المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأحداث الأخيرة في تونس ومصر دعوة للإستفادة في إدارة عملية التغير



ابوعبدالرحمن حمزة
02-02-2011, 01:51 PM
بعيدا عن الدوافع والغايات ومن يقف خلف هذه الأحداث كيف يمكن أن تستفيد من هذه التجربة في إدارة عملية التغير المنشودة؟
ارجو من الجميع المشاركة في هذا الموضوع.
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) والله من وراء القصد.

سيفي دولتي
02-02-2011, 03:23 PM
مشكور أخ أبوالعبد حمزة على الطرح في هذا الوقت ..

بداية بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا عدوان الا عغلى الظالمين الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين صادق الوعد الأمين صلوات ربي وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله وعلى آلك الطيبين الطاهرين ومن تبعك واستن بسنتك إلى يوم الدين أما بعد ...
فإن التغيير في أمتنا بعد الأحداث الأخيرة في تونس ومصر وما قد يتبعه من البلاد العربية أوضح للعيان وللعالم أجمع بكل أسف غياب المشروع الإسلامي والشعارات الإسلامية والمطالب الشرعية عن الرأي العام والمظاهرات التي حدثت وتحدث إلى اليوم .. للأسف كشف عوار الأمة وحيادها عن طريق ربها وتحكيم شرعة القويم في حياتها كأمة .. وكانت لا بد لهذا الأمر من أسباب لعل أبرزها غياب التأثير على الشارع من قبل حملة الدعوة وهذا مرده لكثير من الأسباب من أهمها التضييق على الحريات العامة وقوانين الطواريء والاجتماعات العامة المنتشرة في بلاد العالم الإسلامي ... كذلك هناك تقصير حاصل من شباب الدعوة أنفسهم ومن منا كان كاملا يوما حتى سيد البشر لم يكتب له الله الكمال فجل الله الكامل بكماله .. إن غياب قنوات الإتصال بين حملة الدعوة والناس له تأثير سلبي كبير على دعوتنا وديننا واستئنافنا للحياة الإسلامية المنشودة غياب الإتصالات مع العامة لا يحمد عقباه يوم التناد الى ثورة عارمة فكيف سيفهم الناس ما نريد وكيف سيرددون مطالبنا وشعاراتنا وكيف سيلتحمون بنا يدافعون عن ثورتنا وانتفاضتنا .. إن العامة هم وقود الثورات والنهضات والحركات الثورية في كل أنحاء العالم والاتصال بهم واجب واجب لا يقل وجوبا عن ايجاد الدولة ذاته لأن ما لا يتم إلا به الواجب فهو واجب ... فلنعيد اتصالاتنا بالأمة عن طريق تصدر المنابر كافة في المساجد والمقاهي والشوارع والمدارس والجامعات كلها منابر مهمة تشحن همم الشباب وتعد القادة الحقيقيين وتذكي نار الثورة ..
من أسباب نجاح الثورة والنهضة نحو التغيير امتلاك وسيلة اعلامية لضخ الأفكار والمفاهيم والشعارات الإسلامية وبدون ضخ اعلامي يبقى التأثير في الشعوب قاصر ولا بأس بموقع الكتروني على الشبكات الإجتماعية من مثل الفيسبوك فلها كبير التأثر في الناس وهذا لمسته شخصيا بآثار كبيرة وان كان قليلا وصعبا على البعض فإنه تأثير مهم على المدى البعيد ..
من أسباب النجاح لقيام الثورات والنهضات خدمة الناس في كل الميادين العامة والخاصة منها وتصدر الموجات الشعبية صغيرها قبل الكبير وإنني اقترحت قبل فترة على بعض شباب الحزب ترشيح بعض الشباب للإنتخابات النيابية القادمة بقصد اعتلاء منبر يثير حفيظة النظام ويزرع الثقة بالشعب وهذا له تأثير ممتاز وكبير على الناس والعوام فالأمة تنتظر أفعالا لا أقوالا وإن كان للأقوال تأثير جيد على العقول وطريقة التفكير ..
هذا ما عندي في هذه اللحظة ولي عودة بإذن الله تعالى في قادم المواعيد ...

