المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الحكم الشرعي في تحية أعلام دول العالم الإسلامي أو تحية والوقوف لأناشيدها الوطنية؟



khilafa
30-06-2010, 06:03 PM
وزير الشؤون الدينية غلام الله يكشف لـ''الخبر''
الأئمة الذين رفضوا الوقوف للنشيد أمام مجلس التأديب

علمت ''الخبر''، أمس، من مصدر مسؤول بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بأن ''الأئمة الذين رفضوا تحية النشيد الوطني بدار الإمام بالعاصمة أحيلوا على المجلس التأديبي''، بعد أن وضعت المديرية الولائية الملف على طاولة الوزير غلام الله، وحذرت كل الأئمة من ''تكرار'' نفس المشكل مستقبلا.
سيصدر القرار النهائي، الذي يتراوح ما بين الفصل التحفظي والنهائي عن الإمامة، بناء على دراسة ملف كل الأئمة المقدر عددهم بخمسة على المجلس التأديبي، بعد أن رفض وزير الشؤون الدينية والأوقاف تحويل ملفهم على العدالة، نظرا ''لعدم خطورة الوقائع''، وقال وزير الشؤون الدينية في تصريح لـ''الخبر''، في ساعة متأخرة من مساء أمس ''لن نقوم بمتابعتهم قضائيا، بل سنفصل في ملفهم على مستوى الجهات المختصة بالوزارة، بعد أن أحيلوا على المجلس التأديبي، ولن يكون هناك فصل نهائي لهم ما دام لم يتم بعد سماع أقوالهم''.
من جهته، رفض مدير الشؤون الدينية بالعاصمة، لزهاري مساعدي، الإدلاء بأي تفاصيل حول الملف، وقال بالحرف الواحد ''لا يمكنني الخوض في هذه المسألة لوحدي، حيث سيتخذ القرار مع الوزارة الوصية''.
وأفاد رئيس المجلس العلمي للعاصمة، عمار طالبي، بأن ''الفصل من الإمامة هو القرار الذي سيتم اتخاذه، تبعا لما حدث في دار الإمام بالمحمدية، حيث رفض عدد من الأئمة الوقوف للنشيد الوطني وفي حضور الوزير''. واعتبر بأن هذا القرار ''سيكون حلا لوضع الخلاف الحاصل، خصوصا وأن الوزير اعتبر بأن ما حصل خروجا عما هو متعارف عليه عندنا''.
وأضافت مصادرنا المطلعة على الملف، بأن ''الوزير هو من سيفصل في الملف، بالنظر إلى أنه كان حاضرا يومها''، واعتبر بأن ما حدث ''سيثير البلبلة والفتنة، وسيعيد الجزائر إلى سنوات التسعينات''. وعلى اعتبار أن ''مثل هذه السلوكات التي تتزامن مع الذكرى الـ48 لعيد الاستقلال والشباب الجزائر في غنى عنها''.
الأكثر من هذا كله، قررت وزارة الشؤون الدينية وقبلها مديرية الشؤون الدينية بالعاصمة، عقد اجتماع طارئ، من أجل مراسلة كل الأئمة من خلال تعليمة ''تلزمهم بالوقوف للنشيد الوطني عند الحاجة، أي أثناء حضروهم لأي مناسبة يتم فيها الاستماع للنشيد الوطني''، وأن أي ''عصيان'' لمثل هذا القرار سيكلفهم الفصل من المنصب. وتم الاتفاق مع المجالس العلمية لكل الولايات، بضرورة أن تكون خطبة الجمعة القادمة عن الثورة الجزائرية، بمناسبة الخامس من جويلية، وأن يتم تخصيص كل الخطب مستقبلا والمتزامنة مع المناسبات الوطنية، لتمجيد الثورة وبطولات المجاهدين، من باب أن ''تواجدنا اليوم هنا هو نتيجة تضحيات الشهداء''.
وكان الأئمة الذين رفضوا الوقوف للنشيد الوطني، حاضرين في قاعة المحاضرات بدار الإمام بالمحمدية، صبيحة أول أمس، للاستماع لمحاضرة تاريخية، وبعد أن قام إمام مسجد القصبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، طلب مدير الشؤون الدينية للعاصمة بالوقوف للاستماع للنشيد الوطني، وكان الرافضون لهذا المبدأ يجلسون في المقاعد الخلفية بالقاعة.

http://www.elkhabar.com/quotidien/index.php?idc=55&ida=213818


المشايخ يردون
الوقوف للنشيد لا يتعارض مع الشرع والعقيدة

انتقدت أغلب آراء المشايخ سلوك الأئمة واعتبرته إساءة لرمز من رموز الأمة، مؤكدين أن الوقوف للنشيد الوطني لا يتعارض مع الشرع والعقيدة، بدليل عدم ورود أي نص يحرم هذا السلوك.
اعتبر الشيخ عبد الرحمان شيبان، رئيس جمعية العلماء المسلمين، ما بدر من أئمة، أول أمس، بدار الإمام إساءة لرمز من رموز الدولة، مبرزا أن الوقوف للنشيد الوطني لا يتعارض مع العقيدة مثلما ظن هؤلاء لانعدام الاعتبارات التي تجعله أمرا محرّما أو بدعة يجب هجرها، بدليل أن أغلب المشايخ الذين يعدون من خيرة العلماء أمثال محمد الغزالي والبشير الإبراهيمي وأحمد حماني لم يثبت أن نهوا تلامذتهم الذين يعدون من علماء الوقت الراهن عن الوقوف للنشيد الوطني.

شيبان: سلوك غير مؤسس دينيا وحب الوطن من الإيمان
كما أوضح الشيخ شيبان أن القول بعدم جواز الاستماع إلى النشيد الوطني أو الوقوف له أمر غير مؤسس دينيا، وليس هناك أي نص يحرمه أو يكرهه، بل على عكس ذلك، هو أمر محبب، لأن ديننا الحنيف أكد أن ''حب الوطن من الإيمان'' والعلم والنشيد والراية ونياشين هي علامات رمزية واصطلاحات حياتية لا علاقة لها بالشرع. وأضاف أن هذه السلوكات كالوقوف للعلم أو الاستماع للنشيد تدخل في شق تقدير الوطن والولاء له ليس إلا، نافيا في الوقت نفسه أن يمتزج الأمر بنية أخرى تتعارض مع تعاليم الدين.
وفي نفس الاتجاه ذهب محجوبي عمار، مفتش مركزي سابق بوزارة الشؤون الدينية وإمام بمسجد الرحمة الجديد ببرج الكيفان، بتأكيد أن ما صدر عن الأئمة خطأ كان يمكن تجنبه، لاعتبارات عديدة أهمها أن هؤلاء تربطهم التزامات تقتضي أن يتم احترامها.
وأبرز الأمام محجوبي أن الوقوف للنشيد الوطني لا يتعارض مع الشرع، كون هذا السلوك من السلوكات التي يدعو إليها الدين الحنيف كالوقوف لعزيز تحترمه وتوقره، أو لشيخ تحترمه لعلمه، وغيرها من الأمثلة التي دعا إليها الإسلام في إطار نشر الفضيلة المتعلقة بشق الاحترام وتقدير أهل العلم، موضحا أن هذا الأمر يخص الأشخاص فما بالك عندما يتعلق الأمر براية الوطن التي تعبّر عن شهداء رفعوا راية التكبير والتوحيد لإعلاء شأن الدين في هذا الوطن.

http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=213820&idc=55&date_insert=20100629


الإسلاميون يتبرّأون والأرندي يطالب بعقوبات صارمة

أثار رفض مجموعة من الأئمة الوقوف، أثناء عزف النشيد الوطني، استياء كبيرا وسط السياسيين ومشايخ الأمة، من رئيس جمعية العلماء المسلمين إلى المجلس الإسلامي الأعلى. فبينما طالب حزب التجمع الوطني الديمقراطي بإجراءات ردعية صارمة في مثل هذه الحالات، فإن أحزاب التيار الإسلامي تبرّأت من سلوك هؤلاء الأئمة وتوجهاتهم المحسوبة على التيار السلفي. أما وزارة الشؤون الدينية ففضلت التريث إلى حين سماع أقوال الأئمة المعنيين في المجلس التأديبي. وسارع غلام الله إلى توجيه تعليمات إلى باقي أئمة الوطن لتجنب تكرار نفس المواقف. كما قرر تخصيص خطبة الجمعة المقبلة للثورة التحريرية.

