المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير مروع عن أوضاع حقوق الإنسان في سوريا



ابو العبد
12-06-2010, 11:05 AM
تقرير مروع عن أوضاع حقوق الإنسان في سوريا

المصريون ـ خاص | 11-06-2010 22:14

هذا التقرير أنجزه باحثون وخبراء سوريون في حقوق الإنسان وبالتعاون مع "برنامج العدالة الانتقالية في العالم العربي" وبدعم من منظمة "فريدم هاوس" (بيت الحرية) في واشنطن، وهو أول تقرير دولي وشامل لقضية المفقودين (المختفين قسرياً) في السجون السورية، التقرير يتم إطلاقه في واشنطن الجمعة 11 حزيران/يونيو ضمن ندوة عن "حقوق الإنسان في سورية: بعد عشر سنوات من حكم بشار الأسد" في واشنطن بالتزامن مع إطلاقه في كل من جنيف وعمان أيضاً.
يأتي هذا التقرير بعد إهمال حقوقي يصيب متابعه بالذهول، خصوصاً مع تكاثر الأدبيات السورية عن ما جرى داخل السجون السورية وانكشاف طرق التعذيب الفظيعة وحالات القتل المهولة التي جرت في السجن بدون حساب ولا أي مراجعة حقيقية، وإفلات المسؤولين عنها من العقاب التي أسست لأكثر أنظمة الشرق الأوسط شمولية وانتهاكاً لحقوق الإنسان؛ فمقارنةً بملفات إنسانية عديدة مزمنة في سورية فإن قضية المفقودين (المختفين قسرياً) بشكل خاص تحولت إلى كارثة وطنية؛ فضحاياها بالآلاف، وآثارها المباشرة تمتد لتشمل ما يتجاوز مليون مواطن سوري ممن جردوا من حقوقهم السياسية، وأكثر حقوقهم المدنية، فضلاً عن التدمير النفسي والاجتماعي والاقتصادي، على مدى أكثر من ثلاثين عاماً. هذا ويعتمد التقرير على نتائج أبحاث لخبراء نفسيين واجتماعيين تعاملوا مع القضية بشكل مباشر، وعاينوا حالات عديدة.
خلص التقرير قضية المفقودين في سورية على أنها حالة مأساوية وطنية بأتمّ معنى الكلمة يتداخل فيها الجانب الإنساني مع الحقوقي والسياسي، فما تزال آلاف الأسر التي فجعت باختفاء أبنائها لا تعلم مصيرهم، والمصير المجهول أقسى ما يمكن أن يحتمله ذوو المفقودين لأن الأمل المتجدد بظهور أبنائهم مهما كان ضعيفاً، يبقيهم في حالة من العذاب النفسي وفي ترقب مستمر وبانتظار يفتت الأعصاب أكثر مما يبعث التفاؤل في نفوسهم.
يتابع هذا التقرير قضية المفقودين ومساراتها الإنسانية والحقوقية والسياسية من منظور "العدالة الانتقالية" في ثلاثة عقود (1979-2009) بوصفها قضية وطنية تتعلق بحقوق الإنسان أولاً والتغيير الديمقراطي ثانياً محاولاً تلمس سبل إخراج القضية إلى العلن والتعامل معها بشكل جدِّي، وتقديم اقتراحات بغية تحويلها من كارثة وطنية مزمنة إلى قضية قابلة للحل من منظور وطني ودولي وإنساني، عبر معرفة الحقيقة (حقيقة ما جرى للمختفين) والبحث عن طرق العدالة.


