مشاهدة النسخة كاملة : لتشديد الرقابة على الخطاب الديني، وزارتا الدفاع والداخلية تشاركان في تكوين الأئمة
khilafa
07-10-2010, 12:08 PM
جاء في جريدة "الخبر" اليومية الجزائرية عدد6139، ليوم الخميس 7/10/2010م
لتشديد الرقابة على الخطاب الديني
وزارتا الدفاع والداخلية تشاركان في تكوين الأئمة
الجزائر: حميد زعاطشي
07-10-2010
قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إشراك ممثلين عن وزراء الدفاع الوطني والداخلية والجماعات المحلية والعدل، في إدارة مجلس التوجيه المسيّر للمدرسة الوطنية لتكوين وتحسين مستوى إطارات إدارة الشؤون الدينية والأوقاف.
أكد سعيد معول، مدير التكوين وتحسين المستوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، لـ''الخبر'' أن صدور المرسوم التنفيذي رقم 10 ـ 208 الخاص بتنظيم المدرسة الوطنية لتكوين وتحسين مستوى إطارات إدارة الشؤون الدينية، أمس، في الجريدة الرسمية، يعد إنجازا عظيما لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، بالنظر للمهام المسطرة لهذه المدرسة، حيث ستوكل لها مهمة الإشراف المباشر على التكوين التحضيري أثناء فترة التربص لشغل المناصب في رتبتي الإمام الأستاذ والإمام الأستاذ الرئيسي وسلك المرشدات الدينيات، وسلك وكلاء الأوقاف، وضمان تحسين مستواهم، من أجل ترقية الخطاب المسجدي، وتطوير الخدمات التي يقدمها المسجد باعتباره مؤسسة إستراتيجية، كما ستتكفل المدرسة أيضا، حسب سعيد معول، بتكوين الأئمة في كيفيات التعامل مع أفراد المجتمع، وفي كيفية تحقيق الانسجام داخل المساجد، كل هذه القضايا، يضيف محدثنا، هي من صلب اهتمام هذه المدرسة التي جاء إنشاؤها بناء على تقارير وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله التي رفعها للسلطات العليا لتجاوز هذه النقائص في تكوين أئمتنا.
ويضيف مدير التكوين وتحسين المستوى في ذات السياق أن هذه المدرسة ستتكفل بتكوين الإطارات الجامعية الذين يتم توظيفهم في القطاع من حملة الليسانس والماجستير، فمن غير الممكن، كما يقول، تكوين هؤلاء في المعاهد الوطنية للتكوين المتخصص، وبالتالي جاء طلب إنشاء هذه المدرسة الوطنية للإشراف على التكوين التحضيري لهؤلاء لشغل المناصب في رتبتي الإمام الأستاذ والإمام الأستاذ الرئيسي وأسلاك أخرى تابعة للقطاع، كما أوكلت لهذه المدرسة الخاضعة لوصاية الوزير المكلف بالشؤون الدينية والأوقاف بتنظيم ومتابعة سير المسابقات على أساس الاختبارات والامتحانات المهنية.
وعن الأسباب التي دفعت بوزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله إلى اقتراح إشراك ممثلين ممثلين عن وزراء الدفاع الوطني والداخلية والجماعات المحلية والعدل والتعليم العالي والمالية في مجلس التوجيه المكلف بتسيير المدرسة وإدارتها، فقد أكد لنا أحد الإطارات بالوزارة أن الغرض من ذلك هو إشراك هذه القطاعات الحساسة لإعطاء توجيهاتها في البرامج التكوينية للأئمة لتجنيب الجزائر ما حدث من انحراف خلال سنوات التسعينات، حيث اختلط الحابل بالنابل في مجال الإفتاء والدعوة والاجتهاد، وبغرض أيضا وضع حد لتصرفات بعض الأئمة المنافية للقيم الوطنية، كما حدث مؤخرا مع بعض هؤلاء الذين رفضوا الوقوف للنشيد الوطني بدار الإمام بالمحمدية أمام مرأى وزير الشؤون الدينية، بالإضافة إلى ذلك فإن إشراك القطاعات السالفة الذكر، كما يقول محدثنا، سيمكن الوصاية من تفادي خروج الأئمة في خطبهم ودروسهم عن الإطار الذي رسمته الدولة.
