المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل دمرت المدن الليبية الرئيسية حتى يبدأ العد العكسي لسقوط القذافي



فرج الطحان
21-04-2011, 04:28 PM
هل دمرت المدن الليبية الرئيسية حتى يبدأ العد العكسي لسقوط القذافي
يبدو من جملة الأحداث في ليبيا أن الحرب القائمة الآن بين قوات القذافي وقوات الثوار المساندة من قوات الناتو تسير باتجاه تدمير المدن الليبية وحرقها، وإحداث حالة من الفوضى والدمار في المدن الرئيسة، قبل أن تقوم القوات الدولية بإلحاق الهزيمة بقوات القذافي، واعتقاله وتقديمه للمحاكمة.
المراقبون استغربوا جداً التلكؤ والتباطؤ اللذين أبداهما حلف الناتو في التصدي لقوات القذافي، ومساندة الثوار في كل من أجدابيا والبريقة شرقاً ومصراتة والزاوية ونالوت غرباً. حتى أن حلف الناتو تعمد إصابة الثوار في حين أعلن أنه يظن أنهم من قوات القذافي وعزا ذلك إلى ضعف التنسيق! وفي الوقت الذي كانت فيه قوات القذافي تدك أجدابيا وقف اللواء عبد الفتاح يونس يستجدي الغرب تزويده بطائرات عامودية مقاتلة لإخراج قوات القذافي من المدن.
ورغم نداءات الثوار وصرخات المدنيين واستغاثات المنظمات الإنسانية لوقف مجازر القذافي، كان النقاش في أروقة الشانزليزيه ومقر حلف الناتو في بروكسل محتدماً حول تقصير وتقاعس حلف الناتو عن حماية المدنيين الليبيين.
الواضح أن التقاعس متعمدٌ والهدف واضح، تدمير ما يمكن تدميره من المدن الليبية وبناها التحتية، للفوز بعقود إعمار هذه الدولة النفطية قليلة السكان.
وهل يظن الثوار الليبيون أن هذه الدول الاستعمارية التي تقطر أنيابها بدم الضحايا المسلمين وغير المسلمين على محيط هذه الكرة الأرضية يمدون يد المساعدة "إنسانياً" لهم؟! شفقة بهم ورحمة بحالهم؟! كلا هي تريد اقتسام الكعكة الليبية، والتهامها، تحت حجج وذرائع إنسانية.
فهل يستفيق المسلمون من هول ما يحاك ضدهم؟!

ابو العبد
22-04-2011, 10:33 AM
هل دمرت المدن الليبية الرئيسية حتى يبدأ العد العكسي لسقوط القذافي
يبدو من جملة الأحداث في ليبيا أن الحرب القائمة الآن بين قوات القذافي وقوات الثوار المساندة من قوات الناتو تسير باتجاه تدمير المدن الليبية وحرقها، وإحداث حالة من الفوضى والدمار في المدن الرئيسة، قبل أن تقوم القوات الدولية بإلحاق الهزيمة بقوات القذافي، واعتقاله وتقديمه للمحاكمة.
المراقبون استغربوا جداً التلكؤ والتباطؤ اللذين أبداهما حلف الناتو في التصدي لقوات القذافي، ومساندة الثوار في كل من أجدابيا والبريقة شرقاً ومصراتة والزاوية ونالوت غرباً. حتى أن حلف الناتو تعمد إصابة الثوار في حين أعلن أنه يظن أنهم من قوات القذافي وعزا ذلك إلى ضعف التنسيق! وفي الوقت الذي كانت فيه قوات القذافي تدك أجدابيا وقف اللواء عبد الفتاح يونس يستجدي الغرب تزويده بطائرات عامودية مقاتلة لإخراج قوات القذافي من المدن.
ورغم نداءات الثوار وصرخات المدنيين واستغاثات المنظمات الإنسانية لوقف مجازر القذافي، كان النقاش في أروقة الشانزليزيه ومقر حلف الناتو في بروكسل محتدماً حول تقصير وتقاعس حلف الناتو عن حماية المدنيين الليبيين.
الواضح أن التقاعس متعمدٌ والهدف واضح، تدمير ما يمكن تدميره من المدن الليبية وبناها التحتية، للفوز بعقود إعمار هذه الدولة النفطية قليلة السكان.
وهل يظن الثوار الليبيون أن هذه الدول الاستعمارية التي تقطر أنيابها بدم الضحايا المسلمين وغير المسلمين على محيط هذه الكرة الأرضية يمدون يد المساعدة "إنسانياً" لهم؟! شفقة بهم ورحمة بحالهم؟! كلا هي تريد اقتسام الكعكة الليبية، والتهامها، تحت حجج وذرائع إنسانية.
فهل يستفيق المسلمون من هول ما يحاك ضدهم؟!

