المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساحل العاج: صراع فرنسي امريكي واضح !



سعيد
24-12-2010, 07:08 PM
اخبار ساحل العاج باتت يومية في مختلف وسائل الاعلام العالمية قبل الانتخابات التي جرت فيها الشهر الاخير وبعده ووصلت الى حد اصدار بان كيمون بيانا باسم الامم المتحدة يعترف بها بالحسن وتارا" المنتخب" بديلا ل لوران باغبو .

هل يمكن تفسير الاحداث في ساحل العاج التي تعتبر بلدا مسلما او يضم اغلبية مسلمة على انه صراع فرنسي / امريكي ام لا وما هو السبب في بقاء باغبو في ساحل العاج حتى اليوم ؟

سعيد
01-01-2011, 03:55 PM
مخاوف من حرب أهلية بساحل العاج

السبت 26/1/1432 هـ - الموافق 1/1/2011 م


ما بين تهديد الحكومة بسحق المعارضة وتدخل الغرب.. ساحل العاج قد يسقط في حرب أهلية (رويترز-أرشيف)

حذرت صحيفة ذي غارديان من أن ينزلق ساحل العاج إلى حرب أهلية، في ظل تهديد الحكومة بسحق المعارضة، واعتزام الغرب التدخل عسكريا.


فالمعارضة من جانبها تعتبر أن البلاد تشهد بالفعل "حربا أهلية"، إذ تقول إن أكثر من مائتين قتلوا وجرح نحو ألف بالرصاص منذ انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المتنازع عليها.

ومن جانبه دعا شارل بلي غودي زعيم حركة "الشباب الوطنيين" الموالية للرئيس لوران غباغبو، فريق المرشح المعترف بفوزه دوليا بالانتخابات الرئاسية الحسن وتارا إلى حزم أمتعته ومغادرة مقر إقامته في فندق غولف بأبيجان.




وحث غودي الشباب في البلاد على الانتفاض وبسط السيطرة على مقر وتارا، ولكنه حذرهم بأن عليهم أن يجتازوا أكثر من ثمانمائة من قوات حفظ السلام الأممية ومئات "المتمردين" لسحق المعارضة.


قادة العالم طالبوا غباغبو بالتنحي (الجزيرة)
تدخل غربي
وفي ظل احتدام الأزمة، تعهد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بدعمه للعمل العسكري للإطاحة بغباغبو الذي يرفض كل المطالبات الدولية بالتنحي عن السلطة.

ولدى سؤاله بشأن دعم بريطانيا للتدخل العسكري من قبل الكتلة الإقليمية الأفريقية (إكواس)، أيد هيغ ذلك "من حيث المبدأ".


وقال الوزير البريطاني "لقد بعثنا ضابط ارتباط عسكريا إلى البلاد للعمل مع الفرنسيين"، مستبعدا نشر قوات بريطانية في القريب العاجل.


وحذر مارتين نسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من تصريحات زعيم "الشباب الوطنيين"، وقال إن أي هجوم على فندق غولف قد يشعل العنف على نطاق واسع، ويذكي حربا أهلية في البلاد.


كما حذر بان كي مون مؤيدي غباغبو من الإقدام على ما وصفها بأنها خطوة غير مسؤولة.


وكان قادة العالم قد مارسوا ضغوطا على غباغبو للتنحي، مهددين باستخدام القوة العسكرية إذا استلزم الأمر.



ومن جانبها قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن غباغبو ومسؤولين آخرين قد يتحملون مسؤولية جنائية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.


ولفت محققون أمميون إلى أن مئات العاجيين معتقلون في الحجز الانفرادي وقد يتعرضون للتعذيب، وقالوا إن الأمم المتحدة منعت من الوصول إلى ما تعتقد أنها مقابر جماعية.



المصدر: غارديان

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CEB30436-B0A2-4F88-BE46-2DAB818E5B10.htm?GoogleStatID=9

_____________________

آخر تحديث: 01/01/2011 - الحسن واتارا - ساحل العاج - فرنسا - لوران غباغبو - مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية


غباغبو يرفض "الإذعان" على الرغم من إنذار خصمه الحسن وتارا أعلن لوران غباغبو في خطاب ألقاه الجمعة "عدم الإذعان" لضغوط الأسرة الدولية أو للحسن واتارا الذي أمهله حتى منتصف الليل للتخلي عن رئاسة ساحل العاج، مقابل "ضمانات" بعدم المساس به.
سوار سويهي (فيديو)
أ ف ب (text)
وعد لوران غباغبو الجمعة "بعدم الاذعان" لضغوط الاسرة الدولية او لمنافسه الحسن وتارا الذي امهله حتى منتصف الليل للتخلي عن رئاسة ساحل العاج.

ساحل العاج: دولة ورئيسان


الحسن واتارا : رئيس بدون قصر

لوران غباغبو "أنا هنا وسأبقى"


وقبل ساعات من بدء العام الجديد، قال غباغبو في خطاب ضمنه تهانيه للامة "لن نذعن للضغوط"، منددا "بالمحاولة الانقلابية التي تجري تحت راية المجتمع الدولي".

الا انه مد يده للحسن وتارا الذي اعترفت به الامم المتحدة ودول عدة خصوصا افريقية، رئيسا. وقال "ولى زمن الحرب، اليوم هو زمن الحوار".

واعلن غباغبو عن انشاء "لجنة مكلفة وضع حصيلة اعمال العنف التي تلت الانتخابات".

واوضح ان "هذه اللجنة ستضع تقريرا مفصلا قدر الامكان حول انتهاكات حقوق الانسان على كل الاراضي الوطنية قبل وخلال وبعد الاقتراع".

وتقول الامم المتحدة ان اعمال العنف اسفرت عن سقوط 179 قتيلا منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر واستهدف خصوصا المؤيدين لوتارا.

اما معسكر غباغبو فيؤكد ان عدد القتلى هو 53 منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بينهم 14 من افراد قوات الامن الموالية له.

وكان وتارا امهل غباغبو حتى منتصف ليل الجمعة السبت (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) للتخلي عن السلطة مقابل "ضمانات" بعدم المساس به.

واستبعد غيوم سورو زعيم حركة التمرد السابقة القوات الجديدة ورئيس حكومة وتارا احتمال انسحاب غباغبو بهدوء، مؤكدا انه "مقتنع بان القوة وحدها" يمكن ان تبعده.

واضاف سورو الذي كان يتحدث في الفندق الكبير الذي تحول مقرا لوتارا "نجحنا في فرض قبول حكم صناديق الاقتراع في بلدنا اي في احلال الديموقراطية"، محذرا من ان "الفشل في احلال الديموقراطية في ساحل العاج يمكن ان يتحول حكما على افريقيا باكملها".

ويفترض ان يعود وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الاثنين الى ابيدجان.

ويضم هذا الوفد رؤساء البنين بوني يايي وسيراليون ارنست كوروما والرأس الاخضر بيدرو بيريس.

وحذرت سيراليون من ان اللقاء المقبل مع غباغبو سيكون "الاخير".

وكانت مجموعة غرب افريقيا هددت غباغبو باستخدام القوة ضده في حال رفض التخلي عن السلطة وبدات الاستعداد لتدخل عسكري محتمل "كخيار اخير" للاطاحة به.

ومع ان الغلبة تبقى للحوار، اعلن المتحدث باسم الجيش النيجيري الكولونيل محمد يريماه ان القادة العسكريين في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "التقوا الثلاثاء والاربعاء لبدء الاعداد للعملية".

وتابع "اذا فشلت جميع وسائل الاقناع السياسية" فان المجموعة "ستنتزع بالقوة السلطة من لوران غباغبو وتمنحها للحسن وتارا". الا انه اكد ان ذلك سيكون "الخيار الاخير".

لكن لا يبدو ان ايا من الخصمين سيتراجع.

