أبوحفص
01-08-2008, 10:55 AM
ذكرت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأمن التابع للحكومة المقالة في غزة اعتقل ثلاثة مسؤولين في حركة فتح بالقطاع، في حين نفت حماس إطلاق معتقليها في الضفة الغربية وشككت في دوافع تصريحات عباس الداعية للإفراج الفوري عنهم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في حركة فتح طلب عدم ذكر اسمه القول إن "الأمن التابع لحركة (حماس) اعتقل فجر اليوم الجمعة زكريا الأغا وإبراهيم أبو النجا القياديين الكبيرين في حركة فتح، ومحمد القدوة محافظ محافظة غزة ورئيس الغرفة التجارية الفلسطينية في القطاع".
وطالب هذا المسؤول بالإفراج الفوري عن هؤلاء القادة الثلاثة وجميع المعتقلين من عناصر حركة فتح في قطاع غزة.
ويأتي الحديث عن اعتقال قياديي فتح الثلاثة بغزة بعد ساعات من نفي حماس إطلاق معتقليها في الضفة، وتشكيكها في تصريحات الرئيس عباس الداعية للإفراج عنهم.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري "ننفي صحة الأنباء حول الإفراج عن معتقلي الحركة حتى منتصف الليلة في الضفة الغربية، وهذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وأضاف "يهدف نشر هذه الأنباء إلى محاولة تحسين صورة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الرأي العام العربي الرسمي والشعبي خاصة بعد مجزرة شاطئ غزة والاعتقالات الواسعة في صفوف الحركة في الضفة".
تضارب
وفي وقت سابق جاء في بيان صادر عن رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية أن الرئيس محمود عباس أمر الخميس قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق كل من اعتقل على خلفية الأحداث التي جرت في قطاع غزة فورا.
وأضاف البيان أن عباس الذي اختتم زيارة إلى تونس الليلة الماضية أكد أنه "يجب الالتزام ومراعاة كل الاعتبارات القانونية والإنسانية في حالة أي اعتقال خاصة أننا نعمل باستمرار مع الأشقاء العرب من أجل إنهاء حالة الانقسام وخلق الأجواء اللازمة للحوار كما تم الإعلان عنه في القاهرة".
وتضاربت تصريحات مسؤولي الأمن الفلسطينيين بشأن البيان، وقال بعضهم إنهم سمعوا نبأ الأمر الذي أصدره عباس لكنهم لم يتلقوا بعد توجيهات رسمية للبدء في الإفراج عن النشطاء الموالين لحماس.
على النقيض من ذلك قال مصدر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية "تلبية لهذه الأوامر، تم بالفعل إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية هذه الأحداث وعددهم حوالي 150 معتقلا".
وكان خمسة من أعضاء كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وفتاة في الخامسة من العمر قتلوا وجرح عشرون شخصا في 25 يوليو/ تموز الماضي بانفجار قنبلة قرب شاطئ مدينة غزة.
تضارب بشأن تنفيذ أمر عباس بإطلاق معتقلي حماس (الفرنسية)
واتهمت حماس حركة فتح بأنها وراء هذا الانفجار، واعتقلت لاحقا أكثر من 300 شخص غالبيتهم أعضاء في حركة فتح في غزة.
ونفت فتح أي تورط لها في الانفجار، وأكدت أنه ناجم عن نزاعات داخل صفوف حماس.
مصادمات
ووقعت مصادمات بين الشرطة الفلسطينية ومحتجين إسلاميين في مدينة جنين بالضفة الغربية أثناء مظاهرة نظمها حزب التحريرالإسلامي إحياء للذكرى الـ84 لسقوط الخلافة الإسلامية.
واعتقل أفراد من قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني 17 من أنصار حزب التحرير الذي يسعى لإقامة دولة إسلامية تشمل الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
ونظم حزب التحرير مسيرة أخرى في قطاع غزة، وردد المشاركون في المظاهرة شعارات دعت الحكام والجيوش والشعوب العربية والإسلامية إلى "العمل من أجل استعادة دولة الخلافة الإسلامية".
