مشاهدة النسخة كاملة : حماس وفتح تتفقان على المصالحة
سيفي دولتي
25-09-2010, 11:33 AM
أعلنت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني (فتح) أنهما اتفقتا في لقاء "ودي" بدمشق على حل عدة قضايا عالقة بينهما، وأنهما حددتا خطوات معينة نحو المصالحة الفلسطينية.
وبحسب إعلان مشترك تلاه موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس فإن الحركتين اتفقتا على الكثير من نقاط الخلاف بينهما، وعلى عقد لقاء قريب بين الحركتين للتفاهم على بقية النقاط، والوصول إلى صيغة نهائية لهذه التفاهمات الفلسطينية مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية.
وأضاف أبو مرزوق أنه تم الاتفاق على أن يتم بعد ذلك التوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة، واعتبار هذه التفاهمات ملزمة وجزءا لا يتجزأ من عملية تنفيذ ورقة المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.
جاء ذلك بعد أن التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة السورية وفدا قياديا من فتح برئاسة عزام الأحمد، وتركز اللقاء، الذي استمر أربع ساعات، على سبل الخروج من الانقسام الفلسطيني الحاد.
موسى أبو مرزوق: تم التفاهم حول العديد
من القضايا الخلافية (الجزيرة نت-أرشيف)
سبل الحل
وأشار البيان إلى أن ذلك اللقاء الذي جرى بحضور العديد من قياديي الحركتين، استعرض "نقاط الخلاف التي وردت في ورقة المصالحة التي أعدتها مصر في ضوء الحوار الوطني الفلسطيني الشامل والحوارات الثنائية بين حركتي فتح وحماس".
وبحسب عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، فإن الجانبين سيلتقيان في دمشق الشهر المقبل في محاولة لحل الخلافات بشأن الورقة، قبل الذهاب إلى القاهرة.
ووصف البيان اللقاء بين قياديي الحركتين بأنه "جرى في أجواء أخوية وودية ورغبة صادقة من الطرفين لإنهاء الانقسام".
وأتى هذا اللقاء بعد أن أعلنت مصادر في حركة حماس أن التحضير له كان قد تم خلال لقاء جمع خالد مشعل مع رئيس جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان في مكة المكرمة مطلع الشهر الحالي.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق قد شدد في وقت سابق الخميس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية على ضرورة أن يتضمن اللقاء "إنجاز التفاهمات الفلسطينية والتفسير المشترك للنقاط المختلف عليها" في ورقة المصالحة المصرية، "بحيث تصبح هذه التفاهمات والورقة المصرية مرجعية لعملية المصالحة". ورأى أن ذلك يشكل "مخرجا كريما ومقبولا لجميع الأطراف".
هنية دعا لمصالحة وطنية تقوم على أساس تأمين الشراكة السياسة والأمنية (الجزيرة)
شراكة سياسية
وفي غزة رحب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، خلال خطبة صلاة الجمعة، بهذا اللقاء باعتباره سبيلا إلى "تحقيق مصالحة وطنية تقوم على أساس تأمين الشراكة السياسة والأمنية".
وأضاف، وفقا لما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، أن ذلك يجب أن يكون "على أساس تأمين الانتخابات كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة وتأمين المرجعيات القيادية للشعب الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها سياسيا وإداريا لتضم كل أبناء الشعب الفلسطيني".
وأكد أن "أي مصالحة سيكتب لها الاستمرار والديمومة لا بد أن تلتزم بهذه القواعد وبهذه الأسس لأننا لا يمكن أن نكرر تجارب المصالحات على التوقيعات دون أن تكون لها ترجمات حقيقية على أرض الواقع".
كان هذا نص الخبر وإليكم تعليقي ..
التوقيت يكشف سرا كبيرا لطالما أخبأته حماس وضللت به الأمة !!
اليوم عباس يلعب تفاوضيا في نيويورك ولكنه مكسور الجناح والهيبة أمام الخصم نتنياهو
ويريد خطوة عملاقة من حماس تؤيده فيما يذهب إليه حتى تبدو المفاوضات شرعية علمانية
ومتفق عليها من كافة الأطراف .. !! يثبتون عمالتهم للمشروع الأمريكي يوما بعد يوم ..
