المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الابعاد السياسية من وراء اعلان مقتل بن لادن



ابو العبد
13-05-2011, 03:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الابعاد السياسية من وراء اعلان مقتل بن لادن
من الواضح والمعروف عند كل ذي بصر وبصيرة سياسية ان اسامة بن لادن صنيعة المخابرات الامريكية حيث انه تم تجنيده في بيروت بواسطة بريجينسكي في اواخر السبعينيات من القرن الفائت وكيف لا وهو شقيق سالم بن لادن شريك جورج بوش الابن في الشركة النفطية " هاركن اينرجي " في هيوستن ومنذ ان تم تجنيده صار اسامة بن لادن من اهم حجارة الشطرنج التي تحركها وتحتاج اليها المخابرات الامريكية في كثير من المناطق وبخاصة في منطقة العالم الاسلامي , فهو احد الادوات الامريكية التي ساهمت في استنزاف الاتحاد السوفيتي في ثمانيات القرن الفائت من خلال حشد ابناء المسلمين وبمساعدة المخابرات السعودية والمصرية والباكستانية للقتال في افغانستان تنفيذا للمشروع الامريكي
ومن خلاله رسخت امريكا مفهوم الارهاب العدو الجديد الذي حل محل الاتحاد السوفييتي حتى تسير قدما في بسط نفوذها واحكام قبضتها على العالم وبخاصة منطقة العالم الاسلامي حتى تحول دون عودة الاسلام الصافي النقي الى معترك الحياة , نعم الاسلام الصافي النقي لان امريكا والغرب الكافر من ورائها واقولها من قلب مكلوم انها استطاعت تشويه صورة الاسلام في الاذهان من خلال ما يسمى " الاسلام الليبرالي " " والاسلام المتطرف " ولذلك قام الغرب الكافر بأمتطاء حركات اسلامية مثل جماعة الاخوان المسلمين ومن خرج من رحمها كحزب النهضة في تونس والعدالة والتنمية في تركيا والحزب الاسلامي في العراق ..... الخ وراحت هذه الجماعات تروج لما يسمى " الاسلام الليبرالي " والمطالبة بالدولة المدنية وتنادي بالديمقراطية وغيرها من افكار الكفر ظنا منهم انه بافكار الكفر هذه يكون التغيير والاصلاح ؟!!! وهل كان يوم من الايام الباطل يصلح حال الناس ؟!! ورحم الله الخليفة عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين حيث ارسل الى احد ولاته يقول له ( خذ الناس بالبينة وما جرت عليه السنة فان لم يصلحهم الحق فلا اصلحهم الله )
وكذلك قامت امريكا بصناعة حركات اسلامية اطلقت عليها حركات " ارهابية " " متطرفة " او ما يطلق عليها "بالسلفية الجهادية " تهدف من ورائها مسخ فكرة الجهاد عند ابناء الامة الاسلامية وكيف لا والجهاد ذروة سنام الاسلام فصارت تصوره بانه عبارة عن مجموعات مقاتلة هنا وهناك في انحاء المعمورة تقطع الرؤوس وتقتل على الهوية وتفجر مساجد وحسينيات وكنائس وبالرغم من وضوح ادلة الجهاد(1 ) وانه من الفروض الجماعية وانه من اجل تحطيم الحواجز المادية التي تقف في طريق الدعوة للوصول الى الناس ليخلي بينهم وبينها لتخرجهم من الظلمات الى النور الا انه جرى ويجري تشويه هذا المفهوم عند المسلمين وليس هذا وحسب بل انه يعمل من خلال هذه الجماعات على تشويه فكرة الخلافة هذا الفرض الحافظ للفروض والذي اطلق عليه الفقهاء تاج الفروض حيث انه بدولة الاسلام تحمى بيضة الاسلام وتصان حدود الله , فيجري التشويه من خلال اعلان امارة هنا او هناك فتارة في مسجد يدك بالصواريخ على من فيه وتارة اخرى بين الجبال وكأنهم مجموعة من المطاريد وتارة ثالثة ورابعة وخامسة
هذا على صعيد ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين اما على الصعيد الامني فان امريكا تعمل عل اعادة هيكلة منظومتها الدفاعية في العالم ومنها منطقة العالم الاسلامي من خلال نشر قواعدها العسكرية في المنطقة وشرعنتها لاحكام قبضتها وسيطرتها على الممرات المائية ومصادر الطاقة وحتى يكون لها ما تريد اخرجت مسرحية تفجيرات 11 ايلول 2001 والتي تشير كل العلامات والامارات على ان امريكا هى وراء هذه التفجير ات(2 ) ولذلك بعد شهر من تفجيرات 11 ايلول قامت امريكا باحتلال افغانستان ومن بعد ذلك احتلت العراق وصارت تصول وتجول في المنطقة دون حسيب او رقيب بحجة محاربة الارهاب تعمل على اعادة رسم الخريطة السياسية للعالم الاسلامي اى بمعنى اخر سايكس بيكو جديد
فبعد 3 ايام من تاريخ 11 ايلول 2001 اى في 14 ايلول دعت وزارة الخارجية الامريكية السفراء الافارقة وطلبت من دولهم الدخول في تحالف لمحاربة الارهاب بالتعاون الكامل مع وكالات الاستخبارات الامريكية وفرض مزيد من الرقابة على المواطنين وتحركانهم داخل بلدانهم وعلى الحدود وتسليم المشتبه فيهم الى امريكا
وبحجة عدم الاستقرار ومحاربة الارهاب اعلنت امريكا عام 2003 على لسان الجنرال وليام جونز عن نية وزارة الدفاع انشاء مراكز للتدخل السريع في افريقيا والعالم وجعل القوات الامريكية اكثر قدرة على التحرك وبهذا اصبحت امريكا الغازية تقوم بدور المطافىء لاخماد نار قد اشعلتها والارهاب هو نار قد اشعلتها امريكا لتبرير تدخلها في العالم وبخاصة منطقة العالم الاسلامي تحت شعار " اعادة الامن والسلم " !!!!! مع انه حيثما حلت جيوش الغرب الكافر وعلى رأسهم جيوش امريكا تكاثرت المليشيات والفقر والنزوح واللاجئين والقتل الجماعي وتفكيك الدول وتقسيم السكان الى اثنيات وقبائل وملل ونحل واديان ومذاهب ما كان للناس علم بها قبل هدم دولة الخلافة الاسلامية
وعلى ضوء ما تقدم فان امريكا ارادت تحقيق عدة اهداف سياسية من وراء اعلان مقتل بن لادن وهى ما يلي
1- خلق ظروف سياسية من اجل اعادة انتشار قوات حلف الناتو في افغانستان من خلال اعلان الانسحاب العسكري والابقاء على قواعد عسكرية للتدخل السريع هذا من جانب امر الامر الاخر فهو تهيئة الاجواء في افغانستان للتفاوض مع حركة طالبان افغانستان ودمجها في حكومة وحدة وطنية ولقد بدا هذا التوجه واضحا من تصريحات جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس حيث قال ( لا يوجد حل عسكري لمشكلة افغانستان ولا بد من العمل سريعا لحل سياسي وبعد مقتل بن لادن نحتاج لان نسأل انفسنا متى سنرحل وكيف ومع من نتفاوض قبل ان نرحل ؟ ) واضاف كيري ( ان جهودنا في افغانستان لم تنجح وادعو الى التفاوض مع العناصر المعتدلة داخل طالبان حيث ان هناك اجنحة كثيرة داخل طالبان وليست كلها متطرفة ) وطالب كيري الرئيس اوباما بالتركيز على حل سياسي يقوده الافغان
2- تريد امريكا نقل مر كز ثقل تنظيم القاعدة من افغانستان الى اليمن لتنفيذ مخططها في منطقة الخليج العربي وافريقيا من خلال تعزيز حضورها العسكري في خليج عدن واستكمال بناء مشروع الافريكوم وربما تصريحات ريتشارد لوكار نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية تشير الى ذلك حيث قال ( لم تعد افغانستان مصدر الارهاب ) واضاف قائلا ( طالبان ستظل في افغانستان لفترة طويلة لماذا نحن في افغانستان اساسا ؟ لماذا لا نكون في اليمن وفي دول اخرى فيها نشاطات ارهابية ) ولذلك لوحظ بعد اعلان مقتل بن لادن الترويج لخطر انور العولقي احد قادة تنظيم القاعدة ولذلك تم الاعلان عن نجاته من محاولة اغتيال امريكية بقصف صاروخي
3- تزامن الاعلان عن مقتل بن لادن مع موجة الثورات الامريكية في المنطقة وكأني بامريكا تريد ان تقول لشعوب المنطقة ان مشروع اعادة الخلافة فاشل وان الطريق لاعادة الخلافة وتحرير الاوطان من خلال الجهاد ثبت فشله وان الامة عندما رفعت شعارات الديمقراطية والحرية والمطالبة بالدولة المدنية نجحت وان الاحتجاجات الشعبية بالطرق السلمية هى التي تسقط الانظمة وطبعا كل هذا منها امعانا في ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين
4- اما على الصعيد الداخلي لامريكا فان اعلان مقتل بن لادن رفع من اسهم اوباما في معركته الانتخابية لولاية ثانية
ايها المسلمون
الى متى سنظل العوبة في يد الغرب الكافر وبلادنا مسرحا لمخططاته ومؤامراته الخبيثة وجرائمه النكراء
اما أن لنا ان نستفيق من غفوتنا وننفض غبار الذل والمهانة عن وجوهنا
اما أن لنا ان ندرك ان سوء التفكير السياسي فيه فناء الامة الاسلامية
( الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )
.................................................. ...........................................

ابو العبد
13-05-2011, 03:53 PM
(1)- ننصح بقراءة كتيب الجهاد في الاسلام من منشورات حزب التحرير

(2)- تيري ميسان يكتب ل "البناء" ثلاث حلقات عن 11 أيلول 2001
الحادي عشر من أيلول، رؤية هادئة
بقلم ثييري ميسان*

في السابع من تشرين الأول 2001 أرسل كل من سفير الولايات المتحدة وبريطانيا رسالة إلى مجلس الأمن يعلماه فيها بدخول قوات بلديهما إلى أفغانستان. وتبرير ذلك، حسب الرسالتين، الحقّ الشرعي في الدفاع عن النفس بعد الهجمات التي وقعت قبل شهر من ذلك التاريخ وأغرقت الولايات المتحدة في الحزن. وأكّد السفير جون نيغروبونتي في رسالته المذكورة أن حكومته حصلت على معلومات أكيدة تفيد أن تنظيم القاعدة، المدعوم من نظام طالبان في أفغانستان، هو المسؤول عن هجمات 11 أيلول. غير أن الكاتب الصحافي تيري ميسان، ابرز من قرأ الأحجية وأشهر من رد على الرواية الرسمية لادارة بوش، له رأي وقراءة أخرى...
في 29 من حزيران 2002 أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش الإبن، في خطابه ا لسنوي عن وضع الاتحاد، أن "محور الشرّ" المؤلف من أيران والعراق وكوريا الشمالية يتعامل مع الإرهابيين للقضاء على الولايات المتحدة. ولفت بوش أن هذه الدول الخارجة عن القانون باتت أكثر حذراً بعد أن دمّرت قوات التحالف طالبان لكنّها في الواقع "لم تتراجع عن هدفها في تدمير بلادنا".

لكن الاتهامات ازدادت دقّة في 11 من شباط 2003 حين عرض وزير الدفاع الأميركي في حينها كولن باول شخصياً، أمام مجلس الأمن، معطيات تؤكّد دعم العراق للمسؤولين عن تفجيرات 11 أيلول. وشاهد أعضاء المجلس ما عرضه عليهم باول صورة التقطها قمر صناعي تظهر قاعدة عسكرية لتنظيم القاعدة شمال العراق تتضمن مصنعاً للسموم الكيميائية. وأظهر أمام الجميع قارورة زعم أنها تحتوي مركزّ الأنتراكس وقال أن كمّية المسحوق المتوفّرة هنا تستطيع تلويث قارة بأكملها. هذه "الأدلة الدامغة" كانت كافية لتدخل القوات العسكرية الأميركية والبريطانية مدعومة بتلك الكندية والأوسترالية والنيوزيلاندية العراق. ومن جديد تحت غطاء الحقّ المشروع بالدفاع عن النفس.

لقد شكّلت هجمات 11 أيلول مبرراً قوّياً وكافياً اعتمده الكونغرس الأميركي ليمنح في 15 من تشرين الأول 2003 الحقّ للرئيس بوش بشنّ حرب على سورية حين "يرى ذلك مناسباً". لقد ضمّت الولايات المتحدة سورية إلى "لائحة الشرّ" بتهمة دعم الإرهاب الدولي. كل ذلك في الوقت الذي كانت فيه القنابل تتساقط بغزارة فوق عاصمة العراق بغداد (بابل القديمة في التوراة اليهودية) وسكّانها.

لم يكن "مقدّراً" لسورية أن تكون أكثر من صحن "مازة" ضمن الوليمة التي كانت تتحضّر والتي كانت إيران فيها الطبق الرئيسي. والملفت أن لجنة التحقيق الرئاسية بتفجيرات 11 أيلول أضافت في اللحظة الأخيرة صفحتين على تقريرها (تمّوز 2004) بيّنت فيهما العلاقة التي تربط طهران بتنظيم القاعدة. وبدا أن النظام الإيراني "الشيعي" يدعم "الإرهابيين من الطائفة السنّية" وقد أمّن لهم قاعدة في السودان وفتح أمامهم باب العمل على أراضيه!

هكذا شغلت الحرب المفترضة القادمة الإعلام العالمي طوال سنتين. وما زال الانتظار مستمرّاً لا لسبب سوى أن الولايات المتحدة لم تتمكن حتى اليوم وبعد مرور ثماني سنوات على تفجيرات 11 أيلول من تقديم "الأدلة والبراهين الدامغة"، التي تثبت تورّط تنظيم القاعدة في التفجيرات المذكورة، إلى مجلس الأمن. والأهم من ذلك أن هذا الأخير أغفل المطالبة بها. أما أسوأ ما في الموضوع فهو أن أحداً لم يعد يعتبر "القاعدة" ذات بنية تنظيمية بل بات الجميع يشير إلى كونها "موجة" أو "حركة غير ملموسة الحضور". أما الفصل المسرحي الأكثر إثارة فتمثّل في عجز استخبارات وقوات العالم مجتمعة عن العثور على أوسامة بن لادن.

وجاء اعتراف كولن باول بأن ما قدّمه من معلومات وصور وأدلة أمام مجلس الأمن كان مجرّد ترهات وأكاذيب. وبدأت قيادة الأركان الأميركية تطالب كل من إيران وسورية بتقديم المساعدة لها في ضبط الأوضاع في "المستنقع العراقي" التي غرقت فيه قواتها. لكن "الأصول الدبلوماسية" تقضي بأن يتصرّف الجميع كأن كل ما قيل صحيح. وكأن تصديق خرافة الرجل الملتحي الذي يختبأ في مغارة ما في أفغانستان ويدير تنظيماً ضرب أكبر إمبراطورية في قلبها ونجا دون عقاب أمر بديهي.

