احمد شيخ مستو
21-01-2011, 11:57 AM
40 مليار$ . ثروة الفقــــــــــــ آل بشّار ــــــــــــــير !!!
دراسة أكاديمية تقدر ثروة عائلة الرئيس السوري بأربعين مليار دولار 1
دمشق- آفاق
تاريخ النشر : 5/5/2008
قدرت دراسة أكاديمية أعدها معارض سوري بارز ثروة عائلة الرئيس السوري بشار الأسد بأربعين مليار دولار موزعة بين أعمامه وأخواله وأبنائهم مشيرة إلى نصيب كل منهم من المليارات مستندة إلى تأكيدات أحد معتقلي الرأي الاقتصادي السوري عارف دليلة أن حجم ما هربته العائلة الحاكمة من أموال إلى الخارج يعادل خمسة أضعاف القدرة الإنتاجية لسوريا.
وربطت الدراسة التي أعدها الدكتور محيي الدين اللاذقاني الأمين العام للتيار السوري الديمقراطي بين الفساد السوري والفساد اللبناني كما ريطت بين اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وبين مافيا الفساد السوري- اللبناني التي سيطرت على عمليات ثلاثة بنوك رئيسة يحتفظ مصرف لبنان المركزي بملفات مخالفاتها ولا يجرؤ على نشرها لتورط شخصيات لبنانية مؤثرة فيها.
وشككت الدراسة بحملات مكافحة الفساد في سوريا معتبرة أنها من النوع التجميلي الذي لم يمتد ليشمل العائلة الحاكمة لا في زمن بشار الأسد ولا في عهد أبيه.
وأكدت الدراسة أن هذه المعلومات عند السوريين مطروحة على الطريق يعرفها الريفي والمديني و لا تحتاج إلى محققين فأسماء اللصوص والفاسدين وحماتهم الميامين معروفة للقاصي والداني وقد تم الإعلان عن سبع حملات رسمية على الأقل لمكافحة الفساد ولم تمس شعرة من مصالح هؤلاء المحميين بالرضا الرئاسي لأن معظمهم يدورون في فلك العائلتين الحاكمتين في سورية الأسد ومخلوف والى حد ما أولاد العمة والخالة عاطف نجيب وذو الهمة شاليش ورياض شاليش هذا قبل أن ينضم الأخرسيون إلى قائمة المبشرين بالثروة بعد المصاهرة.
وقالت الدراسة إن الأسد أراد في واحدة من الحملات التي أطلق عليها مكافحة الفساد أن يوحي بأنه لا يوفر الدائرة الضيقة المحيطة به من المحاسبة فسجن رمزيا بعد صفقة مبنى الاستخبارات العسكرية في كفرسوسة سليم ألتون شقيق وديعة ألتون مديرة مكتب السيدة الأولى ولم يقترب من أشقائه ولا من شقيق زوجته ولا من كبار ضباطه الذين كانوا قد بدأوا الغرف منذ وقت مبكر من حكمه الميمون.
وأضافت إن ثروات عائلة الرئيس الموزعة بين أعمامه وأخواله وأبناء عمته وخالته تفوق حسب أقل التقديرات الأربعين مليار دولار فثروة الخال محمد مخلوف وولده رامي يقدرها الخبراء ما بين 12 إلى 15 مليار دولار مقابل 12 مليار دولار ويضاف إلى ذلك ما بين مليار ونصف المليار إلى مليارين هي ثروة كمال الأسد وولديه سامر وأيهم.
ويأتي بعدهما ابن العمة ذو الهمة شاليش الذي يضع الخبراء ثروته بحدود المليار دولار بينما يرفعها آخرون إلى مليارين آخذين في الاعتبار التحويلات التي ربما يكون قد احتفظ بها من أموال عدي وقصي.
والرقم نفسه ينسب إلى رياض شاليش رئيس مؤسسة الإسكان العسكري والى عاطف نجيب ابن خالة الرئيس فإذا أضيف إلى هذه الأرقام ما ورثه بشار وماهر عن حافظ وباسل وهو لا يقل عن تسعة مليارات في كل الأحوال تصبح الثروات الأحق بالمساءلة في أي حملة مقبلة لمكافحة الفساد هي ثروات عائلة الرئيس وأهله الأقربين.
وأوضحت الدراسة أن الخبراء يعتقدون أن اغتيال رفيق الحريري الذي يعطى إلى اليوم تفسيرات سياسية تتعلق بالمشروع العروبي والمشروع الأميركي للبنان يرتبط أيضا وبشكل أو آخر بتلك الملفات التي أراد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق استخدامها حين اشتد الضغط عليه للتمديد للحود فما سرقات بنك المدينة التي تقل قليلا عن مليار دولار سوى جزء من الفساد السوري اللبناني المشترك.
وختمت الدراسة أنه مع هذا الوضوح كله من مفكر اقتصادي شريف يحتضر في زنزانته وليس له في الدنيا أي مطمع سيظل الافتراض قائما بأن هناك مساحة من حسن النوايا لم تمت تماما داخل فئة من أهل النظام تتيح لعربة الإصلاح أن تنطلق وللمصالحة الوطنية السورية أن تتحقق.
