المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عن «حزب التحرير» بمناسبة «مؤتمر البريستول» ..عريب الرنتاوي



أبوحفص
18-07-2010, 08:55 PM
عن «حزب التحرير» بمناسبة «مؤتمر البريستول» .. عريب الرنتاوي


كنت أنوي المشاركة في مؤتمر لحزب التحرير كان من المقرر عقده في فندق البريستول في بيروت الأحد المقبل ، تلبية لدعوة تلقيتها من عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي للحزب ، للاطلاع على "مواقف الحزب من القضايا الدولية والإقليمية الساخنة" ، ولأنني أقف على مسافة كبيرة ، سياسيا وفكريا من الحزب ، ستطبع بلا شك كتاباتي ومناقشاتي في المؤتمر وعنه ، فقد قبلت الدعوة شاكراً ، على أن أتكفل شخصيا بتكاليف السفر والإقامة.

لكن تفاعلات الساعات الثماني والأربعين الماضية في لبنان ، قد تضع مصير الحزب و"شرعيته" و"ترخيصه" على المحك ، وليس مصير "مؤتمر البريستول" فحسب ، فمجلس الأمن المركزي اللبناني راجع وضعية الحزب القانونية والامنية ، وأوصى مجلس الوزراء بإجراء مراجعة مماثلة لوضعية حزب نال الموافقة على "طلب العلم والخبر" رقم 182 ـ اد بتاريخ 11 أيار 2006 ، زمن وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت أحد أبرز صقور تيار المستقبل وأشد خصوم حزب الله وسوريا.

ملف الحزب والمؤتمر استقر الآن في يد وزير الداخلية والبلديات زياد بارود المحسوب على "كوتا رئيس الجمهورية" ، وثمة من المعلومات التي تداولتها الصحف ووسائل الإعلام اللبنانية ، ما يكفي للاعتقاد بأن المؤتمر سيُلغى ، وأن الحزب سيواجه بعد حين ، قد لا يكون بعيداً ، قرار الحل.

في خلفية العلاقة بين الحزب المحظور في مختلف الدول العربية من جهة والحكومة اللبنانية من جهة ، بات مؤكداً أن فتفت وتياره إنما أيدوا "شرعنة" حزب التحرير لا حباً به ولا شغفاً بالتعددية والديمقراطية ، وإنما "نكاية بالطهارة" كما يقول المثل الشعبي الذي يحظر قانون المطبوعات نشره كاملاً ، فقد جاءت موافقة حكومة السنيورة على ترخيص الحزب في ذروة الصدام مع حزب الله بما يمثل ومن يمثل ، وبعد 15 شهراً فقط من اغتيال الحريري ، وقد ظن هؤلاء من منظور "مذهبي سني ضيق الأفق" ، أن هذا الحزب سيصب الحب صافياً في طاحونتهم الفئوية ، فإذا بالسحر ينقلب على الساحر ، والحزب الذي ظل على طروحاته منذ تأسيسه على يد تقي الدين النبهاني عام 1953 ، يبدو عصياً على الانصياع للمستقبل والتطوع لخدمة أجندته السياسية.

ويمكن القول الآن ومن دون تردد ، أن استراتيجية إعادة التوجيه (Redirection) التي تحدث عنها سيمور هيرش بالتفصيل في تحقيقه في "النيويوركر" ، افترضت من ضمن ما افترضت ، توظيف حزب التحرير وليس التيار السلفي فحسب ، في مواجهة إيران وحلفائها وأصدقائها وأعوانها ، سيمور هيرش موضع "فتح الإسلام" في مندرجات هذه الاستراتيجية ولم يدرج حزب التحرير - ربما لأنه غير مسلح - في سياقاتها ، وها نحن نفعل هذا بدورنا.