حمس: هذا التطرف سيظهر بأشكال مختلفة ويتعاظم مستقبلا
قال محمد جمعة، المتحدث باسم حركة مجتمع السلم (حمس) إن ما قام به بعض أئمة من عدم الوقوف للنشيد الوطني واحترام الرموز الوطنية ''خطأ مرفوض وسلوك معزول''، موضحا أن ''التعديل الأخير للدستور شدد على حماية واحترام الرموز الوطنية''.
وأكد جمعة أن هذه السلوكات المنحرفة هي نتيجة طبيعية لسياسات انتهجتها الدولة، كانت تدفع باتجاه تعزيز مكانة بعض التيارات التي كانت تدعي أنها ذات بعد علمي لا تتعاطى السياسة، لكن فكر هذه التيارات متطرف، وأكد أن ''هذا التطرف سيظهر بأشكال مختلفة ويتعاظم مستقبلا''، موضحا أن بعض هذه المظاهر المتطرفة بدأت بالظهور فعلا وتتعلق بتحريم هؤلاء للعقيقة والحلويات والزلابية والمولد النبوي الشريف.

الإصلاح: الأئمة الذين رفضوا الوقوف للنشيد يعانون من قصور فكري
وفي نفس السياق قال أمين عام حركة الإصلاح الوطني، جمال بن عبد السلام، إن ''الأئمة الذين رفضوا الوقوف للنشيد الوطني يعانون من قصور فكري، وما قاموا به شيء مؤسف''، مشيرا إلى أن ''هؤلاء الذين يدعون الانتماء إلى السلفية العلمية يستقون الفتاوى من علماء لا يستحون من تقبيل يد الملوك والسلاطين وليس مجرد الوقوف للعلم والنشيد الوطني فقط''.
وأكد بن عبد السلام ''يجب الإشارة إلى أن هذا ما جنت علينا سياسة الحكومة التي حاربت الفكر الإصلاحي لجمعية العلماء المسلمين ومدرسة الوسطية والاعتدال المتنورة والمتمسكة بالعقلانية والدين الصحيح، ومكنت لتيار يعتمد على الفتاوى المستوردة أو على الخزعبلات والشطحات الفكرية''.

النهضة: النشيد رمز يمثل الجمهورية وله معان إسلامية
من جانبه قال أمين عام حركة النهضة إن النشيد الوطني رمز أساسي يمثل الجمهورية الجزائرية، وله معان إسلامية وتضحيات الشهداء والمجاهدين، والوقوف له من صميم التعبير عن المواطن وحب الجزائر كبلد مسلم''، مضيفا: ''في اعتقادنا يجب أن يتربى النشء على احترام الرموز الوطنية والإشادة بها، ولسنا في ذلك مبتدعين، لأن الرسول كانت له راية وكان يحملها الفاتحون، كما أن بعض الصحابة، وبينهم جعفر بن أبي طالب، استشهد وهو يتأبط راية الإسلام''، واعتبر أن ما حدث من قبل بعض الأئمة لا يعبّر عن رأي كافة الأئمة.

الأرندي: ما حدث غير مقبول منهم ولابد من قرارات ردعية
وفي ذات الموضع قال الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) ميلود شرفي: ''نحن في الأرندي ندعو إلى احترام كل رموز الدولة الجزائرية والنشيد والعلم الوطني الذي ضحى من أجله مليون ونصف مليون شهيد، ولن نسمح لأي كان أن يمس أو يتطاول على هذه الرموز''، مشيرا إلى أن ''الأرندي يحذر كل من تسوّل له نفسه المساس بهذه الرموز، كما نستنكر بشدة مثل هذه السلوكات، وبالخصوص من أناس نكن لمقامهم كل التقدير والاحترام، باعتبارهم رجال الموعظة والدين والمعرفة''، مضيفا ''ما حدث غير مقبول منهم ولابد من قرارات ردعية صارمة في حق هؤلاء المتلاعبين بالثوابت الوطنية''.

http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=213824&idc=55&date_insert=20100629

khilafa
30-06-2010, 06:08 PM
رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى
''عدم الوقوف لتحية النشيد الوطني من الجهل المحض بالدين''

قال، أمس، رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى في تصريح لـ''الخبر''، إن الفعل السلبي الذي قام به بعض الأئمة بعدم الوقوف لتحية النشيد الوطني، هو من الجهل المحض بالدين، الذي لا يليق بمن يعلّم الناس دينهم وواجباتهم تجاه ربهم وخلقه.
وأضاف الشيخ محمد الشريف قاهر: ''إن الدماء التي سالت والشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل إعلاء كلمة الله وطرد النصارى المحتلين لبلادنا، كان شعارها الراية الوطنية، وأغلب الشهداء والمجاهدين كانوا عند التحامهم بالعدو يرددون كلمة الله أكبر والراية الوطنية بين أيديهم''.
وعن تصرفات هؤلاء الأئمة، قال نفس المتحدث: ''لو تعمقوا في تفكيرهم لوجدوا أنفسهم مخطئين، لأن هذا التفكير سطحي، ووصف الوقوف للراية الوطنية والنشيد الوطني بالبدعة لا أساس له من الصحة''.