هل صدّق العالم كلّه هذه الأكذوبة؟ ليس الأمر بهذه البساطة. فأولاً لم تكتفٍ قيادات الدول المعنية (أفغانستان والعراق وسورية وإيران وكوريا الشمالية) بتكذيب الاتهامات الموجّهة إليها بل بادرت إلى اتهام الحلف "العسكري- الصناعي" في الولايات المتحدة بتدبير الهجوم وقتل 3000 من مواطنيه. كذلك قام قادة الدول التي لا تربطها علاقات جيّدة بواشنطن مثل فنزويلا وكوبا بالاستهزاء بالرواية "البوشية" لأحداث 11 أيلول. وحتى قادة الدول الحريصون على الحفاظ على علاقة طيّبة مع واشنطن لم يتمكّنوا من "استيعاب" هذه الأكاذيب وأكّدوا أن الهجوم على أفغانستان والعراق لا يحمل صفة شرعية لكنّهم لم يعلّقوا على هجمات 11 أيلول بشكلٍ مباشر. من هذه الدول الإمارات العربية المتحدة وماليزيا وروسيا واليابان مؤخراً.

من الواضح أن التشكيك بالرواية الأميركية لا يتعلّق بكون هذه الدولة أو تلك تناهض النفوذ الأميركي أو تؤيده بل بكيفية نظرة كل دولة إلى ماهية استقلاليتها وقدرتها على تأكيد هذه الاستقلالية.

لكن بما أن بعض الصحافة لا يحمل محاذير رجال السياسة ستقوم "أودنينكو" بتقديم الإجابة الأدقّ على سؤال "ماذا جرى فعلاً في 11 أيلول؟".

تقول الرواية الرسمية أن أحد المتطرّفين ويُدعى أوسامة بن لادن غضب من تدنيس الولايات المتحدة لأرض المملكة العربية السعودية الطاهرة عبر إقامة قواعد عسكرية هناك. فقام بالتخطيط لعملية إرهابية كبيرة بإمكاناته المحدودة لكن بمشاركة "كوماندوس" من 19 متطرّف.

ويعيش هذا الرجل في كهف أشبه بكهوف أفلام جيمس بوند. وتمكّن هذا الرجل من تهريب "انتحارييه" إلى داخل الولايات المتحدة كما حصل في فيلم تشاك نوريس "غرواند زيرو". أربعة من هؤلاء درسوا الطيران في نوادي خاصة وأهملوا دروس الإقلاع والهبوط وركّزوا على حصص تعليم قيادة الطائرات في الجوّ.

وفي اليوم المحدد انقسم الانتحاريون إلى أربعة فرق وقاموا بخطف طائرات في الجوّ وذلك عبر التهديد بذبح المضيفات بواسطة "قاطعات السجاد". وفي تمام 8.29 من صباح 11 أيلول تلقّت شركة "أميركان أيرلاينز" اتصالاً عبر جهاز الإتصال في أحد مكاتبها. وأكّد المتصل أنه من طاقم طائرة الرحلة 11 من بوسطن إلى لوس أنجلس وأنه يريد إعلامهم بأن قراصنة اختطفوا الطائرة وقاموا بتغيير مسارها. تقتضي الإجراءات الرسمية في هذه الحالة أن تعلم مصلحة الطيران المدني مكتب الدفاع الجوّي بالأمر وأن تقلع طائرات الاستكشاف خلال ثماني دقائق كحدّ أقصى. لكن ما حصل هو أنه بعد مرور 17 دقيقة وبعد أن اصطدمت أول طائرة ببرج مركز التجارة العالمي لم تكن طائرات الملاحقة قد أقلعت بعد. وحين اختفت الطائرة الثانية عن شاشة الرادارات تنبّه الجميع إلى أن أمراً مريباً يحصل. لكن حين اصطدمت الطائرة الثانية بالبرج في تمام الـ 9.03 لم تكن أية طائرة ملاحقة قد اقلعت بعد.

وتوالت الاصطدامات ببرجيّ مركز التجارة العالمي وكانت عمليات نوعية يعجز عن تنفيذها بدقّة أكثر الطيّارين تميّزاً. لكن الغريب أن متدربين في نوادي خاصة، لأشهر أو أسابيع قليلة، تمكّنوا من القيام بها على أتمّ وجه.

لكن في اللحظة نفسها التي جرى فيها الاصطدام الثانية عبر في حقل آلة تصوير تلفزيون "نيويورك واحد" صاروخ. لكن هذه المشاهد اختفت بعد ذلك ولم يتحدّث عنها أحد بعد ذلك اليوم!

وأكّد شهود عيان أن الطائرتين اللتين اصطدمتا بالبرجين كانتا للشحن ودون نوافذ. لكن السلطات الرسمية قالت فيما بعد أنهما الرحلتان المدنيتان "أأ 11" و"يوأ175".

لم يسمح أي تقريب أو تضخيم لمشاهد الاصطدام المتوفرة من رؤية النوافذ المفترضة في طائرات النقل المدنية. لكن بعض المشاهد تظهر وجود جسم داكن معلّق أسفل كل طائرة. كما تسمح بعض اللقطات بملاحظة وميض يسبق لحظتيّ اصطدام الطائرتين بالبرجين. والغريب أن الطائرة الصادمة تدخل في كل مرّة داخل البناء لحظة التصادم بدل أن تتحطّم على جدرانه وتحطّمها.

ابو العبد
13-05-2011, 03:57 PM
لم يمنع مركز قيادة الطيران في هيرندن إقلاع أية طائرة مدنية من مطارات الولايات المتحدة حتى الساعة 9.25. كما قام بتوجيه تعليماته بضرورة هبوط جميع الطائرات المدنية المحلقة في أجواء الولايات المتحدة بعد ذلك بدقائق. وطُلب من الطيارن الخارجي التحوّل إلى مطارات كندا. وأغلق مرفأ نيويورك. في الوقت نفسه عقد مستشار الرئيس الأميركي في شؤون مكافحة الإرهاب، ريتشارد كلارك، اجتماعاً عبر الأقمار الصناعية من البيت الأبيض مع وزارات الخارجية والعدل والدفاع وإدارة الطيران المدني ومسؤولين من جهاز الاستخبارات المركزية.

في تمام التاسعة والنصف رصدت الرادرات المدنية في مطار "دولز- واشنطن" جسماً طائراً يحمل مواصفات طائرة حربية من حيث السرعة وأسلوب الطيران. اخترق الجسم المذكور المجال الجوّي المحظور للتنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) ولم تتحرّك أنظمة الصواريخ الدفاعية الذاتية الإطلاق التي من المفترض أن تحمي المجال الجوّي للمكان. اخترقت الطائرة المجهولة ستّ جدران دفاعية وانفجرت مويدة بحياة 125 شخصاً. بعد ربع ساعة انهار الجزء المتضرر من البناء وأكّد مراسل الـ (سي أن أن) الذي كان متواجداً في المكان أنه لم يشاهد أي أثر لأية طائرة. كما ذكر بعض شهود العيان أنهم رأوا صاروخاً ينطلق نحو البناء. لكن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد أكّد لمعاونيه أنه دخل إلى البناء الذي كان يشتعل وشاهد حطام طائرة بوينغ.

أما البيت الأبيض فتلقى اتصالاً عبر الخطّ السرّي يؤكّد فيه المتّصل، الذي قال أنه يتحدّث باسم المهاجمين، أن الهدف التالي هو البيت الأبيض نفسه.

في تمام الـ 9.35 أطلق ريتشارد كلارك خطّة "الحفاظ على حياة المسؤولين الحكوميين". فنُقل الرئيس بوش من المكان الذي كان متواجداً فيه إلى الطائرة الرئاسية كما نُقل نائب الرئيس ديك تشيني إلى الملجأ المضاد للقنابل النووية في البيت الأبيض. وتمّ الاتصال بجميع الوزراء والبرلمانيين لنقلهم إلى الملاجئ المحدّدة سلفاً لمثل هذه الحالات.

في الـ 9.42 بثّت شاشة (أي بي سي) مشاهد لطابقين يحترقان في البناء التابع للبيت الأبيض والذي يحتوي على مكاتب معاوني الرئيس ونائب الرئيس. لم تفسّر السلطات الرسمية أبداً ماهية هذه المشاهد ولم يذكرها أحد بعد ذلك اليوم.

بعد ذلك بقليل عقد رئيس بلدية نيويورك مؤتمراً صحفياً متنقّلاً (في شوارع نيويورك) أعلن فيه عن إمكانية انهيار برجيّ مركز التجارة العالمي وطالب بعملية إخلاء سريعة لهما.

في 9.58 دوّى انفجار أسفل البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي تبعته مجموعة انفجارات صغيرة وانهار البرج خلال عشر ثوان. تبعه البرج الشمالي في 10.28.

أخليت أبنية الأمم المتحدة وجميع الوزارات بعد ذلك بقليل خوفاً من استهدافها. وأمرت حكومة "إسرائيل" جميع بعثاتها الدبلوماسية في العالم بإغلاق المراكز التابعة لها. أما البرج الثالث التابع لمركزالتجارة العالمي (البرج رقم 7) فلم تبدأ عملية الإخلاء فيه حتى الـ 11.00. ولم تربط السلطات في البداية انهياره بالهجمات التي وقعت في ذلك اليوم إلى درجة أن التقرير النهائي للجنة التحقيق الرئاسية لم يأت على ذكره.

بعد ذلك تتالت التصريحات الرسمية فبعيد الواحدة بعد الظهر أكّد الرئيس بوش في حديث قصير متلفز للمواطنين أن المسؤولين بخير وأن السلطات ستدافع عن البلاد. ثمّ أُعلنت حالة الطوارئ في واشنطن العاصمة وتصرّف البنتاغون كأن البلاد في حالة حرب.

في الرابعة بعد الظهر أعلنت الـ (سي أن أن) أن السلطات الرسمية تأكّدت من مسؤولية أوسامة بن لادن عن الهجمات. وبعد الخامسة بقليل انهار البرج رقم 7 كما انهار البرجان السابقان.

وفي تمام 6.42 مساءً عقد رامسفيلد مؤتمراً صحفياً في البنتاغون محاطاً بشخصيات جمهورية وديمقراطية من لجنة الكونغرس لشؤون الدفاع. وأكّد الجميع الوحدة الوطنية في مواجهة الخطر. وفي 8.30 من مساء الحادي عشر من أيلول توجّه بوش بكلمة للشعب الأميركي من البيت الأبيض أكّد فيها أن الخطر المباشر انتهى وأن "أميركا" ستواجه أعدائها.

هكذا انتهى الفصل الأول من مهزلة "مبكية مضحكة" ظهرت مشاهدها الهوليودية المدروسة بدقّة لتوصل رسالة محدّدة وتحضّر المشاهدين في العالم للفصل الثاني من أكذوبة القرن الواحد والعشرين الأكثر "ماكيافيلية" من أي مسرحية سبقتها.

أوجدت الأحداث المذكورة آنفاً، والتي تتابعت بسرعة، جوّاً من الرعب منع في حينها التدقيق في تماسك صدقيتها. لكن بعد مرور الوقت بات من الممكن العودة إليها ومتابعة المحطات المشبوهة فيها. ولا بدّ من البدء بالسؤال "لماذا انهارت الأبراج الثلاثة بالشكل الذي انهارت به"؟

يؤكد المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا في الولايات المتحدة أن ما أضعف أساسات الأبنية أكثر من عملية الاصطدام (بين الطائرات وبينها) هو احتراق فيول هذه الطائرات (كيروزين). أما البرج رقم 7 فأنهار عندما انتقل الحريق إليه.

تُضحك هذه النظرية أصحاب الاختصاص ببعدها عن الوقائع العلمية المعروفة. فقد صُمّم البرجين الأساسين بشكل يسمح لهما بمقاومة أي اصطدام مع طائرة مدنية. وأما احتراق الكيروزين فلا تصل حرارته إلى أكثر من 700ـ 900 درجة مؤية. ويحتاج الفولاذ إلى درجة حرارة تقارب 1538 درجة مؤية ليبدأ بالذوبان. بالإضافة إلى ذلك تعرّض عدد كبير من ناطحات السحاب في العالم إلى حرائق مختلفة لكن أي منها لم ينهار نتيجة ذلك. كذلك أكّد رجال الإطفاء في نيويورك أن سرعة انهيار الأبنية الثلاث بشكل عامودي دون أن يواجه الطابق العلوي أية مقاومة من الطوابق السفلى هو بسبب ما أكّدوه عن سماعهم ومشاهدتهم لسلسلة من الانفجارات في كل مبنى من الأعلى نحو الأسفل.

وفي النهاية أكّد الفيزيائي البروفيسر نيلز هاريت (أستاذ الفيزياء والكيمياء في جامعة كوبنهاغن)، في مقال نشره في المجلّة العلمية "أوبن كيميكال فيزيكس"، وجود مادة متفجّرة عسكرية في المكان وقال أنها مادة النانوتيرميت.

يُرجّح أن المتفجرات وضعت في المكان من قبل خبراء بطريقة أدّت إلى قطع قاعدة الأساسات الفولاذية للأبنية ثمّ تدمير هذه الأساسات الطابق تلو الآخر من الأعلى إلى الأسفل. وتُظهر الصور، المأخوذة خلال الأيام التي تلت الانفجار الكبير، هذه الأساسات وكأنها قُطعت بآلة حادة ولم تتعرّض للذوبان بفعل الحرارة العالية. ولم تحتفظ لجان التحقيق بها، كما هي العادة، كدليل ملموس بل تمّ التخلّص منها عبر مؤسسة كارمينو أغنيلو (رئيس فرع المافيا التابع لآل غامبينو). وأعيد بيعها بعد ذلك في السوق الصينية. هذا ما حصل في البرجين الأساسين أما البرج الثالث (برج رقم 7) فقد أكّد المستأجر لمركز التجارة العالمي، لاري سيلفرشتاين، أنه أُبلغ أن البرج 7 سينهار فسمح بتدميره. بعد هذه المقابلة التلفزيونية صمت سيلفرشتاين لكن شريط المقابلة لا زال موجوداً.

ما هي المكاتب التي كانت متواجدة في البرج 7؟ إنها مكاتب إدارية تابعة لبلدية نيويورك وقاعدة مركزية لجهاز الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إي). وكان عمل هذه القاعدة يقتصر على التجسس على البعثات الأجنبية التابعة للأمم المتحدة. لكن في عهد بيل كلينتون بات من ضمن مهامها التجسس الاقتصادي على كبريات المؤسسات في مانهاتن. فإذا اعتبرنا أن عملية 11 أيلول الحقيقية أديرت من هذا البرج نستطيع أن نفهم أن تفجيره بهذه الطريقة دمّر أي دليل حسّي يمكن أن يشير إلى حصول مؤامرة.

أما إذا عدنا إلى الوراء قليلاً وبالتحديد إلى ما قبل حدوث هجمات 11 أيلول بشهر ونصف، فنلاحظ أن لاري سيلفرشتاين، أمين صندوق حملة بنيامين نتنياهو الانتخابية والخبير المالي المحنّك، أبرم صفقة خاسرة حين استأجر أبنية مركز التجارة العالمي التي لم تعد تطابق المواصفات القانونية المطلوبة. لكن "حدسه" القوّي خدمه في مكان آخر حيث ابتاع بوليصة تأمين على الأبنية ضد الأعمال التخريبية الإرهابية تضمنت بنداً يشمل الهجوم المدمّر!

وقد طالب سيلفرشتاين بمبلغ مزدوج (4.5 مليار دولار) وناله لأن هجومين وقعا بطائرتين مختلفتين.

