شخصيه اسلاميه

[ابو مقياس]

هل ممكن ان يكون لشخص ما عقليه اسلاميه وشخصيه غير اسلاميه او العكس

وهل ممكن ان يكون لكافر شخصيه اسلاميه

جزاكم الله خير

[الطارق]

لعل السائل يريد أن يعرف ما هو الفرق بين من عنده أفكار كمعلومات وذاك الذي يحملها من وجهة نظر معينة لكن دون وجود الميول لكليهما, كالكافر الذي يعلم ان الخمر حرام في الاسلام , والمسلم الذي يشرب الخمر وهو يعلم بأنها حرام, أليس كذلك؟ أهذا ما أردت أن تستفسر عنه؟

[أبو سُلال]

السلام عليكم

أخي الكريم نقولها وباختصار
الشخصية الإسلامية المتميزة : الشخصية التي تعمل الفرض والمندوب , وتتجنب الحرام والمكروه , وتتخير في المباح ما ينفع الآخرين .


ولا يمكن أن يكون للمسلم شخصية اسلامية الا اذا كانت عنده عقلية اسلامية ونفسية اسلامية

ثلاثة اشياء هي مقومات الشخصية الاسلامية الراقية و هي مأخوذة من الشخصية:

1) الاعتقاد بالاسلام عن عقل و بينة.

2) تطبيق الاسلام كاملا على النفس.

3) فهم افكار الاسلام و احكامه

و النتيجة:

اولا: السعادة, و معنى السعادة , قال الحزب هي الطمأنينة الدائمة.

ثانيا: تكون شامة بين الناس

ثالثا: الجمع بين القيادة و الجندية, و ايضا الجمع بين الدعوة و التجارة, كما ايضا الجمع بين الفقه و السياسة, و اعلى صفة انك عبد لله الواحد الاحد, و غايتك هي رضوان الله, وتكون كصهيب, قالوا فيه (نعم العبد صهيب, لو لم يخف الله , لم يعصه), و الله اعلم


فكيف بالله عليك سيكون عند الكافر شخصية اسلامية ؟؟!!!!!
وخاصة بعد أن نقرأ مكونات الشخصية الاسلامية ..!!

فأنت قلت (كافر) أي انه غير مؤمن فهل للكافر عقيدة صحيحة !!

فيارعاك الله هذا سؤال لا يُسأل

وبارك الله فيك ..

[ابو عمر الحميري]

كما هو معلوم لدينا ان الشخصية هي عبارة عن العقلية والنفسية معا وبالتالي فأن الشخصية الاسلامية عبارة عن عقلية اسلامية ونفسية اسلامية فبدونهما لايكون المسلم شخصية اسلامية ولايتصور ان يكون للكافر عقلية اسلامية حتى لو كان من العلماء في الشؤون الاسلامية لان علمه عبارة عن هعلومات عنده وليست مفاهيم لانه لايعتنق العقيدة الاسلامية فلا يحكم على الاشياء من وجهة نظر الاسلام حتى يقال ان عقليته عقلية اسلامية .
اما هل يمكن ان يكون الشخص مسلما دون ان يكون شخصية اسلامية فالجواب نعم فالمسلم الفاسق ليس شخصية اسلامية مع انه مسلم وقد يكون المسلم عقلية اسلامية ولاتكون نفسيته نفسية اسلامية فلا يكون شخصية اسلامية مع العلم ان الشخصية الاسلامية ليس ملاكا فالثغرات في السلوك كما هو مبين في كتاب الشخصية ج1 لا تخرج المسلم عن كونه شخصية اسلامية .

[مؤمن]

اما هل يمكن ان يكون الشخص مسلما دون ان يكون شخصية اسلامية فالجواب نعم فالمسلم الفاسق ليس شخصية اسلامية مع انه مسلم وقد يكون المسلم عقلية اسلامية ولاتكون نفسيته نفسية اسلامية فلا يكون شخصية اسلامية مع العلم ان الشخصية الاسلامية ليس ملاكا فالثغرات في السلوك كما هو مبين في كتاب الشخصية ج1 لا تخرج المسلم عن كونه شخصية اسلامية .

لا يا اخي المسلم الفاسق هو شخصية اسلامية وإلا لكان كافرا لأن الشخصية الغير اسلامية هي شخصية كفر وكل ما لديه ثغرات في السلوك.
العقلية الإسلامية تقتضي أخي أن يكون ذا نفسية اسلامية و لابد أن تدرك أن النفسية تتبع العقلية و السلوك ناتج عن الدافع الغريزي إذا ربط بالمفهوم صار ميول وبه يكون السلوك و لذلك وجود المفهوم هو الأساس و البناء يجب أن يكون فكريا لأن النفسية تتبع العقلية واذا انفصلت عن المفهوم يكون هنالك ثغرة في السلوك لا تخرجه عن كونه شخصية اسلامية الذي يخرج المسلم هو استبدال المصدر المعرفي القاعدة الكلية التي يقيس عليها فكره وحكمه على الأشياء و ينظم على اساها سلوكه فتغيير القاعدة او القواعد الفكرية هو الذي يغير أو يحدث تغييرا في الشخصيات.

[ابو كفاح]

لا يا اخي المسلم الفاسق هو شخصية اسلامية وإلا لكان كافرا لأن الشخصية الغير اسلامية هي شخصية كفر وكل ما لديه ثغرات في السلوك.
العقلية الإسلامية تقتضي أخي أن يكون ذا نفسية اسلامية و لابد أن تدرك أن النفسية تتبع العقلية و السلوك ناتج عن الدافع الغريزي إذا ربط بالمفهوم صار ميول وبه يكون السلوك و لذلك وجود المفهوم هو الأساس و البناء يجب أن يكون فكريا لأن النفسية تتبع العقلية واذا انفصلت عن المفهوم يكون هنالك ثغرة في السلوك لا تخرجه عن كونه شخصية اسلامية الذي يخرج المسلم هو استبدال المصدر المعرفي القاعدة الكلية التي يقيس عليها فكره وحكمه على الأشياء و ينظم على اساها سلوكه فتغيير القاعدة او القواعد الفكرية هو الذي يغير أو يحدث تغييرا في الشخصيات.
بسم الله الرحمن الرحيم
الشخصيه الاسلاميه هي الشخصيه التي تكون العقليه والنفسيه اساسها العقيده الاسلاميه ،اي ان يجري التفكير في كافة القضايا من زاوية العقيده الاسلاميه ،اي ان تكون العقيده اساسا لعملية التفكير عند النظر لكل الوقائع والاحداث ،فاذا تكونت العقليه على هذا صار الانسان يملك عقلية اسلاميه ،والنفسية حتى تكون اسلاميه لا بد ان تكون الميول للانسان مرتبطه بالعقيده ،اي ان تكون اشباعات غرائزه وحاجاته العضويه اساسها الاسلام ،فاذا تكونت العقليه والنفسيه على العقيده الاسلاميه كان الانسان شخصية اسلامية متميزه،ولا نعني ان الانسان شخصية اسلاميه انه عالما مفكرا مجتهدا وانه منضبط تمام الانضباط لا تكاد تصدر عنه مخالفه ،وانما الشخصيه الاسلاميه هو الانسان الذي يجعل العقيده مقياسا عاما للافكاروليس هو فقط العالم والمفكر ،فكل انسان يملك عقلية معينه حسب الاساس الذي تكونت عليه عقليته ،واي انسان يجعل العقيده اساسالاشباع غرائزه وحاجاته العضويه تكون نفسيته اسلاميه ،بغض النظر عن التفاوت الموجودعند الناس في الالتزام ،( شدة الالتزام والانضباط وكثرة الطاعات وليس مجافاة الالتزام والتقيد) .
والمقصود بالثغرات في السلوك هي المخالفات التي تحصل من البشر ،وانهم ليسوا ملائكه فلا بد ان تحصل منهم مخالفات ،وانهم غير معصومين فلا بد ان تزل قدم الانسان في المعصيه ،ووجود الثغرات في سلوك الانسان امر طبيعي لا بد من حصوله ،فالانسان ليس معصوما وليس هو كائنا صناعيا ،ولايجوز لانسان ان يتصور المجتمع دون مخالفات ،لانه يريد مجتمعا ملائكيا لن يجده على ارض الواقع ،فمدينة افلاطون المثاليه ليس لها واقع في اي مجتمع في الدنيا ، والقول ان هناك ثغرات في السلوك لا يعني قبول المعصيه وعدم التوبه ،فالثغرات شيء وعدم التقيد بالحكم الشرعي امر آخر، فالذي يجافي الاسلام في تقيده بالحكم الشرعي اي تكون مخالفاته هي الطاغيه وعدم تقيده هو الاصل اي يكون ظاهر الفسق لا يقال عنه شخصية اسلاميه وان كان مسلما ،فكونه مسلما متوقف على اعتناقه الاسلام ، وكونه شخصية اسلاميه متوقف على جعل العقليه والنفسيه من حيث التفكير ومن حيث الميول اي الاشباعات مبنيه على اساس الاسلام ،فالذي لا يتقيد بالحكم الشرعي بشكل عام لا يكفر ،وكذلك لا يوصف بانه شخصية اسلاميه ،وعلى ذلك ليس كل مسلم شخصية اسلاميه ،.
ان الشخصيه المتميزه هي تلك الشخصيه التي تبنى العقليه والنفسيه بنفس الاساس ،اي ان تبنى العقليه والنفسيه على نفس القاعده الفكريه ، فيكون لهذه الشخصيه لونا معينا ،وطريقة معينه حسب القاعده الفكريه التي تكونت على اساسها ،فالشخصيه الاسلاميه تختلف كل الاختلاف عن الشخصيه الرأسماليه ، وعن الشخصيه الاشتراكيه ،واما الشخصيه غير المتميزه فهي الشخصيه التي تبنى على قواعد فكريه مختلفه ،وهذه القواعد غير مبدئيه ،فاختلاف القواعد يجعل الشخصيه لا لون لها اي يفقدها تميزها ،ولكنها تبقى شخصية معينه قد تكون فوضويه او رتيبه او نفعيه اوغير ذلك ،فتغير القاعده التي يقيس عليها تفكيره وميوله ،يغير شخصيته ،ولا يجعله غير مسلم .
فقد يكون الشخص مسلما ولكنه ليس شخصية اسلاميه ،وذلك لانه لم يجعل العقيده الاسلاميه اساسا لتفكيره وميوله ، فكثرة المعاصي والمجاهره بها اي ان يكون النسان ظاهر الفسق يخرجه عن كونه شخصية اسلاميه .