http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=231408
عبد الواحد جعفر
07-10-2010, 05:39 PM
أخي خلافة، تحية طيبة،،
مهما تحاول الأنظمة فعله، من محاصرة للإسلام ولأفكاره المؤثرة في الحياة، ومهما تفعل من تزوير الإسلام بمفاهيم الحضارة الغربية وإفراغه من مضمونه، حتى يوافق "الإسلام المدني الديموقراطي" فإنمحاولاتها هذه لن تفلح في إبعاد الناس عن الإسلام، أو في طمسه في نفوس المسلمين..
بل ذلك سيزيد من حالة الاحتقان والغضب التي تعتري الناس نتيجة تصرفات السلطة الحاكمة في بلادهم، من ازدراء عقولهم، ومخاطبتهم وكأنهم قطيع من الحمير، بما لا تفهمه حتى الحمير..
الأمة تدرك جيدأ من هم موظفو الأوقاف،، وما هي خطبهم "الدينية" ودروسهم "الوعظية" وقد انفضت عنهم منذ زمن.. والحال واحد، ليس في الجزائر فحسب، بل في كل بلاد المسلمين..
مع تحياتي الخالصة لك
khilafa
02-11-2010, 05:43 PM
جاء في جريدة "الشروق اليومي" اليومية الجزائرية ، ليوم الثلاثاء 02/11/2010م
وزارات الدفاع والداخلية والعدل ضمن مجلسها التوجيهي
مدرسة عليا لتكوين الأئمة وفق منظور الحكومة لمهمة المسجد2010.11.01
غنية قمراوي
استحدثت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مدرسة عليا لتكوين إطارات القطاع، تكون لها مهمة إعداد الأئمة من المستوى العالي بغية بلورة التصور الذي تريده الحكومة لدور المسجد ورسالته في المجتمع، كذلك نوع الخطاب الذي ينبغي أن يبثه.
نص المرسوم التنفيذي 10 / 208 المؤرخ في 9 سبتمبر الماضي على تنظيم المدرسة الوطنية لتكوين وتحسين مستوى إطارات إدراة الشؤون الدينية والأوقاف التي ستكوّن بمستوى المدارس الوطنية المتخصصةالتي تؤهل للمناصب النوعية، وسيشارك المتكونون بها في إعداد البحوث البيداغوجية لترقية الخطاب المسجدي وتطوير الخدمات التي يقدمها المسجد
وتتولى المدرسة ضمان التكوين التحضيري لإطارات إدارة الشؤون الدينية والأوقاف وتحسين مستواهم، لشغل المناصب في رتبتي الإمام الأستاذ والإمام الأستاذ الرئيسي وسلك المرشدات الدينيات وسلك وكلاء الأوقاف، إضافة إلى إعداد الدراسات والبحوث والاستشارة في المجالات المتعلقة بمهامها والمشاركة في تصور وإعداد برامج التكوين في المعاهد الوطنية للتكوين المتخصص التابعة لوزارة الشؤون الدينية.
وما يوضح مهمة المدرسة هي تسييرها من قبل مجلس توجيه يرأسه وزير الشؤون الدينية والأوقاف أو من ينوب عنه، ويتكون المجلس، حسب نص المرسوم، من ممثل وزير الدفاع الوطني، ممثل وزير الداخلية والجماعات المحلية، ممثل وزير العدل حافظ الأختام، ممثل وزير المالية، ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ممثل الوظيفة العمومية، وأستاذين دائمين منتخبين، ويعين الأعضاء لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد بقرار من وزير الشؤون الدينية، حيث يظهر من هذه التشكيلة أن مهمة المدرسة ورسالتها لا تتعلق بوزارة غلام الله لوحدها، إنما يتعداها لاهتمام الحكومة التي وضعت نصب عينيها منذ سنوات ضرورة استعادة المسجد من أيدي الذين زجوا بالمجتمع في دوامة العنف.