لكن التفصيل الأهم هو أن الشركة التي أولاها سيلفرشتاين مهمة حماية المركز التجاري هي شركة "سيكورا كوم" التي يديرها شقيق رئيس الولايات المتحدة في ذلك الحين جورج بوش الإبن. وإذا كانت عملية زرع الألغام (المانوتيرميت) قد جرت بالفعل فإن دقّتها تتطلّب عدّة أيام لإنجازها. هذا يعني أن ذلك لا يمكن أن يتمّ دون أن يلاحظ رجال الأمن المولجين حراسة الأبنية حدوث أمر مريب على الأقل.

قدّرت بلدية نيويورك عدد من قضوا في المركز التجاري العالمي بـ 40000 في الليلة التي تلت الهجوم وطلبت تهيئة مواد كافية لإقامة جنازت مثل هذا العدد الكبير من الضحايا. لكن اتضح أن العدد الفعلي اقتصر على 2200 ضحية مدنية و400 ضحية من عمّال الإنقاذ. ولم يقضي في الانفجار أي من المدراء الكبار الذين يملكون مكاتب في الأبنية المنهارة. فكيف حصلت هذه العجيبة؟

تمام السابعة من صباح 11 أيلول تلقّى موظفو شركة "أوديغو" رسائل هاتفية تحذّرهم من الحضور إلى مكاتبهم بسبب الهجوم الذي سيتمّ على مركز التجارة العالمي الذي يقع مقابل مكتبهم. و"أوديغو" شركة "إسرائيلية" صغيرة رائدة في مجال الرسائل الإلكترونية. وتجمع علاقة وثيقة مالكيها بعائلة نتنياهو وجهاز الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية".

أما في الثامنة من صباح اليوم نفسه فكان رجل الأعمال الكبير، وارن بوفيه، يستقبل في نيبراسكا، ولأول مرّة، جميع المدراء الذين يملكون مكاتب في مركز التجارة العالمي. أما المناسبة فالإفطار الخيري السنوي الذي يقيمه. لكن هذه المرّة لم يتمّ ذلك في فندق فخم كما جرت العادة بل في القاعدة العسكرية الجوّية "أوفيت" حيث مقرّ قيادة الردع النووي. وطبعاً وصل "المحسنون" المدعوون إلى الإفطار قبل يوم واحد وباتوا جميعاً في القاعدة وأُعلموا في الصباح باصطدام طائرة بالبرج الشمالي للمركز التجاري ثمّ وقع الاصطدام الثاني وأدرك الجميع أن الأمر ليس حادثاً عرضياً بل هجوماً مدبّراً. وبقي الجميع في أماكنهم بعد حظر الطيران الداخلي في أجواء الولايات المتحدة.

"ما لم يكن مدبّراً" هو تحوّل رجل الأعمال وارن بوفيه إلى أكثر رجال الأعمال ثراءً بعد ذلك حيث بات ينافس صديقه بيل غايت بحجم ثروته. وقد قاد حملة باراك أوباما الرئاسية لكنّه رفض أن يصبح وزير المالية في إدارته.

بعد ظهر ذلك اليوم حطّت طائرة الرئاسة الأميركية وعلى متنها جورج بوش في قاعدة "أوفيت" وانضم الرئيس الأميركي إلى غرفة عمليات إدارة الأزمة وتحدّث إلى الأميركيين في بثّ مسجّل.

ابو العبد
13-05-2011, 04:05 PM
أما الصدفة الأهم فتواجد عناصر وكالة إدارة الكوارث في مكان الهجوم بعد دقائق من حدوثه. وسبب ذلك أن هذه الوكالة كانت قد نظّمت تدريباً لعناصرها في مركز التجارة العالمي. أما موضوع التدريب فكان معالجة ومواجهة هجوم بيولوجي وكيميائي مزعوم. ويدير هذه الوكالة أمين صندوق حملة جورج بوش الإبن، جو ألبوغ الذي تولّى فيما بعد إدارة المناقصات في العراق المحتلّ.

في العودة إلى البنتاغون يوم الهجوم يواجه الخبراء سؤالاً أساسياً "لماذا لم تعمل منظومة الدفاع الصاروخية التي من المفترض أن تحمي أجواء البنتاغون على الرغم من اختراق صاروخ (أو طائرة) للمدى الحيوي الجوّي للمكان؟". إجابتان لا ثالث لهما على هذا السؤال، الأولى أن المنظومة كانت مفصولة تاركة أجواء البنتاغون دون حماية والثانية أن شيفرة التعريف كانت متوفّرة لدى المخترق لذا لم تتعامل المنظومة معه على أنه جسم عدو.

ومن يملك هذه الشيفرة؟ إنها متوفرة لتأمين سلامة دخول المروحيات التابعة للوزراء وقيادة الأركان إلى أجواء البنتاغون.

أما الصدفة الغريبة فهي أن الصاروخ أصاب الجناح الذي كانت مجموعة من المدقّقين الماليين المدنيين تجري تحقيقاتها فيه. وموضوع التحقيق أكبر عملية اختلاس في ميزانية الدفاع الأميركية. هذا الأمر يفسّر غياب العسكريين الكبار من بين القتلى. وتوقّف التحقيق بعملية الاختلاس المذكورة بسبب احتراق الأرشيف بالكامل.

أما قدرة الصاروخ على اختراق الجدران المحصّنة فتعود حسب بعض التحاليل إلى وجود اليورانيوم المنضّب في الطلاء الخارجي لجسم الصاروخ. ويؤكّد هذا الأمر درجة الحرارة العالية التي أجبرت رجال الإطفاء على ارتداء البذلات الخاصة المقاومة للحرارة. هذا بالإضافة إلى التدابير التي اتخذتها السلطات حين دمّرت الجناح بالكامل وهي تدابير تُتخذ في العادة للقضاء على النفايات التي تخلّفها المواد المشعّة.

هذا الأمر يدفع إلى التشكيك بقوّة بصدقية تواجد رامسفيلد، مرتدياً ملابسه العادية في المكان ومشاهدته لحطام الطائرة المنفجرة. لا سيّما أن رجال الإطفاء أكّدوا أن الحريق ودرجة الحرارة في المكان لا يشبهان ما يسبّبه الكيروزين عادة بالإضافة إلى عدم مشاهدتهم لأي حطام.

وتُظهر الصور التي أُخذت بعد الاصطدام مباشرة، دخول الصاروخ من باب مخصص لدخول سيّارات تسليم البضائع. كان الصاروخ ينطلق على علوّ منخفض جدّاً يكاد يلامس الأرض. ولم تتضرّر حتى واجهة المكان. فكيف يمكن لطائرة مدنية أن تقوم بمثل هذا الإنجاز المستحيل؟؟

أضف إلى ذلك أن محيط البنتاغون مزروع بآلات المراقبة أي أن الجسم الذي اخترق المكان مرّ أمام 80 آلة تصوير على الأقل قبل أن يبلغ هدفه. وقد رفضت السلطات عرض أشرطة التصوير هذه واكتفت بعرض صور تظهر الإنفجار لكن ليس الطائرة.

أما المأساة الحقيقة في هذا الأمر فتعود إلى البقايا التي قيل لعائلات ضحايا الطائرة المفترضة أنها تعود لأبنائهم وأقاربهم. لقد أكّد خبراء السلطة أن طائرة البوينغ تحلّلت بالكامل بسبب الحرارة المرتفعة. كيف يمكن أن يتبخّر معدن الطائرة وتبقى أعضاء إنسانية أو خلايا تسمح بتحديد الشيفرة الوراثية وبالتالي أسماء الأشخاص الذين تعود لهم هذه البقايا؟؟

في سياق آخر، اعتمدت رواية الطيارين الذين خطفوا الطائرات على شهادات من اتصلوا بأقاربهم وأكّدوا وجود خاطفين على متن الطائرات المعنية. لكن خلال محاكمة زكريا موسوي عام 2006، بتهمة نيّته الانضمام إلى مجموعة الانتحاريين الطيّارين، أكّد الخبراء أن الاتصال بين الطائرات التي تحلّق على علوّ مرتفع وبين الأرض لم يكن ممكناً بواسطة التقنيات التي كانت متوفّرة في العام 2001. وأدّت التحقيقات في هذا المجال إلى اعتبار جميع الشهادات حول الاتصالات المزعومة مزيّفة وقيل أن الاحتمال الأول أن يكون هناك شهادات زور من قبل أهالي الضحايا أو أنهم تعرّضوا للخداع لهدف ما.

يحمل التاريخ أحياناً بعض التفسيرات التي يمكن استخدامها لإيضاح أمور تجري في الحاضر. وفي هذه الحالة يمكن العودة إلى ما اقترحته قيادة الأركان في العام 1962 على الرئيس الأميركي في ذلك الحين جون كندي. أي عملية "نورثوودز" التي كان من المفترض أن تبرّر إطلاق هجوم شامل على كوبا. وفي تفاصيل المؤامرة أن طائرتين كوبيتين مزعومتين تقومان بتدمير طائرة أميركية أمام آلاف الشهود.

وتمّ ترتيب الأمر على النحو التالي، أمّنت القوات الأميركية طائرتيّ ميغ من دولة من دول العالم الثالث وطلتها بالألوان الكوبية. في المقابل قام بعض الأشخاص بالصعود على متن طائرة مدنية في رحلة إلى ميامي وتمّ تصوير بعض اللقطات "العائلية" لاستخدامها لاحقاً. بعد ذلك يقطع الطيّار في الرحلة المعنية أجهزة الاتصال فتعجز الرادارات عن تحديد موقعه حتى يتمّ استبدال الطائرة المدنية بأخرى فارغة. وبعد أن يقفز الطاقم من هذه الأخيرة وتكمل رحلتها بمساعدة الطيّار الآلي تقوم "الطائرات الكوبية" بقصفها أمام آلاف الشهود بالقرب من شاطئ ميامي.

إذا نظرنا إلى ما حدث في 11 أيلول وطبقنا ما حصل في العام 1962 نستطيع أن نفهم قصّة انقطاع البثّ والاتصالات الهاتفية المزعومة من الأقارب. وقد أظهرت بعض التحقيقات أن الطائرات الأربع التي "تمّ خطفها" كانت تحوي ثلث عدد الركاب الذي تستطيع استيعابه. ذلك على الرغم من أنه معروف عن شركات الطيران الداخلية في الولايات المتحدة أنها تبيع بطاقات أكثر من الأماكن المتوفرة لديها في معظم الأحيان.

كما أن معظم المفقودين هم من عائلات موظفين في وزارة الدفاع أو شركات متعاقدة مع البنتاغون أو مقرّبون من البيت الأبيض مثل باربارا أولسون الإعلامية العاملة في شبكة فوكس نيوز وزوجة محامي جورج بوش الإبن تيودور أولسون.

من جهة ثانية وُضعت فرضية اصطدام طائرة مدنية بثقف البنتاغون في التسعينيات. وقامت وزارة الدفاع حينها بعدّة تدريبات تهدف إلى محاكاة هذا الاحتمال بقيادة قائد وحدة عسكرية جوّية هو تشارلز بورلينغام. وقد استقال هذا الضابط من الجيش بعد ذلك والتحق بخطوط الطيران المدني (أميركان أيرلاين). وكان يا للصدفة يقود الرحلة 77 التي زُعم أنها اصطدمت بالبنتاغون!

لماذا يجب أن يكون هناك طائرات قد خُطفت في 11 أيلول؟ ليست الإجابة بذاتها هي المهمّة بل التداعيات التي نتجت عنها ولا زالت مفاعيلها حتى اليوم. لكن الإجابة بذاتها تحمل تفاصيل مهمّة وترجيحات مخيفة.

اعتمدت وزارة العدل الأميركية، في الأيام الثلاث الأولى التي تلت الهجوم، على شهادات المتصلين من الطائرات التي خُطفت لتحديد شخصية الخاطفين وأسلوب عملهم. وساهم الاتصال الذي قام به المضيف على الرحلة "أأ11" بتحديد شخصية محمد عطا قائد المجموعة الانتحارية على متن تلك الطائرة أو الراكب الذي كان يجلس على المقعد رقم "8د".

لكننا بتنا نعلم الآن أن هذه الاتصالات لم تكن ممكنة في ذلك الحين وأن جميع هذه الشهادات مزيّفة و"مفبركة". وتبيّن كذلك من لائحة الركاب التي قدّمتها شركات الطيران في الأيام الأولى بعد الهجوم أن الانتحاريين الـ 19 لم يكونوا على متن تلك الطائرات.

لكن الدليل القاطع على وجود محمد عطا على متن الطائرة "التي اصطدمت بالبرج الشمالي" لمركز التجارة العالمي توفّر بعد بضعة أيام من انهيار الأبراج الثلاث. لقد عثر أحد رجال الشرطة على جواز سفر محمد عطا بين ركام البرج الشمالي! نعم لقد احترق المبنى وأساساته الفولاذية وحطام الطائرة وكل شيء لكن جواز السفر الذي يمثّل الدليل القاطع على تورّط محمد عطا بقي سليماً!!!!

وأرادت إدارة بوش أن تدعم هذا الدليل الواهن فبثّت صوراً تظهر محمد عطا وشريكه العمري وهما يصعدان على متن الطائرة. أية طائرة تلك؟ في الواقع إنها الطائرة التي أقلعت من مطار بورتلاند وليست تلك التي انطلقت من بوسطن نحو البرج الشمالي في نيويورك. أضف إلى ذلك أنه توفّر فجأة لدى السانداي تايمز (لصاحبها روبير ماردوك) عام 2006 شريطاً يظهر محمد عطا وهو يتدرّب في مخيم تابع لأوسامة بن لادن في أفغانستان وذلك في العام 2000!

بعض الانتحاريين المذكورين من قبل السلطات الأميركية ظهروا بعد الهجوم وبعض هؤلاء موظفون محترمون في أماكن مختلفة من العالم. لكن معظمهم من المرتزقة الذين عملوا لحساب الأمير السعودي بندر بن سلطان أو بندر بوش كما يدعونه في بعض الدول العربية. وقد شاركوا في عمليات لحساب هذا الأخير (وعبره لحساب السي أي إيه) في أفغانستان والبوسنة والهرسك وروسيا.

والأمير بندر بن سلطان كان سفيراً لبلاده (المملكة العربية السعودية)، وقد عيّنه في هذا المنصب الملك فهد منذ صعوده على العرش 1982 وبقي في منصبه حتى عام 2005 حين كان الملك فهد يحتضر. واعتبره جورج بوش الأب إبناً له بالتبني وعامله على هذا الأساس منذ بداية تعارفهما!؟

قاد "الأمير الأسود" مجموعته داخل الـ (سي أي إي) طوال عشرين عاماً وكان تمويل أعمال هذه المجموعة يأتي من مصادر مشبوهة ومختلفة. مثل صفقة اليمامة التي كان كبار المسؤولين البريطانيين متورّطون فيها. وقد جنّد بندر بن سلطان إسلاميين من مختلف مناطق العالم الإسلامي للقيام بمهام مختلفة لحساب جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية.

بالعودة إلى إدارة بوش وتعاطيها مع قضية الانتحاريين المزعومين، فضّلت هذه الإدارة تجاهل الشكوك والتركيز على شخصية أوسامة بن لادن ودوره المزعوم في ا لهجوم. لكن ما لم يُذكر كثيراً أن هذا "الفتى الذهبي" هو شقيق سالم بن لادن شريك جورج بوش الإبن في الشركة النفطية "هاركن إينرجي" في هيوستن. وقد تمّ تجنيده في بيروت بواسطة برجنسكي في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.