وقال ضابط أمن فلسطيني إن هؤلاء الأشخاص اعتقلوا في مظاهرة "غير مشروعة" قامت بها الجماعة، مضيفا أنهم سيستجوبون وقد توجه إليهم تهم.
الجزيرة نت
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في حركة فتح طلب عدم ذكر اسمه القول إن "الأمن التابع لحركة (حماس) اعتقل فجر اليوم الجمعة زكريا الأغا وإبراهيم أبو النجا القياديين الكبيرين في حركة فتح، ومحمد القدوة محافظ محافظة غزة ورئيس الغرفة التجارية الفلسطينية في القطاع".
وطالب هذا المسؤول بالإفراج الفوري عن هؤلاء القادة الثلاثة وجميع المعتقلين من عناصر حركة فتح في قطاع غزة.
ويأتي الحديث عن اعتقال قياديي فتح الثلاثة بغزة بعد ساعات من نفي حماس إطلاق معتقليها في الضفة، وتشكيكها في تصريحات الرئيس عباس الداعية للإفراج عنهم.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري "ننفي صحة الأنباء حول الإفراج عن معتقلي الحركة حتى منتصف الليلة في الضفة الغربية، وهذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وأضاف "يهدف نشر هذه الأنباء إلى محاولة تحسين صورة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الرأي العام العربي الرسمي والشعبي خاصة بعد مجزرة شاطئ غزة والاعتقالات الواسعة في صفوف الحركة في الضفة".
تضارب
وفي وقت سابق جاء في بيان صادر عن رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية أن الرئيس محمود عباس أمر الخميس قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق كل من اعتقل على خلفية الأحداث التي جرت في قطاع غزة فورا.
وأضاف البيان أن عباس الذي اختتم زيارة إلى تونس الليلة الماضية أكد أنه "يجب الالتزام ومراعاة كل الاعتبارات القانونية والإنسانية في حالة أي اعتقال خاصة أننا نعمل باستمرار مع الأشقاء العرب من أجل إنهاء حالة الانقسام وخلق الأجواء اللازمة للحوار كما تم الإعلان عنه في القاهرة".
وتضاربت تصريحات مسؤولي الأمن الفلسطينيين بشأن البيان، وقال بعضهم إنهم سمعوا نبأ الأمر الذي أصدره عباس لكنهم لم يتلقوا بعد توجيهات رسمية للبدء في الإفراج عن النشطاء الموالين لحماس.
على النقيض من ذلك قال مصدر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية "تلبية لهذه الأوامر، تم بالفعل إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية هذه الأحداث وعددهم حوالي 150 معتقلا".
وكان خمسة من أعضاء كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وفتاة في الخامسة من العمر قتلوا وجرح عشرون شخصا في 25 يوليو/ تموز الماضي بانفجار قنبلة قرب شاطئ مدينة غزة.
تضارب بشأن تنفيذ أمر عباس بإطلاق معتقلي حماس (الفرنسية)
واتهمت حماس حركة فتح بأنها وراء هذا الانفجار، واعتقلت لاحقا أكثر من 300 شخص غالبيتهم أعضاء في حركة فتح في غزة.
ونفت فتح أي تورط لها في الانفجار، وأكدت أنه ناجم عن نزاعات داخل صفوف حماس.
مصادمات
ووقعت مصادمات بين الشرطة الفلسطينية ومحتجين إسلاميين في مدينة جنين بالضفة الغربية أثناء مظاهرة نظمها حزب التحريرالإسلامي إحياء للذكرى الـ84 لسقوط الخلافة الإسلامية.
واعتقل أفراد من قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني 17 من أنصار حزب التحرير الذي يسعى لإقامة دولة إسلامية تشمل الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
ونظم حزب التحرير مسيرة أخرى في قطاع غزة، وردد المشاركون في المظاهرة شعارات دعت الحكام والجيوش والشعوب العربية والإسلامية إلى "العمل من أجل استعادة دولة الخلافة الإسلامية".
وقال ضابط أمن فلسطيني إن هؤلاء الأشخاص اعتقلوا في مظاهرة "غير مشروعة" قامت بها الجماعة، مضيفا أنهم سيستجوبون وقد توجه إليهم تهم.
الجزيرة نت