سليم
04-01-2011, 05:24 PM
السلام عليكم
المسيح هو واحد وهو عبد الله ورسوله وكلمته التي ألقاها.
ولكن وجهات النظر إليه هي التي تختلف فهم يدّعون ما يدّعون فيه من كذب وبهتان ونحن نقول فيه الحق من الله سبحانه وتعالى الذي خلقه وأرسله وبعثه رسولًا ,وأمه صديقة وكانا يأكلان الطعام.
الفروق بين مسيحهم(اليهود والنصارى) وبين مسيحنا:
1.مسيحهم: يدعون اليهود أن أمه كانت زانية وجاءت به سفاحاً, فقالوا:"نحن لم نولد من زنا".
ومن النصارى (البروتستانت) من يقول أن مريم حملت من خطيبها يوسف النجار.
وأما مسيحنا: فأمه كانت صديقة عذراء طاهرة أحصنت فرجها,يقول الله تعالى في سورة المائدة:" مَّا ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُوَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ ٱلطَّعَامَ ٱنْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلآيَاتِ ثُمَّ ٱنْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ",ويقول في سورة التحريم:" وَمَرْيَمَ ٱبْنَتَ عِمْرَانَ ٱلَّتِيۤ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنرُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ ٱلْقَانِتِينَ",فاختارها الله واصطفاها على نساء العالمين ,يقول الله تعالى في سورة آل عمران:" وَإِذْ قَالَتِ ٱلْمَلاَئِكَةُ يٰمَرْيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَـٰكِ وَطَهَّرَكِوَٱصْطَفَـٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلْعَـٰلَمِينَ "وبشرها الله بمولد ابنها المسيح دون أن تعرف الرجال,يقول الله نعالىآل عمران:" إِذْ قَالَتِ ٱلْمَلاۤئِكَةُ يٰمَرْيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍمِّنْهُ ٱسْمُهُ ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ".
2.مسيحهم: ولد في اسطبل بين البهائم,بينما مسيحنا ولد في منطقة نائية عن البلد,يقول الله تعالى في سورة مريم:"فَحَمَلَتْهُ فَٱنْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً } * { فَأَجَآءَهَا ٱلْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ قَالَتْ يٰلَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً".
3.مسيحهم:يدعون أنه ابن الله_والعياذ بالله_,قالوا في انجيلهم:" ونحن أنفسنا نشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصاً للعالم، لأننا رأيناه بعيوننا. من يعترف بأن يسوع هو ابن الله، فان الله يثبت فيه، وهو يثبت في الله" (يوحنا).
وقالوا:" وما ان صعدا الي القارب، حتي سكنت الريح. فتقدم الذين في القارب، وسجدوا له قائلين: "أنت حقاً ابن الله!"(متى).
وقالوا:" ولما وصل يسوع الي نواحي قيصرية فيليبس، سأل تلاميذه: من يقول الناس اني أنا، ابن الأنسان؟ فأجابوه: يقول بعضهم أنك يوحنا المعمدان، وغيرهم انك النبي ايليا، وآخرون أنك ارميا، أو واحد من الأنبياء. فسألهم: وأنتم من تقولون اني أنا؟ فأجاب سمعان بطرس قائلاً: أنت هو المسيح ابن الله الحي! فقال له يسوع: طوبي لك يا سمعان بن يونا. فما أعلن لك هذا لحم ودم، بل أبي الذي في السموات" (متى).
وقالوا:" فرد يسوع: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي وان مات فسيحيا. ومن كان حياً وآمن بي فلن يموت الي الآبد. أتؤمنين بهذا؟ أجابته: نعم يا سيد، أنا قد آمنت أنك أنت المسيح أبن الله الذي جاء الي العالم!" (يوحنا).
وقالوا:" وأما قائد المئة، وجنوده الذين كانوا يتولون حراسة يسوع، فقد استولي عليهم خوف شديد حينما رأوا الزلزال وكل ما جري، فقالوا: حقاً كان هذا أبن الله" (متى(.