[مؤمن]

بسم الله الرحمن الرحيم
الشخصيه الاسلاميه هي الشخصيه التي تكون العقليه والنفسيه اساسها العقيده الاسلاميه ،اي ان يجري التفكير في كافة القضايا من زاوية العقيده الاسلاميه ،اي ان تكون العقيده اساسا لعملية التفكير عند النظر لكل الوقائع والاحداث ،فاذا تكونت العقليه على هذا صار الانسان يملك عقلية اسلاميه ،والنفسية حتى تكون اسلاميه لا بد ان تكون الميول للانسان مرتبطه بالعقيده ،اي ان تكون اشباعات غرائزه وحاجاته العضويه اساسها الاسلام ،فاذا تكونت العقليه والنفسيه على العقيده الاسلاميه كان الانسان شخصية اسلامية متميزه،ولا نعني ان الانسان شخصية اسلاميه انه عالما مفكرا مجتهدا وانه منضبط تمام الانضباط لا تكاد تصدر عنه مخالفه ،وانما الشخصيه الاسلاميه هو الانسان الذي يجعل العقيده مقياسا عاما للافكاروليس هو فقط العالم والمفكر ،فكل انسان يملك عقلية معينه حسب الاساس الذي تكونت عليه عقليته ،واي انسان يجعل العقيده اساسالاشباع غرائزه وحاجاته العضويه تكون نفسيته اسلاميه ،بغض النظر عن التفاوت الموجودعند الناس في الالتزام ،( شدة الالتزام والانضباط وكثرة الطاعات وليس مجافاة الالتزام والتقيد) .
والمقصود بالثغرات في السلوك هي المخالفات التي تحصل من البشر ،وانهم ليسوا ملائكه فلا بد ان تحصل منهم مخالفات ،وانهم غير معصومين فلا بد ان تزل قدم الانسان في المعصيه ،ووجود الثغرات في سلوك الانسان امر طبيعي لا بد من حصوله ،فالانسان ليس معصوما وليس هو كائنا صناعيا ،ولايجوز لانسان ان يتصور المجتمع دون مخالفات ،لانه يريد مجتمعا ملائكيا لن يجده على ارض الواقع ،فمدينة افلاطون المثاليه ليس لها واقع في اي مجتمع في الدنيا ، والقول ان هناك ثغرات في السلوك لا يعني قبول المعصيه وعدم التوبه ،فالثغرات شيء وعدم التقيد بالحكم الشرعي امر آخر، فالذي يجافي الاسلام في تقيده بالحكم الشرعي اي تكون مخالفاته هي الطاغيه وعدم تقيده هو الاصل اي يكون ظاهر الفسق لا يقال عنه شخصية اسلاميه وان كان مسلما ،فكونه مسلما متوقف على اعتناقه الاسلام ، وكونه شخصية اسلاميه متوقف على جعل العقليه والنفسيه من حيث التفكير ومن حيث الميول اي الاشباعات مبنيه على اساس الاسلام ،فالذي لا يتقيد بالحكم الشرعي بشكل عام لا يكفر ،وكذلك لا يوصف بانه شخصية اسلاميه ،وعلى ذلك ليس كل مسلم شخصية اسلاميه ،.
ان الشخصيه المتميزه هي تلك الشخصيه التي تبنى العقليه والنفسيه بنفس الاساس ،اي ان تبنى العقليه والنفسيه على نفس القاعده الفكريه ، فيكون لهذه الشخصيه لونا معينا ،وطريقة معينه حسب القاعده الفكريه التي تكونت على اساسها ،فالشخصيه الاسلاميه تختلف كل الاختلاف عن الشخصيه الرأسماليه ، وعن الشخصيه الاشتراكيه ،واما الشخصيه غير المتميزه فهي الشخصيه التي تبنى على قواعد فكريه مختلفه ،وهذه القواعد غير مبدئيه ،فاختلاف القواعد يجعل الشخصيه لا لون لها اي يفقدها تميزها ،ولكنها تبقى شخصية معينه قد تكون فوضويه او رتيبه او نفعيه اوغير ذلك ،فتغير القاعده التي يقيس عليها تفكيره وميوله ،يغير شخصيته ،ولا يجعله غير مسلم .
فقد يكون الشخص مسلما ولكنه ليس شخصية اسلاميه ،وذلك لانه لم يجعل العقيده الاسلاميه اساسا لتفكيره وميوله ، فكثرة المعاصي والمجاهره بها اي ان يكون النسان ظاهر الفسق يخرجه عن كونه شخصية اسلاميه .

رغم أن كلامك خطا ويناقض أجوبة أسئلة من الحزب و يناقض كلامه إلا أنني لا أريد الرد عليك جربتك كثيرا

[ابو كفاح]

رغم أن كلامك خطا ويناقض أجوبة أسئلة من الحزب و يناقض كلامه إلا أنني لا أريد الرد عليك جربتك كثيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
ان ما تحدثت به هو عين ما هو موجود بالشخصيه الجزء الاول ،فمعنى الشخصيه مفصل في هذا الكتاب ،وبامكانك الرجوع اليه ، انت ومن يريد ذلك ، اما انك جربتني كثيرا فحامل الدعوه يخاطب الناس على قدر عقولهم ،والاصل ان يتسع صدره للجميع ،من اجل ايصال الافكار للامه ،ونحن جزء منها ،اما ان يكون ديدنه التطاول فهذا مؤسف ،وبامكانك مراجعة مشاركاتك لترى ذلك ،او بامكانك سؤال الشباب المشاركين بهذا المنتدى عن اسلوبك ،اما ان كلامي يناقض اجوبة الحزب فهذا غير صحيح ، ويدل على عدم اضطلاع على اجوبة الحزب ،ففي الدوسيه الفكريه ص 64 يجيب الحزب ان المسلم الفاسق لا يوصف انه شخصية اسلاميه صراحة ، بخلاف المسلم الذي لديه ثغرات في سلوكه ،وانه لا يجافي الالتزام باحكام الاسلام ،اما حرصك فارجو ان يكون لوجه الله ،وصدقني ان القضيه ليست شخصيه بيني وبين اي انسان ومنهم انت ،وفي موضوع القضاء لقد طلبت منكم جميعا وضع اجوبة الحزب لارجع اليها وادرسها ولكنها لم توضع الا متأخره ، ولذلك سوف ادرس هذا الموضوع من جديد من كل جوانبه ،وان بقي لي تساؤل فسوف ابحثه مع صاحب الشأن ولبس معك انت .

[مؤمن]

بسم الله الرحمن الرحيم
ان ما تحدثت به هو عين ما هو موجود بالشخصيه الجزء الاول ،فمعنى الشخصيه مفصل في هذا الكتاب ،وبامكانك الرجوع اليه ، انت ومن يريد ذلك ، اما انك جربتني كثيرا فحامل الدعوه يخاطب الناس على قدر عقولهم ،والاصل ان يتسع صدره للجميع ،من اجل ايصال الافكار للامه ،ونحن جزء منها ،اما ان يكون ديدنه التطاول فهذا مؤسف ،وبامكانك مراجعة مشاركاتك لترى ذلك ،او بامكانك سؤال الشباب المشاركين بهذا المنتدى عن اسلوبك ،اما ان كلامي يناقض اجوبة الحزب فهذا غير صحيح ، ويدل على عدم اضطلاع على اجوبة الحزب ،ففي الدوسيه الفكريه ص 64 يجيب الحزب ان المسلم الفاسق لا يوصف انه شخصية اسلاميه صراحة ، بخلاف المسلم الذي لديه ثغرات في سلوكه ،وانه لا يجافي الالتزام باحكام الاسلام ،اما حرصك فارجو ان يكون لوجه الله ،وصدقني ان القضيه ليست شخصيه بيني وبين اي انسان ومنهم انت ،وفي موضوع القضاء لقد طلبت منكم جميعا وضع اجوبة الحزب لارجع اليها وادرسها ولكنها لم توضع الا متأخره ، ولذلك سوف ادرس هذا الموضوع من جديد من كل جوانبه ،وان بقي لي تساؤل فسوف ابحثه مع صاحب الشأن ولبس معك انت .
لم تترك أي متسع في صدري يا أخي ، وناقش مع من تريد و أنا أصلا لا أريد نقاشك أنت بالذات.