واللافت حقاً في توقيت "يقظة" الحكومة اللبنانية ومجلسها المركزي على "خطورة" حزب التحرير وتهديده الأمني ، أنها تأتي متزامنة مع حملة عالمية ضد الحزب ، لا أحد يزعم أنها منسّقة ، ولكن لا أحد يستطيع أن يجزم بأنها ليست كذلك ، وقد أوردت صحيفة الأخبار اللبنانية بالأمس أن الحزب لم يجد فندقا أمريكيا واحداً يقبل باستضافة مؤتمر له ، وأن حملة ملاحقة واعتقالات لأعضاء الحزب في عدة دول قد بدأت في عدة دول: ففي فلسطين ، منعت السلطة الفلسطينية أنصار الحزب من دخول مسجد يصلون فيه عادة. أما في غزة ، فاعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس مجموعة من شباب الحزب كانوا يعدّون لنشاط. ومن فلسطين إلى بنغلادش ، اعتقلت السلطات هناك قبل أربعة أيام أربعة شباب ، مدعية وجود علاقة بين الحزب و"جماعة الإسلام" رغم تأكيد حزب التحرير أنه لا علاقة به بالمسلحين أو بمجرمي الحروب. الصحيفة التي تحدثت عن انتشار واسع للحزب في عدد من الدول العربية والإسلامية ، قالت أن عدد معتقليه في أوزبكستان وحدها يناهز السبعة آلاف معتقل.

ما فعله فتفت والمستقبل في لبنان ، فعلته السلطة والمنظمة في رام الله ، في السياق نفسه ، وضمن استراتيجية إعادة التوجيه ذاتها ، ظناً منها أن الحزب قد يشكل رديف احتياطي في حرب السلطة على حماس والإخوان ، لكن الحزب برهن من جديد أنه يفضل خوض معاركه منفردا ومستقلا ، ضد حماس حركة وحكومة ، وضد السلطة والمنظمة على حد سواء ، ما جعله هدفا مشتركاً لأجهزة الأمن وهرواتها في غزة والخليل على حد سواء ، وربما يكون "العداء لحزب التحرير" الآن ، هو القاسم المشترك الوحيد بين سلطة رام الله وحكومة غزة؟،.

قد لا يكون من السهل الاقتراب من حزب التحرير وفهم "جوّانيّاته" ، وقد يكون استمراره كحزب نخبوي طوال هذه العقود الستة برغم القمع والحظر والاعتقال والملاحقة أمراً محيّرا ، وقد يكون انتشاره الآسيوي الواسع الذي تسبب في حظره في روسيا وألمانيا إلى جانب معظم الدول العربية والإسلامية لغزاً عصياً على التفكيك ، وقد تكون مواقفه التي ظلت على حالها برغم تعاقب الأنظمة والمعسكرات والإيديولوجيات وخرائط القوى وموازينها على الساحتين الإقليمية والدولية ، أمراً مثيراً للفضول المعرفي ، وقد تكون "مشتركاته الفكرية" مع "القاعدة" خصوصا لجهة "تكفير" الأنظمة والحكومات أمراً جالباً للشبهات ، وقد يكون امتناعه عن ممارسة أي شكل من أشكال المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال والاستيطان أمراً جالباً للاتهامات ، وقد يكون.. وقد يكون.

ولقد كنت من باب الفضول المعرفي ، أرغب في مناقشة هذا المسائل وكثير غيرها مع قادة الحزب ومفكريه ، لكن مقتضيات "مرحلة ما بعد فشل استراتيجية إعادة التوجيه" ، قد لا تسمح لنا بذلك ، فإلى مناسبة أخرى.

