مشاهدة النسخة كاملة : دم المسلم رخيص وقتلاهم ارقام!!
ابو ابراهيم
06-06-2011, 08:39 AM
والله انه لأمر يغيظ ، في كل صباح نستيقظ على اعداد من قتلى المسلمين ، 25 هنا و50 هناك و200 في مكان اخر وكأنهم بعوض ، او مجرد اعداد وارقام هنا وهناك .
صحيح انها امة لا تخشى الموت وصحيح انها امة تعشق الشهادة ولكن اين عقول الناس ، يخرجون الى حدود فلسطين عراة وبدون سلاح ليقوم جنود اليهود الجبناء باقتناصهم وكأنهم عصافير ، اين عقول القوم هل يريدون تحرير فلسطين بالمسيرة السلمية ، قاتل الله كل مغرر بهؤلاء الشباب لتحقيق مآربهم والاستمرار في مسيرتهم الخيانية وجلساتهم التآمرية " السلمية" .
حسبنا الله ونعم الوكيل
عبد الواحد جعفر
06-06-2011, 11:45 PM
والله انه لأمر يغيظ ، في كل صباح نستيقظ على اعداد من قتلى المسلمين ، 25 هنا و50 هناك و200 في مكان اخر وكأنهم بعوض ، او مجرد اعداد وارقام هنا وهناك .
صحيح انها امة لا تخشى الموت وصحيح انها امة تعشق الشهادة ولكن اين عقول الناس ، يخرجون الى حدود فلسطين عراة وبدون سلاح ليقوم جنود اليهود الجبناء باقتناصهم وكأنهم عصافير ، اين عقول القوم هل يريدون تحرير فلسطين بالمسيرة السلمية ، قاتل الله كل مغرر بهؤلاء الشباب لتحقيق مآربهم والاستمرار في مسيرتهم الخيانية وجلساتهم التآمرية " السلمية" .
حسبنا الله ونعم الوكيل
الأخ الفاضل أبا إبراهيم، تحية طيبة وبعد،،
أشكرك على هذا الحس العالي والمسؤولية الرفيعة التي تتحلى بها وأنت ترى إخوانك من المسلمين يقتلون بالجملة دون أن يتحرك للعالم رمش!!
نعم أخي مصاب المسلمين جلل وكما قال أبو البقاء الرندي:
فجــــائع الدهر أنواع منوعةٌ ...... وللزمان مــســــراتٌ وأحزانُ
وللحوادث سلــوان يسهلها ...... وما لما حـــــلَّ بالإسلام سلوانُ
دهى [المسلمين] أمر لا عزاء له ...... هوى له أحــــدٌ وانهدّ ثهلانُ
تلكَ المصيبةُ أنْسَـــتْ ما تَقَـدَّمَها ...... ومــالهَا مــن طوالِ الدَّهـرِ نِسيــانُ
يا راكبينَ عــتاقَ الخيلِ ضــامرةً ...... كـــأنَّها في مجـــالِ السَبـقِ عُقبانُ
وحاملينَ سيـوفَ الهنـدِ مــُرهَفةً ...... كــأنَّها في ظَـلامِ النَّقــعِ نــيرَانُ
أَعنــدكُم نبأٌ مـــن أهــلِ [الشام] ...... فقد ســرى بحــديثِ القــومِ رُكبــانُ
كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم ...... قَتلـى وأســـرَى فمــا يهتــزُ إنسانُ
لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ ...... وأنتــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْـــــوانُ
يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم ...... أحــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ
بالأمــسِ كانُوا مُـلُوكاً في مــنازلهِم ...... واليـومَ هـم في بــلادِ الكفـرِ عُبدانُ
فـلو تــراهُم حَيَارى لا دليــلَ لهــم ...... عليهِــمْ مِــن ثيــابِ الـــذُّلِ ألوَانُ
مع تصرف يسير يناسب وقع الأحداث الجسيمة في يومنا هذا وضعته بين أقواس.
أخي الكريم..
إن من غرر بهؤلاء هي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة _ أحمد جبريل، الذي يسبح بحمد النظام السوري صباحاً مساءً. والذي سمح للفلسطينيين في سورية اقتحام المنطقة الحدودية مع "إسرائيل" هو النظام السوري، في حين لم يكن يسمح للعصفور حتى أن يطير في سماء تلك المنطقة، والهدف طبعاً واضح، وهو تحويل الأنظار عن الأحداث الدموية التي يرتكبها الأمن السوري وكذلك الجيش بحق المسلمين في سورية.