انضمّ أوسامة بن بعد ذلك إلى عصبة مناهضة الشيوعية العالمية ونظّم تمويل عمل "المجاهدين" ضد القوات السوفياتية في أفغانستان. واستُخدمت "فرقته العربية" في مناطق أخرى من العالم لتنفيذ عمليات في البوسنة والهرسك بالتحديد.

ومنحت الـ (سي أي إي) واجهة دينية لشخص أوسامة بن لادن ليكون الغطاء المقبول لدى المتطرفين للأمير السعودي بندر بن سلطان. وبالفعل قبل كثيرون قيادة "الشيخ أوسامة" في حين ما كانوا ليوافقوا على العمل لصالح أحد أبناء "المملكة الفاسدة". لكن أوسامة بن لادن بقي من أهم حجارة الشطرنج التي تحرّكها وتحتاج إليها الاستخبارات الأميركية على ساحة الشرق الأوسط.

عام 2001 كان أوسامة بن لادن مجهولاً لدى معظم الأميركيين والغربيين لكن إدارة بوش الإبن مدّت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بمجموعة خاصة من الأشرطة التي يظهر فيها بن لادن وذلك لتغذية الحرب على الإرهاب وترسيخ القناعة بضرورتها لدى الشعوب الغربية.

أشهر هذه الأشرطة تلك التي يزعم فيها بن لادن أنه قام بحسابات دقيقة لكيفية الاصطدام الذي سيؤدي لانهيار برجيّ مركز التجارة العالمي. إنه الاعتراف الأصرح والأخطر بمسؤوليته عن الهجوم!

ابو العبد
13-05-2011, 04:06 PM
لكن في العام 2007 قام معهد الذكاء الاصطناعي السويسري "دال مول"، الأبرع في العالم في تحديد مصداقية ما تظهره أشرطة التسجيل الصوتية والمرئية، بدراسة الأشرطة المتوفرة لبن لادن. وخلص الخبراء في المعهد إلى نتيجة واحدة هي أن جميع التسجيلات التي تلت 2001 مزيّفة ومن بينها تسجيل الاعتراف الشهير!

يبقى أن ما لا يُصدق أكثر من كل ما ذُكر حتى الآن هو غياب أقوى جيش في العالم بجميع فروعه عن "ساحة الحرب" في بلاده في 11 أيلول المشؤوم!

أين كان جيش الولايات المتحدة في ذلك اليوم؟ ولماذا لم تحاصر الطائرات الحربية الطائرات المختطفة خلال 8 دقائق (المدّة التي ادّعت قيادتها دائماً أنها كافية للقيام بمثل هذه العملية)؟ ولماذا لم يتمكّن ريتشارد مايرز (الذي كان ينوب عن قائده المتواجد في أوروبا في ذلك اليوم في قيادة الأركان في الجيش الأميركي) من الإجابة على أسئلة البرلمانيين عن سبب هذا التقصير؟ وكيف لم يتمكّن حتى من تذكّر ما الذي كان يقوم به في ذلك الوقت؟!

لكن الجيش الأميركي كان في حالة استنفار في ذلك اليوم... فقد كان 11 أيلول 2001 موعد إجراء أكبر مناورة لهذا الجيش الذي كان مستنفراً لصدّ محاكاة هجوم نووي روسي من المفترض أن ينطلق من كندا نحو الولايات المتحدة. وكانت غرفة عمليات قيادة المناورة في قاعدة "أوفيت" الشهيرة!(راجع الجزء الثاني)

في ذلك اليوم، وأكثر من أي يوم آخر، كانت الطائرات الحربية الأميركية تحلّق بكثافة في أجواء الولايات المتحدة وكانت القيادات العسكرية تراقب الطيران المدني لمنع أي اصطدام محتمل مع تلك العسكرية!

ليس هذا فحسب بل إن قيادات أركان معظم جيوش الدول الكبرى كانت تراقب مناورة جيش الولايات المتحدة القوي.

وحين وقعت الواقعة حاول الجميع معرفة ما حصل ومصدر الهجوم كما حاول الرئيس الروسي حينها، فلاديمير بوتين، الاتصال بنظيره الأميركي ليؤكّد عدم مسؤولية روسيا عن الهجوم. لكن الرئيس الأميركي لم يكن بحاجة لهذا التأكيد ورفض تلقّي الاتصال!

وقد خلص الجنرال ليونيد جيفاشوف إلى أن ما حصل هو صراع داخلي قادته مجموعة عسكرية- اقتصادية ذات نفوذ ونفّذته شركة عسكرية خاصة.

لكن الدعاية المخيفة والضخمة وإعلان الحداد الرسمي في بعض البلدان وفرض دقائق الصمت في كل مكان أدّت إلى حالة من الذهول لدى الرأي العام الغربي الذي عجز في ذلك الوقت عن تبيّن الحقائق. وكان صوت نفير الحرب قد وصل إلى أفغانستان!

لكن كاتب هذه السطور بدأ بنشر مجموعة من المقالات على الانترنت وقد تُرجمت هذه المقالات من الفرنسية إلى لغات مختلفة وبدأت تنتشر. ثمّ جاء كتاب "الخدعة الرهيبة" للكاتب نفسه والذي تُرجم إلى 28 لغة ليحرّك موجة من الاعتراضات على الرواية الرسمية الأميركية.

في ألمانيا الوزير السابق أندريه فان بولو وفي البرتغال المدير الإقليمي السابق للـ (سي أي إي) أوزوالد وينتر وفي بريطانيا المتخصص في الشؤون السياسية نافذ أحمد وفي الولايات المتحدة المؤرخ ويبستر تاربليه، جميع هؤلاء نشروا إيضاحات إضافية عن "المؤامرة".

وقام كاتب هذا التحليل بحملة عالمية وقابل مجموعة كبيرة من المسؤولين السياسيين والعسكريين والدبلوماسيين في أعلى المناصب وفي جميع دول العالم وحرّك مؤسسات دولية وتلقّى دعماً غير متوقع في هذا المجال.

وبدأت عائلات الضحايا، التي اعترضت في البداية على التشكيك بالرواية الرسمية، بطرح الأسئلة والمطالبة بإجراء تحقيقات جديدة. لكن إدارة بوش حاربت بضراوة من يشكّل منهم خطراً حقيقياً مثل الملياردير الأميركي جيمي والتر الذي تمّ نفيه من الولايات المتحدة. ومنعت هذه الإدارة تدخّل الكونغرس وشكّلت لجنة تحقيق رئاسية.

وكما هو متوقّع جاء تحقيق اللجنة الرئاسية ليؤكّد تورّط القاعدة ومسؤوليتها عن الهجوم. لكن دون تقديم "البراهين الدامغة" التي وعدت بها!

اليوم يوجد عشرات الآلاف من الأشخاص، من مختلف الاختصاصات وفي مؤسسات عديدة في جميع أنحاء العالم، مقتنعون بأن المجرم الحقيقي المسؤول عن هجوم 11 أيلول ما زال مجهولاً وطليقاً. ويقود هؤلاء البروفيسر في مادتيّ المنطق واللاهوت، دايفيد راي غريفين.

ولم يساهم انتخاب باراك أوباما بتغيير ردّة فعل الإدارة الأميركية على طلب فتح تحقيقات جديدة. وتتهرّب إدارته من هذه المطالبة بالقول أنها تريد أن تنظر إلى المستقبل لا أن تنكأ جراح الماضي!

لكن بعض المستجدات تجعل من إعادة فتح التحقيق أمراً ممكناً فقد انهار نفوذ بندر بن سلطان بعد خلافه مع ملك السعودية الحالي عبد الله الذي يحاول التملّص من العلاقة الخانقة مع الولايات المتحدة.

وأتت الضربة القاضية من غباء بندر بن سلطان نفسه الذي حاول اغتيال الملك السعودي في أوائل صيف 2009 ووضع والده سلطان على عرش المملكة العربية السعودية.

لقد اختفى بعد ذلك "بندر بوش" ومعه 200 من أفراد عائلته... ويمكن لبعض الألسنة التي كانت تخشى عقابه أن تنطلق الآن لتتحدّث عن حقيقة ما جرى في ذلك اليوم المشؤوم.

ذلك اليوم الذي فتح الباب أمام "قوى الشرّ" الفعلية كي تحتلّ أفغانستان وتدمّر العراق وتضغط على الدول الأوروبية كي تسير في ركب "جنون" من لم يكن أكثر من ألعوبة بيد "المحافظين الجدد" وأسيادهم، أغبى رئيس عرفته الولايات المتحدة جورج بوش الإبن.

ابو العبد
16-05-2011, 12:08 AM
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الرسالة وصلتني على عنواني الخاص تعليقا على التحليل السياسي المعنون بالابعاد السياسية وراء اعلان مقتل بن لادن
ورأيت وضع تعليق الاخ ابو محمد على صفحات المنتدى من اجل مناقشته والحق احق ان يتبع
بداية ساكتفي بوضع تعليق الاخ ابو محمد وبأذن الله ساعود في وقت لاحق للتعليق عليه
ودائما في هذه المواقف يحضرني دعاء الامام احمد بن حنبل حيث كان يقول ( اللهم من كان من هذه الامة على غير حق وهو يظن انه على حق اللهم رده الى الحق حتى يكون من اهل الحق )
تحياتي للاخ ابو محمد وللجميع
بسم الله الرحمن الرحيم

التعليق على الموضوع

كفاكم تحليلات غير منطقية وشاذة عن المفهوم العام لكافة المسلمين فلن تجنوا منها غير النفور والإعراض عن فكركم .

لقد تجنيتم على هذا الرجل الذي حارب أمريكا وسبب لها من الخسائر المادية والبشرية ما لم تخسره في الحربين العالميتين تجنيتم عليه حيا وتريدون أم تنكروا عليه الشهادة في سبيل الله ميتا فاتقوا الله في المسلمين ولا تفتروا على الله فيسحتكم بعذاب .لم يبق عالم رباني أو مجاهد إلا واتهمتموه بالعمالة لأمريكا أو بريطانيا أبتداءا من الشهيد حسن البنا والشهيد سيد قطب والهضيبي وغيرهم الكثيرين وتعتبرون هذه الإفتراءات التي هي في الواقع تعتبر قذف في حق أناس شرفاء تستحقون عليها حد القذف .إن أفكاركم السياسية قد عفا عليها الزمن ولم تعد صالحة لمخاطبة الجماهير .قولوا لي ماذا قدمتم للأمة غير مزيد من الإنشقاقات والتفرقة .قولوا لي وللناس المسلمين ماذا فعلتم خلال الستين سنة المنصرمة على إنشاء حزبكم غير التخوين والإتهامات والمهاترات السياسية ولم أرى أحدا من قادتكم الا في نهاية الأمر قد فصل من الحزب أو تركه مختارا حتي أصبح حزبكم العتيد أحزابا عديدة خرج منها أناس إنحرفت عقيدتهم فلا يؤمنون بعقيدة أهل السنة والجماعة فخسروا خسرانا مبينا .أنصحكم بإعادة حساباتكم وتنقيح كتبكم من الأفكار الشاذة والمفاهيم البهلوانية والإستقامة على شرع الله وعدم الإستعلاء على الناس وإلا فإنكم لن تصلوا الى شيء سوى الخسران .

أين دوركم في قيادة الشباب الثائر في كل من نونس ومصر واليمن وسوريا وليبيا ؟الجواب لا وجود له .إن ما قام به شاب واحد في .مصر في تجميع الشباب للثورة على نظام اللامبارك قد عجزتم عن القيام به خلال ستين .سنة من إصدار النشرات والأتهامات والتخوين .إنني ليحزنني والله أن أراكم في هذه الحالة من الجمود فإذا لم تستطيعوا الآن أن تقودوا الأمة فمتى ستستطيعون ذلك ؟!

أبو محمد

سيفي دولتي
16-05-2011, 11:50 AM
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الرسالة وصلتني على عنواني الخاص تعليقا على التحليل السياسي المعنون بالابعاد السياسية وراء اعلان مقتل بن لادن
ورأيت وضع تعليق الاخ ابو محمد على صفحات المنتدى من اجل مناقشته والحق احق ان يتبع
بداية ساكتفي بوضع تعليق الاخ ابو محمد وبأذن الله ساعود في وقت لاحق للتعليق عليه
ودائما في هذه المواقف يحضرني دعاء الامام احمد بن حنبل حيث كان يقول ( اللهم من كان من هذه الامة على غير حق وهو يظن انه على حق اللهم رده الى الحق حتى يكون من اهل الحق )
تحياتي للاخ ابو محمد وللجميع
بسم الله الرحمن الرحيم

التعليق على الموضوع

كفاكم تحليلات غير منطقية وشاذة عن المفهوم العام لكافة المسلمين فلن تجنوا منها غير النفور والإعراض عن فكركم .

لقد تجنيتم على هذا الرجل الذي حارب أمريكا وسبب لها من الخسائر المادية والبشرية ما لم تخسره في الحربين العالميتين تجنيتم عليه حيا وتريدون أم تنكروا عليه الشهادة في سبيل الله ميتا فاتقوا الله في المسلمين ولا تفتروا على الله فيسحتكم بعذاب .لم يبق عالم رباني أو مجاهد إلا واتهمتموه بالعمالة لأمريكا أو بريطانيا أبتداءا من الشهيد حسن البنا والشهيد سيد قطب والهضيبي وغيرهم الكثيرين وتعتبرون هذه الإفتراءات التي هي في الواقع تعتبر قذف في حق أناس شرفاء تستحقون عليها حد القذف .إن أفكاركم السياسية قد عفا عليها الزمن ولم تعد صالحة لمخاطبة الجماهير .قولوا لي ماذا قدمتم للأمة غير مزيد من الإنشقاقات والتفرقة .قولوا لي وللناس المسلمين ماذا فعلتم خلال الستين سنة المنصرمة على إنشاء حزبكم غير التخوين والإتهامات والمهاترات السياسية ولم أرى أحدا من قادتكم الا في نهاية الأمر قد فصل من الحزب أو تركه مختارا حتي أصبح حزبكم العتيد أحزابا عديدة خرج منها أناس إنحرفت عقيدتهم فلا يؤمنون بعقيدة أهل السنة والجماعة فخسروا خسرانا مبينا .أنصحكم بإعادة حساباتكم وتنقيح كتبكم من الأفكار الشاذة والمفاهيم البهلوانية والإستقامة على شرع الله وعدم الإستعلاء على الناس وإلا فإنكم لن تصلوا الى شيء سوى الخسران .

أين دوركم في قيادة الشباب الثائر في كل من نونس ومصر واليمن وسوريا وليبيا ؟الجواب لا وجود له .إن ما قام به شاب واحد في .مصر في تجميع الشباب للثورة على نظام اللامبارك قد عجزتم عن القيام به خلال ستين .سنة من إصدار النشرات والأتهامات والتخوين .إنني ليحزنني والله أن أراكم في هذه الحالة من الجمود فإذا لم تستطيعوا الآن أن تقودوا الأمة فمتى ستستطيعون ذلك ؟!