السلام عليكم
اتفق معك اخي فرج ان التقاعس متعمد وان تدمير البنية التحتية للمدن الليبية مقصود ومتعمد وفعلا هو من اجل الفوز بعقود اعمار ليبيا ولكن هذا احد الاهداف وليس الهدف الرئيسي
حيث ان الهدف الرئيسي اعادة ليبيا الى ما قبل العهد السنوسي من حيث التقسيم المناطقي ولذلك لوحظ عملية الكر والفر في المعارك بحيث لا تريد قوات حلف الناتو حسم المعارك ولذلك عندما لوحظ تقدم للثوار تم قصفهم وفي بعض الاحيان تأخير الطلعات الجوية لعدة ايام حتى تبقى المعارك تراوح مكانها ومن اجل دفع الثوار بالمطالبة بعدم تنفيذ الطلعات الجوية وان يكون حسم المعركة من خلال المعارك البرية وهذا معناه اطالة امد المعارك وبخاصة ان الحديث يدور عن مدة سنتين من اجل اكتمال تسليح الثوار حتى تصبح قوتهم موازية لقوات القذافي

فرج الطحان
22-04-2011, 10:48 AM
بارك الله فيك
لم يلحظ على أميركا سعيها لتقسيم ليبيا، تلك الدولة التي لا تملك من مقومات الدولة سوى القليل، وبخاصة مع مسافات شاسعة لا مقومات ولا قدرة للعيش فيها لصعوبتها ووعورتها. فضلاً أن لا وجود لمقومات التقسيم الطائفي أو الإثني.
والمهم أيضاً أن الثوار متواجدون في مختلف المناطق الليبية شرقاً ووسطاً وغرباً، بحيث لا يمكن عزل الثوار عن القذافي ومن يؤيده من عشائر المقارحة والقذاذفة.
وهذا الهدف لا يخدم التغيير الذي تنادي به أميركا، وتريد للشعوب أن تعيش على أساسه، وهي عندما تثير الحساسيات الإثنية أو الدينية، تريد إيجاد العلمانية، فيفزع الجميع إلى فصل الدين عن الدولة، أو الاعتراف بالتعددية السياسية، وهذا هو التغيير الذي تسعى له أميركا في المنطقة.
وجود دول في طريقها للتقسيم لا يعني أنها خطة عامة. فما يحدث في السودان لا يجوز القياس عليه لأسباب كثيرة، أهمها أن السودان في طريقه للتقسيم منذ حوالي ثلاثة عقود، وليس منذ طرح مشروع الشرق الأوسط الكبير.

فرج الطحان
26-08-2011, 04:54 PM
عبد الجليل: الأولوية في مشاريع إعادة إعمار ليبيا للدول التي دعمت الثورة
بنغازي - وعد مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الهيئة السياسية للثوار، بأن تكون الاولوية في مشاريع إعادة إعمار البلاد للدول التي ساعدت الثورة الليبية "بمقدار ما قدمت للثورة من مساعدات".
وقال عبد الجليل في مؤتمر صحافي في بنغازي ان "الدول التي انفقت الاموال لحماية المدنيين الليبيين سيكون لها الحظوة الاولى في مشاريع التنمية في ليبيا".
واضاف "نحن اوفياء وسيكون التعاون مع كل الدول بمقدار ما قدمت للثورة من مساعدة". واوضح ان "ليبيا بلد قليل العدد سكانيا لكن مع ثروات طائلة في الداخل والخارج وحاجة الى تنمية شاملة وتغيير كلي بسبب ما حصل من دمار".
واكد ان هذه الدول ستستفيد "من خلال نمو اقتصادها بفضل الضرائب التي ستجنيها من الشركات التي ستنفذ هذه المشاريع". من جهة اخرى اعلن عبد الجليل ان الثوار لديهم كمية من النفط "تكفي احتياجات البلد كله" في مصفاة الزاوية، على بعد 40 كلم غرب طرابلس، مشيرا الى انه يوجد ايضا احتياطي غذائي "يكفى مدينة اكبر مرتين من طرابلس".
وبشأن الوضع في العاصمة ندد بـ "اعمال تخريب ونهب" واعتبر ان وراءها عناصر موالية للقذافي تسللت الى صفوف الثوار في العاصمة.
واشار الى ان ستة اخرين من اعضاء المجلس الوطني الانتقالي سيتوجهون الجمعة الى طرابلس للتحضير لإقامة الحكومة اضافة الى اعضاء المجلس الموجودين بالفعل في العاصمة.
(

khilafa
02-09-2011, 01:10 PM
قمة باريس لإعمار ليبيا تنعقد بعد 6 أشهر من الحرب
جدل حول صفقة نفط سرية بين فرنسا والمجلس الانتقالي