فغباغبو يكرر بانتظام دعوته الى الحوار لكنه يعتبر انه الرئيس الوحيد بموجب اعلان للمجلس الدستوري بينما يريد وتارا الفائز بحسب اللجنة الانتخابية ان يتحرك الوسطاء "بسرعة" ليتولى الرئاسة.

وفي المدى القريب تبقى مخاطر المواجهة مرتفعة جدا اذ لا يزال الوضع الميداني شديد التوتر بعد اعمال العنف التي استمرت اسبوعين وبالرغم من التراجع الكبير في عدد التصفيات في الايام الاخيرة.

واعلن شارل بليه غوديه وزير العمل والشباب واحد اكثر القادة الموالين لغباغبو نفوذا، امام الالاف من انصاره الخميس انهم سينطلقون ابتداء من السبت الاول من كانون الثاني/يناير من اجل "تحرير" فندق غولف الذي يقيم فيه وتارا مع انصاره.

ويتمركز حوالى 800 عنصر من قوة الامم المتحدة في ساحل العاج حول الفندق. لكن القوى المناصرة لغباغبو قطعت كل الطرق المؤدية الى الفندق.

وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس انصار غباغبو من مهاجمة الفندق مؤكدا ان "الهجوم على فندق غولف يمكن ان يؤدي الى اعمال عنف على نطاق واسع قد تعيد البلاد الى الحرب الاهلية".

وذكر بان بأن بعثة الامم المتحدة للسلام في البلاد مفوضة باستخدام "جميع الوسائل اللازمة لحماية موظفيها وموظفي الدولة والمدنيين الاخرين في الفندق".

من جانبه قرر الاتحاد الاوروبي الجمعة فرض عقوبات على 59 شخصا من المقربين من غباغبو، اصبحوا ممنوعين من الحصول على تأشيرات دخول لدول الاتحاد الاوروبي.

وكانت سلسلة اولى من العقوبات دخلت حيز التنفيذ الاسبوع الماضي تستهدف غباغبو و18 شخصا اخر.

من جانبها شددت الولايات المتحدة على ان "الوقت حان لرحيل غباغبو الذي نامل ان يختار انتقالا سلميا".

http://www.france24.com/ar/20110101-ivory-coast-gbagbo-says-not-yield-growing-pressure-cede-power-ouattara-deadline-ultimatum

عبد الواحد جعفر
01-01-2011, 07:17 PM
الأخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
تعتبر دولة ساحل العاج من ضحايا الاستعمار الغربي للقارة الإفريقية، وقد استطاعت فرنسا السيطرة على هذا البلد المسلم، (65% من السكان مسلمين) وربطته بمجموعة الدول الفرنكفونية، وأرسلت تجاراً وعائلات فرنسية إلى هذا البلد لتنظيم امتصاص ثرواته، ونجحت في ذلك أيما نجاح، حيث اعتمدت على الأقلية (النصرانية) في حكم البلاد، وهمشت المسلمين وحشرتهم في مدن الشمال الفقيرة، وابتاعت محاصيلهم الزراعية وبخاصة الكاكاو، بأبخس الأثمان، وصدرته إلى دول أوروبا بأسعار خيالية، وجنت الكثير من فرق السعر هذا.
تدخلت أميركا تحت رداء "المخلص" للتخلص من النفوذ الفرنسي، ودعمت المسلمين، ونادت بضرورة تمثيلهم التمثيل الحقيقي، كما دعمت وصول ممثليهم إلى سدة الحكم، فاحتضنت الحسن وتارا، ومكنته من بناء شعبية كبيرة في مناطق الشمال، وكاد أن يصل إلى الحكم في الانتخابات السابقة سنة 2000 غير أن فرنسا وضعت خطة محكمة للتخلص من منافسة وتارا وتمكين عملائها من البقاء في الحكم، فعمدت إلى الإيعاز إلى عميلها السابق _والذي تخلصت منه لاحقاً عام 2004_ بإظهار عجزه عن السيطرة على الحكم، مما مهد الطريق للجنرال القوي لوران غباغبو رئيس حزب الجبهة الشعبية من الفوز في الانتخابات، غير أن لوران غباغبو والذي تنتهي ولايته الدستورية في 2005 استطاع تأجيل الانتخابات ست مرات، وصولاً إلى الانتخابات الأخيرة في نوفمبر الماضي، والتي أعلن أوغوست ميرمون السكرتير الدائم للجنة الانتخابية لساحل العاج لفرانس برس فوز وتارا فيها، ثم ما لبث رئيس المجلس الدستوري بول ياو ندري القريب من غباغبو إعلان بطلان النتائج بعد إلغاء أصوات انتخابية نتيجة ما سماه "تزويراً" في الشمال.
الموقف الفرنسي من الانتخابات كان مؤيداً لفوز وتارا، وداعياً لتنحي غباغبو، وهو أمر وراءه ما وراءه، إذ أن غباغبو من عملاء فرنسا، في حين وتارا من عملاء أميركا، فهل تخلت فرنسا عن ساحل العاج، ورضيت بتسليم البلاد لخصمها في إفريقيا وهو الولايات المتحدة الأميركية؟ الراجح أن فرنسا لم ولن تتخلى عن أي من مستعمراتها، في إفريقيا، وبخاصة مستعمرتها العريقة ساحل العاج، لكنها تريد أن تقطع الطريق على استغلال أميركا للوضع في أوساط المسلمين بخاصة والذين يعانون الاضطهاد والتهميش والفقر، لتركب موجة التعاطف مع المسلمين، وهي تهدف من ذلك إبعاد أميركا عن ساحل العاج، والتعاطف مع المسلمين واستخدام ورقتهم في كنس النفوذ الفرنسي من ساحل العاج، وبخاصة وأن فرنسا قد غازلت سابقاً، الحسن وتارا، وحمته من غباغبو عندما تخلص من روبرت غي وقتل أقاربه وأراد التخلص كذلك من وتارا، وفرنسا هي التي أنقذته. ولا ننسى أن الوسط السياسي في ساحل العاج وسط فرنسي، صنعته فرنسا وأعطته الآمتيازات، ولهذا ليس من المتصور أن ينجح وتارا في التخلص من هذا الوسط ليتمكن من تحويل البلاد نحو النفوذ الأميركي.
مع خالص التحيات للجميع

سعيد
01-01-2011, 09:10 PM
بثت الجزيرة تقريرا شفهيا ضمن جولة الصحافة منتصف اليوم نقلا عن مجلة "ليفيغارو" الاسبوعية الفرنسية اليوم انها تقول: بان لاوجود لصراع فرنسي/ امريكي في مستعمراتها السابقة لكن الوضع في ساحل العاج هو استثناء . !!!

***

لا نستغرب بل ان المتوقع في هذه الحالة ان تقوم فرنسا بالايعاز لعملائها في ساحل العاج بارتكاب مجازر عرقية رهيبة ليكون ذلك سببا لعودة القرارللجيش والالتفاف على الانتخابات وتقوم بامداد القوات الاممية المتوقع ارسالها الى ساحل العاج بجنودها المباشرون او من دول حليفة لها ليمارسوا دورا مهما في مهمة ضبط الاوضاع او تعقيدها لمصلحتها ومنع امريكا من السيطرة السهلة عليها وقد يتكلف ذلك مجازر رهيبة على نمط بوكو حرام او غيرها سواء حصلت في الشمال المسلم او الجنوب ذو الغالبية النصرانية .

طبعا يمكن فهم الكثير من ذلك والكيفية التي تصارع فرنسا فيها للبقاء في اخر مواقع نفوذها التي سقطت او تسقط بايدي عملاء الامريكان واخرها كانت دولة عمر بانغو النفطية " الغابون " والتي تسلمها ولده الجنرال " الامريكي الولاء" بدون انقلاب او ازهاق دماء . وخسارة فرنسا ساحل العاج يعني اجلائها تماما من بقية الدول على الشريط الساحلي غربي افريقيا وصولا للسنغال !