سنوات الخوف وظاهرة الإخفاء القسري:
محاولة استفراد الرئيس الراحل حافظ الأسد بالسلطة بعد استيلائه عليها بانقلاب عسكري في أكتوبر عام 1970 بالاعتماد على ممارسات طائفية أدت إلى مناخ سهل نمو الأصوليات وتصاعد الاحتجاج الإسلامي السياسي (الذي يمثله بشكل رئيس الإخوان المسلمون) والذي انفجر بمجزرة المدفعية في تموز 1979، وانتهى بحرب شبه أهليه، أدت إلى عشرات الآلاف من القتلى المدنيين وعدد واسع من المجاز في عدد من المدن السورية الرئيسية، كان أفظعها مجزرة حماة الكبرى التي ذهب ضحيتها قرابة بين 15000- 35000، وخلال سنوات الخوف اعتقلت أجهزة الأمن ما يزيد عن مائة ألف سجين، كان حافظ الأسد الأب ينفي دائماً أمام وسائل الإعلام العالمية وجود أي سجين سياسي بالمرة، وقد صدر قانون 49 القاضي بعقوبة الإعدام وبأثر رجعي لكل منتسبي الأخوان، وأصدر حافظ الأسد عدداً من المراسيم التشريعية بإنشاء المحاكم العسكرية الشكلية والتي تفتقر إلى أدنى شروط العدالة، وأحال جميع المعتقلين السياسيين إليها، حيث جرى تصفيتهم بشكل إعدامات جماعية منظمة خلال سنوات طويلة روى فظائعها الناجين منها والذين قضوا في الغالب أكثر من عشر سنوات، التي اعترف بها وزير مصطفى طلاس (رئيس المحاكم العسكرية) في مقابلة لمجلة لدير شبيغل 2005.
ومنذ مجزرة تدمر 1980 تم عزل السجناء السياسيين عن العالم الخارجي وإخضاعهم لأشكال التعذيب والإعدامات المنظمة، وقد أكد التقرير أنه على الرغم من أن ظاهرة الاختفاء القسري، وهو أحد أسوأ أشكال إرهاب الحكومة بدأت مع وصول حزب البعث إلى السلطة (ظاهرة بعثيَّة)، إلا أنه لم يتحول إلى عملية ممنهجة واسعة النطاق إلا في عهد حافظ الأسد بدءاً منتصف عام 1980. وفيما خضع للإخفاء القسري الحكومي جماعات تنتمي إلى الأخوان المسلمين والأحزاب الشيوعية ومنظمات فلسطينية ومواطنون لبنانيون وأردنيون وبعض العراقيين، فإن معظم الضحايا هم من الأخوان المسلمين والناس العاديين الذين ذهبوا كرهائن أو بسبب شبه وعلاقات قرابة، وكان في بعض الأحيان حالات اختفاء لعائلات كاملة بما فيها من نساء وأطفال، مثل عائلة "جولاق" (اللاذقية) التي أخذت كرهائن.
وأشار التقرير إلى أن الصراع السياسي على السلطة في سورية أوجد أرضية للمستولين على السلطة للقيام بعمليات الإخفاء القسري الواسعة النطاق، والتي بنيت جميعها على قانون الطوارئ 8 آذار 1963، مروراً بقانون 49 عام 1980 والقاضي بالإعدام على منتسبي الأخوان بأثر رجعي، والمرسوم التشريعي رقم 32 في 1-7-1980 والذي جعل المحاكم العسكرية تشمل الاضطراب الداخلي، والمرسوم 14 لعام 1969 الخاص بإدارة المخابرات العامة الذي ينص على عدم جواز ملاحقة العاملين في الإدارة عن جرائمهم التي ارتكبوها أثناء عملهم. وأشار التقرير أن المسؤولية في عمليات الإخفاء القسري تقع بشكل مباشر على رئيس الجمهورية (القائد العام للجيش والقوات المسلحة، الآمر العرفي) ووزير الدفاع، ثم من يليهم في المناصب ممن قاموا بالمحاكمات العسكرية.
أشار معدو التقرير إلى أن جميع أقرباء المفقودين حتى الدرجة الرابعة ممنوعون من الحصول على أية موافقة أمنية، وبالتالي فهم محرومون من أي وظيفة حكومية، ذلك أن جميع الوظائف الحكومية وكثير من الأعمال الخاصة تستوجب الحصول على موافقة أمنية بالضرروة، وأن هناك ما يقارب مليون شخص هم أقارب ضحايا الاختفاء القسري يعانون من التمييز الحكومي الممنهج منذ عام 1980 إلى اليوم، وأن المثير للصدمة أن الاهتمام بهذا التمييز لم يرد في أي تقرير حقوقي وطني أو دولي على الإطلاق، وبرغم هذا التمييز الواسع الذي يشمل 4.3% من المواطنين السوريين فإنه لا توجد حالة إبلاغ واحدة في مجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة! بما أنهم يعانون بصمت فمعظم السوريون لا يشعرون بمعاناتهم، كما أن السلطات عاقبت من ثبت مساعدته لهم مالياً بقانون 49 القاضي بعقوبة الإعدام بتهمة الانتساب للإخوان المسلمين.
