عبد الواحد جعفر
03-08-2010, 02:51 PM
عاجل: سقوط جندي اسرائيلي وجرحى في اشتباكات بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي
بقلم فادي أوزون في يوم الثلاثاء, 03 أغسطس 2010
صورة للتوضيح فقط من الفرنسية
قالت مصادر أمنية اسرائيلية ان اشتباكات وقعت اليوم بين جنودا اسرائيليين ولبنانيين على الحدود الاسرائيلية اللبنانية وسقوط جرحى بين الطرفين فيما ذكرت قناة العربية أنباء عن مقتل جندي اسرائيلي في الاشتباكات فيما استشهد جنديين لبنانيين وفقا لرويترز.
أشارت التقارير الواردة من منطقة الاشتباك إلى أن وحدة من الجيش الإسرائيلي قامت بالتوغل داخل الأراضي اللبنانية لانتزاع شجرة وتثبيت كاميرات مراقبة بدلا منها، مما دفع بعناصر من الجيش اللبناني إلى التصدي للإسرائيليين لمنعهم من ذلك، الأمر الذي استدعى على الفور تدخل قوات اليونيفيل المرابطة هناك لفض الاشتباك.
وأشارت المصادر الى أن اطلاق النيران عبر الحدود مستمر كما أشار موقع الجزيرة الإخباري إلى قيام الجش الإسرائيلي بقصف مواقع تابعة للجيش اللبناني في العديسة.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية وشهود ان الجيش الاسرائيلي أطلق قذائف مدفعية على قرية بجنوب لبنان يوم الثلاثاء لتسقط على منزل وتصيب شخصين.
وتورد رويترز أن مصادر أمنية اسرائيلية صرحت بأن جنودا اسرائيليين ولبنانيين تبادلوا اطلاق النيران يوم الثلاثاء على الحدود الاسرائيلية اللبنانية.
وذكرت المصادر أن مهندسين بالجيش الاسرائيلي تعرضوا لاطلاق نيران من جنود لبنانيين أثناء عملهم على الحدود وأن الجنود ردوا اطلاق النيران.
وفي لبنان أشارت مصادر أمنية الى أن الجيش الاسرائيلي أطلق قذائف مدفعية على قرية حدودية بجنوب لبنان لتسقط على منزل وتصيب شخصين.
وصرح مصدر أمني في لبنان بأن الامر بدأ عندما أراد الاسرائيليون قطع شجرة داخل لبنان فأطلق الجيش اللبناني أعيرة نارية تحذيرية باتجاههم ورد الاسرائيليون باطلاق قذائف المدفعية مضيفا أن جنديا لبنانيا أصيب بجروح طفيفة وأصيب مدني لبناني أيضا.
وأشارت مصادر إلى سقوط جرحى بين جنود الاحتلال الاسرائيلي وقيام الأخير بسحبهم بعد ساعات من الاشتباكات.
بيروت: افادت مصادر اخبارية الثلاثاء باصابة مدني وجندي لبنانيين اثر اشتباكات بين الجيش اللبناني وقوات الاحتلال الاسرائيلي عند مدخل بلدة العديسة الحدودية في الجنوب، فيما تحدثت انباء عن مقتل ضابط اسرائيلي برتبة عالية في الاشتباكات.
واكد مصدر عسكري لبناني ان دورية اسرائيلية حاولت عبور الحدود فمنعتها قوات الجيش اللبناني، مما تسبب في اندلاع اشتباكات بين الجانبين ادى الى اصابة اثنين احداهما من جنود الجيش اللبناني والاخر مواطن مدني.
وذكرت قناة "المنار" اللبنانية التابعة لحزب الله ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل ضابط اسرائيلي برتبة عالية يحاول جيش الاحتلال سحبه قرب منطقة العديسة.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام، ان الاسرائيليين كانوا يحاولون تركيب كاميرات مراقبة على الحدود عند بلدة العديسة وقد حاولوا ازالة شجرة داخل الاراضي اللبنانية فمنعتهم قوة من الجيش اللبناني وحصل استنفار حاد، وعلى الفور تدخلت قوة من اليونيفيل لكن الامر تطور الى حصول اطلاق نار متبادل واطلقت دبابة اسرائيلية قذيفتان على الاقل داخل الاراضي اللبنانية مما تسبب في تدمير منزلين في بلدة العديسة.
وذكرت مراسلة قناة "الجزيرة " ان القنص الاسرائيلي على طريق العديس كفر ديخلا توقف ، فيما طالب جيش الاحتلال عبر مكبرات الصوت بوقف اطلاق النار حتى يقوم بسحب جرحاه من داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واضافت المراسلة ان ناقلة جند لبنانية احترقت نتيجة القصف الاسرائيلي في مشروع الطيبة في الجنوب.
وفي اول رد فعل رسمي لبناني، أدان الرئيس ميشال سليمان الخرق الإسرائيلي الجديد للقرار 1701 واجتياز الخط الازرق والاعتداء على الممتلكات وقصف حاجز للجيش اللبناني في منطقة العديسة.
