مشاهدة النسخة كاملة : هل يترشح مبارك لولاية سادسة؟
ابو طلال
02-07-2010, 10:02 AM
هل يترشح مبارك لولاية سادسة؟. أم أنه سيخلي مكانه لنجله جمال؟. الجدل يتصاعد مجدداً حول خلافة الرئيس الذي لم يعيّن نائباً له رغم بقائه في السلطة منذ أكثر منذ ثلاثين عاماًً. الثابت الوحيد أنه في دولة تخضع لنظام الطوارئ منذ ثلاثين سنة ولا يمكن القيام بشيء من دون موافقة الجيش حصن النظام. يذكر انه في 19 نوفمبر 2003 كان مبارك يلقي خطاباً أمام مجلسي الشعب والشورى عندما تعرض لإغماءة. وتكرر هذا الإنذار الصحي المنقول مباشرة على الهواء بعد سبع سنوات. في الموقفين وخلف أبواب المجلس المغلقة بعد أن أطفئت الكاميرات. منع الحرس الرئاسي النواب من مغادرة مقاعدهم. وأنذرهم ضابط قائلاً : من يتحرك منكم مسؤول عما سيتعرض له. وخلال الدقائق الأولى، سمح لوزير الدفاع »الثابت« المشير محمد حسين طنطاوي، وحده، برؤية مبارك في الكواليس. بعدها مباشرة التقى وزير المخابرات الوفي الجنرال عمر سليمان ووزير الداخلية الجنرال حبيب عادلي. لا رئيس الحكومة ولا نجل مبارك ووريثه المزعوم جمال، سُمح لهما بالخروج من الصالة. وهنا يهمس أحد المسؤولين ان جمال مبارك تعلم كثيراً من هذا الدرس. مصر اليوم تشبه ديكوراً خداعاً. في واجهة المشهد، فريق من التكنوقراط يقوم بتصريف القضايا الآنية. وكل ما تبقى يديره ما يسميه الأتراك »الدولة العميقة«. أركانها جنرالات، رؤساء أجهزة..... قوة طاغية وغير مرئية في آن معاً، منضبطة ونافذةً. هي صانعة الملوك الفعلية. الباحث توفيق اكليموندس يشير: »ينص الدستور على أن مجلس النواب هو من يختار بديل الرئيس بعد وفاته. لكن في الحقيقة الجيش هو من يمسك المفاتيح. فهل يردونها؟ تلك هي المسألة.
ابو طلال
18-07-2010, 12:35 PM
"إيكونوميست": غموض انتقال السلطة في مصر يهدد باندلاع ثورة شعبية
القاهرة: قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية ، التي تعد أهم المجلات الاقتصادية في العالم، إن أن عجز النظام السياسي وغموض انتقال السلطة وانتشار الفساد وظهور هذه المشاكل علي السطح والإحباط الشعبي يمكن أن يؤدي إلي اندلاع موجات الغضب الشعبي. مؤكدة أن احتمال تصاعد هذا الغضب قوي، عن طريق التواصل عبر الإنترنت والتليفونات المحمولة.
لكن المجلة قالت إنه من غير المتوقع ان تسفر موجات الغضب تلك عن حدوث ديمقراطية عن طريق ثورة دموية في وقت قصير. وتوقعت أن يبدأ التغيير بإنزلاق مصر إلي حالة من الفوضي تنتهي بوصول الإسلاميين الاصوليين إلي الحكم، لكن هذا من شأنه أن يجعل الأنظمة الحالية تبدو جيدة مقارنة بالإسلاميين.
وتابعت أن كثيراً من المصريين، بمن فيهم المهنيون ذوو العقلية الإصلاحية، يخشون وصول جماعة الإخوان المسلمين إلي الحكم بدعوي أنها لن تتخلي عن السلطة بمجرد فوزها في صناديق الاقتراع.
واضافت: "الرئيس المصري حسني مبارك لا يبدو مستعداًً للتنازل عن الحكم، مستشهدة بعبارة الرئيس "سأظل أخدم مصر حتي آخر نفس وآخر نبضة قلب"، مشيرة إلى أن إجابة مبارك عن سؤال "مَنْ سيكون رئيس مصر القادم"؟ دائماً ما تكون مبهمة، إلا أن إجابة السياسيين المنتمين للحزب الوطني الحاكم عن مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2011 عادة ما تكون الإشارة إلي جمال مبارك علي أنه الأكفأ لهذا الترشيح.
وتابعت: "إن لعبة تخمين الرئيس القادم التي يعيشها المصريون حالياً تعكس بشكل واضح سنوات حكم الرئيس مبارك، حيث تكشف كم الغموض الذي يتمتع به النظام المصري والمنتمون له".
ونقلت صحيفة "الدستور" المستقلة عن المجلة قولها: إنه علي الرئيس مبارك السعي إلي دمج الإخوان المسلمين علانية في البرلمان، ومنحهم حقائب وزارية، واختبار صدقهم، وفي البداية عليه منحهم فرصة لخوض انتخابات المجالس المحلية.