ووفقاً لخبراء نفسيين فإن ضحايا الاختفاء القسري (وهم حسب التعريف المختفي وأقاربه المباشرين) غالباً ما يعانون مشاكل نفسية عديدة، نتيجة تعليق حياتهم لسنوات طويلة جداً بانتظار عودة الغائب الذي لا يعود غالباً، وأبرز هذه المشكلات هي "الاضطراب النفسي"، ومعظم الأثر يقع على النساء والزوجات بشكل خاص، اللاتي يعانين من ضغوط المجتمع السوري المحافظ ويتحملن أعباء مادية مفاجئة لكامل الأسرة في الغالب هن غير مهيئات لها، وممنوعات من التوظيف والعمل في إدارات الدولة ومؤسساتها بحكم كونهم أزواج لمعتقلين سياسيين مختفين، والأمر الذي ينتهي في كثير من الحالات إلى انتشار الاكتئاب وفي غالب الأحيان يكون لذلك الوضع أثر مباشر على تفكك الأسرة وحرمانها من التعليم واللجوء إلى عمالة الأطفال.
وأشار معدو التقرير إلى أن ظاهرة المفقودين أصبحت ظاهرة مقلقة في نهاية التسعينات مع تفشي أنباء التصفيات المروعة في السجون للمعتقلين السياسيين، وخروج الدفعات الأخيرة قليلة العدد من السجناء وتصريح الحكومة مرات عديدة بخروج جميع ما لديها من المعتقلين! وسجل التقرير إهمال المنظمات الحقوقية السورية والدولية للظاهرة وعدم إعارتها الاهتمام الكافي، وبينما يعزو التقرير ضعف الاهتمام إلى قلة الخبرة في المنظمات الحقوقية الوطنية بسبب حداثة نشأتها، فإنه يسجل قلة اهتمام غير عادي في المنظمات الدولية، فيما إذا استثنينا تقرير "كشف سورية" 1990 الذي أعدته منظمة هيومن رايتس ووتش، وسجلت فيها بدقة الانتهاكات والمعاملة اللانسانية في السجون السورية.
وخلص التقرير من دراسة وثائق الأمم المتحدة في مجلس حقوق الإنسان والخاصة بالاختفاء القسري إلى أن مفاجأة، وهي أنه من بين أكثر 50 ألف حالة في العالم مبلغ عنها لم يبلغ في سورية وخلال ما يقارب ثلاثين سنة سوى عن 24 حالة من أصل 17000، ويؤكد معدو التقرير أن ذلك يرجع إلى عدم معرفة السوريين بآلية الإبلاغ، كما لم تُرفع ولا قضية واحدة حتى الآن في سورية في أي من حالات الاختفاء القسري، باستثناء دعوى رفعها المحامي المعتقل هيثم المالح ضد اللواء الخطيب واللواء طلاس بناء على ما ذكره طلاس لدير شبيغل، ولكن رُفض دعواه ولم تُقبل.
وأكد التقرير على أن إحصاء المخفيين قسرياً تم في على شكل تقديرات، وناقش عملية الإحصاء، وخلص إلى أنها تقديرية، وأن عدد 17000 هو عدد واقعي وقريب جداً من الحقيقة، خصوصاً مع وجود لوائح تضم أسماء آلاف الضحايا.
وخلص التقرير إلى أن تسوية قضية المفقودين تعتبر مفتاح لانتقال الديمقراطي في سورية، وأن العبور نحو نظام سياسي أكثر انفتاحاً والتدرج نحو الديمقراطية يمر عبر حل حكومي وتسوية تتضمن الاعتراف بما جرى، وتشكيل لجنة تقصي حقائق تكشف طرق وأنماط الانتهاكات التي حصلت مع المعتقلين في كل حالة، والإعلان عن نتائجها للسوريين، وتسليم جثث الضحايا لذويهم، والاعتذار الرسمي لهم، وتعويضهم، وإصلاح المؤسسات والقوانين بما يضمن عدم عودة الظاهرة وعدم إمكانية ممارستها، وبشكل أساسي المخابرات وأجهزة الأمن، ورفع قضايا قضائية لمحاكمة المجرمين.
• وأوصى التقرير بضرورة تدويل قضية المفقودين في ظل انعدام الأمل بالتعامل الحكومي معه، والعمل على تعريف المجتمع الدولي بقضية المفقودين عبر التعاون مع المنظمات الدولية لتقديم تقارير ودراسات حول هذه القضية. و إدراج قضية المفقودين السوريين على جدول اهتمام تلك المنظمات، حيث لا تزال سورية غائبة عن اهتمام تلك المنظمات فيما يتعلق بملف المختفين قسرياً.
• وإتاحة فرص تدريب ونقل خبرات إلى المجتمع الحقوقي السوري للتعامل مع ضحايا الاختفاء القسري على جميع المستويات.
• والعمل مع المنظمات الدولية للنظر في الطرق الأمثل لمتابعة هذه القضايا ورفع الدعاوى في المحاكم الدولية التي ستشكل ضغطاً قوياً على الحكومة السورية لتسوية هذا المل


