المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفكك الحزب المبدأي و أهمية وجود الحزب المبدأي على نهضة الامة



مؤمن
13-08-2008, 02:38 AM
كان حزب الرسول الكريم أول حزب مبدأي في تاريخ الإسلام و هو ما يسمى بحزب الصحابة ، و هذا الحزب هو من اقام الدولة و هو من تولى العملية الصهرية في المدينة .
و هو عبارة عن ماتور فكري ضخم يقود الأمة و يسير بفكرها بحركة تصاعدية و يحول دون إنتكاس الفكر فيها .

و لكن سوء التقدير أو الأخطاء البشرية التي وقعت من بعض المسلمين أدت إلى إنحلال حزب الصحابة و تفككه ، حيث كانت الفتوحات الإسلامية تسير و تتسوع سعى بعض الصحابة للذهاب الى الأمصار لتعليم الإسلام و لكن القائد الملهم عمر و هو قيادة سياسية ملهمة أدرك أن ذهاب الصحابة لا يعني إلى أمر واحد هو فراغ الأمة من الحزب السياسي الذي يشكل وسط الدولة السياسي و الماتور القيادي لها فمنع خروجهم و قال لمن تتركوني.
فهو أدرك أن مهمة الصحابة ليس تعليم الإسلام و لكن مهمتهم أعمق من هذا و أسمى من هذا و هي قيادة الأمة و الحيلولة دون إنتكاسها .

و لكن حين جاء عثمان رضي الله عنه بدأت محاولات مشبوهة من قبل من كان يدير الأمور مع أمير المؤمنين بالعمل في خطة مدروسة لإفراغ الأمة من الصحابة و بالفعل إنتشر الصحابة في الأمة و فرغت الأمة من حزب الصحابة و لو كان هذا الحزب موجود في العاصمة لما وجدت فتنة مقتل عثمان .

و بذوبان الصحابة في الأمة بدأت الساحة مفتوحه على مصراعيها فبدأت حركة وضع الحديث التي كانت بمثابة قاعدة فكرية ضخمه للإنطلاقة الكبرى للفرق الضالة التي بدأت تاكل في جسم الأمة و تنهش في لحمها و بدأت أفكرها تضرب جذور الإسلام و تأكل أوراقه و تعمل عمل الفايروسات الممرضة و لم يكن هناك حزب مبدأي يقود الأمة و يخاطبها بضرورة الرقي الفكري و يعمل على توحيد الأمة في فكرها توحيدا اجماعيا و يعمل على اذابتها في جسمه بالعملية الصهرية و أخذ قيادتها .
نعم لم يكن هناك حزب في الأمة يعمل على وقف الإنحدار الفكري على أقل تقدير .


و بقيت الأمة تسير في الإنحطاط الفكري و مشكلة الخلافة بقيت غير محسومة وبقي الصراع على منصب الخلافة ، و بقيت الأمة تدفع ثمن هذا الصراع ، ولم تحسم الأمور مع الشيعة و مازلت لحد اليوم الأمور عالقه بينها و بين الفكر الشيعي و لو كان هناك حزب سياسي مبدأي هاضم لفكرته مبصر لطريقته لكان بمقدوره حسم الأمور فكريا في الأمة و حل مشكلة الخلافة و كان قادر على وضع حد لحالة الهبوط الفكري و لكن لم تظهر في الأمة اي محاولة للعمل على انشاء حزب سياسي مبدأي يعمل على نهضتها و إرجاع الخلافة الراشده كمنهج دائم للحكم ، نعم ظهرت حركات جدلية مثل المعتزله و سياسية مثل الخوارج و الشيعة ولكن لم تظهر حركة مبدأية على طراز حركة الرسول و حزبة العظيم .

و لذلك لابد من دراسة واضع الأمة الإسلامية في جميع عصورها على طريقة التفكير المستنير العميق لماذا لم تظهر في الأمة حركة مبدأية ؟
و ما هي الأسباب لهذا الأمر حتى نتجنب الوقوع في ذات الخطا .

