سليم
14-07-2010, 09:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تدع أمريكا مناسبة أو فرصة إلا وتطنطن أنها دولة ديمقراطية ,وأنها حامية الحريات بكل ألوانها ,ومجن حرية العقيدة وحصن الحرية الشخصية.
ولا تتوانى في التدخل في سياسة الدول التي تعتبرها ديكتاتوية من أجل نصرة الحريات وإعلاء لواء الديمقراطية,وقد تدخل بعدتها ومعداتها وجيوشها من أجل نمط عيشها الحر_كما تتدعي_,وربما أزهقت أرواح الأبرياء من أجل ما تتقيأ من حريات.
الحقية أنني لا أدرك كيف تكون مجن الحريات وهي التي قامت على أنقاض شعب أعزل بدائي,وأسست ديمقراطيتها على جماجم سكان أمريكا الأصليين؟؟!!
لكن يبدو أن حضارتها الحرة _الزائفة_ قد أصبحت فتة حمص وباللبن أيضًا يعني لا لون لها ولا طعم,أو ان لها طعم وذوق في أفواه بعض الناس دون الآخرين.
منذ أيام قليلة أصدرت دولة الديمقراطية الأولى قرارًا تدعو فيه وتحث وتحرض على إغلاق أبواب بلادها _الحرة_ أمام مواطنيها المسلمين,حيث كشفت صحف أمريكية كشفت مؤخرًا عن عمليات لمنع أمريكيين مسلمين، منهم العديد ممن ولدوا داخل الولايات المتحدة، من الدخول إلى البلاد بعد سفرهم للخارج أو زيارتهم دولاً عربية وإسلامية.
وقد حذرت منظمة حقوقية أمريكية غير مسبوق للمواطنين الأمريكيين المسلمين العائدين للولايات المتحدة من الخارج، قالت فيه: إنهم أصبحوا الآن عرضة "للنفي الإجباري" عند عودتهم لبلادهم.
جاء ذلك التحذير على خلفية تزايد شكاوى المواطنين الأمريكيين المسلمين من تزايد حالات رفض عودتهم لبلدهم وبقائهم عالقين في دول أخرى.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)- وهو منظمة أمريكية معنية بشؤون المسلمين الأمريكيين-: إنه تلقى خلال الأشهر الماضية العديد من التقارير عن "مسلمين أمريكيين أصبحوا عالقين خارج البلاد بعد إضافتهم لقائمة الممنوعين من ركوب خطوط الطيران وإنّهم تعرضوا لضغوط من المباحث الفدرالية لكي يعملوا مخبرين وجواسيس لصالح مكتب المباحث".
وأوصت كير، ومقرها في واشنطن، المسلمين الأميركيين بالاحتفاظ بأرقام لمحامين في الحقوق المدنية داخل أمريكا أثناء سفرهم للخارج للاتصال بهم فورًا في حال تعرضهم لعمليات منع من دخول أمريكا.
هذه هي الديمقراطية الملفحة بفتة الحمص واللبن...
لا تدع أمريكا مناسبة أو فرصة إلا وتطنطن أنها دولة ديمقراطية ,وأنها حامية الحريات بكل ألوانها ,ومجن حرية العقيدة وحصن الحرية الشخصية.
ولا تتوانى في التدخل في سياسة الدول التي تعتبرها ديكتاتوية من أجل نصرة الحريات وإعلاء لواء الديمقراطية,وقد تدخل بعدتها ومعداتها وجيوشها من أجل نمط عيشها الحر_كما تتدعي_,وربما أزهقت أرواح الأبرياء من أجل ما تتقيأ من حريات.
الحقية أنني لا أدرك كيف تكون مجن الحريات وهي التي قامت على أنقاض شعب أعزل بدائي,وأسست ديمقراطيتها على جماجم سكان أمريكا الأصليين؟؟!!
لكن يبدو أن حضارتها الحرة _الزائفة_ قد أصبحت فتة حمص وباللبن أيضًا يعني لا لون لها ولا طعم,أو ان لها طعم وذوق في أفواه بعض الناس دون الآخرين.
منذ أيام قليلة أصدرت دولة الديمقراطية الأولى قرارًا تدعو فيه وتحث وتحرض على إغلاق أبواب بلادها _الحرة_ أمام مواطنيها المسلمين,حيث كشفت صحف أمريكية كشفت مؤخرًا عن عمليات لمنع أمريكيين مسلمين، منهم العديد ممن ولدوا داخل الولايات المتحدة، من الدخول إلى البلاد بعد سفرهم للخارج أو زيارتهم دولاً عربية وإسلامية.
وقد حذرت منظمة حقوقية أمريكية غير مسبوق للمواطنين الأمريكيين المسلمين العائدين للولايات المتحدة من الخارج، قالت فيه: إنهم أصبحوا الآن عرضة "للنفي الإجباري" عند عودتهم لبلادهم.
جاء ذلك التحذير على خلفية تزايد شكاوى المواطنين الأمريكيين المسلمين من تزايد حالات رفض عودتهم لبلدهم وبقائهم عالقين في دول أخرى.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)- وهو منظمة أمريكية معنية بشؤون المسلمين الأمريكيين-: إنه تلقى خلال الأشهر الماضية العديد من التقارير عن "مسلمين أمريكيين أصبحوا عالقين خارج البلاد بعد إضافتهم لقائمة الممنوعين من ركوب خطوط الطيران وإنّهم تعرضوا لضغوط من المباحث الفدرالية لكي يعملوا مخبرين وجواسيس لصالح مكتب المباحث".
وأوصت كير، ومقرها في واشنطن، المسلمين الأميركيين بالاحتفاظ بأرقام لمحامين في الحقوق المدنية داخل أمريكا أثناء سفرهم للخارج للاتصال بهم فورًا في حال تعرضهم لعمليات منع من دخول أمريكا.
هذه هي الديمقراطية الملفحة بفتة الحمص واللبن...