واكد سليمان عقب اطلاعه على الوضع من قبل قائد الجيش العماد جان قهوجي على تفاصيل هذا الخرق وجوب التصدي لأي محاولة إعتداء اسرائيلية مهما كانت التضحيات، على أن تتم متابعة هذا الموضوع مع الجهات الديبلوماسية والدولية المعنية.
وفي المقابل ،أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال السابق شاؤول موفاز ان اسرائيل لن ترد على هذه الأحداث وبأنها لن تنجر خلف ما سماها الاستفزازات المفتعلة.
واتهم موفاز ايران بالوقوف خلف التوتر الحاصل حاليا عند الحدود الشمالية، قائلا انها تسعى إلى توتير الاوضاع مع اسرائيل على مختلف الجبهات في محاولة لعرقلة المفاوضات.
ومن جانبها ، دعا المتحدث باسم قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" نيراج سينج الجانبين اللبناني والاسرائيلي الى اقصى درجات ضبط النفس.
واضاف سينج "اولويتنا في هذا الوقت هي اعادة الهدوء الى منطقة الحادث ، والجنود الدوليين يتواجدون في المنطقة ويحاولون معرفة ظروف الحادث".
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان دعا الاحد الماضي جميع القوى الامنية للتصدي للعدو الاسرائيلي المتربص بالوطن ووأد الفتنة التي يحيكها للشعب اللبناني كبديل عن حرب انتقامية يشنها.
وقال سليمان خلال كلمة القاها في احتفال عسكري اقيم في المدرسة الحربية في الفياضية شرق بيروت بمناسبة العيد ال65 للجيش اللبناني "يجب تعزيز القدرات الدبلوماسية والعسكرية والسياسية لحماية لبنان والدفاع عنه".
وشدد سليمان على استمرار التعاون والتنسيق بين الجيش وقوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" ، مشيرا الى النجاح الذي حققه الجيش والقوى الامنية في تفكيك عشرات شبكات التجسس لمصلحة اسرائيل مؤكدا التعامل قضائيا بحزم مع العملاء والجواسيس.
ويذكر ان عدد افراد الجيش اللبناني يبلغ حوالي 82 الف عسكري يتوزعون على 12 لواء وعدد من افواج ووحدات الدعم.
ويشار الى ان قوات الاحتلال الاسرائيلية خاضت مواجهات قاسية مع حزب الله اللبناني في حرب يوليو/تموز عام 2006 ، والحق الحزب بها هزيمة ساحقة وقصف بصواريخه البعيدة المدي حيفا ومستوطنات كثيرة وحقق اصابات مؤكدة في صفوف القوات الاسرائيلية.
بقلم فادي أوزون في يوم الثلاثاء, 03 أغسطس 2010
صورة للتوضيح فقط من الفرنسية
قالت مصادر أمنية اسرائيلية ان اشتباكات وقعت اليوم بين جنودا اسرائيليين ولبنانيين على الحدود الاسرائيلية اللبنانية وسقوط جرحى بين الطرفين فيما ذكرت قناة العربية أنباء عن مقتل جندي اسرائيلي في الاشتباكات فيما استشهد جنديين لبنانيين وفقا لرويترز.
أشارت التقارير الواردة من منطقة الاشتباك إلى أن وحدة من الجيش الإسرائيلي قامت بالتوغل داخل الأراضي اللبنانية لانتزاع شجرة وتثبيت كاميرات مراقبة بدلا منها، مما دفع بعناصر من الجيش اللبناني إلى التصدي للإسرائيليين لمنعهم من ذلك، الأمر الذي استدعى على الفور تدخل قوات اليونيفيل المرابطة هناك لفض الاشتباك.
وأشارت المصادر الى أن اطلاق النيران عبر الحدود مستمر كما أشار موقع الجزيرة الإخباري إلى قيام الجش الإسرائيلي بقصف مواقع تابعة للجيش اللبناني في العديسة.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية وشهود ان الجيش الاسرائيلي أطلق قذائف مدفعية على قرية بجنوب لبنان يوم الثلاثاء لتسقط على منزل وتصيب شخصين.
وتورد رويترز أن مصادر أمنية اسرائيلية صرحت بأن جنودا اسرائيليين ولبنانيين تبادلوا اطلاق النيران يوم الثلاثاء على الحدود الاسرائيلية اللبنانية.
وذكرت المصادر أن مهندسين بالجيش الاسرائيلي تعرضوا لاطلاق نيران من جنود لبنانيين أثناء عملهم على الحدود وأن الجنود ردوا اطلاق النيران.
وفي لبنان أشارت مصادر أمنية الى أن الجيش الاسرائيلي أطلق قذائف مدفعية على قرية حدودية بجنوب لبنان لتسقط على منزل وتصيب شخصين.
وصرح مصدر أمني في لبنان بأن الامر بدأ عندما أراد الاسرائيليون قطع شجرة داخل لبنان فأطلق الجيش اللبناني أعيرة نارية تحذيرية باتجاههم ورد الاسرائيليون باطلاق قذائف المدفعية مضيفا أن جنديا لبنانيا أصيب بجروح طفيفة وأصيب مدني لبناني أيضا.