[مؤمن]

أي مسلم عليه الرجوع للحق و أن يقول أن أخطات في رأيي و أتراجع عنه.
و لأنني جربتك كثيرا و الشخصنة أمر دائم عندك و لاني جربت الاعتذار منك و تصفية النفوس إلا أنك بقيت سائر في نفس الطريق و الله أمر يحز بقلبي أن تكون أنت و أنا نحمل ذات الفكر و يكون بيننا خصام بهذا الشكل!.
اللهم لا """" تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا """

[ابو العبد]

أي مسلم عليه الرجوع للحق و أن يقول أن أخطات في رأيي و أتراجع عنه.
و لأنني جررتك كثيرا و الشخصنة أمر دائم عندك و لاني جربت الاعتذار منك و تصفية النفوس إلا أنك بقيت سائر في نفس الطريق و الله أمر يحز بقلبي أن تكون أنت و أنا نحمل ذات الفكر و يكون بيننا خصام بهذا الشكل!.
اللهم لا """" تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا """

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل مؤمن ما تفضل به الاخ ابو كفاح فعلا هو عين الصواب بل معظم ما كتبه هنا مقتبس حرفيا من ثقافة الحزب والصحيح انك انت الذي جانبت الصواب
ولكن الذي يحز في النفس ان نعرف الحق ونبتعد عنه انتصارا للهوى مع ان رسولنا الكريم حذرنا من المهلكات الثلاث واتباع الهوى احداها فنسأل الله العفو والعافية

[مؤمن]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل مؤمن ما تفضل به الاخ ابو كفاح فعلا هو عين الصواب بل معظم ما كتبه هنا مقتبس حرفيا من ثقافة الحزب والصحيح انك انت الذي جانبت الصواب
ولكن الذي يحز في النفس ان نعرف الحق ونبتعد عنه انتصارا للهوى مع ان رسولنا الكريم حذرنا من المهلكات الثلاث واتباع الهوى احداها فنسأل الله العفو والعافية

أخي الكريم راجعت ملفاتنا وراجعت ما انا قلته ربما لم أفلح في بلورة الفكرة صحيح أن الحزب اعتبر الفاسق ظاهر الفسق ليس شخصية اسلامية وهذا ما أشرت إليه ما لم يغير القاعدة الفكرية في تفكيرة و سلوكه ولا تعارض ولكن السؤال هل هو مسلم لأن ما تعلمته أن الفسق يخرج عن الإسلام ووصف الفسق وصف لكفار والله وصف من لا يؤمن بحكم الإسلام بانه فاسق.
عموما ليست القضية ذات بال.
ومن المفيد نقل ما جاء في ثقافتنا

س- قد يكون الشخص مسلماً ولكنه ليس شخصية إسلامية لأنه لم يجعل العقيدة الإسلامية أساساً لتفكيره وميوله، فهل المسلم الذي يجعل العقيدة الإسلامية أساساً لتفكيره وميوله ولكنه يخالفها كأن يأكل الربا باستمرار، أو يرتكب الزنا باستمرار، أو يشرب الخمر باستمرار، وقد يزيد عن عمل واحد كأن يزني ويأكل الربا أو يشرب الخمر ويسرق، أمّا في بقية الأفعال فهو قائم بالواجبات وما فوق الواجبات، وممتنع عن المحرمات وبعض المكروهات، فهل يعتبر مثل هذا الإنسان شخصية إسلامية؟ وما هو حد الفسق الذي يخرجه عن كونه شخصية إسلامية؟
ج- إن وجود ثغرات في المسلم لا يخرجه عن كونه شخصية إسلامية، إلاّ أن كثرة المعاصي والاستمرار عليها والجهر بها يخرجه عن كونه شخصية إسلامية ولكنه يظل مسلماً، فالفسق المعلَن يُخرج الشخص عن كون شخصيته إسلامية، أمّا الثغرات فقط فلا.
11 من ربيع الثاني 1391
4/6/1971

ويقول 2- وجود ثغرات لدى المسلم لا يخرجه عن كونه شخصية إسلامية، بل إن وجود هذه الثغرات في المسلم أمر طبيعي وأمر لا بد من حصوله، فإن المسلم غير معصوم حتى ولو كان صحابياً، والعصمة إنما هي للأنبياء والرسل فيما يتعلق بالتبليغ فقط.
أمّا كثرة هذه المعاصي مِن تَرك فروض وارتكاب محرمات والمجاهرة بها، وتحولها من ثغرات إلى ما يغلب على السلوك، أو كونها وُجدَت من الأصل معاصي كثيرة وليست ثغرات، فإن هذا ولا شك يؤثر على الشخصية الإسلامية، فأبو نواس من أعلم علماء المسلمين حتى قال عنه الشافعي: لولا جنون أبي نواس لأخذت عنه الحديث، ولكن لأن سلوكه على غير أفكاره، أي لأن عقليته غير نفسيته فإنه لا يمكن لأحد أن يقول عن أبي نواس إنه شخصية إسلامية، فالثغرات لا تؤثر على كون الشخص شخصية إسلامية، أمّا ما عداها فيؤثر.
9 من شهر ربيع الثاني 1391
2/6/1971

[ابو عمر الحميري]

سم الله الرحمن الرحيم
الشخصيه الاسلاميه هي الشخصيه التي تكون العقليه والنفسيه اساسها العقيده الاسلاميه ،اي ان يجري التفكير في كافة القضايا من زاوية العقيده الاسلاميه ،اي ان تكون العقيده اساسا لعملية التفكير عند النظر لكل الوقائع والاحداث ،فاذا تكونت العقليه على هذا صار الانسان يملك عقلية اسلاميه ،والنفسية حتى تكون اسلاميه لا بد ان تكون الميول للانسان مرتبطه بالعقيده ،اي ان تكون اشباعات غرائزه وحاجاته العضويه اساسها الاسلام ،فاذا تكونت العقليه والنفسيه على العقيده الاسلاميه كان الانسان شخصية اسلامية متميزه،ولا نعني ان الانسان شخصية اسلاميه انه عالما مفكرا مجتهدا وانه منضبط تمام الانضباط لا تكاد تصدر عنه مخالفه ،وانما الشخصيه الاسلاميه هو الانسان الذي يجعل العقيده مقياسا عاما للافكاروليس هو فقط العالم والمفكر ،فكل انسان يملك عقلية معينه حسب الاساس الذي تكونت عليه عقليته ،واي انسان يجعل العقيده اساسالاشباع غرائزه وحاجاته العضويه تكون نفسيته اسلاميه ،بغض النظر عن التفاوت الموجودعند الناس في الالتزام ،( شدة الالتزام والانضباط وكثرة الطاعات وليس مجافاة الالتزام والتقيد) .
والمقصود بالثغرات في السلوك هي المخالفات التي تحصل من البشر ،وانهم ليسوا ملائكه فلا بد ان تحصل منهم مخالفات ،وانهم غير معصومين فلا بد ان تزل قدم الانسان في المعصيه ،ووجود الثغرات في سلوك الانسان امر طبيعي لا بد من حصوله ،فالانسان ليس معصوما وليس هو كائنا صناعيا ،ولايجوز لانسان ان يتصور المجتمع دون مخالفات ،لانه يريد مجتمعا ملائكيا لن يجده على ارض الواقع ،فمدينة افلاطون المثاليه ليس لها واقع في اي مجتمع في الدنيا ، والقول ان هناك ثغرات في السلوك لا يعني قبول المعصيه وعدم التوبه ،فالثغرات شيء وعدم التقيد بالحكم الشرعي امر آخر، فالذي يجافي الاسلام في تقيده بالحكم الشرعي اي تكون مخالفاته هي الطاغيه وعدم تقيده هو الاصل اي يكون ظاهر الفسق لا يقال عنه شخصية اسلاميه وان كان مسلما ،فكونه مسلما متوقف على اعتناقه الاسلام ، وكونه شخصية اسلاميه متوقف على جعل العقليه والنفسيه من حيث التفكير ومن حيث الميول اي الاشباعات مبنيه على اساس الاسلام ،فالذي لا يتقيد بالحكم الشرعي بشكل عام لا يكفر ،وكذلك لا يوصف بانه شخصية اسلاميه ،وعلى ذلك ليس كل مسلم شخصية اسلاميه ،.
ان الشخصيه المتميزه هي تلك الشخصيه التي تبنى العقليه والنفسيه بنفس الاساس ،اي ان تبنى العقليه والنفسيه على نفس القاعده الفكريه ، فيكون لهذه الشخصيه لونا معينا ،وطريقة معينه حسب القاعده الفكريه التي تكونت على اساسها ،فالشخصيه الاسلاميه تختلف كل الاختلاف عن الشخصيه الرأسماليه ، وعن الشخصيه الاشتراكيه ،واما الشخصيه غير المتميزه فهي الشخصيه التي تبنى على قواعد فكريه مختلفه ،وهذه القواعد غير مبدئيه ،فاختلاف القواعد يجعل الشخصيه لا لون لها اي يفقدها تميزها ،ولكنها تبقى شخصية معينه قد تكون فوضويه او رتيبه او نفعيه اوغير ذلك ،فتغير القاعده التي يقيس عليها تفكيره وميوله ،يغير شخصيته ،ولا يجعله غير مسلم .
فقد يكون الشخص مسلما ولكنه ليس شخصية اسلاميه ،وذلك لانه لم يجعل العقيده الاسلاميه اساسا لتفكيره وميوله ، فكثرة المعاصي والمجاهره بها اي ان يكون النسان ظاهر الفسق يخرجه عن كونه شخصية اسلاميه .[/quote]


