سياسي
25-09-2010, 02:36 PM
رويترز
فرنسا: اوروبا معرضة لان تصبح لعبة في يد الصين وامريكا
جنت (بلجيكا) (رويترز) - حثت فرنسا شركاءها الاوروبيين يوم الجمعة على محاربة التقشف من خلال زيادة التعاون في مجال الدفاع وقالت ان اوروبا تخاطر بأن تصبح لعبة في يد الولايات المتحدة والصين اذا فشلت في هذا.
وقال وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران خلال اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الاوروبي ان على دول الاتحاد ان تضع قائمة بالقدرات التي يجب ان تبقى تحت الهيمنة المحلية وتلك التي يجب التشارك فيها.
وقال موران للصحفيين في الاجتماع الذي عقد في مدينة جنت البلجيكية "بالمعدل الذي نسير به نحن نخاطر بان تصبح اوروبا تدريجيا تحت الوصاية -- بعد 50 عاما من الان سنصبح قطعة شطرنج ضعيفة في التوازن بين القوى الجديدة وسنخضع لهيمنة مشتركة من الصين وامريكا."
واضاف "جميع دول العالم تتسلح من جديد والاوروبيين - الذين كانت ميزانياتهم ضعيفة بالفعل قبل الازمة - اجروا الان تخفيضات جديدة."
وقال موران ان اغلب الدول الاوروبية تخلت عن فكرة ضمان امتلاك قدرات عسكرية فعالة للسعي نحو تأثير اكبر في العالم ولكن يجب على اوروبا ان تساعد في الحفاظ على الاستقرار ومنع انتشار التشدد الاسلامي في افريقيا.
وقال موران انه يجب على الدول الاوروبية زيادة التعاون في مجال الدفاع لدعم القدرات بشكل عام ولفت الى ان فرنسا تتوسع في التعاون مع بريطانيا والمانيا.
وتساءل قائلا "مسألة القدرة الاوروبية هي قبل كل شىء مسألة سياسية. هل يريد الاوروبيون ان يصبحوا فاعلين على الساحة الدولية ام انهم يريدون ان يكونوا ممثلين في نص كتبه الاخرون" وهو ما يعكس جدلا داخل الاتحاد حول كيفية تحسين موقفه العالمي.
فرنسا: اوروبا معرضة لان تصبح لعبة في يد الصين وامريكا
جنت (بلجيكا) (رويترز) - حثت فرنسا شركاءها الاوروبيين يوم الجمعة على محاربة التقشف من خلال زيادة التعاون في مجال الدفاع وقالت ان اوروبا تخاطر بأن تصبح لعبة في يد الولايات المتحدة والصين اذا فشلت في هذا.
وقال وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران خلال اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الاوروبي ان على دول الاتحاد ان تضع قائمة بالقدرات التي يجب ان تبقى تحت الهيمنة المحلية وتلك التي يجب التشارك فيها.
وقال موران للصحفيين في الاجتماع الذي عقد في مدينة جنت البلجيكية "بالمعدل الذي نسير به نحن نخاطر بان تصبح اوروبا تدريجيا تحت الوصاية -- بعد 50 عاما من الان سنصبح قطعة شطرنج ضعيفة في التوازن بين القوى الجديدة وسنخضع لهيمنة مشتركة من الصين وامريكا."
واضاف "جميع دول العالم تتسلح من جديد والاوروبيين - الذين كانت ميزانياتهم ضعيفة بالفعل قبل الازمة - اجروا الان تخفيضات جديدة."
وقال موران ان اغلب الدول الاوروبية تخلت عن فكرة ضمان امتلاك قدرات عسكرية فعالة للسعي نحو تأثير اكبر في العالم ولكن يجب على اوروبا ان تساعد في الحفاظ على الاستقرار ومنع انتشار التشدد الاسلامي في افريقيا.
وقال موران انه يجب على الدول الاوروبية زيادة التعاون في مجال الدفاع لدعم القدرات بشكل عام ولفت الى ان فرنسا تتوسع في التعاون مع بريطانيا والمانيا.
وتساءل قائلا "مسألة القدرة الاوروبية هي قبل كل شىء مسألة سياسية. هل يريد الاوروبيون ان يصبحوا فاعلين على الساحة الدولية ام انهم يريدون ان يكونوا ممثلين في نص كتبه الاخرون" وهو ما يعكس جدلا داخل الاتحاد حول كيفية تحسين موقفه العالمي.