مشاهدة النسخة كاملة : الغرب يتآمر على اسرائيل
ابو العبد
08-02-2011, 11:48 AM
الغرب يتآمر على اسرائيل
ايتان هابر
2011-02-06
قسم لا بأس به من مواطني دولة اسرائيل يؤمن بأن إلها أعلى سيقف معنا عند الضائقة، شيء ما مثل العزف الجميل في ليل الفصح 'وهو الذي وقف الى جانب ابائنا واجدادنا والى جانبنا'. قسم آخر لا بأس به من مواطني الدولة يؤمنون بالاساطير وبالقصص الحقيقية عن القوة العظمى للجيش الاسرائيلي وقدرات 'الشعب المختار' على حد سواء. لدينا حل لكل مشكلة أمنية، يقولون وبشكل عام يغمزون بإحدى العينين، بمعنى: 'نحن نعرف ومحظور علينا أن نروي'.
استمعت منذ وقت غير بعيد لعصبة من الاشخاص بدوا لي مثقفين وكانوا يتحدثون عن المنشآت النووية الايرانية. وقال احد المثقفين 'ولنا نحن مئة قنبلة نووية'. وبهدوء، وكأن به من يعرف السر اضاف: 'حسب الخطط، سندمر كل ايران'. وعندما انتقلوا للحديث عن تركيا قال: 'سنحتل كل تركيا'. وقد بثت كل كلمة له ثقة في النفس.
الوضع الامني والاقتصادي لاسرائيل يحرك كثيرين وطيبين الى الايمان بان 'لم يكن وضعنا أبدا افضل من الان'. فالارهاب توقف تماما، هدوء على حدودنا، الاستقرار الاقتصادي يحظى بالثناء فما الذي نحتاج اكثر من ذلك وليس لدينا بعد؟ صحيح، في الوضع السياسي يوجد مجال للتحسينات، ولا سيما في الزمن الاخير ولكن لا يوجد مثيل لنا: الطائرة الى الاجازة في الجزر المولدافية تقلع بعد بضع دقائق. نعيش نحن.
صورة الوضع تبدو مغايرة تماما من الطابق الثاني في مكتب رئيس الوزراء في القدس ومن الطابق الـ 14 في مكتب وزير الدفاع في تل أبيب. سحب متكدرة في سماء دولة اسرائيل وعندما سيهطل المطر، من المعقول الافتراض باننا سنتفاجأ: المظلة الامريكية والاوروبية لن تحمينا من الطوفان، والدول العربية المعتدلة، تلك التي حتى وقعت على سلام معنا، ستتعرض للتغييرات، مثل الذئب في القبعة الحمراء. نحن، كالمعتاد، سنعقب بـ 'لم نعرف' أو 'لم نقدر بأن الامور ستكون الى هذا الحد'، وسندفع أثمانا باهظة جدا. هناك من يقولون مؤخرا ان دولة اسرائيل في خطر.
أمام أنظارنا ينهار عامودا اسناد، عليهما استندت دولة اسرائيل في العقود الاخيرة:
الدول العربية التي تسمى 'معتدلة' تغير الحكم والالوان. من ناحيتنا، تغيرها الى الوان قاتمة. لا يوجد ما يساوي المساهمة الاستراتيجية للسلام مع مصر والاردن: إمكانية عدم الاحتفاظ بقوات كبيرة امام سيناء ونهر الاردن، توجيه ميزانيات طائلة، مليارات، لبنود ليست أمنية، الهدوء في أعقاب التأييد الصامت والثابت من مصر والاردن لخطوات اسرائيلية مختلفة (بما في ذلك 'رصاص مصبوب'، 'السور الواقي' وحربان في لبنان) كانت لنا ذخرا وطنيا لا يقدر بالذهب. والان يدور دولاب الحظ لدينا الى الوراء، 30 سنة وأكثر، ولا سمح الله
سيعود الطوق الاسلامي (الان مضاف اليه ايران وتركيا) في محاولة لخنقنا.
