المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنتم ماضون معي ؟؟!!



سيفي دولتي
12-10-2010, 11:57 AM
جن الليل علي
واحلولك الظلام
نامت عيون العالمين
إلا عيناي فارقهما المنام
عاودني في صميم الأعماق
سؤال كثير الإلحاح
يراودني مذ عرفت من حولي
لا أخلو بنفسي
إلا وينبلج كبدر خسفته الشمس
لم أجد جوابا له
إلى الآن
ما في داخلي ليس سؤال !!!
إنما سر عميق دفين
متمرد على النسيان
يرحل معي حيث رحلت
يشق الدروب والآفاق
ويبحث عن الإعلان
فهل يا ترى حان الوقت
لأكشف للعالم عن سري ... ؟
ذات يوم دق بابي .. بل قل باب قلبي
ذلك السر
لم أبالي ..
فقلت أضغاث أحلام ..
كابوس وزال
لكن الحلم إن تكرر
كان رؤيا من الكريم المنان
ولا أقدر على العصيان !!
سري يا أمتي عظيم
عظيم عظم الجبال
لا تطيقه سماء ..
ولا تحمله أرض !!
ولا تدركه السحاب ..
أعلم أنكم في شوق .. فاسمعوا فصل المقال
لماذا تكالبت علينا
فارس والرومان
وبتنا كداحس والغبراء
بل لماذا ضاع أقصانا
ودمر لبنان ..
وشرد العراق ..
وتاهت بلاد الأفغان
لماذا تطحن الحروب الصومال
وتلعق السودان جراحا يا خال ؟؟
يا صاح تمهل !!
نعم تمهل !!
لا تقل تمهل ....
ألم أقل لك لا تطيق سري الجبال ..
لعمري إن الجواب بسيط ..
ذات يوم بنى اليعربي دولة
عانقت عنان السماء
وزرع راية سوداء
زينها بشهادة الديان
يومها ساد العدل كل مكان
وبات الذئب يرعى مع الأغنام !!
لست أهذي ..
ففي عقدمن الزمان
لبس الفاروق حلي كسرى
وداس بأقدامه أرض الرومان
وأعز القدس وصلى بأقصاها
صلاة اطمئنان
وبعد الفاروق جاء ذو النورين وعلي ...
حفظوا العهد وفتحوا ديار بني الأصفر
وسادوا كل البلدان
حتى الصين فتحناها دون عناء
يا خال .... !!!
كنا سادة ..
كنا أصحاب الريادة ..
بتنا غثاء ..
تتقاذفنا الأقدام ..
ألأا يعز عليك يا خال ؟؟!!
من القمة إلى القاع ...
ولا شكوى إلا لرب الأرباب ..
تآمر بنو يعرب
وهدموا دولتي ونكسوا رايتي
ووزعوا بينهم الغنائم ..
وبت أصارع أدمعي
وقلت يا عين كفى ..
ألم تشتاقوا معي .. إلى العز والفخار
والعدل وتاج الوقار ..
ألم يحن موعد البيعة .. أم في الوقت متسع ؟؟!!
صدقوني عنما ذاع سري ..
أمسك بي زبانية الطغاة ..
ورأيت ألوان العذاب
ووسط ظلمة السجن ..
لم أوقد شمعة ...
ولم ألعن اظلام
كان في قلبي نور .. لم يفارقني لحظة ..
ينير الدروب .. ويبلغ الآفاق ..
يلعن كل خوان ..
يسحق كل عميل .. يردد دائما لي
لن تمضي وحدك ..
لن تمضي وحدك ..
انظر حولك ...
كل الرفاق ..
أدرك بنو جلدتك .. فصل المقال ..
هاهم أمامك .. فاطرح عليهم السلام ..
سلام يا أبناء أمتي
سلام يا رفاق دربي
سلام يا بني ديني ..
سلام ... سلام ... سلام ...
قد قلت ما في جعبتي والحل واحد ..
دولة واحدة ...
حكم واحد ...
رب واحد ...
إني ماض في دربي ..
فهل أنتم ماضون معي ؟؟
هل حقا أنتم ماضون معي ..؟؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
هذه القصيدة النثرية .. نظمتها شخصيا بقلمي
عشية الـ 13-8-2008 .. أريد رأيكم بها ..
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ...