أبو محمد


السلام عليكم أخ أبو العبد أنار الله دربك بنور الإيمان والتقوى والحق المبين ..
أخ أبومحمد .. يبدو أنك لا تفهم معنى العمالة وما نقصده بكلمة عميل فدعني أوضح المفهوم لك كي يصبح النقاش معك سهلا ..
كلنا يعلم اليوم أن الأمريكان متفردون بالقرار الدولي والتحكم بسياسات العالم ولهم مصالح في الشرق الأوسط ومطامع استعمارية فيه ولهم قواعدهم التي أنشأوها ويعملون على المحافظة عليها وتوسيعها قدر الإمكان ولهم مشروع عالمي في قيادة العالم وفق مبدأ الرأسمالية الكافرة وشعاراتها الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات وحقوق المرأة والطفل وغيرها من الشعارات الرنانة التي لا أصل لها في ديننا بل وتناقض شريعتنا الإسلامية الغراء ..
هناك من أبناء أمتنا من تلقف هذه المفاهيم والأفكار وبدأ بنشرها في أوساطنا الإسلامية ولم ينقلها حرفيا بتناقضاتها إنما دلس عليها وجعل لها أصلا في اسلامنا البريء منها حتى وصف الرسول صلوات ربي وسلامه عليه بأنه الديمقراطي الأكبر والأول !! دونما دليل على كلامه سوى بعض التدليسات في حوادث سيرته العطرة المباركة التي لم تدنس بغير الإسلام والتي كانت طاهرة بطهارة ديننا العظيم وإنه وصف الخلفاء الأربعة بالديمقراطية والحرية والتعددية فما رأك أخي أبا محمد بمن ينشر مفاهيم الغرب وأفكاره في خضم حرب مستعرة هوجاء يخوضها الغرب ضد كل ما هو مسلم ؟؟ سواء كان الناشر حسن النية أو سيئها أليس هو بالخادم للغرب ؟؟ ومفاهيمه وأفكاره ومعينا له على بلاد المسلمين وهادما لأفكار وقيم الاسلام الصافية ؟؟ أخي الكريم لا يهم الغرب أن تخدمه بحسن نية أو بسوئها لا يهمه أن تتلقى المقابل أو لا .. ما يهم الغرب هو التدمير الفكري والتضليل على المسلمين في دينهم حتى أوجدوا فينا من لا يخاف الله لقيادة الجماهير المسلمة والتي تتبرأ من إسلامها خوفها من بطش الغرب الكافر في كل تحركاتها .. لقد رأينا جماهير الأمة في تونس وفي مصر وفي الأردن وفي المغرب وفي الجزائر وفي ليبيا وفي كل قطر اسلامي عربي هل رأيت شعارا واحدا يدعو لإقامة الشريعة الإسلامية ودولة الإسلام ؟؟ أشك في ذلك وإن خرج بضعة آلاف أو مئات من المخلصين مرددين شعار "لاقومية ولا وطنية .. نريد خلافة إسلامية" لم يبرزوا على الإعلام العالمي ولم تبرزهم قنوات العهر السياسي العربي من جزيرة وعربية وغيرها بل وصفوا ذات الجماهير بأنها تطالب بالديمقراطية والإصلاح السياسي والتعددية وغيرها من أفكار ومفاهيم الغرب الكافر ... هل تسمي فوضى أمريكا الخلاقة أو المنظمة في بلاد العالم الإسلامي ثورات مباركة ؟؟ لقد قسم السودان يا أخي إربا إربا .. أين العلماء الربانيون والإلهيون والولاة من هذا التقسيم ؟؟ أين القرضاوي وأخوانه المسلمون من التقسيم في السودان وهم على رأس حكم السودان أليس البشير والترابي من الأخوان المسلمين ؟؟ أجبني .. الحزب الإسلامي في العراق والذي هو امتداد للأخوان في العراق شارك بريمر حكومة الاحتلال وهو اليوم يتبوأ صدارة المشروع الأمريكي في العراق , هل هذا الحزب من المخلصين للأمة ؟؟ أجبني أخي أرجوك ..
إن القلب ليتقطع آلاف المرات ويسقى بالعلقم والحنظل والمرارة وهو يكتب هذه السطور التي تصف حال الأمة وما وصلت إليه .. أخي الكريم لن أدخل في نيات ابن لادن وإخلاصه من عدمه ولكن سأضع أمامك حقيقة واحدة .. اليست أمريكا من دبر تفجيرات 11 أيلول ؟؟ أليست من وضع شعار الأفية الجديدة لمحاربة الإرهاب ؟؟ من هو الإرهاب الذي قصدته أمريكا ؟؟ أليس الإسلام ؟؟ نعم من كان قائد الإرهاب وقائد مشروع أمريكا في الحرب عليه إنه ابن لادن .. أخي لا تصدق أكذوبة الخسائر الأمريكية في الحروب التي خاضتها كلها بعد الحرب العالمية الثانية .. ففاتورة اسقاط السوفييت دفعها ابن لادن بثروته الهائلة وجماهير الأمة التي فتحت لها أصقاع الأرض أمريكيا حتى بات الجهاد ضد السوفييت مطلبا أمريكيا ملحا فتحت له الرياض وعمان ودمشق وبيروت وكل العالم الإسلامي بأمواله وأرواحه وتم السقوط للسوفييت دون أن تدفع أمريكا بنسا واحدا بل دفعته الأمة الإسلامية في ذات الوقت كان اليهود يعربدون في القدس وفلسطين المحتلة وكان أولى بالشيخ عبدالله عزام فتح القدس بدلا من صد العدوان على كابول وأخواتها .. من كان أقرب إلى الشيخ كابول أم القدس أم لوهلة أصبح الطريق إلى القدس يمر جغرافيا بكابول ؟؟ وحتى حرب العراق فمن دفع فاتورة الحرب هو الشعب العراقي المسلم بثروات بلاده الهائلة وكذلك أفغانستان ..
أخي الكريم أبا محمد سيد قطب منارة للأدب الإسلامي العظيم وهو بذل الوسع في طرح الإسلام الصافي والنقي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته متى رأيتنا أو رأيت شباب الحزب يذمونه ويقدحونه ويسبونه أو يشتموا فكره وإخلاصه أم تعودتم في جماعتكم على نشر الأكاذيب وتصديقها بغية اخراج من ينافسكم من الساحة ..؟؟!! أخي لا أكذبك حين أقول لك بأن الأخوان المسلمين مارسوا علي شخصيا أبشع أصناف الإقصاء اللاأخلاقي في كل ميادين الحياة الجامعية والشارعية وحتى المساجدية !! فهم لا يقبلون الآخر ومهتمون دوما بنشر الأباطيل على حزب التحرير حتى بات شبابهم ببغاوات لا تتقن سوى الترديد دون تمحيص أو تحقق ..
أخي الكريم قدم الحزب شهداء للأمة في كل قطر مسلم ولكنه كغيره من حركات التغيير في العالم الإسلامي يخوض مخاضات منها اليسير ومنا العسير يخرج من يخرج ويدخل من يدخل لكننا نبقى دعاة فكر وإسلام ولسنا دعاة حزبية ضيقة أو فئوية ملعونة أو عصبية منتنة أو طائفية دونية حقيرة .. نعم نسمو بفكرنا لا يضرنا من خذلنا ندعو أمتنا إلى جادة الصواب والحق المبين من استجاب حياه الله ومن نفر فعليه إثمه لأننا لا نطرح إلا الإسلام الصافي النقي الطاهر من الزلل والله معيننا .. لسنا نتاجر بدماء من ضحوا من أخواننا في السجون والمعتقلات نعم لسنا مثلكم نتاجر بدمائهم ونتسول دراهم من بيع صورهم على الإشارات الضوئية .. نحن أكبر وأسمى من هذا فالله ناصرنا والله مولانا هو نعم المولى ونعم النصير .. أرجو أن أكون قد رددت بما فيه المقال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ابواحمد
16-05-2011, 09:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اولا: اقول لاخي سيفي دولتي بارك الله فيك علي ما ادليت به . ولكنك لم تصب بقولك (نحن أكبر وأسمى من هذا) . والصواب هو ان الاسلام اكبر من ان يتاجر به ،ودماء ابناء الامة اكرم من ان تستغل. اما شباب الحزب فليسوا اكبر ولا اسمى من غيرهم من المسلمين . وان كانوا قد سبقوا ــ غيرهم ولا زالوا ـــ الي خدمة الاسلام والمسلمين بالعمل على اعادة صناعة الامة وانهضها حتي تعود خير امة اخرجت للناس ، ملتزمين الاسلام بمنهجيته في الفهم المستنير العميق للواقع وللاسلام،
وبطريقة في العمل والدعوة بالصراع الفكري والكفاح الساسي . راجين رضوان الله ومثوبته.
ثانيا: اقول لاخي ابومحمد :
ان الحياة حق وباطل ولا ثالث لهما ، وسنة الله ان يتكتل اهل الباطل لد حظ الحق واقامة باطلهم ،وان يتكتل اهل الحق لدحظ الباطل واعلاء كلمة الله فس الحياة ، والقعود عن ذلك بخلاف سنة الله . ولاشك ان الحق متميز عن الباطل ، ولايستقيم خلطهما او تقريب الحق الي الباطل ،او الباس الباطل لبوس الحق، لان في ذلك اضلال الناس جميعا سواء المسلمين او غير المسلمين . وبإعتبار هذه السنن فإن الصراع بين الحق والباطل سنة ماضية الي يوم القيامة.
ويتخذ الصراع بين الحق والباطل اشكال متعددة :
يأتي في مقدمته الصراع الفكري والذي يحمل فيه الحق عدول ، يعملون على فضح الباطل وتعرية زيفه وضلاله وانحرافه ، وبيان الحق للناس هداية لهم .
وبالمقابل فإن قوى الباطل وكما هو حاصل لا يمكنها ان تقعد عن الدفاع عن باطلها ومصالحها في مواجهة الحق واهله ،فتارة يلجؤن الي تشويه الحق ، وتارة يستخدمون المنافقين او الجهلة من ابناء جلدتنا سواء (علماء او سياسيين او مثقفين، اواحزاب وحركات) لتظليل المسلمين عن الحق . ولاشك ان من يقوم بذلك من المسلمين سواء بعلم اوبجهل يعمل لحساب الباطل قطعا . وعلى ذلك فالعميل واقعه انه من يقوم بخدمة اعداء الدين والامة،سواء اكان العمل الذي يقوم به فكريا ام سياسيا، ام تجسسا .
وعلى ذلك فإن اطلاق لفظ العمالة على شخص ليس الا وصف واقع، وسواء اكان يعلم انه يعمل لحساب الاعداء ام يستغل بجهل دون ادراك ، ولاشك ان هناك الكثير من ابنا الامة اليوم ( علماء ،وسياسيين، ومثقفين، او حركات واحزاب ) واقعون في ذلك، وقد يظنون انهم يخدمون الدين والامة، في الوقت الذي هم ليسوا الا ادوات لقوي الباطل من الكفار والمستعمرين ، الذين يحرصون على اخراج المسلمين من دينهم ، او تظليلهم عنه بتزييفه عن طريق الباس باطلهم لباس الاسلام، من خلال هؤلاء.
عموما اطلاق لفظ العمالة هووصف واقع ، ولاشك ان اطلاقه اهون من اطلاق لفظ (الكفر، او النفاق )على مسلم ، قد يستغل دون يعي . هذا ما لدي اخي ابومحمد ، وقل لي بربك انت ماذا نسميهم ؟ او بماذا نصفهم ؟ هل نصفهم بالاخلاص حتي نغشهم ونغش الامة بهم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما ان الحزب جامد او ان الامة لم تستجب له فخلاف الواقع فأثره واضح بين ـــ واما استعمال الكافرالمستعمر لما يسمى الاسلاميين المعتدليين الا دليل قاطع على مدى اثر دعوة الحزب ـــ وان كان لم يبلغ الحد المطلوب ، ثم ان الحزب انما وجد لخدمة دينكم وخدمتكم ، ولن يصل الي غايته ـــ التي هي غاية كل مسلم مخلص لدينه ـــ الا بكم ، وهو يعمل معكم ومن اجلكم ، لتقتعدوا ذرى المجد والعزة وتعود خير امة اخرجت للناس . قال تعالي (يايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم) صدق الله العظيم.
هذا بالمختصر المفيد.

سيفي دولتي
16-05-2011, 11:24 PM
مشكور أخي أبوأحمد على التعقيب ...
الاسلام أسمى منا جميعا ولكن ما قصدته أننا سمونا بإسلامنا ..
كان الله في عوننا لايصال فكرة الاسلام النقي الطاهر ...

ابو ابراهيم
17-05-2011, 09:27 AM
وسنة الله ان يتكتل اهل الباطل لد حظ الحق واقامة
وان يتكتل اهل الحق لدحظ
لتظليل المسلمين عن الحق
او تظليلهم عنه بتزييفه عن طريق الباس
=================
اخي انتبه الى الاخطاء الاملائية
لدحض، تضليل،

youniss
19-05-2011, 10:56 AM
ارى انه من المناسب ايجاد ايديولوجيه معينه لاشهار المنتدى ورفع اسهمه في الامه ووضع برنامج لذلك حتى تصل الافكار الى اكبر عدد من الناس ولا يبقى حبيسا بين مجموعه صغيره من الشباب الذين يساهمون في الكتابة فيه فالافكار غنيه ومفيده للدعوة ولايقاظ الامه وليجعل المساهمه في هذا الطرح حاضرا في احد زوايا المنتدى نفسه اعني ان يعمل على ايجاد دعايه للمنتدى بين الناس

