المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكومة التركية تحجم دور جنرالات الجيش الكبار !



عبد الصمد
11-08-2010, 08:20 PM
الحكومة التركية تحجم دور جنرالات الجيش الكبار


Wed Aug 11, 2010 1:57pm GMT


اسطنبول (رويترز) - ولت أيام كان الزعماء المدنيون في تركيا يوافقون دون مناقشة على تغييرات القيادة العليا للجيش.. ورفضت الحكومة في الايام الاخيرة ترشيح لجنة ترقيات لاحد الجنرالات كي يتولى قيادة الجيش.
ولم يكن لدى رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان اعتراض على تولي الجنرال اسيك كوسانير منصب رئيس أركان القوات المسلحة لكنه لم يكن يرغب في أن يصبح الجنرال حسن ايجسيز قائد الجيش الاول القوي خليفة له في منصب قائد الجيش.

والاسبوع الماضي وخلال انعقاد لجنة الترقيات طلب أحد ممثلي الادعاء من ايجسيز الادلاء بشهادته في تحقيق بشأن حملة على الانترنت لتشويه سمعة حزب العدالة والتنمية الحاكم وجماعات اسلامية.

وبعد عدة أيام من التوتر تغيرت خيارات المجلس العسكري الاعلى الذي يهيمن عليه جنرالات وأميرالات وان كان يرأسه رئيس الوزراء وتم استبعاد ايجسيز رغم عدم توجيه أي اتهامات له. وشعر اردوغان بالرضا.

وتعزيز الرقابة المدنية في دولة شهدت ثلاثة انقلابات عسكرية بين عامي 1960 و1980 ودفعت فيها ضغوط الجيش حكومة يقودها الاسلاميون للاستقالة عام 1997 يحمل في ظاهره بشرى للقيم الديمقراطية التركية.

تقول لالي كمال وهي كاتبة عمود في صحيفة تودايز زمان "اتخذت السلطة السياسية التركية خطوة مهمة لضمان عودة الجيش تدريجيا الى ثكناته وممارسة مهمته الرئيسية في الدفاع عن الامة."

بيد أن بعض المحللين يتساءلون عما اذ كان حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه اردوغان يتصرف بدافع من الغيرة على الديمقراطية بقدر عمله على توطيد دعائم سلطته.

ويحكم حزب العدالة والتنمية الذي وصل الى السلطة بأصوات الطبقة الوسطى المحافظة منذ ثماني سنوات. وسيسعى لفترة ثالثة في الانتخابات العامة المقرر اجراؤها بحلول يوليو تموز من العام المقبل.

وبالرغم من أن المعارضة السياسية غير فعالة على نحو كبير خاض الحزب معركة طويلة مع نخب علمانية قديمة لاسيما الجنرالات والقضاة ورجال التعليم الذين وهن نفوذهم خلال العقد الماضي في الدولة المسلمة التي يبلغ عدد سكانها 73 مليون نسمة.

ويعتبر الجيش نفسه حامي العلمانية في تركيا المسلمة لكن الاصلاحات التي نفذت في اطار السعي للحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي كبحت سلطاته.
وباستخدام الديمقراطية والمحاكم بدأ حزب العدالة والتنمية في تحجيم دور الجنرالات أمثال ايجسيز.

يقول جاريث جينكينز محلل الشؤون الامنية المقيم في اسطنبول "المشكلة في هذا النوع من التدخلات القضائية تكمن في أنها تعطي انطباعا بأن الامر بالنسبة لحزب العدالة والتنمية لا يتعلق بالاصلاح بل بالانتقام."

وأضاف "ما نراه الان لاول مرة منذ 30 عاما ان الحكومة تسد الطريق على شخص لا تريده.

"المرحلة التالية بالنسبة لهم ستكون البدء في تعيين أشخاص (يرضون عنهم) وعندها سيكون الامر خطيرا للغاية."

ويحمل الموقف بعض ملامح الاسلوب الذي تعامل به حزب العدالة والتنمية مع السلطة القضائية العليا التي كانت مثلها في ذلك مثل الجيش معقلا من معاقل الحرس العلماني القديم.

