ابواحمد
31-01-2011, 07:28 PM
أسرار الحوار بين الولايات المتحدة والإخوان (http://www.freewebs.com/islamicworldnews/ikhwan7.html)
الخارجية الأمريكية تعتمد مذكرة فتح الحوار (http://www.freewebs.com/islamicworldnews/ikhwan7.html)
دون الالتفات لتحذيرات المسئولين المصريين
واشنطن تقول إنها لن تكرر أخطاءها في إيران
وتتحاور مع جماعة يمكن أن تشكل حكومة مستقبلا (http://www.freewebs.com/islamicworldnews/ikhwan7.html)
متابعة: أحـمد موسي
من المفاجآت المثيرة التي نكشف عنها بالتفاصيل, الدور الخطير الذي لعبته جماعة الإخوان في مناطق الصراعات سواء في أفغانستان أو العراق ودعم الوجود الأمريكي في تلك الأماكن والتعاون مع الحكم العسكري الأمريكي للعراق الشقيق عقب الغزو, ولعب الإخوان لمصلحة مستقبلهم السياسي وأداروا اللقاءات مع مختلف الإدارات الأمريكية, وقبل ثلاث سنوات رفضت مصر صيغة اللقاءات الأمريكية مع رموز المحظورة, لكن واشنطن اعتبرت أنها لن تكرر أخطاءها في إيران مما يدفعها للتحاور والاستماع وإرسال التوجيهات إلي جماعة يمكن أن تشكل حكومة في المستقبل, وهذا الرد الأمريكي قابلته متابعة أمنية دقيقة استهدفت قيادات ورموز الإخوان, ولم تنجح الضغوط والتصريحات الأمريكية حاليا ومستقبلا في تقويض حركة جهاز الأمن, والذي أظهر أن هناك من يلعب في الداخل لخدمة مصالح الدولة الكبري, واستمرت الضربات للجماعة ولن تتوقف, ولايمكن السماح للولايات المتحدة بأن تتدخل فيما يتعلق بأمن ومصلحة وطن يعرف من يلعبون في السر والعلن.
في عام1982 أصبح عاكف مستشارا للندوة العالمية للشباب الإسلامي ومسئولا عن المخيمات الدولية, وتعرف في ذلك الوقت علي الشيخ عبد الله عزام( فلسطيني الأصل) الذي ارتبط بجماعة الإخوان وتوثقت صلته بعائلة سيد قطب وتأثر بفكره وحصل علي الماجستير في الشريعة ثم الدكتوراه في الفقه من جامعة الأزهر, ومن خلال عاكف تعرف علي الزعماء المجاهدين عبد الرسول سياف, وقلب الدين حكمتيار, ورباني وشارك بعد ذلك في صحيفة المجاهد واستقر به المقام مع أسرته وأولاده في بيشاور ليكون قريبا من مسرح العمليات في أفغانستان, وتولي مسئولية توفير الدعم المالي الوارد من جماعة الإخوان لمصلحة المجاهدين العرب واستثمارها في إقامة المشروعات التجارية لتوفير مستلزمات الجهاد تحت مظلة الإغاثة الإسلامية, وازداد التعاون بين الشيخ عبد الله عزام وأمراء الحرب, ودخل مناطق الحدود الجبلية من خلال شركات مقاولات بن لادن لإقامة المعسكرات والإنشاءات اللازمة وكان عزام أول من استقبل المهندس الشاب أسامة بن لادن الذي وفد علي باكستان للمشاركة في الجهاد الأفغاني الذي انجذب لأفكار عزام الإخوانية وتأثر من قوته لتكوين قوة منظمة لتغيير أوضاع الأمة.