طارق بن زياد
19-05-2011, 09:37 PM
بارك الله بك أخي يوسف و أضم صوتي إلى صوتك

ابو العبد
24-05-2011, 02:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الابعاد السياسية من وراء اعلان مقتل بن لادن
من الواضح والمعروف عند كل ذي بصر وبصيرة سياسية ان اسامة بن لادن صنيعة المخابرات الامريكية حيث انه تم تجنيده في بيروت بواسطة بريجينسكي في اواخر السبعينيات من القرن الفائت وكيف لا وهو شقيق سالم بن لادن شريك جورج بوش الابن في الشركة النفطية " هاركن اينرجي " في هيوستن ومنذ ان تم تجنيده صار اسامة بن لادن من اهم حجارة الشطرنج التي تحركها وتحتاج اليها المخابرات الامريكية في كثير من المناطق وبخاصة في منطقة العالم الاسلامي , فهو احد الادوات الامريكية التي ساهمت في استنزاف الاتحاد السوفيتي في ثمانيات القرن الفائت من خلال حشد ابناء المسلمين وبمساعدة المخابرات السعودية والمصرية والباكستانية للقتال في افغانستان تنفيذا للمشروع الامريكي
ومن خلاله رسخت امريكا مفهوم الارهاب العدو الجديد الذي حل محل الاتحاد السوفييتي حتى تسير قدما في بسط نفوذها واحكام قبضتها على العالم وبخاصة منطقة العالم الاسلامي حتى تحول دون عودة الاسلام الصافي النقي الى معترك الحياة , نعم الاسلام الصافي النقي لان امريكا والغرب الكافر من ورائها واقولها من قلب مكلوم انها استطاعت تشويه صورة الاسلام في الاذهان من خلال ما يسمى " الاسلام الليبرالي " " والاسلام المتطرف " ولذلك قام الغرب الكافر بأمتطاء حركات اسلامية مثل جماعة الاخوان المسلمين ومن خرج من رحمها كحزب النهضة في تونس والعدالة والتنمية في تركيا والحزب الاسلامي في العراق ..... الخ وراحت هذه الجماعات تروج لما يسمى " الاسلام الليبرالي " والمطالبة بالدولة المدنية وتنادي بالديمقراطية وغيرها من افكار الكفر ظنا منهم انه بافكار الكفر هذه يكون التغيير والاصلاح ؟!!! وهل كان يوم من الايام الباطل يصلح حال الناس ؟!! ورحم الله الخليفة عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين حيث ارسل الى احد ولاته يقول له ( خذ الناس بالبينة وما جرت عليه السنة فان لم يصلحهم الحق فلا اصلحهم الله )
وكذلك قامت امريكا بصناعة حركات اسلامية اطلقت عليها حركات " ارهابية " " متطرفة " او ما يطلق عليها "بالسلفية الجهادية " تهدف من ورائها مسخ فكرة الجهاد عند ابناء الامة الاسلامية وكيف لا والجهاد ذروة سنام الاسلام فصارت تصوره بانه عبارة عن مجموعات مقاتلة هنا وهناك في انحاء المعمورة تقطع الرؤوس وتقتل على الهوية وتفجر مساجد وحسينيات وكنائس وبالرغم من وضوح ادلة الجهاد(1 ) وانه من الفروض الجماعية وانه من اجل تحطيم الحواجز المادية التي تقف في طريق الدعوة للوصول الى الناس ليخلي بينهم وبينها لتخرجهم من الظلمات الى النور الا انه جرى ويجري تشويه هذا المفهوم عند المسلمين وليس هذا وحسب بل انه يعمل من خلال هذه الجماعات على تشويه فكرة الخلافة هذا الفرض الحافظ للفروض والذي اطلق عليه الفقهاء تاج الفروض حيث انه بدولة الاسلام تحمى بيضة الاسلام وتصان حدود الله , فيجري التشويه من خلال اعلان امارة هنا او هناك فتارة في مسجد يدك بالصواريخ على من فيه وتارة اخرى بين الجبال وكأنهم مجموعة من المطاريد وتارة ثالثة ورابعة وخامسة
هذا على صعيد ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين اما على الصعيد الامني فان امريكا تعمل عل اعادة هيكلة منظومتها الدفاعية في العالم ومنها منطقة العالم الاسلامي من خلال نشر قواعدها العسكرية في المنطقة وشرعنتها لاحكام قبضتها وسيطرتها على الممرات المائية ومصادر الطاقة وحتى يكون لها ما تريد اخرجت مسرحية تفجيرات 11 ايلول 2001 والتي تشير كل العلامات والامارات على ان امريكا هى وراء هذه التفجير ات(2 ) ولذلك بعد شهر من تفجيرات 11 ايلول قامت امريكا باحتلال افغانستان ومن بعد ذلك احتلت العراق وصارت تصول وتجول في المنطقة دون حسيب او رقيب بحجة محاربة الارهاب تعمل على اعادة رسم الخريطة السياسية للعالم الاسلامي اى بمعنى اخر سايكس بيكو جديد
فبعد 3 ايام من تاريخ 11 ايلول 2001 اى في 14 ايلول دعت وزارة الخارجية الامريكية السفراء الافارقة وطلبت من دولهم الدخول في تحالف لمحاربة الارهاب بالتعاون الكامل مع وكالات الاستخبارات الامريكية وفرض مزيد من الرقابة على المواطنين وتحركانهم داخل بلدانهم وعلى الحدود وتسليم المشتبه فيهم الى امريكا
وبحجة عدم الاستقرار ومحاربة الارهاب اعلنت امريكا عام 2003 على لسان الجنرال وليام جونز عن نية وزارة الدفاع انشاء مراكز للتدخل السريع في افريقيا والعالم وجعل القوات الامريكية اكثر قدرة على التحرك وبهذا اصبحت امريكا الغازية تقوم بدور المطافىء لاخماد نار قد اشعلتها والارهاب هو نار قد اشعلتها امريكا لتبرير تدخلها في العالم وبخاصة منطقة العالم الاسلامي تحت شعار " اعادة الامن والسلم " !!!!! مع انه حيثما حلت جيوش الغرب الكافر وعلى رأسهم جيوش امريكا تكاثرت المليشيات والفقر والنزوح واللاجئين والقتل الجماعي وتفكيك الدول وتقسيم السكان الى اثنيات وقبائل وملل ونحل واديان ومذاهب ما كان للناس علم بها قبل هدم دولة الخلافة الاسلامية
وعلى ضوء ما تقدم فان امريكا ارادت تحقيق عدة اهداف سياسية من وراء اعلان مقتل بن لادن وهى ما يلي
1- خلق ظروف سياسية من اجل اعادة انتشار قوات حلف الناتو في افغانستان من خلال اعلان الانسحاب العسكري والابقاء على قواعد عسكرية للتدخل السريع هذا من جانب امر الامر الاخر فهو تهيئة الاجواء في افغانستان للتفاوض مع حركة طالبان افغانستان ودمجها في حكومة وحدة وطنية ولقد بدا هذا التوجه واضحا من تصريحات جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس حيث قال ( لا يوجد حل عسكري لمشكلة افغانستان ولا بد من العمل سريعا لحل سياسي وبعد مقتل بن لادن نحتاج لان نسأل انفسنا متى سنرحل وكيف ومع من نتفاوض قبل ان نرحل ؟ ) واضاف كيري ( ان جهودنا في افغانستان لم تنجح وادعو الى التفاوض مع العناصر المعتدلة داخل طالبان حيث ان هناك اجنحة كثيرة داخل طالبان وليست كلها متطرفة ) وطالب كيري الرئيس اوباما بالتركيز على حل سياسي يقوده الافغان
2- تريد امريكا نقل مر كز ثقل تنظيم القاعدة من افغانستان الى اليمن لتنفيذ مخططها في منطقة الخليج العربي وافريقيا من خلال تعزيز حضورها العسكري في خليج عدن واستكمال بناء مشروع الافريكوم وربما تصريحات ريتشارد لوكار نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية تشير الى ذلك حيث قال ( لم تعد افغانستان مصدر الارهاب ) واضاف قائلا ( طالبان ستظل في افغانستان لفترة طويلة لماذا نحن في افغانستان اساسا ؟ لماذا لا نكون في اليمن وفي دول اخرى فيها نشاطات ارهابية ) ولذلك لوحظ بعد اعلان مقتل بن لادن الترويج لخطر انور العولقي احد قادة تنظيم القاعدة ولذلك تم الاعلان عن نجاته من محاولة اغتيال امريكية بقصف صاروخي
3- تزامن الاعلان عن مقتل بن لادن مع موجة الثورات الامريكية في المنطقة وكأني بامريكا تريد ان تقول لشعوب المنطقة ان مشروع اعادة الخلافة فاشل وان الطريق لاعادة الخلافة وتحرير الاوطان من خلال الجهاد ثبت فشله وان الامة عندما رفعت شعارات الديمقراطية والحرية والمطالبة بالدولة المدنية نجحت وان الاحتجاجات الشعبية بالطرق السلمية هى التي تسقط الانظمة وطبعا كل هذا منها امعانا في ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين
4- اما على الصعيد الداخلي لامريكا فان اعلان مقتل بن لادن رفع من اسهم اوباما في معركته الانتخابية لولاية ثانية
ايها المسلمون
الى متى سنظل العوبة في يد الغرب الكافر وبلادنا مسرحا لمخططاته ومؤامراته الخبيثة وجرائمه النكراء
اما أن لنا ان نستفيق من غفوتنا وننفض غبار الذل والمهانة عن وجوهنا
اما أن لنا ان ندرك ان سوء التفكير السياسي فيه فناء الامة الاسلامية
( الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )
.................................................. ...........................................
تحليل اخباري: هل يستطيع تنظيم القاعدة شن هجمات على الولايات المتحدة انطلاقا من اليمن؟

واشنطن 17 مايو 2011 (شينخوا) ربما يستطيع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الحصول على موطيء قدم في اليمن بما يسمح له بشن "هجمات دراماتيكية" على الولايات المتحدة او المصالح الامريكية ، حسبما ذكر تقرير لمؤسسة بحثية امريكية صدر يوم الثلاثاء.

قالت كاثرين زيمرمان، المحللة والباحثة التي شاركت في اعداد التقرير الصادر عن معهد ((انتربرايز)) البحثي الامريكي، في ندوة يوم الثلاثاء قالت "اذا كانت المنظمة (تنظيم القاعدة) تسعى لمهاجمتنا، فهي تسعي بنشاط لتنفيذ هذا وتحاول القيام بالهجوم هذا العام".

واوضحت ان الاحداث الاخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط بالفعل عادت بمنافع على تنظيم القاعدة وجعلته في وضع مميز استراتيجيا.

وتابعت قائلة "بالنسبة للولايات المتحدة، الوضع الاكثر خطورة يأتي مما كسبه تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (ومقره في اليمن) بفضل الاضطرابات"، مشيرة الى التظاهرات المناهضة للانظمة الحاكمة التي تجتاح العالم العربي مؤخرا وامتدت الى اليمن.

وكانت قوات مكافحة الارهاب اليمنية بسبب الاضطرابات قد انتقلت من معقل تنظيم القاعدة الى العاصمة لحماية البنية التحتية الرئيسية هناك، في خطوة زادت من مساحة عمل التنظيم.

وذكرت زيمرمان ان "هذا سمح للجماعة (تنظيم القاعدة) بمزيد من التدريب والتخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة ومصالحها".

واضافت ان الولايات المتحدة على الرغم من ذلك عززت الامن واتخذت بشكل ملحوظ اجراءات للوقاية من تحقق مثل هذا السيناريو.

تجدر الاشارة الى ان تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية جماعة منبثقة عن التنظيم الذي اسسه اسامة بن لادن الذي قتلته قوات امريكية خاصة في وقت سابق من الشهر الجاري. وقد شن التنظيم هجمات على الولايات المتحدة في الماضي. وكان الهجوم الابرز محاولة تفجير طائرة ركاب اثناء الاحتفالات باعياد الميلاد عام 2009، حين حاول عميل التنظيم تفجير قنبلة وضعها في ملابسه على متن الطائرة التي كانت متجهة الى مدينة ديترويت الامريكية.

رد فعل عكسى ضد الولايات المتحدة

كما ذكر التقرير الذى حمل عنوان "ازمة فى اليمن واهداف الولايات المتحدة" ان واشنطن قد تتعرض لردود فعل عكسية نظير اى دعم للرئيس الحالى على عبد الله صالح، فى حال تغيرت الحكومة.

ويواصل المحتجون اليمنيون الدعوة الى استقالة صالح للشهر الثالث على التوالى من التظاهرات، فيما حض صالح المعارضة على وقف "اللعب بالنار"، على ما افادت التقارير الاعلامية . وفضلا عن ذلك فإن اى حكومة جديدة ستكون لديها مخاوف اخرى مثل اقتصاد البلاد ، وهو ما قد يعطى مساحة من المناورة لتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.

وقامت القوات الامريكية بشن هجمات عبر طائرات بدون طيار فى اجزاء من البلاد سعيا لقتل اعضاء فى تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، كان اخرها هجوما اودى بحياة عضوين مشتبه بهما فى التنظيم لكنه اخطأ الهدف المنشود، رجل الدين الاصولى انور العولقى.

وقال فريدريك دبليو كاغا ، الذى شارك فى كتابة التقرير واحد مهندسى زيادة عديد القوات الامريكية فى العراق، قال انه من غير المرجح ان يكلل النهج الامريكى الحالى بنجاح كبير.

واضاف "اذا رغبنا فى نهج عسكرى ناجح ازاء مشكلة تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، فإنه يتعين علينا ان نذهب الى ما دون الطائرات بدون طيار."

واوضح التقرير ان الهجمات عبر طائرات بدون طيار ضد ارهابيين مشتبه بهم فى البلاد حققت نجاحا محدودا ولم تمنع القاعدة من المضى قدما فى مخططاتها.

وتابع قائلا ان نشر اعداد كبيرة من القوات البرية الامريكية لا يزال غير مجديا ايضا، كما انه قد يؤدى الى نتائج عكسية وتبعات غير محمودة العواقب. /يتبع/

ابو العبد
24-05-2011, 02:11 PM
-- هل الولايات المتحدة ليس لديها بالفعل استراتيجية فى اليمن؟

وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات لعدم وجود استراتيجية لها فى اليمن . واعترف وزير الدفاع الامريكى روبرت جيتس مؤخرا ان واشنطن ليس لديها خطط على الطاولة لليمن بدون صالح .

بيد ان السفير الامريكى السابق لدى اليمن ادموند جيه هول جادل بأن بلاده تملك استراتيجية الآن اكثر من اى وقت مضى , لكن التحدى الحقيقى يتمثل فى تنفيذها , على حد قوله.

وقال الدبلوماسى السابق ان " واشنطن تعتقد فى الغالب ان تحدثها بوضوح عن مشكلة او استراتيجية انها احسنت فعلا ", وتابع بقوله" لكن الفشل يقع عندما تحاول تنفيذ هذه الاستراتيجية . ولا تعرف ما اذا كانت هذه استراتيجية مفيدة الا بعد ان تحاول تنفيذها بجدية".

ويعتقد هول ان الولايات المتحدة تتبنى نهجا فى التعامل مع اليمن الى الان , وان المساعدات الامريكية التى تقدر بنحو 300 مليون دولار امريكى الى اليمن كافية للتمويل فى الوقت الحاضر , بالرغم من ان البعض يعتبر هذا المبلغ ضئيلا .

وبالنسبة للاهداف الامريكية فى الدولة المأزومة ,قال التقرير ان الهدف الاهم هو هزيمة القاعدة ومنع الجماعة والتنظيمات الموالية لها من اى ملاجئ امنه وقطع التعاون بينها وبين المجموعات المتشددة الاخرى وخاصة حركة الشباب الصومالية .

اما الهدف الثانى هو تجنب وقوع الاضطرابات والفوضى فى المنطقة والتعامل مع قضية تدفق اللاجئين وتطور الازمات الانسانية وتأمين عملية المرور بسلاسة فى مضيق باب المندب الذى يربط البحر الاحمر بخليج عدن

ابو العبد
20-06-2011, 09:32 AM
تقرير إخبارى: قرضاى يؤكد وجود اتصال بين الولايات المتحدة وطالبان، ويدعو إلى وجود قانونى للقوات الأجنبية


20:56:14 18-06-2011 | Arabic. News. Cn



كابول 18 يونيو 2011 (شينخوا) أكد الرئيس الأفغانى حامد قرضاى اليوم (السبت) ان الولايات المتحدة على اتصال مع مقاتلى طالبان من اجل اجراء محادثات سلام فى أفغانستان.

أكد الرئيس قرضاى عقب القاء خطاب امام مؤتمر شباب أفغانستان فى قصره ان "الولايات المتحدة تشارك فى محادثات سلام مع طالبان".

تعد هذه المرة الأولى التى يعترف فيها الرئيس الأفغانى بوجود اتصالات بين الحكومة الأمريكية ومقاتلى طالبان فى أفغانستان
من اجل ايجاد حل سلمى للوضع المعقد فى أفغانستان ولوضع نهاية للحرب التى طال امدها فى أفغانستان، شكلت حكومة قرضاى المجلس الأعلى للسلام المؤلف من 70 عضوا للاتصال مع مقاتلى طالبان واقناعهم بالتخلى عن القتال والانضمام للحكومة.