قلتها سابقا وأعيدها وأكررها .. " أمتنا مخدوعة حتى الموت " ..
أفيقي أمة الإسلام وتلمسي درب الهدى والحق المبين ...
سيفي دولتي
25-09-2010, 11:34 AM
للأمانة فقط مصدر تالخبر ...
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A6459880-3524-4ACC-95E8-E9E9637EE77D.htm?GoogleStatID=9
ابو عمر الحميري
25-09-2010, 05:17 PM
فعلا أخي الكريم سيفي دولتي يظهر ان المسرحية قد انتهت فصولها وحان قطف ثمارها ويظهر ان هذا هو الوقت المناسب للمصالحة فعباس هو في مأزق ونتنياهو متعنت ولا يريد اعطاء اي شيء لعباس يحفظ ماء وجهه هذا إن بقي في وجهه ماء فلا بد لأمريكا من استخدام حماس للضغط على نتنياهو ليرضخ لما تريده امريكا فكانت بوادر هذه الامور عندما تبنت حماس العملية في الخليل وكان توقيتها في بداية المفاوضات المباشرة بين عباس ونتنياهو ولكن ماذا سينتج عن هذه المصالحة اذا تمت الآن اغلب الظن انه سيعاد تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح وقد يفتح ملف منظمة التحرير لادخال حماس فيها
سيفي دولتي
25-09-2010, 05:31 PM
نعم أخي أبو عمر المسرحية للأسف هزلية ..
وما سينتج لا يمت للإسلام بصلة ...
سيعاد ترتيب البيت الفلسطيني وتقسيم الحصص
وحماس ستدخل منظمة التحرير الفلسطينية ..
ابو العبد
26-09-2010, 10:20 AM
فعلا أخي الكريم سيفي دولتي يظهر ان المسرحية قد انتهت فصولها وحان قطف ثمارها ويظهر ان هذا هو الوقت المناسب للمصالحة فعباس هو في مأزق ونتنياهو متعنت ولا يريد اعطاء اي شيء لعباس يحفظ ماء وجهه هذا إن بقي في وجهه ماء فلا بد لأمريكا من استخدام حماس للضغط على نتنياهو ليرضخ لما تريده امريكا فكانت بوادر هذه الامور عندما تبنت حماس العملية في الخليل وكان توقيتها في بداية المفاوضات المباشرة بين عباس ونتنياهو ولكن ماذا سينتج عن هذه المصالحة اذا تمت الآن اغلب الظن انه سيعاد تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح وقد يفتح ملف منظمة التحرير لادخال حماس فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام لا ارى ان فصول المسرحية انتهت او انها اشرفت على الانتهاء
بل على العكس تماما نحن على عتبات فصل جديد من فصول حمامات الدم التي تراق فيها دماء اهل فلسطين تنفيذا لمشروع الذل والهوان لامة الاسلام
ما يجري هو الاستعداد لدخول مرحلة جديدة من اعمال التصعيد او انتفاضة ثالثة
طبعا بعد الاعلان عن فشل المفاوضات المباشرة التي تريد لها امريكا ان تفشل تمهيدا لتغيير الخريطة الحزبية في كيان يهود واعادة صياغة هيكلية منظمة التحرير من جديد من خلال اشراك حركتى حماس والجهاد فيها
مقال ذات صلة
واشنطن تخشى انفجار المفاوضات المباشرة خلال أيام.....وإسرائيل تتوقع مواجهات جديدة أقل من انتفاضة الـ2000
حذرت الولايات المتحدة من احتمال أن تنفجر المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل خلال الأيام المقبلة وسط حالة الجمود التي تشهدها منذ انتهاء جولتها الثالثة الأسبوع الماضي، وذلك في ظل استمرار الاستفزازات الإسرائيلية، سواء في إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على رفض تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات بعد السادس والعشرين من أيلول الحالي، أو في مواصلة سياسة الهدم والمصادرة في الضفة الغربية والقدس، وهو ما دفع باللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط إلى إعداد مسودة بيان تدعو فيه الدولة العبرية إلى مواصلة تجميد الاستيطان.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن السفير الأميركي في إسرائيل جيمس كننغهام قوله، خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي، إنّ إدارة الرئيس باراك أوباما تخشى من أن تنفجر المفاوضات المباشرة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنّ هذا القلق «ينبع من أن الطرفين لا يزالان يتمترسان عند مواقفهما». ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن كننغهام أكد أنّ الإدارة الأميركية تمارس ضغطاً على إسرائيل والفلسطينيين لإيجاد حل متفق عليه، حيث أشار إلى وجود العديد من الأفكار للحلول المحتملة، لكنه أوضح أنّ واشنطن لم ترفع بعد أي اقتراح رسمي لمعالجة القضايا العالقة، قائلاً «سنقدم اقتراحاً توفيقياً فقط عندما يطلب الطرفان ذلك، وهذا لم يحصل بعد». واضاف «نحن قلقون لأنه لم يبق أمامنا الكثير من الوقت لإيجاد حل». وأضافت «هآرتس»، أنّ السفير الأميركي حذر، خلال اللقاء، من أنه في حال لم يتم التوصل إلى حل لمسألة تجميد الاستيطان فلن يكون هناك طريق للتقدم في المفاوضات.