وصنف المرسوم أن الأئمة المدرسين والأئمة المدرسين الرئيسيين والمرشدات الدينيات ووكلاء الوقف والمفتشين ضمن إطارات إدارة الشؤون الدينية والأوقاف وليس ضمن الأئمة العاديين والموظفين العاديين، وهؤلاء تحديدا من سيتولوا تأطير السلك الديني على مستوى الولايات، وفق ما نص عليه القانون الأساسي لعمال القطاع الصادر سنة 2008.
وعن مقر المدرسة الوطنية الكائن مقرها بسعيدة والتي سينطلق التكوين بها بعد أسابيع، أكد المرسوم على المرحلة الانتقالية التي توجد عليها الآن باعتبارها معهدا تابعا للشؤون الدينية، حيث تنص المادة 35 على أنه يبقى المتربصون المزاولون للتكوين حاليا في المدرسة الوطنية للإطارات الدينية خاضعين للأحكام التنظيمية المعمول بها إلى حين انتهاء تكوينهم.
http://www.echoroukonline.com/ara/national/62238.html
khilafa
02-12-2010, 04:07 PM
جاء في جريدة "الشروق اليومي" اليومية الجزائرية ، ليوم الأحد 28/11/2010م
لجنة مشتركة بين وزارات الداخلية والشؤون الدينية والتربية ترفع تقريرها إلى أويحيى
تطهير المساجد من "المتطرفين" ومعاقبة الأئمة المتمردين
اعتماد خطب نموذجية لمحاربة التطرف والعنف وانحرافات الشباب
سميرة بلعمري
فرغت مصالح الوزارة الأولى من إعداد برنامج خاص سيشكل مخططا جديدا من المرتقب أن يشمل قريبا المساجد ومحيطاتها والمؤسسات التربوية وحتى الأحياء السكنية، وذلك لقطع الطريق أمام محاولات استهداف الشباب وتوظيفهم من خلال التضليل العقائدي والتحريض على اللاتسامح والعنف، هذا التقرير الذي سيشكل خارطة طريق لتنفيذ الوزير الأول أحمد أويحيى تهديداته بقطع دابر الخطاب الديني المستورد، والمرجعيات الدينية الغريبة على المجتمع الجزائري .
* التقرير الذي رفع لمصالح الوزارة الأولى تضمن مجموعة من الاقتراحات، بموافقة الحكومة عليها ستعتمد بصفة رسمية كإجراءات تلزم عددا من القطاعات الوزارية العمل وفق الحيز الذي تحدده، يتقدمها قطاعات الشؤون الدينية والتعليم والداخلية، إذ أكد التقرير على ضرورة العمل على* بروز* نخبة* دينية* كفأة من شأنها تشكيل نموذج ذي مصداقية بالنسبة للشباب قادرة على حمل رسالة الإسلام على أساس مرجعيات دينية أصيلة، تتوافق مع تقاليد المجتمع الجزائري على حد تعبير أويحيى وبإمكانها التصدي لعمليات التضليل العقائدي والتحريض على اللاتسامح.
* كما ركز التقرير على تدعيم الوظيفة الاجتماعية للمسجد قصد ضمان إدماج أحسن للشباب مع العمل على ضمان تغطية جميع مساجد الوطن من خلال ضمان التأطير الديني الضروري لتأدية المهام المنوطة بها، وتوجيه نشاط المسجد نحو التربية المدنية للشباب عبر الدروس الملقنة من طرف الأئمة* في* إطار* برنامج* محدد* بإشراك* القطاعات* المعنية.
