ابواحمد
31-01-2011, 07:13 PM
صحيفة أمريكية: مصر على أعتاب ثورة شاملة..والشباب الغاضب ينوى إسقاط نظام مبارك
الأحد, 23-01-2011 - 9:
- المعارضة المصرية حاولت توحيد صفوفها.. ثم جاءت الدفعة من ثورة الشعبالتونسى
- الشعب المصرى غاضب من تردى الأحوال الاقتصادية والاجتماعية التىساءت بظهور جمال مبارك
تحت عنوان "الثورة جاءت فى مصر"، قالت "صحيفة سانفرانسيسكو سنتينال" الأمريكية فى تقرير لها اليوم – الأحد- أن شباب مصر على وشك أنيثور ضد نظام الرئيس مبارك الذى يحكمه منذ أكثر من 30 عاما وستكون ثورة شاملة،مؤكدة أن الأحداث المتتابعة والانتهاكات الأمنية وقمع الحريات كانت وراء اشتعالالرغبة فى صدور المصريين للحصول على حريتهم من الحكم الاستبدادى الذى ترضح تحتهالبلاد منذ فترة طويلة.
وقالت الصحيفة الأمريكية أن المصريين وضعوا نصبأعينهم اسقاط الحكم الاستبدادى الذى يحكمهم به الرئيس مبارك منذ ثلاثة عقود، وكانتحركات المعارضة المصرية تسعى طوال الوقت لتحقيق الوحدة بينها كى تتمكن من التأثيرفى الشارع المصرى،الا أن الدفعة الكبرى لم تأت من المعارضة فى الداخل وانما جاءت منخلال الثورة التونسية التى كانت الدافع والحافز للمصريين لاعلان يوم 25 يناير يوماللغضب الشعبى، للمطالبة بالحرية والتغيير.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنالنظام المصرى زادت انتهاكاته فى السنوات الأخيرة بشكل أثار غضب الشعب المصرى الىحد كبير، مضيفة أن الأحداث الأكثر سخونة تمثلت فى اهمال الأمن المصرى لعدد منالأزمات الطائفية مما أدى الى تطورها لأعمال ارهابية، الى جانب بعض الانتهاكاتالأمنية التى أسفرت عن مقتل العشرات من الشباب، وعلى رأسهم خالد سعيد الذى لقبهالمصريون بشهيد الاسكندرية واندلعت المظاهرات فى شوارع مصر تطالب بالقصاص منقتلته.
وأشادت سان فرانسيسكو سنتينال بموقف الشباب المصرى الذى أخذ علىعاتقه مسئولية المطالبة بالقصاص من قتلة الشاب خالد سعيد، مؤكدة أن لهم دور قوىوكبير فى الثورة القادمة التى تتوقع الصحيفة أن تبدأ فى الخامس والعشرين من ينايرالجارى، فى اشارة الى قبول نحو 70 ألف عضو فى جروب "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوكالدعوة للمشاركة فى مظاهرات الغضب الشعبية التى تندلع فى شوارع القاهرة يومالثلاثاء المقبل.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الأحوال الاقتصاديةوالاجتماعية المتردية والفساد الذى استشرى فى مصر كانوا من الدوافع التى جعلت الشعبالمصرى يلجأ الى الدخول فى معركة التغيير المقبلة، مشيرة الى نسبة البطالة والفقروالكساد التى ارتفعت بدرجة كبيرة عما كانت عليه منذ عدة سنوات، وهى الأحوال التىساءت منذ ظهور جمال مبارك على الساحة السياسية وبدأ يتحكم فى الاقتصادالمصرى.
وألمحت الى أن العديد من الحركات السياسية والأحزاب المعارضة كانتقد أعلنت مشاركتها فى المظاهرات يوم 25 يناير، فيما عارضت حركات أخرى – مثل جماعةالاخوان المسلمين- النزول الى الشارع فى ذلك اليوم.
الأحد, 23-01-2011 - 9:
- المعارضة المصرية حاولت توحيد صفوفها.. ثم جاءت الدفعة من ثورة الشعبالتونسى
- الشعب المصرى غاضب من تردى الأحوال الاقتصادية والاجتماعية التىساءت بظهور جمال مبارك
تحت عنوان "الثورة جاءت فى مصر"، قالت "صحيفة سانفرانسيسكو سنتينال" الأمريكية فى تقرير لها اليوم – الأحد- أن شباب مصر على وشك أنيثور ضد نظام الرئيس مبارك الذى يحكمه منذ أكثر من 30 عاما وستكون ثورة شاملة،مؤكدة أن الأحداث المتتابعة والانتهاكات الأمنية وقمع الحريات كانت وراء اشتعالالرغبة فى صدور المصريين للحصول على حريتهم من الحكم الاستبدادى الذى ترضح تحتهالبلاد منذ فترة طويلة.
وقالت الصحيفة الأمريكية أن المصريين وضعوا نصبأعينهم اسقاط الحكم الاستبدادى الذى يحكمهم به الرئيس مبارك منذ ثلاثة عقود، وكانتحركات المعارضة المصرية تسعى طوال الوقت لتحقيق الوحدة بينها كى تتمكن من التأثيرفى الشارع المصرى،الا أن الدفعة الكبرى لم تأت من المعارضة فى الداخل وانما جاءت منخلال الثورة التونسية التى كانت الدافع والحافز للمصريين لاعلان يوم 25 يناير يوماللغضب الشعبى، للمطالبة بالحرية والتغيير.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنالنظام المصرى زادت انتهاكاته فى السنوات الأخيرة بشكل أثار غضب الشعب المصرى الىحد كبير، مضيفة أن الأحداث الأكثر سخونة تمثلت فى اهمال الأمن المصرى لعدد منالأزمات الطائفية مما أدى الى تطورها لأعمال ارهابية، الى جانب بعض الانتهاكاتالأمنية التى أسفرت عن مقتل العشرات من الشباب، وعلى رأسهم خالد سعيد الذى لقبهالمصريون بشهيد الاسكندرية واندلعت المظاهرات فى شوارع مصر تطالب بالقصاص منقتلته.
وأشادت سان فرانسيسكو سنتينال بموقف الشباب المصرى الذى أخذ علىعاتقه مسئولية المطالبة بالقصاص من قتلة الشاب خالد سعيد، مؤكدة أن لهم دور قوىوكبير فى الثورة القادمة التى تتوقع الصحيفة أن تبدأ فى الخامس والعشرين من ينايرالجارى، فى اشارة الى قبول نحو 70 ألف عضو فى جروب "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوكالدعوة للمشاركة فى مظاهرات الغضب الشعبية التى تندلع فى شوارع القاهرة يومالثلاثاء المقبل.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الأحوال الاقتصاديةوالاجتماعية المتردية والفساد الذى استشرى فى مصر كانوا من الدوافع التى جعلت الشعبالمصرى يلجأ الى الدخول فى معركة التغيير المقبلة، مشيرة الى نسبة البطالة والفقروالكساد التى ارتفعت بدرجة كبيرة عما كانت عليه منذ عدة سنوات، وهى الأحوال التىساءت منذ ظهور جمال مبارك على الساحة السياسية وبدأ يتحكم فى الاقتصادالمصرى.
وألمحت الى أن العديد من الحركات السياسية والأحزاب المعارضة كانتقد أعلنت مشاركتها فى المظاهرات يوم 25 يناير، فيما عارضت حركات أخرى – مثل جماعةالاخوان المسلمين- النزول الى الشارع فى ذلك اليوم.