سياسي
12-10-2010, 03:21 PM
لا يوجد شيء اسمه قصيدة نثرية ولا حتى شعر حر!
كلام جميل ونثر جميل ولكنه ليس قصيدة.
وعلى فكرة الحزب يقول لا يوجد اسمه شعر حر

ابو ايوب
12-10-2010, 07:59 PM
نحن ماضون معك ان شاء الله
قصيده جميلة اخي الكريم ( مع وجود بعض الملاحظات ليس المكان المناسب لذكرها
الكلمات وفكة القصيدة كانت رائعا حقا,فالصراع الذي كان يور بداخالك هو صراع الامة حمعا فاطلقت العنان لسرك بالشعر ,فعسى ان تحمل الامة شعار ذالك السر وتبوح هيا بسرها ايضا

سيفي دولتي
13-10-2010, 10:53 AM
لا يوجد شيء اسمه قصيدة نثرية ولا حتى شعر حر!
كلام جميل ونثر جميل ولكنه ليس قصيدة.
وعلى فكرة الحزب يقول لا يوجد اسمه شعر حر

هذا ابداعي بلغتي العربية التي أعتز بها ...
رأي الحزب أحترمه وأقدره لكن ما أعتقده هو الصحيح ...

سيفي دولتي
13-10-2010, 10:55 AM
نحن ماضون معك ان شاء الله
قصيده جميلة اخي الكريم ( مع وجود بعض الملاحظات ليس المكان المناسب لذكرها
الكلمات وفكة القصيدة كانت رائعا حقا,فالصراع الذي كان يور بداخالك هو صراع الامة حمعا فاطلقت العنان لسرك بالشعر ,فعسى ان تحمل الامة شعار ذالك السر وتبوح هيا بسرها ايضا


رأيك أعجبني كثيرا ... أعلم أن مكانها ليس هنا ولكني تعمدت الكتابة هنا ليقرأها أكبر عدد مممكن من الشباب ...
يجب علينا انهاض الأمة وحثها على البوح بسرها كل بقدر ما يستطيع ... أعان الله الجميع على حمل الدعوة وجهود انهاض الأمة ..

سياسي
13-10-2010, 11:46 AM
رأي الحزب أحترمه وأقدره لكن ما أعتقده هو الصحيح ...

هذا الرأي خطير جدا فهل يجوز أنني احترم قول الحزب بالنهضة ولكن أرى أن النهضة تكون بالعمل المسلح وهو الصحيح!!!!!!!!!!
فورا حكمت أنه قولك صحيح دون نقاش ولا بيان !!!!

أنت اقسمت على تبني كل افكار الحزب وشرعا لا يجوز مخالفتها أنت تفتح باب عريض لضرب وحدة الحزب الكيانية.
وما قيمة احترامك إن كنت تخالف الفكر وهل العلاقة هي قناعات أم علاقة احترام مع الافكار.

وكيف تقول ان قولك هو الصحيح دون بيان ولا ترجيح و لا نقاش !!
كلامك نثر وقد يكون جميل أما أن تسميه شعر نثري أو قصيدة نثرية يدل انك لا تدرك مفهوم الشعر و لا مفهوم النثر.

لا يجوز مخالفة اي فكرة من افكار الحزب حتى لو لم تطبق!

غفر الله لك و لنا

سيفي دولتي
13-10-2010, 01:24 PM
هذا الرأي خطير جدا فهل يجوز أنني احترم قول الحزب بالنهضة ولكن أرى أن النهضة تكون بالعمل المسلح وهو الصحيح!!!!!!!!!!
فورا حكمت أنه قولك صحيح دون نقاش ولا بيان !!!!

