المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا صاحب القضية .. يا أم الولد !!! نداء إلى حملة الدعوة وعموم الأمة ..



سيفي دولتي
29-06-2010, 05:33 PM
ما أبأس أن يكون المؤمن صاحب قضية عظيمة فينساها، وينشغل عنها بسفاسف الأمور؟!
وهل تخلو الأمة المسلمة، أو أي شعب من شعوبها، بل أي فرد من أفرادها، من قضية عظيمة يجب أن تَشْغَل البال، وتستحوذ على الهمّ، منذ فقد المسلمون الكيان الذي ينافح عن الدين، ويحمي البيضة، ويذود عن الديار والحرمات؟!
وحين تستمع إلى نشرات الأخبار، من أي مصدر شئت، في صباح أو مساء، في صيف أو شتاء، ستلاحظ أن القاسم المشترك الذي لا يكاد يغيب، هو الحديث عن مطاردة الدعاة، واتهام المجاهدين، والتطاول على المقدسات، وإقصاء الشريعة عن ميادين الحياة، وقتل الشباب والشيوخ أو اعتقالهم أو مداهمة بيوتهم... أو إبراز دعاة جهنم، من أبناء جلدتنا، وإغراؤهم باضطهاد المؤمنين والتضييق عليهم، وجعل هذا "الواجب" ثمناً لدعم هؤلاء الأعداء وتمكينهم...
ويترافق هذا كله بتشويه سمعة أصحاب الدين المستقيم، ووصفهم بالرجعية تارة، والإرهاب والتشدد تارة، والعمالة حيناً، وتجفيف المنابع التي يمكن أن تمدّهم بأي نوع من أنواع المدد، بمقابل إضفاء صفات التنوُّر والتقدمية والاعتدال، على الذين ينسلخون من الدين، ويرضون أن يكونوا سياطاً بأيدي الطغاة البغاة، ويبقون محسوبين على الدين الحنيف!.
أمام هذا كله تغدو بعض المواقف والتصرفات، من مسلمين غيورين على إسلامهم، غريبة كل الغرابة.
فالمسلم الذي يشتدّ على أخيه المسلم، لرأي فقهيّ رآه أو تَبِعَ فيه عالماً من العلماء، بحجة أن هذا الرأي مرجوح، وأن دليله ضعيف!.. ينسى أن سَعَة الاجتهادات تستوعب هذا الرأي وغيره، وأن الترجيح بين قول وآخر لا يقتضي خصومة وشدة وحدّة، وأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيّة، وأن القضايا الكبرى للمسلمين لا تُخدَم بهذه الخصومات بل تزداد تعقيداً، وأن حل الإشكالات الفقهية، وترجيح الاجتهادات ميدانُه حلقات العلم، وفرسانُه العلماء المحققون.
والمسلم الذي يبحث عن نقاط الخلاف بينه وبين المسلمين الآخرين، الذين يعملون مثله على نصرة دين الله، ويضخّم هذه النقاط، بحجة أن طريقهم خاطئة، ويتخذ منهم أعداءً، تستهلك عداوته لهم جُلّ اهتمامه، وتَشْغَلُه عن عدوه الحقيقي، بل قد يتحالف مع عدوّه عليهم، يغفُل عن أن ميادين العمل والجهاد ليست حكراً على الطريق الذي ارتآه هو، وأن حماسته لرأيه لا تسوّغ له أن يخاصم إخوانه في العقيدة، فضلاً عن محاربتهم والاستعانة عليهم بالعدوّ!.
والمسلم الذي يرى الكبائر والصغائر من المعاصي تملأ عليه الأفق، وتزكم منه الأنف، فيألف ذلك، أو يسكت عليه، ثم يقيم الدنيا على ترك مندوب، أو فعل مكروه، وقد يكون هذا وذاك مما تختلف فيه الاجتهادات، لهو إنسان اضطربت في نفسه الموازين.
وتندرج صور كثيرة من أمثال ما ذُكر، من مواقف شاذّة أو خاطئة تدل على فراغ في الذهن، أو اختلال في الموازين، أو نضوب في مشاعر الحب في الله.
فقد جمعت بعض ظروف العمل الإسلامي بين شابّين، كانا ينتميان إلى توجّهين إسلاميين من شأنهما التناحر والتباغض، وانهمك هذان الشابان في العمل الدؤوب الجادّ الذي لا مكان فيه للتفكير في جزئيات ثانوية، واهتمامات صغيرة. وبعد حين قال أحدهما لصاحبه: أليس من المعيب أننا كنا متباعدَين متنافرَين، لا يكاد أحدنا يتصور اللقاء بالآخر؟! قال له صاحبه: بلى! وإن السبب في ذلك التباعدِ، فراغُ قلوبنا من الاهتمام بقضايا الأمة الكبرى، حتى كنا نحسبُ أن ما نختلف عليه كان "شيئاً"!.
وعلى مستوى آخر نتذكر قضية المرأتين اللتين اختصمتا إلى سيدنا سليمان عليه السلام، في طفل، كل منهما تدّعي أنه ولدها. فلما قال لهما سليمان: لابد أن أشقّه بينكما – يريد بذلك أن يختبر شعور كل منهما تُجاه الولد – قالت إحداهما: بل هو ابنُها يا نبي الله!. فعرف أن القائلة هي أمّ الولد الحقيقية، فهي تشفق على الولد أن يقتل، وترى أن حيازة ضرّتها له، أهون من قتله.
فهلا شعر المؤمن الذي يخاصم إخوانه أنه أم الولد؟!