وقال دبلوماسي حضر اللقاء إنّ «السفير الأميركي عبّر عن تخوف حقيقي لدى الإدارة من عدم القدرة على إنقاذ المفاوضات قبل نهاية الأسبوع الحالي»، لكن دبلوماسياً آخر أوضح لـ«هآرتس» أنّ كننغهام «لم يكن متشائماً على نحو خاص، وإنما ببساطة وصف صورة الوضع».
وكان الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي شمعون بيريز قد عقدا اجتماعاً فجر أمس في نيويورك، وهو الأول على هذا المستوى منذ انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة في القدس المحتلة، من دون أن يتضح بعد موعد بدء الجولة الرابعة، في ظل استمرار الخلاف حول قضية الاستيطان.
من جهته، حذر رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي من أنه في حال تعثرت المفاوضات بين إسرائيل والســلطة الفلسطينية، فليس من المستبعد أن تتــجدد المواجهات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال أشكنازي، في كلمة ألقاها أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إنّ «من واجب الجيش الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة في ما يتعلق بالمفاوضات: النجاح، الفشل، أو الطريق المسدود»، مضيفاً أنّ الجيش يستعد لاحتمال نشوب العنف عند فشل المفاوضات، ولكنه أوضح أن العنف لن يكون كما حدث في انتفاضة الأقصى.
في هذه الأثناء، ذكرت مصادر دبلوماسية في نيويورك أنّ اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة) أعدّت مسودة بيان يدعو إسرائيل إلى تمديد قرار تجميد الاستيطان. وجاء في مسودة البيان، التي حصلت عليها وكالة «رويترز»، إنّ «اللجنة الرباعية لاحظت أن (قرار) وقف الاستيطان الإسرائيلي الذي بدأ في تشرين الثاني الماضي كان له أثر إيجابي ويستحق الثناء، ولهذا فإنها تحث على استمراره».
ويجدد البيان مساندة اللجنة الرباعية للوساطة الأميركية في المفاوضات، معرباً عن أمل اللجنة في التوصل في غضون عام إلى اتفاق يشهد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل. كما يدعو البيان الجانبين إلى الامتناع عن «الأعمال الاستفزازية والتصريحات الملتهبة»، ويحث إسرائيل على اتخاذ مزيد من الإجراءات لتخفيف القيود على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويؤكد البيان كذلك على أهمية التوصل إلى اتفاقات تسوية على المسارين السوري واللبناني، حيث يدعو الدول العربية إلى «دعم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية والتقدم على المسارات الأخرى باتخاذ خطوات جريئة لتعزيز قيام علاقات ايجابية في المنطقة كلها ومكافحة العنف والتطرف».