أنت اقسمت على تبني كل افكار الحزب وشرعا لا يجوز مخالفتها أنت تفتح باب عريض لضرب وحدة الحزب الكيانية.
وما قيمة احترامك إن كنت تخالف الفكر وهل العلاقة هي قناعات أم علاقة احترام مع الافكار.

وكيف تقول ان قولك هو الصحيح دون بيان ولا ترجيح و لا نقاش !!
كلامك نثر وقد يكون جميل أما أن تسميه شعر نثري أو قصيدة نثرية يدل انك لا تدرك مفهوم الشعر و لا مفهوم النثر.

لا يجوز مخالفة اي فكرة من افكار الحزب حتى لو لم تطبق!

غفر الله لك و لنا


على رسلك أخي الكريم ...
أولا : أن دارس في الحزب ولست عضو ..
ثانيا : ماالمانع من نظم نثر شبيه بالشعر وتسميته بالشعر النثر أو الحر ؟؟!!
ثالثا : هل الموضوع يمس العقيدة أو ركن من أركان الإسلام أو ما يعلم من الدين بالضرورة ؟؟!!
رابعا : حقي مخالفة بعض الأمور الجزشية لقناعتي بها وثبات الرأي والدليل فيها وهذا لا ينكره الحزب علي والله أعلم .. مثل مخالفة ما يتبناه الخليفة من أحكام مع تطبيق ما يريده أو ما يتبناه الخليفة ..
خامسا : غفر الله للجميع ..

سياسي
13-10-2010, 03:07 PM
على رسلك أخي الكريم ...
أولا : أن دارس في الحزب ولست عضو ..
ثانيا : ماالمانع من نظم نثر شبيه بالشعر وتسميته بالشعر النثر أو الحر ؟؟!!
ثالثا : هل الموضوع يمس العقيدة أو ركن من أركان الإسلام أو ما يعلم من الدين بالضرورة ؟؟!!
رابعا : حقي مخالفة بعض الأمور الجزشية لقناعتي بها وثبات الرأي والدليل فيها وهذا لا ينكره الحزب علي والله أعلم .. مثل مخالفة ما يتبناه الخليفة من أحكام مع تطبيق ما يريده أو ما يتبناه الخليفة ..
خامسا : غفر الله للجميع ..

شكرا لك أخي الكريم سيفي
بخصوص المانع القضية فكرية فالشعر له معنى و النثر له معنى فلا يجوز أن نقول ان القرآن هو شعر ونقول ما هو المانع لانه تحديد المصطلحات أمر مهم في علمية النهضة.
ولا يجوز أن نقول الديمقراطية و نقول ما المانع نقول أننا نعني الشورى!

فالشعر كلام موزون مقفى دال على معنى هذا تعريف الشعر عند العرب.
ومنذ ان انحطت الامة فكريا ظهر في الشعر الحر والآن ظهر النثر وصار قصيدة!
مع أن اللغة ثلاثة اقسام قرآن، وشعر، ونثر هكذا تقسم أنت اعتبرت النثر شعر فصار كل كلام يمكن أن يعتبر شعرا وهذا باطل.
يقول الحزب أن الامة حين ترتفع فكريا يظهر الاسلوب الفكري وحين تنخفض فكريا يظهر الاسلوب الادبي.

أما عن مخالفة التبني فورد"

