سيفي دولتي
10-09-2010, 03:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ابتلاني الله ببلاء عظيم وعظيم جدا فكلما دخلت المسجد لكي أقوم بتأدية الفريضة وراء ذلك الإمام السلفي التوجه كلما دخلت المسجد وجدته يتكلم في الشيعة يبدأ بهم من ساسهم حتى أعلى رؤوسهم فلا يبقي ولا يذر ويكيل التهم جزافا ويبدأ بذكر عيوبهم وأفكارهم والسخرية منهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. لقد كلمته انفراديا مرارا حتى يئست منه فقلت لا بد لي من مناقشته أمام الناس والملأ فكان مني مناقشته حتى خفف وطأه عليهم ولكنه ما يزال مصرا على مقولة له ولعموم الإتجاه السلفي وهي (( خطر الشيعة على الإسلام أكبر من خطر اليهود والأمريكان )) !! لا أعلم من أين أتوا بها ولكنهم مصرون عليها فحدث اليوم في صلاة عيد الفطر المبارك - أعاده الله على أمتنا بخير وخال أفضل - تكلم الرجل بخطبة عصماء ولم أشعر أنني أصلي العيد بل كلام عابر لا أدري قد يكون الرجل انشغل بالدنيا عن تحضير خطبة تليق بمنبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكد ينهي حتى قذف الشيعة بكلام ثقيل وقفت وسط الحضور ونهيته وزجرته وقلت له في نفسه قولا بليغ مفاده : استحوا على دمكم وكفوا ألسنتكم عن المسلمين وعظوا أنفسكم والمؤمنين بما يفيد دنياهم ويصلح آخرتهم ولا تتبعوا عورات المسلمين .. - فلم أنته من وعظه وزجره حتى هب في وجهي قائلا : إنهم ليسوا بالمسلمين !! وهنا قلت له : ومن أنت لتنزع صفة الإسلام عن الخلائق ؟؟!! ثار الناس وانقسموا منهم مؤيد لي ومنهم معارض حتى هدأت النفوس قليلا وانفض سامر القوم فقلت للإمام : والله يا شيخ لن تنال هدأة بالك ومرادك .. وأقسم لك أنني سأتصدى لك مهما كلفني الأمر .. فرد علي قائلا : والله لتحشرن معهم !!! فقلت له لست المخول بتقسيم الناس في أرض المحشر وسأقابلك عند الله وهو الذي يفصل بيننا بالحق وهو خير الفاصلين !!
تعقيب بسيط .. لقد سئمت تجرع أمتي كؤوس الذل المترعات ..
لقد سئمت هوان الأمة على نفسها ..
لقد سئمت الضعف فينا .. حتى سئم السأم مني !!!
لا يسعني إلا أن أقول ... المعافى يحمد الله !!
ابتلاني الله ببلاء عظيم وعظيم جدا فكلما دخلت المسجد لكي أقوم بتأدية الفريضة وراء ذلك الإمام السلفي التوجه كلما دخلت المسجد وجدته يتكلم في الشيعة يبدأ بهم من ساسهم حتى أعلى رؤوسهم فلا يبقي ولا يذر ويكيل التهم جزافا ويبدأ بذكر عيوبهم وأفكارهم والسخرية منهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. لقد كلمته انفراديا مرارا حتى يئست منه فقلت لا بد لي من مناقشته أمام الناس والملأ فكان مني مناقشته حتى خفف وطأه عليهم ولكنه ما يزال مصرا على مقولة له ولعموم الإتجاه السلفي وهي (( خطر الشيعة على الإسلام أكبر من خطر اليهود والأمريكان )) !! لا أعلم من أين أتوا بها ولكنهم مصرون عليها فحدث اليوم في صلاة عيد الفطر المبارك - أعاده الله على أمتنا بخير وخال أفضل - تكلم الرجل بخطبة عصماء ولم أشعر أنني أصلي العيد بل كلام عابر لا أدري قد يكون الرجل انشغل بالدنيا عن تحضير خطبة تليق بمنبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكد ينهي حتى قذف الشيعة بكلام ثقيل وقفت وسط الحضور ونهيته وزجرته وقلت له في نفسه قولا بليغ مفاده : استحوا على دمكم وكفوا ألسنتكم عن المسلمين وعظوا أنفسكم والمؤمنين بما يفيد دنياهم ويصلح آخرتهم ولا تتبعوا عورات المسلمين .. - فلم أنته من وعظه وزجره حتى هب في وجهي قائلا : إنهم ليسوا بالمسلمين !! وهنا قلت له : ومن أنت لتنزع صفة الإسلام عن الخلائق ؟؟!! ثار الناس وانقسموا منهم مؤيد لي ومنهم معارض حتى هدأت النفوس قليلا وانفض سامر القوم فقلت للإمام : والله يا شيخ لن تنال هدأة بالك ومرادك .. وأقسم لك أنني سأتصدى لك مهما كلفني الأمر .. فرد علي قائلا : والله لتحشرن معهم !!! فقلت له لست المخول بتقسيم الناس في أرض المحشر وسأقابلك عند الله وهو الذي يفصل بيننا بالحق وهو خير الفاصلين !!
تعقيب بسيط .. لقد سئمت تجرع أمتي كؤوس الذل المترعات ..
لقد سئمت هوان الأمة على نفسها ..
لقد سئمت الضعف فينا .. حتى سئم السأم مني !!!
لا يسعني إلا أن أقول ... المعافى يحمد الله !!