و لذلك بعد البحث و التفكير و الدراسة و التتبع و الإستقراء السياسي لواقع الأمة و تاريخها لا نجد إلا محاولة واحدة ظهرت في الأمة و هي محاولة العالم الجليل و السياسي القدير و المفكر الكبير المرحوم القاضي تقي الدين النبهاني فيعتبر ما قام به من تأسيس الحزب المبدأي هي اول محاولة سياسية جادة يقوم بها المسلمين من أجل وقع الهبوط الفكري الحاد الذي اصاب الأمة و من أجل النهوض بها فكريا من جديد .
وحده حزب التحرير أول حركة اسلامية ذاتيه جادة في مشروعها تظهر في الأمة على طريقة الصحابة في التكتل و على الأساليب العصرية في دقة التنظيم .
فحزب التحرير أوحركة تقوم في العالم الإسلامي تهدف إلى إعادة بناء الدولة الإسلامية الكبرى على منهاج النبوة فلابد من دراسة هذه الحركة بوصفها مشروع الأمة و على الأمة أن تحمي هذه الحركة لأنها ملكها و هي لها و مشروع الحزب هو مشروعه أمة الإسلام من أجل العمل على نهضتها النهضة الحقيقية .
فلابد الآن أن نعيد دراسة هذه الحركة و دراسة خطابها الجماهيري و نحو ذلك من أمور حتى تبقي هذه الحركة في الذروة التي لا ينالها أحد من حيث العمق في التفكير و الإرتفاع عن الواقع الفاسد و النظر إلى ما وراء الجدار .

يتبع
هذه الكلمات المتفرقه إهداء مني إلى أخي أبو شهيد و أبو عدنان و أبو حفص

أبوحفص
17-08-2008, 07:59 AM
اهداء جميل ، و يا ليتك توسعت في الموضوع ، فهو لا يحتمل الاقتضاب .

مؤمن
20-08-2008, 01:41 AM
نعم أخي ابو حفص إن شاء الله .

هذه أفكار في ذهني مجرد أفكار هنا و هناك و إن شاء الله سنحول الموضوع لبحث نهضوي إن وفقنا الله لهذا .

قلنا أن الأمة فقدت حزب مبدأي يقودها ، و قلنا ان الأمة كانت عاجزة امام الزاوبع الفكرية و الهزات العنيفة التي كانت تتعرض لها سواء على الصعيد الخارجي من مثل غزو المغول و التتار أو الصعيد الداخلي من مثل سيطرة الملك العضوض على الأمة ، وظهور حركة الوضع في الحديث التي كانت أثارها مدمرة جدا ليس اقلها ظهور الفرق الظالة على أو بناء على ما وضع من أحاديث .

فلابد و الحالة هذه أن نعيد دراسة التاريخ دارسة سياسية عميقة لمعرفة كيف انحل الحزب المبدأي .

إلا أن الذي يهمنا الآن هو بيان أمرين هما كيف يحدث الإنشطار في الحزب المبدأي ، و الضمنات لعدم حدوث أو تكرار هذا الأمر .
و الأمر الثاني أثر الحزب المبدأي في الأمة بإعتباره أهم عامل حتى لا تنقلب الأمة على المبدأ من جديد و حتى يبقى سائرا بها في عملية صهرها في المبدأ ، يبقى الحصن الحصين من دخول فكر غريب على الأمة أو ظهور تيارات فكرية من شانها أن تحدث ميوعة في المجتمع الإسلامي .
يتبع

مؤمن
18-09-2008, 11:45 AM
الإنشطار في الحزب المبدأي :

ينشطر الحزب المبدأي في ثلاث حالات :

إما دخول عنصر فاسد على الحزب
أو تفكك جهاز من أجهزته بحيث يصبح هذا الجهاز حزب جديد و يسير حسب ما يرى و ليس حسب مفاهيم الحزب .
و إما أن يتفكك حين يصبح هناك خلاف حقيقي في الفكرة و في فهمها و المقصود بالفكرة العقيدة التي يقوم عليها الحزب أو في طريقته المتبناه .

