عبد الواحد جعفر
05-04-2011, 01:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صَرْخَةٌ حَرَّى
يا أمَّتِي لم يَعُدْ في الوقتِ مُتَّسَعُ
للنومِ ، هيَّا انْهَضِي فالكفرُ مجتمــعُ
يُصليك ناراً وإذلالاً وغطرسـةً
وتحتَ أقْدَامِهِ حُكامُنَا رَكَعُــــوا
ونفَّذُوا كلَّ مَا أُمْلِــيَ بِرُمَّتِـهِ
رُويْبِضَاتٌ هُمُ يَا أُمَّتِي لُكَـــــعُ
قَدْ دَمَّرُوكِ وَلَمْ يَرْعَوْا لَنَا أبَـدَاً
إلاً وَلا ذِمَّةً يا بئسَ مَا صَنعُـــوا
وَحَكَّمُوا الكُفْر فينا، يَفْتِكُون بِنا
فَتْكَ الذِّئَابِ على أشْلائِنَا اجتمعُــوا
مَدُّوا أيَاديِهُمُ للكافرين وقــد
تَلَطَّخَتْ بدمٍ مَا زَالَ يَنْدفِــــــعُ
دَمُ الخِلافَةِ والإسلامُ أهْرَقَــهُ
بَيْتٌ بِمَكةَ للكفارِ مُصْطَنَــــــعُ
قدْ ألْبَسَ الباطلَ الملعونَ مِلْحَفَةً
بَيْضَاءَ، واستصرخَ الأعرابَ فانخدعُوا
يَا وَيْحَهُم دمَّرتْ ناموسَهُم يَدُهُمْ
وَعِزَّهُم باليد الشَّلاءِ قّدْ نَزَعُـــوا
وأقْسَمُوا أنَّهم بَاقونَ أعمــدةً
للكفرِ، بلْ أشْهَدوا الدُّنيَا بما اضْطلعُوا
وَجَزَّؤُوا أمَّةَ الإسْلامِ أنْظِمَــةً
تمشِي على سَنَنِ البَاغِي وتَتَّبِـــعُ
ولليهودِ أنَاخُونَا لِنُرْكِبَهُـــمْ
ظُهُورَنَا ، رَغْمَ مَا جَاؤُوا ومَا ابْتَدَعُوا
وصَيَّرُوهُمْ أشِقَّاءً وواجُبنَــا
أنْ نَتْرُكَ الشَّرْعَ للشَّرْعِ الذي اخترعُوا
أهْدَوْا فِلِسْطينَ أرْضَ الطُّهْرِ إخْوَتَهُمْ
ومِنْ دِمَانا عُلُوجُ الكُفْرِ قَدْ كَرِعُــوا
كَفَى، كَفَى أُمَّةَ الإسلامِ مَهْزَلَـــةً
هَيّا انْهَضِي واجْعَلِي الرَّايَاتِ تَرْتَفِـعُ
وَجَدِّدِي مَاضِياً مَا زَالَ مُنْتَظِــرَاً
إشَارَةً مِنْكِ .. فالتَّاريخُ يُرْتَجَـــعُ
فَالذُّلُ والخوفُ إنْ حَلاَّ بِنَاحِيَـــةٍ
فإنَّ بُعْدَهُمَا في أهْلِهَا بَشِـــــعُ
فالذُّلُ لَيْسَ مَلاذاً ضَمَّ صَاحِبَـــهُ
والخوفُ خِزْيّ لِمّنْ يَرْضَى ويَقْتَنِـعُ
فَجُرأةُ المَرْءِ لا تُدْنِي لَهُ أَجَـــلاً
ولَيْسَ في الخوفِ مَنْعٌ للذي يَقَــعُ
كِلاهُمَا تِرَّةٌ في وجْهِ صَاحِبِهَـــا
وليْسَ يُخْشَـــى لَهُ بَأسٌ ولا وَرَعُ
رُومَا تُنَاديكِ أنْ هُبِّي لنَجْدَتِـــهَا
فما بغيرِكِ غَيْمُ الكُفرِ يَنْقَشِـــــعُ
وأنَّ لندنَ تدعونا نُحرِّرُهُـــــا
مما عليهِ من الأرْجاسِ تَضْطَجِــعُ
يا أُمَّتِي هذهِ الدُّنيا بِرُمَّتِـــــهَا
تدعوكِ أن تُنْقِذِيهَا وهيَ تَصْطَــرِعُ
قيادةُ الكونِ قد أعطتْ عِصْمَتَــهَا
والناسُ في هذهِ الدنيا لنا تَبَــــعُ
فبالشريعةِ قُودِيهمْ لِعِزَّتِهِـــــمْ