وأشارت إلى أنه مع هذا الافتراض لابد من التأكيد أن عربة الإصلاح السورية لا يمكن أن تنطلق في الاتجاه الصحيح إلا بفرسين أصيلين هما (المصارحة والمسامحة) وقد تكون الأولى جارحة لكنها دواء مر لابد منه لمن يريد الوصول إلى بناء مستقبل رحب حر متسامح على أنقاض الأطلال المتهالكة الحالية.
http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=5295
__________
"آفاق"
______________________
[color=#FF0000]
تعليقنا يتبع ان شاء الله
دراسة أكاديمية تقدر ثروة عائلة الرئيس السوري بأربعين مليار دولار 1
دمشق- آفاق
تاريخ النشر : 5/5/2008
قدرت دراسة أكاديمية أعدها معارض سوري بارز ثروة عائلة الرئيس السوري بشار الأسد بأربعين مليار دولار موزعة بين أعمامه وأخواله وأبنائهم مشيرة إلى نصيب كل منهم من المليارات مستندة إلى تأكيدات أحد معتقلي الرأي الاقتصادي السوري عارف دليلة أن حجم ما هربته العائلة الحاكمة من أموال إلى الخارج يعادل خمسة أضعاف القدرة الإنتاجية لسوريا.
وربطت الدراسة التي أعدها الدكتور محيي الدين اللاذقاني الأمين العام للتيار السوري الديمقراطي بين الفساد السوري والفساد اللبناني كما ريطت بين اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وبين مافيا الفساد السوري- اللبناني التي سيطرت على عمليات ثلاثة بنوك رئيسة يحتفظ مصرف لبنان المركزي بملفات مخالفاتها ولا يجرؤ على نشرها لتورط شخصيات لبنانية مؤثرة فيها.
وشككت الدراسة بحملات مكافحة الفساد في سوريا معتبرة أنها من النوع التجميلي الذي لم يمتد ليشمل العائلة الحاكمة لا في زمن بشار الأسد ولا في عهد أبيه.
وأكدت الدراسة أن هذه المعلومات عند السوريين مطروحة على الطريق يعرفها الريفي والمديني و لا تحتاج إلى محققين فأسماء اللصوص والفاسدين وحماتهم الميامين معروفة للقاصي والداني وقد تم الإعلان عن سبع حملات رسمية على الأقل لمكافحة الفساد ولم تمس شعرة من مصالح هؤلاء المحميين بالرضا الرئاسي لأن معظمهم يدورون في فلك العائلتين الحاكمتين في سورية الأسد ومخلوف والى حد ما أولاد العمة والخالة عاطف نجيب وذو الهمة شاليش ورياض شاليش هذا قبل أن ينضم الأخرسيون إلى قائمة المبشرين بالثروة بعد المصاهرة.
وقالت الدراسة إن الأسد أراد في واحدة من الحملات التي أطلق عليها مكافحة الفساد أن يوحي بأنه لا يوفر الدائرة الضيقة المحيطة به من المحاسبة فسجن رمزيا بعد صفقة مبنى الاستخبارات العسكرية في كفرسوسة سليم ألتون شقيق وديعة ألتون مديرة مكتب السيدة الأولى ولم يقترب من أشقائه ولا من شقيق زوجته ولا من كبار ضباطه الذين كانوا قد بدأوا الغرف منذ وقت مبكر من حكمه الميمون.
وأضافت إن ثروات عائلة الرئيس الموزعة بين أعمامه وأخواله وأبناء عمته وخالته تفوق حسب أقل التقديرات الأربعين مليار دولار فثروة الخال محمد مخلوف وولده رامي يقدرها الخبراء ما بين 12 إلى 15 مليار دولار مقابل 12 مليار دولار ويضاف إلى ذلك ما بين مليار ونصف المليار إلى مليارين هي ثروة كمال الأسد وولديه سامر وأيهم.
ويأتي بعدهما ابن العمة ذو الهمة شاليش الذي يضع الخبراء ثروته بحدود المليار دولار بينما يرفعها آخرون إلى مليارين آخذين في الاعتبار التحويلات التي ربما يكون قد احتفظ بها من أموال عدي وقصي.
والرقم نفسه ينسب إلى رياض شاليش رئيس مؤسسة الإسكان العسكري والى عاطف نجيب ابن خالة الرئيس فإذا أضيف إلى هذه الأرقام ما ورثه بشار وماهر عن حافظ وباسل وهو لا يقل عن تسعة مليارات في كل الأحوال تصبح الثروات الأحق بالمساءلة في أي حملة مقبلة لمكافحة الفساد هي ثروات عائلة الرئيس وأهله الأقربين.
وأوضحت الدراسة أن الخبراء يعتقدون أن اغتيال رفيق الحريري الذي يعطى إلى اليوم تفسيرات سياسية تتعلق بالمشروع العروبي والمشروع الأميركي للبنان يرتبط أيضا وبشكل أو آخر بتلك الملفات التي أراد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق استخدامها حين اشتد الضغط عليه للتمديد للحود فما سرقات بنك المدينة التي تقل قليلا عن مليار دولار سوى جزء من الفساد السوري اللبناني المشترك.
وختمت الدراسة أنه مع هذا الوضوح كله من مفكر اقتصادي شريف يحتضر في زنزانته وليس له في الدنيا أي مطمع سيظل الافتراض قائما بأن هناك مساحة من حسن النوايا لم تمت تماما داخل فئة من أهل النظام تتيح لعربة الإصلاح أن تنطلق وللمصالحة الوطنية السورية أن تتحقق.
وأشارت إلى أنه مع هذا الافتراض لابد من التأكيد أن عربة الإصلاح السورية لا يمكن أن تنطلق في الاتجاه الصحيح إلا بفرسين أصيلين هما (المصارحة والمسامحة) وقد تكون الأولى جارحة لكنها دواء مر لابد منه لمن يريد الوصول إلى بناء مستقبل رحب حر متسامح على أنقاض الأطلال المتهالكة الحالية.
http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=5295
__________
"آفاق"
______________________
[color=#FF0000]
تعليقنا يتبع ان شاء الله