ابو عمر الحميري
29-06-2010, 07:46 PM
جزيت خيرا اخي الكريم على طرحك لهذا الموضوع القيم اذ الاصل في علاقات المسلمين بعضهم ان تكون علاقة اخوة ومحبة اساسها العقيدة الاسلامية وخاصة حملة الدعوة منهم وخاصة من كنا نحن وإياهم بالامس في خندق واحد ان نكون اشداء على الكفار رحماء فيما بيننا اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين الاصل ان نتعامل معهم كإخوة لنا ولا نقابل اساءاتهم بمثلها والحمد لله لاحظت ان هذا الامر موجود عند شبابنا في هذا المنتدى الا انه لا زالت هناك بعض الثغرات اسأل الله ان تزول والسلام .

ابو كفاح
29-06-2010, 07:58 PM
ما أبأس أن يكون المؤمن صاحب قضية عظيمة فينساها، وينشغل عنها بسفاسف الأمور؟!
وهل تخلو الأمة المسلمة، أو أي شعب من شعوبها، بل أي فرد من أفرادها، من قضية عظيمة يجب أن تَشْغَل البال، وتستحوذ على الهمّ، منذ فقد المسلمون الكيان الذي ينافح عن الدين، ويحمي البيضة، ويذود عن الديار والحرمات؟!
وحين تستمع إلى نشرات الأخبار، من أي مصدر شئت، في صباح أو مساء، في صيف أو شتاء، ستلاحظ أن القاسم المشترك الذي لا يكاد يغيب، هو الحديث عن مطاردة الدعاة، واتهام المجاهدين، والتطاول على المقدسات، وإقصاء الشريعة عن ميادين الحياة، وقتل الشباب والشيوخ أو اعتقالهم أو مداهمة بيوتهم... أو إبراز دعاة جهنم، من أبناء جلدتنا، وإغراؤهم باضطهاد المؤمنين والتضييق عليهم، وجعل هذا "الواجب" ثمناً لدعم هؤلاء الأعداء وتمكينهم...
ويترافق هذا كله بتشويه سمعة أصحاب الدين المستقيم، ووصفهم بالرجعية تارة، والإرهاب والتشدد تارة، والعمالة حيناً، وتجفيف المنابع التي يمكن أن تمدّهم بأي نوع من أنواع المدد، بمقابل إضفاء صفات التنوُّر والتقدمية والاعتدال، على الذين ينسلخون من الدين، ويرضون أن يكونوا سياطاً بأيدي الطغاة البغاة، ويبقون محسوبين على الدين الحنيف!.
أمام هذا كله تغدو بعض المواقف والتصرفات، من مسلمين غيورين على إسلامهم، غريبة كل الغرابة.
فالمسلم الذي يشتدّ على أخيه المسلم، لرأي فقهيّ رآه أو تَبِعَ فيه عالماً من العلماء، بحجة أن هذا الرأي مرجوح، وأن دليله ضعيف!.. ينسى أن سَعَة الاجتهادات تستوعب هذا الرأي وغيره، وأن الترجيح بين قول وآخر لا يقتضي خصومة وشدة وحدّة، وأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيّة، وأن القضايا الكبرى للمسلمين لا تُخدَم بهذه الخصومات بل تزداد تعقيداً، وأن حل الإشكالات الفقهية، وترجيح الاجتهادات ميدانُه حلقات العلم، وفرسانُه العلماء المحققون.
والمسلم الذي يبحث عن نقاط الخلاف بينه وبين المسلمين الآخرين، الذين يعملون مثله على نصرة دين الله، ويضخّم هذه النقاط، بحجة أن طريقهم خاطئة، ويتخذ منهم أعداءً، تستهلك عداوته لهم جُلّ اهتمامه، وتَشْغَلُه عن عدوه الحقيقي، بل قد يتحالف مع عدوّه عليهم، يغفُل عن أن ميادين العمل والجهاد ليست حكراً على الطريق الذي ارتآه هو، وأن حماسته لرأيه لا تسوّغ له أن يخاصم إخوانه في العقيدة، فضلاً عن محاربتهم والاستعانة عليهم بالعدوّ!.