اللعبة مكشوفة، والدور القذر الذي تعلبه المنظمات الفلسطينية هو امتداد لتلك الحركات الاستعمارية التي أنشأها الإستعمار لتثبيت المحتل وتحويل قضية المسلمين السياسية إلى قضية طرد احتلال أو مفاوضات على تبادل أراض وما شابه!.
ابو عمر الحميري
15-06-2011, 04:06 PM
لمثل هذا يذوب القلب من كمد ........ إن كان في القلب اسلام وايمان
كيف لايكون هذا هو حال المسلمين في كل بقاع الارض وليس لهم قيادة تأخذ بيدهم وتسير بهم في طريق النهضة فيتبوؤا المكانة التي ارادها الله لهم خير امة اخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله أما وقد اسلموا قيادتهم لحكام نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ولا هم لهم الا خدمة رأس الكفر امريكا يسبحون بحمدها ليلا ونهارا وسرا واعلانا فسيبقون ينتقلون من ذل الى ذل ومن عار الى عار ومن هزيمة الى هزيمة ولكن اين نحن من اخذنا على عاتقنا العمل لانهاضها واخراجها من واقعها السيء ام آن لنا الاوان للعمل بجد ودأب متواصلين لنقودها الى ان تتبوأ مكانتها بين الامم
alquds
15-06-2011, 09:13 PM
منقوووووووووووووووول
هذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور
وقف "قتيبة بن مسلم" القائد المسلم الفذ، الذي فتح الله على يديه بلاد ما وراء النهر في أقصى شرق دولة الإسلام ... وقف هذه المرة حائراً لا يدري ما يفعل .. فهو على أبواب بلاد "سمرقند"، البلاد العظيمة ذات المراعي الخضر، والجبال الشاهقة، والثروات الوافرة .. نعم هي بلاد تعبد الأوثان ولكن لها جيشاً قوياً يحميها، وتاريخها مع الغزاة حافل بالانتصارات، وقتيبة يعلم ذلك ... لقد استعصت على الغزاة من قبله، وها هي تقف عقبة في طريق فتوحاته نحو الصين.
غير أن قائداً فذاً كقتيبة ما كانت لتعييه الحيل، درس الموقع من حوله، ثم أمر جيوشه أن تتفرق وتتجه نحو الجبال الشاهقة المحيطة بالمدينة،وكـَمـِنَ المسلمون في الجبال مختفين عن أعين أعدائهم .. وفي الصباح، فتحت سمرقند أبوابها وبدأ الفلاحون والتجار في الخروج لحقولهم وتجارتهم .. فما راعهم إلا وجيوش المسلمين تنحدر عليهم من الجبال كالسيل الهادر، تجرف في طريقها كل شيء، وتلتقي في وسط المدينة في ساعات، دون أن تـُراقَ قطرة دم واحدة.
لم يكن بوسع سمرقند إلا الاستسلام ... فـرَّ قادتها وحكامها وكهنتها إلى الجبال، ودخل الناس بيوتهم مذعورين من "الغزاة"، وقد ألجمتهم المفاجأة إلجاماً ... وسيطرت جيوش المسلمين على المدينة كلها دون أي مقاومة.
شيئاً فشيئاً بدأ أهل سمرقند يخرجون من بيوتهم، ويتعاملون مع الغزاة الجدد في حذر وترقب .. وما هي إلا أيام حتى أدركوا أن المسلمين لا يريدون بهم الشر، بل هم "غزاة من نوع جديد" .. يرحمون الصغير، ويساعدون الضعيف، ويدعون لعبادة إله واحد ... لا يسرقون، ولا ينهبون، ولا يقتلون، بل يحمون الأمن وينشرون السلام ... عاملوهم في التجارة فوجدوهم أمناء، لا غش ولا كذب، لا ظلم ولا خداع .. ألم أقل لكم "أنهم غزاة من نوع جديد .. ونادر".
وفي السوق قامت مشاجرة عاصفة، بين شاب من أهل سمرقند، وجندي من المسلمين "الغزاة" ... وتجمع الناس في خوف وترقب، فلا شك عندهم أن جنود المسلمين سيتجمعون من كل صوب ليلقنوا الشاب من أهل سمرقند درساً لا ينساه، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يعتدي على جندي من "الغزاة" .. وتجمع الجند، وأحاطوا بالمشاجرة .. ووسط دهشة الجميع، اقتادوا المتخاصمين والشهود إلى القاضي.
لم يتوقع أحد ممن حضر المحاكمة شيئاً مما حدث، أوقف القاضي المسلم الجندي المسلم بجوار الشاب الوثني، وحقق الأمر بكل نزاهة ... ثم أصدر حكمه على الجندي المسلم !!