ومتذرعا بالحاجة الى المزيد من الديمقراطية دعا اردوغان الى اصلاح دستوري لتغيير أسلوب اختيار القضاة واخضاع الجيش للمزيد من المساءلة أمام المحاكم المدنية.

ولعجزها عن تمرير الاصلاحات في البرلمان دعت الحكومة الى استفتاء عام على اصلاحاتها التي تشمل أيضا بنودا غير مثيرة للجدل مثل حماية حقوق الطفل.

واذا ما فازت الحكومة في الاستفتاء المقرر يوم 12 سبتمبر أيلول الذي يصادف الذكرى الثلاثين لانقلاب عسكري وقع عام 1980 فسيكون للرئيس التركي الذي ينتخبه البرلمان قول أكبر في تشكيل هيئة المحكمة الدستورية.

ويقول منتقدون ان ذلك سيقوض استقلالية القضاء رغم ان النظام المقترح لا يمنح السلطة التنفيذية أو التشريعية نفوذا أكبر من ذلك الذي تتمتع به الانظمة السائدة في الكثير من الدول الاوروبية.
لكن محللين يقولون ان الديمقراطية التركية أكثر استقطابا.

ولايزال المنتقدون يتشككون في أن الهدف طويل الاجل لحزب العدالة هو دحر العلمانية في تركيا ولاحقت الخلافات مع القضاة والجنرالات الحزب منذ تولى السلطة عام 2002.

وفي 2007 كادت المحكمة الدستورية أن تحظر الحزب الحاكم بعد ادانته بانه مركز للنشاط الاسلامي.

ومنذ سبع سنوات ناقشت ندوة عسكرية خطة عرفت باسم "عملية المطرقة" لزعزعة الحكومة.

وقال المدعون انها كانت مؤامرة انقلابية.

والشهر الماضي صدرت أوامر باعتقال 102 ضابط متقاعد وفي الخدمة من بينهم قائد سابق للجيش الاول الا ان هذه الاوامر ألغيت الاسبوع الماضي.

ومن المقرر أن تنظر المحكمة القضية في ديسمبر كانون الاول.

ونظرا لمستوى التوتر مع الجيش والاضرار التي لحقت بمعنويات جيش يقاتل تمردا انفصاليا كرديا متناميا في جنوب شرق البلاد فقد جازف اردوغان حينما اصطدم الاسبوع الماضي بالقيادة العسكرية العليا.

يقول المحلل ولفانجو بيكولي من أوراسيا للاستشارات "المخاطرة هنا بالنسبة للحكومة هي انها ناصبت النخبة العسكرية العداء وأبعدتهم عنها أكثر."
ويقول كمال ان هناك حاجة للمزيد من الاصلاحات للسيطرة على الجيش تماما. ويعرض على البرلمان حاليا مشروع قانون يخضع الانفاق العسكري للتدقيق من جانب هيئة مراجعين.

ومن المجالات الاخرى التي قد يطالها الاصلاح المناهج الدراسية العسكرية التي يرجع أساسها الايديولوجي للنظام العلماني الذي أقامه مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا الحديثة على انقاض الامبراطورية العثمانية.

لكن هذا يتطلب وقتا وجهدا لبناء توافق في الاراء.

من دارين بتلر

© Thomson Reuters 2010 All rights reserved


http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE67A0K520100811?sp=true

________________________

من الرابح في اقصاء الجنرالات ؟؟؟ وماهي القوة التي اعتمدها اردوغان وغول في ذلك ؟؟؟ وكيف رضخ الجيش بهذه السهولة وهذه النتيجة ولاول مرة منذ 87 عام ؟؟؟

ابو عمر الحميري
05-09-2010, 05:34 PM
امريكا هي التي تريد ذلك وحكومة اردوغان التي تتبنى الاسلام المعتدل هي آداة التنفيذ والجدير بالذكر ان النموذج التركي في تطبيق الاسلام المعتدل تريد حكومة حماس ايضا تطبيقه في قطاع غزة ايضا حتى ترضى امريكا عنها ولا حول ولا قوة الا بالله