ففي الخلافةِ لا جَورٌ ولا جَشَـــعُ
صَرْخَةٌ حَرَّى
يا أمَّتِي لم يَعُدْ في الوقتِ مُتَّسَعُ
للنومِ ، هيَّا انْهَضِي فالكفرُ مجتمــعُ
يُصليك ناراً وإذلالاً وغطرسـةً
وتحتَ أقْدَامِهِ حُكامُنَا رَكَعُــــوا
ونفَّذُوا كلَّ مَا أُمْلِــيَ بِرُمَّتِـهِ
رُويْبِضَاتٌ هُمُ يَا أُمَّتِي لُكَـــــعُ
قَدْ دَمَّرُوكِ وَلَمْ يَرْعَوْا لَنَا أبَـدَاً
إلاً وَلا ذِمَّةً يا بئسَ مَا صَنعُـــوا
وَحَكَّمُوا الكُفْر فينا، يَفْتِكُون بِنا
فَتْكَ الذِّئَابِ على أشْلائِنَا اجتمعُــوا
مَدُّوا أيَاديِهُمُ للكافرين وقــد
تَلَطَّخَتْ بدمٍ مَا زَالَ يَنْدفِــــــعُ
دَمُ الخِلافَةِ والإسلامُ أهْرَقَــهُ
بَيْتٌ بِمَكةَ للكفارِ مُصْطَنَــــــعُ
قدْ ألْبَسَ الباطلَ الملعونَ مِلْحَفَةً
بَيْضَاءَ، واستصرخَ الأعرابَ فانخدعُوا
يَا وَيْحَهُم دمَّرتْ ناموسَهُم يَدُهُمْ
وَعِزَّهُم باليد الشَّلاءِ قّدْ نَزَعُـــوا
وأقْسَمُوا أنَّهم بَاقونَ أعمــدةً
للكفرِ، بلْ أشْهَدوا الدُّنيَا بما اضْطلعُوا
وَجَزَّؤُوا أمَّةَ الإسْلامِ أنْظِمَــةً
تمشِي على سَنَنِ البَاغِي وتَتَّبِـــعُ
ولليهودِ أنَاخُونَا لِنُرْكِبَهُـــمْ
ظُهُورَنَا ، رَغْمَ مَا جَاؤُوا ومَا ابْتَدَعُوا
وصَيَّرُوهُمْ أشِقَّاءً وواجُبنَــا
أنْ نَتْرُكَ الشَّرْعَ للشَّرْعِ الذي اخترعُوا
أهْدَوْا فِلِسْطينَ أرْضَ الطُّهْرِ إخْوَتَهُمْ
ومِنْ دِمَانا عُلُوجُ الكُفْرِ قَدْ كَرِعُــوا
كَفَى، كَفَى أُمَّةَ الإسلامِ مَهْزَلَـــةً
هَيّا انْهَضِي واجْعَلِي الرَّايَاتِ تَرْتَفِـعُ
وَجَدِّدِي مَاضِياً مَا زَالَ مُنْتَظِــرَاً
إشَارَةً مِنْكِ .. فالتَّاريخُ يُرْتَجَـــعُ
فَالذُّلُ والخوفُ إنْ حَلاَّ بِنَاحِيَـــةٍ
فإنَّ بُعْدَهُمَا في أهْلِهَا بَشِـــــعُ
فالذُّلُ لَيْسَ مَلاذاً ضَمَّ صَاحِبَـــهُ
والخوفُ خِزْيّ لِمّنْ يَرْضَى ويَقْتَنِـعُ
فَجُرأةُ المَرْءِ لا تُدْنِي لَهُ أَجَـــلاً
ولَيْسَ في الخوفِ مَنْعٌ للذي يَقَــعُ
كِلاهُمَا تِرَّةٌ في وجْهِ صَاحِبِهَـــا
وليْسَ يُخْشَـــى لَهُ بَأسٌ ولا وَرَعُ
رُومَا تُنَاديكِ أنْ هُبِّي لنَجْدَتِـــهَا
فما بغيرِكِ غَيْمُ الكُفرِ يَنْقَشِـــــعُ
وأنَّ لندنَ تدعونا نُحرِّرُهُـــــا
مما عليهِ من الأرْجاسِ تَضْطَجِــعُ
يا أُمَّتِي هذهِ الدُّنيا بِرُمَّتِـــــهَا
تدعوكِ أن تُنْقِذِيهَا وهيَ تَصْطَــرِعُ
قيادةُ الكونِ قد أعطتْ عِصْمَتَــهَا
والناسُ في هذهِ الدنيا لنا تَبَــــعُ
فبالشريعةِ قُودِيهمْ لِعِزَّتِهِـــــمْ
ففي الخلافةِ لا جَورٌ ولا جَشَـــعُ