المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أميركا تعقد مع السعودية أضخم صفقة أسلحة



عبد الواحد جعفر
14-09-2010, 10:01 AM
أميركا تعقد مع السعودية أضخم صفقة أسلحة: 60 مليـار دولار ثـمـن طائـرات ومـروحيـات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أنها ستخطر الكونغرس الأميركي قريبا بعزمها بيع السعودية طائرات ومروحيات حربية بقيمة 60 مليار دولار، في اكبر عقد تسلح تبرمه اميركا في تاريخها، وقد تضاف إليه صفقة أسلحة بحرية أخرى مع الرياض بقيمة 30 مليار دولار.
وقال مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون إن وزارة الدفاع ستخطر الكونغرس قريبا بشأن صفقة أسلحة محتملة مع السعودية بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار، لكنها لا تتوقع أن تلتزم الرياض إلا بثلاثين مليارا في بادئ الأمر. وقال المسؤول إن صفقة الأسلحة تشمل 84 مقاتلة «اف 15» جديدة وتحديث 70 طائرة من النوع ذاته. كما تشمل شراء السعودية 3 أنواع من المروحيات: 72 من نوع «بلاك هوك» و70 «أباتشي» و36 «ليتل بيرد».
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ديف لابان انه يتوقع إخطار الكونغرس رسميا بشأن صفقة أسلحة للسعودية خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك. وامتنع لابان عن التعليق على تفاصيل الصفقة المقترحة، موضحا انه يجب إخطار الكونغرس أولا.
وقال المسؤول الرفيع المستوى في البنتاغون ان الولايات المتحدة والسعودية تبحثان أيضا صفقة أسلحة بحرية، ربما تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار، لكن التوقيت لم يتحدد بعد ولن يتضمنه الإخطار المقبل للكونغرس. ولدى إخطار الكونغرس سيكون أمام النواب 30 يوما للاعتراض على الاتفاق. وطبقا لهيئة البحث التابعة للكونغرس فإن السعودية كانت اكبر مشتر للأسلحة الأميركية خلال أربع سنوات بين 2005 و2008 بصفقات تصل قيمتها الى 11،2 مليار دولار.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أول من كشف الخبر، موضحة أن إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما تجري أيضا محادثات حاليا مع الرياض لتزويدها بسفن حربية وأنظمة دفاع مضادة للصواريخ بقيمة عشرات مليارات الدولارات الإضافية، معتبرة انه «بالنسبة لإدارة اوباما فإن هذه العقود تندرج في إطار سياسة عامة لتقوية حلفاء واشنطن العرب في مواجهة إيران».
وأوضح مسؤولون أميركيون للصحيفة أن تنفيذ الصفقة قد يمتد من 5 إلى 10 سنوات، وذلك بالاعتماد على مواعيد الإنتاج والتدريب والتحسينات التي سيتم إدخالها على بنية الطائرات والمروحيات.
وأضاف المسؤولون الأميركيون إن الإسرائيليين مرتاحون للصفقة مع السعودية التي لا تتضمن تزويد مقاتلات «أف-15» بأنظمة تسلح متطورة لتنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف برية أو بحرية. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل ستبدأ تسلم مقاتلات «أف 35» المتطورة جدا في الوقت ذاته الذي يتوقع أن تتسلم فيه الرياض مقاتلات «أف 15». ونقلت عن السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورين قوله «نقدر جهود الإدارة (الأميركية) للحفاظ على