وذكر قرضاى أيضا ان دور باكستان فى عملية السلام والمصالحة بأفغانستان "مهم جدا".

ودعا أيضا إلى اضفاء الطابع القانونى على وجود القوات الدولية بقيادة الناتو فى بلاده التى مزقتها الحرب.

قال الرئيس بشكل قاطع، وهو يلقى خطابا امام الحاضرين "للمؤتمر الوطنى لشباب أفغانستان" فى قصره، ان "شروط أفغانستان لاقامة علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة هى احلال السلام. وان وجود القوات الأجنبية لابد ان يكون قانونيا، ولابد ان تنتهى العمليات احادية الجانب، ولابد ان تتوقف عمليات اعتقال الأفغان، ولابد ان تتم أنشطة القوات الأجنبية وفقا للقوانين الأفغانية، ولابد من توجيه المساعدات الأجنبية من خلال الحكومة الأفغانية".

وذكر الرئيس ان "أفغانستان تريد جيشا مجهزا تماما يمتلك مقاتلات اف - 16 مقابل اقامة علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة".

صرح بذلك قرضاى فيما جرت محادثات بين واشنطن وكابول بشأن العلاقات الاستراتيجية الثنائية خلال الشهرين الماضيين.

وللحصول على التصديق الوطنى على العلاقات الاستراتيجية المقترحة، ستعقد الحكومة الأفغانية اجتماع مجلس القبائل الأفغانية (لويا جيرجا) التقليدى، وهو اجتماع خاص للبرلمانيين والزعماء المحليين وشيوخ القبائل، فى الشهور القادمة.

تجدر الإشارة إلى ان نقل المسؤولية الأمنية من القوات الدولية بقيادة الناتو التى يتجاوز قوامها 140 ألف جندى، قرابة 100 ألف منهم من الأمريكيين، إلى قوات الأمن الأفغانية سيبدأ فى يوليو من العام الجارى وسيكتمل بنهاية عام 2014.

وحث قرضاى فى خطابه على الشباب الأفغانى على الاهتمام بالتعليم من اجل أفغانستان تتمتع بالاكتفاء الذاتى والاعتماد على النفس.

كما انتقد العمليات التى تتم تحت قيادة الناتو فى ليبيا، قائلا إن المثال الذى تضربه القوى العالمية اليوم ليس مثالا جيدا ليحتذى به شبابنا.

ابو عمر الحميري
20-06-2011, 06:30 PM
هل يعني ذلك ان حركة طالبان وخاصة ما يسمى بالمعتدلين منهم ستشارك في الحكم في افغانستان خاصة ان هذا الكلام هو ما كنا نقوله للناس من قبل ان تشن امريكا الحرب على افغانستان عام 2001 بحجة محاربة الارهاب وخاصة ان الظروف اصبحت مواتية بعد مقتل بن لادن

ابو العبد
15-09-2011, 01:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الابعاد السياسية من وراء اعلان مقتل بن لادن
من الواضح والمعروف عند كل ذي بصر وبصيرة سياسية ان اسامة بن لادن صنيعة المخابرات الامريكية حيث انه تم تجنيده في بيروت بواسطة بريجينسكي في اواخر السبعينيات من القرن الفائت وكيف لا وهو شقيق سالم بن لادن شريك جورج بوش الابن في الشركة النفطية " هاركن اينرجي " في هيوستن ومنذ ان تم تجنيده صار اسامة بن لادن من اهم حجارة الشطرنج التي تحركها وتحتاج اليها المخابرات الامريكية في كثير من المناطق وبخاصة في منطقة العالم الاسلامي , فهو احد الادوات الامريكية التي ساهمت في استنزاف الاتحاد السوفيتي في ثمانيات القرن الفائت من خلال حشد ابناء المسلمين وبمساعدة المخابرات السعودية والمصرية والباكستانية للقتال في افغانستان تنفيذا للمشروع الامريكي
ومن خلاله رسخت امريكا مفهوم الارهاب العدو الجديد الذي حل محل الاتحاد السوفييتي حتى تسير قدما في بسط نفوذها واحكام قبضتها على العالم وبخاصة منطقة العالم الاسلامي حتى تحول دون عودة الاسلام الصافي النقي الى معترك الحياة , نعم الاسلام الصافي النقي لان امريكا والغرب الكافر من ورائها واقولها من قلب مكلوم انها استطاعت تشويه صورة الاسلام في الاذهان من خلال ما يسمى " الاسلام الليبرالي " " والاسلام المتطرف " ولذلك قام الغرب الكافر بأمتطاء حركات اسلامية مثل جماعة الاخوان المسلمين ومن خرج من رحمها كحزب النهضة في تونس والعدالة والتنمية في تركيا والحزب الاسلامي في العراق ..... الخ وراحت هذه الجماعات تروج لما يسمى " الاسلام الليبرالي " والمطالبة بالدولة المدنية وتنادي بالديمقراطية وغيرها من افكار الكفر ظنا منهم انه بافكار الكفر هذه يكون التغيير والاصلاح ؟!!! وهل كان يوم من الايام الباطل يصلح حال الناس ؟!! ورحم الله الخليفة عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين حيث ارسل الى احد ولاته يقول له ( خذ الناس بالبينة وما جرت عليه السنة فان لم يصلحهم الحق فلا اصلحهم الله )
وكذلك قامت امريكا بصناعة حركات اسلامية اطلقت عليها حركات " ارهابية " " متطرفة " او ما يطلق عليها "بالسلفية الجهادية " تهدف من ورائها مسخ فكرة الجهاد عند ابناء الامة الاسلامية وكيف لا والجهاد ذروة سنام الاسلام فصارت تصوره بانه عبارة عن مجموعات مقاتلة هنا وهناك في انحاء المعمورة تقطع الرؤوس وتقتل على الهوية وتفجر مساجد وحسينيات وكنائس وبالرغم من وضوح ادلة الجهاد(1 ) وانه من الفروض الجماعية وانه من اجل تحطيم الحواجز المادية التي تقف في طريق الدعوة للوصول الى الناس ليخلي بينهم وبينها لتخرجهم من الظلمات الى النور الا انه جرى ويجري تشويه هذا المفهوم عند المسلمين وليس هذا وحسب بل انه يعمل من خلال هذه الجماعات على تشويه فكرة الخلافة هذا الفرض الحافظ للفروض والذي اطلق عليه الفقهاء تاج الفروض حيث انه بدولة الاسلام تحمى بيضة الاسلام وتصان حدود الله , فيجري التشويه من خلال اعلان امارة هنا او هناك فتارة في مسجد يدك بالصواريخ على من فيه وتارة اخرى بين الجبال وكأنهم مجموعة من المطاريد وتارة ثالثة ورابعة وخامسة
هذا على صعيد ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين اما على الصعيد الامني فان امريكا تعمل عل اعادة هيكلة منظومتها الدفاعية في العالم ومنها منطقة العالم الاسلامي من خلال نشر قواعدها العسكرية في المنطقة وشرعنتها لاحكام قبضتها وسيطرتها على الممرات المائية ومصادر الطاقة وحتى يكون لها ما تريد اخرجت مسرحية تفجيرات 11 ايلول 2001 والتي تشير كل العلامات والامارات على ان امريكا هى وراء هذه التفجير ات(2 ) ولذلك بعد شهر من تفجيرات 11 ايلول قامت امريكا باحتلال افغانستان ومن بعد ذلك احتلت العراق وصارت تصول وتجول في المنطقة دون حسيب او رقيب بحجة محاربة الارهاب تعمل على اعادة رسم الخريطة السياسية للعالم الاسلامي اى بمعنى اخر سايكس بيكو جديد
فبعد 3 ايام من تاريخ 11 ايلول 2001 اى في 14 ايلول دعت وزارة الخارجية الامريكية السفراء الافارقة وطلبت من دولهم الدخول في تحالف لمحاربة الارهاب بالتعاون الكامل مع وكالات الاستخبارات الامريكية وفرض مزيد من الرقابة على المواطنين وتحركانهم داخل بلدانهم وعلى الحدود وتسليم المشتبه فيهم الى امريكا
وبحجة عدم الاستقرار ومحاربة الارهاب اعلنت امريكا عام 2003 على لسان الجنرال وليام جونز عن نية وزارة الدفاع انشاء مراكز للتدخل السريع في افريقيا والعالم وجعل القوات الامريكية اكثر قدرة على التحرك وبهذا اصبحت امريكا الغازية تقوم بدور المطافىء لاخماد نار قد اشعلتها والارهاب هو نار قد اشعلتها امريكا لتبرير تدخلها في العالم وبخاصة منطقة العالم الاسلامي تحت شعار " اعادة الامن والسلم " !!!!! مع انه حيثما حلت جيوش الغرب الكافر وعلى رأسهم جيوش امريكا تكاثرت المليشيات والفقر والنزوح واللاجئين والقتل الجماعي وتفكيك الدول وتقسيم السكان الى اثنيات وقبائل وملل ونحل واديان ومذاهب ما كان للناس علم بها قبل هدم دولة الخلافة الاسلامية
وعلى ضوء ما تقدم فان امريكا ارادت تحقيق عدة اهداف سياسية من وراء اعلان مقتل بن لادن وهى ما يلي
1- خلق ظروف سياسية من اجل اعادة انتشار قوات حلف الناتو في افغانستان من خلال اعلان الانسحاب العسكري والابقاء على قواعد عسكرية للتدخل السريع هذا من جانب امر الامر الاخر فهو تهيئة الاجواء في افغانستان للتفاوض مع حركة طالبان افغانستان ودمجها في حكومة وحدة وطنية ولقد بدا هذا التوجه واضحا من تصريحات جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس حيث قال ( لا يوجد حل عسكري لمشكلة افغانستان ولا بد من العمل سريعا لحل سياسي وبعد مقتل بن لادن نحتاج لان نسأل انفسنا متى سنرحل وكيف ومع من نتفاوض قبل ان نرحل ؟ ) واضاف كيري ( ان جهودنا في افغانستان لم تنجح وادعو الى التفاوض مع العناصر المعتدلة داخل طالبان حيث ان هناك اجنحة كثيرة داخل طالبان وليست كلها متطرفة ) وطالب كيري الرئيس اوباما بالتركيز على حل سياسي يقوده الافغان
2- تريد امريكا نقل مر كز ثقل تنظيم القاعدة من افغانستان الى اليمن لتنفيذ مخططها في منطقة الخليج العربي وافريقيا من خلال تعزيز حضورها العسكري في خليج عدن واستكمال بناء مشروع الافريكوم وربما تصريحات ريتشارد لوكار نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية تشير الى ذلك حيث قال ( لم تعد افغانستان مصدر الارهاب ) واضاف قائلا ( طالبان ستظل في افغانستان لفترة طويلة لماذا نحن في افغانستان اساسا ؟ لماذا لا نكون في اليمن وفي دول اخرى فيها نشاطات ارهابية ) ولذلك لوحظ بعد اعلان مقتل بن لادن الترويج لخطر انور العولقي احد قادة تنظيم القاعدة ولذلك تم الاعلان عن نجاته من محاولة اغتيال امريكية بقصف صاروخي3- تزامن الاعلان عن مقتل بن لادن مع موجة الثورات الامريكية في المنطقة وكأني بامريكا تريد ان تقول لشعوب المنطقة ان مشروع اعادة الخلافة فاشل وان الطريق لاعادة الخلافة وتحرير الاوطان من خلال الجهاد ثبت فشله وان الامة عندما رفعت شعارات الديمقراطية والحرية والمطالبة بالدولة المدنية نجحت وان الاحتجاجات الشعبية بالطرق السلمية هى التي تسقط الانظمة وطبعا كل هذا منها امعانا في ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين
4- اما على الصعيد الداخلي لامريكا فان اعلان مقتل بن لادن رفع من اسهم اوباما في معركته الانتخابية لولاية ثانية
ايها المسلمون
الى متى سنظل العوبة في يد الغرب الكافر وبلادنا مسرحا لمخططاته ومؤامراته الخبيثة وجرائمه النكراء
اما أن لنا ان نستفيق من غفوتنا وننفض غبار الذل والمهانة عن وجوهنا
اما أن لنا ان ندرك ان سوء التفكير السياسي فيه فناء الامة الاسلامية
( الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )
.................................................. ...........................................

مصادر باكستانية: ايمن الظواهري انتقل من باكستان الى اليمن او الصومالذكرت قناة "ان بي سي" التلفزيونية الامريكية نقلا عن مصادر في الاستخبارات الباكستانية يوم الاربعاء 14 سبتمبر/ايلول ان ايمن الظواهري رأس تنظيم "القاعدة" الارهابي الدولي انتقل من باكستان الى اليمن او الصومال.

وافادت "ان بي سي" بان "المعلومات الاسخبارية التي تستند الى ما جاء في افادات مقاتلي "القاعدة" الذين القي القبض عليهم تشير الى ان الظواهري انتقل الى اليمن او الصومال". واشارت ايضا الى ان مصادر في حركة "طالبان" الافغانية تؤكد مغادرة الظواهري لباكستان.

ولم يدل المسؤولون الامريكان بعد باية تعليقات بخصوص هذه الانباء.

وتجدر الاشارة الى ان السلطات الامريكية كانت قد اعلنت عن مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار مقابل معلومات ستسمح بتصفيته او القاء القبض على الظواهري الذي تولى زعامة تنظيم "القاعدة" بعد تصفية اسامة بن لادن في اوائل مايو/ايار الماضي.

ويشير المسؤولون الامريكان الى ان "القاعدة" تواجه صعوبات جدية بعد تصفية بن لادن. فقد اعلن ديفيد بتريوس مدير وكالة الاستخبارات المركزي الامريكية يوم الثلاثاء انه سيكون من الصعب بالنسبة الى الظواهري الحفاظ على وحدة صفوف "القاعدة" لانه لا يتمتع بمثل تلك المكانة لدى الارهابيين التي كان يتمتع بها بن لادن.

وحسب معلومات البنتاغون فان الولايات المتحدة تمكنت في غضون السنتين الاخيرتين من تصفية أكثر من نصف عدد القياديين في "القاعدة"، بمن فيهم عطية عبدالرحمن الرجل الثاني في التنظيم بعد ايمن الظواهري، وذلك بنتيجة الضربات الصاروخية التي وجهت الى معاقل الارهابيين في باكستان.

.

ابو العبد
15-09-2011, 01:22 PM
الاستخبارات الأمريكية: تنظيم القاعدة تم إضعافه لكنه يشكل خطرا في اليمن

قال المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ديفيد بترايوس إنه جرى إضعاف ما وصفه بالنواة الصلبة لتنظيم القاعدة.

ولكن بترايوس أكد في إفادة امام جلسة مشتركة للجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس أن الولايات المتحدة تواجه ما سماه تهديدا بعيد المدى يتمثل في الشبكات المرتبطة بالتنظيم في مختلف أنحاء العالم.

وأشار إلى أن الخسائر الكبيرة التي وقعت في صفوف قيادات التنظيم أدت لإضعافه في باكستان وأفغانستان، مضيفا أن "استغلال هذه الثغرة يتطلب جهدا كبيرا ومعززا".

وحذر مدير (سي آي أيه) حذر من أن بلاده ستواجه خلال العقد المقبل تهديدات متزايد من تنظيمات مثل "القاعدة في شبه جزيرة العرب"، والذي يتخذ من اليمن معقلا له.