4- هناك نقطة غير متميزة لدى بعض الشباب وهي الفرق في القَسَم بين التبني وبين تنفيذ القرارات، فهم يخلطون بين الاثنين، والحقيقة أن القَسَم لا يقول أن أتبنى وأن أخالف رأيي بل يقول: "متبنياً" ثم عند القَسَم على القرارات يقول: "ومنفذاً قراراته وإن خالفَت رأيي". فمسألة مخالفة الرأي هي في التنفيذ، وهذا هو المتبع في الكون كله من أن وُجد البشر وإلى أن تقوم الساعة أن الأمر إذا صدر ينفَّذ حتماً بغض النظر عن كونه رأي المنفذ أو خالفه، وهذا لا يناقِش فيه إلا جاهل.
أما مسألة التبني فإن تبني الحزب فيه يختلف عن تبني الخليفة، فتبني الخليفة هو أمر وهو قرار، فعلى جميع المسلمين أن ينفذوا ما تبنى الخليفة سواء أوافق رأيهم أو خالفه، لأن طاعة الإمام فرض ولأن ما تبناه نافذ ظاهراً وباطناً، فهو قرار ينفذ وإن خالف رأي المنفذ، فتبني الخليفة للرأي ليس تبنياً للمسلمين، ولا يُطلب من المسلمين أن يتبنوه بل هو أمر للمسلمين وقرار منه فيجب عليهم أن ينفذوه وإن خالف رأيهم، ولكن لا يتبنونه بل يتبنون الرأي الذي يريدون. أما تبني الحزب فهو تبنٍ لكل عضو من أعضائه، فهو ليس قراراً من الحزب يُطلب من شبابه أن ينفذوه ولو خالف رأيهم، بل هو تبنٍ للحزب، فهو تبنٍ لكل شاب من شبابه، فالمسألة فيه ليست قراراً يُتخذ ولا أمراً يُطلب تنفيذه، بل هو رأي للحزب كله. والحزب هو مجموع الشباب ومجموع الأجهزة، وتعريف الحزب هو أنه تكتل يقوم على مبدأ آمن أفراده به يراد إيجاده في المجتمع، فالتكتل هو تجمّع أشخاص على فكرة، فما يُتبنى لهذا التكتل يُتبنى لكل شخص من هؤلاء الأشخاص الذين تكتلوا على الفكرة، فلا يرِد فيه موضوع "ولو خالف رأيي" بل لا ترِد فيه مسألة الموافقة والمخالفة مطلقاً، لأن الرأي الذي جرى تبنيه للتكتل هو رأي لكل فرد موجود في التكتل، ولذلك فإنه حين يجرى تبنيه يبيَّن ويُنشر بوصفه رأياً للتكتل كله، أي بوصفه رأياً لكل شخص موجود في التكتل، ولكل شخص من أفراد التكتل أن يناقِش فيه وفي صحته وقوة دليله وانطباقه على الواقع وأن يواصل المناقشة باعتباره رأيه، لأن رأي الحزب هو رأيه. فإذا أدرك وجه التبني وقوة الدليل كان رأيه، وكذلك إذا لم يُدرِك وجه التبني وقوة الدليل كان رأيه أيضاً، وعليه تركُ رأيه واتخاذ هذا الرأي رأياً له، وترك المجتهد رأيه وأخذ رأي غيره مسألة بديهية عن المسلمين بل عند أجلاء الصحابة، فعمر قد ترك رأيه لرأي علي، وأبو بكر ترك رأيه لرأي علي، وعثمان ترك رأيه لرأي عمر، وهكذا كثير. فليترك رأيه وليجعل رأي الحزب رأيه فإنه بعد تبنيه صار رأي الحزب فصار رأيه بديهياً وطبيعياً ولا كلام.