التفوق النوعي العسكري لإسرائيل، ونتوقع أن نواصل مع الإدارة بحث هواجسنا وقلقنا حول هذه القضايا».
ونقلت الصحيفة عن احد المطلعين على الصفقة قوله «إنها صفقة اقتصادية كبيرة لواشنطن، والنقاش يتمحور حول انه من الأفضل خلق وظائف في الولايات المتحدة عوضا عن أوروبا». وأشارت إلى أن المسؤولين في شركة «بوينغ» التي تصنع طائرات «اف 15» والاباتشي و«ليتل بيرد» يعتقدون أن الصفقة ستدعم، بشكل مباشر أو غير مباشر، 77 ألف وظيفة في 44 ولاية.
وأشارت الصحيفة إلى انه «بالإضافة إلى صفقة الطائرات والمروحيات البالغة 60 مليار دولار، فإن المسؤولين الأميركيين يبحثون مع الرياض إبرام صفقة أخرى بقيمة 30 مليار دولار لتطوير قوتها البحرية». وتابعت ان المفاوضات تجري حاليا أيضا حول توسيع القوة الدفاعية الصاروخية للسعودية، موضحة أن «واشنطن تشجع الرياض على شراء أنظمة «ثاد»، المخصصة لاعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى على ارتفاعات شاهقة، وتطوير أنظمة «باتريوت» لتخفيف التهديد الصاروخي الإيراني».
ورفض المسؤولون الأميركيون التكهن بقيمة هذه الصفقة. وأوضحوا أن «الولايات المتحدة تحاول بناء منظومة دفاع صاروخي في المنطقة، والصفقة السعودية شبيهة بتلك التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة الإمارات».
وفي إسرائيل، اعتبر البروفسور عوزي رابي المتخصص في العلوم السياسية في جامعة تل أبيب، أن صفقة السلاح تعبر عن السياسة السعودية التقليدية «فالسعودية دولة مفرطة الغنى من ناحية الثروة لكنها بالغة الفقر من ناحية الخبرة العملياتية والقوة البشرية. والسعودية كدولة تعيش في الخليج ترى نفسها تواجه الكثير من الأعداء».
وشدد رابي على أنه سبق للسعودية أن اشترت في الماضي طائرات «أواكس» للإنذار المبكر في الثمانينيات، وأنها اشترت على الدوام أفضل أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية وأكثرها تطورا، رغم علمها بعدم قدرتها على تشغيلها. فالسعودية لا تملك القدرة البشرية المدربة والمؤهلة. وأبدى تقديره بأن الوضع مع الصفقة الحالية لم يتغير كثيرا، وأن السعودية بحاجة لقوة بشرية خارجية من أجل تشغيل الأساطيل الجوية التي تنوي شراءها.
وقال انه إذا صح ما نشر عن الصفقة فإن شراء هذه الأسلحة ليس أكثر من خطوة نفسية، معتبرا أنه إذا ما حاول الغوص في أعماق دوافع الشراء فإنه سيجد «الثقافة القبلية»، فالقبيلة التي أصبحت دولة تحاول عبر هذه الصفقة شراء هيبة في المحيط عن طريق كميات الأسلحة التي تملكها، وهذه هي السياسة السعودية التقليدية.
ولم يستثن رابي في حديثه المصلحة الأميركية، حيث إن الصفقة في أساسها تعبير عن متغيرات اقتصادية استراتيجية، والصفقة ليست معزولة عن القرار الأميركي بالانسحاب من العراق الذي يعرض للخطر أساسا السعودية بوصفها الدولة العربية الأهم في نظر أميركا.
(«السفير»، رويترز، ا ف ب، ا ب)