والمسلم الذي يرى الكبائر والصغائر من المعاصي تملأ عليه الأفق، وتزكم منه الأنف، فيألف ذلك، أو يسكت عليه، ثم يقيم الدنيا على ترك مندوب، أو فعل مكروه، وقد يكون هذا وذاك مما تختلف فيه الاجتهادات، لهو إنسان اضطربت في نفسه الموازين.
وتندرج صور كثيرة من أمثال ما ذُكر، من مواقف شاذّة أو خاطئة تدل على فراغ في الذهن، أو اختلال في الموازين، أو نضوب في مشاعر الحب في الله.
فقد جمعت بعض ظروف العمل الإسلامي بين شابّين، كانا ينتميان إلى توجّهين إسلاميين من شأنهما التناحر والتباغض، وانهمك هذان الشابان في العمل الدؤوب الجادّ الذي لا مكان فيه للتفكير في جزئيات ثانوية، واهتمامات صغيرة. وبعد حين قال أحدهما لصاحبه: أليس من المعيب أننا كنا متباعدَين متنافرَين، لا يكاد أحدنا يتصور اللقاء بالآخر؟! قال له صاحبه: بلى! وإن السبب في ذلك التباعدِ، فراغُ قلوبنا من الاهتمام بقضايا الأمة الكبرى، حتى كنا نحسبُ أن ما نختلف عليه كان "شيئاً"!.
وعلى مستوى آخر نتذكر قضية المرأتين اللتين اختصمتا إلى سيدنا سليمان عليه السلام، في طفل، كل منهما تدّعي أنه ولدها. فلما قال لهما سليمان: لابد أن أشقّه بينكما – يريد بذلك أن يختبر شعور كل منهما تُجاه الولد – قالت إحداهما: بل هو ابنُها يا نبي الله!. فعرف أن القائلة هي أمّ الولد الحقيقية، فهي تشفق على الولد أن يقتل، وترى أن حيازة ضرّتها له، أهون من قتله.
فهلا شعر المؤمن الذي يخاصم إخوانه أنه أم الولد؟! بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم سيفي دولتي ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ان الوعي على الاسلام هو الذي يحدد القضايا للامه , وهو الذ ي يحدد القضيه المصيريه للامه , وعلى اساس هذا الفهم والوعي تتحدد اولويات العمل للاسلام , ولذلك كان الفيصل بين المسلمين هو الاسلام والعمل له , وكان الاعتبار لفهم الاسلام والعمل له هو الاجتهاد الصيح المبني على اصول الاسلام , لا العمل والفهم الذي ينادي بالتوفيق بين الاسلام والافكار والمفاهيم السائده , تلك الافكار والمفاهيم الني تعد افكار ومفاهيم كفر , تم ادخالها للاسلام بحجة انها توافق الاسلام او لا تخالفه , او انها لا تتعارض معه ,ومن هنا لا بد من التفريق بين بين عدة امور اهمها
1 ـ ان من يعمل للاسلام لا بد ان يحدد الافكار والمفاهيم التي تلزمه للعمل , ولا يقبل من احد الدعوه للاسلام بشكل عام او مفتوح , فالدعوه للاسلام بشكل عام تعني عدم تحديد القضيه المصيريه للامه , وهي القضيه التي يجب ان تتركز الجهود حولها في العمل , وعدم التحديد يعني القبول بكل من يرفع الاسلام شعارا بغض النظر عن عمله ومن يخدم في هذا العمل .