القسم الدولي / وكالات

وسط جدل كبير بشأن اتفاق سري تكون فرنسا قد عقدته مع المجلس الانتقالي الليبي، يقضي بمنح فرنسا امتيازا للحصول على 35 بالمائة من النفط الليبي مقابل الدعم الفرنسي لإسقاط القذافي، اجتمع أمس في باريس ممثلون عن ستين دولة استجابة لدعوة فرنسية وبريطانية لبحث العملية الانتقالية الديمقراطية في ليبيا بعد انهيار نظام العقيد معمر القذافي وفراره. وتعتبر فرنسا وبريطانيا أبرز الرابحين في الصراع الذي عاشته ليبيا في الأشهر الأخيرة. فقد كانتا المحرك الأساسي للتدخل العسكري وقوة الدفع خلف صدور القرار 1973 الذي أباح اللجوء إلى القوة ضد قوات العقيد القذافي. كما أنهما الآن وراء تنظيم هذا المؤتمر الأول منذ سقوط طرابلس في يد المعارضة.
وفي التفاصيل، نشرت صحيفة ''ليبراسيون'' الفرنسية، أمس، أن فرنسا تكون قد أبرمت اتفاقا مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي، في بداية النزاع، يمنحها 35 بالمائة من النفط الليبي، فيما قال وزير الخارجية الفرنسي، ألان جوبي، إن ''لا علم له'' بذلك. وحصلت الصحيفة على رسالة تحمل تاريخ الثالث من أفريل موجهة من المجلس الوطني الانتقالي إلى أمير قطر، يقول فيها المجلس إنه وقع ''اتفاقا يمنح 35 بالمائة من إجمالي النفط الخام إلى الفرنسيين مقابل الدعم الكامل والدائم لمجلسنا''. وردا على هذا الأمر، نفى وزير الخارجية آلان جوبي علمه بهذا القضية، لكنه قال إنه من المنطقي أن تحظى الدول التي ساندت المعارضة بامتيازات في عملية إعادة الإعمار. وأضاف جوبي أن ''المجلس الانتقالي قال بشكل رسمي إنه سيعامل الذين ساندوه بأفضلية في إعادة الإعمار، وهذا ما يبدو لي أمرا منطقيا وعادلا''. ومن جهته، نفى منصور سيف النصر، الموفد الخاص للمجلس الانتقالي إلى باريس، هذه المعلومات وقال: ''لم أسمع بهذه الجبهة على الإطلاق''، يقصد الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا التي ورد اسمها في الوثيقة السرية.
وسط هذا الجدل، صرح وليام هيغ، وزير خارجية بريطانيا، أمس، أنه يسعى لتوثيق العلاقات التجارية بين ليبيا وأوروبا، مضيفا بقوله: ''بريطانيا لن تضيع فرصتها في الحصول على نصيبها من العقود''.
وأبلغ هيغ الصحفيين، في مقر إقامة السفير البريطاني في باريس، قبل بدء مؤتمر دولي بشأن ليبيا، ''نريد أن تكون لليبيا وفي حقيقة الأمر كل دول شمال إفريقيا علاقات تجارية واقتصادية وثيقة مع أوروبا كلها''.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه يعتزم إرسال بعثة أممية إلى ليبيا، في القريب، في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية هناك. وقال بان كي مون إنه اتصل بعدد من قادة الدول الغربية والعربية للمشاركة في هذا المسعى الإنساني. ويحدث هذا في حين استبقت باريس الأمور وأرسلت ممثلي شركات اقتصادية لتقييم الوضع، لكن حليفتها بريطانيا أعلنت أنها لا تعتزم إيفاد أي بعثات قبل انتهاء الصراع تماما. ومن جهتها، دعت وزير الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قادة ليبيا الجدد لمحاربة التطرف وحماية مخازن السلاح. وكانت كلينتون قد حذرت، قبل أيام، من خطر القاعدة والتطرف في ليبيا المستقبل.
وفي سياق متصل، وقبيل افتتاح قمة باريس حول ليبيا، رفع الاتحاد الأوروبى، أمس، عقوباته عن 28 ''كيانا اقتصاديا'' في ليبيا، بينها موانئ وبنوك، وذلك للمساعدة على نهوض الاقتصاد مجددا، وفق ما ذكرت وزيرة خارجية الاتحاد، كاثرين أشتون.

http://www.elkhabar.com/ar/autres/hadath/263733.html