المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماحكم عمل المسلم في قوات حفظ السلام؟



ابواحمد
22-06-2010, 08:15 PM
ماهو الحكم الشرعي في عمل المسلم ضمن مايسمى قوات السلام الدولية؟

عبد الواحد جعفر
23-06-2010, 03:54 PM
الأخ الكريم،
الأخوة الكرام،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
العمل من مع قوات حفظ السلام الدولية جائز، بشروط:
1_ أن لا ينخرط في عمليات قتال ضد أبرياء ..
2_ أن لا يكون مشاركة في حفظ سلام مزيف تريده الدول المحاربة فعلاً في بلد من بلاد المسلمين.. لحماية منجزات الدول المحاربة في هذه البلاد وتثبيت وجودها.
3_ أن لا يكون غطاء لتنفيذ خطط لدول كافر فيها ضرر على المسلمين لأنه حينئذ يكون وسيلة إلى الحرام.

ابواحمد
23-06-2010, 08:18 PM
السلام عليكم جميع ورحمة الله
اخي الكريم حبذا ان تؤيد رأيك بالدليل حتي نكون على بينة ونطمئن لما نقوله للآخرين .وبارك الله بكم وجزاكم كل خير

ابو كفاح
24-06-2010, 12:34 AM
الأخ الكريم،
الأخوة الكرام،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
العمل من مع قوات حفظ السلام الدولية جائز، بشروط:
1_ أن لا ينخرط في عمليات قتال ضد أبرياء ..
2_ أن لا يكون مشاركة في حفظ سلام مزيف تريده الدول المحاربة فعلاً في بلد من بلاد المسلمين.. لحماية منجزات الدول المحاربة في هذه البلاد وتثبيت وجودها.
3_ أن لا يكون غطاء لتنفيذ خطط لدول كافر فيها ضرر على المسلمين لأنه حينئذ يكون وسيلة إلى الحرام.بسم الله الرحمن الرحيم
ان العمل فيما يسمى قوات حفظ السلام الدوليه , هو عمل مع قوات الامم المتحده , والتي شعارها u n ,او العمل مع القوى متعددة الجنسيات , والتي يكون عملها مبنيا على قرارات المنظمه الدوليه , كما هو حاصل في العراق هذه الايام , وهذه المنظمه منذ ان وجدت وهي تعمل ضد الاسلام والمسلمين , وواقع هذه المنظمه انها منظمة كفر فهي تقوم على الكفر ومفاهيم الكفر , والحكم الشرعي هو حرمة ان يكون المسلمون اعضاء بها , وكذلك رفض جميع قراراتها , لانها شرعة كفر وطاغوت , وحقيقة هذه المنظمه انها اداة بيد الدول الكبرى , تسخرها لتنفيذ مخططاتها , وهي الآن احدى اهم وسائل امريكا في عملها السياسي , وهي تعمل على صياغتها صياغة جديده تتناسب والتفرد الدولي الذي تتمتع به امريكا , ولذلك على المسلمين النظر لاعمال هذه المنظمه بعين الريبه والشك , وانه لمن الغباء النظر لها بحسن نيه , وكأنها حلف الفضول , فليس من اعراف هذه المنظمه القتال لرفع الظلم عن الناس .
ان جميع الاعمال القتاليه التي تقوم بها هيئة الامم او ما يسمى بقوات حفظ السلام الدوليه , كاليونيفيل او القوات المتعددة الجنسيات , انما هي قتال ضد ابرياء ومظلومين , وليس وقوفا لجانب ابرياء او مظلومين ,
فما يجري قي العراق وافغانستان هو شاهد على ذلك , فتحت غطاء الامم المتحده يتم استهداف المسلمين من اجل تنفيذ مخطط امريكا في تلك المناطق , اي يتم استهداف الابرياء من الرجال والنساء والشيوخ والولدان , وقبل ذلك ما تقدمت هذه الهيئه الا بعد تقتيل المسلمين وانتهاك اعراضهم في البوسنه والهرسك وكوسوفو , ثم بعد ذلك جاءت لتنفيذ مخطط امريكا في اوروبا , ولذلك لا يقال ان المشاركه في قوات حفظ السلام الدوليه ,جائز بشروط , لانها منظمه باطله قائمة على الكفر , وهي اداة طيعه بيد امريكا يستخدمها في تنفيذ مخططاتها , ولقد كان الاصل في نشوء هذه المنظمه هو الوقوف في وجه الاسلام عندما كانت عصبة الامم في ذلك الوقت .