2 ـ ان هذا التحديد يوجب على العاملين وعلى حركتهم الجماعيه ان يكونوا قوامين على فكر وحس المجتمع , اي يوجب ان يكون التصدي والكفاح والصراع لافكار الكفر ومفاهيم الكفر , والافكار والمفاهيم المغلوطه التي تسيطر على المجتمع , فمن حدد فكرته وطريقته يعرف من هو عدوه , ويعرف اي الافكار والمفاهيم التي يجب ان يوقف في وجهها , ولذلك تجد ان من يتصف بهذا التحديد يريد ان يكون الكفاح والصراع مع الكافر لانه هو عدو الامه المباشر , ويتجنب الاصطدام بما اوجده الكافر من عراقيل وعقبات امام العمل , فالاصل ان ينصب الصراع والكفاح مع الافكار والمفاهيم المغلوطه , لا مع الامور الاخرى .
3 ـ لا يجوز لحركة جماعيه حددت فكرتها وطريقتها , وربطت بينهما , ان تجعل الصراع والكفاح مع الافكار والمفاهيم التي هي من جنس فكرتها , وبصريح العباره يجب ان لا يكون العمل منصب حول الافكار والمفاهيم الاسلاميه التي تخالف ماعليه الحركه الجماعيه , من افكار ومفاهيم , فلا يصح ان تكون القضايا الخلافيه في الاحكام الشرعيه هي محل البحث لدى المسلمين , بل لا بد من حصر البحث فبما ينهض الامه , وفي قضاياها الكبرى , وان ينصب العمل من الجميع على القضيه المصيريه ليس غير بغض النظر عن الاختلاف في طريقة العمل .
4 ـ ان حصر الحديث في موضوع الخلاف الفقهي او في القضايا الثانويه , هو امر يشغل الامه عن قضاياها الاساسيه , ويجعلها تدور في حلقة مفرغه لا تسمن ولا تغني من جوع , وان من يقوم بمثل هذا العمل انما يخدم الكافر بسوء نيه او بحسن نيه , فلن نستطيع حسم الخلاف الفقهي الحاصل بين علماء الاجتهاد , وهذا الخلاف كان من عوامل القوه للمسلمين , فلماذا يريد بعض الجهله من ابناء الامه لتحويله الى ضعف بالاضافه لما تعانيه من عوامل .
5 ـ لا يجوز لمن كان هذا حاله ان يقوم بالرد على من يجعل القضايا الخلافيه هي موضع النقاش والاهتمام , لان هذا يجعل العمل يتجه لغير وجهته , بل لا بد من حصر الصراع مع الكفر ومفاهيم الكفر , وان ندرك ونجعل الامه تدرك ان الامور الخلافيه بين المسلمين امور جائزه , وانها ليست من عوامل الضعف للامه , وان يكون حديثنا مع المسلمين الذين نختلف معهم منحصر في قضايا الامه الاساسيه والمصيريه , وان الاختلاف في طريقة العمل او في فهم الاسلام لا يوجب العداء والبغضاء كما هو حاصل من بعض الجهله من ابناء هذه الامه .
ولذلك لا يصح تضخيم القضايا الخلافيه في الفقه , لتصبح هي الشغل الشاغل للمسلمين , وكأنها هي الاصل وليس افكار ومفاهيم الكفر , وعدم التضخيم يوجب التفريق بين الفهم القائم على اساس الاسلام , وبين الفهم الذي ينادي بالتوفيق بين الاسلام وافكار ومفاهيم الكفر , فالفهم القائم على اساس الاسلام يوجب علينا عدم مهاجمته واعتباره فهما شرعيا كفهمنا سواء بسواء وان كنا نخالفه , اما دعاة التوفيق والقائلين بالاسلام الديقراطي , او الذين يريدون ازالة الفوارق بين الاسلام والكفر فلا بد من الوقوف في وجههم , لانه تصدي وصراع وكفاح لافكار ومفاهيم الكفر , التي هي من ضمن القوامه على المجتمع في فكره وحسه , وهذا العمل ليس من قبيل الهاء الامه في الخلافات الفقهيه او القضايا الثانويه , فلا بد من التفريق بين الامرين .