هل هذه هي القصة العجيبة ؟ ... كلا .. إنها فقط .. البداية ..
انتشر الخبر في طول المدينة وعرضها .. إن لهؤلاء "الغزاة" قضاءً عادلاً .... وهناك .. في الجبال البعيدة، وقف الشاب السمرقندي أمام كبير الكهان يقص عليه القصة التي أثارت استعجاب الجميع، وحين تأكد الكهان مما حدث اتخذوا قراراً بدا "مجنوناً" لم يسبقهم إليه أحد .. لقد قرر الكهان أن يرسلوا بشكواهم ضد "قتيبة بن مسلم" .. إلى أمير المؤمنين.
انطلق الجواد الأصيل يطير بأحد شباب الكهان إلى "دمشق" عاصمة الخلافة الإسلامية، كانت أحلام النجاح في مهمته "شبه المستحيلة" تساور الكاهن الشاب، وأخذ يعد العدة لما قد يلاقيه من مصاعب، إذ كيف له أن يدخل على "أمير المؤمنين" الذي يحكم دولة لم يسمع التاريخ عن مثلها، تمتد من حدود الصين شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً ... كيف سيتحدثإلى هذا الملك العظيم، الذي فاق في ملكه كسرى وقيصر؟ ... ماذا سيقول له وهو يشتكي إليه أعظم قواده؟ .. وأخيراً .. ماذا عساه أن يفعل به وهو من أعدائه وخصوم دولته؟
لم يكن الكاهن الشاب يعلم أن "أمير المؤمنين" هو خامس الخلفاء الراشدين، حفيد الفاروق رضي الله عنه الذي ملأ الدنيا عدلاً .. لم يكن يعلم أنه "عمر بن عبد العزيز" الزاهد العابد، التقي الورع، الذي سارت الركبان بقصص عدله وحكمته، وفاضت بركات الله في عهده على أمته، حتى ما غدا بها جائع ولا مسكين، وحتى أُخرجت الصدقات فلم تجد من يأخذها.
انتهت رحلة الكاهن الشاب عند بيت قديم من طين، في حي متواضع من أحياء "دمشق" ... هاهنا قالوا له أنه سيجد "أمير المؤمنين"، لكنه لا يكاد يصدق ذلك، إذ كيف لمن يملك الدنيا أن يكون بيته في مثل هذا المكان؟ ... اقترب الكاهن الشاب من البيت فإذا رجل يصلح جداراً بالطين، وقد غطى الطين ثوبه ويديه، وكلما مر عليه أحد قال: "السلام على أمير المؤمنين" .. صعق الشاب مما رأى، أهذا هو ملك الدنيا الذي خضعت له الرقاب ؟! .. إن هذا لشيء عجاب.
وبينما هو مندهش يتأمل ... إذ جاءت امرأة مع ابن لها تطلب من أمير المؤمنين أن يزيد عطائها من بيت مال المسلمين ... ومال ابنها على لعبة في يد ابن أمير المؤمنين فخطفها منه، ولما حاول ابن الخليفة استرداد لعبته، لطمه ابن المرأة السائلة فسال الدم من وجهه ... وكأي أم هرعت زوجة أمير المؤمنين إلى ابنها فضمته، وضمدته، وانفجرت صارخة في المرأة وطفلها.
هل تدرون من هي زوجة الخليفة هذه ؟ ... إنها "فاطمة بنت عبد الملك" .. ربيبة القصور والملك، التي كان أبوها وزوجها وإخوانها جميعاً من أعظم خلفاء المسلمين ... فماذا فعل "أمير المؤمنين" عمر بن عبد العزيز ؟
نظر عمر إلى وجه المرأة وابنها وقد علاه الرعب، فهدأ من روعها، وأخذ اللعبة من ابنه وأعطاها للصغير الفقير، وأمر لها بزيادة العطاء .. وأخذ ابنه فقبله وهدأه .. ثم التفت لزوجته التقية وقال: "حنانيك .. لقد روعتها وابنها ... وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من روع مسلماً روعه الله يوم القيامة" ... ثم أكمل إصلاح الجدار.