ان الحديث عن السلام انما هو كذبة كبرى , تحدثت بها الدول المؤثره في الموقف الدولي , فلا يوجد شيء اسمه السلام , بل الموجود بين الامم والشعوب هو الصراع , وسيقى هذا الصراع موجودا ما دامت الدنيا , والى ان يرث الله الارض ومن عليها , فلا يقبل منا ان ننخدع بهذه الشعارات , التي تضلل الناس ,فالسلام الذي يمكن التحدث عنه هو منع الحروب العالميه , وليس منع الاقتتال بين الناس , تلك الحروب التي يمكن منعها بايجاد الرأي العام حولها , ولا تمنع بايجاد هيئه عالميه تكون بمثابة (دوله عالميه) ولذلك لا بد من النظر للقوات الدوليه بعين الريبه والشك ,فلا يوجد شيء اسمه السلام , وانما كل الاعمال تكون في خدمة الدوله الاولى , ومن هنا نرفض كل الاعمال لما يسمى بالدول الاسلاميه المشاركه فيما يسمى بقوات حفظ السلام سواء اكانت المهمه قتاليه اوحتى مجرد مراقبه كما هو حاصل في فلسطين .
ومن البديهي ان هذه المنظمه الدوليه انما تنفذ مخططات الدول الكبرى , وبعد التفرد الدولي تخدم المخططات الامريكيه , وهي لا تقوم باي عمل بدافع انساني مطلقا, بل جميع اعمالها من اجل خدمة الدوله صاحبة التأثير .
ومن هنا نجزم بحرمة ان يشارك المسلمون في القوات متعددة الجنسيات او ما يسمى بالقوات الدوليه , سواء اكانت المشاركه قتاليه او حتى رقابيه , فحرمة المشاركه امر يقيني , ولا شروط في هذا .
اخي عبد الواحد جعفر ما هي الادله على قولك وشروطك التي ذكرتها .

عبد الواحد جعفر
24-06-2010, 04:25 PM
الأخوة الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكر الأخ أبا كفاح على مشاركته القيمة، وعلى حرارته المتقدة، وإلى الأخوين أبا أحمد وأبا كفاح والأخوة في المنتدى الأدلة على جواز العمل مع القوات الدولية..
أولا: العمل مع القوات الدولية عقد إجارة، وطرفا العقد هما، المسلم الذي يريد العمل لحفظ الأمن والسلام، والهيئة الدولية المشرفة على قوات حفظ السلام.. والأصل في عقود الإجارة الجواز للدليل العام على إباحة الإجارة. والمعقود عليه هو المشاركة في أعمال تؤدي بمجموعها إلى حفظ الأمن والسلام في البلاد التي تعاني من الحروب، وهذه الأعمال قد تكون أعمال إدارية إشرافية، وقد تكون أعمال قتالية، لكنها لاتقوم بأي عدوان مسلح (مالم يقم الطرف المعني بالهجوم).
ثانياً: جواز هذا العقد لا يكون إلا مقروناً بالشروط السابقة، وهي:
1_ أن لا ينخرط في عمليات قتال ضد أبرياء ..لأن المسلمين مأمورون بعدم قتال من لم يقاتل في حالة الجهاد، قال تعالى (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) فالآية تنص على عدم مجاوزة المقاتلين إلى من وراءهم من النساء والصبيان والشيوخ والرهبان .. الخ الذين لم يقاتِلوا، ويأخذ المدنيون غير المقاتلين حكم النساء والصبيان والشيوخ، في عدم قتالهم، ومن باب أولى في غير الجهاد، لا يجوز استهداف المدنيين غير المقاتلين.
2_ أن لا يكون مشاركة في حفظ سلام مزيف تريده الدول المحاربة فعلاً في بلد من بلاد المسلمين.. لحماية منجزات الدول المحاربة في هذه البلاد وتثبيت وجودها. لأن ذلك وسيلة إلى الحرام، والوسيلة إلى الحرام محرمة.
3_ أن لا يكون غطاء لتنفيذ خطط لدول كافر فيها ضرر على المسلمين لأنه حينئذ يكون وسيلة إلى الحرام والوسيلة إلى الحرام محرمة.