ابو العبد
16-09-2010, 05:22 PM
أميركا تعقد مع السعودية أضخم صفقة أسلحة: 60 مليـار دولار ثـمـن طائـرات ومـروحيـات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أنها ستخطر الكونغرس الأميركي قريبا بعزمها بيع السعودية طائرات ومروحيات حربية بقيمة 60 مليار دولار، في اكبر عقد تسلح تبرمه اميركا في تاريخها، وقد تضاف إليه صفقة أسلحة بحرية أخرى مع الرياض بقيمة 30 مليار دولار.
وقال مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون إن وزارة الدفاع ستخطر الكونغرس قريبا بشأن صفقة أسلحة محتملة مع السعودية بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار، لكنها لا تتوقع أن تلتزم الرياض إلا بثلاثين مليارا في بادئ الأمر. وقال المسؤول إن صفقة الأسلحة تشمل 84 مقاتلة «اف 15» جديدة وتحديث 70 طائرة من النوع ذاته. كما تشمل شراء السعودية 3 أنواع من المروحيات: 72 من نوع «بلاك هوك» و70 «أباتشي» و36 «ليتل بيرد».
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ديف لابان انه يتوقع إخطار الكونغرس رسميا بشأن صفقة أسلحة للسعودية خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك. وامتنع لابان عن التعليق على تفاصيل الصفقة المقترحة، موضحا انه يجب إخطار الكونغرس أولا.
وقال المسؤول الرفيع المستوى في البنتاغون ان الولايات المتحدة والسعودية تبحثان أيضا صفقة أسلحة بحرية، ربما تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار، لكن التوقيت لم يتحدد بعد ولن يتضمنه الإخطار المقبل للكونغرس. ولدى إخطار الكونغرس سيكون أمام النواب 30 يوما للاعتراض على الاتفاق. وطبقا لهيئة البحث التابعة للكونغرس فإن السعودية كانت اكبر مشتر للأسلحة الأميركية خلال أربع سنوات بين 2005 و2008 بصفقات تصل قيمتها الى 11،2 مليار دولار.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أول من كشف الخبر، موضحة أن إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما تجري أيضا محادثات حاليا مع الرياض لتزويدها بسفن حربية وأنظمة دفاع مضادة للصواريخ بقيمة عشرات مليارات الدولارات الإضافية، معتبرة انه «بالنسبة لإدارة اوباما فإن هذه العقود تندرج في إطار سياسة عامة لتقوية حلفاء واشنطن العرب في مواجهة إيران».
وأوضح مسؤولون أميركيون للصحيفة أن تنفيذ الصفقة قد يمتد من 5 إلى 10 سنوات، وذلك بالاعتماد على مواعيد الإنتاج والتدريب والتحسينات التي سيتم إدخالها على بنية الطائرات والمروحيات.
وأضاف المسؤولون الأميركيون إن الإسرائيليين مرتاحون للصفقة مع السعودية التي لا تتضمن تزويد مقاتلات «أف-15» بأنظمة تسلح متطورة لتنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف برية أو بحرية. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل ستبدأ تسلم مقاتلات «أف 35» المتطورة جدا في الوقت ذاته الذي يتوقع أن تتسلم فيه الرياض مقاتلات «أف 15». ونقلت عن السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورين قوله «نقدر جهود الإدارة (الأميركية) للحفاظ على
التفوق النوعي العسكري لإسرائيل، ونتوقع أن نواصل مع الإدارة بحث هواجسنا وقلقنا حول هذه القضايا».
ونقلت الصحيفة عن احد المطلعين على الصفقة قوله «إنها صفقة اقتصادية كبيرة لواشنطن، والنقاش يتمحور حول انه من الأفضل خلق وظائف في الولايات المتحدة عوضا عن أوروبا». وأشارت إلى أن المسؤولين في شركة «بوينغ» التي تصنع طائرات «اف 15» والاباتشي و«ليتل بيرد» يعتقدون أن الصفقة ستدعم، بشكل مباشر أو غير مباشر، 77 ألف وظيفة في 44 ولاية.
وأشارت الصحيفة إلى انه «بالإضافة إلى صفقة الطائرات والمروحيات البالغة 60 مليار دولار، فإن المسؤولين الأميركيين يبحثون مع الرياض إبرام صفقة أخرى بقيمة 30 مليار دولار لتطوير قوتها البحرية». وتابعت ان المفاوضات تجري حاليا أيضا حول توسيع القوة الدفاعية الصاروخية للسعودية، موضحة أن «واشنطن تشجع الرياض على شراء أنظمة «ثاد»، المخصصة لاعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى على ارتفاعات شاهقة، وتطوير أنظمة «باتريوت» لتخفيف التهديد الصاروخي الإيراني».
ورفض المسؤولون الأميركيون التكهن بقيمة هذه الصفقة. وأوضحوا أن «الولايات المتحدة تحاول بناء منظومة دفاع صاروخي في المنطقة، والصفقة السعودية شبيهة بتلك التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة الإمارات».
وفي إسرائيل، اعتبر البروفسور عوزي رابي المتخصص في العلوم السياسية في جامعة تل أبيب، أن صفقة السلاح تعبر عن السياسة السعودية التقليدية «فالسعودية دولة مفرطة الغنى من ناحية الثروة لكنها بالغة الفقر من ناحية الخبرة العملياتية والقوة البشرية. والسعودية كدولة تعيش في الخليج ترى نفسها تواجه الكثير من الأعداء».
وشدد رابي على أنه سبق للسعودية أن اشترت في الماضي طائرات «أواكس» للإنذار المبكر في الثمانينيات، وأنها اشترت على الدوام أفضل أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية وأكثرها تطورا، رغم علمها بعدم قدرتها على تشغيلها. فالسعودية لا تملك القدرة البشرية المدربة والمؤهلة. وأبدى تقديره بأن الوضع مع الصفقة الحالية لم يتغير كثيرا، وأن السعودية بحاجة لقوة بشرية خارجية من أجل تشغيل الأساطيل الجوية التي تنوي شراءها.
وقال انه إذا صح ما نشر عن الصفقة فإن شراء هذه الأسلحة ليس أكثر من خطوة نفسية، معتبرا أنه إذا ما حاول الغوص في أعماق دوافع الشراء فإنه سيجد «الثقافة القبلية»، فالقبيلة التي أصبحت دولة تحاول عبر هذه الصفقة شراء هيبة في المحيط عن طريق كميات الأسلحة التي تملكها، وهذه هي السياسة السعودية التقليدية.
ولم يستثن رابي في حديثه المصلحة الأميركية، حيث إن الصفقة في أساسها تعبير عن متغيرات اقتصادية استراتيجية، والصفقة ليست معزولة عن القرار الأميركي بالانسحاب من العراق الذي يعرض للخطر أساسا السعودية بوصفها الدولة العربية الأهم في نظر أميركا.
(«السفير»، رويترز، ا ف ب، ا ب)