اعتقد انهم نقلوا الخبر عن النص التالي المنشور في اول الصفحة الان :


Paris déterminé à asseoir la légitimité de Ouattara

Mots clés : diplomatie, FRANCE, CÔTE-D'IVOIRE, AFRIQUE, Laurent Gbagbo, Alassane Ouattara

Par Isabelle Lasserre
31/12/2010 | Mise à jour : 18:41 Réactions (159)

Les autorités françaises, qui ont exclu d'intervenir militairement dans le conflit, soutiennent Alassane Ouattara. Crédits photo : ISSOUF SANOGO/AFP

La France déploie une intense activité diplomatique pour tenter de renforcer le statut du rival de Laurent Gbagbo sur la scène internationale.
Il fut un temps où Paris ne tournait pas sept fois sa langue dans sa bouche avant de lancer ses parachutistes à l'assaut des rebelles qui menaçaient les présidents dictateurs africains. En vertu des accords de défense signés avec ses anciennes colonies après les indépendances et qui la contraignaient à intervenir en cas de tentative de déstabilisation des pouvoirs en place, la France a volé au secours du maréchal Mobutu au Zaïre en 1978, du Tchadien Hissène Habré en 1983 ou du président togolais Eyadema en 1986… En cinquante ans, les soldats de l'ancienne métropole ont foulé une quarantaine de fois le sol africain, pour porter secours aux ressortissants français ou aux pouvoirs en place.

Ce temps est révolu, si l'on en juge la nouvelle stratégie française qui s'est mise en place depuis le début de la crise en Côte d'Ivoire. Les autorités françaises ont en effet exclu d'intervenir militairement dans le conflit, comme elles le firent par exemple en 2004, quand l'armée assiégée avait ouvert le feu devant l'hôtel Ivoire à Abidjan.

Paris, qui a très vite lâché Laurent Gbagbo, déploie en revanche une intense activité diplomatique pour tenter d'asseoir le pouvoir de son rival Alassane Ouattara sur la scène internationale. La France semble avoir pris la tête d'une sorte de coalition diplomatique formée de l'ONU, des États-Unis et de l'Union européenne et dont le but serait d'isoler le président sortant. Le 17 décembre, Nicolas Sarkozy a exhorté Gbagbo à quitter son poste avant la fin de la semaine. Après avoir pris la décision d'installer un nouvel ambassadeur pro-Ouattara à Paris, le Quai d'Orsay a annoncé que les pays de l'UE ne reconnaîtraient plus que les ambassadeurs du président «légitimement» élu.


Une position délicate

Particulièrement prudente, la France fait tout pour éviter d'être accusée d'intervenir dans les affaires intérieures de son ancienne colonie. Sur place, elle a laissé les Nations unies occuper la première ligne. C'est au sein de l'Union européenne qu'elle défend désormais les sanctions visant les proches de Gbagbo. Et c'est du bout des lèvres, «en cas de dégradation de la situation » seulement et si d'autres pays européens font de même, prévient Michèle Alliot-Marie, la ministre des Affaires étrangères, que Paris accepterait de soutenir l'effort logistique de l'Onuci, la force de maintien de la paix de l'ONU en Côte d'Ivoire, qui se dit «asphyxiée» par le clan Gbagbo.

À Paris, où la Françafrique a plusieurs fois été enterrée, au moins en paroles, et où les accords de défense avec les anciennes colonies africaines ont été revus et corrigés à la baisse, on estime désormais qu'il appartient aux Africains de régler cette affaire.

La position française n'en reste pas moins délicate. 15 000 expatriés sont enregistrés en Côte d'Ivoire et pourraient, si la situation dégénérait, être pris à partie par les partisans du président battu. Les pays d'Afrique de l'Ouest l'ont menacé d'une intervention militaire s'il s'accrochait trop longtemps à son fauteuil. Mais en Europe, il n'y a pas grand monde pour parier sur l'efficacité de la Cedeao, la Communauté économique des États d'Afrique de l'Ouest. Alors, en cas de chaos, qui s'interposera ?

http://www.lefigaro.fr/international/2010/12/30/01003-20101230ARTFIG00587-paris-determine-a-asseoir-la-legitimite-de-ouattara.php

سعيد
02-01-2011, 12:14 PM
هل أشعلت أمريكا أزمة ساحل العاج لكبح (التمرد ) الفرنسي؟!


Tuesday 21st December,2004

إعداد ياسمينة صالح

ليست هذه أول مرة يتفجر فيها الوضع في ساحل العاج، لكنها المرة الأولى التي يصبح الوضع إعلامياً بهذا الشكل، بحيث ان المعركة تخطت حدود المواجهة السياسية التقليدية بين أبيدجان و باريس إلى صراع من نوع آخر ظهرت فرنسا طرفاً كبيراً فيه. الأزمة الإفوارية ليست نتيجة أوضاع سياسة مسدودة فحسب، بل نتيجة أوضاع اقتصادية صعبة صنعت (ديمقراطية الطبقات) في دولة يعيش فيها أكثر من 54% تحت خط الفقر، وهي أيضا نتيجة عكسها في النهاية الواقع الذي تتخبط فيه القارة الأفريقية بين الثورة والتبعية، بين الاستقلال عن الآخر و في نفس الوقت الاحتفاظ به، وهو ما شكل بؤرة صراع كشف عن كل التناقضات الكبيرة الحاصلة في ساحل العاج وفي دول فرانكفونية افريقية. هل يحتاج العالم إلى معرفة أن ساحل العاج مستوطنة فرنسية قديمة؟ هذا البلد الغارق في الديون وفي المشاكل الاجتماعية والنزاعات العرقية، وصل اليوم إلى مفترق الطرق، لكنه لم يصل وحده إلى هذا المفترق بل وصلت معه فرنسا (الكولونيالية) الكبيرة في افريقيا، إلى مفترق الطرق، لأنه ولأول مرة تبدو الأوضاع قابلة للانفلات بشكل لا يمكن وصفه.
يقول برنارد توماس الكاتب والسياسي الفرنسي المتخصص في الشؤون الافريقية، مدير المكتب الفرنسي للعلاقات الافريقية في مقال نشرته جريدة (لوفيغارو) الفرنسية بعنوان (لنتكلم بصدق) يقول: فرنسا لن تستطيع أن تفعل في ساحل العاج ما تفعله الولايات المتحدة في العراق، حتى لو هي أرادت ذلك، لأنها ببساطة فقدت العديد من مقاعدها في الكثير من بقاع العالم.
عودة للوراء
ويتابع قائلا: لفهم ما يجري في ساحل العاج يجب العودة قليلا إلى الخلف، بالضبط إلى ما قبل الحرب الأمريكية على العراق، في تلك الفترة تعرضت العلاقات الأمريكية الفرنسية للزلزال. فرنسا وجدت نفسها تقف ضد أمريكا في الحرب، العالم كله تساءل لماذا دولة (كولونيالية) قديمة مثل فرنسا ترفض خوض الحرب إلى جانب إمبريالية حقيقية بحجم الولايات المتحدة؟ لا يمكن الوقوع في خطأ المفاهيم الجاهزة، الشانزلزيه تكلم عن المبادئ، ولكن أي مبادئ يمكن الخوض فيها حين تكون نصف القارة الافريقية تحت (الاحتلال الفرنسي الأبيض)؟ يقول (جيفري ماكان) من جريدة نيويورك تايمز: المسألة اكبر من المبادئ، إنها قضية (اعتراض) على الطريقة التي أرادت بها الولايات المتحدة اقتسام الأرباح البترولية العراقية، نتساءل بكل موضوعية، لو أن جورج بوش أعطى لجاك شيراك نفس القيمة السياسية والحربية والمادية التي حظي بها الإنجليز مثلا، هل كان شيراك سيتكلم عن المبادئ والإنسانية؟ هذا بالضبط ما حصل في حرب الخليج الثانية حين شاركت فرنسا في تحرير الكويت مطالبة بحقها في (الريع) وفي (الأرباح) لكن المشكلة أن أمريكا كانت مغرورة وقتها إلى درجة أنها استعملت عبارة (مراحيض العراق) للحديث عن قوى درجة ثانية التي شاركت في حرب الخليج الثانية (مثل فرنسا).
صدمة فرنسية
هذه هي الصدمة التي ابتلعها جاك شيراك بصعوبة، وعلى أساسها قدم وزير الداخلية الأسبق (شوفينمون) استقالته تحت مسميات (إنسانية) إزاء الحرب على العراق آنذاك، لكن اللعبة تكررت، أمريكا أرادت خوض الحرب الكبيرة التي أجلتها أكثر من عشر سنوات، في الحرب الجديدة رسمت الإدارة الأمريكية الخطة واستثنت العديد من الدول التي وجدت نفسها (خارج اللعبة) في ملعب لم يكن يتسع لغير أمريكا وحدها كقوة عظمى على كوكب الأرض، ذلك كان الخطأ الكبير في اللحظة التي ارتفعت فيها الأصوات بحكاية (أسلحة الدمار الشامل العراقية)، فرنسا التي ساهمت في التسليح العراقي كانت تعرف جيدا أن هذا الأخير (أي النظام العراقي) فقد أسنانه منذ حرب الخليج الثانية، ناهيك عن أن الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا على علم بعدم وجود أي أثر لأسلحة الدمار الشامل هناك.، لكن اللعبة كانت كبيرة والعودة إلى الخلف مستحيلة، العديد من الخبراء أكدوا أن جاك شيراك كان مستعدا للمشاركة في الحرب على العراق لولا خطأ آخر ارتكبته الإدارة الأمريكية بإسنادها إدارة الجنوب للبريطانيين رسميا، وهو ما كان سيعني أنه لو شاركت فرنسا فيجب أن تكون تحت إمرة البريطانيين وهو الأمر الذي كان سيثير انتفاضة حقيقية داخل القيادة العسكرية الفرنسية العليا، كانت تلك اللحظة الأخيرة التي بموجبها تقرر الموقف الفرنسي، ليس على أساس مبادئ بل على أساس ردة الفعل على (أشياء) قديمة وتصفية حسابات، جعلت العلاقات تصل إلى مستوى منحط من تبادل الشتائم الإعلامية، لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية يشعر الفرنسيون المقيمون داخل الولايات المتحدة بالخوف على أنفسهم داخل هالة الحرب الإعلامية المقامة ضدهم..
دونالد رامسفيلد ذهب بعيدا حين أعلن من مقر الحلف الأطلسي أنه لولا الولايات المتحدة لكان الفرنسيون يتكلمون اللغة الألمانية اليوم، وهي الجملة التي تعني أن الفرنسيين عضوّا اليد التي أحسنت إليهم! الغيظ الأمريكي من الفرنسيين بلغ ذروته على كل المستويات، وصارت فرنسا عبارة عن فرقة من دمى أوروبا القديمة كما قال (كولن باول)، فرنسا شكلت جبهة مناهضة للحرب، في الحقيقة كانت مناهضة للأمريكيين الذين فتحوا الباب على صراع الحضارات، وفي قمة الغضب من الفرنسيين نطق وزير الدفاع الأمريكي أن للأمريكيين القدرة على معاقبة الفرنسيين، وستحتاج فرنسا إلى أمريكا لتحريرها من ثورات كثيرة قادمة!