لذلك قال : ومن المحتم أن يحصل مع كل كتلة انضباط عام في أول سيرها، يكون ممتازاً، ثم حين تحصل الأحداث يبدأ هذا الانضباط يتخلخل فيحصل تمرد، ويحصل انشطار، ويحصل تأويل، حتى إذا تجاوزت هذا الدور، فعُركت بالأحداث، وقوي جسمها، يرجع هذا الانضباط تدريجياً حتى يصبح مرضياً، ثم يرجع إلى الوضع الذي بدأ به، ولكن على أساس ثابت، وإدراك واقعي لمدلول هذا الانضباط.
هذه بعض الأعراض التي تحصل على الكتلة من حيث كونها كتلة، وهي حصلت مع كتلة الرسول باعتبار تكوين الكتلة كواقع، أي مع الصحابة فحسب. أما انشطار الحزب إلى حزبين أو أحزاب فهو قد حصل مع الكتل التي حصلت في التاريخ القديم والحديث، ولم يسلم منها إلا تكتل الرسول  لأن فكرته وحي في أصلها وفهمها، ولذلك لم يحصل الانشطار. أما سبب الانشطار فإن الأفكار مع نمو الكتلة وسيرها في الحياة يحصل فيها تقارب، ثم يحصل اختلاف في الفهم، ويجوز ذلك حين يكون الانضباط الحزبي ضعيفاً، فيؤدي الاختلاف في الأفكار وفي الفهم إلى انشطار في التكتل. إلا أن هذا يحصل حين يكون الاختلاف في الأفكار حقيقياً لا مصطنعاً، وحين يكون الاختلاف في الأفكار المتعلقة في الفكرة أو الطريقة

ابواحمد
08-01-2009, 07:31 PM
السلام عليكم والرحمة اخي مؤمن سددك الله وزادك هدى ورشداوكثر امثالك . وكم كنا نتمنى التوسع في الموضوع اكثر هذا ولي سؤال حو ل
الموضوع كالتالي : ماهي الآثارالسلبية او الايجابية او السلبية لانشطار الحزب المبدئي على الامة وعلى نهضتها ؟حاضرا ومستقبلا ؟ودمتم

مؤمن
11-01-2009, 05:54 PM
السلام عليكم والرحمة اخي مؤمن سددك الله وزادك هدى ورشداوكثر امثالك . وكم كنا نتمنى التوسع في الموضوع اكثر هذا ولي سؤال حو ل
الموضوع كالتالي : ماهي الآثارالسلبية او الايجابية او السلبية لانشطار الحزب المبدئي على الامة وعلى نهضتها ؟حاضرا ومستقبلا ؟ودمتم
الجواب :
مراقبة الفكر الذي يخرج من القيادة ، و تتبعه في مصادرة الأصلية التي انبثق عنها .
و مراقبة أجواء الحزب المبدأي خوفا من تسرب عنصر فاسد يستيطع في غفله عن الشباب أن يصل إلى مركز مهم من خلاله يؤثر في فكر الحزب او يقوم بالتأثير في من يحيط به من الشباب .
لا آثر إجابيه على انشطار الحزب المبدأي بل كلها آثر سلبية بتقديري الشخصي و ربما يرجع الأمر لحالة الإنشطار كما حدث فعلا فكان الإنشطار ايجابي من نواحي كثيرة منها غربلة و فلترة الكتله من كل عنصر ليس من جنسها فصار الجسم صلب و لم يبقى إلا من به قابلية الإنجذاب لمغناطيس مبدأ الحزب ، أحدث الإنشطارة ثورة فكرية في الشباب و جلعهم يدركون واقع أفكارهم ادراك رائع لاسيما في ما يتعلق في التبني و أسس التبني و الطريقة بحيث صارت مبلورة في ذهنهم أكثر من شباب الرعيل الأول .
من ناحية ثانية الإنشطار جعل الكتلة تعرف حجمها الحقيقي و تعرف قدراتها الحقيقة .

عودة لسؤالك الثاني نعم يؤثر على النهضة لأنه يضعف الحزب و يجعله يعيد العمل على بناء نفسه .
في امان الله