بيتولي
05-02-2011, 07:44 PM
تحياتي لكم
مما يؤسف له ان ما يحرك الجماهير هو الشعور بالظلم ليس من عدم تطبيق الاسلام بل من ظلم الحالكم
في الاستيلاء على مقدرات الشعب وقمعه لهم بكل الوسائل ومنها التعبير عن الرأي وحتى لوكان ديمقراطيا ولكن معارضا للنظام من مثل تعديل بعض مواد الدستور التي لا تمكن غير الرئيس من الترشح للرئاسة وكذلك الاشراف القضائي على الانتخابات
فيه مطالب من نفس جنس النظام ولا ينفذها النظام ليستأثر بالحكم مع زبانيته الذين لا يقولون لا
وهذا كله مخالف لما تبثه امريكا من افكار عن الحريات والديمقراطية بشكل عام بين الناس في البلاد
الاسلامية , فتركيز امريكا على هذه الافكار بين الناس في غياب كامل للاسلام والاحزاب السياسية على الاسس الاسلامية وترويج مؤسسات المجتمع المدني وما تلقاه من دعم من الانظمة ومدها بما ينشرها ويبقيها ويزيدها وبرعاية مباشرة دائما من رئاسة النظام واجهزته لانها برأيهم تقف في وجه ما تحاول
الجماعات الاسلامية من بثه بين الناس من افكار عن الاسلام ,
وكذلك ما تقوم به من قمع وارهاب وارعاب للناس من الانخراط مع اي جماعة تبث افكارا سياسية
خصوصا على اساس الاسلام وتصوروا معي اذا كانت محاكم امن الدولة في معظم هذه البلدان هي مسخرة ومعدة فقط لمحاسبة المسلمين السياسييين وليس كلهم بل الذين يحرضون الناس على التغيير
على اساس الاسلام السياسي فقط وغيرهم ممن يسيرون على نهج مؤسسات المجتمع المدني لا يحاسبون مهما نشروا ومهما اقاموا من مهرجانات ودعايات ومهما انشؤوا من ابنية ومنشأات
ومحطات فضائية ومواقع الكترونية وصحف ومجلات وتصدروا المنابر فلا تقيم الدول لهم اي حساب
ولا تلاحقهم او تمنعهم بل هي من يسخر وييسر لهم الامكانات
ولا ننسى ما تقوم به دوائر الدولة منذ انشائها على غسيل ادمغة الناشئة بالمناهج المدرسية وبالاعلام
وببرامج التلفزيون للأطفال وغيرها وبما يروج له عبر منابر الخطباء حتى في المساجد
واصبح معلوما لدى الناس ما هو المخالف للنظام فيتجنبوه تلقائيا خوفا من الوقوع في شر الملاحقات
او التضييق ولجميع يعرف ماذا يعني اتهام الشخص بأنه معارض للنظام في البلاد العربية والاسلامية
مما يعني تحويله لمحاكم امن الدولة التي تم تجهيزها لايقاع اقسى العقوبات على التزام المسلم
باي شيء سياسي من عقيدته وابسطها المطالبة بنظام الاسلام في الحكم
مما يعني التضحية بكل ما يظن انه ماله وسمعته ومركزه ووضع النقاط الحمراء عليه والنظر له
كمجرم بل ينظر لشباب الاسلام السياسي من قبل موظفي السلطات بشكل عام على انهم من اخطر
المجرمين اذا ان اي جريمة ممكن ان يتم النظر فيها ضمن المحاكم المدنية ويتم التقاضي فيها
مع امكانية الدفاع عن النفس الا في هذه المحاكم التي تحرم فيها المسلم من الاعتراف بانه مسلم
ولا يمكنه الدفاع عن نفسه اما الجلاد الذي هو من يتهمه وهو من يتربص به ويعتبر كل من يدافع
عنه انه مشترك معه في هذه الجريمة السياسية
اخواني العبرة فيما يحصل في مصر هو العمل الدؤوب لتبغيض الناس في ما تبثه امريكا وعملائها
بيننا من مؤسسات المجتمع المدني من مثل منظمات حقوق الانسان ومنظمات المرأة والطفل
وما تروجه من نزاهة الاعلام الديمقراطي الذي يروج لافكارها وتسمح للفضائيات التي تروج لافكار
الراسمالية ولا يسمح باي فضائية تبث ضد الرأسمالية وحتى لا يظهر في الاعلام كما تعلمون
اي شباي يحمل فكرا سياسيا اسلاميا وهذه هي الحريات برايهم ولاحظوا انه لو كان المتظاهرين
يظهر علهيم الطابع الاسلامي السياسي لما استمر صبرهم عليهم يوما واحدا ولتم ضربهم بالطائرات
ولتم تصفيتهم جسديا وامام الكاميرات ولن يمنعهم لا دين ولا مباديء رأينا امريكا نفسها كيف تفعل
بالناس في كل مكان استعمرته وكيف سكتتت عن حكام قاموا باضطهاد شعوبهم لعشرات السنين
اخواني المسلمين في تونس ومصر وبقية الدول ما هم الا تبع الاعلام الحكومي ومغسولي الادمغة
بحيث انهم اصبحوا لا يميزون بين وطني واسلامي وبين كفر واسلام
والا كيف يمكن لكل هذه الملايين أن تقبل بالتضحية بكل هذه الوقت والجهد والانفس مقابل تغيير
شخص الحاكم او فقرة في الدستور الكافر او من اجل ايصال نجم فضئات الى البرلمان
الدعوة بجاجة الى منابر وهذا صعب وهي بحاجة الى شخصيات تبرز وهذا صعب وهي بحاجة
الى اعداد تسير بين الناس وهذا صعب وهي بحاجة الى 1% من هذه الاعداد في ميدان التحرير
واعين على اسلامهم وهي بحاجة الى ازالة الغشاوة عن عيون المؤثرين في المجتمع بطريقة ما
ليتقوا الله ولا يبقوا ساكتين وهذا صعب كون الانظمة هي من صنعت المؤثرين وأطعمتهم واظهرتهم
على اغلب الاحيان والدعوة بحاجة الى رجال لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون
وما النصرالا من عند الله , عليه توكلنا واليه انبنا واليه المصير