اخي الكرم كفاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفقرة الاخيرة من مشاركتك تؤيد رأيي بأن المسلم الفاسق ليس شخصية اسلامية مع كونه مسلم فأنت تعتبر انه قد يكون الشخص مسلما ولا يكون شخصية اسلامية الا ترى كثيرا من المسلمين لايحكمون على الامور من وجهة نظر الاسلام فيقولون نريد دولة فلسطينية عاصمتها القدس وكذلك هناك الكثير من المسلمين الذين لايلتزمون الاحكام الشرعية فهل هؤلاء او اولئك شخصيات اسلامية مع انهم مسلمون ؟

[مهند]

أخي الكريم راجعت ملفاتنا وراجعت ما انا قلته ربما لم أفلح في بلورة الفكرة صحيح أن الحزب اعتبر الفاسق ظاهر الفسق ليس شخصية اسلامية وهذا ما أشرت إليه ما لم يغير القاعدة الفكرية في تفكيرة و سلوكه ولا تعارض ولكن السؤال هل هو مسلم لأن ما تعلمته أن الفسق يخرج عن الإسلام ووصف الفسق وصف لكفار والله وصف من لا يؤمن بحكم الإسلام بانه فاسق.
عموما ليست القضية ذات بال.
ومن المفيد نقل ما جاء في ثقافتنا

س- قد يكون الشخص مسلماً ولكنه ليس شخصية إسلامية لأنه لم يجعل العقيدة الإسلامية أساساً لتفكيره وميوله، فهل المسلم الذي يجعل العقيدة الإسلامية أساساً لتفكيره وميوله ولكنه يخالفها كأن يأكل الربا باستمرار، أو يرتكب الزنا باستمرار، أو يشرب الخمر باستمرار، وقد يزيد عن عمل واحد كأن يزني ويأكل الربا أو يشرب الخمر ويسرق، أمّا في بقية الأفعال فهو قائم بالواجبات وما فوق الواجبات، وممتنع عن المحرمات وبعض المكروهات، فهل يعتبر مثل هذا الإنسان شخصية إسلامية؟ وما هو حد الفسق الذي يخرجه عن كونه شخصية إسلامية؟
ج- إن وجود ثغرات في المسلم لا يخرجه عن كونه شخصية إسلامية، إلاّ أن كثرة المعاصي والاستمرار عليها والجهر بها يخرجه عن كونه شخصية إسلامية ولكنه يظل مسلماً، فالفسق المعلَن يُخرج الشخص عن كون شخصيته إسلامية، أمّا الثغرات فقط فلا.
11 من ربيع الثاني 1391
4/6/1971

ويقول 2- وجود ثغرات لدى المسلم لا يخرجه عن كونه شخصية إسلامية، بل إن وجود هذه الثغرات في المسلم أمر طبيعي وأمر لا بد من حصوله، فإن المسلم غير معصوم حتى ولو كان صحابياً، والعصمة إنما هي للأنبياء والرسل فيما يتعلق بالتبليغ فقط.
أمّا كثرة هذه المعاصي مِن تَرك فروض وارتكاب محرمات والمجاهرة بها، وتحولها من ثغرات إلى ما يغلب على السلوك، أو كونها وُجدَت من الأصل معاصي كثيرة وليست ثغرات، فإن هذا ولا شك يؤثر على الشخصية الإسلامية، فأبو نواس من أعلم علماء المسلمين حتى قال عنه الشافعي: لولا جنون أبي نواس لأخذت عنه الحديث، ولكن لأن سلوكه على غير أفكاره، أي لأن عقليته غير نفسيته فإنه لا يمكن لأحد أن يقول عن أبي نواس إنه شخصية إسلامية، فالثغرات لا تؤثر على كون الشخص شخصية إسلامية، أمّا ما عداها فيؤثر.
9 من شهر ربيع الثاني 1391
2/6/1971
اخي مؤمن

لان تكون ذنبا في الحق خير لك من ان تكون رأسا في الباطل

اولا
كان يمكنك ان تقر بخطا رأيك وتعترف انك لم تفهم الفكرة التي تماري فيها ولكنك لم تفعل.
ثانيا غريب انك تزعم انك ذات ثقافة ناضجة واطلاع وتماري في بديهات منها ان الفاسق ليس بكافر وهذا امر يعرفه من له اقل نصيب من الثقافة الاسلامية
والامر الثالث وهو مبني على الثاني وهو ان ان "الفاسقون" في سورة المائدة وصف مغاير ل"الكافرون"

وان جمهور المفسرين على ان" الكافرون والفاسقون والظالمون "هي ثلاثة اوصاف لثلاثة احوال وليس ثلاثة اوصاف لنفس الموصوف
وهنلك نشرة قديمة تشرح معنى ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون تتضمن شرح معاني ودلالات ايات سورة المائدة

والامر الرابع ان الثغرات في السلوك غير كون السلوك كله قائم على غير الحكم الشرعي وبالتالي ليس كله مسلم شخصية اسلامية وهذا الامر لا يخفى على حامل للثقافة الحزبية
والامر الخامس ارجو منك ان ترفق بغيرك حتى ولو اخطأ الفهم ولا تتعالى عليهم وتذكر خطر الطبقية الحزبية
وها انت تخبط خبط عشواء في امور لا تجوز على شخص يعتبر نفسه حاملا للثقافة الاسلامية ومتمكنا من الثقافة الحزبية

واخيرا وليس اخرا اقول من تواضع لله رفعه الله

[مؤمن]

اخي مؤمن

لان تكون ذنبا في الحق خير لك من ان تكون رأسا في الباطل

اولا
كان يمكنك ان تقر بخطا رأيك وتعترف انك لم تفهم الفكرة التي تماري فيها ولكنك لم تفعل.
ثانيا غريب انك تزعم انك ذات ثقافة ناضجة واطلاع وتماري في بديهات منها ان الفاسق ليس بكافر وهذا امر يعرفه من له اقل نصيب من الثقافة الاسلامية
والامر الثالث وهو مبني على الثاني وهو ان ان "الفاسقون" في سورة المائدة وصف مغاير ل"الكافرون"

وان جمهور المفسرين على ان" الكافرون والفاسقون والظالمون "هي ثلاثة اوصاف لثلاثة احوال وليس ثلاثة اوصاف لنفس الموصوف
وهنلك نشرة قديمة تشرح معنى ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون تتضمن شرح معاني ودلالات ايات سورة المائدة

والامر الرابع ان الثغرات في السلوك غير كون السلوك كله قائم على غير الحكم الشرعي وبالتالي ليس كله مسلم شخصية اسلامية وهذا الامر لا يخفى على حامل للثقافة الحزبية
والامر الخامس ارجو منك ان ترفق بغيرك حتى ولو اخطأ الفهم ولا تتعالى عليهم وتذكر خطر الطبقية الحزبية
وها انت تخبط خبط عشواء في امور لا تجوز على شخص يعتبر نفسه حاملا للثقافة الاسلامية ومتمكنا من الثقافة الحزبية

واخيرا وليس اخرا اقول من تواضع لله رفعه الله

مالك معصب و حالتك حالة هل تظن أنك تستفزني !

شرحت الموضوع و تراجعا عن خطأي وضعت أجوبة أسئلة واضحة وهذا وحدة كافي أني تراجعت عن رأي لصالح رأي الحزب ولكن لو قرات الكلام بشكل دقيق لقلت الرجل تراجع ولكن جئت تريد أمر آخر.
عموما بارك الله فيك استفدت جدا من ما وضعت لنا وربما في مكان آخر تأتي لتصفي حسابك معي.

[مهند]

مالك معصب و حالتك حالة هل تظن أنك تستفزني !

شرحت الموضوع و تراجعا عن خطأي وضعت أجوبة أسئلة واضحة وهذا وحدة كافي أني تراجعت عن رأي لصالح رأي الحزب ولكن لو قرات الكلام بشكل دقيق لقلت الرجل تراجع ولكن جئت تريد أمر آخر.
عموما بارك الله فيك استفدت جدا من ما وضعت لنا وربما في مكان آخر تأتي لتصفي حسابك معي.

يبدو انك تعيش عقلية تصفية الحسابات يا اخ مؤمن
هل نحن في منتدى فكري ام في حلبة مصارعة
من يرى اسلوبك يظن الثانية
هداك الله

[مؤمن]

يبدو انك تعيش عقلية تصفية الحسابات يا اخ مؤمن
هل نحن في منتدى فكري ام في حلبة مصارعة
من يرى اسلوبك يظن الثانية
هداك الله
تصفية الحساب في منتدى العقاب

[مهند]

تصفية الحساب في منتدى العقاب

الله يهديك
يا رجل عيب عليك انضج واتصرف كرجل سياسي

ما هذه الخربطات؟


يبدو انك تظن المنتدى ساحة ملاكمة او مصارعة

هل هذه هي عقلية حامل الدعوة خادم الامة؟

"شكلك ما بتقراء شو بكتب لك وعموما أنت تؤكد لي الجهة التي أرسلت هنا ولكن سنتريث قبل ايقاف عضويتك "


يبدو ان غايتك تخريب المنتدى وتفريغه من محتواه

اتق الله في نفسك وفينا وفيمن يدخل المنتدى ليستفيد

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159

[مؤمن]

عموما أخونا المرشف أبو تقي يعرف كيف يتعامل معك وكلامك هذا لا ينطلي علي.
وهذه حقيقتك لما حاولت الطعن في الحزب

عذرني اخي ابا العبد فلم اكن اعلم ان القيادة هي...