أحس الكاهن الشاب أنه في حلم ... ولكنه تجرأ واقترب من أمير المؤمنين ... ولما سأله عن شأنه قال: " سيدي .. إني صاحب مظلمة لأهل سمرقند .. جئت أشكي إليك قتيبة بن مسلم ... وقد علمنا عدلكم فطمعنا أن تنصفنا .. إن قتيبة أخذنا على غـِرَّة، وقد علمنا أنه من عاداتكم أن تنذروا القوم ثلاثة أيام تخيرونهم فيها بين الإسلام أو الجزية أو القتال" ... قال عمر: "إنها ليست عاداتنا .. إنه أمر الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم" .. قال الشاب: "فإن قتيبة لم يفعل ذلك" .. فأطرق عمر قليلاً ثم أمر الكاتب فكتب رسالة وختمها بختمه ودفعها للشاب .. وقال: "أعط هذه لوالي سمرقند يرفع عنكم الظلم بإذن الله" .. ومرة أخرى .. عاد يكمل إصلاح الجدار.
فض والي سمرقند رسالة أمير المؤمنين .. وقرأها .. ثم قال للكاهن الشاب: "سمعاً وطاعة لأمير المؤمنين .. لقد أمرني أن أعين قاضياً يقضي في مظلمتكم .. وسأفعل من فوري .. وموعدنا بعد يومين .. فاذهب يا بني فات بالكهنة والقادة من قومك، ولهم منا الأمان" .. ثم أرسل في طلب "قتيبة بن مسلم".
اجتمع الناس في المسجد حيث تعقد المحاكمة، وجاء القاضي المسلم .. ونادى الحاجب على كبير الكهان فتقدم، ثم نادى على قتيبة بن مسلم
فأوقفه القاضي بجوار خصمه .. ثم أمر القاضي الكاهن أن يعرض مظلمته فقال: "هذا قائدكم قتيبة بن مسلم دخل بلادنا بدون إنذار .. كل البلاد أعطاها خيارات ثلاث الإسلام أو الجزية أو الحرب ... أما نحن فأخذنا بالخديعة".
التفت القاضي إلى قتيبة وقال: "ما تقول في هذه الشكوى ؟" ... قال قتيبة: "أصلح الله القاضي .. الحرب خدعة …وهذا بلد شديد البأس، قد كان عقبة أمام الفتح .. وقد علمتُ أننا إن اقتتلنا سالت دماء الفريقين كالأنهر ... فهداني الله إلى هذه الخطة ... وبهذه المفاجأة حمينا المسلمين من أذى عظيم وحقنا دماء أعدائنا ... نعم لقد فاجأناهم .. ولكن أنقذناهم وعرفناهم الإسلام".
قال القاضي: "يا قتيبة! هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟؟" .. قال قتيبة: "لا لم نفعل ... فاجأناهم لما حدثتك به من خطرهم" ... فقال القاضي: "يا قتيبة لقد أقررت .. وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ... يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين ...ومن أعظم الدين اجتناب الغدر وإقامة العدل .. والله ما خرجنا من بيوتنا إلا جهاداً في سبيل الله ... ما خرجنا لنملك الأرض ونحتل البلاد ونعلو فيها بغير حق".
ثم أصدر القاضي أعجب حكم صدر في تاريخ البشرية ... قال: "حكمت أن تخرج جيوش المسلمين جميعاً من سمرقند - خفافاً كما دخلوها - خلال ثلاثة أيام .. ويردوا البلد إلى أهله .. ويعطونهم الفرصة ليستعدوا للقتال .. ثم ينذرونهم ويخيرونهم بين الإسلام أو الجزية أو الحرب .. فإن اختاروا الحرب كان القتال .. وذلك تطبيقا لشرع الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم".
ألم أقل لكم أنكم لن تصدقوني .. إن الدهشة التي تملكتكم الآن هي ذاتها التي تملكت أهل سمرقند وهم يسمعون ذلك الحكم التاريخي الخالد .. جيش غاز ملك البلاد واستتب له الأمر، ثم يأمرهم قاضيهم أن يرحلوا عنها لأنهم لم يطبقوا شرع الله !! .. عجيب أمر هؤلاء القوم جـِدُّ عجيب.
ثم أخذت الدهشة بمجامع أهل سمرقند جميعاً وهم يرون المسلمين يرحلون خفافاً مسرعين، فما انقضت الأيام الثلاثة إلا والمدينة خالية من أي مسلم ... اجتمع أهل سمرقند وقادتهم وكهانهم في وسط المدينة وهم لا يصدقون ما حدث .. ثم تداولوا بينهم .. إن قوماً هذا خلقهم لهم خير بني البشر، وإن قضاءً هذا فعله لهو العدل المطلق، وإن ديناً يأمر أتباعه بمثل هذا لهو الدين الحق .. ولم يطل الأمر حتى أسلمت "سمرقند" عن بكرة أبيها
إنه الإسلام .. دين الله الخالد .. وهذا تاريخنا الذي سطرناه بالنور .. يوم كنا خير أمة.
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.