http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac...16_id252085.htm

سيفي دولتي
18-07-2010, 09:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

أخي الكريم إن المدعو عريب الرنتاوي رئيس مكتب دراسات القدس أو مكتب القدس للدراسات الاستراتيجية لا يخفى عليه من نحن وما تفكيرنا وما نهجنا وما نرمي اليه من أهداف وطموحات مشروعة في كل الكتب السماوية .. هذا الكاتب يمثل حفنة الدولارات المسمومة والمصبوغة بكل أشكال المياه الغير صالحة للشرب والغير مستساغة أصلا , هو عجلة ضمن عجلات وقاطرة ضمن قطار وحملة ضمن حملات مسعورة تأكل الشباب المؤمن الصادق وتحرف بوصلة الأمة عن طريقها القويم الذي ارتضاه الله لها ,, لا شك أن الشباب يتعرضون يوميا للمضايقات والاعتقالات في كل الدول العربية حتى في غزة الشبر الإسلامي المحرر كما يزعم قادة حماس لنا معتقلون ومضطهدون ومعذبون .. الله أكبر على جميع الطغاة والظالمين والمتكبرين في الأرض والذين لا يريدون لنا أن نتحرك ونقوم بواجبنا الشرعي وينزعون عنا أدنى حقوقنا الشرعية .. ومن ثم يسألون سؤالهم الغبي ماذا قدمتم للأمة منذ ستين عاما؟؟؟!!!
سنبقى رغم حقدكم شامخون ... سنبقى حملة الراية راية العقاب .. وسنبقى قادة الفكر الإسلامي القويم .. سنبقى شوكة في حلوقكم .. لن نترك ما نحن عليه من الحق حتى يظهر الله الأمر جليا أو نموت دونه فيا مرحبا بالموت في سبيل راية الحق ونصر الدين الحنيف وفداء لله .. ..
أخي الكريم إن هذا الكاتب التقيته في إفطار للحركة الإسلامية كنت مدعوا اليه في محافظة اربد وكان ضمن المستهزئين بأفكار حزب التحرير وقد رددت عليه استهزاءه مرتين حتى ألجمت فمه بلجام الحق والحجة البينة .. نعم لقد كان ضمن من غمز ولمز واليوم يلعب دور الشريف الداعي للاستماع ومناقشة الأمر .. الله أكبر كم هو كذاب مرتاب .. حاقد لعين .. لا تصدقوه فلقد خبرته في أكثر من موقف يلعب دور الذنب الطويل .. لا وفقه الله ولا وفق أمثاله من المنافقين ..
والله غالب على أمره .. والله ولي التوفيق ...

عبد الواحد جعفر
18-07-2010, 11:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

أخي الكريم إن المدعو عريب الرنتاوي رئيس مكتب دراسات القدس أو مكتب القدس للدراسات الاستراتيجية لا يخفى عليه من نحن وما تفكيرنا وما نهجنا وما نرمي اليه من أهداف وطموحات مشروعة في كل الكتب السماوية .. هذا الكاتب يمثل حفنة الدولارات المسمومة والمصبوغة بكل أشكال المياه الغير صالحة للشرب والغير مستساغة أصلا , هو عجلة ضمن عجلات وقاطرة ضمن قطار وحملة ضمن حملات مسعورة تأكل الشباب المؤمن الصادق وتحرف بوصلة الأمة عن طريقها القويم الذي ارتضاه الله لها ,, لا شك أن الشباب يتعرضون يوميا للمضايقات والاعتقالات في كل الدول العربية حتى في غزة الشبر الإسلامي المحرر كما يزعم قادة حماس لنا معتقلون ومضطهدون ومعذبون .. الله أكبر على جميع الطغاة والظالمين والمتكبرين في الأرض والذين لا يريدون لنا أن نتحرك ونقوم بواجبنا الشرعي وينزعون عنا أدنى حقوقنا الشرعية .. ومن ثم يسألون سؤالهم الغبي ماذا قدمتم للأمة منذ ستين عاما؟؟؟!!!
سنبقى رغم حقدكم شامخون ... سنبقى حملة الراية راية العقاب .. وسنبقى قادة الفكر الإسلامي القويم .. سنبقى شوكة في حلوقكم .. لن نترك ما نحن عليه من الحق حتى يظهر الله الأمر جليا أو نموت دونه فيا مرحبا بالموت في سبيل راية الحق ونصر الدين الحنيف وفداء لله .. ..
أخي الكريم إن هذا الكاتب التقيته في إفطار للحركة الإسلامية كنت مدعوا اليه في محافظة اربد وكان ضمن المستهزئين بأفكار حزب التحرير وقد رددت عليه استهزاءه مرتين حتى ألجمت فمه بلجام الحق والحجة البينة .. نعم لقد كان ضمن من غمز ولمز واليوم يلعب دور الشريف الداعي للاستماع ومناقشة الأمر .. الله أكبر كم هو كذاب مرتاب .. حاقد لعين .. لا تصدقوه فلقد خبرته في أكثر من موقف يلعب دور الذنب الطويل .. لا وفقه الله ولا وفق أمثاله من المنافقين ..
والله غالب على أمره .. والله ولي التوفيق ...