اعذرني اخي ابا العبد
فلم اكن اعلم ان القيادة هي التي اخاطبها في هذا المنتدى!!!!!!!!!!!!
تفتحون النار على كل من يجرؤ على نقاشكم وكأنكم انتم الحزب والبقية اعداء متخفون
والله خطابكم هدام للحزب...

ارجو من الاخوة اصحاب القدرة في التحليل السياسي...

ارجو من الاخوة اصحاب القدرة في التحليل السياسي التصدي للجواب
والثقة لا تعني عدم التمحيص
فقد تفاجت بما يخص عدو الله القذافي
وكنت اعلم دوما انه انكليزي


ثالك اخي الكريم غير صحيح
فهناك شخصان اراد السطو على اسم الحزب
وهنا الوضع يختلف
هنا يوجد حزب معروف للناس منتشر في كل بقاع الدنيا وله عشرات الالاف من الاتباع والمؤيدين والمناصرين
والواقع يثبت اننا نتلاشى مع وجودهم وكل جهودنا تصب في صالحهم وفي مناطق ودول تلاشى وجود حملة الدعوة المتكتلون على الفكرة
سبحان الله
تغمضون اعينكم وتتركوننا نغرق وتشعروننا بان غرقنا هو حمام دافئ
واما الاسلوب الذي تعيبه علي فاطلق يدك اخي الكريم في تعديل المداخلات وكلي رضى ولن اغضب لنفسي حاشا لله
واحذف ما بدا لك
ولكن دعونا من خلالكم نتنفس ونعبر عن مشكلة لعل القيادة تنظر فيها
وليس سخطا عليها ولاشكا في اخلاصها وحسن بصيرتها
ولكن لايصال الواقع كما هو
وجزاكم الله عنا خيرا

[مهند]

اخي مؤمن
عيب عليك حولت المنتدى لساحة للصراع

عودة الى اصل الموضوع
جواب السؤال من الحزب حول اية ومن لم يحكم فيه دلالة على ان الفاسق لفظ مغاير للكافر
الثغرات في السلوك تعني ان الشخصية الاسلامية هي التي تضبط سلوكها بالحكم الشرعي وتلتزمه مع وجود بعض المخالفات الشرعية التي لا تذهب بحقيقة ان التفكير عند الشخص يكون على اساس الاسلام وان الاشباع يتم على اساس الحكم الشرعي
وبالتالي فالفاسق ليس شخصية اسلامية مع كونه مسلما
فتعريف الشخصية بحث في الفههم والسلوك اي في عقل الاشياء ومجموعة الاعمال والتصرفات التي يقوم بها الشخص لاشباع حاجاته العضوية وغرائزه


وهنا جواب السؤال



جـــواب ســـؤال
الســؤال
ان الله تعالى يقول (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون )، فهذا حكم من الله على من لم يحكم بما انزل الله بالكفر ولم يذكر الاعتقاد ولا سواه بل اطلق الحكم ولم يقيده، فعلى اي اساس يقول الحزب بان من يحكم بغير ما انزل الله مسلم اذا لم يعتقد بالكفر ولا يكفر الا اذا اعتقده ?
الجــواب
هذه الاية واية ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ) واية (فاولئك هم الفاسقون) نزلت في حق الكفار ولم تنزل في حق المسلمين .‎الا انه لما جاء لفظ (من ) عاما وهو من الفاظ العموم ثم لكونها ختمت الاية بما يفيد العموم فان ذلك يدل على انه يدخل فيها المسلمون، فتشملهم ولا تكون من قبيل شرع من قبلنا ليس شرعا لنا فان ما جاء في القران مما هو لمن قبلنا اذا وجدت معه قرينة تبين انه لنا فانه يكون من شرعنا ولو نزل على انه من شريعة من قبلنا، وهنا جاء التعميم قرينة على انه لنا نحن المسلمين كما هو لمن قبلنا فهو من شرعنا ولذلك ينطبق على المسلمين كما ينطبق على الكفار . الا ان كون من يحكم بغير ما انزل الله من المسلمين لا يكفر الا اذا اعتقد به واذا لم يعتقد به لا يكفر فان هناك قرائن تدل على ان الاعتقاد بغير ما انزل الله هو الذي يجعله كافرا لا مجرد الحكم
فاولا : ان الايات الثلاث نزلت في حادثة واحدة فكونه قال :(فاسقون) و(ظالمون) قرينة تدل على ان قوله (كافرون ) يراد منه من يعتقد الكفر، فالموضوع واحد وهو الحكم بغير ما انزل الله والموصوف متعدد وهو الكفر والفسق والظلم فلا شك ان لكل وصف من هذه الاوصاف الثلاث حالة تحصل في الموضوع فيوصف حينئذ بها . فالاعتقاد حالة اذا وجدت مع الحكم بغير ما انزل الله كان الحاكم كافرا، واذا لم توجد كان فاسقا او ظالما . فاذا حكم بغير ما انزل الله غير معتقد به واعطى ذا الحق حقه كان فاسقا لانه حكم بغير ما انزل الله ولم يكن كافرا ولا ظالما .‎واذا حكم بغير ما انزل الله ولم يعتقد به ولكنه لم يعط ذا الحق حقه كان فاسقا وظالما، فاسقا لارتكابه معصية بالحكم بغير ما انزل الله وظالما لانه ظلم صاحب الحق . فتعدد الموصوف لموضوع واحد قرينه على ان قوله (فاولئك هم الكافرون) اي اذا اعتقد بذلك ونظيره قول الرسول صلى الله عليه وسلم في تارك الصلاة ( ومن تركها فقد كفر ) ومع ذلك فتارك الصلاة لا يكفر الا اذا تركها غير معتقد بوجوبها .
وثانيا : ان الايات الثلاث نزلت في الكفار وجاءت بعد وصف كفرهم فالتعميم يكون على مثل هؤلاء لا على جميع الناس لان قاعدة العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب مقيدة في الموضوع الذي نزلت به لا عموم ما تنطبق عليه. والموضوع هنا رد الكفار لما انزل عليهم وعدم حكمهم به فكفروا بذلك اي كفروا بما انزل اليهم فكونهم كفروا بما انزل اليهم وحكموا على خلافه معتقدين بما حكموا به فصاروا بذلك كفارا فيكون من لم يحكم بما انزل الله رادا له فان هؤلاء هم الكافرون، ولا يقال ان الموضوع هنا هو عدم الحكم بما انزل الله لان هذا يخالف الحادثة التي نزلت فيها الاية فالحادثة نزلت في رد اليهود لرجم الزاني المحصن وحكمهم عليه بخلاف ذلك وهو الجلد، فالموضوع امران : احدهما رد ما انزل الله عليهم لانهم يرونه غير صالح والثاني حكمهم بخلافه، ولذلك كان الرد لما انزل الله شرطا اساسيا في اعتبارهم كافرين اذا حكموا بغير ما انزل الله .
وثالثا : ان الحكم فعل وليس اعتقادا والفعل ان كان مخالفا لما امر الله به كان معصية ولم يكن كفرا الا ان يكون العمل ذاته كفرا . او ذلك ان العمل اما ان يكون لما امر الله به من الاحكام او مخالفا لما امر الله به من الاعتقاد فان كان مخالفا ما امر الله به من الاحكام كان معصية ولا يكون كفرا الا ان جاء نص قطعي الدلالة قطعي الثبوت على انه كفر، فطاعة الوالدين قد امرنا بالقيام بها ولا يتضمن الامر امرا بالاعتقاد ولهذا فان عاق والديه عاص وليس بكافر بخلاف السجود لله فانه قد امرنا بالاعتقاد به وامرنا بالعمل به تبعا لذلك الاعتقاد ولهذا لو سجد مسلم للصنم او صلى بالكنيسة فانه يكفر لان معنى (لا اله الا الله ) التي امرنا بالاعتقاد بها، لا معبود الا الله ومن هنا كان القيام بخلافه كفرا، لكن لو كان ترك عمل من اعمال الصلاة كترك القنوت فانه لا شيء فيه لو ترك السجود لم تصح صلاته . فمخالفة اوامر الله تكون كفرا الا اذا كانت مصحوبة بالاعتقاد بعدم صلاحها او بعدم الاعتقاد بها، فالشرع امر بالاعتقاد وامر بالعمل ويختلف حكم مخالف الامر بالاعتقاد عن حكم مخالف الامر بالعمل ولما كان الحكم بغير ما انزل الله مخالفا للامر بالعمل وليس مخالفا للامر بالاعتقاد فقد كان معصية ولم يكن كفرا على ان واقع الحكم بغير ما انزل الله ليس عمل كفر وذلك لسببين احدهما :ان الشرع لم يقل عنه انه كفر ولذلك لا يعتبر عمل كفر، ويؤيد هذا ان معاوية اخذ البيعة ليزيد بالاكراه على مرأى ومسمع من الصحابة وهو حكم بغير ما انزل الله ولا نعلم ان احدا قال انه كفر بذلك، والسبب الثاني: هو ان الحكم بغير ما انزل الله ليس فرعا عن عقيدة كالسجود للصنم والصلاة مع النصارى ولذلك لم يكن عمل كفر، فهو من نوع مخالفة ما امر الله به وليس من نوع ما امر بالاعتقاد به، فلو ان حاكما حابى احد اقربائه وهو سارق فحكم عليه بالسجن ولم يقطع يده فهذا عاص وليس بكافر بخلاف ما لو حكم على سارق بالسجن دون القطع رادا حكم القطع معتقدا خطأ قطع اليد وصواب الحكم بالسجن فهذا كافر، فكلا الحاكمين حكم بغير ما انزل الله وكلا الحكمين حكم بغير ماانزل الله ولكن قد فرق بينهما فكان احدهما عاصيا وكان الاخر كافرا، والتفريق بينهما انما جاء الاعتقاد فلو كان الحكم بغير ما انزل الله عمل كفر لكان من حكمها واحدا . ولهذا فان الحكم بغير ما انزل الله لا يعتبر عمل كفر بل هو عمل كسائر الاعمال التي تعتبر معصية على ان الحاكم لو حكم بغير ما انزل الله ولم يعتقد به لانه ظني الثبوت او ظني الدلالة لا يكفر وانما يكفر اذا كان ما حكم به ولم يعتقد به قطعي الثبوت قطعي الدلالة وهذا دليل على ان الحكم بغير ما انزل الله وحده لا يكفر فاعله الا اذا صحب ذلك الاعتقاد وكان الاعتقاد برد ما هو قطعي الثبوت قطعي الدلالة .
على ان الحكم بغير ما انزل الله من قبل الحكام المسلمين يحتمل التأويل فيحتمل ان يكون الحاكم حكم لانه يرى انه لا يخالف الاسلام وهذا موجود عند جمهرة المسلمين، او حكم لانه يرى ان الاسلام يريد المصلحة وهذا مصلحة المسلمين، او حكم لانه لا يستطيع ان يظل على كرسي الحكم لو حكم بالاسلام اما خوفا من الكفار او خوفا من المسلمين لمخالفة الاسلام لمصالحهم في المجتمع الرأسمالي الذي يعيشون فيه كالربا مثلا او كابطال عقد التأمين او غير ذلك . فهنا يوجد احتمال تأويل العمل فيخرج عن كونه عمل كفر يكفر فاعله . وعليه فان معنى الاية يكون ومن حكم بغير ما انزل الله رادا له كما فعل اليهود الذين نزلت في حقهم هذه الاية حين حكموا بغير ما انزل الله عليهم رادين له غير معتقدين بصلاحه لهم فهو كافر، ومفهوم المخالفة له ان من حكم بغير ما انزل الله غير راد له فليس بكافر.‎وهذا الرأي في فهم هذه الاية هو رأي كبار المفسرين .‎قال الطبري في تفسيره (حدثني المثنى قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني معاوية بن صالح عن علي بن ابي طلحة عن ابن عباس قوله ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون) قال : من جحد ما انزل الله فقد كفر، ومن اقر به ولم يحكم فهو ظالم فاسق، ثم قال ما نصه فان قال قائل فان الله تعالى ذكره قد عم بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما انزل الله فكيف جعلته خاصا قيل ان الله تعالى عم بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم بكتابه جاحدين فاخبر عنهم انهم بتركهم الحكم على سبيل ما تركوه كافرون وكذلك القول في كل من لم يحكم بما انزل الله جاحدا به هو بالله كافر كما قال ابن عباس لانه بجحوده حكم الله بعد علمه انه انزله في كتابه نظير جحوده نبوة نبيه بعد علمه انه نبي، وقال ابو عبد الله محمد القرطبي في تفسيره الجامع لاحكام القران ما نصه: قوله تعالى (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ) و (الظالمون ) و(الفاسقون) نزلت كلها في الكفار، ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث البراء وقد تقدم وعلى هذا المعظم، فاما المسلم فلا يكفر وان ارتكب كبيرة، وقيل فيه ومن لم يحكم بما انزل الله ردا للقران وجحدا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام فهو كافر، قال ابن عباس ومجاهد . فالاية عامة على هذا، قال ابن مسعود والحسن هي عامة في كل من لم يحكم بما انزل الله من المسلمين واليهود والكفار اي معتقدا ذلك ومستحلا له فاما من فعل ذلك وهو معتقد انه راكب محرم فهو من فساق المسلمين وامره الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له.
وقال ابن عباس ( ومن لم يحكم بما انزل الله فقد فعل فعلا يضاهي افعال الكفر ). وعلى هذا فان كل حاكم يحكم بغير ما انزل الله اذا لم يعتقد باحكام الكفر رادا القران فانه مسلم قد ارتكب معصية ولا يكفر، اما من حكم بغير ما انزل الله رادا للقران اي لاحكام الاسلام معتقدا بالكفر فهو كافر ولا شك .