سيفي دولتي
30-06-2010, 01:02 PM
جزيت الخير أخ أبو كفاح ...

دعني أوصل فكرتي محاربة الأفكار واجب ولكن محاربة الأشخاص لا أعتقد أن هناك طائل منها ..

ابومحمدعبدالله
30-06-2010, 05:26 PM
[COLOR="green"][COLOR="green"]
دعني أوصل فكرتي محاربة الأفكار واجب ولكن محاربة الأشخاص لا أعتقد أن هناك طائل منها

جزاك الله خيرا

رماد مستعر
04-07-2010, 12:12 PM
جزيت الخير أخ أبو كفاح ...

دعني أوصل فكرتي محاربة الأفكار واجب ولكن محاربة الأشخاص لا أعتقد أن هناك طائل منها ..

لم تعتقد انه لا طائل منها !

اصلا كل هذه الامة إلا من رحم ربي هم تبع ! اي تبع اشخاص .

والغرب يقوم بصناعة الاشخاص والرموز وبالتالي يجبرون عامة الامة على تبعيتهم بشكل اعمى!

الاشخاص هم الذين يخدعون الامة .

الافكار هناك من عامة الناس من يرفضها لكنه لايستطيع رفض من يحملونها!
القرضاوي مثلا !
انه من يشرع مؤتمرات العديد تحت عنوان الديمقراطيات المستعادة!
هناك 300 مليون عربي لايفهم معنى الديمقراطية اصلا ولا يعرف ماذا يعني استعادتها !
الغربيون يعرفون ذلك ويعرفون ان القرضاوي لو حملها فسيحملها عن كل هؤلاء وتصبح طبيعية!!!

***

وضع الخائن المجرم مصطفى السباعي كتابه المعروف اشتراكية الاسلام عام 1957 وزار موسكو وعواصم الشيوعية بعدها عام 1958 وعاد بلقب الشيخ الاحمر منها وجوائز عالمية
رد عليه العبد الزكي عبد العزيز البدري بكتابه : حكم الاشتراكية في الاسلام . ولقى ربه تعذيبا على يدي مجرمي البعث الذين تحالف معهم السباعي !

لايزال في الناس حتى اليوم من يقدس السباعي رغم جريمته ورغم انفضاض الناس عن الاشتراكية !

لايتذكر احد من حاربها ! ومن ضحى بدمه في سبيل القضاء عليها ...
لان الذين صنعوا من خائن رمزا لايزالون يصنعون امثاله ويحافظون باظافرهم على رموزهم الخونة المجرمون !

هؤلاء هم من صنع جماعة اخوان البنا بين الناس وهم من يرعونها بين الناس حتى الساعة !

لدوام بقاء الجهل والخديعة باسم الدين بين الناس !

***


الافكار تحارب كما تحارب الاشخاص الذين يسوقونها تماما!!!

الناس تبع والتبع لاينفضون عن تبعيتهم حتى يضرب الشخص نفسه لا فكرته فقط !

ونحن ندعوا الله ان يخزيهم والله يخزيهم فعلا ولا نقوم بنشر خزي الله لهؤلاء !!!

لماذا نستر عيوبهم وفضائحهم وهم يبحثون عن شعرة في ركابنا لضربنا !!!



***

اذا كانت معرفتك بالاشخاص ضعيفة ... فهناك الف حل لها ... وهي اسهل اليوم مما مضى ,
محاربة الاشخاص مقدمة اليوم على محاربة الافكار...الغربية الكافرة .
لان الغرب لم يعد لديه افكار اصلا ولا توجد ايديولوجية واضحة المعالم !!!
لم يعد امام الغرب لبقاء الامة مفككة متخلفة سوى رعاية الاشخاص العملاء !

وهؤلاء نموذج لهم ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين !
كلهم عملاء خونة بدون استثناء وقد فضحهم الله في اسلامبول حين تزامن مؤتمرهم بمؤتمر جمع اوغلو باليهودي اليعازر !


لم لانفضحهم اذا فضحهم الله ونتركهم يعيثون فسادا بين الناس ؟؟؟

كلهم لايزيدون عن 1000 شخص في العالم العربي !
فهل ملاحقة 1000 شخص مسالة عظيمة !!!