الولايات المتحدة واوروبا لم تعد تؤدي التحية وتقول 'نعم' لكل فعل اسرائيلي. والاسوأ من ذلك: يخيل أنه توجد مؤامرة صامتة بين دول العالم الحر، والتي تفهم الواحدة الاخرى بغمزة عين في أنه ينبغي بل ويجب دفع دولة اسرائيل الى الحائط. لماذا الغمز؟ كي لا تتهم باللاسامية، اعوذ بالله.
نحن نشهد في هذه الايام سياقا متدحرجا من نزع الشرعية عن دولة اسرائيل، وبالمقابل، وليس صدفة سياق متقدم من الاعتراف بدولة فلسطينية، سيشمل على ما يبدو العالم بأسره. في مثل هذه الحالة سنقول وداعا مع حلول الوقت للكتل الاستيطانية في يهودا والسامرة، سننسى التجريد العسكري ولن نعود نذكر للاغيار في العالم خطر 'حق العودة' للفلسطينيين. سيتعين علينا في حينه ان نشكر الفلسطينيين على أنهم لشدة حسن نيتهم لن يطرحوا المنسيات والكواشين على احياء صميل وجاموسين، اللذين هما اسكان ببلي وشارع ابن جبيرول، اليوم، في تل أبيب.
منذ حرب يوم الغفران درجوا في شعبة الاستخبارات على اعداد قائمة 'مؤشرات تدل على الحرب'. ويتقرر هناك، في أعقاب المفاجأة المريرة لتلك الحرب، ماذا ينبغي أن يحصل في اراضي العدو كي يوقظنا هنا. على ما يبدو لا يوجد شيء كهذا في الجانب السياسي، ولو كان، لكنا قرعنا كل الاجراس: دولة اسرائيل في خطر.
يديعوت 7/2/2011
السلام عليكم
يبدو أن فكرة تخلي أمريكا والغرب عن إسرائيل قد بدأت تفعل فعلتها في أنحاء إسرائيل والعالم,فقد جاء في صحيفة القدس:
تل ابيب - فوجئت اسرائيل التي تحاول تحسين صورتها المتزعزعة في العالم، من رفض خمس
شركات علاقات عامة نرويجية عروضاً للقيام بحملة اعلامية اسرائيلية في النرويج.
وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت » الاسرائيلية امس ان ابيغدور ليبرمان وزير الخارجية
الاسرائيلي وجه تعليمات باستثمار 12 مليون شيكل للقيام بحملات اعلامية في عشر دول اوروبية
من خلال شركات علاقات عامة محلية، والدول المستهدفة هي: بريطانيا، المانيا، فرنسا، ايطاليا،
الدينمارك، اسبانيا، السويد، التشيك، هولندا والنرويج، وتستهدف هذه الحملات تحسين السمعة
السيئة لاسرائيل في العالم ومحاربة مقاطعتها، هذه الظاهرة المقلقة والمتزايدة في اوروبا.
توجهت السفارات الاسرائيلية الى عدة شركات علاقات عامة رئيسة في النرويج، لكن رفضت
جميعها هذه العروض وقال احد مدراء احدى الشركات: «اسرائيل مشروع تسود خلافات حوله
ومن الصعب تسويقها .»
وعقب هانس أولب أحد اعضاء البرلمان المؤيدين لاسرائيل في اوسلو: «تتخوف شركات العلاقات
العامة من ردود فعل زبائنها على الحملة الاسرائيلية، انهم يجحفون بحق اسرائيل ولا يسمحون لها
بعرض نفسها، كما ترى ذاتها اي مجتمع حديث وحيوي »، وقال ابيعاد عبري القنصل الاسرائيلي
في أوسلو تعقيباً على الرفض الجماعي: «تواجه اسرائيل معضلة كبيرة، وليس سراً بأن اسرائيل
تواجه مشكلة بسمعتها .»