راجع البقية (لم استطع نسخها هنا لأنها تنسخ معكوسة) على الرابط:
http://www.echoroukonline.com/ara/national/63624.html
المهاجر
04-12-2010, 11:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين وبعد،،
إخواني الكرام قد يبدو ردي غريباً بعض الشيء، ولكنني أظن جازماً أن الضغط من قبل الحكومات العميلة على المسلمين والتضييق عليهم في ممارسة شعائرهم الدينية إنما يصب في مصلحتا، حيث سيتسبب الضغط حتما بالإنفجار ويبدو أن المسلمين اليوم يحتاجون إلى قوة ضغط هائلة كي يفيقو، فأنا لا آسف على مثل هذه السلوكيات التي هدفها قهر المسلمين ولن قد تكون نتيجتها في صالح الإسلام والمسلمين.
khilafa
03-10-2011, 12:03 PM
جاء في جريدة الخبر اليومية الجزائرية ليوم 03/10/2011 العدد 6494 الخبر التالي:
تحقيق حول التوجهات الفكرية للأئمة والناشطين الإسلاميين
خلية أمنية لمتابعة نشاط التيارات الدينية في المساجد
03-10-2011
محمد بن أحمد
تجري استعلامات الأمن الوطني منذ أشهر عملية مسح شاملة للمساجد والزوايا والمدارس القرآنية وكليات الشريعة، في إطار تحقيق واسع النطاق لمتابعة نشاط الحركات الدينية في الجزائر والأفكار الدينية التي يتبناها أئمة المساجد والمصلون عبر الوطن.
تتابع أجهزة الأمن النشاط الديني والدعوي والسياسي للمئات من أنصار التيار السلفي العلمي، وأنصار حركات إسلامية أخرى مثل الصوفية والتدبريين والدعوة والتبليغ. وكشف مصدر على صلة بالتحقيق لـ''الخبر'' بأن نشاط أجهزة الأمن يأتي في إطار العمل اليومي لمصالح الأمن لمتابعة نشاط الحركات السياسية عبر الوطن، وللتأكد من عدم اختفاء خلايا نائمة للتكفيريين وأنصار تنظيم القاعدة ضمن الحركات الدينية الموجودة، وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن أنصار تنظيم القاعدة عبر العالم يستغلون النشاط ضمن الحركات الدينية الأخرى للتغطية على نشاطهم، خاصة في الدول غربية التي تخضع بعض المسلمين المتدينين للمراقبة.
وحددت عملية مسح أمني وطنية قائمة اسمية للمساجد بأسماء أئمتها وموظفيها وتوجهاتهم الفكرية والسياسية، ونشاط التيارات الدينية الكبرى داخل كل مسجد أو زاوية، وأنشأت أجهزة الأمن -حسب مصدر عليم- في شهر ماي الماضي خلية وطنية تعمل على متابعة نشاط الحركات الدينية عبر الوطن مثل السلفية العلمية والجهادية والصوفية وأنصار الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة وتيار الإخوان المسلمين والتدبريين والقرآنيين، وتحصل هذه الخلية على معلومات جديدة كل شهر من مصالح الأمن والاستعلامات على المستوى المحلي، وتحقق استعلامات الأمن الوطني منذ عدة أشهر حول الهوية السياسية للأئمة والمدرسين في المساجد، والحركات الدينية، خاصة ما يسمى الحركة السلفية وما يسمى التدبريين والقرآنيين،
وكشف مصدرنا أن المديرية الفرعية للاستعلامات العامة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، طلبت في شهر ماي الماضي في مضمون برقية من فروعها الولائية إعداد مسح شامل للمساجد والزوايا والمدارس القرآنية، وكليات الشريعة الإسلامية والبحث في هوية مواقع الأنترنت الجزائرية المقربة من التيارات الإسلامية، وأكدت البرقية على ضرورة تحديد المستوى العلمي والتكوين الفقهي، وإن كان الإمام قد حصل على تكوين في الخارج وتوجهه الفكري والسياسي للائمة والمدرسين وكل العاملين في المساجد والزوايا والجمعيات الدينية، والإشارة إلى نوعية عقيدة الأئمة إن كانت أشعرية صوفية أو سلفية أو غيرها، وإعداد تقارير مفصلة حول أسباب ما يسمى بالصراعات في المساجد بين المصلين المنتمين للتيارات الإسلامية المختلفة، والقضايا المرفوعة لدى المحاكم حول تسيير بعض المساجد والجمعيات الدينية. وشملت عملية المسح تحديد نشاط كل تيار سياسي دخل كل مسجد ونشاط أنصار الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة والتائبين والمفرج عنهم في إطار المصالحة الوطنية، وإعداد بيانات كاملة حول الهوية السياسية لطلبة الشريعة الناشطين وأستاذتهم، وتحديد هوية نشطاء المواقع الإسلامية ومواقع الإفتاء عبر شبكة الأنترنت، ولم تستثن عملية المسح حتى الزوايا.