وأشارت مصادر إلى سقوط جرحى بين جنود الاحتلال الاسرائيلي وقيام الأخير بسحبهم بعد ساعات من الاشتباكات.
بيروت: افادت مصادر اخبارية الثلاثاء باصابة مدني وجندي لبنانيين اثر اشتباكات بين الجيش اللبناني وقوات الاحتلال الاسرائيلي عند مدخل بلدة العديسة الحدودية في الجنوب، فيما تحدثت انباء عن مقتل ضابط اسرائيلي برتبة عالية في الاشتباكات.
واكد مصدر عسكري لبناني ان دورية اسرائيلية حاولت عبور الحدود فمنعتها قوات الجيش اللبناني، مما تسبب في اندلاع اشتباكات بين الجانبين ادى الى اصابة اثنين احداهما من جنود الجيش اللبناني والاخر مواطن مدني.
وذكرت قناة "المنار" اللبنانية التابعة لحزب الله ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل ضابط اسرائيلي برتبة عالية يحاول جيش الاحتلال سحبه قرب منطقة العديسة.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام، ان الاسرائيليين كانوا يحاولون تركيب كاميرات مراقبة على الحدود عند بلدة العديسة وقد حاولوا ازالة شجرة داخل الاراضي اللبنانية فمنعتهم قوة من الجيش اللبناني وحصل استنفار حاد، وعلى الفور تدخلت قوة من اليونيفيل لكن الامر تطور الى حصول اطلاق نار متبادل واطلقت دبابة اسرائيلية قذيفتان على الاقل داخل الاراضي اللبنانية مما تسبب في تدمير منزلين في بلدة العديسة.
وذكرت مراسلة قناة "الجزيرة " ان القنص الاسرائيلي على طريق العديس كفر ديخلا توقف ، فيما طالب جيش الاحتلال عبر مكبرات الصوت بوقف اطلاق النار حتى يقوم بسحب جرحاه من داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واضافت المراسلة ان ناقلة جند لبنانية احترقت نتيجة القصف الاسرائيلي في مشروع الطيبة في الجنوب.
وفي اول رد فعل رسمي لبناني، أدان الرئيس ميشال سليمان الخرق الإسرائيلي الجديد للقرار 1701 واجتياز الخط الازرق والاعتداء على الممتلكات وقصف حاجز للجيش اللبناني في منطقة العديسة.
واكد سليمان عقب اطلاعه على الوضع من قبل قائد الجيش العماد جان قهوجي على تفاصيل هذا الخرق وجوب التصدي لأي محاولة إعتداء اسرائيلية مهما كانت التضحيات، على أن تتم متابعة هذا الموضوع مع الجهات الديبلوماسية والدولية المعنية.
وفي المقابل ،أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال السابق شاؤول موفاز ان اسرائيل لن ترد على هذه الأحداث وبأنها لن تنجر خلف ما سماها الاستفزازات المفتعلة.
واتهم موفاز ايران بالوقوف خلف التوتر الحاصل حاليا عند الحدود الشمالية، قائلا انها تسعى إلى توتير الاوضاع مع اسرائيل على مختلف الجبهات في محاولة لعرقلة المفاوضات.
ومن جانبها ، دعا المتحدث باسم قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" نيراج سينج الجانبين اللبناني والاسرائيلي الى اقصى درجات ضبط النفس.
واضاف سينج "اولويتنا في هذا الوقت هي اعادة الهدوء الى منطقة الحادث ، والجنود الدوليين يتواجدون في المنطقة ويحاولون معرفة ظروف الحادث".
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان دعا الاحد الماضي جميع القوى الامنية للتصدي للعدو الاسرائيلي المتربص بالوطن ووأد الفتنة التي يحيكها للشعب اللبناني كبديل عن حرب انتقامية يشنها.
وقال سليمان خلال كلمة القاها في احتفال عسكري اقيم في المدرسة الحربية في الفياضية شرق بيروت بمناسبة العيد ال65 للجيش اللبناني "يجب تعزيز القدرات الدبلوماسية والعسكرية والسياسية لحماية لبنان والدفاع عنه".
وشدد سليمان على استمرار التعاون والتنسيق بين الجيش وقوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" ، مشيرا الى النجاح الذي حققه الجيش والقوى الامنية في تفكيك عشرات شبكات التجسس لمصلحة اسرائيل مؤكدا التعامل قضائيا بحزم مع العملاء والجواسيس.
ويذكر ان عدد افراد الجيش اللبناني يبلغ حوالي 82 الف عسكري يتوزعون على 12 لواء وعدد من افواج ووحدات الدعم.
ويشار الى ان قوات الاحتلال الاسرائيلية خاضت مواجهات قاسية مع حزب الله اللبناني في حرب يوليو/تموز عام 2006 ، والحق الحزب بها هزيمة ساحقة وقصف بصواريخه البعيدة المدي حيفا ومستوطنات كثيرة وحقق اصابات مؤكدة في صفوف القوات الاسرائيلية.