اللعبة القادمة

دونالد رامسفيلد نفسه قال أيضا إنه حان الوقت كي تبحث دول افريقيا عن حرياتها وديمقراطيتها بعيدا عن السيطرة الكولونيالية، ولعل استعماله لعبارة (كولونيالية) كان له الوقع المؤلم على الفرنسيين الذين فهموا اللعبة القادمة.بتاريخ 10أكتوبر الماضي وصف رئيس المخابرات الفرنسية التحركات الأمريكية في عدد من الدول الأفريقية بالاستفزازي. ولم يكن ثمة مفهوم واضح لعبارة (استفزازي) سوى من خلال الانتفاضة التي انفجرت وللمرة الثانية في ساحل العاج، من المنظور العام يمكن الحديث عن الخطاب السياسي الذي استعمله الرئيس العاجي (لوران غباغبو) في تجنيد الإفواريين (وغير إفواريين) لرفع السلاح ضد الفرنسيين، وهو الخطاب الذي جعل أكثر من 10 آلاف شخص يخرجون رافعين العلم الأمريكي، منادين باسم الرئيس الأمريكي جورج بوش، آلة المخابرات الأمريكية تحركت وبدأت النتائج تظهر في هذا البلد الاستراتيجي، فرنسا لم تعد مرغوب فيها وصار ثمة بديل جاهز اسمه: الولايات المتحدة! وكتب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بباريس البروفيسور (جون شارل برو) معلقا على الوضع بأنه تصفية حسابات من الأمريكيين على أرض ليست فرنسية و لا أمريكية، فهي الحرب الأولى في المنطقة التي تبدو معلنة بهذا الشكل باسم الأمريكيين! لكن لماذا؟ العديد من الدراسات الاستراتيجية أثبت أن ساحل العاج بموقعه الاستراتيجي يمكنه أن يتوفر على البترول، بنفس الطريقة التي اكتشفت فيها أمريكا البترول في (دار فور) السودانية، الأمريكيون أنفسهم اعترفوا أن الأقمار الصناعية كشفت 71% من وجود البترول في دار فور، وأن الإدارة الأمريكية لن ترفع إصبعها الأصغر في منطقة من دون أن تحسب مكاسبها مسبقا، ثم يجب القول إن الاهتمام الأمريكي سببه أن الموقع الاستراتيجي لغرب افريقيا يحمل في جوفه 10% من احتياطيات النفط في العالم، الاهتمام الأمريكي المنصب على القارة الافريقية فتح شهية الاستخبارات التي صارت نشيطة في المنطقة، فحجة البحث عن مواقع الجماعات الإسلامية المختبئة في أدغال كينيا كجماعة (أبو علي العراقي) التي تتهمها الولايات الأمريكية بأنها موالية لتنظيم القاعدة وأنها ساهمت في التفجيرات التي شاهدتها العاصمة الكينية سنة 1996، لكن الغريب أنه وفق تحقيق نشر على الانترنت اثبت أن جماعة ما يسمى بأبي علي العراقي هي في الحقيقة جماعة مرتزقة يحكمها (جوريس هاكبو) كيني الأصل وكان واحدا من المتخرجين من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ولا وجود لأي شخص باسم أبو علي العراقي الذي أطلقت السي آي أيه اسمه لفرض نظرية التقارب بين تنظيم القاعدة والنظام العراقي المخلوع، مهما يكن فإن الحرب الأمريكية في القارة الافريقية قد بدأت وفرنسا تواجه اليوم أولى بوادر التغيير الذي يسميه البعض بالعصيان، في دول لا تريد في النهاية استقلاله بقدر ما تريد تغيير اسم المحتل من فرنسي إلى أمريكي فحسب!
http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/21122004/almlfsais12.htm

سعيد
02-01-2011, 12:21 PM
الأخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