http://www.elkhabar.com/quotidien/?idc=55&ida=213826

ابو كفاح
30-06-2010, 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية العلم او ما يعرف بالنشيد الوطني , هو مفهوم وطني للدول القائمه في العالم اليوم , لذلك نجد ان لكل دوله علم معين , ونشيد وطني معين , وموسيقى معينه تعبر عن هذا المفهوم , والذي يعرف بما يسمى بالنشيد الوطني او السلام الوطني , وهذا المفهوم لم يكن موجودا ايام الرسول عليه السلام , وينطبق عليه حديث الرسول (كل امر ليس عليه امرنا فهو رد ) اضافة لكونه مفهوما وطنيا يتناقض مع المفاهيم الاسلاميه, هذه المفاهيم التي تقضي بتمزيق المسلمين الى كيانات متعدده , فرفض هذا المفهوم آت من كون الرسول لم يجعل للمسلمين نشيدا معينا , ومن كونه مفهوما وطنيا يتناقض مع المفاهيم الشرعيه التي جاء بها الاسلام .
ان الكافر عندما اسقط الخلافه قبل 89 وثمانين عاما , هو الذي قسم البلاد بهذا الشكل , وهو الذي اوجد لكل دولة علما معينا , ونشيدا وطنيا معينا , يعبر عن هذا التقسيم وعن ذلك العلم , وقد استطاع الكافر جعل هذه الحدود مقدسه بالنسبه للامه ولشعوبها , فاصبح المسلم في بلاد المسلمين اجنبيا , بالرغم من كونها بلاده , وبالرغم من عدم وجود الحدود في البلاد الاسلاميه منذ ان اقام الرسول الدوله الاسلاميه في المدينه الى ان تم هدمها من قبل الكافرعام 1924 في استانبول عاصمة الدوله العثمانيه العليه , ومع وجود هذا الاحترام لتلك الحدود من قبل بعض ابناء الامه , الا ان الكافر هذه الايام يعمل على مضاعفة التقسيم ولكن ليس على اسس جغرافيه كما حصل في الماضي , وانما على اسس جديده عرقيه وطائفيه , ونجد ان كل عرق وطائفه تحتاج لذلك السلام الوطني وتحية للعلم , فالاصل ان البلاد الاسلاميه وحده واحده ليس بينها حدود , والاصل ان قضاياها واحده لا تنحصر بقطر معين او مكان معين , فلا ادري كيف يتجرأ اؤلئك المشايخ ومن يوصفون بالعلماء , على القول ان تحية العلم من الاسلام .
اما قولهم ان تحية العلم لا تتناقض مع الاسلام او مع العقيده , فهذا كلام باطل ولا اصل له , فان ما يوافق الاسلام او ما لا يخالف الاسلام كلها ليست من احكام الاسلام , وانما هي احكام كفر وليست من احكام الاسلام , والاسلام هو ما جاء به محمد او ما جاء من الوحي على محمد , وليس ما يوافق الاسلام او ما لا يخالفه , او ما لا يتعارض معه , ومن المؤسف ان يستدل بالرايه التي استشهد من اجلها جعفر وغيره من المسلمين في معركة مؤته , بهذه الرايات التي تمزق الامه شر ممزق , فراية جعفر كانت راية للمسلمين جميعا ولم تكن رايه لقطر معين كما هو الحال هذه الايام , فراية جعفر وحدت الامه , اما هذه الرايات فانها تمزق الامه , فكيف يحل لاي مسلم غيور ان يقبلها راية له او علما له ...!!.
ولذلك فان الذين لم يقفوا لهذا المفهوم هم من خيرة ابناء الامه , والاصل فيهم الثبات على موقفهم لانضباطهم بالحكم الشرعي , والاصل ان لا يقبلوا التنازل عن موقفهم مهما كلف الثمن , كذلك فان المسلمين حال قيام دولتهم لن يكون لهم سلام وطني ونشيد وطني , لمخالفة ذلك الاسلام ..

khilafa
02-07-2010, 12:16 AM
الشروق تستطلع رأي طلبة الشريعة
الوقوف للنشيد الوطني ليس حراما و نرفض تعنيف الأئمة

أخذ تخلف وقوف بعض الأئمة للنشيد الوطني بدار الإمام منعرجا لم يسبق مصادفته في مثل ذلك التصرف، حيث يمكن أن يتعرض الأئمة المعنيون إلى عقوبات الفصل أو التوقيف، خاصة وأن الفعل حصل في حضور وزير الشؤون الدينية أعلى سلطة لأئمة المساجد. ولاستطلاع ما يقوله أئمة المستقبل في الموضوع، اتجهنا لكلية العلوم الإسلامية بخروبة بالعاصمة، أين جمعنا هذه الآراء.

يقول عبد الرحيم ساسي، إمام وطالب بكلية العلوم الإسلامية بالخروبة إن "الوقوف لتحية العلم الوطني أو النشيد الوطني ليس فيها من البدعة شيء ولا حرام"، بل يرى أنه "تذكير لأجيال الاستقلال بتضحيات الأجداد والمجاهدين من أجل تحرير البلاد"، مضيفا أنه طالب علم وإمام وهو كثير القراءة والمطالعة ولم "أصادف فتوى تقول بأن هذا التصرف حرام أو بدعة"!

ورغم أن الفعل لا يرقى لمستوى حدث يثير كل هذه الضجة، إلا أن الطالب وصفه بـ"التصرف الطائش" الذي يسيء إلى الوطن والإمامة، لأن العامة يقرأونه على أنه عدم احترام لرموز الثورة، معتبرا أن "الإمام والداعية يوازن بين المصالح والمفاسد، ويسعى لجلب المنفعة ولو كان فيها تغاض عن بعض الأمور ويترك المفسدة التي تفتح باب الفتنة".

كما أكد أن هناك فتاوى مشهورة لعملاء دين معروفين أفتوا بجواز الاستماع للنشيد الوطني، ومنهم "العالم السعودي عبد الله العبيكان الذي لم يعتبر النشيد الوطني من الغناء والموسيقى التي يحرم سماعها"، وذكر الطالب أمثلة كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما تغاضى عن أمور خشية تفشي الفتنة في الأمة.

أما الطالب لعداوي محمد، فاستغرب إقدام الوزير على ذم الأئمة وتعنيفهم لفظيا بحجة الدفاع عن الثورة والشهداء، وترك مسائل أولى أن تشد لها الهمم مثل قضية التنصير والنقص الفادح في الأئمة الأكفاء بمنطقة القبائل، حيث قال "هل يطالب الشهداء لو قاموا الناس بأن يقوموا لهم إجلالا؟ وهل اختصرت الثورة في مثل هذه التصرفات؟".

واعتبر أن "مقابلة تصرف الأئمة ذلك بالتعنيف بدل الحوار والإقناع لا يمكن إلا أن يفتح بابا للشر والتمرد، بالنظر إلى الأفكار والخلفيات التي يحملها بعض الشباب، خاصة وأن عدم الوقوف للنشيد لا يعني إهانة الشهداء ولا الثورة، وسيفتح مسؤولون بهذا الباب أمام من يريدون الصيد في المياه العكرة بدل التجاوز مثلما يفعل إمام الأمة، الرئيس".

كما أكد الطالب (م.ر) أن "الإمام من منطلق العلم الذي يحمل يعرف أن التعظيم لا يكون إلا لله وحده، والإنسان المؤمن لا يقوم إلا لله عز وجل"، موضحا أن "هناك حدودا شرعية لا يجب تجاوزها ولا ينبغي لأحد أن يضيق على مسلم فيها وبخاصة الإمام الذي يؤم الناس ويقم القدوة"، حيث يرى بأن معاملة الأئمة بطريقة التجريح والتعنيف اللفظي أو المعنوي "هي إهانة للإمام وإنقاص من قيمته بين الناس" وهو من كان في وقت "شيخ القبيلة وقائدها المعنوي الذي يدعو لكل خير ويقف ضد كل شر".

ويرى الطالب "س.ك" الذي يتخرج مع نهاية السنة الحالية ويطمح لاعتلاء المنبر أنه "من غير العدل أن ينظر لمن تخلف عن الوقوف لعزف النشيد الوطني نظرة الخيانة أو الاستهزاء بالشهداء، لأنني لا أتخيل أن هناك جزائريا تسول له نفسه نكران فضل الشهداء"، مؤكدا بالمقابل "نحن أمة لا إله إلا الله، والأولى فينا أن نقوم لله قانتين و لاينبغي أن نربط أنفسنا بمثل هذه التصرفات مثل القيام للنشيد لهذه الدرجة، لأننا لا نعرف حتى ما هو أصل هذا الفعل".

وذهب الطالب (عبد الله. ن) إلى التأكيد على أن "القيام لا يكون إلا لله، بل حتى القيام من أجل السلام غير مطلوب منا شرعا وحب الوطن من الإيمان أيضا، لذلك أرى أنه درءا للمفاسد اعتبر القيام للعلم تحية فقط لا حرج فيها ولا ترقى لمستوى الشرك".