وتتابع مصالح الأمن منذ مدة نشاط عدة تيارات إسلامية فكرية ودينية خاصة الحركة السلفية العلمية، وشرعت في متابعة بعض التيارات الدينية الأخرى، وتشير المعلومات المتوفرة في الموضوع إلى أن هدف التحقيق كان تحديد التيار الديني الذي يحظى بأكبر عدد من الأنصار داخل المساجد من أئمة ومصلين.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/266909.html
khilafa
04-10-2011, 01:18 PM
جاء في جريدة الشروق اليومي اليومية الجزائرية ليوم 04/10/2011 العدد 3434 الخبر التالي:
وزارة الشؤون الدينية ترعى ملتقيات وطنية وتعيد تنظيم مكتبات المساجد
تكليف الأئمة بخطب حول الوطنية لمحاربة التشدّد الديني
ميلود بن عمار
04/10/2011
راسلت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مؤخرا مديريات الشؤون الدينية عبر الولايات لتقديم تعليمات جديدة تتعلق بتسيير المكتبات التابعة للمساجد. وتأتي هذه المراسلة بعد ضبط عدد من المصاحف المحرّفة أو الناقصة في بعض بيوت العبادة من طرف مواطنين.
وبموجب هذه الإرسالية، سيكون على الإمام ومعاونيه، اجراء مراقبة دورية لمحتويات المسجد، حيث ستتم عملية إعادة النظر في محتويات مكتبة المسجد، إذ لن تبق محصورة في الكتب الدينية البحتة من فقه ومصاحف، ولكنها ستتزود مستقبلا بكتب التاريخ والشخصيات الوطنية من أجل ربط الجزائري بدينه ووطنه وتحصينه من أي استلاب قد يتعرض له في حال ما إذا كان هناك فراغ في هذا الجانب.
وحسب ما كشف عنه لـ"الشروق"، عدة فلاحي المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، فإنّ الوزارة ستعمل على طبع عدد من الكتب في هذا المجال وتقوم بتوزيعها على مكتبات المساجد، كما ستساهم وزارة المجاهدين التي أبدت استعدادا لتغطية ما يمكن أن يُسجّل من نقص في تزويد مكتبات المساجد بهذه الكتب التاريخية والوطنية.
وشدّد المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية، على أنّ هذه الإجراءات "يجب ألا تُفهم على أنّها من قبيل ممارسة الوصاية على عقل المواطن، لأنّ المكتبات المسجدية ستتوفر على مراجع تمثل مختلف المذاهب، وسيقع على عاتق الإمام إقناع الناس بالحجة، ووضعهم في سياق الجوانب الإيجابية التي تؤكد على ضرورة الالتزام بالمرجعية الوطنية".
وتماشيا والتغييرات وكذا الإثراء الذي أُدخل على برامج التكوين الديني من خلال إعطاء البعد الوطني حيّزا أكثر مما كان عليه في البرامج السابقة، سطّرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف برنامجا متنوعا من الملتقيات الوطنية والدولية إحياء لخمسينية الثورة الجزائرية، تمتدّ كلّها على مدى العام المقبل. وستكون وهران على موعد مع ملتقى دولي في فيفري المقبل حول "الفتوى والنوازل في مقاومة الاحتلال"، بينما تحتضن تيزي وزو في مارس "ملتقى وطنيا حول الأئمة الوطنيين في تاريخ الجزائر المعاصر".