دار السلام
11-09-2010, 01:04 PM
امريكا هي التي تريد ذلك وحكومة اردوغان التي تتبنى الاسلام المعتدل هي آداة التنفيذ والجدير بالذكر ان النموذج التركي في تطبيق الاسلام المعتدل تريد حكومة حماس ايضا تطبيقه في قطاع غزة ايضا حتى ترضى امريكا عنها ولا حول ولا قوة الا بالله

وقال أردوغان في هذا الخصوص "هدفنا هو تحرير تركيا من هيمنة الانقلابيين والمتحكمين في مؤسسات الدولة بشكل غير ديمقراطي وإيصال تركيا إلى مستوى المعايير الأوروبية".

بدوره رحب الاتحاد الأوروبي بالتعديل قائلا في رسالة بعثها لمؤسسات المجتمع المدني التركي إن الاستفتاء "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لكنه طالب بضرورة مطابقتها لمعايير الاتحاد وتنفيذها فعليا على أرض الواقع.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A499C71F-1634-4E1E-9CF0-BE7F9ED1BF87.htm

أبو محمد
11-09-2010, 03:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

كل ما يجري في تركيا من تعديلات يصب في خدمة مشروع انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي، ولكن السؤال الذي لا يدركه الأخ دار السلام -حسب ظني- أن أمريكا تعمل على توسيع الإتحاد الأوروبي فهي من تعمل على توسيع وزيادة أعضاء الإتحاد الأوروبي وذلك ليكون لها من يواليها من داخل الإتحاد الأوروبي وذلك بأن تتخذ تلك الدول مواقف مؤيدة للسياسات الأمريكية وأيضا لتزيد من عبء إدارة الإتحاد بزيادة أعداد الأعضاء وأيضا لزيادة الفجوة بين الدول الأعضاء التقليديين والجدد.

والمشكلة التي عند الأخ دار السلام أنه يعتمد على التصريحات الإخبارية في بناء رأيه السياسي، فمثلا من مجرد قول أردوغان أن التعديلات تتماشى مع سياسة الإتحاد الأوروبي وترحيب الإتحاد بذلك فهذا يعني أن الإتحاد الأوروبي هو من يقف وراء هذا المشروع وطبعا لا ننسى ان الأخ دار السلام ليس له موقف واضح من الموقف الدولي وهو يتخبط في ذلك.

محصلة القول أن الحوار مع الأخ دار السلام لا تنطلق من قواعد ثابتة ولذلك فالحوار معه ليس بالفرعيات بل بالأسس.

وعليه فإن الحوار معه بهذه الطريقة مضيعة للوقت وإهدار للطاقة في الكتابة للرد عليه.

وكل الأحترام والتقدير للأخ دار السلام ولكل المشاركين ولمن حاولوا الرد عليه أو جذبه للنقاش بشكل جدي وموضوعي.

والسلام عيكم

الاستاذ
11-09-2010, 03:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

كل ما يجري في تركيا من تعديلات يصب في خدمة مشروع انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي، ولكن السؤال الذي لا يدركه الأخ دار السلام -حسب ظني- أن أمريكا تعمل على توسيع الإتحاد الأوروبي فهي من تعمل على توسيع وزيادة أعضاء الإتحاد الأوروبي وذلك ليكون لها من يواليها من داخل الإتحاد الأوروبي وذلك بأن تتخذ تلك الدول مواقف مؤيدة للسياسات الأمريكية وأيضا لتزيد من عبء إدارة الإتحاد بزيادة أعداد الأعضاء وأيضا لزيادة الفجوة بين الدول الأعضاء التقليديين والجدد.

والمشكلة التي عند الأخ دار السلام أنه يعتمد على التصريحات الإخبارية في بناء رأيه السياسي، فمثلا من مجرد قول أردوغان أن التعديلات تتماشى مع سياسة الإتحاد الأوروبي وترحيب الإتحاد بذلك فهذا يعني أن الإتحاد الأوروبي هو من يقف وراء هذا المشروع وطبعا لا ننسى ان الأخ دار السلام ليس له موقف واضح من الموقف الدولي وهو يتخبط في ذلك.