وأضافت أن علي مبارك إزالة كل العوائق التي تجعل من المستحيل علي المستقلين، مثل المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وياتي تقرير المجلة البريطانية ، بعد ساعات من تقرير آخر نشرته صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية قالت فيه إن إدارة الرئيس باراك أوباما حثت الرئيس مبارك علي تقديم موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية 2011 لتجنب فراغ السلطة.
اضافت الصحيفة، إن الدوائر الأمريكية باتت قلقة علي مستقبل الحكم في مصر، حيث تقف القاهرة علي مشارف الانتخابات الرئاسية دون أن يكون واضحاً أو معلناً هل سيرشح الرئيس مبارك نفسه أم يقرر الاكتفاء بفتراته الخمس نظراً لظروفه الصحية ويتقدم للترشيح شخصية أخري.
وتابعت: إن الولايات المتحدة قلقة من احتمالات دخول مصر في حالة فوضي سياسية، مشيرة إلى رفض الرئيس المصري تلك الدعوات، زاعمة أنه فشل في تأسيس ائتلاف يضم المؤسسات السيادية لتسهيل تمرير السلطة لنجله جمال مبارك.
وادعت الصحيفة ، حسب مصادر لم تسمها، أن الخارجية الأمريكية تؤيد ترشيح المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، رئيساً قادماً لمصر، في الوقت الذي يبحث فيه البرادعي عن دعم جماعة الإخوان المسلمين.
ولم يقل مبارك إنه سيرشح نفسه لفترة رئاسة سادسة في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، لكن محللين رجحوا اتخاذه قرارا بذلك في الوقت الذي يتكاتف فيه المعارضون لمنع ابنه جمال من الوصول إلى المنصب، رغم أنه يشغل حاليا منصب الأمين العام المساعد للحزب الوطني وأمين السياسات بالحزب.
إلا أن مراقبين يعتقدون أن تصريحات رئيس مجلس الشورى المصري صفوت الشريف التي أكد فيها أن الحزب الوطني الحاكم يأمل في أن يكون الرئيس مبارك هو المرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأنه أسطورة لا يمكن أن يكون هناك بديل عنه، يمكن ان تكون بمثابة تمهيد الطريق أمام مبارك لفترة رئاسية سادسة.
وفي تقرير آخر، قالت المجلة إن الوعود بالإصلاح السياسي في مصر مجرد " كلام في الهواء وغير حقيقية"
وأضافت أن الحكومة تخطط للاستمرار في السلطة عبر إجراءاتها الانتخابية. مؤكدة أن البلاد تواجه ثلاثة احتمالات رئيسية؛ أن يحكمها رجل قوي من داخل النظام مثل روسيا. وإما نموذج إيران حيث يلقي النظام معارضة واسعة من الشعب. وإما نموذج تركيا حيث تتطور البلاد بشكل أقل هشاشة يسعد كل المهتمين بمصر.
وتابعت المجلة أن تطلعات المصريين سياسياً واقتصادياً تصطدم بالأزمات التي يواجهونها، من تزايد إحساسهم بإهانة الدولة لهم، وعدم إتاحة المجال أمام تطلعاتهم. ولفتت المجلة إلي أن الساحة السياسية في مصر لم يطرأ عليها إلا القليل من التغيير منذ تولي مبارك السلطة قبل 29 عاما.
وأشارت إلي أن وعود الحكومة ليس لها انعكاس علي أرض الواقع، فالمدارس والمستشفيات مجانية، لكنها غير ملائمة، وغير مجهزة، وأصبح التعلم أو الحصول علي العلاج فيها يتطلب دفع المزيد من الأموال، التي لا يملكها الكثير من المواطنين.
وأضافت المجلة أن كبار موظفي الدولة يستغلون مناصبهم للحصول علي المزايا، فيما يصطف الفقراء في طوابير للحصول علي خبز الحكومة المدعم، ويقترون علي أنفسهم لتوفير ثمن حذاء.
وزعمت المجلة أن المصريين كالعادة سيكتفون بموقف المتفرج من الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة وسيقبلون النتائج المقررة فيما يشبه "الكوميديا السوداء".
تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : السبت , 17 - 7 - 2010 الساعة : 10:52 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : السبت , 17 - 7 - 2010 الساعة : 1:52 مساءً
ابو طلال
22-07-2010, 08:28 AM
أميركا تدرس سيناريوهات ما بعد مبارك
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تدرس باهتمام شديد السيناريوهات المتوقعة لانتقال السلطة في مصر اثر تقارير استخبارية اكدت ان صحة الرئيس المصري تتدهور بسرعة بسبب اصابته بمرض السرطان.