امريكا هى المستفيد من ابرام هذه الصفقات حيث ان هذه الصفقات تساهم في زيادة ازدهار تجارة السلاح في امريكا

صفقة طائرات اف 35 لاسرائيل كانت الطعم او بالاحرى المبرر لحكام المسلمين في عقد صفقات ضخمة من هذا النوع والتي بطبيعة الحال سيكون مصير هذه الاسلحة الصداء بعد تكديسها لسنوات وسنوات علاوة على انها اى السعودية لا تستطيع استخدام هذه الاسلحة اى ان واقع الحال هى للزينة ومن جانب اخر دعم الصناعات الحربية الامريكية باساليب عدة ومتنوعة

ايضا هذا هو الحال مع اسرائيل فانها لا تستطيع استخدام طائرات اف 35 لحاجاتها الخاصة مع ان اسرائيل سوف تستلم طائرات اف 35 عام 2017 الا ان امريكا وضعت عليها شروط منها ان لا تقوم اسرائيل بتركيب منظومات اتصالها على طائرة اف 35 وكذلك احتياجاتها الخاصة وقيل ان منظومات الاتصال الامريكية هى التي ستوجه الطائرة وان المعلومات التي تصل الى الطائرة عن تحركات العدو ستصل اولا للقوات الامريكية وهى التي تقرر ارسالها للقيادة الاسرائيلية بعد ذلك وكيف اذا عرفنا ان لهذه الطائرة بنزين خاص موجود فقط في امريكا وامريكا هي التي تحدد كمية البنزين التي تصرف لاسرائيل وتقول المعلومات ان كمية البنزين التي سوف تصرف لاسرائيل عند استلامها لهذه الطائرات فقط تمكنها من طلعات تدريبية في محيط لا يتعدى حدود فلسطين المحتل

طبعا هذا يعني انه اذا ارادت اسرائيل القيام بعمل عسكري مستخدمة طائرات الشبح اف 35 ابعد من حدود فلسطين المحتل مثل ايران على سبيل المثال فانها بحاجة الى اذن من امريكا حتى تصرف لها كمية اكبر من البنزين !!!!

بيتولي
21-09-2010, 07:36 AM
أخواني الكرام تحليلاتكم مقبولة ووجيهه

ولكن ما يحيرني ويجعلني أكاد أطق من الغيظ هو تلك الأسلحة التي كلفت هذه المليارات وأصبحت

خارج الخدمة بعد هذه الصفقة الجديدة !!!

أين سيتم وضع الاسلحة الجديدة وهل سيتم بناء أماكن أخرى كقواعد للأمريكان حتى يتم تدريب

السعوديين على هذه الاسلحة الجديدة فيها ؟؟

وهل سيتم تدريب السعوديين وهم جيل جديد غير الذين تقاعدوا , على الأسلحة الجديدة مع تدريبهم

على اتلاف القديمة والتي كلفت مئات المليارات من مال الأمة؟؟

أم ستم دفن تلك الأسلحة في صحراء الربع الخالي ؟؟

لأنه ليس من المعقول أن تعطي السعودية هذه الاسلحة لدولة أو دول اسلامية لتتقوى بها على

دولة اخرى أو يتغير الحكم فيها !!!

ولكن أليس من الأجدى والحال كذلك أن تلجأ السعودية لاعادة تصنيع تلك الاليات والمعدات

العسكرية بطريقة تحويلية ليستفاد منها في بناء السدود أو استصلاح الاراضي أو في بيعها

لدول كسيراليون أو كمبوديا أو الصحراء الغربية ؟؟

ولم لا تستعيدها أمريكا وتعيد تصنيعها بكلفة أقل مما سبق وتأخذ عمولة على ذلك؟؟

ولم لا يتم وزن هذه الأطنان من الخردة بالمليارات من الدولارات التي انفقت عليها ؟؟

وبهذه المناسبة هل يعلم احد الأخوة ان كانت صفقة اليمامة قد تمت وأنجزت أم ما زال الخلاف

قائما حتى يتم البت فيمن سرق أموال الصفقة ؟؟

هل يعلم أحد ما هي ردة فعل المسلمين في السعودية حيال ذلك ؟؟

ثم لمن تتسلح السعودية وهي صاحبة الفضل في المبادرة العربية في مؤتمر بيروت؟؟

وهل هناك عدوا للسعودية محتمل ولا نعلمه لتتسلح بهذا الكم من أحدث الأسلحة وبهذا الانفاق

من مال الامة واتلاف ما يساويه من القديم مما نهب من مال الامة بلا مبرر؟؟

وهل هنالك حساب للمبالغ التي تنفق على هذه الاسلحة في كل البلدان العربية ولا يوجد حرب

ولا تهديد وأين تذهب أموال العمولات للوسطاء ؟؟؟

وهل لو تم الانفاق على عموم الناس من هذا الهدر لكفت الناس والدول المجاورة لايصالهم

لأفضل من حال الغرب ام لا ؟؟؟

وهل بقي بترول في باطن الارض ام سينضب عن قريب ؟؟