محصلة القول أن الحوار مع الأخ دار السلام لا تنطلق من قواعد ثابتة ولذلك فالحوار معه ليس بالفرعيات بل بالأسس.

وعليه فإن الحوار معه بهذه الطريقة مضيعة للوقت وإهدار للطاقة في الكتابة للرد عليه.

وكل الأحترام والتقدير للأخ دار السلام ولكل المشاركين ولمن حاولوا الرد عليه أو جذبه للنقاش بشكل جدي وموضوعي.

والسلام عيكم

واضح أن هناك صراع حاد داخل تركيا وواضح أن الاستفتاء الاخير لتحجيم القضاء و تحجيم الجيس وراءه دولة كبرى وهي أمريكا و الكل يعرف أن الجيش التركي مؤسسه انجليزية عريقة وامريكا تريد تصفيتها كلها وإلا كيف نفسر عدم استقرار الحكم في تركيا والاضطراب السياسي الشديد فيها لو لا وجود قوتين متصارعات داخل مؤسسة الحكم والناظر يجد أنه لا يمكن أن يكون وراء هذا الصراع الشرس قوة واحدة.
أمريكا متفردة في الموقف الدولي وتعمل على صياغة العالم كله وفق مصالحها.

دار السلام
11-09-2010, 03:42 PM
واضح أن هناك صراع حاد داخل تركيا وواضح أن الاستفتاء الاخير لتحجيم القضاء و تحجيم الجيس وراءه دولة كبرى وهي أمريكا و الكل يعرف أن الجيش التركي مؤسسه انجليزية عريقة وامريكا تريد تصفيتها كلها وإلا كيف نفسر عدم استقرار الحكم في تركيا والاضطراب السياسي الشديد فيها لو لا وجود قوتين متصارعات داخل مؤسسة الحكم والناظر يجد أنه لا يمكن أن يكون وراء هذا الصراع الشرس قوة واحدة.
أمريكا متفردة في الموقف الدولي وتعمل على صياغة العالم كله وفق مصالحها.

هنا اكرر كيف ان الاخوة يعيدون نفس الخطأ في عدم فهمهم التفريق بين الصراع الدولي على فرض ان هناك صراع بين جهتين عملاء لجهتين

وكون ان امريكا متفردة في الموقف الدولي على فرض انها متفردة الان

ولو اعادوا المداخلة في موضوع الموقف الدولي التي ازالوها لوضعنا الاصبع على الخطأ الفظيع لهم

دار السلام
11-09-2010, 03:51 PM
والمشكلة التي عند الأخ دار السلام أنه يعتمد على التصريحات الإخبارية
وطبعا لا ننسى ان الأخ دار السلام ليس له موقف واضح من الموقف الدولي وهو يتخبط في ذلك.
أن الحوار مع الأخ دار السلام لا تنطلق من قواعد ثابتة ولذلك فالحوار معه ليس بالفرعيات بل بالأسس.
اصبح مناقشة أي تصريح واي حدث يومي يقابل من الذين يتركون فهم الاحداث اليومية عمليا بان غيرهم لايفهم الاسس لانها فروع
ولا يفهم اسس التحليل السياسي
ولم يقرأ الكتب السياسية التي قرؤوها
ورغم انهم لهم موقف واحد في هذه المواضيع اي الموقف الدولي لم يفهموا ما يجري في فلسطين لاختلافهم في تحديد واقع اسرائيل

المعتصم بالله
11-09-2010, 04:24 PM
السلام عليكم

لا يظهر أي صراع بين الحكومة التركية والجيش، فالجيش الذي كان تاريخيا انجليزي والحكومة الأردوغانية الأمريكية يعلمون أن عهد الصراع قد ولى وأن بريطانيا ما عادت تستطيع دعم عملائها كما كانت تفعل من قبل والعميل إذا فقد الدعم الخارجي من السيد فإنه يسعى لحماية نفوذه ولو بأن يتقاسم السلطة أو الحفاظ على بعض المكتسبات.