ثالثاً: لا يعني كون قوات حفظ السلام تابعة لهيئة الأمم المتحدة عدم جواز العمل معها، فهذا غير صحيح، والحزب قد أباح العمل في وكالة الغوث ولم يحرم ذلك بحجة أنها تابعة لهيئة الأمم، فالمعلم والممرض والكناس والذي يوزع المؤمن والخيام على اللاجئين كل هذه الأعمال جائزة، وليست بحرام، ولا يعني كونها تابعة لمنظمة دولية أنها حرام، فالحرام هو ما نهى الشرع عنه نهياً جازماً، فإن كان العمل الذي يباشره المسلم حراماً يكون العمل مع المنظمة الدولية لتنفيذ هذا العمل حراماً، وإلا يبقى حكم العمل على الجواز.
أكتفي بهذا القدر لبيان ما طلبتما
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو كفاح
24-06-2010, 05:22 PM
الأخوة الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكر الأخ أبا كفاح على مشاركته القيمة، وعلى حرارته المتقدة، وإلى الأخوين أبا أحمد وأبا كفاح والأخوة في المنتدى الأدلة على جواز العمل مع القوات الدولية..
أولا: العمل مع القوات الدولية عقد إجارة، وطرفا العقد هما، المسلم الذي يريد العمل لحفظ الأمن والسلام، والهيئة الدولية المشرفة على قوات حفظ السلام.. والأصل في عقود الإجارة الجواز للدليل العام على إباحة الإجارة. والمعقود عليه هو المشاركة في أعمال تؤدي بمجموعها إلى حفظ الأمن والسلام في البلاد التي تعاني من الحروب، وهذه الأعمال قد تكون أعمال إدارية إشرافية، وقد تكون أعمال قتالية، لكنها لاتقوم بأي عدوان مسلح (مالم يقم الطرف المعني بالهجوم).
ثانياً: جواز هذا العقد لا يكون إلا مقروناً بالشروط السابقة، وهي:
1_ أن لا ينخرط في عمليات قتال ضد أبرياء ..لأن المسلمين مأمورون بعدم قتال من لم يقاتل في حالة الجهاد، قال تعالى (وقاتلوا في سبيل الله الذين يلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) فالآية تنص على عدم مجاوزة المقاتلين إلى من وراءهم من النساء والصبيان والشيوخ والرهبان .. الخ الذين لم يقاتِلوا، ويأخذ المدنيون غير المقاتلين حكم النساء والصبيان والشيوخ، في عدم قتالهم، ومن باب أولى في غير الجهاد، لا يجوز استهداف المدنيين غير المقاتلين.
2_ أن لا يكون مشاركة في حفظ سلام مزيف تريده الدول المحاربة فعلاً في بلد من بلاد المسلمين.. لحماية منجزات الدول المحاربة في هذه البلاد وتثبيت وجودها. لأن ذلك وسيلة إلى الحرام، والوسيلة إلى الحرام محرمة.
3_ أن لا يكون غطاء لتنفيذ خطط لدول كافر فيها ضرر على المسلمين لأنه حينئذ يكون وسيلة إلى الحرام والوسيلة إلى الحرام محرمة.
ثالثاً: لا يعني كون قوات حفظ السلام تابعة لهيئة الأمم المتحدة عدم جواز العمل معها، فهذا غير صحيح، والحزب قد أباح العمل في وكالة الغوث ولم يحرم ذلك بحجة أنها تابعة لهيئة الأمم، فالمعلم والممرض والكناس والذي يوزع المؤمن والخيام على اللاجئين كل هذه الأعمال جائزة، وليست بحرام، ولا يعني كونها تابعة لمنظمة دولية أنها حرام، فالحرام هو ما نهى الشرع عنه نهياً جازماً، فإن كان العمل الذي يباشره المسلم حراماً يكون العمل مع المنظمة الدولية لتنفيذ هذا العمل حراماً، وإلا يبقى حكم العمل على الجواز.