هذا المقال وضعه الاخ مؤمن في قسم الثقافة الاسلامية
رايت ان مكانه في قسم الاخبار السياسية لذلك قمت بنقله

كنت اتمنى من الاخ مؤمن ان يعقب على التقرير فهو صادر عن احدى ادوات امريكا في التاثير في الموقف الدولي

نائل سيد أحمد
12-06-2010, 04:18 PM
في
سوريا
وفي
كل مكان
الإنسان
يهان

وليد فهد
12-06-2010, 04:30 PM
الذي يحكم سوريا هم ابناء الطائفة العلوية وهؤلاء اقلية ولاجل ذلك كانت طريقتهم للتمكن من الحكم والسيطرة هي قمع الاغلبية والسيطرة عليها بكل قسوة ووحشية
حاولت امريكا ان تغير نظام الحكم في سوريا ولكنها لم تستطيع فالنظام السوري سيحرق الاخضر واليابس من اجل البقاء في الحكم وهذا ما تعرفه امريكا جيدا

أبو محمد
13-06-2010, 12:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

ردود الأخ الكريم وليد فهد غريبة عادة وناقصة، ولا يعود للتعليق على الشباب عندما يبينوا له أن رأيه لا أساس له من الصحة. فمثلا فيما يتعلق بسوريا، في أكثر من مشاركة بينوا فيها أن النظام السوري نظام أمريكي، وأمريكا من ساعدت الأقلية الحاكمة في سوريا على تثبيت نفسها في الحكم واستمر النظام السوري على هذا، ويأتينا الأخ الكريم وليد فهد مرة أخرى ويقول أن النظام السوري نظام مستقل وأمريكا لا تستطيع تغييره!!! حبذا أخي الكريم لو ترد على الرأي المخالف في مسألة النظام السوري بدلا من وضع مشاركات أكثر ما يقال عنها أنها تكرار لما نسمعه في الإعلام.

والسلام عليكم

بيتولي
13-06-2010, 02:00 PM
السؤال اذا كان النظام السوري يؤوي الارهاب حسب امريكا ,,
وهو نظام غير ديمقراطي وهو نظام
حليف للنظام الايراني , وهو نظام يهدد أمن اسرائيل ,,كما تدعي امريكا بدعمه للتنظيمات ودعمه
لحزب الله وللمعارضة اللبنانية, اذن لماذا تبقي امريكا على بعث عائلة الاسد وتقضي على بعث
عائلة التكريتي , وكله ارهابي ويهدد اسرائيل وبعثي وله نفس المباديء في خيالية العروبة القومية

لن تفعل امريكا ذلك فهو يقدم خدمة لا يضاهيها زوال النظام فهو الحامي لاسرائيل من جهة الجولان
وبكل امانة العميل لسيده !!
وهم فعلوا مجازر حماه !!
وهم ناهبوا اموال الشعب السوري وهي اموال الامة وتصب في بنوك الغرب (سومر رفعت الاسد)
وهم جزاروا السجون ومساجينهم بلا اسماء
وهم ابطال تل الزعتر
وهم حلفاء الامريكان في حرب عاصفة الصحراء

ويبدو أنهم ستطول مدتهم بدعم سيدتهم امريكا

الرحال
13-06-2010, 09:02 PM
عفوا اخي الكريم {هم ليسوا حلفاء بل اداة بيدا الامريكان ومنفذين للمختطاط رغم انفهم}

وليد فهد
13-06-2010, 11:14 PM
كما تعلمون فان سوريا عاشت عقودا من الانقلابات والانقلابات المضادة فحسني الزعيم كان مدعوما من امريكا والذين انقلبوا عليه كانوا مدعمون من بريطانيا وبعض ههذ الانقلابات كان ذاتيا كانقلاب الضباط السورين ضد عبد الناصر
حافظ الاسد جاء بانقلاب تحت قيادة حزب البعث لكن استطاع حافظ الاسد ان يسيطر على من شاركوه في الانقلاب وقتل بعضهم وهمش البعض الاخر حتى اصبح هو الزعيم الاوحد في سوريا وتعزز ذلك بما عرف بالثورة التصحيحية في 16 /11 /1970 ومن ثم اتم سيطرته على الجيش يتركيز الضباط العلويون فيه وتعيين العديد من العلويون في موسسات المخابرات وسرايا الدفاع وغير ذلك
كان يعي حافظ الاسد ان امريكا قوة اولى في العالم لذلك هو لم يتحداها او يظاهرها العداء انما كان حريصا على ارضاءها مع بقاءه هو الزعيم لسوريا وقد نجح الى حد ما على الحفاظ على هذه المعادلة
وامريكا كانت تعرف قوة حافظ الاسد في سوريا وقد حاولت تغييره ولكنها فشلت فيقال انها كانت تعد اللواء غازي كنعان ليكون بديلا عن حافظ الاسد لكن الاسد تنبه لذلك وقتله
الذي اريد ان اقوله ان حافظ الاسد لم يكن عميلا لامريكا مع انه كان يتجاوب معها احيانا كثيرة لكن وفق مصالحه الخاصة وضمان بقاءه في الحكم وحافظ الاسد من اكثر الزعماء بطشا وشرا فقد قتل من لبناء الشعب السوري عشرات الالاف وربما مئات الالوف
والى الاخوة الكرام لا يهم ان يكون النظام السوري عميلا او مستقلا فعلى الاتجاهين هو من الد اعداء الاسلام والدين والخير ولا يعمل الا ما يملي عليه الشيطان ان يعمله