والظاهر أن الجيش يقف أمام الحكومة التركية عاجز عن فعل شيء ولا حتى تصريح يخالف به الحكومة بل إن الحكومة هي التي تعين ضباط الجيش وتبدي رضاها عن المناصب العليا بالجيش وهذا لا يعتبر صراعا بل يعتبر تغييرا في الأعراف التي سادت تركيا عهدا طويلا وهذا التغيير يحتاج للوقت حتى ترسي أعرافا جديدة يقبل بها المتنفذون أو يسيروا عليها مرغمين.

لذلك فالقول ان الصراع في تريكيا على أشده غير صحيح والقول أن القوة التي وراء التغيير واحدة غير صحيح أيضا بل هي قوة واحدة قررت أن تغير ويقف امامها الجيش ضعيفا تشبثا بما لدية من مزايا ونفوذ ولكن ليس لأن بريطانيا وراءهم فهي ليس بذلك المقام.

والسلام

المعتصم بالله
11-09-2010, 05:19 PM
واضح أن هناك صراع حاد داخل تركيا وواضح أن الاستفتاء الاخير لتحجيم القضاء و تحجيم الجيس وراءه دولة كبرى وهي أمريكا و الكل يعرف أن الجيش التركي مؤسسه انجليزية عريقة وامريكا تريد تصفيتها كلها وإلا كيف نفسر عدم استقرار الحكم في تركيا والاضطراب السياسي الشديد فيها لو لا وجود قوتين متصارعات داخل مؤسسة الحكم والناظر يجد أنه لا يمكن أن يكون وراء هذا الصراع الشرس قوة واحدة.
أمريكا متفردة في الموقف الدولي وتعمل على صياغة العالم كله وفق مصالحها.

إذا كانت بريطانيا دولة تدور في فلك امريكا كما قررنا في مفاهيمنا السياسية بعد سنة 1997، وواضح أيضا أن بريطانيا تشارك أمريكا في كثير من مشاريع إعادة صياغة العالم وذلك حماية لمصالحها في بعض مناطق العالم وواضح ايضا التفرد الأمريكي في العالم على الرغم منوجود القوة الروسية....إلخ

فهل تفسر لنا كيف يمكن أن يكون هناك صراع بين أمريكا وبريطانيا في تركيا وفي الوقت نفسه تدور في فلك الولايات المتحدة؟ وأيضا كيف تصارع بريطانيا الولايات المتحدة الأمريكية في مكان وتسير بريطانيا مع أمريكا حفاظا على مصالحها؟ فكيف تقبل أرمريكا بذلك هل هم اغبياء لهذه الدرجة؟!

إذا ما أرادت الدولة ان تصارع في مكان ماء من العالم عليها ان تحافظ على مصالحها في المكان الآخر. فمن السذاجة ان نظن ان بريطانيا تصارع أمريكا في لبنان مثلا وتترك مصالحها عرضة للخطر في مكان مثل دول الخليج؟! وان تتفق فرنسا وبريطانيا على اقتسام الكعكة اللبنانية -على حد تعبير عطا ابو الرشته- وان لا تكونبريطانيا قادة على حماية مصالحاها في الخليج!!!

منطق غريب.

والسلام عليكم

الاستاذ
11-09-2010, 06:38 PM
إذا كانت بريطانيا دولة تدور في فلك امريكا كما قررنا في مفاهيمنا السياسية بعد سنة 1997، وواضح أيضا أن بريطانيا تشارك أمريكا في كثير من مشاريع إعادة صياغة العالم وذلك حماية لمصالحها في بعض مناطق العالم وواضح ايضا التفرد الأمريكي في العالم على الرغم من وجود القوة الروسية....إلخ

فهل تفسر لنا كيف يمكن أن يكون هناك صراع بين أمريكا وبريطانيا في تركيا وفي الوقت نفسه تدور في فلك الولايات المتحدة؟ وأيضا كيف تصارع بريطانيا الولايات المتحدة الأمريكية في مكان وتسير بريطانيا مع أمريكا حفاظا على مصالحها؟ فكيف تقبل أرمريكا بذلك هل هم اغبياء لهذه الدرجة؟!