وحول دور التعليم الديني في الحركة الوطنية وثورة 54، ستكون قسنطينة على موعد في أفريل المقبل مع ملتقى وطني، بينما تحتضن الجزائر العاصمة ملتقيين، أولهما وطني في شهر ماي حول خطبة الجمعة في زمن الحركة الوطنية وثورة 54، وثانيهما دولي في نوفمبر حول المساجد ومقاومة الاستعمار. كما ستحتضن ولايات باتنة، مستغانم وغرداية على التوالي في جوان، سبتمبر وأكتوبر من العام المقبل، ملتقيات حول البعد الديني في تنظيم ثورة 54 وتشريعاتها، الشعر الديني وثورة 54 والحج والوعي التحرّري.
وحسب عدة فلاحي المستشار الإعلامي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، فإن الوزارة ستقوم بطبع مجلة "الأصالة" التي كانت تصدر على أيام المرحوم مولود قاسم، كما ستُصدر "تاريخ الجزائر العام" للشيخ عبد الرحمن الجيلالي، وستقوم بتوزيعه على المساجد والمراكز الثقافية.
http://www.echoroukonline.com/ara/national/85145.html
khilafa
19-11-2011, 05:44 PM
كانوا يتكونون بمدرسة الإطارات الدينية بسعيدة
فصل 3 أئمة رفضوا الوقوف لتحية العلم الوطني
قادة مزيلة
18/11/2011
علمت الشروق أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أصدرت قرارات توقيف تحفظية، في حق ثلاثة أئمة من ولاية بجاية، كانوا يتلقون تكوينا بالمدرسة الوطنية لتكوين الإطارات الدينية بسعيدة مدته 45 يوما. وحسب مصادر من المدرسة؛ فإن سبب التوقيف مرده لرفض الأئمة الثلاثة الوقوف للنشيد الوطني عشية عيد الثورة التحريرية...
حيث نظم لقاء تاريخي بالمدرسة لفائدة المتكونين أطره مجاهدون وأساتذة في التاريخ والذي سبقه عزف للنشيد الوطني أين رفض الأئمة الوقوف له وبقوا جالسين بأماكنهم. وقالت نفس المصادر إنه بعد انقضاء المحاضرة رفع مدير المدرسة تقريرا مفصلا للوزارة، أخطرها فيه بتصرف الأئمة الثلاثة، ما دفعها لإصدار قرارات التوقيف التي تكفلت إدارة المدرسة بإبلاغها للمعنيين داخل أقسامهم، ومن ثمة إلزامهم بمغادرة المدرسة، في الوقت ذاته منعهم من إكمال بقية اليوم الذي تم إبلاغهم فيه داخل المدرسة. ولم يتأكد نفس المصدر من أن ثمة إماما رابعا من ولاية تيزي وزو، يكون هو الآخر قد رفض الوقوف للنشيد الوطني. الذي كثر الحديث عنه داخل المدرسة وراج اسمه كثيرا بين الطلبة بخصوص القضية.
من جهتها، حاولت "الشروق" الاتصال بالأطراف المعنية بالقضية، غير أنه لم يتسن الحديث إلي أي منها، سيما إدارة المدرسة التي ظل هاتفها يرن طيلة يوم أمس الجمعة، دون رد.
وكان قطاع الشؤون الدينية قد اهتز على وقع قضية مماثلة العام الماضي، حين رفض خمسة أئمة الوقوف للنشيد الوطني، وهذا في حضور وزير القطاع بوعبد الله غلام الله، خلال احتفالية أقيمت بمناسبة اختتام دورة تكوينية للأئمة، نظمت أياما قبيل الذكرى 48 للاستقلال. حيث التزم الأئمة أماكنهم بالمقاعد الخلفية وظلوا جالسين فيما كان النشيد الوطني يُعزف. وهو ما وصفه الوزير بـ"الجريمة التي لا تغتفر" لكنه رفض إحالة المعنيين على القضاء بدعوى "عدم خطورة الوقائع"، لتعمد الوزارة توقيف الأئمة تحفظيا، قبل أن تحيلهم على مجلس التأديب، الذي أصدر في حقهم قرارا بالمنع من الخطابة بالمساجد، من دون توقيفهم عن العمل.