عبد الواحد جعفر
06-02-2011, 03:20 PM
تحياتي لكم
مما يؤسف له ان ما يحرك الجماهير هو الشعور بالظلم ليس من عدم تطبيق الاسلام بل من ظلم الحالكم
في الاستيلاء على مقدرات الشعب وقمعه لهم بكل الوسائل ومنها التعبير عن الرأي وحتى لوكان ديمقراطيا ولكن معارضا للنظام من مثل تعديل بعض مواد الدستور التي لا تمكن غير الرئيس من الترشح للرئاسة وكذلك الاشراف القضائي على الانتخابات
فيه مطالب من نفس جنس النظام ولا ينفذها النظام ليستأثر بالحكم مع زبانيته الذين لا يقولون لا
وهذا كله مخالف لما تبثه امريكا من افكار عن الحريات والديمقراطية بشكل عام بين الناس في البلاد
الاسلامية , فتركيز امريكا على هذه الافكار بين الناس في غياب كامل للاسلام والاحزاب السياسية على الاسس الاسلامية وترويج مؤسسات المجتمع المدني وما تلقاه من دعم من الانظمة ومدها بما ينشرها ويبقيها ويزيدها وبرعاية مباشرة دائما من رئاسة النظام واجهزته لانها برأيهم تقف في وجه ما تحاول
الجماعات الاسلامية من بثه بين الناس من افكار عن الاسلام ,
وكذلك ما تقوم به من قمع وارهاب وارعاب للناس من الانخراط مع اي جماعة تبث افكارا سياسية
خصوصا على اساس الاسلام وتصوروا معي اذا كانت محاكم امن الدولة في معظم هذه البلدان هي مسخرة ومعدة فقط لمحاسبة المسلمين السياسييين وليس كلهم بل الذين يحرضون الناس على التغيير
على اساس الاسلام السياسي فقط وغيرهم ممن يسيرون على نهج مؤسسات المجتمع المدني لا يحاسبون مهما نشروا ومهما اقاموا من مهرجانات ودعايات ومهما انشؤوا من ابنية ومنشأات
ومحطات فضائية ومواقع الكترونية وصحف ومجلات وتصدروا المنابر فلا تقيم الدول لهم اي حساب
ولا تلاحقهم او تمنعهم بل هي من يسخر وييسر لهم الامكانات
ولا ننسى ما تقوم به دوائر الدولة منذ انشائها على غسيل ادمغة الناشئة بالمناهج المدرسية وبالاعلام
وببرامج التلفزيون للأطفال وغيرها وبما يروج له عبر منابر الخطباء حتى في المساجد
واصبح معلوما لدى الناس ما هو المخالف للنظام فيتجنبوه تلقائيا خوفا من الوقوع في شر الملاحقات
او التضييق ولجميع يعرف ماذا يعني اتهام الشخص بأنه معارض للنظام في البلاد العربية والاسلامية
مما يعني تحويله لمحاكم امن الدولة التي تم تجهيزها لايقاع اقسى العقوبات على التزام المسلم
باي شيء سياسي من عقيدته وابسطها المطالبة بنظام الاسلام في الحكم
مما يعني التضحية بكل ما يظن انه ماله وسمعته ومركزه ووضع النقاط الحمراء عليه والنظر له
كمجرم بل ينظر لشباب الاسلام السياسي من قبل موظفي السلطات بشكل عام على انهم من اخطر
المجرمين اذا ان اي جريمة ممكن ان يتم النظر فيها ضمن المحاكم المدنية ويتم التقاضي فيها