علاميون سقطوا في مستنقع الوحل الاميركي

عريب الرنتاوي نموذجا

عامر سمارة

هل يتذكر عريب الرنتاوي ملامح شخصيته عندما كان اسمه في يوم مضى عماد الرحامنة, وهل يتوقف مع نفسه لقراءة الفرق بين الشخصيتين وموقفيهما.

عماد الرحامنة كان يسمي نفسه مناضلا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, ويقوم بدور بارز في رسم سياسية مجلة الهدف الناطقة باسم الجبهة, بينما يقف اليوم عريب الرنتاوي, بعد ان تخلى نهائيا عن اسم عماد الرحامنة ومواقفه, على النقيض تماما, اذ تحول الى بوق اعلامي مأجور, يجير نفسه ومواقفه, لمن يدفع اكثر, والذين يدفعون هذه الايام هم الصهاينة والاميركان, حيث امتلأت جيوب الرنتاوي باموال السحت الحرام التي يتم دفعها ثمنا للانقضاض على الامة وثوابتها الوطنية والقومية.

الذين يعرفون عريب الرنتاوي عندما كان اسمه عماد الرحامنة, يعرفون انه لم يستطع استغفال رفاقه في الجبهة الشعبية طويلا, فقد تم اكتشاف عمالته لاكثر من جهاز مخابرات في العالم ولذلك كان لا بد من اعتقاله والتحقيق معه, وقد اعترف الرنتاوي بطبيعة مهمته التي استمرت سنوات طويلة كجاسوس في صفوف الجبهة الشعبية لصالح اجهزة المخابرات التي تدفع اكثر, واعترف انه كان يكتب تقاريره باكثر من نسخة, لان طبيعة مهمته تتطلب ارسالها لاكثر من اتجاه.

في احد معسكرات الجبهة الشعبية في دمشق تم اعتقال الرنتاوي والتحقيق معه, ولانه انكشف وحتى لا يقوم بفضح كل الاسرار التي يملكها, سارعت المخابرات الاردنية الى ترتيب صفقة سياسية للافراج عنه, وتولى الاشراف على هذه العملية استاذ الرنتاوي ومعلمه عبد الكريم الكباريتي, الذي سبق له ان اعتقل في بيروت من قبل احد فصائل المقاومة, للاسباب التجسسية نفسها.

يقول الرنتاوي انه دخل مركز حدود الرمثا عائدا الى الاردن عام1995 بعد تهريبه من المعتقل, وبجيبه خمسة دنانير اردنية فقط, لكن سيده ومعلمه عبد الكريم الكباريتي الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء لم يتركه يتضور جوعا كما يقول, فقدم له مباشرة مبلغ مائة وخمسين الف دينار اردني لترتيب اوضاعه, لكن الرنتاوي لم يقل شيئا عن طبيعة هذا المبلغ, هل هو هبة من الحكومة الاردنية جراء خدماته الجليلة لها, ام هو راتبه المجمد منذ سنوات طويلة عندما كان مدسوسا في اوساط الجبهة الشعبية ويعمل في مجلتها المركزية الهدف.