أكتفي بهذا القدر لبيان ما طلبتما
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
مما لا شك فيه ان الاصل جواز الاجاره , وتحرم كل اجارة نهى عنها الاسلام , وموضوع المشاركه في قوات حفظ السلام له اشكال متعدده, فقد يكون قتالا , وقد يكون مراقبة دوليه دون اعمال قتاليه , وقد يكون تواجدا دوليا , اما القتال مع قوات دوليه فلا يجوز ويحرم ذلك على المسلمين , فقد نهى الاسلام عن القتال تحت راية الكفر , والقوات الدوليه تقاتل من اجل تنفيذ اهداف الدول الكبرى , وتسخر هذه الدول غيرها من الدول للمشاركه في اعمالها لاضفاء الشرعيه على اعمالها , ويكفي لبيان خطأ قولك حرمة الاحلاف العسكريه وحرمة ان يقاتل المسلم تحت راية الكافر ,ولذلك فانه يحرم ان يكون المسلمون في اعمال قتاليه دفاعيه كانت ام هجوميه في ما يعرف بقوات حفظ السلام , ولذلك لا قيمة لما تقول انه شرط , والعجب العجاب انك تقول ان هذه القوات لا تقوم باعمال مسلحه ما لم يتم التعدي عليها , الا ترى ان هذا دعوة لقبول فكرة التدويل , فما هي الشرعيه التي جاءت بموجبها , وهل الاسلام يقبل فكرة العمل الدولي , ان تواجد هذه القوات التابعه للامم المتحده او القوات متعددة الجنسيات ولكن عملها مبني على القرارات الدوليه , هي قوات معتديه ومحتله يجب قتالها , فهذه الفكره دخيله على الاسلام فارجو ان تتنبه لذلك .
ان هذه الشروط التي وضعتها هي شروط عقليه وليست تقيدا للنص , ولذلك لا قيمة لها شرعا , والدليل قد جاء على حرمة ان يقاتل المسلم تحت راية الكافر , وعلى حرمة الاحلاف العسكريه , اضافة لكون هذه القوات انما تهدف لخدمة الدول المؤثره في الموقف الدولي , واني استغرب منك كيف تسرعت وقلت بالجواز ,وكأنك تقول يمكن لاي مسلم ان يقاتل مع الشركات الامنيه , لان عقد الاجاره الاصل فيه الجواز وهذا الامر ليس كذلك .!!! .
اما موضوع التعليم والتمريض وتوزيع المعونات فهذا امر آخر , ولكنك ايها الاخ المحترم سلط الموضوع اننا نقول بالحرمه لكون قوات حفظ السلام تابعه لهيئة الامم , وهذا غير مقصود ,بل ان الحرمه آتيه من حرمة القتال تحت راية الكافر لاي مسلم فردا كان ام غير ذلك , وكذلك لحرمة الاحلاف العسكريه ,وحديثنا عن واقع المنظمه الدوليه هو فقط لترى ان الشروط التي وضعتها توجب عليك القول بالحرمه فقط , لكون القتال انما هو ضد الابرياء , ولكونها تنفيذا لمخططات الدول الكافره , ولكونها تعمل على المحافظه على منجزات الدول الكافره , ولذلك انت لم تضع دليلا شرعيا وانما دليلا عقليا , وعقد الاجاره للقتال مع القوات الدوليه محرم , وليس الاصل فيه الجواز.
اما المراقبه الدوليه فهي اعمال تجسس على الامم والشعوب ناهيك عن كونها تخدم الدول صاحبة التأثير في الموقف الدولي , وفي الوقت الراهن تخدم امريكا لفردها في الموقف الدولي , فيحرم على اي مسلم ان يتجسس على المسلمين فيما يسمى بالمراقبه الدوليه .
اما فكرة التواجد الدولي فهي احتلال من نوع معين , والاسلام اوجب على الامه محاربة هذا الاحتلال , ام ان المسلم يمكن له ان يشارك في قوات دوليه في العراق او في اتلمستقبل لا قدر الله في القدس ,بحجة ان لا يقوم الطرف المعني بالهجوم .