وهذا هو الفرق بين تبني الحزب للأفكار وبين اتخاذ قراراته، فالأفكار حين يتبناها الحزب صارت رأياً لكل عضو في الحزب بشكل بديهي وطبيعي، أما القرارات فهي ليست متبناة، بل هي أوامر للتنفيذ، فهي لا تُتَبنى وإنما تنفذ ولو خالفت رأي المنفذ، لأنه لم يجر فيها تبنٍّ وإنما صدر الأمر بها. وكذلك هذا هو الفرق بين تبني الخليفة وتبني الحزب، فتبني الخليفة لا يُلزم المسلمين بأن يتبنوا ما تبناه، وإنما يُلزمهم بتنفيذ ما تبناه باعتباره أمراً من أوامره التي أصدرها، بخلاف ما تبناه الحزب فإنه لا يرد فيه موضوع التنفيذ وعدم التنفيذ، فهو مفهوم من المفاهيم قد يمر العمر كله ولا ينفذه أحد، ولكنه متبنى، فكل فكر يتبناه الحزب يكون فكراً متبنى من كل عضو من أعضائه. ولهذا كان من الخطأ الفاحش، بل من الجهل أن يقول حزبي: "هذا رأي الحزب أقوله، أما رأيي أنا فليس كذلك"، فإنه لا يوجد لحزبي رأي غير رأي الحزب، لأنه هو الحزب باعتبار الحزب كلاً فكرياً شعورياً، وهو جزء من الحزب، باعتبار الحزب تكتل أفراد على فكرة، فالرأي رأيه ورأي كل حزبي. وحتى لو أن الحزبي مجتهد مطلق وتبنى الحزب رأياً خلاف رأي هذا المجتهد المطلق فإن عليه أن يترك رأيه فوراً، لأنه بمجرد تبني الحزب رأياً صار هذا الرأي الذي تبناه الحزب هو رأيه لا الرأي الذي استنبطه، وإذا لم يترك رأيه فعليه أن يترك الحزب فوراً لأنه خرج عن جزئية الحزب ولو بمفهوم واحد، إذ خرج عن معنى التبني من حيث هو. فلا يوجد للحزبي رأي وللحزب رأي آخر، بل رأي الحزب هو رأي الحزبي ولا رأي له غيره ولا بوجه من الوجوه. فالشاب حين دخل الحزب اطلع على عقيدته وعرف بعض ثقافته وبعض أفكاره المتبناة فرضي بها وسلّم بها والتزمها سواء أكان ذلك عن قناعة تفصيلية أم عن قناعة إجمالية في الحزب ككل، فبعد دخوله في الحزب تبنى طبيعياً وآلياً كل ما تبنى الحزب من آراء قبل دخوله، سواء عرفها أو لم يعرفها، وتبنى كل رأي سيتبناه الحزب في المستقبل. فالمسألة إذن ليست القناعة بكل رأي ولا القناعة بآراء معينة، بل القناعة بالكل، بكل ما يحدث فيه من تفصيلات، فلا يصح أن تُبحث على الصعيد الفردي بالقناعة بالرأي، كما هي حال الفرد في الرأي الذي يريد أن يتبناه هو، بل تُبحث على صعيد كتلة تتبنى، فيدخل فيها بالكل قابلاً وملتزماً بكل التفصيلات السابقة واللاحقة. فالقضية ليست قضية تقليد ولا قضية اتباع ولا قضية اجتهاد حتى يُبحث فيها أخذ الرأي وتبنيه على صعيد القناعة وعدم القناعة، أو على صعيد قوة الدليل وضعف الدليل، بل القضية كتلة يدخل فيها بشرط أن يتبنى ما تتبناه، فإنْ قَبِل الشرط التزم، وإن رفضه لا يدخل الحزب.
8 من جمادى الأولى 1387هـ
14/8/1967م