إذا ما أرادت الدولة ان تصارع في مكان ماء من العالم عليها ان تحافظ على مصالحها في المكان الآخر. فمن السذاجة ان نظن ان بريطانيا تصارع أمريكا في لبنان مثلا وتترك مصالحها عرضة للخطر في مكان مثل دول الخليج؟! وان تتفق فرنسا وبريطانيا على اقتسام الكعكة اللبنانية -على حد تعبير عطا ابو الرشته- وان لا تكونبريطانيا قادة على حماية مصالحاها في الخليج!!!

منطق غريب.

والسلام عليكم



كلا ليس منطق غريب
هل يعني التفرد عدم وجود طرف آخر، وهل يلزم بريطانيا عدم الحفاظ على مصالحها حتى لو كانت تدر في الفلك هب يزمها أن تنسحب كليا أم تبقى تحاول الحفاظ على مصالحها!
الامريكان ليسوا اغبياء لذلك يعملون على كنس فرنسا من افريقيا والانجليز من كل منطقة في العالم.
عدم القدرة على الحفاظ على المصالح في منطقة لا يعني تسليم كل شيء.
ألا ترى أن أمريكا احتلت الخليج وأبقت عملاء بريطانيا !
اذن فسر لنا الصراع داخل تركيا والذي نراه كل يوم وتقلبات في الحكم وحل احزاب وما معنى تحجيم الجيش و القضاء بهذا الشكل و الصراع بين الاطرف هل يمكن ان يكون الشيء و نقيضه أمريكي!
خذا ما يجب ان تعجب منه

المعتصم بالله
11-09-2010, 07:19 PM
كلا ليس منطق غريب
هل يعني التفرد عدم وجود طرف آخر، وهل يلزم بريطانيا عدم الحفاظ على مصالحها حتى لو كانت تدر في الفلك هب يزمها أن تنسحب كليا أم تبقى تحاول الحفاظ على مصالحها!
الامريكان ليسوا اغبياء لذلك يعملون على كنس فرنسا من افريقيا والانجليز من كل منطقة في العالم.
عدم القدرة على الحفاظ على المصالح في منطقة لا يعني تسليم كل شيء.
ألا ترى أن أمريكا احتلت الخليج وأبقت عملاء بريطانيا !
اذن فسر لنا الصراع داخل تركيا والذي نراه كل يوم وتقلبات في الحكم وحل احزاب وما معنى تحجيم الجيش و القضاء بهذا الشكل و الصراع بين الاطرف هل يمكن ان يكون الشيء و نقيضه أمريكي!
خذا ما يجب ان تعجب منه

طيب أخي الطيب

لماذا لم تجب على اسألتي وتعطيني كيف تفهم الأحداث الجارية بالإتفاق مع المفاهيم التي تتبناها؟!

ثم تكرارك لجملة الشيء ونقيضه أمريكي هي قصور في الفهم عندك وحقيقة الأمر أن الأمر ليس مع نقيضه أمريكي، بل هو الحرس القديم والذين تحصنوا بالقانون والأعراف السائدة في تركيا ضد موجة التغيير التي تقودها الحكومة (أمريكا) وهذه لا علاقة لها بالصراع البريطاني الأمريكي بل بالصراع بين أصحاب النفوذ والمنتفعين الحاليين وبين القوة الجديدة المتمثلة بالحكومة والمدعومة بأمريكا.

لماذا تريدون أن يكون التغيير بأمر وتنفيذ وكان الناس برامج كمبيوتر؟! وحتى العميل عندما يطلب منه امر يعمل على تحجيم نفوذه يسعى بكل الوسائل المتاحة أمامة للحيلولة دون تنفيذ هذه الأوامر!

تحياتي