22 ربيع الثاني 1381
2/10/1961

[مهند]

" اجوبة اسئلة"

- النفسية الاسلامية
هي ان يكون الميل للاشياء وللاعمال مبنيا على اساس الاسلام فالحكم على اساس هذا بان نفسية زيد من الناس هل هي نفسية اسلامية ام لا هي - اذا كان الشخص لديه مجافاة للاسلام حين وجود الميل لديه للاشياء وللاعمال بانه يحكم عليه بانه لا يحمل نفسية اسلامية اما اذا كان الشخص يجعل ميوله للاشياء وللاعمال مبنية على اساس الاسلام ولكن توجد لديه ثغرات تحدث لديه في بعض الاحيان كأن لا يصلي الصبح قبل طلوع الشمس لنوم ثم يقضيها وكأن تسبق نظرة منه الى امرأة فيتلذذ بهذه النظرة ويديمها ويكررها ولكنه يندم ويرتدع وكأن يطمع في بعض معملاته مع الناس اما بتأويل او عن غير تأويل ولكنه يرجع عن العمل او يتساهل في الكذب في صغائر الامور - وما شاكل ذلك فان هذه الثغرات يجب ان تعالج ولكنها لا تجعل للشخص نفسية غير اسلامية اي لا تبيح لمسلم ان يتهم مثل هذا بان نفسيته نفسية غير اسلامية بل نفسيته نفسية اسلامية فيها ثغرات يجب ان تعالج لانها اذا تكررت وبقيت الى ان يصبح في المستقبل نفسية غير اسلامية بمجافاته الاسلام ولكنها مادامت ثغرات فان نفسيته تظل نفسية اسلامية، ‎وقد رويت عن الصحابة عدة ثغرات فهناك مثلا من واقع اهله من الصحابة في رمضان وادى الكفارة والرسول لوى عنق الفضل بن العباس حين رأه يكرر النظر الى شابة ويتلذذ وصرف وجهه عن النظر اليها وغير ذلك من الحوادث التي حصلت كثغرات مع الصحابة ومع ذلك لم تطعن في نفسيات اصحابها ولم تجعل منهم نفسيات غير اسلامية، ‎فكما ان السكوت عن الثغرات خطأ ويجب ان تعالج فان اتهام اصحاب هذه الثغرات بانسلاخ نفسياتهم عن الاسلام واتهامها انها نفسيات غير اسلامية خطأ ومن الخطر على الدعوى وعلى الحزب ان يطلب من الناس ان يكونوا ملائكة فان ذلك مستحيل وكذلك من الخطر ان يتخذ ذلك تكئة لتبرير الاصرار على الثغرات لانه يخشى ان تؤدي الى مجافات الاسلام، ‎والحزب يحاول معالجة هذه الثغرات في كل فرد يطلع على وجودها فيه بتنبيهه وملاحقته ثم ان لم يستقم كما امر الله فان لم يسقط بنفسه اهمله الحزب اهمالا تاما .
9 من شهر ربيع الثاني 1391
2/6/1971

[ابو العبد]

اخي مؤمن
عيب عليك حولت المنتدى لساحة للصراع

عودة الى اصل الموضوع
جواب السؤال من الحزب حول اية ومن لم يحكم فيه دلالة على ان الفاسق لفظ مغاير للكافر
الثغرات في السلوك تعني ان الشخصية الاسلامية هي التي تضبط سلوكها بالحكم الشرعي وتلتزمه مع وجود بعض المخالفات الشرعية التي لا تذهب بحقيقة ان التفكير عند الشخص يكون على اساس الاسلام وان الاشباع يتم على اساس الحكم الشرعي
وبالتالي فالفاسق ليس شخصية اسلامية مع كونه مسلما
فتعريف الشخصية بحث في الفههم والسلوك اي في عقل الاشياء ومجموعة الاعمال والتصرفات التي يقوم بها الشخص لاشباع حاجاته العضوية وغرائزه