ام ان الجهل والكسل شعار الذين ينتظرون من الله النصر ولا يتحركون له!

عبد الواحد جعفر
04-07-2010, 01:31 PM
الأخ الكريم، رماد مستعر، تحية طيبة،،
المسلمون سلم لإخوانهم حرب على أعدائهم.. ونحن لا زلنا على صنيع أميرنا المؤسس من التعامل مع الجماعات الإسلامية الأخرى.. الخط المستقيم أمام الخط الأعوج.. وبعدها اهتدى من اهتدى.. وضل من ضل..
أما الكفار فنحن نحاربهم بأفكارهم وشخوصهم كما تفضلت، نفضح زيفهم ومكرهم ودجلهم.. ونفتح العيون على كفرهم وحقدهم.. ونملأ قلوب المسلمين يقينا بما يحملوه من عقائد وأحكام شرعية..
ونأمل أن لا يتحول منتدانا هذا إلى ساحة للتراشق بالاتهامات.. حتى ولو كان لديك برهان عليها..
فالنصيحة تكون للمسلم في السر وتكون في العلن أيضا لتعميم الفائدة وإن كانت أولى أن تكون في السر..
وتفضح الأعمال دون الأشخاص إلا إذا كانوا خطراً على المسلمين.. هكذا علمنا المصطفى.. وهكذا نسير على هديه.. "ما بال أقوام يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله" "ما بال رجال يواصلون؟ إنكم لستم مثلي"..
نأمل أن تتوجه حماستك هذه لكفاح قوى الدجل السياسي وقوى الدجل الديني التي تسيطر على المسلمين.. وأن تكون حرباً على أعداء الله الذين يضلون عباد الله..
وبارك الله فيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيتولي
04-07-2010, 05:59 PM
لم تعتقد انه لا طائل منها !

***
الافكار تحارب كما تحارب الاشخاص الذين يسوقونها تماما!!!

الناس تبع والتبع لاينفضون عن تبعيتهم حتى يضرب الشخص نفسه لا فكرته فقط !

***
محاربة الاشخاص مقدمة اليوم على محاربة الافكار...الغربية الكافرة .

كلهم لايزيدون عن 1000 شخص في العالم العربي !
فهل ملاحقة 1000 شخص مسالة عظيمة !!!

ام ان الجهل والكسل شعار الذين ينتظرون من الله النصر ولا يتحركون له!



الاخ رماد مستعر تحياتي لك وعلى هونك يا رجل !!
الاسطر التي اقتبستها أنا من مشاركتك لاحظ أنها تطالب بملاحقة الاسخاص لا ملاحقة وضرب
أفكارهم وتركز جنابك على ذلك , والأصل أن المسلم لا يقوم أثناء حمل الدعوة بأعمال مادية
ضد اشخاص وبلا محاكمة وبلا محكمة فهل مجرد معرفتك أو معرفتي بشخص عميل أو حتى
معرفة حزب يعمل للاسلام هو مدعاة لقتله والبحث عن أمثاله وقتلهم كونهم تبع للكفار
أخي الكريم هذه مهمة الدولة بجهازها القضائي المشكل من عدول وأكفاء , وأتمنى مثلك صدقا
أن يكون لنا يوما دولة وقضاء ونرى ماذا يحكم الله فيهم هؤلاء العملاء الخونة لدينهم وأمتهم
أمثال مجموعة شيوخ الدولار الذين اجتمعوا تحت صورة مصطفى كمال أتاتورك الكافر
هادم الخلافة لعنة الله عليه ,, ولكن غدا لناظره قريب ولا تتسرع اخي في الطلب لأمر هو بحاجة
لدولة العدل وهي ليست موجودة الآن ,, وحتى لا نصبح كالحركات التي تحمل السلاح وتقاتل
قبل الأوان الاشرعي , فتصبح لعبة بيد الانظمة تسخرها لأهدافها لحاجتها للمال والسلاح والغطاء
الدولي , والا لما رأيت ما يسمى مجاهدون كما يقال الآن !!
تحياتي لك