مباشرة افتتح عريب الرنتاوي مكتب القدس للدراسات السياسية وسط العاصمة عمان, وانهالت عليه فرص العمل من كل الاتجاهات التي قدرت دوره ووظيفته الاستخبارية, فهو مراسل وكالة الانباء الاميركية, ويكتب احيانا اكثر من مقال في اليوم الواحد في جريدة الدستور باسمه الصريح او بإسم ابو يزن او بإسم محرر الشؤون العربية, وبعض هذه المقالات لا يكتب منها حرفا واحدا لانها تأتي من جهات امنية يهمها ان تثير قضية, او تطرح قضية ما لمعرفة ردة فعل الشارع الاردني, وهو كذلك عضو في المجلس الاعلى للاعلام, ويقبض اموالا طائلة من منظمات دولية مشبوهة جراء تنظيمه لندوات ومؤتمرات تخدم مصالح اعداء الوطن. ثم تمت مكافأة الرنتاوي بمنحه برنامجا سياسيا في التلفزيون الاردني, مهمته الوحيدة الترويج لسياسة الانحطاط التي يتبناها اعداء الوطن, والنيل من كل الزوايا المضيئة في حياة الامة, ولا سيما في الموضوعين الفلسطيني والعراقي.

عريب الرنتاوي الذي وضع نفسه وقلمه في خدمة الشيطان, يتلقى تعليماته المباشرة من السفارتين الاميركية والصهيونية, ويتلقى معها اموالا طائلة لتنفيذ برامجه المشبوهة التي تسيء للوطن والشعب والامة.

في العدوان الاميركي الغاشم على العراق جند عريب الرنتاوي نفسه للدفاع عن الجريمة البشعة, وكان بوقا مبحوحا وصوتا نشازا من الاصوات التي هاجمت القيادة الوطنية في العراق والمقاومة العراقية الباسلة.

في مجالسه الخاصة يتباهى عريب الرنتاوي انه يتعامل مع العديد من اجهزة المخابرات المحلية والاجنبية, وهو الصحفي الذي يتقاضى المبلغ الاكبر من هذه الاجهزة على اختلاف انتماءاتها, جراء خدماته المشبوهة.

لكن الرنتاوي الذي يريد ان ينسى ان اسمه كان في يوم مضى عماد الرحامنة, لا يريد احدا ان يذكره بهذا الاسم, بل ذهب الى قطع كل علاقاته مع تاريخه السابق, حتى يجد مبررا للانسجام مع وظيفته الجديدة.

والقاعدة تقول ان من بدأ حياته جاسوسا صغيرا, من السهل عليه ان يستمر في مستنقع الجاسوسية, ما دام هناك من يحتاج دوره الان ومستقبلا.

والرنتاوي الذي يعرف موقف الشارع الاردني من وظيفته المشبوهة, يعرف ان المقاومة العراقية الباسلة والانتفاضة الفلسطينية البطلة, لا تتوقفان كثيرا امام ارائه التي لا تخدم الا معسكر الاعداء.

ويقينا ان ما نملكه من معلومات شخصية عن وظيفة وارتباط وحياة عريب الرنتاوي, هو اكثر بكثير, وستكون مادة حديثنا في موضوعات قادمة.

الاثنين 10 جماد الاول 1425 / 28 حزيران 2004

عبد الواحد جعفر
18-07-2010, 11:38 PM
والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف يوجه له عثمان بخاش دعوة لحضور المؤتمر، وما هي حدود علاقة بخاش به؟ هذا إن كان الرنتاوي صادقاً بدعوى توجيه الدعوة له من قبل بخاش؟

أبوحفص
19-07-2010, 12:23 AM
الحقيقة أني وضعت المقال لما وجدت فيه من مضمون خطير ، تحديدا ما يسميه الرنتاوي"استراتيجية اعادة التوجيه" التي يرى بأن ثمة بعض الانظمة انتهجتها إزاء جماعة المهندس ... و الحقيقة أن ما عبر عنه الرنتاوي كنا قد وضعنا أصابعنا عليه منذ اعوام ، تحديدا منذ احداث انديجان ... و على كل حال ، ما يقوله الرجل جدير بالتفكير .

