا حقا للدعاية الغربية الكافرة ومبدئه الرأسمالي العفن .
"الشعب يريد.." لا تنبيء يا أخي بخير أبدا فالإرادة للشرع من قبل ومن بعد والأمر لله من قبل ومن بعد , وما علينا إلا أن نستيقن أمر الله وأحكامه والسير وفقها في معترك الحياة وإلا ضاعت كل المفاهيم والأفكار والقيم التي نحملها وذهبت أدراج الرياح .
"الشعب يريد .." غازلوا بها عواطف الشباب واستمالوا بها ضعاف النفوس وقرأوا فيها ضحايا أرادت التخلص من جلاديها بأي طريقة وبأي وسيلة فما كانت تلك الوسيلة إلا الرأسمالية وحريتها التافهة التي لا تسازي الحبر الذي كتبت مواثيقها به .
"الشعب يريد .." وما عليك أيها المسلم سوى الامتثال لرأي الشعب ونسيان أوامر الشريعة الغراء , فنحن في زمن يا صديقي المباديء تتغير وتتبدل ويبقى الواقع جامدا لا بد للمباديء أن تسايره , قلبت موازين الفكر والعقيدة والمفاهيم والحضارة الانسانية وبتنا بلا هوية حقا وحقيقة فعلى يعرب السلام .
"الشعب يريد .." فكن يا حاكم الشعب كما يريد الشعب لا كما يريد منك رب الشعب أن تكون , أنت أيها الحاكم كن ربا لهذا الشعب واطمس على قلبه وأره ما رأى فرعون لقومه وأوردهم الهلاك وكن لهم الأرض البور فالشعب إن أراد أيها الحاكم لن توقفه الشرائع ولا المباديء ولا أي قوة في هذا العالم العجيب .
"الشعب يريد .." ولا يعي ما يريد الشعب لا يعي حقا أن المباديء التي تسير حياته لا تتغير أبدا بل توجد المباديء بخطوطها العريضة معالجات لمشاكله حتى في أدق أدق تفاصيلها ولم يثبت أيها الشعب بعد الوطنية والقومية والرأسمالية والاشتراكية وتجاربها المريرة أن جاء مبدأ يوجد معالجات الزمان كله والمكان كله سوى الإسلام لأنه الوحيد من الله والله هو العالم بالزمان والمكان ولا يحده زمان أو مكان بعلمه جل في علاه وقدرته جل في سماه .
"الشعب يريد .." عليك أيها الشعب أن تعي حقا أن الإسلام هو مبدأ العالم الأصيل ليس للمسلمين فقط بل لكل الشعوب والأجناس فيه توحد الرومي مع الفارسي والتقيا بالحبشي ودانت للعرب العجم وبات لا يفرق أحمر ولا أسود ولا أصفر ولا أبيض أحد ولا فضل لأي من أحدهما على الآخر إلا بتقواه وخوفه من الله , أيها الشعب لتكن ثورتك لله ومبدؤها العقيدة ووسيلتها ما أحله الشرع ومنتهاها ما أراده الشرع والله الموفق لك يا شعب الإسلام العظيم .
ذلك حقا ما رأيته في شعار الثورة الأمتناسخ في شوارع العالم الإسلامي والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .