المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش المصري



حبيبي محمد
07-02-2011, 05:47 PM
أيها المصريون، إنتبهوا من الجيش فقد يكون الفخ الأخطر !!

5 شباط (فبراير) 2011 , بقلم صائب خليل

نعم كان الجيش أكثر لطفاً من الشرطة بالمتظاهرين، لكن علينا أن ندرك أن الموقف اللين واللطيف للجيش قد يكون الخيار الأفضل لوقف التظاهرات في مكانها وامتصاص زخمها، وأنه الطريقة الأكثر كفاءة للوصول إلى ذلك الهدف في هذا الظرف. فمن الصعب تصور أن يتخذ الجيش موقفاً عنيفاً دون أن يحدث مذبحة بمستوى غير معروف في التاريخ الحديث، أمام هذا الحجم من التظاهرات الإحتجاجية الغير معروفة في تاريخ مصر. علينا أن نتذكر بأن مبارك والمحور الأمريكي الإسرائيلي لم يعد له غير الجيش. ففعالية الجهاز الأمني توقفت الجهاز البيروقراطي توقف الجهاز القضائي توقف ، وبقي للنظام الجيش وحده، وينتظر أن يحاول أستخدامه بأي شكل كان. ولو كان الجيش بالفعل بهذه الحماسة للشعب ضد الدكتاتور الذي بطش به، فما الذي يمنعه أن يقف معه بصراحة ووضوح ويضمن له نجاح ثورته؟ وما هي المؤشرات التي تدل على أن الجيش يقف مع الشعب غير الملاطفة التي قد تكون مسرحية شكلية فارغة؟ علينا أن لا ننسى أن الجيش هي المؤسسة الأكثر خطورة التي يحسب لها الدكتاتور ألف حساب، ويراقبها ويصفيها حتى تخلو قيادتها ممن قد يفكر في التخلص منه لأي سبب كان. ولا ننسى أيضاً أن الجيش المصري قد تعرض لتصفية ثلاثة عقود من هذا النوع، وبشكل خاص كبار ضباطه. وفي إحدى المرات "سقطت" طائرة تحمل 40 من كبار ضباط الجيش المصري بحادث مشبوه، علماً أنه لم يكن يسمح لهم حسب قوانين الجيش بأن يركب أكثر من أثنان منهم في طائرة واحدة، لأهميتهم، كما هو معمول به في مختلف البلدان. كذلك فقد رأينا الرئيس مبارك وهو يجتمع في مركز عمليات القوات المسلحة مع كبار قيادات قوات الجيش، مما لا يوحي بأن تلك القيادة غاضبة على الرئيس أو أنه يجد صعوبة في التفاهم معها، ومع ذلك فلم يثر المشهد الشك في تلك الثقة الإغتباطية المتزايدة للجيش..........
يتبع ......

حبيبي محمد
07-02-2011, 05:48 PM
ومما يزيد الشكوك ملاحظة دور الإعلام في القضية والذي يركز بشكل غير طبيعي على الجيش وعلى قربه من الشعب والمتظاهرين، وبشكل مبالغ به يثير الريبة. أحد الضباط يتحدث إلى الجزيرة فيقول: "الجيش تعرض لامتحانات كبرى في الدفاع عن البلاد.. هذا امتحان أمن البلاد القومي... الجيش يتحرك قليلاً قليلاً نحو الشعب.. " ويؤكد على عبارات مثل "نحن نصر على مطالب المتظاهرين ومطالب المتظاهرين مكتوبة على مدرعات الجيش المصري"، وأمثالها محاولاً تصوير ربط الجيش بالشعب بشكل اعتباطي، وهو أمر يفترض أن يثير القلق.

العميد المتقاعد صفوت الزيات كان يتحدث للجزيرة عن الجيش بعبارات شعرية شاعرية مثيرة للقلق ويبدو وكأنه يلقن ما يجب ان يقول، فيتحدث عن التحام الجيش بالشعب وأنه حتى احتفالات الشعب جميعاً ذات ارتباط بالجيش وانتصاراته، وراح يعددها .. فما التأثير المتوقع لمثل هذا الحديث؟ التأثير الأساسي هو تقليل الحذر وتخذير الإنتباه وزيادة الإعتماد على الجيش وانتظار النجدة منه، فإذا انقلب بعد ذلك كانت المفاجأة أكبر وأصعب تحملاً من قبل المتظاهرين وفقدوا الأرض التي شعروا أنهم يقفون عليها. أننا نجد أن المتظاهرين، الأسود حينما يتحدثون عن نظام مبارك ودكتاتوريته، يتحولون إلى كائنات لطيفة حين تتحدث عن الجيش، فهي تفقد غضبها وتفقد شكها الصحي واستعدادها وانتباهها ودفاعها عن اهدافها.

وسعت قناة "الجزيرة" حتى من خلال طريقة توجيه أسئلة الحوار إلى عزل النظام في جانب والمتظاهرين والجيش في الجانب الآخر، قبل ان يحين الوقت لمثل هذا العزل، ومثل هذا التوزيع في الخنادق. الضباط المتقاعدين المتحدثين كانوا يدافعون عن الجيش بشكل تام، ويزكون حتى الشخصيات الدنيئة مثل اللواء المخابرات عمر سليمان، رجل إسرائيل المعروف الذي عينه مبارك نائباً له، وهو ما يؤكد الشكوك بهؤلاء الضباط............
يتبع ..........

حبيبي محمد
07-02-2011, 05:49 PM
الأسئلة التي وجهت إلى صفوت الزيات من قبل "الجزيرة" كانت تشبه سيناريو معد مسبقاً بحيث يتم تشجيعه للحديث عن تاريخ الجيش العظيم، أما الزيات فيذهب في الحديث وكأنه قد حضر الدرس عن مآثر الجيش المصري وقربه من الشعب، ليس في العصر الحديث فقط وإنما صار يمر في ميادين القاهرة ويعدد شهداء الجيش في مختلف الأزمان. إنها حقائق، لكن هل أن استدعاءها في مكانه الآن؟ هل هناك ما يثبت أن الجيش المصري الحالي وقيادته يجب أن يعاملا بالثقة التي يعامل بها الأبطال، كما توحي تلك الأحاديث؟ يبدو أن الهدف من ذلك أن يجعل الجماهير تربط بغير وعي بين الثورة المصرية التي جاء بها الجيش بالبطل القومي جمال عبد الناصر، وافتراض أن الجيش سوف يأتي دائماً بأبطال شعبيين.

ولكن لماذا يتم امتداح الجيش أساساً في هذه اللحظة؟ اليس الأمر معكوساً؟ اليس الشيء الطبيعي هو أن يتكلم هؤلاء الذين يدعون أنهم يقفون مع الشعب، أن يتحدثو إلى الجيش ويذكروه بقيمة الشعب وبطولاته لكي يكسبوه إلى صف الشعب وليس لكي يكسبوا الشعب إلى صف الجيش؟ فما للأمور تبدو مقلوبة وكأن الموضوع أن يثق الشعب بالجيش وليس العكس ؟ هل قدم الجيش مشروعاً يتطلب الثقة به؟ لماذا يريد هؤلاء أن يثق الشعب بالجيش إذن ؟ النزاع هو بين الشعب والسلطة، وإن افترضنا أن الجيش حيادي أو مستقل، فيفترض أن تحاول كل جهة كسبه، أما كسب الشعب إلى صف الجيش فليس له تفسير مطمئن.
الأمريكان تركوا جميع الأبواب مفتوحة، وتحدثوا عن شرعية المطالب والمظالم وتسليم سلس للسلطة (مع التوكيد أن ذلك لا يعني بالضرورة رحيل مبارك) وترك الخيار للشعب، وهي لغة تختلف عن تلك التي استعملها الأمريكان لوصف تظاهرات البلدان الشيوعية السابقة أو إيران.

كذلك نلاحظ إن قيام نتانياهو اليوم بتحذير العالم من "إيران ثانية" إنما يهيء الجو، على الأقل في الغرب، لتقبل التآمر على إرادة الشعب المصري، فتحدث وكأنه يريد تغطية للمؤامرة القادمة، سواء في فرض عمر سليمان أو غيره بشكل سلمي أو أنقلاب عسكري. فمن المعقول أن يكون الهدف الأمريكي الإسرائيلي في هذه اللحظة، إزالة مبارك الذي لم يعد بالإمكان الدفاع عنه، والإتيان بشخص أقل فضائحية من المجموعة التابعة لهم ليقوم بالمهمة التي كان يقوم مبارك بها، وليطول الأمر عقداً أو أكثر قبل أن يجمع وجهه الحقد الذي تجمع ضد مبارك وتسبب في كل هذا الزخم المضاد. وهذا هو نسف السيناريو الذي تم به استبدال الوجه القبيح حينها، انور السادات، برجل لم يكن الناس يعرفون ما يخبئه لهم من كوراث وفضائع، لكن إسرائيل وأميركا كانت تعرف جيداً.

حبيبي محمد
07-02-2011, 05:53 PM
ما هي السيناريوهات التي يجب الحذر منها من الجيش؟ لعل أهم سيناريو هو أن يعلن الجيش أنقلاباً، ويأتي برئيس جديد، سيقول عنه أنه مؤقت، ويكون مقبولاً بدرجة ما، بل ربما يسعى إلى تسليم الأمر إلى شخص مثل عامر سليمان وعندها من المتوقع أن ينقسم المتظاهرون حوله بين مؤيد ورافض، وأمام اصطفاف الجيش معه لن يكون هناك زخم شعبي كاف للرفض والقيام بشيء. أما في حالة تمكن المحور الأمريكي الإسرائيلي من إيجاد شخص أقل شبهة من عمر سليمان فأن النصر للخطة سيكون أكثر تأكيداً.

وهناك سيناريوهات أخرى مثل أن يتظاهر الجيش بالوقوف إلى جانب الشعب، وباعتباره الجهة الوحيدة المنظمة والمسلحة، فأنه سوف يتمكن من فرض الأجندة القادمة، فيحدد بشكل مباشر أو غير مباشر موعد الإنتخابات وربما تأجيله، كما سوف يمكنه أن يقيم حالة إرهاب وقتل في مصر، تماماً كما أسس نيغروبونتي في العراق، لكي يفرض من خلالها الأجندة الأمريكية الإسرائيلية وتفضيل انتخاب مرشحيها وإزالة أخطر المنافسين لها، واللجوء إلى الشخصيات المخترقة من المخابرات المصرية والأمريكية والإسرائيلية في قيادات الأحزاب الوطنية، وهي موجودة بلا شك، وتسهيل وصولها إلى السلطة.

أن خير ما يجب أن يهدف إليه المتظاهرون هو تحييد الجيش وليس تسليمه مصير التظاهرات وتحديد ما يجب أن تفعله ولا تفعله، بل على المتظاهرين استلام أمورهم بشكل تام بأنفسهم والعمل على تحديد أجنداتهم المناسبة للنجاح حتى إن تطلب الأمر مواجهة الجيش، فمن الممكن أن ينقسم الجيش على نفسه في هذه الحالة إذا قرر قادته الإصطدام مع المتظاهرين، وأن ينضم جزء من هذا الجيش إلى المتظاهرين قابلاً بالعمل تحت قياداتها أو لحمايتها دون التدخل في قرارها السياسي.
من الواضح أن مبارك لم يعد له مكان، لا بين الشعب ولا لدى المحور الأمريكي الإسرائيلي، وانهم يبحثون عن البديل التالي الذي يجب فرضه على الشعب المصري، وعلى هذا الأساس يجب أن تحسب خطوات الأمريكان والمخابرات المصرية التي يجب أن لا يتردد أي عاقل في افتراض أنها أقرب إلى مخابرات إسرائيلية منها إلى مخابرات مصرية بعد هذه العقود من العمالة الحكومية المتناهية لإسرائيل، وأن الأخيرة لا يمكن أن تقبل بوجود فرد واحد في تلك المخابرات لا تطمئن أنه لا يعمل لحسابها، أو أن يكون فيه ذرة إحساس وطني. فبعد ثلاثين سنة من التصفيات، يبدو من خداع النفس أن تتوقع قيادات عسكرية أن تقف بجانب الشعب وضد النظام، وتعمل على هذا الإفتراض غير المؤسس وتراهن بمصيرك على صحة افتراضك المخالف للمنطق.

على الناس الثائرة وقيادتها أن تبقي على عيونها مفتوحة وتتحمل الشد العصبي الذي تتطلبه المرحلة الخطرة فلا تسترخي قبل الأوان بقصص واهية عن الجيش البطل الذي سيكمل لها المشروع، وبردأ عنها الخطر. ولكي تؤتمن المرحلة الإنتقالية يجب أن يقوم قياديو المتظاهرين بقيادتها بانفسهم نحو الديمقراطية، ولا يغامرون بها إطلاقاً من خلال الثقة بجهات محسوبة على النظام لعشرات السنين. نعم لاشك أن بين قيادات الجيش من يتعاطف مع الثورة، لكن بالتأكيد ليس الأكثرية وبدون أي شك، ليس الجميع كما يحاول الإعلام أن يوحي للناس، وبشكل يثير الريبة. على قيادات التظاهرات أن يواجهو الحقيقة الصعبة، وهي أن عليهم أن يأخذوا النصر بالناب والمخلب، وليس بالتمني بأن يجلبها قادة جيش الدكتاتور لهم. إنها لحظات دقيقة لثورة ثمينة جداً، ويجب الإنتباه لكل شيء.

عبد الواحد جعفر
08-02-2011, 12:44 PM
ما هي السيناريوهات التي يجب الحذر منها من الجيش؟ لعل أهم سيناريو هو أن يعلن الجيش أنقلاباً، ويأتي برئيس جديد، سيقول عنه أنه مؤقت، ويكون مقبولاً بدرجة ما، بل ربما يسعى إلى تسليم الأمر إلى شخص مثل عامر سليمان وعندها من المتوقع أن ينقسم المتظاهرون حوله بين مؤيد ورافض، وأمام اصطفاف الجيش معه لن يكون هناك زخم شعبي كاف للرفض والقيام بشيء. أما في حالة تمكن المحور الأمريكي الإسرائيلي من إيجاد شخص أقل شبهة من عمر سليمان فأن النصر للخطة سيكون أكثر تأكيداً.

وهناك سيناريوهات أخرى مثل أن يتظاهر الجيش بالوقوف إلى جانب الشعب، وباعتباره الجهة الوحيدة المنظمة والمسلحة، فأنه سوف يتمكن من فرض الأجندة القادمة، فيحدد بشكل مباشر أو غير مباشر موعد الإنتخابات وربما تأجيله، كما سوف يمكنه أن يقيم حالة إرهاب وقتل في مصر، تماماً كما أسس نيغروبونتي في العراق، لكي يفرض من خلالها الأجندة الأمريكية الإسرائيلية وتفضيل انتخاب مرشحيها وإزالة أخطر المنافسين لها، واللجوء إلى الشخصيات المخترقة من المخابرات المصرية والأمريكية والإسرائيلية في قيادات الأحزاب الوطنية، وهي موجودة بلا شك، وتسهيل وصولها إلى السلطة.

أن خير ما يجب أن يهدف إليه المتظاهرون هو تحييد الجيش وليس تسليمه مصير التظاهرات وتحديد ما يجب أن تفعله ولا تفعله، بل على المتظاهرين استلام أمورهم بشكل تام بأنفسهم والعمل على تحديد أجنداتهم المناسبة للنجاح حتى إن تطلب الأمر مواجهة الجيش، فمن الممكن أن ينقسم الجيش على نفسه في هذه الحالة إذا قرر قادته الإصطدام مع المتظاهرين، وأن ينضم جزء من هذا الجيش إلى المتظاهرين قابلاً بالعمل تحت قياداتها أو لحمايتها دون التدخل في قرارها السياسي.
من الواضح أن مبارك لم يعد له مكان، لا بين الشعب ولا لدى المحور الأمريكي الإسرائيلي، وانهم يبحثون عن البديل التالي الذي يجب فرضه على الشعب المصري، وعلى هذا الأساس يجب أن تحسب خطوات الأمريكان والمخابرات المصرية التي يجب أن لا يتردد أي عاقل في افتراض أنها أقرب إلى مخابرات إسرائيلية منها إلى مخابرات مصرية بعد هذه العقود من العمالة الحكومية المتناهية لإسرائيل، وأن الأخيرة لا يمكن أن تقبل بوجود فرد واحد في تلك المخابرات لا تطمئن أنه لا يعمل لحسابها، أو أن يكون فيه ذرة إحساس وطني. فبعد ثلاثين سنة من التصفيات، يبدو من خداع النفس أن تتوقع قيادات عسكرية أن تقف بجانب الشعب وضد النظام، وتعمل على هذا الإفتراض غير المؤسس وتراهن بمصيرك على صحة افتراضك المخالف للمنطق.

على الناس الثائرة وقيادتها أن تبقي على عيونها مفتوحة وتتحمل الشد العصبي الذي تتطلبه المرحلة الخطرة فلا تسترخي قبل الأوان بقصص واهية عن الجيش البطل الذي سيكمل لها المشروع، وبردأ عنها الخطر. ولكي تؤتمن المرحلة الإنتقالية يجب أن يقوم قياديو المتظاهرين بقيادتها بانفسهم نحو الديمقراطية، ولا يغامرون بها إطلاقاً من خلال الثقة بجهات محسوبة على النظام لعشرات السنين. نعم لاشك أن بين قيادات الجيش من يتعاطف مع الثورة، لكن بالتأكيد ليس الأكثرية وبدون أي شك، ليس الجميع كما يحاول الإعلام أن يوحي للناس، وبشكل يثير الريبة. على قيادات التظاهرات أن يواجهو الحقيقة الصعبة، وهي أن عليهم أن يأخذوا النصر بالناب والمخلب، وليس بالتمني بأن يجلبها قادة جيش الدكتاتور لهم. إنها لحظات دقيقة لثورة ثمينة جداً، ويجب الإنتباه لكل شيء.

فكرة المقال جيدة وتستحق التفكير والمراقبة، وفكرة قيادة المتظاهرين نحو الديموقراطية من أخطر الأفكار التي أصبح يدعى لها بعفوية وكأن الديموقراطية هي البلسم الشافي لمشاكل المسلمين، مع أنها السم الزعاف.
شكرا أخي "حبيبي محمد" على هذه المساهمة، وبارك الله فيك

حبيبي محمد
08-02-2011, 06:27 PM
فكرة المقال جيدة وتستحق التفكير والمراقبة، وفكرة قيادة المتظاهرين نحو الديموقراطية من أخطر الأفكار التي أصبح يدعى لها بعفوية وكأن الديموقراطية هي البلسم الشافي لمشاكل المسلمين، مع أنها السم الزعاف.
شكرا أخي "حبيبي محمد" على هذه المساهمة، وبارك الله فيك
عبد الواحد جعفر..............

و الله انّ مكتبة حزب التحرير لفارغة من مثل هذه المقالات , التي تتحدث عن جيوش المسلمين و تلاعب الكفار بها ......... و لقد بذلت الوسع في البحث عن مقالات تتحدث عن جيوش الامة الاسلامية و كيف انّ دول الكفر استطاعت أن تأخذها من بين أيدي المسلمين العاملين ,, فلم أجد الاّ هذا المقال .. مع انّ كاتبه ليس لديه فكر اسلامي ....... و لكنني أردت في الحقيقة أن يعمل شباب منتديات حزب التحرير عقولهم في هذا الجانب الخطير المنسي و أن يوجهوا الامة لرسلامية بكل أفرادها و تياراتها المخلصين الى التقرب من قيادات جيوشهم و نصحهم .,,,,,, و الاّ يتذكروهم الاّ في الملمات !!!!!!!
اين التعليقات على هذا الموضوع ؟؟
أين انتم يا شباب الامة المخلصين ؟؟
اين أنتم يا شباب التغيير ؟؟
اشحذوا العقول و اشحذوا الهمم .............
انا في انتظار تعليقاتكم هيا .........

سياسي
09-02-2011, 11:29 PM
فكرة المقال جيدة وتستحق التفكير والمراقبة، وفكرة قيادة المتظاهرين نحو الديموقراطية من أخطر الأفكار التي أصبح يدعى لها بعفوية وكأن الديموقراطية هي البلسم الشافي لمشاكل المسلمين، مع أنها السم الزعاف.
شكرا أخي "حبيبي محمد" على هذه المساهمة، وبارك الله فيك
عبد الواحد جعفر..............

و الله انّ مكتبة حزب التحرير لفارغة من مثل هذه المقالات , التي تتحدث عن جيوش المسلمين و تلاعب الكفار بها ......... و لقد بذلت الوسع في البحث عن مقالات تتحدث عن جيوش الامة الاسلامية و كيف انّ دول الكفر استطاعت أن تأخذها من بين أيدي المسلمين العاملين ,, فلم أجد الاّ هذا المقال .. مع انّ كاتبه ليس لديه فكر اسلامي ....... و لكنني أردت في الحقيقة أن يعمل شباب منتديات حزب التحرير عقولهم في هذا الجانب الخطير المنسي و أن يوجهوا الامة لرسلامية بكل أفرادها و تياراتها المخلصين الى التقرب من قيادات جيوشهم و نصحهم .,,,,,, و الاّ يتذكروهم الاّ في الملمات !!!!!!!
اين التعليقات على هذا الموضوع ؟؟
أين انتم يا شباب الامة المخلصين ؟؟
اين أنتم يا شباب التغيير ؟؟
اشحذوا العقول و اشحذوا الهمم .............
انا في انتظار تعليقاتكم هيا .........

قرأنا المقال أخي وعدم الكتابه لا يعني عدم التفاعل مع الموضوع

حبيبي محمد
12-02-2011, 02:45 PM
قرأنا المقال أخي وعدم الكتابه لا يعني عدم التفاعل مع الموضوع !!!!!!!!!

سياسي ..........

و الله أنا أعرف أن الكثيرين قرءوا المقال ..... و لكنني أقصد أنّ هذا هو موضوع الساعة ...
و هو : كيفية التعامل مع هذه الجيوش و كيفية أخذ زمامها من الغرب الكافر ....
و ما الذي يجب على الامة أن تقوم به تجاه جيوشها ....
و ما الذي على الامة أن تفعله تجاه قادة الجيوش العملاء لأمريكا و الغرب ممن باعوها بثمن بخس دراهم معدودة ........
بصراحة أريد أن أقرأ رؤية الحزب بشأن هذه الامور و مستجداتها

بيتولي
12-02-2011, 03:43 PM
السلام عليكم
أخي انا قرأت المقال من أول يوم وأكبرت فيك هذا الجهد
وبما أني عرفت هذا الموقع عبر النت وأعجبني كتابات شبابه عامة ووجدت بأنه من أروع ما قرأت
وعرفت على النت فكريا والتزاما بالاسلام فانني ادلي بدلوي ورايي الشخصي عن هذا الجيش باختصار
مفهوم لأن الجيوش حاجة مهمة للناس وفي نفس الوقت حاجة يجب أن ينظر اليها بخطورة بالغة
وبعين الاتهام عندما نجد انهم بعيدون عن امال امتهم وبعيدون عن الاهداف التي وجدت من اجلها الجيوش

أخواني ليس بمقدور اي كان غير من يمول هذه الجيوش ويعقد لهم الدورات ان يكون مؤثرا فيها بالدرجة الاولى

أما من يعول على ما يحملون من معتقد اسلامي وأنهم قريبون اذا ما انتخيت بهم فهذا بعيد عن الواقع لماذا؟؟
لأنهم بالرغم مما يحملون من عقيدة اسلامية فهم لا يجدون لها اثرا في الواقع ولذا هي بالنسبة لهم خيال
ولا يفكرون بالذي يفكر يه السياسيون وحتى لو شاهدوا الكعبة تقصف فلن يريف لهم جفن لأنها بالنسبة لمعظمهم ما هي الا كومة من الحجارة
ولو شاهدوا الامة تقصف وتقتل وينكل بها من الامريكان ومن الحكام وهم الذين يدوسون على الزناد
لما تحرك لهم جفن لأنهم هم من يفعل ذلك وهم اداة النظام في فعل كل الموبقات وكل الظلم الذي يلاقيه اخوانهم المسلمين في كل البلدان المسلمة
والامثلة على ذلك كثيرة اذكر منها ان من اقتحم الحرم ودمر اجزاء منه هم الجيش السعودي في حادثة جهيمان
أن الجيش السوري هو من دمر مساكن حماة على رؤوس اهلها وجعل اعزة اهلها اذلة وشتت شملهم
واغتصب نساءهم وفعل الافاعيل وكذلك يفعل في تل الزعتر وفي مشاركته في الحرب ضد صدام
الجيش الجزائري يبطش بالناس بعد فوز جبهة الانقاذ وكذلك يفعلون
الجيش العراقي يبيد معارضي النظام ويقصفهم بالكيماوي
الجيش الفلاني يفتعل حربا اهلية يموت فيها أخوانه المسلمين ويدمر بيوتهم ومن يبقى منهم حيا يتم
اتخاذهم عبيد ويجبروا على السجود للحاكم ويتم التنكيل بهم بكل ما في الكلمة من معنى وحتى اليوم
الجيش المصري يطلق النار على أهل غزة المطالبين بفك الحصار الظالم عليهم ويبني سدا شبيه
بسد يأجوج ومأجوج انصياعا لمقررات اممية وأمريكية
الجييش اليمني الذي لم يطلق على المحتلين طلقة واحدة يستبسل في قتال اخوانه الحوثيين وان كانوا
يحملون السلاح بغير ترخيص لم نسمع عن مخالفات وجرائم لهم على مدار السنوات
الجيش الليبي لم يفعل شيء عندما تم قصف القصر الرئاسي من الامريكان ولكنه يقوم بواجبة في
مراقبة الناس وقتله وعد انفاسهم
الجيش التابع للسلطة الفلسطينية لا يعرف اسلام ولا يعرف وطنية ولا يعرف محرمات بالرغم من
علمهم التام انهم يعملون تحت الاحتلال وأنهم عملاء وانهم محتلون ولا يرعوون وكذلك يفعلون

بيتولي
12-02-2011, 03:46 PM
الجزء الثاني


جيش سلطة حماس وهو يدعي الاسلام وأنهم حركة اسلامية قبل كم يوم كانوا مظلومين يحاصرون
جماعة من اخوانهم تطالبهم بتطبيق الاسلام وعدم التوقف عن قصف المستوطنات بالاسلحة المتاحة
يحاصرونهم ويرتكبون بحقهم مجزرة لم يفعلها الصرب في اعدائهم المسلمين

الجنش الباكستاني يعلم خادما للأمركان في ملاحقة المقاتلين المسلمين من طالبان وغيرهم ويبيعهم
للأمريكان ليتم تعذيبهم في سجون مصرية واردنية وتونسية ومغربية وسودانية وسعودية وغيرها
ثم يعادون لمعتقل غوانتانامو

الجيش الصومالي يقوم بما لا يمكن ان يقوم به جيش محتل لبلادهم فيبطشون ويدمرون ويسرقون
ويتحولون الى عملاء بالسخرة والعجيب انهم اسلاميون قريبون جدا من الاخوان المسلمين

الجيش التركي البطل حليف مستمر ليهود ويشترك معهم بمعاهدات دفاع مشترك ومصانع سلاح
ومناورات اجبارية وهم يتبعون لحكومة الاخوان المسلمين

الجيش العراقي البطل في الحكومة المالكية يقتل من الشيعة من جند الاسلام او جند محمد الشيعة وفي
كربلاء المقدسة ويحارب في الفلوجة اخوانه وأبناء وطنه السنة ويعذب اي مواطن يعتقل بقانون الارهاب

الجيش اللبناني الذي قدم الحلويات والشاي للاحتلال الصهيوني والذي لم يكن ليصمد اما فصيل للتنظيمات المسلحة في لبنان يوما ها هو يستبسل في نهر البارد ويخوض حربا عالمية يدمر خلالاها ما تم بناؤه من فقراء ومشردوا فلسطين خلال خمس وستون عاما ويقتل ويبطش بكل قسوة
لم يفعلها في كل تاريخ تشكيلة

الجيش السوداني يحارب لمدة ثلاثون عاما الحركات الجنوبية ويقتل من ابناء السودان ما يقرب من المليون وها هي السودان تقسم ولا يفعل الجيش شيئا وتناسى الذين ماتوا كي لا ينقسم
لا بل ويقوم بحرب قذرة ضد ابناء الشعب السوداني في دارفور وابيي ويستقبل زعيم الانفصاليين الجنوببيين النصارى كبطل وكزعيم محترم

أما الجيش المغربي فهو ما زال صامدا منذ ثلاثون عاما اما البوليساريو

برأيكم هل اثرت العقيدة التي يحملها معظم المنتسبين لهذه الجيوش عن هذه الجرائم ؟؟؟

طبعا الاجابة لا لأن الجيوش تعد منذ دخول الطفل في المدرسة فلا يجد أثرا لهذه الجيوش في حماية الدين ولا البلاد بل جيوش مطبلة مزمرة للحاكم تسير بشكل مرتب تحت اوامر شخص ويمنع التمرد على اي امر حتى لو كان قتل الأخوة ويرضعونهم الطاعة العمياء وبأن رفض الاوامر يعني أكبر من كلمة الكفر بل ان الكفر لا يحاسب عليه وترك الفروض لا يحاسب عليه
بل يعلمونهم ان وجودهم هو لحماية الكفر بأشكال مختلفة من الاقوال والانظمة والاعمال اليومية وابقائهم عبيد لمرتباتهم التي لا تكفي للقوت اليومي وليت ذلك كذلك بل أن الدول تجند جيشا موازيا
من المخبرين والجواسيس على هؤلاء الجنود كي لا ينحرف احد باتجاه الاسلام أو تأييد حملته ودعاته

وأكثرمن ذلك كل هذه الجيوش لا تكفي بل ويصار الى تشكيل جيش خاص بعد كل ذلك ولا علاقة له بالجيش العمومي ولا يأتمر بأمره ووظيفته الاحتياط لما قد يمكن ان يحصل من تمر للجيش وعصيان للاوامر يوما ما .... فيكون هذه الجيش الخاص مقاوما لأي تمرد من قبل العسكريين العاديين وهذا الجيش الخاص هو الذي يسجل باسم الحاكم مباشرة ويكون تسليحه مختلف ولباسه مختلف وميزانيته مختلفة ولا يخضع للرقابة من اي جهة كانت ولا يعرف حتى اصل قادته في العادة حتى لا يعود يوما لأصلة ويتمرد ..

فاذا كان ذلك كذلك فلا يرجى من الجيوش الان اي خير بل انهم عملاء لمن يعلفهم وغيب عقولهم ويأمرهم بالمنكر وينهاهم عن المعروف ويزين لهم بأن شعبهم هو عدوهم وبأن المحتلين هم بشر محترمون ولا بد من احترام ارادتهم والدفاع عنهم وعقد المعاهدات معهم فيستميت الجيش للدفاع عن المحتل ويهون عليه قتل أخيه واعتقاله والبطش به والتنكيل به

فما هو الحل برأيكم دام فضلكم ؟؟ فهل يتوقع ان ينصر هكذا جيوش امتهم ؟؟

لست مثبطا ولا ميئسا ولا مخوفا ولكني متأكدا ان هذا هو ما يشاهد ويحس في بلاد المسلمين

هذا والله اعلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ابواحمد
13-02-2011, 07:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني الكرام اذكر ان حزب التحرير كان قد كشف في اصدار قبل سنوات عن استراتيجية امريكية لاعادة رسم دورالجيوش وتحييدها عن التدخل في الحياة السياسية ، وقصر مهمتها في موضوع حماية مايسمى ( الشرعية العلمانية) . وهذا ما يبدوا واضحا اليوم من خلال المواقف التي وقفتها والبيانات التي اصدرتها قيادة الجيش، سواء في تونس او مصر ، والذي يدل على صدق فهم الحزب ودقة وعية على مايجري .
فنرجو ممن لدية ذلك الاصدار ان يعرضه للفائدة .ودمتم