ومع أن القضية لا تعني الفتيات وحصلت مع الأئمة، إلا أننا استغلينا وجود الطالبات "السلفيات" المتجلببات بكلية العلوم الإسلامية لنستفسر عن موقفهن، في حال ما أصبحن مرشدات في المستقبل، فأجابت إحداهن بأنها "معلمة ويحدث مرارا أن تقف لتحية العلم والنشيد الوطني ولا أتحرج من ذلك"، مفسرة الفعل بالعادة وليس المعتقد أو التقديس. أما الأخرى فكانت شديدة التمسك بموقفها معتبرة أن "القيام للنشيد الوطني لا أساس شرعي له وأنا لن أقوم ولو حصل ما حصل".

http://www.echoroukonline.com/ara/national/54536.html

khilafa
02-07-2010, 12:32 AM
السلام عليكم

جاء في ملف مجموع النشرات الفقهية ما يلي أدناه:

تحية العلم ليست تقديساً، بل هي إظهار الاحترام فقط، وهي جائزة.

----------------------------------------

- لا يُعلم أنه كان للدولة الإسلامية موسيقى خاصة أو سلام خاص، ولا يُظن أنه سيوجد لها، حين تعود بإذن الله، سلام خاص أو موسيقى خاصة أو نشيد خاص، فتحيات المسلمين وهتافاتهم هو ما يحصل في عيد الأضحى من التكبير.
8/2/1969

----------------------------------------

- يجوز للمكلَّف بخدمة العلم في هذه الدول التي تطبق الكفر أن يخدم، ويجوز له أن يتهرب.
1984

أرجو من الشباب التفاعل مع هذا الموضوع
وبارك الله فيكم وبكم

khilafa
03-07-2010, 03:40 PM
استجابة لتعليمة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف
الأئمة يوحّدون مضمون خطبهم حول الوطنية

زاوية الهامل: ''على الدولة التصدي بصرامة للتيارات المصدرة للفتنة''
توحدت، أمس، مضامين خطبتي الجمعة عبر منابر مساجد الوطن، استجابة لتعليمة وزارة الشؤون الدينية المحددة لموضوع الوطنية، في أعقاب حادث ''تمرد'' بعض الأئمة على الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني بدار الإمام بالعاصمة.
نقل مراسلو ''الخبر''، أمس، أن مواضيع الخطب تقاطعت مع الإشارة إلى الروح الوطنية والثورة والشهداء، عشية الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب المصادف لـ5 جويلية.
وركز أئمة المساجد بجيجل حديثهم على أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية. وفي هذا الإطار دعا الشيخ شلوش سعدون إمام المسجد الكبير إلى ضرورة احترام النشيد والعلم الوطنيين، اللذين يعتبران كما قال ''من الرموز والثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها الشهداء''. وأضاف الإمام شلوش الذي كان يتحدث عن كيفية غرس الروح الوطنية في قلوب الشباب، بأن الاحتفال بعيد الاستقلال لابد أن يتعزّز بضرورة التمسك بقدسية العلم والنشيد الوطنيين وزيارة مقابر الشهداء، التي لا يمكن تجاهلها مهما كانت المبررات.
وفي سكيكدة أكد الأئمة على ضرورة التمسّك بحب الوطن، والاعتزاز بتضحيات المجاهدين والشهداء، وقيمة النشيد الوطني الذي يذكرنا بالدماء التي سالت في سبيل تحرير الوطن.
أما في الجزائر العاصمة، فكما كان منتظرا، فقد تم استبدال الأئمة الذين لم يقفوا أثناء عزف النشيد الوطني بدار الإمام، بآخرين عينتهم مديرية الشؤون الدينية بالعاصمة، حيث عين خطيب جديد بمسجد وادي شايح في الحراش، والذي ركز على ''الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب، الذي يعد رمزا لانتصار الإسلام على العدو، والذي منح الجزائر الاستقلال والخروج من العبودية والاستعمار، الذي حول المساجد إلى كنائس، وأراد طمس الهوية والقيم الإسلامية والوطنية''.
وأوضح خطيب مسجد القدس بحيدرة في العاصمة الشيخ محمد مكركب، بأنه ''يجب توعية الشباب بأن الجزائر اليوم حررها الرجال بالتضحيات''، وأن الله ذكر الجهاد في القرآن من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ونشر الإسلام.
وفي غرب الوطن تقاطعت خطب الأئمة مع موضوع الثورة وعيد الاستقلال والشباب، الذي يجب أن يكون محطة لتذكّر تضحيات من جاهدوا في سبيل تحرير الوطن من الاستعمار.
وصرح الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني بزاوية الهامل في المسيلة، معلقا على رفض بعض الأئمة الوقوف للنشيد الوطني ''إن هذا السلوك المشين، ينم عن قصور في الفكر وجهل بمقاصد الدين، إن كل وطني صادق يرفض أي افتعال للتناقض أو التعارض بين الوطنية والإسلام، فالوطنية من صميم الإسلام وحب الوطن من الإيمان''.
ودعا الدولة إلى ''التصدي، بحزم وصرامة، للتيارات الدينية المفرقة، التي تهدد وحدتنا العقدية والمذهبية، لا سيما تيار فتنة التكفير وتبديع المسلمين''. وأضاف الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، قائلا: ''الأمة لم تجن من هذا التيار سوى الفرقة والنزاع''.

http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=214207&idc=55&date_insert=20100702&key=1

khilafa
03-07-2010, 03:51 PM
تصعيد مثير حول حادثة عدم وقوف بعض الأئمة للنشيد الوطني
غلام الله يأمر بالتصدي للظاهرة..وخطباء الجمعة يتجاهلونه

ألزمت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف جميع الأئمة الخطباء على المستوى الوطني بتخصيص خطبة الجمعة لنهار أمس، للحديث حول البُعد الوطني في حياة الفرد المسلم بإظهار أهمية حب الوطن واحترام رموز سيادته، كما أمرت الوزارة الوصية جميع المديرين الولائيين والمفتشين بإعداد قائمة بالأئمة الذين لم يمتثلوا للتعليمة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم فضلا عن مطالبة الوزير غلام الله بمراجعة جذرية لدور المفتشين في المساجد وتأطير الإمام عقب حادثة رفض أئمة القيام للنشيد الوطني.