سيفي دولتي
26-09-2010, 08:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام لا ارى ان فصول المسرحية انتهت او انها اشرفت على الانتهاء
بل على العكس تماما نحن على عتبات فصل جديد من فصول حمامات الدم التي تراق فيها دماء اهل فلسطين تنفيذا لمشروع الذل والهوان لامة الاسلام
ما يجري هو الاستعداد لدخول مرحلة جديدة من اعمال التصعيد او انتفاضة ثالثة
طبعا بعد الاعلان عن فشل المفاوضات المباشرة التي تريد لها امريكا ان تفشل تمهيدا لتغيير الخريطة الحزبية في كيان يهود واعادة صياغة هيكلية منظمة التحرير من جديد من خلال اشراك حركتى حماس والجهاد فيها
مقال ذات صلة
واشنطن تخشى انفجار المفاوضات المباشرة خلال أيام.....وإسرائيل تتوقع مواجهات جديدة أقل من انتفاضة الـ2000
حذرت الولايات المتحدة من احتمال أن تنفجر المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل خلال الأيام المقبلة وسط حالة الجمود التي تشهدها منذ انتهاء جولتها الثالثة الأسبوع الماضي، وذلك في ظل استمرار الاستفزازات الإسرائيلية، سواء في إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على رفض تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات بعد السادس والعشرين من أيلول الحالي، أو في مواصلة سياسة الهدم والمصادرة في الضفة الغربية والقدس، وهو ما دفع باللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط إلى إعداد مسودة بيان تدعو فيه الدولة العبرية إلى مواصلة تجميد الاستيطان.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن السفير الأميركي في إسرائيل جيمس كننغهام قوله، خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي، إنّ إدارة الرئيس باراك أوباما تخشى من أن تنفجر المفاوضات المباشرة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنّ هذا القلق «ينبع من أن الطرفين لا يزالان يتمترسان عند مواقفهما». ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن كننغهام أكد أنّ الإدارة الأميركية تمارس ضغطاً على إسرائيل والفلسطينيين لإيجاد حل متفق عليه، حيث أشار إلى وجود العديد من الأفكار للحلول المحتملة، لكنه أوضح أنّ واشنطن لم ترفع بعد أي اقتراح رسمي لمعالجة القضايا العالقة، قائلاً «سنقدم اقتراحاً توفيقياً فقط عندما يطلب الطرفان ذلك، وهذا لم يحصل بعد». واضاف «نحن قلقون لأنه لم يبق أمامنا الكثير من الوقت لإيجاد حل». وأضافت «هآرتس»، أنّ السفير الأميركي حذر، خلال اللقاء، من أنه في حال لم يتم التوصل إلى حل لمسألة تجميد الاستيطان فلن يكون هناك طريق للتقدم في المفاوضات.
وقال دبلوماسي حضر اللقاء إنّ «السفير الأميركي عبّر عن تخوف حقيقي لدى الإدارة من عدم القدرة على إنقاذ المفاوضات قبل نهاية الأسبوع الحالي»، لكن دبلوماسياً آخر أوضح لـ«هآرتس» أنّ كننغهام «لم يكن متشائماً على نحو خاص، وإنما ببساطة وصف صورة الوضع».
وكان الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي شمعون بيريز قد عقدا اجتماعاً فجر أمس في نيويورك، وهو الأول على هذا المستوى منذ انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة في القدس المحتلة، من دون أن يتضح بعد موعد بدء الجولة الرابعة، في ظل استمرار الخلاف حول قضية الاستيطان.
من جهته، حذر رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي من أنه في حال تعثرت المفاوضات بين إسرائيل والســلطة الفلسطينية، فليس من المستبعد أن تتــجدد المواجهات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال أشكنازي، في كلمة ألقاها أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إنّ «من واجب الجيش الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة في ما يتعلق بالمفاوضات: النجاح، الفشل، أو الطريق المسدود»، مضيفاً أنّ الجيش يستعد لاحتمال نشوب العنف عند فشل المفاوضات، ولكنه أوضح أن العنف لن يكون كما حدث في انتفاضة الأقصى.
في هذه الأثناء، ذكرت مصادر دبلوماسية في نيويورك أنّ اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة) أعدّت مسودة بيان يدعو إسرائيل إلى تمديد قرار تجميد الاستيطان. وجاء في مسودة البيان، التي حصلت عليها وكالة «رويترز»، إنّ «اللجنة الرباعية لاحظت أن (قرار) وقف الاستيطان الإسرائيلي الذي بدأ في تشرين الثاني الماضي كان له أثر إيجابي ويستحق الثناء، ولهذا فإنها تحث على استمراره».