http://www.echoroukonline.com/ara/national/87473.html
*******
بعد حادثة دار الإمام والمهندسين بالعاصمة
توقيف تحفظي لـ3 أئمة رفضوا الوقوف للنشيد الوطني
19-11-2011
معسكر: ب. نور الدين/ الجزائر: زبير فاضل
رفض ثلاثة أئمة الوقوف للنشيد الوطني بمعسكر، مؤخرا، بعد أكثـر من سنة ونصف من حادثة دار الإمام التي تحولت إلى ''فضيحة'' في وزارة الشؤون الدينية، خصوصا أن رفض الوقوف للنشيد الوطني كان بحضور الوزير.
علمت ''الخبر''، من مصادر موثوقة، أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أوقفت ثلاثة أئمة عن وظائفهم مؤقتا، بسبب رفضهم الوقوف للنشيد الوطني الذي كان يعزف ليلة الفاتح نوفمبر في قاعة بمدرسة تكوين الإطارات الدينية لمعـسكر.
وأضافت نفس المصادر بأن الأئمة الثلاثة، الذين سيحالون على المجلس التأديبي، كانوا حاضرين بمدرسة تكوين الإطارات الدينية، التي احتضنت لقاء حول ذكرى الثورة التحريرية. وأضافت مصادرنا بأن ''الأئمة الثلاثة المنحدرين من ولاية بجاية، كانوا يتلقون تكوينا لمدة 45 يوما بالمدرسة في إطار سلسلة التكوينات التي أقرتها الوزارة لفائدة الأئمة الأساتذة''.
وقام مدير المدرسة بمراسلة وزارة الشؤون الدينية بخصوص الحادثة، ما دفعها إلى إصدار قرارات التوقيف في حقهم.
وتأتي هذه الحادثة بعد حوالي سنة من رفض 5 أئمة الوقوف للنشيد الوطني بدار الإمام في المحمدية بالعاصمة، الذي تكرر بعده نفس السلوك مع مهندسين معماريين، حيث رفض البعض منهم الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني، بقاعة المحاضرات جدياني محمد بمركز التكوين التابع للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز في العاصمة، دقائق قبل تأديتهم اليمين تتويجا لتخرجهم في الدفعة التي حملت اسم ''العقيد علي تونسي''.
واعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف وقتها الحادثة بـ''الكبيرة التي لا تغتفر''، وتقرر توقيف الأئمة الخمسة الذين رفضوا الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني تحفظيا، ومنعهم من إلقاء خطبة الجمعة إلى غاية صدور القرار النهائي للمجلس التأديبي.
وأحيل هؤلاء شهر جوان 2010 على المجلس العلمي بالوزارة، الذي نظر في ملف الأئمة الخمسة وخمسة موظفين آخرين في نفس المساجد، وهم مؤذنون ومعلمو قرآن وقيّمون على المسجد. وتمسك الوزير بخطورة الوقائع، مؤكدا: ''من رفض الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني بدار الإمام لم يكونوا خمسة أئمة فقط، بل اتفق معهم في نفس السلوك خمسة آخرون من موظفي القطاع، لهذا كان لزاما التحرك لوضع حد لما وقع، والذي قد يحدث الفتنة والبلبلة بين الناس''. وأفاد غلام الله، بأنه تم الصفح عن الأئمة الذين عادوا إلى مناصب عملهم، بعد أن ندموا عما قاموا به. وحاولت ''الخبر''، أمس، الاتصال بالمستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف عدة فلاحي لمعرفة رأي الوزارة في حادثة معسكر، لكنه لم يرد على اتصالاتنا المتكررة به.
http://www.elkhabar.com/ar/watan/271511.html
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.