ابو عمر الحميري
21-10-2010, 10:24 PM
على رسلك أخي الكريم ...
أولا : أن دارس في الحزب ولست عضو ..
ثانيا : ماالمانع من نظم نثر شبيه بالشعر وتسميته بالشعر النثر أو الحر ؟؟!!
ثالثا : هل الموضوع يمس العقيدة أو ركن من أركان الإسلام أو ما يعلم من الدين بالضرورة ؟؟!!
رابعا : حقي مخالفة بعض الأمور الجزشية لقناعتي بها وثبات الرأي والدليل فيها وهذا لا ينكره الحزب علي والله أعلم .. مثل مخالفة ما يتبناه الخليفة من أحكام مع تطبيق ما يريده أو ما يتبناه الخليفة ..
خامسا : غفر الله للجميع ..

اخي الكريم سيفي دولتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- كونك دارسا في الحزب ولست عضوا فيه ليس مبررا لك مخالفة المتبنى فكيف يمكنك ان تصبح عضوا وانت تخالف متبنيات الحزب فمن خالف فكرا واحدا من الافكار المتبناة فقد اخرج نفسه من الحزب ولو بقي معدودا من اعضائه
2- في قسم الحزب ( متبنيا آراءه منفذا لقراراته ولو خالفت رأيي ) فعبارة ( ولو خالفت رأيي ) لا تكون في الرأي المتبنى بل تكون في تنفيذ القرارات فيجوز ان يكلفني الحزب بالاشراف على حلقة وأنا لست مقتنعا بالاشراف على هذه الحلقة فيجب علي ان انفذ هذا القرار اما الرأي المتبنى فهو رأي للشاب لان الامير يتبنى للشباب فإذا كنت لست مقتنعا بفكر من الافكار المتبناة فيمكنك مناقشة الحزب في ذلك فاذا استطعت ان تقنع الحزب بخطأ الفكر الذي تبناه وصواب رأيك فعندها سيتراجع الحزب عن الرأي الذي تبناه ويأخذ برأيك وان لم تستطع فتترك رأيك وتتبنى رأي الحزب .
3- الاحكام الشرعية المخالفة للاحكام التي تبناها الحزب ليست مخالفة للعقيدة مثل جواز المزارعة عند الاحناف وأن القرشية شرط انعقاد
4- هناك فرق بين تبني الخليفة وتبني الامير فالمسلم يعمل بالرأي الذي تبناه الخليفة وليس شرطا ان يقتنع به من باب طاعة ولي الامر ويدعو لرأيه ويناقش الخليفة اما بالنسبة للشاب في الحزب فلا يصح له ان يدعو لخلاف ما تبناه الحزب والنقاش فيما لم يقتنع به يكون محصورا مع الحزب
5- آراء الحزب التي لا تبن فيها يجوز للشاب مخالفتها اذا كان الرأي الذي عنده اقوى مثل الاحكام المتعلقة بالعبادات والعقائد
6- اجوبة الاسئلة ليست متبناة الا اذا كانت شرحا لما هو متبنى فتكون متبناة

سيفي دولتي
22-10-2010, 07:13 PM
شكرا لك أخي الكريم سيفي
بخصوص المانع القضية فكرية فالشعر له معنى و النثر له معنى فلا يجوز أن نقول ان القرآن هو شعر ونقول ما هو المانع لانه تحديد المصطلحات أمر مهم في علمية النهضة.
ولا يجوز أن نقول الديمقراطية و نقول ما المانع نقول أننا نعني الشورى!

فالشعر كلام موزون مقفى دال على معنى هذا تعريف الشعر عند العرب.
ومنذ ان انحطت الامة فكريا ظهر في الشعر الحر والآن ظهر النثر وصار قصيدة!
مع أن اللغة ثلاثة اقسام قرآن، وشعر، ونثر هكذا تقسم أنت اعتبرت النثر شعر فصار كل كلام يمكن أن يعتبر شعرا وهذا باطل.
يقول الحزب أن الامة حين ترتفع فكريا يظهر الاسلوب الفكري وحين تنخفض فكريا يظهر الاسلوب الادبي.

أما عن مخالفة التبني فورد"