ويجدد البيان مساندة اللجنة الرباعية للوساطة الأميركية في المفاوضات، معرباً عن أمل اللجنة في التوصل في غضون عام إلى اتفاق يشهد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل. كما يدعو البيان الجانبين إلى الامتناع عن «الأعمال الاستفزازية والتصريحات الملتهبة»، ويحث إسرائيل على اتخاذ مزيد من الإجراءات لتخفيف القيود على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويؤكد البيان كذلك على أهمية التوصل إلى اتفاقات تسوية على المسارين السوري واللبناني، حيث يدعو الدول العربية إلى «دعم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية والتقدم على المسارات الأخرى باتخاذ خطوات جريئة لتعزيز قيام علاقات ايجابية في المنطقة كلها ومكافحة العنف والتطرف».
أخي الكريم أبو العبد ..
لا أرى في المدى المنظور بوادر انتفاضة ثلثة وتصعيد عسكري وشلال دم مسلم يراق في سبيل تصفية القضية التصفية النهائية .. فالانتفاضة حتى تنجح يجب اشعالها في الضفة الغربية حيث تأكل قوات عباس الأخضر واليابس وتعتقل الآلاف من الشرفاء والمجاهدين .. وحيث التنسيق الأمني الكامل مع العدو اليهودي لحفظ الأمن والحدود !! أما في غزة فلا أرى بوادر كذلك لأن حماس ضعفت قوتها بعد عدوان 2007 واستشهد أغلب قادتها ودفعوا الثمن لدخول المعترك السياسي غاليا وغاليا جدا ..
ما يحدث من تقارير هنا وهناك هو تهويل الوضع على نحو غير مسبوق وتضخيمه فوق حجمه بكثير وتذكير الرأي العام في الداخل اليهودي إما مع أو ضد ... إما مع المفاوضات أو ضدها مع المفاوضات يعني الأمن والحماية والهدوء وإما ضد المفاوضات فالجزاء شلال دم لا ينتهي إلا بالركوع والخضوع مرغما ..
هذا ما أراه في الوقت الحالي .. وشكرا للتفاعل مع الخبر ...
ابو عمر الحميري
26-09-2010, 09:00 PM
الاخوان الكريمان ابو العبد وسيفي دولتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- لا يعني انتهاء فصول مسرحية فتح وحماس ان اتهاء حل القضية الفلسطينية قد اصبح قاب فوسين او ادنى فأمريكا كما نعلم غير متعجلة بالحل وكما نعلم من تحليلات سابقة ان امريكا تعمل على ابعاد الليكود والاتيان بحزب كاديما برئاسة ليفني وتعمل على ادخال حماتس في منظمة التحرير
2- سواء كان هناك انتفاضة ثالثة حقيقة ام لم تكن فلا يراد للمفاوضات المباشرة النجاح الآن لان فتح لا تمثل كل الشعب الفلسطيني بل لا بد من اشراك حماس في هذه الجريمة لأنها اتت بانتخابات ديمقراطية وذلك ايضا فيه تخويف للشارع اليهودي انه لا بد لكم من السير كما تريد امريكا والا فحماس قادمة وخاصة ان حماس تريد المشاركة
سيفي دولتي
27-09-2010, 01:22 PM
الاخوان الكريمان ابو العبد وسيفي دولتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- لا يعني انتهاء فصول مسرحية فتح وحماس ان اتهاء حل القضية الفلسطينية قد اصبح قاب فوسين او ادنى فأمريكا كما نعلم غير متعجلة بالحل وكما نعلم من تحليلات سابقة ان امريكا تعمل على ابعاد الليكود والاتيان بحزب كاديما برئاسة ليفني وتعمل على ادخال حماتس في منظمة التحرير
2- سواء كان هناك انتفاضة ثالثة حقيقة ام لم تكن فلا يراد للمفاوضات المباشرة النجاح الآن لان فتح لا تمثل كل الشعب الفلسطيني بل لا بد من اشراك حماس في هذه الجريمة لأنها اتت بانتخابات ديمقراطية وذلك ايضا فيه تخويف للشارع اليهودي انه لا بد لكم من السير كما تريد امريكا والا فحماس قادمة وخاصة ان حماس تريد المشاركة
كلام جميل وأنا موافق لكل هذا ...
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.