حصل عزام علي موافقة الإخوان لقيامه وأسامة بن لادن بإبرام صفقة الأسلحة مع مسئولي جهاز المخابرات الأمريكي عام1986, وبعد أسبوعين تسلم أخطر وأهم الأسلحة الثقيلة وخرج من بين ثنايا اللعبة الأمريكية وحش التطرف, وفجأة تم اغتيال الشيخ عبد الله عزام وأبنائه في نوفمبر عام1989 علي أثر تفجير سيارة كانت تقله.. ودبت الخلافات بين المجاهدين نتيجة تصارعهم علي حصيلة أموال المساعدات التي قدمتها لهم المخابرات الأمريكية وجهات عربية أخري.
نجح الإخوان من خلال الشيخ عزام برغم أن رحلته في أفغانستان لم تزد علي ست سنوات في مد فصائل المجاهدين بأفكار ومؤلفات سيد قطب, والتي كان يعتنقها, والتي شكلت فيما بعد المنظومة الفكرية لمختلف التنظيمات الإرهابية علي الساحة العربية, ومن عباءته وأفكاره وكتبه تولدت حركة طالبان وعلي نهجه أسس أسامة بن لادن تنظيم القاعدة بمعاونة أيمن الظواهري والذي كان متشبعا بالأفكار المشبوهة والهدامة لسيد قطب.. وتمرد بن لادن علي تبعيته للإدارة الأمريكية ودخل الأمريكان في مواجهات مع الإرهاب في عدة دول.
حرب الخليج
عقب نجاح المخطط الأمريكي بفضل الإخوان في إضفاء الصبغة الدينية علي منطقة الصراع في أفغانستان لاصطياد الدب الروسي والقضاء عليه بسكاكين الإسلام, عاودت المخابرات الأمريكية الاستعانة بالإخوان في تهيئة الأجواء بمنطقة الخليج من خلال إظهار دعمهم للرئيس المعدم صدام حسين ومباركتهم قيامه بغزو الكويت حيث أوفدت مجموعة من قياداتها من بينهم الأعضاء البارزون بنقابة المحامين بمصر لمقابلة صدام حسين وأقنعوه بوضع لفظ الجلالة( الله أكبر) علي العلم العراقي وأهمية إضفاء الصبغة الدينية علي خطابه السياسي وإطلاق مسمي الحرب المقدسة علي غزوه الغادر للكويت التي استقبلت أعدادا كبيرة من الإخوان الهاربين والمفرج عنهم من سجون ناصر واستقروا فيها وأكلوا من خيرها والتي أصبحت فيما بعد بمثابة بيت المال للتنظيم الدولي للإخوان, فكان رد الجميل هو مساندتهم ومباركتهم ودعمهم لصدام في نهب ثرواتها,
كما أوفوا بعهودهم مع السعودية بمساندة إيران في حربها ضد العراق والتي كانت تساندها في ذلك الوقت السعودية.. إنها الميكافيلية في أبهي صورها وصدق الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي حينما صرح عقب أحداث11 سبتمبر بأن أساس البلاء في المملكة هم الإخوان المسلمون.
ووفقا للسيناريو المتفق عليه احتلت القوات العراقية الكويت لإيجاد مبرر لأمريكا للتدخل بدعوي مساندة الكويت وطرد المحتل العراقي وترتب عليها لجوء إخوان الكويت لتجميد عضويتهم في التنظيم الدولي للإخوان وقيام الدكتور إسماعيل الشطي( المتحدث الرسمي بإسم إخوان الكويت) بإجراء محاكمة صورية لمرشده الأعلي في ذلك الوقت محمد حامد أبو النصر ردا علي تأييد التنظيم لغزو صدام للكويت, وحرصا من الإدارة الأمريكية علي استمرار استغلال الجماعة وتحريكها بما يخدم مخططاتها في المنطقة أوفدت السفارة الأمريكية أعضاء السلك الدبلوماسي لمتابعة محاكمات الإخوان عام95 وأرسلت هيلاري كلينتون برقيات تأييد للإخوان مسجلة اعتراضها علي محاكمتهم عسكريا وهو ما نشرته في صحيفة تابعة للإخوان في ذلك الوقت.