تعتبر دولة ساحل العاج من ضحايا الاستعمار الغربي للقارة الإفريقية، وقد استطاعت فرنسا السيطرة على هذا البلد المسلم، (65% من السكان مسلمين) وربطته بمجموعة الدول الفرنكفونية، وأرسلت تجاراً وعائلات فرنسية إلى هذا البلد لتنظيم امتصاص ثرواته، ونجحت في ذلك أيما نجاح، حيث اعتمدت على الأقلية (النصرانية) في حكم البلاد، وهمشت المسلمين وحشرتهم في مدن الشمال الفقيرة، وابتاعت محاصيلهم الزراعية وبخاصة الكاكاو، بأبخس الأثمان، وصدرته إلى دول أوروبا بأسعار خيالية، وجنت الكثير من فرق السعر هذا.
تدخلت أميركا تحت رداء "المخلص" للتخلص من النفوذ الفرنسي، ودعمت المسلمين، ونادت بضرورة تمثيلهم التمثيل الحقيقي، كما دعمت وصول ممثليهم إلى سدة الحكم، فاحتضنت الحسن وتارا، ومكنته من بناء شعبية كبيرة في مناطق الشمال، وكاد أن يصل إلى الحكم في الانتخابات السابقة سنة 2000 غير أن فرنسا وضعت خطة محكمة للتخلص من منافسة وتارا وتمكين عملائها من البقاء في الحكم، فعمدت إلى الإيعاز إلى عميلها السابق _والذي تخلصت منه لاحقاً عام 2004_ بإظهار عجزه عن السيطرة على الحكم، مما مهد الطريق للجنرال القوي لوران غباغبو رئيس حزب الجبهة الشعبية من الفوز في الانتخابات، غير أن لوران غباغبو والذي تنتهي ولايته الدستورية في 2005 استطاع تأجيل الانتخابات ست مرات، وصولاً إلى الانتخابات الأخيرة في نوفمبر الماضي، والتي أعلن أوغوست ميرمون السكرتير الدائم للجنة الانتخابية لساحل العاج لفرانس برس فوز وتارا فيها، ثم ما لبث رئيس المجلس الدستوري بول ياو ندري القريب من غباغبو إعلان بطلان النتائج بعد إلغاء أصوات انتخابية نتيجة ما سماه "تزويراً" في الشمال.

الموقف الفرنسي من الانتخابات كان مؤيداً لفوز وتارا، وداعياً لتنحي غباغبو، وهو أمر وراءه ما وراءه، إذ أن غباغبو من عملاء فرنسا، في حين وتارا من عملاء أميركا، فهل تخلت فرنسا عن ساحل العاج، ورضيت بتسليم البلاد لخصمها في إفريقيا وهو الولايات المتحدة الأميركية؟

الراجح أن فرنسا لم ولن تتخلى عن أي من مستعمراتها، في إفريقيا، وبخاصة مستعمرتها العريقة ساحل العاج، لكنها تريد أن تقطع الطريق على استغلال أميركا للوضع في أوساط المسلمين بخاصة والذين يعانون الاضطهاد والتهميش والفقر، لتركب موجة التعاطف مع المسلمين، وهي تهدف من ذلك إبعاد أميركا عن ساحل العاج، والتعاطف مع المسلمين واستخدام ورقتهم في كنس النفوذ الفرنسي من ساحل العاج، وبخاصة وأن فرنسا قد غازلت سابقاً، الحسن وتارا، وحمته من غباغبو عندما تخلص من روبرت غي وقتل أقاربه وأراد التخلص كذلك من وتارا، وفرنسا هي التي أنقذته. ولا ننسى أن الوسط السياسي في ساحل العاج وسط فرنسي، صنعته فرنسا وأعطته الآمتيازات، ولهذا ليس من المتصور أن ينجح وتارا في التخلص من هذا الوسط ليتمكن من تحويل البلاد نحو النفوذ الأميركي.
مع خالص التحيات للجميع

وعليكم السلام ورحمة الله . مساهمة طيبة مختصرة مفيدة ومركزة جدا . وتنم عن ادراك مستنير حقا لم استغربه بل سعدت بوجوده مسطورا امامي . اشكرك عليها اخي المحترم عبد الواحد. وفقك الله لكل خير وزادك علما ونفع بك ..

سعيد
04-01-2011, 04:05 PM
زعماء افارقة يفشلون في اقناع جباجبو بالتخلي عن السلطة
Tue Jan 4, 2011 12:55am GMT

ابيدجان (رويترز) - اختتم زعماء أفارقة اجتماعات في ساحل العاج دون اقناع الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو بالتخلي عن السلطة لمنافسه الحسن واتارا لكنهم قالوا ان المحادثات ستستمر.

ويرفض جباجبو -الذي يحكم أكبر بلد منتج للكاكاو في العالم منذ عام 2000 - الاعتراف حتى الان بأنه خسر الانتخابات التي جرت في 28 نوفمبر تشرين الثاني لصالح واتارا رغم تنديد دولي واسع النطاق وتهديد باستخدام القوة لتنحيته بعدما اظهرت نتائج اعتمدتها الامم المتحدة أنه خسر الانتخابات.

والتقى اربعة زعماء يمثلون المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) والاتحاد الافريقي بجباجبو لبضع ساعات بعد ظهر الاثنين ثم اجتمعوا مع واتارا في فندق مطل على بحيرة يقيم به تحت حراسة قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.

وهذه هي ثاني زيارة لثلاثة من رؤساء دول غرب افريقيا وهم رئيس بنين بوني ياي ورئيس سيراليون ارنست باي كوروما ورئيس جزر الرأس الاخضر بيدرو رودريجيز بيريس الذين قاموا بمحاولة اولى الاسبوع الماضي. وانضم اليهم رئيس وزراء كينيا رايلا اودينجا ممثلا عن الاتحاد الافريقي.

وقال كوروما بعد انتهاء الاجتماعات "عقدنا اجتماعات مهمة جدا جدا... في هذه المرحلة يمكننا ان نقول فقط ان المناقشات جارية."

واضاف قائلا اثناء توجه البعثة الى المطار "عندما تكون المناقشات جارية فان المرء لا يتوقع عقد أي شيء (حتى الان)."

وقالت ايكواس انها قد تستخدم "القوة المشروعة" اذا رفض جباجبو الرحيل بهدوء وقال متحدث باسم حكومة منافسه واتارا ان هذه ستكون فرصة جباجبو الاخيرة للتنحي سلميا والحصول على حصانة.

وسئل ان كانت البعثة ستكرر الانذار لجباجبو للرحيل والا واجه القوة قال ممثل ساحل العاج لدى ايكواس دوكوري ابرام لرويترز بالهاتف "لا.. ستكون هناك محادثات متواصلة".

وقال مكتب اودينجا ان رئيس الوزراء الكيني "سيسعى الى التوصل لتسوية سلمية لازمة الانتخابات.. ويسعى الى الحصول على ضمانة لسلامة وأمن السيد لوران جباجبو وانصاره اذا وافق على التخلي عن السلطة."

وقتل أكثر من 170 شخصا منذ بدأت المواجهة في ساحل العاج والتي تهدد بتجدد الصراع في بلد ما زال مقسما الى شطرين بسبب حرب اهلية دارت رحاها في عامي 2002 و2003.

وقالت الولايات المتحدة انها تؤيد مبادرات ايكواس وتأمل بأن يرحل جباجبو قريبا. وقال مسؤول امريكي كبير انه لا يوجد فيما يبدو أمل يذكر في حل سريع.

واضاف قائلا "اذا كان الرئيس جباجبو يبحث عن خروج مشرف فاننا مازلنا مستعدين لمساعدته في ذلك. لكن لا يوجد ما يشير الى انه مستعد للرحيل في هذه المرحلة... كل المؤشرات لدينا في هذه المرحلة تشير الى انه يتشبث بموقفه."

وتجاهل جباجبو الذي يحظى بدعم الجيش وأعلى محكمة في البلاد ضغوطا كي يتنحي عن السلطة وقال على شاشات التلفزيون الحكومي يوم السبت ان واتارا "يجب عليه ألا يعتمد على مجيء الجيوش الاجنبية لتجعله رئيسا."

وقال متحدث باسم جباجبو ان الرئيس المنتهية ولايته لن يوافق على التنحي.

ويساند جميع الزعماء الافارقة تقريبا واتارا. غير ان انجولا -الدولة الوحيدة التي اوفدت سفيرا لحضور تنصيب جباجبو- اتهمت الدول الاجنبية "بتحريض دول اخرى في المنطقة على اشعال حرب."

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حظرا على سفر جباجبو والمقربين منه في حين جمد البنك الدولي والبنك المركزي الاقليمي لغرب افريقيا ارصدته المالية في محاولة لاضعاف قبضته على السلطة.