ابو العبد
16-01-2009, 12:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا.- نعم ان حزب الرسول صلى الله عليه وسلم حزب الصحابة هو اول حزب سياسي في تاريخ الاسلام وذلك لان الذى اوجده الرسول عليه السلام ولا يرد هنا موضوع الانشطار لان الفهم لهذا الحزب كان يعتمد على الوحى بوجود الرسول عليه السلام وليس على الاجتهاد كما هو حاصل هذه الايام لذلك لم يحصل اى انقسام لهذا التكتل وهذا هو الوضع الطبيعي
ثانيا- ان الصحابة هم قادة الامة وحملة الدعوة وطبعا هم الاجدر بتعليم الناس الاسلام لذلك قام الصحابة مع الرسول عليه السلام بحمل الدعوة الى الامم والشعوب وذلك لا يؤثر على تكتل الرسول عندما يبقى بناء التكتل حاصلا بادخال دماء جديدة لجسم التكتل وادخال الدماء الجديدة ليس دخول الناس للاسلام بل هو بناء الامة حسب مواصفات الصحابة اى تكتل الرسول عليه السلام والذي حصل هو ان المسلمين قاموا بالاعمال التى كان يقوم بها التكتل من اعمال لازمة لانهاض الامة والحيلولة دون عدم النهضة ومن هنا كان اضمحلال تكتل الرسول عليه السلام وذلك لان الاعمال التى يقوم بتا التكتل حاصلة . وعمر طلب من بعض الصحابة البقاء عنده لعونه واستشارتهم ولكنه ايضا هو الذى كان يرسل الصحابة للقتا ل اى لحمل الدعوة ولم يرو عنه او عن غيره من الصحابة ان طلب منهم الرجوع الى المدينة المنورة لكون ذلك يؤثر على الاسلام واهله
ثالثا- ان عهد عثمان هو كعهد عمر ولقد قتل عمر من قبل الفرس وعثمان قتل من قبل ابناء الامة ظلما وتطاولا وذلك لعدم وعيهم على الاسلام وعدم التقيد به ولا ادرى كيف يقا ل ان بعض من كانوا يسيرون اعمال الدولة كان لهم دور مشبوه في تفريغ الصحابة من الامة وهذه العبارة ان صحت الاصل ان يكون تفريغ الصحابة من المدينة المنورة بوصفهم تكتلا معينا . فهم بذهابهم الى الجهاد واقامتهم في البلاد المفتوحة واستشهاد بعضهم ولكنهم بقوا في الامة وبقى عدد كبير من الصحابة في المدينة المنورة ولكن الخطاء حصل بعدم استمرار وجود التكتل وهذا ناتج عن خطاء في الفهم وليس عن تعمد من المسلمين
رابعا- بعد عصر الصحابة لم يعد هناك تكتلا يعمل على الحيلولة دون انحدار الامة وهذا امر ناتج عن خطاء في الفهم وليس عن تعمد لايصال المسلمين الى تلك الحالة . اما عن وضع الحديث فان علماء الاسلام قد قاموا بتدوين الحديث وبيان واقع الحديث وتفنيطه من حيث الصحة وعدمها وتبيان الحسن والضعيف والمقبول وما هو مردود وموضوع وغير ذلك وبعد عملية التدوين للحديث انتهى دور الفرق الواضعة للحديث ومن هنا لم لم يكن هناك قاعدة فكرية اساسها الحديث الموضوع بين المسلمين وبمعنى اخر لا يوجد في ثقافة المسلمين منهج اساسه الحديث الموضوع وكل ما وجد ان بعض المسلمين استدل ببعض الاحاديث الضعيفة او الموضوعة في قضايا متفرقة وليس كقاعدة فكرية اضحت موجودة عند المسلمين
اما عن الشيعة فانهم مسلمون ومذهبهم مبرىء للذمة كاى مذهب من المذاهب والقصد هنا هم اصحاب المذهب الجعفرى والمذهب الذيدى لا الفرق البائدة التى ارتدت عن الاسلام
صحيح ان وجود حزب سياسي كتكتل الصحابة كان بامكانه حسم كثير من القضايا ولكنه لن يستطيع انهاء الخلاف الحاصل بين المسلمين السنة والشيعة هذا من جهة ومن جهة اخرى فان فكرة التشيع قد حصلت والصحابة موجودون واقتتل الصحابة بعد مقتل عثمان رضى الله عنه فلم يستطع الصحابة حسم كافة القضايا
ولذلك نحن المسلمين علينا الاتعاظ مما جرى لاسلافنا المسلمين حتى لا نقع في اقتتال جديد
ومن اهم الامور اللازمة لنا هذه الايام
1 ان يكون هناك حزب مبدئيا يعمل على توحيد الافكار والمفاهيم للامة وان يكون هذا الحزب حزبا سياسيا
2 ان يعاد امر الخلافة حال استرجاعها ان شاء الله للامة تعطيه من تشاء من المسلمين ما دام مستكملا شروط انعقادها وان لا تكون في يد اناس معينين
3 ان يعمل على انهاء اساءة التطبيق للبيعة وذلك بمنع ما يشبه ولاية العهد التي حصلت في السابق
4 ان يكون عمل التكتل هو الحيلولة دون انتكاس الامة بل ان يكون الجهد منصبا على جعل الامة تسير من على الى اعلى
خامسا- الاختلاف في فهم الاسلام امر طبيعي ولذلك يمكن ان يحصل وجود احزاب عديدة تعمل على اساس الاسلام والاختلاف حتى داخل جسم الحزب الواحد ايضا يمكن ان يحصل ولا يوجد اى ضمانة مانعة من الانقسام والحديث عن الضمانات هو حديث عن ضمانات ادارية ليس اكثر ولا اقل فعلى سبيل المثال حصل الاختلاف عند اصحاب الفهم الواحد ويمكن الرجوع لاى مذهب للاطلاع على ذلك
ولذلك فان الاتعاظ مما حصل في صدر الاسلام هو من الضمانات لعدم تكراره

