سليم
29-01-2011, 03:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدول العربية والإسلامية ماقبل القضاء على الدولة الإسلامية كانت عديمة الخبرة فيما يتعلق بالأحزاب والثورات داخل البلد الواحد,حتى جاءت الدول الغربية وزرعت بين أبناء الأمة الإسلامية أفكارًا قومية ووطنية وحثتها على الخروج على الدولة الإسلامية, فتكونت الدول العربية وكلًا بحدودها التي نعرفها اليوم.
تكونت الأحزاب المحلية بأسماء واتجاهات مختلفة وبدأت نشاطها السياسي بعفوية وعبثية غير مدروسة لإنعدام الأفكار الإبداعية فغرقت في دوامة الجدل السياسي واستسلمت للأمر الواقع وقبلت بمن تسلم زمام الأمور وإدارة دفة الحكم...تعاقبت العقود فنشأت أحزاب وحركات ومعارضة وبدأ النشاط السياسي,إلا أن هذا النشاط لم يلب رغبة الشعوب ولم يحقق أمالها.
قامت بعض الأحزاب والحركات بأعمال محاولة أن تستعيد نهضة أمتها والخروج بها إلى شاطئ الأمان,إلا أن كل الحركات ومنذ أكثر من خمسة عقود لم تحقق أي نهضة أو إصلاح يُذكر,بل ازداد الأمر ظلامًا واشتد تأزمًا.
كثير من هذه الأحزاب والحركات قد بدأت نشاطها منذ أكثر من ثمانية عقود ,وفي كل عقد أو فترة يظهر حزب أو حركة وتجتهد في نشاطها كي تنهض بهذه الأمة...إلا أنها كلها أخفقت وفشلت شر فشل.
واليوم وبعد مضي هذه العقود الكثيرة وحضور هذا الكم الجم من الأحزاب والحركات نلاحظ أن تململ أبناء الأمة الإسلامية لم يقم به إلا الجيل الجديد ...شباب أعمارهم في العقد الثاني أو الثالث, إنهم دماء جديدة حيوية...وهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه كل الأحزاب والحركات وهو عدم الإعتماد على اهم عنصر في المجتمعات وهم الشباب...رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لم يقم الدولة في المدينة إلا بعد أن اعتمد على شباب تجذرت في نفوسهم أفكار الإسلام فكوّن القاعدة الشعبية للدين الجديد, حتى بلغ بهم الأمر أن يضحوا بأموالهم وأرواحهم من أجل هذا الدين الجديد.
فما هي أسباب فشل الأحزاب والحركات في تحريك الشعوب في رأيكم؟
الدول العربية والإسلامية ماقبل القضاء على الدولة الإسلامية كانت عديمة الخبرة فيما يتعلق بالأحزاب والثورات داخل البلد الواحد,حتى جاءت الدول الغربية وزرعت بين أبناء الأمة الإسلامية أفكارًا قومية ووطنية وحثتها على الخروج على الدولة الإسلامية, فتكونت الدول العربية وكلًا بحدودها التي نعرفها اليوم.
تكونت الأحزاب المحلية بأسماء واتجاهات مختلفة وبدأت نشاطها السياسي بعفوية وعبثية غير مدروسة لإنعدام الأفكار الإبداعية فغرقت في دوامة الجدل السياسي واستسلمت للأمر الواقع وقبلت بمن تسلم زمام الأمور وإدارة دفة الحكم...تعاقبت العقود فنشأت أحزاب وحركات ومعارضة وبدأ النشاط السياسي,إلا أن هذا النشاط لم يلب رغبة الشعوب ولم يحقق أمالها.
قامت بعض الأحزاب والحركات بأعمال محاولة أن تستعيد نهضة أمتها والخروج بها إلى شاطئ الأمان,إلا أن كل الحركات ومنذ أكثر من خمسة عقود لم تحقق أي نهضة أو إصلاح يُذكر,بل ازداد الأمر ظلامًا واشتد تأزمًا.
كثير من هذه الأحزاب والحركات قد بدأت نشاطها منذ أكثر من ثمانية عقود ,وفي كل عقد أو فترة يظهر حزب أو حركة وتجتهد في نشاطها كي تنهض بهذه الأمة...إلا أنها كلها أخفقت وفشلت شر فشل.
واليوم وبعد مضي هذه العقود الكثيرة وحضور هذا الكم الجم من الأحزاب والحركات نلاحظ أن تململ أبناء الأمة الإسلامية لم يقم به إلا الجيل الجديد ...شباب أعمارهم في العقد الثاني أو الثالث, إنهم دماء جديدة حيوية...وهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه كل الأحزاب والحركات وهو عدم الإعتماد على اهم عنصر في المجتمعات وهم الشباب...رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لم يقم الدولة في المدينة إلا بعد أن اعتمد على شباب تجذرت في نفوسهم أفكار الإسلام فكوّن القاعدة الشعبية للدين الجديد, حتى بلغ بهم الأمر أن يضحوا بأموالهم وأرواحهم من أجل هذا الدين الجديد.
فما هي أسباب فشل الأحزاب والحركات في تحريك الشعوب في رأيكم؟