وقال نادي لندن للدائنين التجاريين يوم الاثنين ان ساحل العاج تخلفت عن سداد فوائد تبلغ حوالي 30 مليون دولار على سندات بالعملة الاجنبية بقيمة 2.3 مليار دولار حان موعد استحقاقها يوم الجمعة.
ولم تؤثر الازمة حتى الان على سلعة التصدير الرئيسية لساحل العاج اكبر منتج للكاكاو في العالم. وقال مصدرون يوم الاثنين ان حجم الصادرات يبلغ تقريبا نفس معدل العام الماضي رغم ان اندلاع مزيد من العنف قد يؤدي الى تعطل أنشطة التصدير.

ومن غير المرجح ان ينفذ زعماء غرب افريقيا تهديدهم لاستخدام القوة بسبب خطر الزج بالبلاد الى حرب مدن واحتمال تعرض ملايين الاشخاص من مواطني غانا ونيجيريا وبوركينا فاسو ممن يعيشون في ساحل العاج لاعمال انتقامية من انصار جباجبو.

وتواجه نيجيريا التي لديها أكبر جيش في المنطقة مشكلات امنية متصاعدة في الداخل وانتخابات في ابريل نيسان.

وقالت الامم المتحدة ايضا ان جباجبو قد يكون مسؤولا جنائيا عن انتهاكات لحقوق الانسان من بينها أعمال قتل وخطف قامت بها قوات الامن منذ الانتخابات.

وقال جيوم سورو رئيس الوزراء الذي عينه واتارا في مطلع الاسبوع "هذه هي الفرصة الاخيرة للسيد جباجبو كي يتسنى له الرحيل سلميا مع ضمانات لحصانة."

من انجي ابوا وتيم كوكس

© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.


http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE70301820110104?sp=true

سعيد
04-01-2011, 11:22 PM
جباجبو يوافق على رفع الحصار عن منافسه واتارا
Tue Jan 4, 2011 4:00pm GMT


أبوجا (رويترز) - قالت مجموعة التعاون الاقتصادي لدول غرب أفريقيا (ايكواس) يوم الثلاثاء ان الرئيس الحالي في ساحل العاج لوران جباجبو وافق على اجراء مزيد من المحادثات بشأن الخلاف المرير على نتيجة انتخابات الرئاسة وتعهد برفع الحصار عن المقر المؤقت لغريمه الحسن واتارا.

وأضافت ايكواس في بيان "وافق السيد لوران جباجبو على التفاوض من أجل انهاء النزاع بصورة سلمية من دون شروط مسبقة. كما تعهد برفع الحصار المفروض حول فندق دي جولف المقر المؤقت للسيد الحسن واتارا فورا."

وتابعت أن واتارا الذي حصل على اعتراف واسع بفوزه في انتخابات 28 نوفمبر تشرين الثاني "أشار الى استعداده لضمان خروج مشرف" لجباجبو شريطة تقبله للخسارة في الانتخابات.


© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE7030PC20110104

___________________

خر تحديث: 04/01/2011 - الحسن واتارا - ساحل العاج - لوران غباغبو
الحسن واتارا يرفض لقاء لوران غباغبو للتفاوض ويؤكد أنه الرئيس الشرعي أعلن وسطاء الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا الثلاثاء أن رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو قبل التفاوض بحل الأزمة السياسية في بلاده،غير أن معسكر الرئيس الحسن وتارا المعترف به دوليا رفض هذا العرض.
فرانس 24 (فيديو)
أ ف ب (text)
اعلن وسطاء الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا الثلاثاء ان رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو قبل التفاوض بلا شروط مسبقة للتوصل الى مخرج سلمي للازمة السياسية في بلاده، ورفع الحصار الذي تفرضه قواته على مقر اقامة منافسه الحسن وتارا.
حصري على فرانس 24 - وزير الشباب والعمل في حكومة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو

إعداد فرانس 24


غير ان معسكر الحسن وتارا رفض عرض غباغبو وقال مجددا ان عليه ان يتنحى عن السلطة.

واضاف الوسطاء غداة مهمة في ابيدجان ان "غباغبو وافق على التفاوض بلا شروط مسبقة للتوصل الى حل سلمي للازمة".

واوضحوا في بيان مشترك تلاه على وسائل الاعلام جيمس فيكتور غبيهو رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، ان لوران غباغبو "تعهد ايضا بأن يرفع على الفور الحصار المفروض حول غولف اوتيل المقر الموقت للحسن وتارا الرئيس المنتخب".


إعداد فرانس 24


وقد التقى رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينغا موفد الاتحاد الافريقي، والرئيسان البنيني يايي بوني، والسراليوني ارنست كوروما، ورئيس الرأس الاخضر بيدرو بيرس، وسطاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، الاثنين في ابيدجان غباغبو ووتارا.

وتوجهوا الثلاثاء الى العاصمة الفدرالية النيجيرية لاطلاع الرئيس النيجيري والرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية غودلاك جوناتان على نتائج مهمتهم.

وجدد المبعوثون في بيانهم دعوتهم غباغبو الى التخلي عن السلطة للحسن وتارا الذي اعترفت به رئيسا لساحل العاج المجموعة الدولية برمتها تقريبا.


إعداد فرانس 24


واعربوا ايضا عن الامل في ان يرسل الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية "بعثة مشتركة اخرى رفيعة المستوى الى ساحل العاج في اقرب وقت ممكن لمتابعة المناقشات مع الطرفين". ولم يتحدد اي موعد لهذه المهمة.

من جانبه، اعرب رئيس الاتحاد الافريقي المالاوي بينغو وا موثاريكا عن "خيبة امله من بطء عملية الوساطة في ساحل العاج"، كما قال المتحدث باسمه.

ودعا بينغو وا موثاريكا لوران "غباغبو الى التخلي عن السلطة (للحسن) واتارا من اجل تجنب حصول حمام"، كما اضاف المتحدث.

من جهة اخرى، قال رئيس الوزراء الكيني الثلاثاء انه حذر غباغبو من ان "الحل الكيني" لتقاسم السلطة بين المتنافسين السياسيين ليس مطروحا.

ساحل العاج: دولة ورئيسان


الحسن واتارا : رئيس بدون قصر

لوران غباغبو "أنا هنا وسأبقى"


واضاف اودينغا في مؤتمر صحافي عقده في ابوجا ان "ما نسميه الحل الكيني بات رائجا. وعندما يخسر الناس الانتخابات يريدون ان يبقوا في السلطة آملين في التفاوض على هذا النوع من تقاسم الحكم مع المعارضين".

واوضح "قلت له (لوران غباغبو) ان هذا الخيار ليس متوافرا. والحل الكيني ليس واحدا في اي حال".

وفي ابيدجان رفض معسكر الحسن وتارا الذي تعترف به المجموعة الدولية رئيسا شرعيا لساحل العاج، عرض الحوار الذي قدمه خصمه غباغبو مؤكدا مطلبه بان "يتنحى" عن السلطة، على ما اعلن الثلاثاء علي كوليبالي المستشار الدبلوماسي لوتارا لوكالة فرانس برس.

وقال كوليبالي "كل ما ننتظره هو ان يرحل، ولا اهمية لما عدى ذلك" مضيفا "ان غباغبو يحاول تنويم ضمير الناس" غير ان "كلمته ليس لها اي اهمية".

واكد كوليبالي "ما معنى مخرج سلمي؟ نريد فقط ان يرحل" غباغبو عن السلطة.

كما اكد ان الوضع لا يزال على حاله في محيط الفندق الذي يتحصن فيه الحسن وتارا والخاضع لحصار فرضته القوات الموالية لغباغبو.

http://www.france24.com/ar/20110104-ouattara-disagree-face-fo-face-gbagbo-meeting%20

_______________




وسطاء أفارقة: باغبو وافق على التفاوض بدون شروط ورفع الحصار عن وتارا


أعلن وسطاء الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا "ايكواس" أن رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران باغبو قبل التفاوض بلا شروط مسبقة للتوصل الى مخرج سلمي للازمة السياسية في بلاده.

كما تعهد باغبو برفع الحصار الذي تفرضه القوات الموالية له على مقر خصمه الحسن وتارا في ابيدجان.