* أكد أمس، عدة فلاحي المكلف بالإعلام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن الوزير بوعبد الله غلام الله أمر بتخصيص خطبة جمعة نهار أمس للحديث عن الولاء للوطن ورموز سيادته وضرورة احترامها وتقديرها في تعليمة وجهها لجميع المديرين الولائيين عقب رفض أئمة القيام أثناء عزف النشيد الوطني بدار الإمام بالجزائر العاصمة أثناء مراسيم افتتاح أشغال الندوة الختامية لأئمة العاصمة فضلا عن تزامن خطبة الجمعة لنهار أمس مع الاحتفالات الوطنية بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب.
* وقال عدة فلاحي في تصريح خص به "الشروق اليومي" أن حادثة رفض أئمة القيام أثناء عزف النشيد الوطني تتعدى الإطار التنظيمي والإداري إلى الخلفيات الفكرية والمنظومة التوجيهية المؤطرة للأئمة والمساجد كمؤسسة، حيث أمر الوزير غلام الله بمعالجة القضية من جذورها وعدم الاكتفاء باتخاذ إجراءات إدارية ردعية، مشيرا إلى أن الوزارة ستباشر حملة لتعزيز البعد الوطني عند الأئمة والمصلين في المساجد وتنطلق بإلزام جميع أئمة الوطن بتخصيص خطبة الجمعة لنهار أمس للحديث عن الولاء للوطن ورموز السيادة الوطنية وصولا إلى تعزيز دور المفتشين في المساجد من خلال منحهم صلاحيات أوسع لمراقبة الأئمة وحتى مديري الشؤون الدينية على المستوى المحلي.
* وأشار المكلف بالإعلام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن إجراءات عقابية صارمة ستطال الأئمة المتضامنين مع الأئمة المعاقبين بسبب عدم وقوفهم للنشيد الوطني، حيث كلفت الوصاية عددا من المفتشين بإعداد قوائم بالأئمة الرافضين الالتزام بالتعليمة الوزارية القاضية بتخصيص خطبة الجمعة لنهار أمس للحديث عن موضوع الولاء للوطن قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم، مشددا على أن الوزارة لن تتساهل مع مثل هذه القضايا قائلا "عدم تخصيص خطبة الجمعة لنهار أمس للحديث عن الوطن وهي تتزامن مع عيد الاستقلال يعني رفض الامتثال للتعليمة وهو تحد سافر للوزارة ورموز الدولة يقتضي عدم التراخي".
* واستشهد المتحدث بوقوف الشيخ عائض القرني أثناء عزف النشيد الوطني بدار الإمام بالمحمدية خلال زيارته الأخيرة للجزائر العاصمة احتراما للنشيد الوطني كرمز وطني سيادي، موضحا أن حادثة رفض أئمة الوقوف احتراما للنشيد الوطني أثناء عزفه بدار الإمام بحر الأسبوع المنقضي أثارت العديد من القضايا الفكرية التي يجب مراجعتها، حيث ستعيد الوزارة دراسة دور المفتشين وتعزيز صلاحياتهم، وكذا مراقبة المديرين الولائيين المتراخين ومتابعتهم.


* تجاوب متفاوت لأوامر تخصيص خطبة الجمعة لموضوع الوطن واحترام رموزه
* خطباء المساجد يتجاهلون تعليمة الوزير غلام الله
* شهدت أمس، مساجد الوطن تجاوبا متفاوتا لأوامر وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بتخصيص خطبة الجمعة لموضوع الولاء للوطن والبعد الوطني في حياة الفرد المسلم بإظهار أهمية حب الوطن واحترام رموز سيادته، ففي حين اكتفى بعض الأئمة الخطباء بالحديث عن نعمة الحرية والاستقلال فضّل البعض الآخر تحاشي الموقف المحرج بالحديث عن مواضيع دينية توجيهية عامة قصد تفادي الدخول في منزلقات قضية الأئمة المعاقبين بسبب عدم وقوفهم أثناء عزف النشيد الوطني والتي لاتزال محل متابعة من الجهات الوصية.
* وتباينت مواضيع خطب مساجد ولايات شرق البلاد، إلا أنها لم تخرج عن المألوف، كما أنها لم تخرج عن الحدث الذي تعيشه الجزائر منتصف هذا الأسبوع، وهو الاحتفال بالذكرى الثامنة والأربعين للاستقلال، حيث تطرقت مساجد مدينة سطيف إلى ما منحته الحرية للشعب الجزائري وما قدمه الجزائريون من تضحيات مازالت مضربا للمثل رغم مرور قرابة النصف قرن من الاستقلال، وبينما خاض إمام جامع عبد الحميد بن باديس ببرج بوعريريج في التسامح واعتبره الصفة التي يجب أن يتحلى بها عامة المسلمين، تنوعت خطب الجمعة في مساجد قسنطينة، وسارت معظم المساجد بعيدا عما انتظره الكثير من المصلين في فتح القضية التي اندلعت مؤخرا حول رفض بعض الأئمة الوقوف للنشيد الوطني، وقال إمام خطيب في إحدى ولايات شرق البلاد "لم تصلني تعليمة الوزارة، وقضية النشيد الوطني مازالت في مرحلة التحقيق، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته، ومن غير المعقول أن نخوض في قضية نقرأ تفاصيلها عبر الصحف وتتناقض فيها الأقاويل".
* وفضّل الأئمّة الخطباء عبر مختلف مساجد ولايات الغرب، تحاشي الخوض في الحديث عن مواضيع لها صلة بقضيّة الأئمة المتخلّفين عن النهوض للنشيد الوطني بدار الإمام الأسبوع الماضي تضامنا مع زملائهم الأئمة المعاقبين، واسترسل الأئمة بمساجد الغرب في جميع المواضيع ذات الطابع الديني وتقديم النصح والإرشاد للمصلّين كالمعتاد، دون حتّى التلميح إلى القضيّة أو حتى انتقاء موضوع احترام الرموز الوطنية كالعلم والنشيد للدرس الذي يسبق الخطبة، وكانت المواضيع المتناولة في خطبة الجمعة بمسجد حيّ المنظر الجميل بتيارت ومساجد أبو بكر الصديق وابن تيمية والأزهر ومعاذ بن جبل بسيدي بلعباس ومساجد البدر والحرية وبلال بمستغانم ومساجد زين العابدين والسيدة عائشة بوهران، تتراوح ما بين الحثّ على التقوى واجتناب الفتن وطاعة الوالدين والصدقة والإحسان، وبصفة غير رسمية التمس الأئمة بمختلف ولايات الغرب وكذا المصلّون أن تأخذ القضيّة المذكورة أبعادا مهنية بحتة بعيدا عن الخلفيات الإيديولوجية والسياسية خصوصا وأنّ الأئمة اعترفوا بخطئهم.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/54627.html

khilafa
03-07-2010, 04:00 PM
دعا إلى تنظيم ندوة وطنية متلفزة حول قضية الوقوف للنشيد الوطني
الهادي الحسني: "المشكلة تكمن في شروط قبول المترشحين للإمامة"

دعا الأستاذ المفكر الهادي الحسني أمس إلى إعادة النظر في شروط قبول المترشحين للإمامة، بما يسمح بتحسين مستواهم، ويبعدهم عن النقاشات غير المجدية، منتقدا مستوى العديد من الأئمة بسبب ضعف تحصيلهم العلمي الذي لا يتجاوز في كثير من الحالات مستوى النهائي، في وقت يتم اشتراط شهادة الليسانس للتدريس في الابتدائي.