وأما مسيحنا:فهو عبد الله ورسوله,يقول الله تعالى في سورة النساء:" يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِإِلاَّ ٱلْحَقَّ إِنَّمَا ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ",ويقول الله تعالى في سورة المائدة:" لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَآلُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَقُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ ٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ", ويقول الله عز وجل في سورة المائدة ايضًا:" مَّا ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ ٱلطَّعَامَ ٱنْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلآيَاتِ ثُمَّ ٱنْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ",ويقول في سورة التوبة:" وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ وَقَالَتْ ٱلنَّصَارَى ٱلْمَسِيحُٱبْنُ ٱللَّهِ ذٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ".
4.مسيحهم: قالوا أن المسيح هو الذي ادعى الألوهية وأنه الهًا وربًا,فقد قالوا:" عندما تآمر بعض اليهود علي قتل يسوع، أعلن المسيح الآتي: "لهذا ازداد سعي اليهود الي قتله، ليس فقط لأنه خالف سنة السبت، بل أيضاً لأنه قال ان الله أبوه، مساوياً نفسه بالله. فقال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم أن الأبن لا يقدر أن يفعل شيئاً من تلقاء نفسه، بل يفعل ما يري الآب يفعله. فكل ما يعمله الآب، يعمله الأبن كذلك، لأن الرب يحب الابن، ويريه جميع ما يفعله، وسيريه أيضاً أعمالاً أعظم من هذا العمل، فتدهشون. فكما يقيم الآب الموتي ويحييهم، كذلك يحيي الابن من يشاء. والآب لا يحاكم أحداً، بل أعطي الأبن سلطة القضاء كلها. ليكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. ومن لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله. الحق الحق أقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني تكون له الحياة الأبدية. ولا يحاكم في اليوم الأخير، لأنه قد انتقل من الموت الي الحياة" (يوحنا),وقالوا:" هو وسوف ترون ابن الانسان جالساً عن يمين القدرة، ثم آتياً علي سحب السماء!" (مرقس),وقالوا:" قال الله أثناء معمودية المسيح: "واذا صوت من السماوات يقول: هذا هو ابني الحبيب، الذي به سررت كل سرور!.... وانطلق صوت من السحابة يقول: هذا هو ابني الذي اخترته. له اسمعوا!" (متى ولوقا),وقالوا:" ان كنا نصدق الشهادة التي يقدمها الناس، فالشهادة التي يقدمها الله الأعظم، لأنها شهادة الهية شهد الله بها لأبنه. فمن يؤمن بابن الله، يثق في قلبه بصحه هذه الشهادة. أما من لايصدق الله، اذ يرفض تصديق الشهادة التي شهد بها لأبنه، فهو يتهم الله بالكذب. وهذه الشهادة هي أن الله أعطانا حياة أبدية، وأن هذه الحياة هي في ابنه. فمن كان له ابن الله كانت له الحياة. ومن لم يكن له ابن الله، لم تكن له الحياة!" (يوحنا).
وأما مسيحنا: لم ولن يستنكف ولم يستعل أن يكون عبد الله ورسوله,يقول الله تعالى في سورة النساء:" لَّن يَسْتَنكِفَ ٱلْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً للَّهِ وَلاَ ٱلْمَلاۤئِكَةُٱلْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً",ويقول في سورة النساء ايضًا:" يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِإِلاَّ ٱلْحَقَّ إِنَّمَا ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ ٱنتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً",ويقول في سورة المائدة:" وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ", ويقول في سورة مريم:" قَالَ إِنِّي عَبْدُ ٱللَّهِ آتَانِيَ ٱلْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً".ويقول الله بحانه وتعالى في سورة آل عمران:" وَرَسُولاً إِلَىٰ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِّنرَّبِّكُمْ أَنِيۤ أَخْلُقُ لَكُمْ مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَأُبْرِىءُ ٱلأَكْمَهَ وٱلأَبْرَصَ وَأُحْيِ ٱلْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".