ولم تكن مكانة اسرائيل في الرأي العام النرويجي في اي فترة سابقة اسوأ مما هي عليه اليوم،
اذ يعقد 67،8 ٪ من النرويجيين بأن الاسرائيليين هم متدينون وقال 58،4 ٪ بأنهم متطرفون وقال
٪50،1 وقحون وقال 50 ٪ بأنهم عدائيون وقال 38 ٪ بأن الاسرائيليين عنصريون.
وليد فهد
09-02-2011, 11:11 PM
ما يحدث في مصر هو امر خطير لا تعرف عاقبته فلربما تفكر امريكا في حصار مصر واحتلال
سواحلها او المناطق الحساسة فيها مثل فناة السويس فامريكا تخلق الفوضى والخراب وتجد متعة
وسرور في السباحة في بحر هده الفوضى
اما يخصوص اسرائيل فهي تخشى فقط نظام مناوىء لها في مصر وعلاقتها مع الغرب علاقة مميزة وجيدة فهي الحليف والامتداد الطبيعي للغرب في بلاد العرب
مخطىء من يتحدث ان امريكا تريد اقامة دولة فلسطينية فامريكا لا تريد مثل هده الدولة وليس ادل على دلك تصريحات نتنياهو في لجنة الخارجية والامن ان امريكا هي التي رفضت تجميد الاستيطان
الكلام يطول فامريكا هي من اطلقت الرصاصة الاخيرة في نعش اوسلو وهي من قتل ياسر عرفات
الفاروق
10-02-2011, 01:49 AM
كل الاحداث التي دارت في تونس من انقلاب على السلطات التونسيه وكل المظاهرات التي توجد في مصر حاليا الم تستدعي احدا ليقول كلمة خلافه , اين عمل الحزب , الم تنتهي مرحلة تثقيف الأمة وان لم تكن قد انتهت ولم يوجد عند الأمة رأي عام منبثق عن وعي عام فلماذا ,أولا يدل ذلك على تخاذل من قبل الحزب ,اليست فرصة للحزب ان يتكلم علانية في ظل المظاهرات التي توجد في مصر , أم أننا اعتدنا على تحليل ما يجري من أحداث ونسينا ان حمل الدعوة فرض والسلام.؟؟؟؟
ابو العبد
10-02-2011, 03:49 PM
كل الاحداث التي دارت في تونس من انقلاب على السلطات التونسيه وكل المظاهرات التي توجد في مصر حاليا الم تستدعي احدا ليقول كلمة خلافه , اين عمل الحزب , الم تنتهي مرحلة تثقيف الأمة وان لم تكن قد انتهت ولم يوجد عند الأمة رأي عام منبثق عن وعي عام فلماذا ,أولا يدل ذلك على تخاذل من قبل الحزب ,اليست فرصة للحزب ان يتكلم علانية في ظل المظاهرات التي توجد في مصر , أم أننا اعتدنا على تحليل ما يجري من أحداث ونسينا ان حمل الدعوة فرض والسلام.؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم فاروق
الحزب يعمل في الامة ضمن ما تتوفر لديه من طاقات وقدرات ولا ننسى مقابل ذلك قدرات وطاقات الغرب الكافر الذي ما انفك من الكيد للاسلام والمسلمين وبخاصة حملة الدعوة وايضا الحكام الخونة المأجورين الذين باعوا البلاد والعباد واكثروا الفساد وكذلك الماكنة الاعلامية الموجهة خدمة للكافر المستعمر
الاعتقاد الجازم عندنا بان علينا اداء الرسالة باعطاء الافكارمن خلال الصراع الفكري والكفاح السياسي بتبني المصالح وكشف المؤامرات ولكن ليس علينا استجابة الناس وهذا واضح في مفهوم قوله تعالى ( ليس عليك هداهم ) ( وما على الرسول الا البلاغ المبين ) ( ولا تذهب نفسك عليهم حسرات )
الحزب لم يتخاذل رغم انه اخفق في بعض المحطات في طريق سيره ولكن الخذلان حصل من كل من قامت عليه الحجة بما يتبناه الحزب من افكار ومفاهيم الاسلام لنهضة المسلمين واستئناف الحياة الاسلامية في معترك الحياة وبقى يتفرج
من اعمال حمل الدعوة كشف الخطط من خلال اماطة اللثام عن المؤامرات التي تحاك لابناء الامة الاسلامية وطبعا من العناصر الاساسية في الكشف هو التحليل السياسي
وكما يقولون فاقد الشىء لا يعطيه فكيف لنا نقوم بالكشف وتبني المصالح بدون فهم ما يجري من احداث سياسية ؟!!