Abu Taqi
19-07-2010, 01:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

هذا حقا خطير، وكان أحد الشباب قد ناقش معي هذه الفكرة قبل أعوام وضرب لي مثالا على ذلك كان توجيه جماعة المهندس في الضفة لكي تكون في مواجهة حماس، فما رأيك بهذا المثال أخي الكريم أبي حفص؟

تحياتي

عبد الواحد جعفر
19-07-2010, 11:31 AM
حوليات الأمن الوطني
إعادة توجيه
سيمور هيرش
هي سياسة الادارة الجديدة الاستفادة من أعدائنا في الحرب على الإرهاب، وشملت الجهود الرامية إلى الحد من نفوذ إيران والولايات المتحدة في تفاقم التوترات بين السنة والشيعة.
تحولاً استراتيجياً
في الأشهر القليلة الماضية، والوضع في العراق قد تدهور، وإدارة الرئيس جورج بوش، في دبلوماسيتها المعلنة وعملياتها السرية، انتهجت مساراً جديداً مهماً في استراتيجيتها في الشرق الأوسط. "إعادة توجيه"، حيث أن بعض من هم داخل البيت الأبيض دعوا إلى الاستراتيجية الجديدة، فقد دعت الولايات المتحدة بشكل أقرب الى مواجهة مفتوحة مع ايران، وعلى أجزاء من المنطقة، وساعدها في توسيع نطاق الصراع الطائفي بين المسلمين الشيعة والسنة.
لتقويض ايران التي تقطنها اغلبية شيعية، قررت ادارة الرئيس جورج بوش، في الواقع، إعادة ترتيب أولوياتها في الشرق الأوسط. في لبنان، تعاونت الإدارة مع الحكومة السعودية، وهي سنية، في عمليات سرية تهدف إلى إضعاف حزب الله، المنظمة الشيعية التي تدعمها ايران. وقد اتخذت الولايات المتحدة أيضا في عمليات سرية تستهدف إيران وحليفتها سوريا. وكانت إحدى النتائج الجانبية لتلك النشاطات دعم المجموعات السنية المتطرفة التي تعتنق رؤية عسكرية للاسلام ومعادية لأميركا ومتعاطفة مع القاعدة.
أحد الجوانب المتناقضة لهذه الاستراتيجية الجديدة هو أنه، في العراق، فإن معظم أعمال العنف التي تستهدف الجيش الاميركي يأتي من القوى السنية وليس من الشيعة. ولكن، من وجهة نظر الإدارة، تعتبر الأكثر عمقاً، ونتيجة غير مقصودة لاستراتيجية الحرب على العراق هو تمكين إيران. رئيسها محمود أحمدي نجاد، الذي أدلى بتصريحات عنيفة حول تدمير اسرائيل وحول حق بلاده بمواصلة برنامجها النووي، والاسبوع الماضي قال قائدها الديني الأعلى آية الله علي خامنئي، وقال التلفزيون الحكومي ان "الحقائق في المنطقة تظهر أن والجبهة المتغطرسة، بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها، ستكون الخاسر الرئيسي في المنطقة ".
قطعت الولايات المتحدة وبعد أن حملت ثورة العام 1979 الحكومة المتدينة إلى السلطة، مع إيران وبنت علاقات أوثق مع قادة الدول العربية السنية مثل الاردن ومصر والمملكة العربية السعودية. وقد اصبحت تلك الحسابات اكثر تعقيدا بعد هجمات 11 سبتمبر، وخاصة فيما يتعلق السعوديين. فالقاعدة منظمة سنية، والكثير من ناشطيها يتحدرون من دوائر متدينة متطرفة داخل السعودية. قبل غزو العراق في عام 2003، مسؤولون في الادارة، وتتأثر منظري المحافظين الجدد، أن وضع حكومة شيعية هناك يمكن أن يوفر التوازن الموالي لأميركا مع المتطرفين السنة، نظرا إلى أنه لم المظلوم الاغلبية الشيعية في العراق في عهد صدام حسين. وقد تجاهلوا تحذيرات من اجهزة الاستخبارات حول العلاقات بين الزعماء الشيعة العراقيين وايران حيث عاش بعضهم في المنفى لسنوات. الآن، ولسوء حظ البيت الأبيض، عقدت إيران علاقة وثيقة مع الحكومة العراقية التي يهيمن عليها رئيس الوزراء نوري المالكي.