المسيح هو واحد وهو عبد الله ورسوله وكلمته التي ألقاها.
ولكن وجهات النظر إليه هي التي تختلف فهم يدّعون ما يدّعون فيه من كذب وبهتان ونحن نقول فيه الحق من الله سبحانه وتعالى الذي خلقه وأرسله وبعثه رسولًا ,وأمه صديقة وكانا يأكلان الطعام.
الفروق بين مسيحهم(اليهود والنصارى) وبين مسيحنا:
1.مسيحهم: يدعون اليهود أن أمه كانت زانية وجاءت به سفاحاً, فقالوا:"نحن لم نولد من زنا".
ومن النصارى (البروتستانت) من يقول أن مريم حملت من خطيبها يوسف النجار.
وأما مسيحنا: فأمه كانت صديقة عذراء طاهرة أحصنت فرجها,يقول الله تعالى في سورة المائدة:" مَّا ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُوَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ ٱلطَّعَامَ ٱنْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلآيَاتِ ثُمَّ ٱنْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ",ويقول في سورة التحريم:" وَمَرْيَمَ ٱبْنَتَ عِمْرَانَ ٱلَّتِيۤ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنرُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ ٱلْقَانِتِينَ",فاختارها الله واصطفاها على نساء العالمين ,يقول الله تعالى في سورة آل عمران:" وَإِذْ قَالَتِ ٱلْمَلاَئِكَةُ يٰمَرْيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَـٰكِ وَطَهَّرَكِوَٱصْطَفَـٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلْعَـٰلَمِينَ "وبشرها الله بمولد ابنها المسيح دون أن تعرف الرجال,يقول الله نعالىآل عمران:" إِذْ قَالَتِ ٱلْمَلاۤئِكَةُ يٰمَرْيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍمِّنْهُ ٱسْمُهُ ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ".
2.مسيحهم: ولد في اسطبل بين البهائم,بينما مسيحنا ولد في منطقة نائية عن البلد,يقول الله تعالى في سورة مريم:"فَحَمَلَتْهُ فَٱنْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً } * { فَأَجَآءَهَا ٱلْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ قَالَتْ يٰلَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً".
3.مسيحهم:يدعون أنه ابن الله_والعياذ بالله_,قالوا في انجيلهم:" ونحن أنفسنا نشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصاً للعالم، لأننا رأيناه بعيوننا. من يعترف بأن يسوع هو ابن الله، فان الله يثبت فيه، وهو يثبت في الله" (يوحنا).
وقالوا:" وما ان صعدا الي القارب، حتي سكنت الريح. فتقدم الذين في القارب، وسجدوا له قائلين: "أنت حقاً ابن الله!"(متى).
وقالوا:" ولما وصل يسوع الي نواحي قيصرية فيليبس، سأل تلاميذه: من يقول الناس اني أنا، ابن الأنسان؟ فأجابوه: يقول بعضهم أنك يوحنا المعمدان، وغيرهم انك النبي ايليا، وآخرون أنك ارميا، أو واحد من الأنبياء. فسألهم: وأنتم من تقولون اني أنا؟ فأجاب سمعان بطرس قائلاً: أنت هو المسيح ابن الله الحي! فقال له يسوع: طوبي لك يا سمعان بن يونا. فما أعلن لك هذا لحم ودم، بل أبي الذي في السموات" (متى).
وقالوا:" فرد يسوع: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي وان مات فسيحيا. ومن كان حياً وآمن بي فلن يموت الي الآبد. أتؤمنين بهذا؟ أجابته: نعم يا سيد، أنا قد آمنت أنك أنت المسيح أبن الله الذي جاء الي العالم!" (يوحنا).
وقالوا:" وأما قائد المئة، وجنوده الذين كانوا يتولون حراسة يسوع، فقد استولي عليهم خوف شديد حينما رأوا الزلزال وكل ما جري، فقالوا: حقاً كان هذا أبن الله" (متى(.