وليد فهد
04-07-2010, 09:49 PM
ضرب الاشخاص الذين يلبسون عباءة الاسلام وواقعهم عكس ذلك هو امر في غاية الاهمية لاي جماعة تريد ان يكون لها انتشار جماهيري واسع وتاييد عارم لان عدم تحقيق ذلك يبقى هؤلاء الاشخاص في اصحاب الراي والزعامة عند الامة وغيرهم لا هامش لهم فمثل ما قال احد الاخوة نتيجة لجهل الناس وتعلقهم بالامل وبالغير في التغيير فانهم ينقادون بسذاجة وجهل الى الكثير من هؤلاء الذين يستغلونهم ويبعدونهم عن ابجديات الطريق الصحيح
القرضاوي مثلا من الرجال الذين يتمتعون بالشعبية والتاييد الواسع ومواقفه وفتاويه لها شانها العظيم عند الناس فهو من القيادات الاسلامية على الساحة الاسلامية مع انني اعتبره كافر والسبب بسيط انني شاهدت له حلقة في قناة الجزيلرة قال فيها بالحرف الواحد ان الديمقراطية من صميم الاسلام مع ان لا يعذر بهذا الكلام فلا هو بالجاهل ولا هو الذي لا يعرف عن ماذا يتكلم

في حالة نجاح اي جهة مثلا باقامة الاسلام فهؤلاء الاشخاص سيكونون العدو الاول في صفوف المسلمين
لكن للتخريب والقضاء على مثل هذه النجاحات

عبد الواحد جعفر
05-07-2010, 10:11 AM
القرضاوي مثلا من الرجال الذين يتمتعون بالشعبية والتاييد الواسع ومواقفه وفتاويه لها شانها العظيم عند الناس فهو من القيادات الاسلامية على الساحة الاسلامية مع انني اعتبره كافر والسبب بسيط انني شاهدت له حلقة في قناة الجزيلرة قال فيها بالحرف الواحد ان الديمقراطية من صميم الاسلام مع ان لا يعذر بهذا الكلام فلا هو بالجاهل ولا هو الذي لا يعرف عن ماذا يتكلم

الأخ الكريم، وليد فهد، تحية طيبة، وبعد،،
لا يجوز التسرع في إطلاق الأحكام، وبخاصة أحكام الكفر على الآخرين، فالموضوع ليس سهلاً، وإطلاق الكفر _أي الخروج من الملة واستحلال الدم والمال_ لا يكون بهذه البساطة، وأنت تعلم أن كثيرين من المسلمين وبخاصة من أبناء بعض الحركات الإسلامية يقولون أن الديموقراطية من الإسلام، لانصباب ذهنهم على أن الديموقراطية تعني أن الشعب هو الذي يختار الحاكم، مع إقرارهم أن السيادة للشرع، وأن التشريع لله.. ومن يفهم هذا الفهم لا يكون كافراً، إذ لديه شبهة لا تجعله يخرج من الإسلام.
لذلك نأمل أن لا نتسرع في إطلاق الأحكام على الناس،، ولكن هذا لا يعني أن لا نناقش طروحاتهم بالأسلوب اللاذع وبخاصة أولئك الذين يحاربون الإسلام وهم يلبسون ثوبه..
تحياتي للجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

abo mahmoud
07-07-2010, 02:31 PM
الاخوة الكرام
انا مع الاخ رماد مستعر فيما ذهب الية ، صحيح ان التركيز يجب ان ينصب على الافكار دون التطرق للاشخاص و ذلك برسم الخط المستقيم بجانب الخطوط العوجاء لان هدفنا هو احداث النهضة لا اشعال سجالات و معارك جانبية من الممكن ان تحرفنا عن تحقيق الغاية الا ان هناك بعض الرموز الذين هم صنائع الكافر كانوا و ما زالوا يفتنون الناس عن دينهم و كلما افل نجم احدهم اظهر الكافر و اعوانه عشرة غيره فهؤلاء حجارة في طريق النهوض و معيقات حقيقية في وجه الدعوة فلا بد اولا من التركيز على ضرب فكرة اتباع الاشخاص بغض النظر ان كانوا صالحين و فاسدين و لا بد كذلك من معاملة هؤلاء كما عامل القران الكريم ابي لهب و الوليد بن المغير فقد فضحم و تعرض لشخوصهم فاي شخص من كثلهم لا بد من حرقه و بيان عمالته للكفر مع مراعاة افضل الاساليب في ذلك .