4- هناك نقطة غير متميزة لدى بعض الشباب وهي الفرق في القَسَم بين التبني وبين تنفيذ القرارات، فهم يخلطون بين الاثنين، والحقيقة أن القَسَم لا يقول أن أتبنى وأن أخالف رأيي بل يقول: "متبنياً" ثم عند القَسَم على القرارات يقول: "ومنفذاً قراراته وإن خالفَت رأيي". فمسألة مخالفة الرأي هي في التنفيذ، وهذا هو المتبع في الكون كله من أن وُجد البشر وإلى أن تقوم الساعة أن الأمر إذا صدر ينفَّذ حتماً بغض النظر عن كونه رأي المنفذ أو خالفه، وهذا لا يناقِش فيه إلا جاهل.
أما مسألة التبني فإن تبني الحزب فيه يختلف عن تبني الخليفة، فتبني الخليفة هو أمر وهو قرار، فعلى جميع المسلمين أن ينفذوا ما تبنى الخليفة سواء أوافق رأيهم أو خالفه، لأن طاعة الإمام فرض ولأن ما تبناه نافذ ظاهراً وباطناً، فهو قرار ينفذ وإن خالف رأي المنفذ، فتبني الخليفة للرأي ليس تبنياً للمسلمين، ولا يُطلب من المسلمين أن يتبنوه بل هو أمر للمسلمين وقرار منه فيجب عليهم أن ينفذوه وإن خالف رأيهم، ولكن لا يتبنونه بل يتبنون الرأي الذي يريدون. أما تبني الحزب فهو تبنٍ لكل عضو من أعضائه، فهو ليس قراراً من الحزب يُطلب من شبابه أن ينفذوه ولو خالف رأيهم، بل هو تبنٍ للحزب، فهو تبنٍ لكل شاب من شبابه، فالمسألة فيه ليست قراراً يُتخذ ولا أمراً يُطلب تنفيذه، بل هو رأي للحزب كله. والحزب هو مجموع الشباب ومجموع الأجهزة، وتعريف الحزب هو أنه تكتل يقوم على مبدأ آمن أفراده به يراد إيجاده في المجتمع، فالتكتل هو تجمّع أشخاص على فكرة، فما يُتبنى لهذا التكتل يُتبنى لكل شخص من هؤلاء الأشخاص الذين تكتلوا على الفكرة، فلا يرِد فيه موضوع "ولو خالف رأيي" بل لا ترِد فيه مسألة الموافقة والمخالفة مطلقاً، لأن الرأي الذي جرى تبنيه للتكتل هو رأي لكل فرد موجود في التكتل، ولذلك فإنه حين يجرى تبنيه يبيَّن ويُنشر بوصفه رأياً للتكتل كله، أي بوصفه رأياً لكل شخص موجود في التكتل، ولكل شخص من أفراد التكتل أن يناقِش فيه وفي صحته وقوة دليله وانطباقه على الواقع وأن يواصل المناقشة باعتباره رأيه، لأن رأي الحزب هو رأيه. فإذا أدرك وجه التبني وقوة الدليل كان رأيه، وكذلك إذا لم يُدرِك وجه التبني وقوة الدليل كان رأيه أيضاً، وعليه تركُ رأيه واتخاذ هذا الرأي رأياً له، وترك المجتهد رأيه وأخذ رأي غيره مسألة بديهية عن المسلمين بل عند أجلاء الصحابة، فعمر قد ترك رأيه لرأي علي، وأبو بكر ترك رأيه لرأي علي، وعثمان ترك رأيه لرأي عمر، وهكذا كثير. فليترك رأيه وليجعل رأي الحزب رأيه فإنه بعد تبنيه صار رأي الحزب فصار رأيه بديهياً وطبيعياً ولا كلام.
وهذا هو الفرق بين تبني الحزب للأفكار وبين اتخاذ قراراته، فالأفكار حين يتبناها الحزب صارت رأياً لكل عضو في الحزب بشكل بديهي وطبيعي، أما القرارات فهي ليست متبناة، بل هي أوامر للتنفيذ، فهي لا تُتَبنى وإنما تنفذ ولو خالفت رأي المنفذ، لأنه لم يجر فيها تبنٍّ وإنما صدر الأمر بها. وكذلك هذا هو الفرق بين تبني الخليفة وتبني الحزب، فتبني الخليفة لا يُلزم المسلمين بأن يتبنوا ما تبناه، وإنما يُلزمهم بتنفيذ ما تبناه باعتباره أمراً من أوامره التي