وجاء الإعلان خلال القمة الطارئة لأعضاء المجموعة الأفريقية في العاصمة النيجيرية أبوجا.

ويقول مراسل بي بي سي في ابيدجان جون جيمس إنه من المهم عدم المبالغة في الاحتفاء بما تعهد به باغبو وذلك لأنه حتى الآن لم يشر إلى إمكانية تنحيه عن السلطة.

وكان وفد الوساطة الأفريقي قد فشل خلال زيارته لساحل العاج لإقناع باغبو بالتنحي عن السلطة لصالح غريمه الفائز بالانتخابات الرئاسية الاخيرة الحسن وترا.

وكانت عدة دول من مجموعة غرب افريقيا المنضوية تحت لواء تجمع (اكواس) قد قالت إنها ستزيح باجبو بالقوة ما لم يتخل طوعا عن السلطة.

يذكر ان الامم المتحدة والاتحاد الافريقي تعتبران وتارا الفائز في الانتخابات الرئاسية التي نظمت في ساحل العاج في الثامن والعشرين من نوفمبر / تشرين الثاني المنصرم.

من جانبه اعتبر الحسن وترا الذي التقى بالوفد الأفريقي أن المباحثات انتهت داعيا خصمه إلى الرحيل عن السلطة.

ورفض وترا المتحصن وحكومته في احد فنادق ابيدجان بحماية 800 جندي من القوات الدولية اقتراح باجبو بتشكيل "لجنة تقييم" للأزمة التي أعقبت الانتخابات معتبرا ذلك "استراتيجية لكسب الوقت".

ضمانات
وكان وزير الاعلام في سييرا ليون ابراهيم بن كارجبو قد قال قبل وصول الوفد الى ساحل العاج إن الزعماء الافارقة لا ينوون التفاوض مع باغبو بل سيطلبون منه التنحي.

ولكن مصدرا من داخل الوفد الافريقي قال لبي بي سي إن باغبو سيمنح عفوا شاملا اضافة الى ضمانات تتعلق باصوله المالية في حال تركه لمنصبه.

وفي وقت لاحق، قال مسؤولون امريكيون بأنه باغبو قد يسمح له بالاقامة في الولايات المتحدة، وان لديه اقارب مقيمون بالفعل في ولاية جورجيا الجنوبية.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤول في وزارة الخارجية بواشنطن قوله "نريد منه مغادرة ساحل العاج، واذا كان بوده المجيء إلى الولايات المتحدة سنوافق على ذلك كسبيل لحل الازمة الراهنة".

وأضاف المسؤول "لكن هذه الفرصة تضمحل بسرعة بسبب الاحداث الواقعة على الارض، وكل المؤشرات التي لدينا الآن تشير الى انه ينوي البقاء في ساحل العاج".

من ناحية اخرى، قال ناطق باسم باغبو لبي بي سي إن اي كلام عن عفو عام مرفوض من اساسه.

وقال الناطق اوهوبا سيسيغون: "المسألة لا تتعلق بما اذا كان لوران باغبو سيقبل بعرض يقدم له. المسألة تتعلق بالحقيقة القائلة إن لوران باغبو فاز بالانتخابات الرئاسية في ساحل العاج. يبدو الآن ان المعارضة وانصارها من فرنسيين وغيرهم لا يريدون تقبل هذه الحقيقة."

وتقول الامم المتحدة إن مئتي شخص تقريبا قتلوا او اختفوا في الشهر الاخير معظمهم من انصار الحسن وترا.

كما تلقت المنظمة الدولية تقاريرا تفيد بوجود مقبرتين جماعيتين على الاقل، الا ان قواتها منعت من الوصول الى واحدة منهما تقع على مشارف مدينة ابيدجان عاصمة البلاد التجارية.


http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2011/01/110104_gbagbo_african_delegation.shtml

سعيد
07-01-2011, 11:04 PM
06 يناير 2011 - آخر تحديث - 4:01


غباغبو يطرد سفيري بريطانيا وكندا


التعليق على الصورة: رسم بياني للواقع الذي تعيشه ساحل العاج (afp_tickers)اعلنت حكومة رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو طرد سفيري بريطانيا وكندا من ابيدجان، في اول رد فعل على المجتمع الدولي الذي يعترف بخصمه الحسن وتارا رئيسا.

وقال المتحدث باسم حكومة غباغبو اهوا دون ميلو في بيان بثه التلفزيون الحكومي انه تقرر انهاء اعتماد ماري ايزابيل ماسيب سفيرة كندا، ونيكولاس جيمس وستكوت سفير المملكة المتحدة، عملا "بمبدأ المعاملة بالمثل" في العلاقات الدبلوماسية.

وكانت بريطانيا وكندا سحبتا نهاية كانون الاول/ديسمبر اعتمادي سفيري ساحل العاج اللذين عينهما لوران غباغبو واعلنتا اعترافهما بمن يعينهم خصمه الحسن وتارا الذي اعترف به المجتمع الدولي وعلى راسه الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، رئيسا فائزا في انتخابات 28 تشرين الثاني/نوفمبر امام غباغبو.

وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر هدد غباغبو بطرد سفراء الدول التي تنهي اعتماد سفرائه.

وردا على طرد سفيرها، اعلنت بريطانيا انها لن تعترف الا بالبلاغات الصادرة عن الحسن وتارا بوصفه "رئيسا منتخبا ديموقراطيا لساحل العاج".

واتخذت كندا موقفا مماثلا معلنة انها ترفض الاعتراف بطرد سفيرها من ابيدجان، وانها لم تتلق طلبا مماثلة من حكومة وتارا.

وبهدف زيادة الضغط على غباغبو، اعلنت وزارة الخزانة الاميركية الخميس تجميد ارصدته اضافة الى زوجته وثلاثة من المقربين منه.

وبعد وساطة غير مثمرة الثلاثاء، لا يزال غباغبو مهددا بتدخل عسكري تنفذه دول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا. ولكن التدخل العسكري الجاري اعداده يبقى الحل الاخير بالنسبة لهذه الدول.

وقال وزير خارجية نيجيريا اودين اجوموغوبيا بعد لقاء في لاغوس مع نظيره الجنوب افريقي مايت نكوانا ماشابان ان "القوة المشروعة غير مستبعدة، لكننا سنفعل كل ما هو ممكن لاقناع الرئيس غباغبو بالتنحي".

واعتبر ان مسالة استخدام القوة مسالة "عامة ولا تعني فقط نيجيريا ومجموعة دول غرب افريقيا وافريقيا، لان هناك حياة بشر على المحك".

ولكن الحسن وتارا قال خلال مؤتمر صحافي في مقره في فندق الغولف في ابيدجان ان "القوة الشرعية لا تعني استخدام القوة ضد العاجيين. انها قوة لخلع لوران غبغاغبو وهذا حصل في اماكن اخرى، في افريقيا كما في اميركا اللاتينية".

وقال في الفندق الذي تحميه قوات الامم المتحدة وتحاصره القوات الموالية لغباغبو، "هناك عمليات خاصة غير عنيفة تتيح فقط القبض على الشخص غير المرغوب به ونقله الى مكان اخر".

وتوقع ان "يرحل لوران غباغبو قبل نهاية شهر كانون الثاني/يناير. لدي سلسلة اجراءات ستؤدي الى سقوطه مثل الثمرة، ليس مثل الثمرة الناضجة، وانما مثل الثمرة الفاسدة".

وكثرت تصريحات الحسن وتارا المحاصر في مقره في حين يقيم خصمه في القصر الرئاسي ويسيطر على الجيش والمؤسسات.

ومع اعلانه انه يفضل "الحل السلمي" الا ان لهجته بدت اكثر عدائية بعد ان كان يدع ذلك لرئيس وزرائه غيوم سورو، زعيم القوات الجديدة المتمردة السابقة.