وهنا جواب السؤال



جـــواب ســـؤال
الســؤال
ان الله تعالى يقول (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون )، فهذا حكم من الله على من لم يحكم بما انزل الله بالكفر ولم يذكر الاعتقاد ولا سواه بل اطلق الحكم ولم يقيده، فعلى اي اساس يقول الحزب بان من يحكم بغير ما انزل الله مسلم اذا لم يعتقد بالكفر ولا يكفر الا اذا اعتقده ?
الجــواب
هذه الاية واية ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ) واية (فاولئك هم الفاسقون) نزلت في حق الكفار ولم تنزل في حق المسلمين .‎الا انه لما جاء لفظ (من ) عاما وهو من الفاظ العموم ثم لكونها ختمت الاية بما يفيد العموم فان ذلك يدل على انه يدخل فيها المسلمون، فتشملهم ولا تكون من قبيل شرع من قبلنا ليس شرعا لنا فان ما جاء في القران مما هو لمن قبلنا اذا وجدت معه قرينة تبين انه لنا فانه يكون من شرعنا ولو نزل على انه من شريعة من قبلنا، وهنا جاء التعميم قرينة على انه لنا نحن المسلمين كما هو لمن قبلنا فهو من شرعنا ولذلك ينطبق على المسلمين كما ينطبق على الكفار . الا ان كون من يحكم بغير ما انزل الله من المسلمين لا يكفر الا اذا اعتقد به واذا لم يعتقد به لا يكفر فان هناك قرائن تدل على ان الاعتقاد بغير ما انزل الله هو الذي يجعله كافرا لا مجرد الحكم
فاولا : ان الايات الثلاث نزلت في حادثة واحدة فكونه قال :(فاسقون) و(ظالمون) قرينة تدل على ان قوله (كافرون ) يراد منه من يعتقد الكفر، فالموضوع واحد وهو الحكم بغير ما انزل الله والموصوف متعدد وهو الكفر والفسق والظلم فلا شك ان لكل وصف من هذه الاوصاف الثلاث حالة تحصل في الموضوع فيوصف حينئذ بها . فالاعتقاد حالة اذا وجدت مع الحكم بغير ما انزل الله كان الحاكم كافرا، واذا لم توجد كان فاسقا او ظالما . فاذا حكم بغير ما انزل الله غير معتقد به واعطى ذا الحق حقه كان فاسقا لانه حكم بغير ما انزل الله ولم يكن كافرا ولا ظالما .‎واذا حكم بغير ما انزل الله ولم يعتقد به ولكنه لم يعط ذا الحق حقه كان فاسقا وظالما، فاسقا لارتكابه معصية بالحكم بغير ما انزل الله وظالما لانه ظلم صاحب الحق . فتعدد الموصوف لموضوع واحد قرينه على ان قوله (فاولئك هم الكافرون) اي اذا اعتقد بذلك ونظيره قول الرسول صلى الله عليه وسلم في تارك الصلاة ( ومن تركها فقد كفر ) ومع ذلك فتارك الصلاة لا يكفر الا اذا تركها غير معتقد بوجوبها .
وثانيا : ان الايات الثلاث نزلت في الكفار وجاءت بعد وصف كفرهم فالتعميم يكون على مثل هؤلاء لا على جميع الناس لان قاعدة العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب مقيدة في الموضوع الذي نزلت به لا عموم ما تنطبق عليه. والموضوع هنا رد الكفار لما انزل عليهم وعدم حكمهم به فكفروا بذلك اي كفروا بما انزل اليهم فكونهم كفروا بما انزل اليهم وحكموا على خلافه معتقدين بما حكموا به فصاروا بذلك كفارا فيكون من لم يحكم بما انزل الله رادا له فان هؤلاء هم الكافرون، ولا يقال ان الموضوع هنا هو عدم الحكم بما انزل الله لان هذا يخالف الحادثة التي نزلت فيها الاية فالحادثة نزلت في رد اليهود لرجم الزاني المحصن وحكمهم عليه بخلاف ذلك وهو الجلد، فالموضوع امران : احدهما رد ما انزل الله عليهم لانهم يرونه غير صالح والثاني حكمهم بخلافه، ولذلك كان الرد لما انزل الله شرطا اساسيا في اعتبارهم كافرين اذا حكموا بغير ما انزل الله .
وثالثا : ان الحكم فعل وليس اعتقادا والفعل ان كان مخالفا لما امر الله به كان معصية ولم يكن كفرا الا ان يكون العمل ذاته كفرا . او ذلك ان العمل اما ان يكون لما امر الله به من الاحكام او مخالفا لما امر الله به من الاعتقاد فان كان مخالفا ما امر الله به من الاحكام كان معصية ولا يكون كفرا الا ان جاء نص قطعي الدلالة قطعي الثبوت على انه كفر، فطاعة الوالدين قد امرنا بالقيام بها ولا يتضمن الامر امرا بالاعتقاد ولهذا فان عاق والديه عاص وليس بكافر بخلاف السجود لله فانه قد امرنا بالاعتقاد به وامرنا بالعمل به تبعا لذلك الاعتقاد ولهذا لو سجد مسلم للصنم او صلى بالكنيسة فانه يكفر لان معنى (لا اله الا الله ) التي امرنا بالاعتقاد بها، لا معبود الا الله ومن هنا كان القيام بخلافه كفرا، لكن لو كان ترك عمل من اعمال الصلاة كترك القنوت فانه لا شيء فيه لو ترك السجود لم تصح صلاته . فمخالفة اوامر الله تكون كفرا الا اذا كانت مصحوبة بالاعتقاد بعدم صلاحها او بعدم الاعتقاد بها، فالشرع امر بالاعتقاد وامر بالعمل ويختلف حكم مخالف الامر بالاعتقاد عن حكم مخالف الامر بالعمل ولما كان الحكم بغير ما انزل الله مخالفا للامر بالعمل وليس مخالفا للامر بالاعتقاد فقد كان معصية ولم يكن كفرا على ان واقع الحكم بغير ما انزل الله ليس عمل كفر وذلك لسببين احدهما :ان الشرع لم يقل عنه انه كفر ولذلك لا يعتبر عمل كفر، ويؤيد هذا ان معاوية اخذ البيعة ليزيد بالاكراه على مرأى ومسمع من الصحابة وهو حكم بغير ما انزل الله ولا نعلم ان احدا قال انه كفر بذلك، والسبب الثاني: هو ان الحكم بغير ما انزل الله ليس فرعا عن عقيدة كالسجود للصنم والصلاة مع النصارى ولذلك لم يكن عمل كفر، فهو من نوع مخالفة ما امر الله به وليس من نوع ما امر بالاعتقاد به، فلو ان حاكما حابى احد اقربائه وهو سارق فحكم عليه بالسجن ولم يقطع يده فهذا عاص وليس بكافر بخلاف ما لو حكم على سارق بالسجن دون القطع رادا حكم القطع معتقدا خطأ قطع اليد وصواب الحكم بالسجن فهذا كافر، فكلا الحاكمين حكم بغير ما انزل الله وكلا الحكمين حكم بغير ماانزل الله ولكن قد فرق بينهما فكان احدهما عاصيا وكان الاخر كافرا، والتفريق بينهما انما جاء الاعتقاد فلو كان الحكم بغير ما انزل الله عمل كفر لكان من حكمها واحدا . ولهذا فان الحكم بغير ما انزل الله لا يعتبر عمل كفر بل هو عمل كسائر الاعمال التي تعتبر معصية على ان الحاكم لو حكم بغير ما انزل الله ولم يعتقد به لانه ظني الثبوت او ظني الدلالة لا يكفر وانما يكفر اذا كان ما حكم به ولم يعتقد به قطعي الثبوت قطعي الدلالة وهذا دليل على ان الحكم بغير ما انزل الله وحده لا يكفر فاعله الا اذا صحب ذلك الاعتقاد وكان الاعتقاد برد ما هو قطعي الثبوت قطعي الدلالة .
على ان الحكم بغير ما انزل الله من قبل الحكام المسلمين يحتمل التأويل فيحتمل ان يكون الحاكم حكم لانه يرى انه لا يخالف الاسلام وهذا موجود عند جمهرة المسلمين، او حكم لانه يرى ان الاسلام يريد المصلحة وهذا مصلحة المسلمين، او حكم لانه لا يستطيع ان يظل على كرسي الحكم لو حكم بالاسلام اما خوفا من الكفار او خوفا من المسلمين لمخالفة الاسلام لمصالحهم في المجتمع الرأسمالي الذي يعيشون فيه كالربا مثلا او كابطال عقد التأمين او غير ذلك . فهنا يوجد احتمال تأويل العمل فيخرج عن كونه عمل كفر يكفر فاعله . وعليه فان معنى الاية يكون ومن حكم بغير ما انزل الله رادا له كما فعل اليهود الذين نزلت في حقهم هذه الاية حين حكموا بغير ما انزل الله عليهم رادين له غير معتقدين بصلاحه لهم فهو كافر، ومفهوم المخالفة له ان من حكم بغير ما انزل الله غير راد له فليس بكافر.‎وهذا الرأي في فهم هذه الاية هو رأي كبار المفسرين .‎قال الطبري في تفسيره (حدثني المثنى قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني معاوية بن صالح عن علي بن ابي طلحة عن ابن عباس قوله ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون) قال : من جحد ما انزل الله فقد كفر، ومن اقر به ولم يحكم فهو ظالم فاسق، ثم قال ما نصه فان قال قائل فان الله تعالى ذكره قد عم بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما انزل الله فكيف جعلته خاصا قيل ان الله تعالى عم بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم بكتابه جاحدين فاخبر عنهم انهم بتركهم الحكم على سبيل ما تركوه كافرون وكذلك القول في كل من لم يحكم بما انزل الله جاحدا به هو بالله كافر كما قال ابن عباس لانه بجحوده حكم الله بعد علمه انه انزله في كتابه نظير جحوده نبوة نبيه بعد علمه انه نبي، وقال ابو عبد الله محمد القرطبي في تفسيره الجامع لاحكام القران ما نصه: قوله تعالى (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ) و (الظالمون ) و(الفاسقون) نزلت كلها في الكفار، ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث البراء وقد تقدم وعلى هذا المعظم، فاما المسلم فلا يكفر وان ارتكب كبيرة، وقيل فيه ومن لم يحكم بما انزل الله ردا للقران وجحدا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام فهو كافر، قال ابن عباس ومجاهد . فالاية عامة على هذا، قال ابن مسعود والحسن هي عامة في كل من لم يحكم بما انزل الله من المسلمين واليهود والكفار اي معتقدا ذلك ومستحلا له فاما من فعل ذلك وهو معتقد انه راكب محرم فهو من فساق المسلمين وامره الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له.
وقال ابن عباس ( ومن لم يحكم بما انزل الله فقد فعل فعلا يضاهي افعال الكفر ). وعلى هذا فان كل حاكم يحكم بغير ما انزل الله اذا لم يعتقد باحكام الكفر رادا القران فانه مسلم قد ارتكب معصية ولا يكفر، اما من حكم بغير ما انزل الله رادا للقران اي لاحكام الاسلام معتقدا بالكفر فهو كافر ولا شك .