فكيف اذا عرفنا ان اخطر ما تتعرض له الامة الاسلامية في هذه الايام انها ضحية للتضليل السياسي فالمسألة هى مسألة اضاليل سياسية
واكبر دليل على ذلك هو ما جرى في تونس ويجري في مصر حيث ان الثورات هناك هى ثورات امريكية بمعنى الكلمة وما يحز في النفس ويدمي القلب ان هذه الجماهير جرى تضليلها واخراجها للشارع مدفوعة بما لحق بها من ظلم واضطهاد وفقر وعوز لتطالب بالتغيير ولكن هذا التغيير على اساس الديمقراطية والحرية مع انها افكار كفر وللزيادة في تضليل الجماهير طلب عدم رفع اى شعار ديني او حزبي ولذلك استجابت حركة الاخوان في مصر لهذا الطلب ولم ترفع شعارها المعهود (الاسلام هو الحل ) لان هكذا تريد امريكا وايضا الاعلام كان حريص لاخفاء اى شعار اسلامي يرفع في المظاهرات والاحتجاجات وبقى التركيز على ميدان التحرير وللعلم رفعت في المظاهرات شعارات اسلامية كثيرة ولكنها خضعت لمقص الرقيب الامريكي ففي بعض المحافظات في مصر رددت شعارات مثل ( خيبر خيبر يا يهود جند محمد سوف يعود )
الفاروق
11-02-2011, 06:40 PM
ان الحزب كان في الخمسينات والستينات يقوم بكشف المؤامرات التي يقوم بها الكافر ضد الأمة ولكننا نجد ايضا ان الحزب في نهاية الستينات وصل الى مرحلة طلب النصرى وقد اعدم مخلصون كثر لاجل اتمام ما وجد الحزب من اجله , ولكنني ارى حال الحزب اليوم عاد الى ما وراء الخمسينات اي قبل مرحلة تثقيف الأمة وهذا ان دل انما يدل على موت القيادة الحالية التي تقود الحزب وتجعله محصورا في تحاليل الاخبار التي يشهدها العالم الاسلامي وكشف الموامرات, ان هناك الكثير من المحللين السياسيين سواء كانوا مسلمين او غيرذلك تتوافق نظرتهم في فهم الامور مع ما يقوله الحزب , اذا لماذا وجد الحزب ؟ للتحليل فقط وكشف المؤامرات؟ ان وجد لذلك فقط فلا حاجة لوجود الحزب لان هناك كثير من الناس الذين يفسرون الواقع كما يفسره الحزب , ان سلم الاولويات لدى الحزب في الوقت الحالي هي ليس ت مرححلة الكفاح السياسي انما هي مرحلة طلب النصرة حيث تبين من الانقلابات التي حدثت في مصر وتونس ان طلب النصرى ليس بالامر الصعب فالشيخ تقي في الستينات قد وصل لتلك المرحلة ووقف عندها واي عمل غير هذا يكون انحرافا عن مسار الحزب لان مؤسس الحزب نفسه ادرك ان حال الأمة لا يغيره الا طلب النصرة وغير هذا تضليل فاذا كان الشيخ تقي هو مؤسس الحزب وقد وصل الى تلك المرحله فاما ان يكون هناك احتمالين لا ثالث لهما وهما 1 اذا ارتأى الحزب ان المرحلة ليست مرحلة طلب نصرة فانه لا يكون هو حزب التحرير لان المؤسس للحزب ارتأى ذلك فكيف لمن يدعي انه من الحزب ويرى غير الذي راه مؤسس الحزب اذا فهو ليس من الحزب
2أما سير الحزب في طلب النصرة فهو ما وصل اليه الشيخ تقي رحمه الله وعلى الحزب ان لا يضلل افراده ب قوله لهم ان الشيخ اخطأ في انه ارتأى ان مرحلة طلب النصرة قد حانت واذا قال قائل ان الشيخ لم ينجح في انقلابه وهادا دليل على ان المرحلة ليست بمرحلة طلب نصرة فاقول له ان الاعمال لا تقاس بالنتائج وعليه فانني بعد اطلاعي على خط سير الحزب أ{ى بما ليس فيه شك أن القياده الحاليه في الحزب لا تسير كما أراد لها مؤسسها (الشيخ تقي رحمه الله) وعليه فان عمل الحزب يجب ان ينصب في طلب النصرة فقط وغير هذا هو اهدار للوقت وتفكير فيما لا يتوجب التفكير به لانه من الامور البديهيه والسلام
بيتولي
11-02-2011, 11:07 PM
السيد الفاروق اذا كان رسولنا صلوات ربي عليه طلب النصرة من القبائل عندما كان للقبائل الثقل الذي به
يمكن للكتلة الاسلامية التميكن وأخذ قيادة الناس لتحكيم الشرع فهل الواقع الان يماثل ذلك الواقع من حيث
أن القبائل وما يماثلها من مراكز القوة يمكنها حماية الدعوة وتسليمها الحكم كسلطة واعية بالاسلام وبامكانها
تغيير الوضع من كفر الى اسلام فورا ؟؟؟
كما أن النظرة الى الاسلام كعقيدة سياسية مقبولة على الجميع قناعة بعدالتها وبأنها تصلح للتطبيق على الكافة
هل اصبح لها رأيا عاما بين الناس وأصبح لها قاعدة شعبية تحميها اذا ما تعرضت للعواصف المؤكدة؟؟
وغير ذلك هل تجد بأن الواعين من ابناء الامة والسياسيين بالذات يمكن لهم ان حصلت النصرة من جيش ما
قادرين على تحمل المسؤلية وادارة دولة الشرع على انقاض دولة الكفر بعد هذا التغييب للوعي بين أبناء الامة واشاعة القبول بالراسمالية بديلا مرقعا عن الاسلام وبلباس اسلامي احيانا ؟؟
وهل طلب الرسول النصرة وهو الوحي الذي يوحى بطريقة خطأ فتحصل له مبتغاه الذي يسره الله له ؟؟
واذا كان الرسول صائبا بشخصه وبكونه رسولا في طلب النصرة على الوجه الذي طلبها عليه , فما هو
المماثل لتأسي بسيره صلوات الله عليه ليكون التأسي مثله ولأجله وعلى وجهه؟؟
تحياتي لك اخي وأدامك الله حريصا على التأسي وتحقيق المناط مما ارشدنا اليه الله ورسوله
ابو محمد
25-02-2011, 06:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبعد . ارجو من الحريصين على هذه الامة من شباب الحزب ان يفكروا بما قاله الاخ الفاروق فكلامه كبييييييييييير جدا ويحتاج الجواب الدقيق والمقنع وخصوصا بعد ما حصل في الحزب من تغيير في سنة 1997 ولم نلحظ اي تغير ايجابي على الحزب فما زال الخطاب في الحزب هو هو فنحن في مرحلة دقيقة وخطيرة فان كان الحزب غائبا في هذه المرحلة التي تمر بها الامة (فهذه الاحداث تمعس الامة معسا ) فمتى سيكون له دور في التغيير . وانا بهذا الخصوص الفت نظركم اني كنت مرة في عمرة وكنت اجلس احيانا مع اخوة مصريين او تونسيين او جزائريين او غيرهم فلفت نظري وانتباهي ان هؤلاء الشباب لم يسمعوا بالحزب لم يقولوا ليس له نشاطات بل لم يسمعوا به مع العلم ان مسؤولي الحزب كانوا يقولوا لنا كلاما غير هذا . فالرجاء يا اخ ابو العبد او من هو مثل ابو العبد ان لا تحاولوا ان تضحكوا على انفسكم او على غيركم من الشباب سواء بحسن نية او خلاف ذلك من اساليب الدفاع التي عهدناها من مسؤولي الحزب او من جماعة ابو الرشتة واظن اننا واقعين في نفس المشكلة الان . وانا اذكركم ان المظاهرات في العالم العربي حتى لو كانت لها من يقف ورائها فاين نحن اصحاب العقول النيرة من هؤلاء الشباب ولماذا نتركهم لهؤلاء المجرمين ولا نكون بينهم فهم سيوفرون الحماية اللازمة فاني اراهم قادرين على فعل ذلك (اي توفير الحماية وخصوصا الاخوة المصريين ) فلا تجعلوا هذه الفرصة تضيع فلقد جائتنا على طبق من ذهب ولا تجعلوا غيركم هو الذي يقطف هذه الثمرة المباركة . اعانكم الله وسدد خطاكم وجعلكم ممن تحملون راية الحق خفاقة مبينة على ربوع الكرة الارضية . والسلام عيكم ورحمة الله
ابواحمد
25-02-2011, 08:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ/ الكريم ابوالعبد
تحياتي لك وللاخوة المشاركين في هذا الحوار اولا ،وثانيا صحيح ان الثورات التي حدثت في مصر وتونس هى ثورات امريكية بمعنى الكلمة وصحيح ان هذه الجماهير جرى تضليلها واخراجها للشارع مدفوعة بما لحق بها من ظلم واضطهاد وفقر وعوز لتطالب بالتغييرعلى اساس الديمقراطية والحرية ، هذا كله صحيح.
ولكن من غير المعقول ان الحزب لم يقم بأي جهد لتصحيح مفاهيم وتصورات هذه الجماهير في هذه اللحظة ـــ وخاصة انها في غاية التنبه للاستماع ـــ وجعل هذه الجماهير تضع اصبعها على السبب الحقيقي لمشاكلها الاقتصادية والاجتماعية وانه الديموقراطية الرأسمالية. فالملاحظ ان الحزب وقف عند حد تحليل الاحداث سياسيا ، وتكرم على الامة باصدار خطاب مفتوح . لايثير فيها ايمانها بالله ولا يخوفها عذاب ولا يطمعها في جنة ، ولا يحرك مشاعرها ولايهز فيها شعرة ولايرفع وعيهاعلى اساس العقيدة اعني فكرة التوحيد والتي لاتتحقق الابفراد الله والاقرار له بسلطة الخلق والامر .
اخي الفاضل اذا كانت الجماهير خرجت وهي لاتدرك ان امريكا اخرجتها للتنفيس عن احتقاناتها وتوجيهها لتصب غضبها على الحاكم ، دون النظام الرأسمالي الديموقراطي الذي هو سبب جميع مصائب الناس، وفي محاولة من امريكا لاعادة انتاج العلمانية وفرضها على الشعوب وتصويرها كمطلب جماهيري ،لكن الم يكن من واجب الحزب ان يعري الحقيقة للجماهير ويكشف لها حقيقة هذه الديموقراطيةوالرأسمالية وكيف انها هي السبب الحقيقي وام المشاكل التي حلت بها واوقعت فيها الفقر والفساد والظلم وصنعت هذه العصابات من الحكام ،وكيف ان الدعوة اليها يتناقض مع ديننا وانها شرك بالله لايغفره الله ويعذب عليه اشد العذاب .... .......الخ، حتى يتبين للناس حقيقةعقيدتهم ومقتضيات ايمانهم و مايراد بهم وكيف انهم يتخذون مطية للكافر المستعمر لتركيز فكره وثقافته .