مع امكانية الدفاع عن النفس الا في هذه المحاكم التي تحرم فيها المسلم من الاعتراف بانه مسلم
ولا يمكنه الدفاع عن نفسه اما الجلاد الذي هو من يتهمه وهو من يتربص به ويعتبر كل من يدافع
عنه انه مشترك معه في هذه الجريمة السياسية
اخواني العبرة فيما يحصل في مصر هو العمل الدؤوب لتبغيض الناس في ما تبثه امريكا وعملائها
بيننا من مؤسسات المجتمع المدني من مثل منظمات حقوق الانسان ومنظمات المرأة والطفل
وما تروجه من نزاهة الاعلام الديمقراطي الذي يروج لافكارها وتسمح للفضائيات التي تروج لافكار
الراسمالية ولا يسمح باي فضائية تبث ضد الرأسمالية وحتى لا يظهر في الاعلام كما تعلمون
اي شباي يحمل فكرا سياسيا اسلاميا وهذه هي الحريات برايهم ولاحظوا انه لو كان المتظاهرين
يظهر علهيم الطابع الاسلامي السياسي لما استمر صبرهم عليهم يوما واحدا ولتم ضربهم بالطائرات
ولتم تصفيتهم جسديا وامام الكاميرات ولن يمنعهم لا دين ولا مباديء رأينا امريكا نفسها كيف تفعل
بالناس في كل مكان استعمرته وكيف سكتتت عن حكام قاموا باضطهاد شعوبهم لعشرات السنين
اخواني المسلمين في تونس ومصر وبقية الدول ما هم الا تبع الاعلام الحكومي ومغسولي الادمغة
بحيث انهم اصبحوا لا يميزون بين وطني واسلامي وبين كفر واسلام
والا كيف يمكن لكل هذه الملايين أن تقبل بالتضحية بكل هذه الوقت والجهد والانفس مقابل تغيير
شخص الحاكم او فقرة في الدستور الكافر او من اجل ايصال نجم فضئات الى البرلمان
الدعوة بجاجة الى منابر وهذا صعب وهي بحاجة الى شخصيات تبرز وهذا صعب وهي بحاجة
الى اعداد تسير بين الناس وهذا صعب وهي بحاجة الى 1% من هذه الاعداد في ميدان التحرير
واعين على اسلامهم وهي بحاجة الى ازالة الغشاوة عن عيون المؤثرين في المجتمع بطريقة ما
ليتقوا الله ولا يبقوا ساكتين وهذا صعب كون الانظمة هي من صنعت المؤثرين وأطعمتهم واظهرتهم
على اغلب الاحيان والدعوة بحاجة الى رجال لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون
وما النصرالا من عند الله , عليه توكلنا واليه انبنا واليه المصير
أحسنت أخي بيتولي، وجزاك الله خيراً، وعي دقيق وحرقة واضحة على الإسلام والمسلمين. نسأل الله عز وجل أن يفرج عن أمتنا الكرب.. آمين

بيتولي
07-02-2011, 12:26 AM
أحسنت أخي بيتولي، وجزاك الله خيراً، وعي دقيق وحرقة واضحة على الإسلام والمسلمين. نسأل الله عز وجل أن يفرج عن أمتنا الكرب.. آمين

جزيت خيرا ان شاء الله اخي الكريم
وكثر الله منك ومن امثالك ينيرون فيقودون ويكثر في الامة المفكرون والسياسيون
وأسأل الله لنا ولك التوفيق والحفظ من الظلمة والكفرة وأعوانهم امين
وأن ينهض المسلمين بما ارتضوه من دينهم بما يعيده عزيزا قويا مستأنفا منظما للحياة
وتحياتي لكم