* وفي رده على سؤال للشروق اليومي بخصوص سبب بروز فئة من الأئمة ينظرون بعين الخطأ لكل من يقف للنشيد الوطني، بحجة أن الوقوف لغير الله حرام ولا يجور شرعا، قال الهادي الحسني: "إن هذا النقاش هو فتني بالنسبة لهؤلاء وهؤلاء"، في تلميح إلى الأئمة وكذا وزارة الشؤون الدينية، داعيا إلى فتح نقاش جدي حول القضية، لمعرفة ما إذا كان الوقوف للنشيد الوطني يتماشى أو يتنافى مع الشرع، وإذا كان مشرعا فعلينا جميعا احترامه دون استثناء".
* متسائلا عن سبب تحوّل الأئمة إلى الاهتمام بالجزئيات بدل الانشغال بالقضايا الأساسية، مضيفا: "لماذا يقلقونا بذلك"، مصرا على ضرورة أن تقوم وزارة الشؤون الدينية بتنظيم ندوة وطنية تنقل على شاشة التلفزيون ويشاهدها الجميع، ويتم فيها طرح قضية الوقوف للنشيد الوطني ومدى تعارضه أو تماشيه مع الشرع، "وعلى كل طرف أن يدعم موقفه بالأدلة والبراهين، وعلينا جميعا أن نخضع للطرف الذي يكون الصواب والحق إلى جانبه".
* ويعود الأستاذ الهادي الحسني إلى التأكيد بأن طرح مثل هذه القضايا للنقاش، هو في حقيقة الأمر مضيعة للوقت بالنسبة للأمة جمعاء، مقابل وجود عشرات القضايا التي ينبغي طرحها وتحليلها، موضحا بأن الحظ حالفه في مشواره العلمي والدعوي، وتمكن في عديد من المرات من معايشة علماء معروفين في العالمين العربي والإسلامي، من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ محمد الغزالي، والبوطي، وكلهم لم يثيروا يوما قضية الوقوف للنشيد الوطني ولم يحرموه بحجة تنافيه مع الشرع.
* واعترف الأستاذ الهادي الحسني بوجود نقص فادح في تكوين الأئمة، وكذا في شروط قبول الترشح للإمامة، وهو ما يعكس في تقديره الاهتمام بالجزئيات من الدين بدل الأساسيات، رافضا بشدة أن يتم قبول كل من يفشل في مشواره الدراسي لممارسة الإمامة بعد الاستفادة من تكوين لا يتجاوز السنتين، في وقت تفرض فيه وزارة التربية الوطنية أن لا يقل مستوى معلمي الابتدائي عن شهادة الليسانس، بغرض رفع مستوى التكوين والنهوض بالمدرسة الجزائرية.
* وقال المتحدث ذاته بأن الإمام ليس كل شخص يأتي بفتوى من الخارج ويقول عنها بأنها الدين بعينه.

http://www.echoroukonline.com/ara/national/54630.html

ابو عمر الحميري
03-07-2010, 05:44 PM
السلام عليكم

جاء في ملف مجموع النشرات الفقهية ما يلي أدناه:

تحية العلم ليست تقديساً، بل هي إظهار الاحترام فقط، وهي جائزة.

----------------------------------------

- لا يُعلم أنه كان للدولة الإسلامية موسيقى خاصة أو سلام خاص، ولا يُظن أنه سيوجد لها، حين تعود بإذن الله، سلام خاص أو موسيقى خاصة أو نشيد خاص، فتحيات المسلمين وهتافاتهم هو ما يحصل في عيد الأضحى من التكبير.
8/2/1969

----------------------------------------

- يجوز للمكلَّف بخدمة العلم في هذه الدول التي تطبق الكفر أن يخدم، ويجوز له أن يتهرب.
1984

أرجو من الشباب التفاعل مع هذا الموضوع
وبارك الله فيكم وبكم
هل يعني حسب جواب السؤال المؤرخ في 8/2 /1969 أن الوقوف للنشيد الوطني ليس حراما وكذلك الوقوف للسلام الملكي في المدارس الاردنية من قبل الطلاب والمعلمين والاداريين ليس حراما .

وليد فهد
03-07-2010, 09:32 PM
ان الوقوف للعلم هو اظهار احترام كلام سخيف

khilafa
04-07-2010, 12:11 AM
ان الوقوف للعلم هو اظهار احترام كلام سخيف

السلام عليكم أخي وليد فهد

نحن نعرف بأن فهم الواقع عملية أساسية لمعرفة النصوص المنطبقة عليه والخاصة به....
ولذلك فإنه من اللازم عليك بعد اعتبارك أن واقع الوقوف للعلم ليس إظهارا للإحترام، أن تبيّن واقع هذا الوقوف للعلم وتضع إحساسنا عليه حتى يمكننا معرفة المخطئ من المصيب، فضلا عن معرفة النصوص الشرعية المنطبقة عليه....
وشكرا

أرجو من الشباب التفاعل مع الموضوع فهو عملي بالدرجة الأولى كما ترون من خلال ما جرى هذه الأيام من جدل حول عدم وقوف بعض الأئمة في الجزائر لعزف النشيد الوطني الجزائري

والسلام عليكم

Abu Taqi
04-07-2010, 02:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

يبدو أنك لا تفهم الكلام فكريا ولا تتلقاه بشكل ثقافي حتى! بل حتى إنك تفتقد استعمال الألفاظ المناسبة للتعبير عن رفضك لفكرة ما، فوصفك للكلام الوارد في تحية العلم بأنه سخيف يدل على سخافة المتكلم.

بغض النظر عن صحة أو فساد هذا الرأي فأقل ما يكون مطلوب منك هو أن تبين لنا علمك الغزير في الفقه كما بينته لنا في السياسة.

وشكرا للإخوة الذين ساهموا في هذا

بيتولي
04-07-2010, 06:43 PM
ان الوقوف للعلم هو اظهار احترام كلام سخيف




هل يعني حسب جواب السؤال المؤرخ في 8/2 /1969 أن الوقوف للنشيد الوطني ليس حراما وكذلك الوقوف للسلام الملكي في المدارس الاردنية من قبل الطلاب والمعلمين والاداريين ليس حراما .

هذا ما يحصل في كل الدول اذ يجبر جميع الحضور لمراسم رفع العلم في اي احتفال كان على
الوقوف للعلم وعدم الحركة اثناء ذلك كالأصنام ,, ومن لم يفعل ذلك ويكون احد العيون الجاسوسة
موجود فكثيرا ما تم مساءلته على ذلك واحيانا في نفس الموقف من الحاضرين لأن الناس اصبح
لدينهم التزام ذاتي ليس لأن الأمر شرعي ونلتزم به قربى لله أو طاعة لولي الامر ,,
بل الموضوع هو رعب وخوف من العواقب الوخيمة المترتبة على عدم الوقوف التقديسي لهذه الراية
كونها من مخلفات تقسيمات سايكس وبيكو ومن يرفض هذا التقديس هو معادي لتلك الدولة ولا ينتمي
كما يقال لها ,, ويستحق على هذا الموقف الدال على عدم القناعة بالدستور ولا بالنظام الذي يحميه
العقوبات المنصوص عليها في نفس هذا الدستور الذي عادة ما يمتهن كرامة الناس ويعبدهم لهذه
المظاهر من العبودية لغير الله وهناك أكثر من ذلك في معظم الدول ,,
بل ان ذكرك لبعض الحكام دون ذكر اللقب المفخم له والمعظم له ,, ودون قولك سيادة أو جلالة
أو سعادة أو حتى عطوفة يعرضك للمساءلة وقد تتعرض للسجن ان كان من سمعك مخلصا جدا
لمن يعطية الراتب الشهري ,
فالأمة مرعوبة من التعذيب الذي كثيرا ما أصبح يشاهد جزء منه عبر شاشات التلفاز وعبر اعترافات الذن وقعوا في مثل تلك الموقف لأتفه الاسباب وتم النيل من كرامتهم وتهديدهم بأعز
ما لديهم من مثل اغتصاب اخواتهم او زوجاتهم ويعلم الجميع انهم جادون في ذلك ويقدرون عليه
عدا عن الضرب وانواع التعذيب التي يتم تعلمها ودراستها وتجريبها عمليا مع أعرق المعذبين
وعلى احدث الطرق كما يحصل في سجون امريكا والعراق وباقي الدول العربية والاسلامية
وقل ما يخرج المعتقل سليما تماما من معتقله ولم يكن قد ارتكب اي جريمة بحق الناس اصلا
فما بالك اذا كانت التهمة انه قدح أو ذم العلم أو الرئيس او الحاكم او عرض الوطن للسخرية
بعدم الوقوف للعلم , وسمعنا ان دولة ما طلبت بشكل رسمي حتى من الاحزاب والجمعيات الاسلامية
وكافة المراكز الاجتماعية والاماكن العامة أن تضع صور الحاكم وأبيه أو حتى اي فرد من افراد
عائلته وفي مكان بارز وتم معاقبة ومساءلة من ثبت عليه انه لم يعلق تلك الصور , ولا أدري
ما هي التهمة في تلك الحالة ؟؟ هل هي الخيانة العظمى مثلا؟؟
وفي دول اخرى اذا لم يضع الشخص صور الرئيس معلقة على الصدر من جهة القلب لن يستطيع
انجاز اي معاملة له في مراكز الدولة , كما ويعلم الجميع أن بعض محطات التلفزة حين تجري
مقابلات مع الناس في الشوارع حول قضاياهم التي تم انجازها من قوتهم ومن الضرائب التي
تؤخذ منهم عنوة وسرقة , يطلب منهم منظموا المقابلة كيل المديح للحاكم والا لن تظهر مقابلاتهم
عند عرضها على شاشات التلفزة المحلية ,
ونعلم جميعا أن بعض الدول تطبع صور الحكام على كل شيء وعلى زجاج السيارات في منتصف
الميادين وعلى الساعات وعلى الاعمدة وعلى الاشجار وعلى كل صفحات الجرائد وعلى زجاجات
حليب لاطفال وعلى القمصان وعلى الطوافي وعلى كوفيات الشيوخ كبار السن وقريبا سمعت
انهم بفكرون في وضع الصور في المساجد وعلى مرأى من الجميع وقد تكون فوق محراب المسجد
أو فوق منبر الخطيب ,
فكيف يكون الوقوف للعلم هو مجرد احترام ؟؟
لا أريد القسم بالله العظيم وما لأحد علي يمين أنها اكراه على العبودية لغير الله !!
اذا لا يوجد في شرع الله ولا في سيرة نبيه ولا من خلفه من الخلفاء ما يدل على تعبيد واجبار
الناس على تقديس الحاكم أو جعل كل هذه الهالة له وهو مجرد انسان سيخلفه انسان وسيأكله بعد
الموت الدود ,,
تحياتي