22 ربيع الثاني 1381
2/10/1961

بوركت اخي الفاضل مهند على هذا الموقف الراقي لانه هكذا يجب ان يكون حملة الدعوة
واحييك لعدم الانجرار لاى مهاترات
ولا يسعني الا ان اذكركم ونفسي انما المؤمنون اخوة

[ابو كفاح]

سم الله الرحمن الرحيم
الشخصيه الاسلاميه هي الشخصيه التي تكون العقليه والنفسيه اساسها العقيده الاسلاميه ،اي ان يجري التفكير في كافة القضايا من زاوية العقيده الاسلاميه ،اي ان تكون العقيده اساسا لعملية التفكير عند النظر لكل الوقائع والاحداث ،فاذا تكونت العقليه على هذا صار الانسان يملك عقلية اسلاميه ،والنفسية حتى تكون اسلاميه لا بد ان تكون الميول للانسان مرتبطه بالعقيده ،اي ان تكون اشباعات غرائزه وحاجاته العضويه اساسها الاسلام ،فاذا تكونت العقليه والنفسيه على العقيده الاسلاميه كان الانسان شخصية اسلامية متميزه،ولا نعني ان الانسان شخصية اسلاميه انه عالما مفكرا مجتهدا وانه منضبط تمام الانضباط لا تكاد تصدر عنه مخالفه ،وانما الشخصيه الاسلاميه هو الانسان الذي يجعل العقيده مقياسا عاما للافكاروليس هو فقط العالم والمفكر ،فكل انسان يملك عقلية معينه حسب الاساس الذي تكونت عليه عقليته ،واي انسان يجعل العقيده اساسالاشباع غرائزه وحاجاته العضويه تكون نفسيته اسلاميه ،بغض النظر عن التفاوت الموجودعند الناس في الالتزام ،( شدة الالتزام والانضباط وكثرة الطاعات وليس مجافاة الالتزام والتقيد) .
والمقصود بالثغرات في السلوك هي المخالفات التي تحصل من البشر ،وانهم ليسوا ملائكه فلا بد ان تحصل منهم مخالفات ،وانهم غير معصومين فلا بد ان تزل قدم الانسان في المعصيه ،ووجود الثغرات في سلوك الانسان امر طبيعي لا بد من حصوله ،فالانسان ليس معصوما وليس هو كائنا صناعيا ،ولايجوز لانسان ان يتصور المجتمع دون مخالفات ،لانه يريد مجتمعا ملائكيا لن يجده على ارض الواقع ،فمدينة افلاطون المثاليه ليس لها واقع في اي مجتمع في الدنيا ، والقول ان هناك ثغرات في السلوك لا يعني قبول المعصيه وعدم التوبه ،فالثغرات شيء وعدم التقيد بالحكم الشرعي امر آخر، فالذي يجافي الاسلام في تقيده بالحكم الشرعي اي تكون مخالفاته هي الطاغيه وعدم تقيده هو الاصل اي يكون ظاهر الفسق لا يقال عنه شخصية اسلاميه وان كان مسلما ،فكونه مسلما متوقف على اعتناقه الاسلام ، وكونه شخصية اسلاميه متوقف على جعل العقليه والنفسيه من حيث التفكير ومن حيث الميول اي الاشباعات مبنيه على اساس الاسلام ،فالذي لا يتقيد بالحكم الشرعي بشكل عام لا يكفر ،وكذلك لا يوصف بانه شخصية اسلاميه ،وعلى ذلك ليس كل مسلم شخصية اسلاميه ،.
ان الشخصيه المتميزه هي تلك الشخصيه التي تبنى العقليه والنفسيه بنفس الاساس ،اي ان تبنى العقليه والنفسيه على نفس القاعده الفكريه ، فيكون لهذه الشخصيه لونا معينا ،وطريقة معينه حسب القاعده الفكريه التي تكونت على اساسها ،فالشخصيه الاسلاميه تختلف كل الاختلاف عن الشخصيه الرأسماليه ، وعن الشخصيه الاشتراكيه ،واما الشخصيه غير المتميزه فهي الشخصيه التي تبنى على قواعد فكريه مختلفه ،وهذه القواعد غير مبدئيه ،فاختلاف القواعد يجعل الشخصيه لا لون لها اي يفقدها تميزها ،ولكنها تبقى شخصية معينه قد تكون فوضويه او رتيبه او نفعيه اوغير ذلك ،فتغير القاعده التي يقيس عليها تفكيره وميوله ،يغير شخصيته ،ولا يجعله غير مسلم .
فقد يكون الشخص مسلما ولكنه ليس شخصية اسلاميه ،وذلك لانه لم يجعل العقيده الاسلاميه اساسا لتفكيره وميوله ، فكثرة المعاصي والمجاهره بها اي ان يكون النسان ظاهر الفسق يخرجه عن كونه شخصية اسلاميه .


اخي الكرم كفاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفقرة الاخيرة من مشاركتك تؤيد رأيي بأن المسلم الفاسق ليس شخصية اسلامية مع كونه مسلم فأنت تعتبر انه قد يكون الشخص مسلما ولا يكون شخصية اسلامية الا ترى كثيرا من المسلمين لايحكمون على الامور من وجهة نظر الاسلام فيقولون نريد دولة فلسطينية عاصمتها القدس وكذلك هناك الكثير من المسلمين الذين لايلتزمون الاحكام الشرعية فهل هؤلاء او اولئك شخصيات اسلامية مع انهم مسلمون ؟[/QUOTE] بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحديث عن معنى الشخصيه الاسلاميه مفصل وواضح في كتاب الشخصيه الجزء الاول وموضح في نشرات الحزب واجوبة الاسئله ،وبامكان اي شاب الرجوع لهذه المصادر وفهم الموضوع ان اشكل عليه الامر ،ولكن المؤسف في الموضوع اننا لانتعامل بروح الفريق المنسجم ،ولذلك تظهر المناقشات وفيها نوع من التعالي ،وكأن الشباب والمشاركين ينتظرون شخصا ليجيب عنهم او انهم عالة عليه ،وهذه مشكله يجب علاجها عند اي شخص ،حتى يظهر المنتدى باحسن مظهر ،يعكس صورة الحزب وشبابه المفكرين والسياسيين ،لا ان يكون الحديث فظا بيننا ،فكيف سيكون مع الامه!!!؟ .
الاصل في المسلم ان يكون شخصية اسلاميه ،بل ان يكون اسلاما يمشي على الارض ،اي ان يكون متميزا في كل شيء ، صحيح ان العقل موجود لدى الانسان ولكن تكوين العقليه يحتاج الى جعل الفكره الكليه التي اعتنقها الانسان اساسا لعملية التفكير ،اي ان تصبح العقيده هي القاعده الفكريه التي ينطلق منها عند التفكير في كافة القضايا والاحداث ،فاذا صارت كذلك كان هذا المسلم صاحب عقليه اسلاميه ،اما اذا كان المسلم وبالرغم من اسلامه لم يجعل العقيده قاعدة فكريه فانه لا تكون لديه عقليه اسلاميه ولذلك نحن نصف بعض الناس انهم نفعيون اي ان تفكيرهم مبني على المنفعه ،ولا نقول بكفرهم ،والذي يكفر هو من يكفر بالعقيده الاسلاميه ،اي ذلك الشخص الذي ينادي بافكار الكفر مقتنعا بذلك وان ادعى انه من المسلمين ،وبالنسبه لموضوع النفسيه ،فهي تحتاج الى تكوين عند الانسان ،وذلك بجعل جميع الاسباعات للغرائز والحاجات العضويه اساسها العقيده الاسلاميه ،ولا خلاف ان الانسان المسلم ليس معصوما ،فلا بد من وجود ثغرات في سلوكه ،وفرق كبير بين الثغرات وبين من يجافي التقيد بالحكم الشرعي ،ومن لا يكون الالتزام صفة عامه له لا تكون لديه نفسية اسلاميه ،والاصل ان الشخصيه الاسلاميه تتكون من العقليه والنفسيه لا تنفصل احداهما عن الاخرى ،اي تكوين العقليه والنفسيه بكون لهما معا،وباختصار ان مجرد جعل العقيده قاعدة فكريه وانها الاساس في اشباع الغرائز والحاجات العضويه ،يجعل الانسان شخصية اسلاميه ،بغض النظر عن علمه ومعرفته ،وبغض النظر عن التفاوت في الالتزام ،وبالنسبه لمعنى الفسق فهو موضح في كتب الفقه وفي كتب التفسير وفي ثقافة الحزب .

نعم انا اوافقك الفهم ان هناك كثير من المسلمين لا يعدون شخصيات اسلاميه ومنهم الذين ذكرتهم وغيرهم ممن يسمون علماء السلاطين ،وحتى بعض المفكرين .