وأما مسيحنا:فهو عبد الله ورسوله,يقول الله تعالى في سورة النساء:" يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِإِلاَّ ٱلْحَقَّ إِنَّمَا ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ",ويقول الله تعالى في سورة المائدة:" لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَآلُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَقُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ ٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ", ويقول الله عز وجل في سورة المائدة ايضًا:" مَّا ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ ٱلطَّعَامَ ٱنْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلآيَاتِ ثُمَّ ٱنْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ",ويقول في سورة التوبة:" وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ وَقَالَتْ ٱلنَّصَارَى ٱلْمَسِيحُٱبْنُ ٱللَّهِ ذٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ".
4.مسيحهم: قالوا أن المسيح هو الذي ادعى الألوهية وأنه الهًا وربًا,فقد قالوا:" عندما تآمر بعض اليهود علي قتل يسوع، أعلن المسيح الآتي: "لهذا ازداد سعي اليهود الي قتله، ليس فقط لأنه خالف سنة السبت، بل أيضاً لأنه قال ان الله أبوه، مساوياً نفسه بالله. فقال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم أن الأبن لا يقدر أن يفعل شيئاً من تلقاء نفسه، بل يفعل ما يري الآب يفعله. فكل ما يعمله الآب، يعمله الأبن كذلك، لأن الرب يحب الابن، ويريه جميع ما يفعله، وسيريه أيضاً أعمالاً أعظم من هذا العمل، فتدهشون. فكما يقيم الآب الموتي ويحييهم، كذلك يحيي الابن من يشاء. والآب لا يحاكم أحداً، بل أعطي الأبن سلطة القضاء كلها. ليكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. ومن لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله. الحق الحق أقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني تكون له الحياة الأبدية. ولا يحاكم في اليوم الأخير، لأنه قد انتقل من الموت الي الحياة" (يوحنا),وقالوا:" هو وسوف ترون ابن الانسان جالساً عن يمين القدرة، ثم آتياً علي سحب السماء!" (مرقس),وقالوا:" قال الله أثناء معمودية المسيح: "واذا صوت من السماوات يقول: هذا هو ابني الحبيب، الذي به سررت كل سرور!.... وانطلق صوت من السحابة يقول: هذا هو ابني الذي اخترته. له اسمعوا!" (متى ولوقا),وقالوا:" ان كنا نصدق الشهادة التي يقدمها الناس، فالشهادة التي يقدمها الله الأعظم، لأنها شهادة الهية شهد الله بها لأبنه. فمن يؤمن بابن الله، يثق في قلبه بصحه هذه الشهادة. أما من لايصدق الله، اذ يرفض تصديق الشهادة التي شهد بها لأبنه، فهو يتهم الله بالكذب. وهذه الشهادة هي أن الله أعطانا حياة أبدية، وأن هذه الحياة هي في ابنه. فمن كان له ابن الله كانت له الحياة. ومن لم يكن له ابن الله، لم تكن له الحياة!" (يوحنا).
وأما مسيحنا: لم ولن يستنكف ولم يستعل أن يكون عبد الله ورسوله,يقول الله تعالى في سورة النساء:" لَّن يَسْتَنكِفَ ٱلْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً للَّهِ وَلاَ ٱلْمَلاۤئِكَةُٱلْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً",ويقول في سورة النساء ايضًا:" يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِإِلاَّ ٱلْحَقَّ إِنَّمَا ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ ٱنتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً",ويقول في سورة المائدة:" وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ", ويقول في سورة مريم:" قَالَ إِنِّي عَبْدُ ٱللَّهِ آتَانِيَ ٱلْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً".ويقول الله بحانه وتعالى في سورة آل عمران:" وَرَسُولاً إِلَىٰ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِّنرَّبِّكُمْ أَنِيۤ أَخْلُقُ لَكُمْ مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَأُبْرِىءُ ٱلأَكْمَهَ وٱلأَبْرَصَ وَأُحْيِ ٱلْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".