في السياسة الأمريكية الجديدة، في خطوطها العريضة، تمت مناقشتها علنيا. في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في كانون الثاني / يناير وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قالت إن هناك "المحاذاة الاستراتيجية الجديدة في الشرق الأوسط،" فصل "المعتدلين" و "المتطرفين"، وأشارت إلى الدول السنية باعتبارها مراكز الاعتدال وقال ان ايران وسوريا وحزب الله كانت "على الجانب الآخر من هذا الانقسام." (والسنية في سوريا غالبية من الطائفة العلوية.) إيران وسوريا، كما قالت، "لقد اختيارهم وخيارهم هو زعزعة الاستقرار ".
بعض التكتيكات الجوهرية لإعادة التوجيه ليست علنية، ولكن. العمليات السرية ظلت سرية، في بعض الحالات، من خلال ترك التنفيذ أو التمويل للسعوديين، أو من خلال إيجاد طرق أخرى لحل عملية تخصيص الكونغرس، مسؤولين حاليين وسابقين مقربين من الإدارة قال.
وقال عضو بارز في لجنة المخصصات في مجلس النواب لي انه سمع عن الاستراتيجية الجديدة، ولكنه يرى أنه هو وزملاؤه لم يتم اطلاعهم بشكل كاف. "ليس لدينا أي شيء من هذا،" قال. واضاف "اننا نسأل عن أي شيء يحدث، ويقولون لا يوجد شيء. وعندما نسأل أسئلة محددة يقولون، 'ونحن في طريقنا للعودة الى لك.' انه محبط للغاية ".
اللاعبين الأساسيين وراء إعادة التوجيه هم نائب الرئيس ديك تشيني، نائب مستشار الأمن القومي اليوت ابرامز، والسفير في العراق (والمرشح لمنصب سفير الأمم المتحدة)، زلماي خليل زاد، والأمير بندر بن سلطان، والأمن القومي السعودي مستشار. وفيما كانت رايس ضالعة بشكل عميق في تشكيل السياسة العامة، ومسؤولين سابقين وحاليين وقال أنه تم توجيه الجانب السري من قبل تشيني. (رفض مكتب تشيني والبيت الابيض عن التعليق على هذه القصة، وزارة الدفاع الامريكية لم ترد على أسئلة محددة ولكنه قال ان "الولايات المتحدة لا تخطط للدخول في حرب مع ايران".)
وأدى التحول في السياسة دفع السعودية وإسرائيل إلى تبني استراتيجية جديدة، وذلك لأن كلا البلدين ينظران إلى إيران على أنها تهديد وجودي. شاركوا في محادثات مباشرة، والسعوديون، الذين يعتقدون أن المزيد من الاستقرار في إسرائيل وفلسطين سيعطي لإيران نفوذا أقل في المنطقة، أصبحوا أكثر تدخلا في المفاوضات العربية الاسرائيلية.
الاستراتيجية الجديدة "هو تحول كبير في السياسة الأميركية، هو تغيير جذري"، وقال المستشار في الحكومة الأميركية مع علاقات وثيقة مع اسرائيل. الدول السنية "وتحجرت من انبعاث شيعي، وكان هناك غضب متصاعد من رهاننا على الشيعة المعتدلين في العراق"، قال. "لا يمكننا أن نعكس المكاسب الشيعية في العراق، ولكننا نستطيع احتواءه".
واضاف "يبدو كان هناك نقاش داخل الحكومة بشأن ما هو الخطر الأكبر لإيران أو الراديكاليون السنة،" نصر فالي، وهو زميل بارز في مجلس العلاقات الخارجية، الذي كتب على نطاق واسع على الشيعة وإيران والعراق، وقال لي . "السعوديون والبعض في الإدارة وقد تم معتبرا ان الخطر الاكبر هو ايران والمتطرفين السنة هم الأعداء الأقل. هذا هو انتصار للخط السعودي ".