ابو عمر الحميري
24-06-2010, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
مما لا شك فيه ان الاصل جواز الاجاره , وتحرم كل اجارة نهى عنها الاسلام , وموضوع المشاركه في قوات حفظ السلام له اشكال متعدده, فقد يكون قتالا , وقد يكون مراقبة دوليه دون اعمال قتاليه , وقد يكون تواجدا دوليا , اما القتال مع قوات دوليه فلا يجوز ويحرم ذلك على المسلمين , فقد نهى الاسلام عن القتال تحت راية الكفر , والقوات الدوليه تقاتل من اجل تنفيذ اهداف الدول الكبرى , وتسخر هذه الدول غيرها من الدول للمشاركه في اعمالها لاضفاء الشرعيه على اعمالها , ويكفي لبيان خطأ قولك حرمة الاحلاف العسكريه وحرمة ان يقاتل المسلم تحت راية الكافر ,ولذلك فانه يحرم ان يكون المسلمون في اعمال قتاليه دفاعيه كانت ام هجوميه في ما يعرف بقوات حفظ السلام , ولذلك لا قيمة لما تقول انه شرط , والعجب العجاب انك تقول ان هذه القوات لا تقوم باعمال مسلحه ما لم يتم التعدي عليها , الا ترى ان هذا دعوة لقبول فكرة التدويل , فما هي الشرعيه التي جاءت بموجبها , وهل الاسلام يقبل فكرة العمل الدولي , ان تواجد هذه القوات التابعه للامم المتحده او القوات متعددة الجنسيات ولكن عملها مبني على القرارات الدوليه , هي قوات معتديه ومحتله يجب قتالها , فهذه الفكره دخيله على الاسلام فارجو ان تتنبه لذلك .
ان هذه الشروط التي وضعتها هي شروط عقليه وليست تقيدا للنص , ولذلك لا قيمة لها شرعا , والدليل قد جاء على حرمة ان يقاتل المسلم تحت راية الكافر , وعلى حرمة الاحلاف العسكريه , اضافة لكون هذه القوات انما تهدف لخدمة الدول المؤثره في الموقف الدولي , واني استغرب منك كيف تسرعت وقلت بالجواز ,وكأنك تقول يمكن لاي مسلم ان يقاتل مع الشركات الامنيه , لان عقد الاجاره الاصل فيه الجواز وهذا الامر ليس كذلك .!!! .
اما موضوع التعليم والتمريض وتوزيع المعونات فهذا امر آخر , ولكنك ايها الاخ المحترم سلط الموضوع اننا نقول بالحرمه لكون قوات حفظ السلام تابعه لهيئة الامم , وهذا غير مقصود ,بل ان الحرمه آتيه من حرمة القتال تحت راية الكافر لاي مسلم فردا كان ام غير ذلك , وكذلك لحرمة الاحلاف العسكريه ,وحديثنا عن واقع المنظمه الدوليه هو فقط لترى ان الشروط التي وضعتها توجب عليك القول بالحرمه فقط , لكون القتال انما هو ضد الابرياء , ولكونها تنفيذا لمخططات الدول الكافره , ولكونها تعمل على المحافظه على منجزات الدول الكافره , ولذلك انت لم تضع دليلا شرعيا وانما دليلا عقليا , وعقد الاجاره للقتال مع القوات الدوليه محرم , وليس الاصل فيه الجواز.
اما المراقبه الدوليه فهي اعمال تجسس على الامم والشعوب ناهيك عن كونها تخدم الدول صاحبة التأثير في الموقف الدولي , وفي الوقت الراهن تخدم امريكا لفردها في الموقف الدولي , فيحرم على اي مسلم ان يتجسس على المسلمين فيما يسمى بالمراقبه الدوليه .
اما فكرة التواجد الدولي فهي احتلال من نوع معين , والاسلام اوجب على الامه محاربة هذا الاحتلال , ام ان المسلم يمكن له ان يشارك في قوات دوليه في العراق او في اتلمستقبل لا قدر الله في القدس ,بحجة ان لا يقوم الطرف المعني بالهجوم .
جزاك الله خيرا اخي ابا كفاح على هذا التوضيح فالعمل مع وكالة الغوث اخي عبد الواحد جعفر لا علافة له بالقتال او الاعمال المنوطة بقوات حفظ السلام ولا علاقة لها بالتجسس اما القيود التي ذكرتها فهذه هي اعمال هذه القوات وقد وضح الاخ ابو كفاح حرمة العمل في هذه القوات وشكرا .

عبد الواحد جعفر
27-06-2010, 11:47 AM
الأخ الكريم، أبا كفاح..
الأخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بعد مراجعة السؤال الذي سأله الأخ أبو أحمد، ومراجعة الجواب الذي كنت قد أجبت به على هذا السؤال، ومراجعة ما تفضل به الأخوة الكرام من تعليقات حول الجواب، وبخاصة ما جاء في مشاركات أبي كفاح، وبخاصة التفضل بلفت النظر إلى طبيعة عمل قوات حفظ السلام الدولية، وما يتعلق بهذه المهام، من تجسس وقتال تحت راية الكفر لتحقيق أهداف الدول الكافرة في العالم، فإنني أود إعلامكم أن ما جاء في أجوبتي على هذا السؤال خطأ، أتراجع عنه، وأسأل الله العفو والمغفرة، وربما كان هذا الخطأ واردا من انصباب الذهن على أن طبيعة العمل الذي تقوم به القوات الدولية هي أعمال فنية وإدارية، ولا تتعلق بأعمال قتالية إلا كرد فعل للدفاع عن النفس، مما جعل الرأي محصوراً في هذا الجانب.. لكن بعد المراجعة.. ومراجعة ما تفضل به الأخوة بالذات تبين صحة رأيهم وخطأ رأيي، لذلك أتراجع عنه، وأستغفر الله على ذلك..
وشاكراً للجميع جهودهم الطيبة في البحث والبيان ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو كفاح
27-06-2010, 03:47 PM
الأخ الكريم، أبا كفاح..
الأخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بعد مراجعة ما السؤال الذي سأله الأخ أبو أحمد، ومراجعة الجواب الذي كنت قد أجبت به على هذا السؤال، ومراجعة ما تفضل به الأخوة الركام من تعليقات حول الجواب، وبخاصة ما جاء في مشاركات أبي كفاح، وبخاصة التفضل بلفت النظر إلى طبيعة عمل قوات حفظ السلام الدولية، وما يتعلق بهذه المهام، من تجسس وقتال تحت راية الكفر لتحقيق أهداف الدول الكافرة في العالم، فإنني أود إعلامكم أن ما جاء في أجوبتي على هذا السؤال خطأ، أتراجع عنه، وأسأل الله العفو والمغفرة، وربما كان هذا الخطأ واردا من انصباب الذهن على أن طبيعة العمل الذي تقوم به القوات الدولية هي أعمال فنية وإدارية، ولا تتعلق بأعمال قتالية إلا كرد فعل للدفاع عن النفس، مما جعل الرأي محصوراً في هذا الجانب.. لكن بعد المراجعة.. ومراجعة ما تفضل به الأخوة بالذات تبين صحة رأيهم وخطأ رأيي، لذلك أتراجع عنه، وأستغفر الله على ذلك..
وشاكراً للجميع جهودهم الطيبة في البحث والبيان ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم عبد الواحد جعفر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اولا ـ اشكرك على هذه الجرأه قي التراجع عن الخطأ , فالمسلم يكفيه التذكير بالخطأ ليتراجع عن خطأه , ورحم الله عمر بن الخطاب عندما اراد تحديد المهور ووقفت له امرأه من نساء المسلمين , وبينت له الامر وقف وقال اخطأعمر واصابت امرأه , فالاصل فينا ان نكون وقافين عند الحق , وان لا تأخذنا العزة بالاثم ,وانت بتراجعك كنت مثل عمر في موقفه , فلك كل الشكر والتقدير على هذه الجرأه , واني اسأل الله العظيم ان يجعل نفوس الجميع بهذا المستوى من التواضع , وان يغفر لنا ان اخطأنا ,وان نعود للصواب فور بيانه لنا .
ثانيا ـ الاصل ان يكون العمل في مثل هذا الموقع عملا تكامليا , وان نكون نصحه لبعضنا البعض , لا ان يبرز علينا التنافر والتشاحن , وان نستفيد من بعضنا البعض , ولذلك لا بد من العمل بروح الفريق الواحد , وانا لا اعني عدم الاختلاف او التفاوت في الفهم , بل لا بد من تتسع صدورنا للانتقاد والتناصح , وانا لا اقصد هذه المشاركه , فانت كنت مثالا في التراجع عن الخطأ ,بل ان يبرز هذا الامر في كل المشاركات ومن الجميع , واخيرا لك ولكل الاخوه افضل الشكر والتقدير .

ابواحمد
28-06-2010, 11:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتح الله عليك بخير اخي عبد الواحد جعفر وبارك بكم جميعا وبجهودكم وزادكم نورا ورشدا وادام ظلكم ونفع بكم .