khilafa
28-08-2010, 01:45 PM
عائض القرني للشروق:
هكذا دمعت عيناي لقسما والائمة الذين رفضوا الوقوف للنشيد أخطأوا

لم تكن ردة فعل الجزائريين نحو الداعية السعودي الشيخ عائض القرني مدهشة للسعوديين وحدهم، الذين لم يعرفوا عن الجزائر كثيرا، ولكنها أيضا أذهلت القرني الذي غادر بلاده و"يده على قلبه"، خوفا من مفاجآت العنف والإرهاب، الذي عرف الداعية الجبلي كما يقول عن نفسه شؤمه وسؤه في الرياض، وفي سجون حاور فيها أعتى مشايخ التكفير الذين كان الإفتاء بـ "قتل المسلم والمعاهد" بالنسبة إليهم أسهل من شرب "كوب قهوة " في أحد مقاهي العاصمة الفارهة.

ودهشة القرني من حمل الجزائريين له على الأكف، دفعته إلى محاولة الإجابة عن سر لهفتهم عليه، فقال إنهم ينعتونه والشيخ سلمان العودة وكوكبة من علماء السعودية بـ "دعاة الوسطية"، وهو النهج الذي يعبر عنه القرني بمذهب "اللملمة"، والذي يفسره بالقول "توصلت إلى قناعة بأن الخطاب الذي يجمع الأمة كلها بفرقها ومذاهبها هو خطاب الكتاب والسنة، وذكر محاسن كل قوم في ديارهم وعلى منابرهم ومن ثم الإسرار إليهم بالملاحظات فيما بينك وبينهم، وقد جربت هذا النهج في أوروبا على مدى ثمانية أشهر مع جماعات متناحرة مثل السلفية، والتبليغ، والإخوان، والصوفية، فوجدت منها الاستجابة والترحيب".
ويرفض القرني الذي يمازح قراءه في كتابه "عاشق" بأن أول عمل ديني قام به كان الصلاة على جنازة "عنز" في قرية عشيرته جنوب السعودية، أن يكون ما سماه مذهب "اللملمة" التصالحي، مداهنة في الحق، وقال "بل هو تغليب جانب الرحمة واليسر، والتبشير الذي دعا إليه النبي عليه الصلاة والسلام".
هذا الخطاب كان نقطة الجذب التي قال القرني إنها لمست شغاف قلوب الجزائريين، إلى جانب عزفه على وتر أمجادهم في الثورة والجهاد ومواجهة المستعمر.
إلا أن القرني في هذا الحوار الرمضاني الذي خص به "الشروق"، ذهب إلى أبعد، حينما كشف لنا سرا أبقاه مكتوما منذ أن عاد من الجزائر، وهو "إرسال عينيه لدمعها مدرارا" ساعة هتف له بالنشيد الوطني الجزائري، الذي قال إنه ألهب حماسته، وأخرجه عن طوره، فاستسلم للدمع على وقعه تنهال . . وأشياء أخرى تناولها القرني في الحوار المقتضب معه .

.....
.....
ماذا بقي في ذاكرتك من زيارتك الأخيرة للجزائر؟
الحقيقة أن ما بقي كثير، وسأخبرك بنكتة أخ مصطفى، فقد راسلني الأستاذ محمد يعقوبي رئيس تحرير جريدة الشروق الجزائرية، وهي صحيفة يطبع منها ما يقارب سبعمائة ألف نسخة، من أكبر الصحف هناك، راسلني يبارك لي بقناة "لا تحزن" التي سوف أطلقها إن شاء الله فكتبت له رسالة بنكتة قائلا له: أبارك لكم بتحرير الجزائر من الفرنسيين، لأنني كنت صغيرا حين حصل هذا، وجئت الجزائر ونسيت أن أبارك لكم، والآن أعتبرها فرصة فأبارك لكم بخروج الفرنسيين من الجزائر، ومبارك لكم هذا الفوز والنصر.
لكن في الجزائر - ومعي الشيخ محسن الزهراني - مشاهد لا أنساها، جبال من البشر شاهدناهم أمامنا ولله الحمد وله الشكر والفضل .

ماذا حدث لك يوم وقفت للنشيد الوطني الجزائري؟
أولا استشرت إخواني وكان منهم الشيخ محسن الزهراني، والدكتور يحيى الهنيدي، والدكتور عبد الرحمن القحطاني، وقد قام أساتذتهم والمشايخ في المدرجات، فرأيت من الصعب عدم القيام؛ لأن السلام الوطني هذا يعني نشيد الاستقلال والنصر والكفاح، فقلت: نتوكل على الله ونقوم، لكن صدقني أنه من روعة المشهد وروعة النشيد أن عيوني قد دمعت .

مجموعة من السلفيين الجزائريين - بعد زيارتك - رفضوا الوقوف لـ " قسما " ، كيف تقنعهم بسلامة موقفك أنت؟
أقنعهم بأن هذا للمصلحة وتأليف القلوب، وأن هناك أدلة مسهلة في الباب، ويجب أن نجلو قلوب الناس، والحمد لله فليس هناك محرم ظاهر، وأبشرك فالحجة موجودة .