واتهم وتارا منافسه غباغبو بان "يديه ملوثة بالدماء"، في لهجة اعنف من المعتاد في حديث لاذاعة "اوروبا 1" الفرنسية اجري معه الاربعاء.

واكد ان "مرتزقة وميليشيات غباغبو" ارتكبوا جرائم "اغتصاب واغتيال"، مشيرا الى ان المحكمة الجنائية الدولية سترسل "خلال ايام" بعثة تحقيق الى ساحل العاج.

الا ان مدعي عام المحكمة قال ان ارسال بعثة تحقيق يجب ان يتم بموافقة وطلب سلطات ابيدجان.

وكانت حكومة غباغبو التي وجهت اليها الامم المتحدة اصابع الاتهام اكثر من مرة، اشارت الى سقوط 53 قتيلا منذ الانتخابات الرئاسية بينهم 14 من قوات الدفاع والامن التابعة لها.

وقال سايمون مونزو رئيس قسم حقوق الانسان في عملية الامم المتحدة في ساحل العاج ان عدد الضحايا ارتفع الى 210 قتلى منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي مع مقتل 31 شخصا الاسبوع الماضي.

لكنه اوضح ان هذه الحصيلة تشمل 14 قتيلا سقطوا في بداية الاسبوع في اعمال عنف تندرج في اطار عداوات قبلية قديمة في البلاد وليس في اطار الصراع بين غباغبو ووتارا.



afp_tickers

http://www.swissinfo.ch/ara/detail/content.html?cid=29184862

سعيد
09-01-2011, 04:08 PM
آخر تحديث: 09/01/2011 - النيجر - فرنسا
باريس تدعو رعاياها في دول الساحل الأفريقي إلى توخي الحذر


دعت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني الأحد رعاياها في دول الساحل الأفريقي إلى "التزام أكبر قدر من الحذر" مؤكدة أنه "لا يمكن اعتبار أي مكان آمن" بعد خطف فرنسيين اثنين في النيجر الجمعة وقتلهما. فرانس 24 (فيديو)
أ ف ب (text)
ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الالكتروني الاحد ان فرنسا دعت رعاياها في دول الساحل الافريقية الى "التزام اكبر قدر من الحذر" مؤكدة انه "لا يمكن اعتبار اي مكان آمن" بعد خطف فرنسيين اثنين في ميامي الجمعة.

وفي زاوية "نصائح الى المسافرين" التي تم تحديثها ليل السبت الاحد اوصت الخارجية "الرعايا الفرنسيين بالتزام اكبر قدر من اليقظة والحذر" في ثلاث من دول الساحل هي موريتانيا ومالي والنيجر.

واضافت "نظرا للتهديد الارهابي الذي تواجهه المنطقة لا يمكن اعتبار اي مكان آمنا بعد الآن".

من جهة اخرى صرح الناطق باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية ان "كل شيء يدل" على ان الفرنسيين اللذين خطفا الجمعة وقتلا في اليوم التالي "اعدما" من قبل الخاطفين على ما يبدو.

وقال الكولونيل تياري بوركهارد لوكالة فرانس برس "في هذه المرحلة وبانتظار نتائج تحقيق، كل شيء يدل على ان الفرنسيين اعدما".

واضاف ان القوات النيجرية بدأت مطاردة الخاطفين مع الرهينتين مساندة طائرة مراقبة فرنسية من طراز "اتلانتيك-2"، فور اعلان نبأ الخطف.

وتابع ان الطائرة حددت في مرة اولى مكان المجموعة مما سمح بتحرك للقوات العسكرية جرح خلاله قائد وحدة الحرس الوطني النيجري.

واكد بوركهارد ان الطائرة تمكنت من تحديد مكان الخاطفين مجددا وتلا ذلك اشتباك جديد شاركت فيه القوات الفرنسية على الارض.

واوضح ان عسكريين فرنسيين جرحا و"قتل" عدد من الخاطفين.


http://www.france24.com/ar/20110109-hostages-french-two-paris-foreign-minister-sahel-niger

سعيد
09-01-2011, 09:11 PM
فرنسا: منطقة الساحل لم تعد امنة والقاعدة قد تكون وراء خطف فرنسيين

Sun Jan 9, 2011 1:30pm GMT


باريس/نيامي (رويترز) - قالت فرنسا انه لم يعد من الممكن اعتبار منطقة الساحل الافريقية امنة بعد قتل اثنين من رعاياها في النيجر على أيدي من يشتبه أنهم متشددون من تنظيم القاعدة وطلبت من مواطنيها اليوم الاحد تجنب السفر الى المنطقة.

وعثر على جثتي الرجلين اللذين يبدو ان خاطفيهما اعدموهما يوم السبت بعدما انضمت قوات فرنسية خاصة الى محاولة فاشلة لانقاذهما في الدولة الافريقية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان على موقعها على الانترنت "يجب ان يكون المواطنون الفرنسيون يقظين وحذرين بدرجة كبيرة في كل الاوقات." واضافت انه في ضوء التهديد الارهابي الاقليمي "لم يعد من الممكن اعتبار اي منطقة امنة."

وتضم منطقة الساحل السنغال وموريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد وشمال نيجيريا.

وخطف الفرنسيان من حانة ليصل عدد المواطنين الفرنسيين المخطوفين في الدولة الافريقية منذ ابريل نيسان الماضي الى ثمانية. والرجلان أول من يخطف في العاصمة نيامي بعيدا عن الصحراء التي تسودها الفوضى وينشط بها الاسلاميون المتشددون والمتمردون ورجال العصابات.

وقال متحدث باسم وزير الدفاع الفرنسي الان جوبيه ان الوزير سيسافر الى نيامي صباح يوم الاثنين للقاء السلطات في النيجر والجالية الفرنسية.

ويقول محللون ان الحادث يحمل بصمات جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في المنطقة.

وقال تييري بوركار المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية يوم الاحد ان خاطفي الفرنسيين أعضاء على الارجح بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.

وتابع ردا على سؤال لقناة (اي تيليه) التلفزيونية الفرنسية ما اذا كان الخاطفون ينتمون الى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي "على الارجح... أعتقد أن يمكننا قول هذا."

وقال اكسيل بونياتوفسكي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي لتلفزيون (بي.اف.ام) انه لم يعد بامكان الفرنسيين اعتبار المنطقة مقصدا سياحيا مثل المغرب او تونس ولا ينبغي لهم بعد الان السفر الى هناك.

واضاف "لدينا حظر على النقاب ومجتمع علماني ووجود كبير للشركات (الفرنسية) في المنطقة ومن ثم فان كل هذه الاسباب تعني ان الرهائن الفرنسيين مستهدفون."

وكان رهينة فرنسي اخر يدعى ميشيل جرمانو (78 عاما) قتل على يد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في يوليو تموز بعد فشل مهمة انقاذ فرنسية في مالي في اعقاب خطفه في النيجر.

وابلغ مسؤول عسكري كبير بالنيجر رويترز ان الرهينتين اعدما قبل مواجهة بين القوات الفرنسية وقوات النيجر والخاطفين حيث عثر على جثة الرهينتين بعيدا عن موقع الاشتباك.

وقال "الخاطفون قتلوا في سيارتهم... كانوا الاشخاص الوحيدين في السيارة وقت وقوع الاشتباك لذلك وقع الاعدام مسبقا" مضيفا ان جميع الخاطفين قتلوا.

ولم يذكر بوركار أي تفاصيل عن عدد الخاطفين المشاركين في العملية او ما اذا كانوا قتلوا جميعا.

ويحتجز تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الذي ينشط في انحاء منطقة الصحراء الشاسعة في غرب وشمال افريقيا خمسة فرنسيين اخرين يعمل بعضهم في شركة التعدين الفرنسية العملاقة اريفا. وكانوا ضمن مجموعة من سبعة اجانب خطفوا من بلدة ارليت التي يوجد بها مناجم في شمال النيجر في سبتمبر ايلول من العام الماضي.

من جون ايريش وعبد الله ماسالاتشي

© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.

http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE70809J20110109?sp=true