أصدرها، بخلاف ما تبناه الحزب فإنه لا يرد فيه موضوع التنفيذ وعدم التنفيذ، فهو مفهوم من المفاهيم قد يمر العمر كله ولا ينفذه أحد، ولكنه متبنى، فكل فكر يتبناه الحزب يكون فكراً متبنى من كل عضو من أعضائه. ولهذا كان من الخطأ الفاحش، بل من الجهل أن يقول حزبي: "هذا رأي الحزب أقوله، أما رأيي أنا فليس كذلك"، فإنه لا يوجد لحزبي رأي غير رأي الحزب، لأنه هو الحزب باعتبار الحزب كلاً فكرياً شعورياً، وهو جزء من الحزب، باعتبار الحزب تكتل أفراد على فكرة، فالرأي رأيه ورأي كل حزبي. وحتى لو أن الحزبي مجتهد مطلق وتبنى الحزب رأياً خلاف رأي هذا المجتهد المطلق فإن عليه أن يترك رأيه فوراً، لأنه بمجرد تبني الحزب رأياً صار هذا الرأي الذي تبناه الحزب هو رأيه لا الرأي الذي استنبطه، وإذا لم يترك رأيه فعليه أن يترك الحزب فوراً لأنه خرج عن جزئية الحزب ولو بمفهوم واحد، إذ خرج عن معنى التبني من حيث هو. فلا يوجد للحزبي رأي وللحزب رأي آخر، بل رأي الحزب هو رأي الحزبي ولا رأي له غيره ولا بوجه من الوجوه. فالشاب حين دخل الحزب اطلع على عقيدته وعرف بعض ثقافته وبعض أفكاره المتبناة فرضي بها وسلّم بها والتزمها سواء أكان ذلك عن قناعة تفصيلية أم عن قناعة إجمالية في الحزب ككل، فبعد دخوله في الحزب تبنى طبيعياً وآلياً كل ما تبنى الحزب من آراء قبل دخوله، سواء عرفها أو لم يعرفها، وتبنى كل رأي سيتبناه الحزب في المستقبل. فالمسألة إذن ليست القناعة بكل رأي ولا القناعة بآراء معينة، بل القناعة بالكل، بكل ما يحدث فيه من تفصيلات، فلا يصح أن تُبحث على الصعيد الفردي بالقناعة بالرأي، كما هي حال الفرد في الرأي الذي يريد أن يتبناه هو، بل تُبحث على صعيد كتلة تتبنى، فيدخل فيها بالكل قابلاً وملتزماً بكل التفصيلات السابقة واللاحقة. فالقضية ليست قضية تقليد ولا قضية اتباع ولا قضية اجتهاد حتى يُبحث فيها أخذ الرأي وتبنيه على صعيد القناعة وعدم القناعة، أو على صعيد قوة الدليل وضعف الدليل، بل القضية كتلة يدخل فيها بشرط أن يتبنى ما تتبناه، فإنْ قَبِل الشرط التزم، وإن رفضه لا يدخل الحزب.
8 من جمادى الأولى 1387هـ
14/8/1967م


أخي الكريم شكرا جزيلا على المعلومات التي لم أكن أعلم بها ..
أعتذر إن أخطأت بحق الحزب وليوفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..

سياسي
23-10-2010, 12:35 PM
أخي الكريم شكرا جزيلا على المعلومات التي لم أكن أعلم بها ..
أعتذر إن أخطأت بحق الحزب وليوفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..

لا عليك يا طيب وأنت لديك موهبة شعرية جميلة يا ريت تطور حالك وتحاول ان تكتب شعر عامودي مقفى فسوف يكون له اثر كبير في النفس خصوصا اذا صدر من انسان مخلص مثلك.

سيفي دولتي
23-10-2010, 02:24 PM
لا عليك يا طيب وأنت لديك موهبة شعرية جميلة يا ريت تطور حالك وتحاول ان تكتب شعر عامودي مقفى فسوف يكون له اثر كبير في النفس خصوصا اذا صدر من انسان مخلص مثلك.



أشكرك أخي الكريم سياسي ....
ولكني لا أجيد شعر القافية ... ولكن أفضل أنأكتب الخواطر ..
الخواطر النثرية لها وقع في النفوس وأنا من الكاتبين فيها ...