واكدت الصحيفة نقلا عن وكالات استخبارات أميركية وغربية ان وضع الرئيس المصري حسني مبارك الصحي سيئ جدا، وأنه قد يموت خلال العام الحالي، ما دفع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مراقبة مسألة انتقال السلطة عن كثب في بلد كان لعقود مرساة للاستقرار في الشرق الأوسط وحليفاً رئيسياً للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وكالة استخبارات مركزية أوروبية قوله ان وكالته تقدر أن يتوفى الرئيس المصري خلال سنة واحدة، وقبل موعد الانتخابات الرئاسية المصرية في سبتمبر 2011. وأشارت إلى انه على الرغم من ان مبارك (82 سنة) التقى الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلا ان غالبية وكالات الاستخبارات الغربية تعتقد انه سيموت بسبب إصابته بالسرطان في المعدة والبنكرياس ووصول المرض الى المراحل الأخيرة.
وقالت انه على الرغم من نفي مسؤول حكومي مصري ما نشرته عدة صحف إسرائيلية وعربية بأن مبارك تلقى العلاج لمرضه في مستشفى بفرنسا قائلاً ان هذه التقارير من دون أي أساس، إلا ان المؤشرات على تدهور صحة الرئيس المصري كثيرة.
وذكرت الصحيفة الأميركية بجراحة استئصال المرارة التي خضع لها مبارك في ألمانيا في مارس الماضي، والعلاج الذي استغرق 6 أسابيع. ونقلت عن 3 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم قولهم ان مجلس الاستخبارات القومي الأميركي والقيادة المركزية الأميركية طلبتا من محللين استخباراتيين وضع سيناريوهات لما بعد وفاة مبارك وكيفية تأثير رحيله على مسألة انتقال السلطة في مصر. كما نقلت عن الخبير في الشؤون المصرية ستيفن كوك قوله انه خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المصرية قبل شهرين قال له كثيرون ان الرئيس المصري ليس في صحة جيدة.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي رفيع "نحن نعلم انه (مبارك) يموت ولكن لا نعلم متى سيرحل، فقد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً وانظروا إلى الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو". يشار إلى ان مبارك وصل إلى سدة الرئاسة بعد اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات في العام 1981. وعلى الرغم من انه رفض دعم أي خلف له إلا ان القانون الجديد بشأن الخلافة يعطي تقدماً كبيراً لابنه جمال (47 سنة) .
يذكر ان من أبرز منافسي جمال مبارك على الرئاسة مسؤولين مصريين من النخبة مثل رئيس جهاز الاستخبارات المصرية عمر سليمان، والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.
ونقلت "واشنطن تايمز" عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية قوله ان "مبارك رئيس لمصر منذ 30 سنة وسيكون (رحيله) حدثاً تاريخياً عند حصوله، وجمال مبارك هو بديل محتمل ولكن يبدو ان البرادعي مستعد للمنافسة على الرئاسة في ظل ظروف محددة".
وأضاف ان الحكومة المصرية ستجد نفسها أمام اتخاذ قرار تاريخي بعد رحيل مبارك، وعليها أن تأخذ في عين الاعتبار رغبات الشعب المصري الذي يطالب بمزيد من الانفتاح بعد سنوات من الحكم السلطوي.
واعتبر ان الحملة الرئاسية بدأت بطريقة ما، وعلى الرغم من وجود بعض الانفتاح في المجتمع المصري إلا انه ليس كافياً لتنافس المرشحين فعلياً، مع العلم ان لدى أكثر من واحد فرصة للفوز. من جهته أعرب السفير الأميركي السابق لدى مصر فرانك وايسنر عن إيمانه بمسار انتقال السلطة الذي أرسي بموجب تعديلات في الدستور اعتمدت في العام 2007.
ابو كفاح
22-07-2010, 10:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من المفروغ منه ان مبارك لا يتأتى له الترشح لفترة سادسه , وذلك لكبر وسنه ومرضه , وتداعيات هذا المرض وترقب انتهاء اجله , والاصل ان يكون السؤال المطروح من هو الذي سيخلف مبارك , اهو ابنه جمال في اطار التوريث , ام البرادعي , ام شخصيه امنيه لها علاقه بالمؤسسه العسكريه , هذا هو الموضوع , والاصل ان يكون هناك تصور واضح لهذه المسأله , خاصة وان الامه لا تصنع الاحداث , وانما الامه هي حقل تجارب للدول الكافره , فالامه تترقب من الذي سيخلف مبارك , ومن هو صاحب التعاسه الذي سيدعم امريكيا من اجل بقاء هذا القطر من بلاد المسلمين تحت رحمة النفوذ الامريكي . ارجو من الاخوه التفاعل مع الموضوع ومناقشته سياسيا , ولمن سيكون الحكم هل هو للتوريث, ام لمن جاءء لاحتواء المعارضه, ام لمن هو من داخل المؤسسه العسكريه , مع الاخذ بعين الاعتبار ان امريكا انهت حكم مشرف بوصفه جاء بانقلاب , وهي تعمل لتقليص دور العسكر في تركيا , وغير ذلك .
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.