ثم قد يقال ان الحزب ليس له وجود في مصر او..... مثلا. والجواب على ذلك هو ان الاجواء مهيئة ليقوم الحزب بالاتصال بالجماهير وايصال النشرات اليهم ولو كان بفرد واحد . فلاشك ان ذلك سيصوب فكر الجماهير وتوجههم ، ويقرب الناس من فهم الحزب وجعلهم يفاصلون هذه الفكرة ، وحتى لو سار الناس في الطريق التي دفعوا اليها الا ان ماسيحل بهم مستقبلا سيودي الي استرجاع ما بينه الحزب لهم وربط معاناتهم المستقبلية بهذه الفكرة الرأسمالية ..... وهنا يكون الناس اكثر قربا من الحزب ومفاهيمة وموقفة من هذه الفكرة ومن هذا النظام الفاسد (الديموقراطي الرأسمالي) .............
هذا ما احب ان الفت النظر اليه ، واعتذر ان كنت قد جانبت الصواب او اخطئت في بعض ما قلت . ودمتم
alquds
25-02-2011, 09:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ/ الكريم ابوالعبد
تحياتي لك وللاخوة المشاركين في هذا الحوار اولا ،وثانيا صحيح ان الثورات التي حدثت في مصر وتونس هى ثورات امريكية بمعنى الكلمة وصحيح ان هذه الجماهير جرى تضليلها واخراجها للشارع مدفوعة بما لحق بها من ظلم واضطهاد وفقر وعوز لتطالب بالتغييرعلى اساس الديمقراطية والحرية ، هذا كله صحيح.
ولكن من غير المعقول ان الحزب لم يقم بأي جهد لتصحيح مفاهيم وتصورات هذه الجماهير في هذه اللحظة ـــ وخاصة انها في غاية التنبه للاستماع ـــ وجعل هذه الجماهير تضع اصبعها على السبب الحقيقي لمشاكلها الاقتصادية والاجتماعية وانه الديموقراطية الرأسمالية. فالملاحظ ان الحزب وقف عند حد تحليل الاحداث سياسيا ، وتكرم على الامة باصدار خطاب مفتوح . لايثير فيها ايمانها بالله ولا يخوفها عذاب ولا يطمعها في جنة ، ولا يحرك مشاعرها ولايهز فيها شعرة ولايرفع وعيهاعلى اساس العقيدة اعني فكرة التوحيد والتي لاتتحقق الابفراد الله والاقرار له بسلطة الخلق والامر .
اخي الفاضل اذا كانت الجماهير خرجت وهي لاتدرك ان امريكا اخرجتها للتنفيس عن احتقاناتها وتوجيهها لتصب غضبها على الحاكم ، دون النظام الرأسمالي الديموقراطي الذي هو سبب جميع مصائب الناس، وفي محاولة من امريكا لاعادة انتاج العلمانية وفرضها على الشعوب وتصويرها كمطلب جماهيري ،لكن الم يكن من واجب الحزب ان يعري الحقيقة للجماهير ويكشف لها حقيقة هذه الديموقراطيةوالرأسمالية وكيف انها هي السبب الحقيقي وام المشاكل التي حلت بها واوقعت فيها الفقر والفساد والظلم وصنعت هذه العصابات من الحكام ،وكيف ان الدعوة اليها يتناقض مع ديننا وانها شرك بالله لايغفره الله ويعذب عليه اشد العذاب .... .......الخ، حتى يتبين للناس حقيقةعقيدتهم ومقتضيات ايمانهم و مايراد بهم وكيف انهم يتخذون مطية للكافر المستعمر لتركيز فكره وثقافته .
