ابو طلال
09-11-2010, 11:29 PM
الصينيون يهجمون على أمريكا ويحذرون روسيا
أفادت صحيفة "أرغومينتي نيديلي" الصادرة في موسكو أن صحيفة الشعب اليومية الصينية (جين مين جيباو)، وهي لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، نشرت سلسة كاملة من المقالات التي تهجم على السياسة التي تنتهجها سلطات الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب الصحيفة الصينية فإن الولايات المتحدة أعلنت بدء الحرب المالية على الصين وإن الولايات المتحدة باتت تعيش عالة على اقتصاد الدول الأخرى، معتمدة على الدولار كعملة عالمية رئيسية.
وترى صحيفة الشعب اليومية الصينية أن المهمة السياسية والاقتصادية الرئيسية المطروحة على كل دولة هي مكافحة خفض قيمة العملة الأمريكية لتفادي وقوع كارثة اقتصادية.
وخصصت صحيفة الشعب اليومية الصينية أحد مقالاتها لروسيا، مشيرة إلى أن أكثر من عشرين عالماً صينياً من المشاركين في مؤتمر خاص بسياسة روسيا على الصعيدين الداخلي والخارجي يرون أن إعادة تشغيل علاقات روسيا بأمريكا وأوروبا التي يقوم بها ميدفيديف قد توقع روسيا في الحفرة نفسها التي وقع فيها غورباتشوف ويلتسين وبوتين حيث أن كلا منهم انتهج السياسة الخارجية الممالئة للغرب في العام الأول لحكمه. وتفكك، نتيجة لذلك، الاتحاد السوفيتي، وضربت أزمة مالية روسيا في عام 1998، ووقعت ثورات ملونة على الساحة السوفيتية سابقا.
وقالت صحيفة الشعب اليومية الصينية إن ترطيب العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يعني أن التعاون الجزئي يخفي ببساطة تناقضات طويلة وشاملة لبعض الوقت.
(وكالة نوفوستي للأنباء 8/11/2010)
أفادت صحيفة "أرغومينتي نيديلي" الصادرة في موسكو أن صحيفة الشعب اليومية الصينية (جين مين جيباو)، وهي لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، نشرت سلسة كاملة من المقالات التي تهجم على السياسة التي تنتهجها سلطات الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب الصحيفة الصينية فإن الولايات المتحدة أعلنت بدء الحرب المالية على الصين وإن الولايات المتحدة باتت تعيش عالة على اقتصاد الدول الأخرى، معتمدة على الدولار كعملة عالمية رئيسية.
وترى صحيفة الشعب اليومية الصينية أن المهمة السياسية والاقتصادية الرئيسية المطروحة على كل دولة هي مكافحة خفض قيمة العملة الأمريكية لتفادي وقوع كارثة اقتصادية.
وخصصت صحيفة الشعب اليومية الصينية أحد مقالاتها لروسيا، مشيرة إلى أن أكثر من عشرين عالماً صينياً من المشاركين في مؤتمر خاص بسياسة روسيا على الصعيدين الداخلي والخارجي يرون أن إعادة تشغيل علاقات روسيا بأمريكا وأوروبا التي يقوم بها ميدفيديف قد توقع روسيا في الحفرة نفسها التي وقع فيها غورباتشوف ويلتسين وبوتين حيث أن كلا منهم انتهج السياسة الخارجية الممالئة للغرب في العام الأول لحكمه. وتفكك، نتيجة لذلك، الاتحاد السوفيتي، وضربت أزمة مالية روسيا في عام 1998، ووقعت ثورات ملونة على الساحة السوفيتية سابقا.
وقالت صحيفة الشعب اليومية الصينية إن ترطيب العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يعني أن التعاون الجزئي يخفي ببساطة تناقضات طويلة وشاملة لبعض الوقت.
(وكالة نوفوستي للأنباء 8/11/2010)