muslem
24-05-2009, 01:38 AM
الان الى الموضوع المهم والذي اثار عدة تساؤلات عندي و هو ما الذي يجري حاليا
من طرح للافكار والمشكلات القديمه/ الحديثه هل ان الامه تلمتس النهضه ? ام انها الصحوه?
ام ان هذا من الكافر المستعمر للالهائها عن الحل الصحيح?ام هو من باب ركوب الموجه وان كان ذلك فالمعنى ان الامه اصبحت قادرة على التفكير بنفسها?
انظروا حولكم سنه وشيعه ومعتزله و اباضيه و اهل قرأن و اشعريه و ماترديه ووو
محمد راتب النابلسي و أحمد الطيب وو.. وبحوث في خبر الاحاد و حجتها في العقيده
و بيان عوار الوهابيه و محاولة عودة الصوفيه
ما موقفنا من كل ذلك ??? والحزب اصبح حزبيين و الادهى من ذلك تجد شيخ المعتزله
من رجال الحزب سابقا (امين نايف ذياب) رحمه الله و شباب التحق بالوهابيه مع علمهم بعوارها و اخرون بحركات اخرى

نائل سيد أحمد
14-06-2010, 10:09 PM
ما هو الرد على المشاركة
رقم 8
للأخ مسلم ؟ .

gareeb
30-09-2010, 11:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
احب ان اعقب باقتضاب على اسباب انشطار الحزب المبدئي وخاصه السبب الاول وهو دخول عنصر فاسد على الحزب.
ان هذا الامر يجب ان لا يصنف على انه سبب وذلك ان العنصر الفاسد اذا لم يتسرب فقد يوجد من تحويل العنصر المخلص لعنصر فاسد وهذا امر له اول وليس له اخر فقد ابدعت احهزة المخابرات والدول بتجنيد العملاء حتى في اصعب المحاور واصعب المؤثات والاحزاب والاجهزه حتى فيما لا يخطر على البال كالمفاعلات النوويه التي يخضع موظفوها للرقابه العاليه وحتى في الحركات المخلصه قاموا بتجنيد من تفانى في سنوات الدعوة والاخلاص لها..
ومهما ظهر الاخلاص على البعض فانهم ليسوا بمامن من الوقوع في الفتنه التى وقع بها بعض الصحابه ولنا عبرة في الصحابي نهار الذي كان رسول رسول الله الى مسليمه الكذاب حيث وقع في اغراأت مسيلمه له بالوزاره فاعلن ان محمد عليه السلام يقر بان مسليمه نبي مثله مما ادى الى زيادة اتباع مسيلمه الكذاب ... فافساد الرجل الصالح اسهل من تسرب الرجل الفاسد لجسم الحزب وكما قال المثل شراء العبد افضل من تريبته , ولذلك يجب البحث في الكيفية والضمانات التي تعالج تاثير العناصر السلبيه في الحزب بغض النظر ان هذه العناصر يظهر عليها الصلاح او الفساد لان توجيه الاتهام بالفساد لمن هو في مقام التأثير في القرار قد يحدث الفوضى والاضطراب الكبير في جسم الحزب وقد يؤدي الي الانشطار الغير مطلوب ... بغض النظر عن صحة الحكم على هذا العنصر. فمجرد الاتهام قد يحدث الانشطار!
ولهذا فان السبب يجب ان يكون بصيغه اخرى مثل امكانية تحول العنصر المخلص لنصر فاسد ...
ولذلك يجب ايجاد الضمانات والاساليب التي تحمي الجسم من تاثير السلبيين حتى وان كانوا في مركز القياده
واستغفر الله لي ولكم و للمسلمين