ثم قد يقال ان الحزب ليس له وجود في مصر او..... مثلا. والجواب على ذلك هو ان الاجواء مهيئة ليقوم الحزب بالاتصال بالجماهير وايصال النشرات اليهم ولو كان بفرد واحد . فلاشك ان ذلك سيصوب فكر الجماهير وتوجههم ، ويقرب الناس من فهم الحزب وجعلهم يفاصلون هذه الفكرة ، وحتى لو سار الناس في الطريق التي دفعوا اليها الا ان ماسيحل بهم مستقبلا سيودي الي استرجاع ما بينه الحزب لهم وربط معاناتهم المستقبلية بهذه الفكرة الرأسمالية ..... وهنا يكون الناس اكثر قربا من الحزب ومفاهيمة وموقفة من هذه الفكرة ومن هذا النظام الفاسد (الديموقراطي الرأسمالي) .............
هذا ما احب ان الفت النظر اليه ، واعتذر ان كنت قد جانبت الصواب او اخطئت في بعض ما قلت . ودمتم
[SIZE="4"]الاخوة الكرام
اتمنى عليكم مراجعة ما كتبه الاخ غريب في موضوع فشل حزب التحرير وخاصه ما كتبه عن مفهوم السياسي في صفحة رقم 10 ورقم 11 فاني اظنها في اجوبة واضحه لحال الحزب في هذه الاحداث http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?t=857&page=10
ابوعبدالرحمن حمزة
26-02-2011, 01:25 AM
هذه ليست المرة الأولى التي تدفع الاحداث الكبيرة الشباب ومن حولهم من مؤيدين وغيورين على أوضاع المسلمين الى النظر في ما يطرحه الحزب أومهاجمة أوضاع الحزب أو حتى التشكيك بالأفكار التي وجد على أساسها الحزب فقد حدث ذلك أيام عبد الناصر وأيام وجود العمل الفدائي.
المهم انا أراى أن الأحداث والوقائع التي تجري الأن تبرهن على صحة منهج الحزب وعلى دقة ما طرحه في كيفية النهضه الصحيحة وقد جلت لنا أيضا الواقع الذي عليه الأمة وما ينقصها وما ينقصنا في سيرنا من أجل انهاض الامة وبناء الدولة وحمل الدعوة،اللافت للنظر ان الكثير من ابناء الأمة يبحث في قضية الخروج على الحاكم واللافت أيضا أن من يقول بأنه لا يجوز الخروج على الحكام الأن يهاجم بقوة حتى من أصحاب هذا الرأي وهذا الواقع له دلالات بالنسة لواقع المسلمين واللافت للنظر التوجه للإسلام من أبناء تونس بعد إزاحة نظام زين العابدين ومن الأمور اللافتة أيضا اهتمام كل الأمة بما جرى في تونس ومصروما يجري الان في ليبيا واليمن والبحرين بالاضافة لتحطم حاجز الخوف من الانظمة كل هذه الأمورفي ظني هي امور ايجابية.
اما بالنسبة لنا فقد برهنت الأحداث على ضرورة ايجاد الوعي السياسي وعلى لزوم بناء القاعدة الشعبية طبعا بناءا على مفاهيم ومقايس وقناعات الإسلام والاحداث هي برهان واقعي ومحسوس ان العمل يجب أن ينصب على هذين الأمرين .
اما مسئلة استغلال الظروف والأوضاع الحالية فهي مسئلة بديهية لا نقاش فيها ولكن يجب علينا أن ندرك أن المعول عليه في هذه القضية وقضية بناء القاعدة الشعبية كل اجهزة الحزب بل إن الاساس في ذلك هم الشباب (حملة الدعوة) والمؤيدين والأنصار وكل مخلص من المسلمين فلابد من العمل على استغلال الفرصة الأن والاهم من ذلك هو العمل في تعبئة الناس وتثقيفهم ثقافة جماعية وايجاد الصلات وكسب القطاعات والأوساط من الأمة بعد سكون هذه الحالة التي تمر على المنطقة (الحالة الساخنة عند الناس نتيجة الأحداث ونتيجة الضخ الاعلامي) والتى أتوقع لها أن تطول.
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.