.....
.....

http://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=58313

بيتولي
28-08-2010, 02:32 PM
شكرا للأخ خلافه على هذا النقل ليكون جوابنا للسيد ((قارب العضي)) :



يا علماء التضليل لن تحترمكم امة تحترم دينها ورسولها وصدق الشاعر الذي قال
في امثالكم :

مخطيء من ظن يوما أن للثعلب دينا

khilafa
19-11-2011, 05:47 PM
كانوا يتكونون بمدرسة الإطارات الدينية بسعيدة
فصل ‬3 ‬أئمة ‬رفضوا ‬الوقوف ‬لتحية العلم ‬الوطني

قادة ‬مزيلة
18/11/2011

علمت الشروق أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أصدرت قرارات توقيف تحفظية، في حق ثلاثة أئمة من ولاية بجاية، كانوا يتلقون تكوينا بالمدرسة الوطنية لتكوين الإطارات الدينية بسعيدة مدته 45 يوما. وحسب مصادر من المدرسة؛ فإن سبب التوقيف مرده لرفض الأئمة الثلاثة الوقوف للنشيد الوطني عشية عيد الثورة التحريرية...
حيث نظم لقاء تاريخي بالمدرسة لفائدة المتكونين أطره مجاهدون وأساتذة في التاريخ والذي سبقه عزف للنشيد الوطني أين رفض الأئمة الوقوف له وبقوا جالسين بأماكنهم. وقالت نفس المصادر إنه بعد انقضاء المحاضرة رفع مدير المدرسة تقريرا مفصلا للوزارة، أخطرها فيه بتصرف الأئمة الثلاثة، ما دفعها لإصدار قرارات التوقيف التي تكفلت إدارة المدرسة بإبلاغها للمعنيين داخل أقسامهم، ومن ثمة إلزامهم بمغادرة المدرسة، في الوقت ذاته منعهم من إكمال بقية اليوم الذي تم إبلاغهم فيه داخل المدرسة. ولم يتأكد ‬نفس ‬المصدر ‬من ‬أن ‬ثمة ‬إماما ‬رابعا ‬من ‬ولاية ‬تيزي ‬وزو، ‬يكون ‬هو ‬الآخر ‬قد ‬رفض ‬الوقوف ‬للنشيد ‬الوطني. ‬الذي ‬كثر ‬الحديث ‬عنه ‬داخل ‬المدرسة ‬وراج ‬اسمه ‬كثيرا ‬بين ‬الطلبة ‬بخصوص ‬القضية.
من ‬جهتها، ‬حاولت ‬"‬الشروق" ‬الاتصال ‬بالأطراف ‬المعنية ‬بالقضية، ‬غير ‬أنه ‬لم ‬يتسن ‬الحديث ‬إلي ‬أي ‬منها، ‬سيما ‬إدارة ‬المدرسة ‬التي ‬ظل ‬هاتفها ‬يرن ‬طيلة ‬يوم ‬أمس ‬الجمعة، ‬دون ‬رد.‬
وكان قطاع الشؤون الدينية قد اهتز على وقع قضية مماثلة العام الماضي، حين رفض خمسة أئمة الوقوف للنشيد الوطني، وهذا في حضور وزير القطاع بوعبد الله غلام الله، خلال احتفالية أقيمت بمناسبة اختتام دورة تكوينية للأئمة، نظمت أياما قبيل الذكرى 48 للاستقلال. حيث التزم الأئمة أماكنهم بالمقاعد الخلفية وظلوا جالسين فيما كان النشيد الوطني يُعزف. وهو ما وصفه الوزير بـ"الجريمة التي لا تغتفر" لكنه رفض إحالة المعنيين على القضاء بدعوى "عدم خطورة الوقائع"، لتعمد الوزارة توقيف الأئمة تحفظيا، قبل أن تحيلهم على مجلس التأديب، الذي أصدر ‬في ‬حقهم ‬قرارا ‬بالمنع ‬من ‬الخطابة ‬بالمساجد، ‬من ‬دون ‬توقيفهم ‬عن ‬العمل.‬
http://www.echoroukonline.com/ara/national/87473.html


*******


بعد حادثة دار الإمام والمهندسين بالعاصمة
توقيف تحفظي لـ3 أئمة رفضوا الوقوف للنشيد الوطني

19-11-2011
معسكر: ب. نور الدين/ الجزائر: زبير فاضل

رفض ثلاثة أئمة الوقوف للنشيد الوطني بمعسكر، مؤخرا، بعد أكثـر من سنة ونصف من حادثة دار الإمام التي تحولت إلى ''فضيحة'' في وزارة الشؤون الدينية، خصوصا أن رفض الوقوف للنشيد الوطني كان بحضور الوزير.
علمت ''الخبر''، من مصادر موثوقة، أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أوقفت ثلاثة أئمة عن وظائفهم مؤقتا، بسبب رفضهم الوقوف للنشيد الوطني الذي كان يعزف ليلة الفاتح نوفمبر في قاعة بمدرسة تكوين الإطارات الدينية لمعـسكر.
وأضافت نفس المصادر بأن الأئمة الثلاثة، الذين سيحالون على المجلس التأديبي، كانوا حاضرين بمدرسة تكوين الإطارات الدينية، التي احتضنت لقاء حول ذكرى الثورة التحريرية. وأضافت مصادرنا بأن ''الأئمة الثلاثة المنحدرين من ولاية بجاية، كانوا يتلقون تكوينا لمدة 45 يوما بالمدرسة في إطار سلسلة التكوينات التي أقرتها الوزارة لفائدة الأئمة الأساتذة''.
وقام مدير المدرسة بمراسلة وزارة الشؤون الدينية بخصوص الحادثة، ما دفعها إلى إصدار قرارات التوقيف في حقهم.
وتأتي هذه الحادثة بعد حوالي سنة من رفض 5 أئمة الوقوف للنشيد الوطني بدار الإمام في المحمدية بالعاصمة، الذي تكرر بعده نفس السلوك مع مهندسين معماريين، حيث رفض البعض منهم الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني، بقاعة المحاضرات جدياني محمد بمركز التكوين التابع للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز في العاصمة، دقائق قبل تأديتهم اليمين تتويجا لتخرجهم في الدفعة التي حملت اسم ''العقيد علي تونسي''.
واعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف وقتها الحادثة بـ''الكبيرة التي لا تغتفر''، وتقرر توقيف الأئمة الخمسة الذين رفضوا الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني تحفظيا، ومنعهم من إلقاء خطبة الجمعة إلى غاية صدور القرار النهائي للمجلس التأديبي.
وأحيل هؤلاء شهر جوان 2010 على المجلس العلمي بالوزارة، الذي نظر في ملف الأئمة الخمسة وخمسة موظفين آخرين في نفس المساجد، وهم مؤذنون ومعلمو قرآن وقيّمون على المسجد. وتمسك الوزير بخطورة الوقائع، مؤكدا: ''من رفض الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني بدار الإمام لم يكونوا خمسة أئمة فقط، بل اتفق معهم في نفس السلوك خمسة آخرون من موظفي القطاع، لهذا كان لزاما التحرك لوضع حد لما وقع، والذي قد يحدث الفتنة والبلبلة بين الناس''. وأفاد غلام الله، بأنه تم الصفح عن الأئمة الذين عادوا إلى مناصب عملهم، بعد أن ندموا عما قاموا به. وحاولت ''الخبر''، أمس، الاتصال بالمستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف عدة فلاحي لمعرفة رأي الوزارة في حادثة معسكر، لكنه لم يرد على اتصالاتنا المتكررة به.
http://www.elkhabar.com/ar/watan/271511.html