الخارجية الأمريكية تعتمد مذكرة فتح الحوار (http://www.freewebs.com/islamicworldnews/ikhwan7.html)
دون الالتفات لتحذيرات المسئولين المصريين
واشنطن تقول إنها لن تكرر أخطاءها في إيران
وتتحاور مع جماعة يمكن أن تشكل حكومة مستقبلا (http://www.freewebs.com/islamicworldnews/ikhwan7.html)
متابعة: أحـمد موسي
من المفاجآت المثيرة التي نكشف عنها بالتفاصيل, الدور الخطير الذي لعبته جماعة الإخوان في مناطق الصراعات سواء في أفغانستان أو العراق ودعم الوجود الأمريكي في تلك الأماكن والتعاون مع الحكم العسكري الأمريكي للعراق الشقيق عقب الغزو, ولعب الإخوان لمصلحة مستقبلهم السياسي وأداروا اللقاءات مع مختلف الإدارات الأمريكية, وقبل ثلاث سنوات رفضت مصر صيغة اللقاءات الأمريكية مع رموز المحظورة, لكن واشنطن اعتبرت أنها لن تكرر أخطاءها في إيران مما يدفعها للتحاور والاستماع وإرسال التوجيهات إلي جماعة يمكن أن تشكل حكومة في المستقبل, وهذا الرد الأمريكي قابلته متابعة أمنية دقيقة استهدفت قيادات ورموز الإخوان, ولم تنجح الضغوط والتصريحات الأمريكية حاليا ومستقبلا في تقويض حركة جهاز الأمن, والذي أظهر أن هناك من يلعب في الداخل لخدمة مصالح الدولة الكبري, واستمرت الضربات للجماعة ولن تتوقف, ولايمكن السماح للولايات المتحدة بأن تتدخل فيما يتعلق بأمن ومصلحة وطن يعرف من يلعبون في السر والعلن.
في عام1982 أصبح عاكف مستشارا للندوة العالمية للشباب الإسلامي ومسئولا عن المخيمات الدولية, وتعرف في ذلك الوقت علي الشيخ عبد الله عزام( فلسطيني الأصل) الذي ارتبط بجماعة الإخوان وتوثقت صلته بعائلة سيد قطب وتأثر بفكره وحصل علي الماجستير في الشريعة ثم الدكتوراه في الفقه من جامعة الأزهر, ومن خلال عاكف تعرف علي الزعماء المجاهدين عبد الرسول سياف, وقلب الدين حكمتيار, ورباني وشارك بعد ذلك في صحيفة المجاهد واستقر به المقام مع أسرته وأولاده في بيشاور ليكون قريبا من مسرح العمليات في أفغانستان, وتولي مسئولية توفير الدعم المالي الوارد من جماعة الإخوان لمصلحة المجاهدين العرب واستثمارها في إقامة المشروعات التجارية لتوفير مستلزمات الجهاد تحت مظلة الإغاثة الإسلامية, وازداد التعاون بين الشيخ عبد الله عزام وأمراء الحرب, ودخل مناطق الحدود الجبلية من خلال شركات مقاولات بن لادن لإقامة المعسكرات والإنشاءات اللازمة وكان عزام أول من استقبل المهندس الشاب أسامة بن لادن الذي وفد علي باكستان للمشاركة في الجهاد الأفغاني الذي انجذب لأفكار عزام الإخوانية وتأثر من قوته لتكوين قوة منظمة لتغيير أوضاع الأمة.