وقال " على الرغم من تعرض القاعدة لضغوط غير مسبوقة، فإن فرع التنظيم في اليمن بات واحدا من اخطر الكيانات الجهادية الاقليمية في العالم".

واضاف بترايوس أن وكالة الاستخبارات الأمريكية تؤكد انه بعد عشرة اعوام من هجمات 11 سبتمبر/أيلول، لا تزال الولايات المتحدة "تحت التهديد الخطير للقاعدة وكل فروعها ومناصريها".

وخلال هذه الجلسة، وهي الاولى منذ عشرة اعوام بحث اعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في وضع وكالات الاستخبارات الأمريكية منذ هجمات سبتمبر.

أما مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر فاعتبر أن القاعدة في اليمن هي بلا شك "عدو خاص".

وأضاف "لدينا قلق فعلي حيال قدرة هذه الجماعة على شن هجمات جديدة داخل الاراضي الأمريكية وضد مصالح أمريكية في الخارج, اضافة الى قدرتها على مواصلة حملتها الدعائية لدى المتشددين الذين يقيمون في الدول الغربية لدفعهم الى التحرك داخل بلدانهم".

وبدت هذه التصريحات إشارة واضحة إلى محاولة تفجير الطائرة التي كانت متجهة من امستردام الى ديترويت يوم عيد الميلاد العام 2009.

وأوضح المسؤولان ان اغتيال زعيم القاعدة اسامة بن لادن في مايو/آيار 2011 خلال هجوم أمريكي في باكستان شكل ضربة كبرى للتنظيم وان هذا النجاح لم يكن ممكنا لولا التعاون غير المسبوق بين الاستخبارات والجيش.


وأوضح كلابر ان أجهزة الاستخبارات احرزت تقدما كبيرا خلال الاعوام العشرة الاخيرة على صعيد تقييم معلوماتها.

كما طلب الا تؤثر التخفيضات في الميزانية التي سيتخذ الكونغرس قرارات بشأنها على أمن البلاد، مع اقراره بانه ينبغي تقليص بعض النفقات.

muslem
15-09-2011, 11:00 PM
تاريخ المقابلة ١٣ يناير ٢٠١٠
يؤكد بريجنسكي فيها على الاصل المفاوضات مع طالبان
الحرب الأفغانية و "رقعة الشطرنج الكبرى" Pt.1
زبيغنيو بريجنسكي في أفغانستان والاستراتيجية الأمريكية لأوراسيا والعالم
مشاهدة كاملة متعددة الحرب الأفغانية و "رقعة الشطرنج الكبرى"


http://therealnews.com/t2/index.php?Itemid=74&id=31&jumival=4695&option=com_content&task=view

الحرب الأفغانية و "رقعة الشطرنج الكبرى" Pt.2
http://therealnews.com/t2/index.php?option=com_content&task=view&id=31&Itemid=74&jumival=4716


وايضا اقرأ هذا المقال

حرب في التخطيط لمدة أربع سنوات

HOW غبي هل يعتقدون نحن؟

ضع زبيغنيو بريجنسكي وCFR خطط الحرب في كتاب -- 1997
انها "برنامج عمل لدكتاتورية العالم" ، كما يقول وزير الدفاع الالماني السابق وحلف شمال الاطلسي الذي حذر الرسمية للهيمنة على العالم في عام 1984 ،
في مقابلة حصرية مع FTW

بواسطة
مايكل جيم روبيرت
http://translate.google.com/translate?sl=auto&tl=ar&js=n&prev=_t&hl=en&ie=UTF-8&layout=2&eotf=1&u=http%3A%2F%2Fwww.copvcia.com%2Ffree%2Fww3%2Fzbig .html

النسخة الانجليزيه للمقال
http://www.copvcia.com/free/ww3/zbig.html

ابو العبد
03-11-2011, 11:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الابعاد السياسية من وراء اعلان مقتل بن لادن
من الواضح والمعروف عند كل ذي بصر وبصيرة سياسية ان اسامة بن لادن صنيعة المخابرات الامريكية حيث انه تم تجنيده في بيروت بواسطة بريجينسكي في اواخر السبعينيات من القرن الفائت وكيف لا وهو شقيق سالم بن لادن شريك جورج بوش الابن في الشركة النفطية " هاركن اينرجي " في هيوستن ومنذ ان تم تجنيده صار اسامة بن لادن من اهم حجارة الشطرنج التي تحركها وتحتاج اليها المخابرات الامريكية في كثير من المناطق وبخاصة في منطقة العالم الاسلامي , فهو احد الادوات الامريكية التي ساهمت في استنزاف الاتحاد السوفيتي في ثمانيات القرن الفائت من خلال حشد ابناء المسلمين وبمساعدة المخابرات السعودية والمصرية والباكستانية للقتال في افغانستان تنفيذا للمشروع الامريكي
ومن خلاله رسخت امريكا مفهوم الارهاب العدو الجديد الذي حل محل الاتحاد السوفييتي حتى تسير قدما في بسط نفوذها واحكام قبضتها على العالم وبخاصة منطقة العالم الاسلامي حتى تحول دون عودة الاسلام الصافي النقي الى معترك الحياة , نعم الاسلام الصافي النقي لان امريكا والغرب الكافر من ورائها واقولها من قلب مكلوم انها استطاعت تشويه صورة الاسلام في الاذهان من خلال ما يسمى " الاسلام الليبرالي " " والاسلام المتطرف " ولذلك قام الغرب الكافر بأمتطاء حركات اسلامية مثل جماعة الاخوان المسلمين ومن خرج من رحمها كحزب النهضة في تونس والعدالة والتنمية في تركيا والحزب الاسلامي في العراق ..... الخ وراحت هذه الجماعات تروج لما يسمى " الاسلام الليبرالي " والمطالبة بالدولة المدنية وتنادي بالديمقراطية وغيرها من افكار الكفر ظنا منهم انه بافكار الكفر هذه يكون التغيير والاصلاح ؟!!! وهل كان يوم من الايام الباطل يصلح حال الناس ؟!! ورحم الله الخليفة عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين حيث ارسل الى احد ولاته يقول له ( خذ الناس بالبينة وما جرت عليه السنة فان لم يصلحهم الحق فلا اصلحهم الله )
وكذلك قامت امريكا بصناعة حركات اسلامية اطلقت عليها حركات " ارهابية " " متطرفة " او ما يطلق عليها "بالسلفية الجهادية " تهدف من ورائها مسخ فكرة الجهاد عند ابناء الامة الاسلامية وكيف لا والجهاد ذروة سنام الاسلام فصارت تصوره بانه عبارة عن مجموعات مقاتلة هنا وهناك في انحاء المعمورة تقطع الرؤوس وتقتل على الهوية وتفجر مساجد وحسينيات وكنائس وبالرغم من وضوح ادلة الجهاد(1 ) وانه من الفروض الجماعية وانه من اجل تحطيم الحواجز المادية التي تقف في طريق الدعوة للوصول الى الناس ليخلي بينهم وبينها لتخرجهم من الظلمات الى النور الا انه جرى ويجري تشويه هذا المفهوم عند المسلمين وليس هذا وحسب بل انه يعمل من خلال هذه الجماعات على تشويه فكرة الخلافة هذا الفرض الحافظ للفروض والذي اطلق عليه الفقهاء تاج الفروض حيث انه بدولة الاسلام تحمى بيضة الاسلام وتصان حدود الله , فيجري التشويه من خلال اعلان امارة هنا او هناك فتارة في مسجد يدك بالصواريخ على من فيه وتارة اخرى بين الجبال وكأنهم مجموعة من المطاريد وتارة ثالثة ورابعة وخامسة
هذا على صعيد ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين اما على الصعيد الامني فان امريكا تعمل عل اعادة هيكلة منظومتها الدفاعية في العالم ومنها منطقة العالم الاسلامي من خلال نشر قواعدها العسكرية في المنطقة وشرعنتها لاحكام قبضتها وسيطرتها على الممرات المائية ومصادر الطاقة وحتى يكون لها ما تريد اخرجت مسرحية تفجيرات 11 ايلول 2001 والتي تشير كل العلامات والامارات على ان امريكا هى وراء هذه التفجير ات(2 ) ولذلك بعد شهر من تفجيرات 11 ايلول قامت امريكا باحتلال افغانستان ومن بعد ذلك احتلت العراق وصارت تصول وتجول في المنطقة دون حسيب او رقيب بحجة محاربة الارهاب تعمل على اعادة رسم الخريطة السياسية للعالم الاسلامي اى بمعنى اخر سايكس بيكو جديد
فبعد 3 ايام من تاريخ 11 ايلول 2001 اى في 14 ايلول دعت وزارة الخارجية الامريكية السفراء الافارقة وطلبت من دولهم الدخول في تحالف لمحاربة الارهاب بالتعاون الكامل مع وكالات الاستخبارات الامريكية وفرض مزيد من الرقابة على المواطنين وتحركانهم داخل بلدانهم وعلى الحدود وتسليم المشتبه فيهم الى امريكا
وبحجة عدم الاستقرار ومحاربة الارهاب اعلنت امريكا عام 2003 على لسان الجنرال وليام جونز عن نية وزارة الدفاع انشاء مراكز للتدخل السريع في افريقيا والعالم وجعل القوات الامريكية اكثر قدرة على التحرك وبهذا اصبحت امريكا الغازية تقوم بدور المطافىء لاخماد نار قد اشعلتها والارهاب هو نار قد اشعلتها امريكا لتبرير تدخلها في العالم وبخاصة منطقة العالم الاسلامي تحت شعار " اعادة الامن والسلم " !!!!! مع انه حيثما حلت جيوش الغرب الكافر وعلى رأسهم جيوش امريكا تكاثرت المليشيات والفقر والنزوح واللاجئين والقتل الجماعي وتفكيك الدول وتقسيم السكان الى اثنيات وقبائل وملل ونحل واديان ومذاهب ما كان للناس علم بها قبل هدم دولة الخلافة الاسلامية
وعلى ضوء ما تقدم فان امريكا ارادت تحقيق عدة اهداف سياسية من وراء اعلان مقتل بن لادن وهى ما يلي
1- خلق ظروف سياسية من اجل اعادة انتشار قوات حلف الناتو في افغانستان من خلال اعلان الانسحاب العسكري والابقاء على قواعد عسكرية للتدخل السريع هذا من جانب امر الامر الاخر فهو تهيئة الاجواء في افغانستان للتفاوض مع حركة طالبان افغانستان ودمجها في حكومة وحدة وطنية ولقد بدا هذا التوجه واضحا من تصريحات جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس حيث قال ( لا يوجد حل عسكري لمشكلة افغانستان ولا بد من العمل سريعا لحل سياسي وبعد مقتل بن لادن نحتاج لان نسأل انفسنا متى سنرحل وكيف ومع من نتفاوض قبل ان نرحل ؟ ) واضاف كيري ( ان جهودنا في افغانستان لم تنجح وادعو الى التفاوض مع العناصر المعتدلة داخل طالبان حيث ان هناك اجنحة كثيرة داخل طالبان وليست كلها متطرفة ) وطالب كيري الرئيس اوباما بالتركيز على حل سياسي يقوده الافغان2- تريد امريكا نقل مر كز ثقل تنظيم القاعدة من افغانستان الى اليمن لتنفيذ مخططها في منطقة الخليج العربي وافريقيا من خلال تعزيز حضورها العسكري في خليج عدن واستكمال بناء مشروع الافريكوم وربما تصريحات ريتشارد لوكار نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية تشير الى ذلك حيث قال ( لم تعد افغانستان مصدر الارهاب ) واضاف قائلا ( طالبان ستظل في افغانستان لفترة طويلة لماذا نحن في افغانستان اساسا ؟ لماذا لا نكون في اليمن وفي دول اخرى فيها نشاطات ارهابية ) ولذلك لوحظ بعد اعلان مقتل بن لادن الترويج لخطر انور العولقي احد قادة تنظيم القاعدة ولذلك تم الاعلان عن نجاته من محاولة اغتيال امريكية بقصف صاروخي
3- تزامن الاعلان عن مقتل بن لادن مع موجة الثورات الامريكية في المنطقة وكأني بامريكا تريد ان تقول لشعوب المنطقة ان مشروع اعادة الخلافة فاشل وان الطريق لاعادة الخلافة وتحرير الاوطان من خلال الجهاد ثبت فشله وان الامة عندما رفعت شعارات الديمقراطية والحرية والمطالبة بالدولة المدنية نجحت وان الاحتجاجات الشعبية بالطرق السلمية هى التي تسقط الانظمة وطبعا كل هذا منها امعانا في ضرب المنظومة الثقافية عند المسلمين
4- اما على الصعيد الداخلي لامريكا فان اعلان مقتل بن لادن رفع من اسهم اوباما في معركته الانتخابية لولاية ثانية
ايها المسلمون
الى متى سنظل العوبة في يد الغرب الكافر وبلادنا مسرحا لمخططاته ومؤامراته الخبيثة وجرائمه النكراء
اما أن لنا ان نستفيق من غفوتنا وننفض غبار الذل والمهانة عن وجوهنا
اما أن لنا ان ندرك ان سوء التفكير السياسي فيه فناء الامة الاسلامية
( الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )
.................................................. ...........................................

كيسنغر: يجب على الولايات المتحدة التفاوض مع الدول المجاورة لأفغانستان قبل حركة طالبان


واشنطن أول نوفمبر 2011 (شينخوا) ذكر وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسنغر يوم الثلاثاء انه يجب على الولايات المتحدة التفاوض أولا مع الدول المجاورة لأفغانستان قبل اجراء محادثات مع حركة طالبان التى تهدف واشنطن الى دمجها فى العملية السياسية بالبلد الآسيوي.

وقال كيسنغر فى ندوة بمركز وودرو ويلسون الدولى البحثي الذى يتخذ من واشنطن مقرا له, قال "ليس لدى اى اعتراض من حيث المبدأ على التفاوض مع حركة طالبان ... لكن لغرض انهاء الحرب, فثمة تسلسل خاطئ للأحداث ... ان التفاوض الأول من وجهة نظرى يجب أن يكون مع الدول المحيطة بها", فى اشارة إلى باكستان والهند وايران ودول أخرى.

وتابع قائلا "اذا كان هناك تفاوض مع حركة طالبان, فيجب أن يكون فى اطار مفاوضات اقليمية متعددة الأطراف".

كانت ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قررت سحب القوات الأمريكية من أفغانستان عام 2014. ويعتقد محللون أن حركة طالبان, بفضل الجدول الزمنى المحدد سلفا, سوف تعتمد استراتيجية "الانتظار حتى الانسحاب".

وأضاف كيسنغر قائلا "اذا كان المرء يتفاوض فيما يقوم بسحب قواته, فهو ليس فى موقف تفاوضي قوي".

بيد انه اعترف ايضا بأنه لن يكون هناك أي دعم شعبى كاف بالولايات المتحدة اذا امتدت الحرب فى أفغانستان الى ما بعد الموعد النهائى المقرر في عام 2014.

واستشهد كيسنغر بالتدخل العسكري الأمريكي فى شبه الجزيرة الكورية وفيتنام والعراق وأفغانستان وقال "اخترنا الأهداف التى تتجاوز قدرة التوافق الداخلى الأمريكى لدعم الفترة المطلوبة لتنفيذ تلك التدخلات".