حصل عزام علي موافقة الإخوان لقيامه وأسامة بن لادن بإبرام صفقة الأسلحة مع مسئولي جهاز المخابرات الأمريكي عام1986, وبعد أسبوعين تسلم أخطر وأهم الأسلحة الثقيلة وخرج من بين ثنايا اللعبة الأمريكية وحش التطرف, وفجأة تم اغتيال الشيخ عبد الله عزام وأبنائه في نوفمبر عام1989 علي أثر تفجير سيارة كانت تقله.. ودبت الخلافات بين المجاهدين نتيجة تصارعهم علي حصيلة أموال المساعدات التي قدمتها لهم المخابرات الأمريكية وجهات عربية أخري.
نجح الإخوان من خلال الشيخ عزام برغم أن رحلته في أفغانستان لم تزد علي ست سنوات في مد فصائل المجاهدين بأفكار ومؤلفات سيد قطب, والتي كان يعتنقها, والتي شكلت فيما بعد المنظومة الفكرية لمختلف التنظيمات الإرهابية علي الساحة العربية, ومن عباءته وأفكاره وكتبه تولدت حركة طالبان وعلي نهجه أسس أسامة بن لادن تنظيم القاعدة بمعاونة أيمن الظواهري والذي كان متشبعا بالأفكار المشبوهة والهدامة لسيد قطب.. وتمرد بن لادن علي تبعيته للإدارة الأمريكية ودخل الأمريكان في مواجهات مع الإرهاب في عدة دول.
حرب الخليج
عقب نجاح المخطط الأمريكي بفضل الإخوان في إضفاء الصبغة الدينية علي منطقة الصراع في أفغانستان لاصطياد الدب الروسي والقضاء عليه بسكاكين الإسلام, عاودت المخابرات الأمريكية الاستعانة بالإخوان في تهيئة الأجواء بمنطقة الخليج من خلال إظهار دعمهم للرئيس المعدم صدام حسين ومباركتهم قيامه بغزو الكويت حيث أوفدت مجموعة من قياداتها من بينهم الأعضاء البارزون بنقابة المحامين بمصر لمقابلة صدام حسين وأقنعوه بوضع لفظ الجلالة( الله أكبر) علي العلم العراقي وأهمية إضفاء الصبغة الدينية علي خطابه السياسي وإطلاق مسمي الحرب المقدسة علي غزوه الغادر للكويت التي استقبلت أعدادا كبيرة من الإخوان الهاربين والمفرج عنهم من سجون ناصر واستقروا فيها وأكلوا من خيرها والتي أصبحت فيما بعد بمثابة بيت المال للتنظيم الدولي للإخوان, فكان رد الجميل هو مساندتهم ومباركتهم ودعمهم لصدام في نهب ثرواتها,
كما أوفوا بعهودهم مع السعودية بمساندة إيران في حربها ضد العراق والتي كانت تساندها في ذلك الوقت السعودية.. إنها الميكافيلية في أبهي صورها وصدق الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي حينما صرح عقب أحداث11 سبتمبر بأن أساس البلاء في المملكة هم الإخوان المسلمون.
ووفقا للسيناريو المتفق عليه احتلت القوات العراقية الكويت لإيجاد مبرر لأمريكا للتدخل بدعوي مساندة الكويت وطرد المحتل العراقي وترتب عليها لجوء إخوان الكويت لتجميد عضويتهم في التنظيم الدولي للإخوان وقيام الدكتور إسماعيل الشطي( المتحدث الرسمي بإسم إخوان الكويت) بإجراء محاكمة صورية لمرشده الأعلي في ذلك الوقت محمد حامد أبو النصر ردا علي تأييد التنظيم لغزو صدام للكويت, وحرصا من الإدارة الأمريكية علي استمرار استغلال الجماعة وتحريكها بما يخدم مخططاتها في المنطقة أوفدت السفارة الأمريكية أعضاء السلك الدبلوماسي لمتابعة محاكمات الإخوان عام95 وأرسلت هيلاري كلينتون برقيات تأييد للإخوان مسجلة اعتراضها علي محاكمتهم عسكريا وهو ما نشرته في صحيفة تابعة للإخوان في ذلك الوقت.