مؤمن
14-06-2010, 09:46 AM
كما تعلمون فان سوريا عاشت عقودا من الانقلابات والانقلابات المضادة فحسني الزعيم كان مدعوما من امريكا والذين انقلبوا عليه كانوا مدعمون من بريطانيا وبعض ههذ الانقلابات كان ذاتيا كانقلاب الضباط السورين ضد عبد الناصر
حافظ الاسد جاء بانقلاب تحت قيادة حزب البعث لكن استطاع حافظ الاسد ان يسيطر على من شاركوه في الانقلاب وقتل بعضهم وهمش البعض الاخر حتى اصبح هو الزعيم الاوحد في سوريا وتعزز ذلك بما عرف بالثورة التصحيحية في 16 /11 /1970 ومن ثم اتم سيطرته على الجيش يتركيز الضباط العلويون فيه وتعيين العديد من العلويون في موسسات المخابرات وسرايا الدفاع وغير ذلك
كان يعي حافظ الاسد ان امريكا قوة اولى في العالم لذلك هو لم يتحداها او يظاهرها العداء انما كان حريصا على ارضاءها مع بقاءه هو الزعيم لسوريا وقد نجح الى حد ما على الحفاظ على هذه المعادلة
وامريكا كانت تعرف قوة حافظ الاسد في سوريا وقد حاولت تغييره ولكنها فشلت فيقال انها كانت تعد اللواء غازي كنعان ليكون بديلا عن حافظ الاسد لكن الاسد تنبه لذلك وقتله
الذي اريد ان اقوله ان حافظ الاسد لم يكن عميلا لامريكا مع انه كان يتجاوب معها احيانا كثيرة لكن وفق مصالحه الخاصة وضمان بقاءه في الحكم وحافظ الاسد من اكثر الزعماء بطشا وشرا فقد قتل من لبناء الشعب السوري عشرات الالاف وربما مئات الالوف
والى الاخوة الكرام لا يهم ان يكون النظام السوري عميلا او مستقلا فعلى الاتجاهين هو من الد اعداء الاسلام والدين والخير ولا يعمل الا ما يملي عليه الشيطان ان يعمله

السلام عليكم أخي وليد
انقطعت سلسلة البحث عندك في نقطة لم تلتفت لها وهي انك أقررت بالصراع الأمريكي - الاتنجليزي على سوريا
واتفقت مع الحزب في كل أراءه وكأنك قراتها سابقا وتقر فيها.
إلا أنك لم تبقى سائر على فكرة الصراع على سوريا فأمريكا وبعد أن استقر الحكم للإنجليز اتصلت بحافظ الأسد الذي قدم الجولان لقمة سائغة لليهود ...... فإن كانت الحالة هذه لماذا لم تعتبر انقلاب الأسد امريكي كما اعتبرت غيره مع أن فكرة الصراع قائمة على سوريا وشهدت كما قلت أنت عقودا من الانقلاب فجاء الاستثناء غريبا جدا !
وأنت تعلم أن حزب البعث انقسم على نفسه فريق أمريكي و فريق انجليزي وحافظ الاسد قام بتصفية عملاء الانجليز من حزب البعث تماما كما فعل صدام
أما قولك حاول ارضائها فهو ليس ارضاء بقدر العمالة والخيانة والتي أمرته أمريكا لاأن يرسل 20 الف جندي لحرب الخليج فأرسل ذلك وخدم أمريكا.

فما تسميه بالتقاء المصالح مع أمريكا أو اظهار الود وتنفيذ ما تريد هو عين العمالة ولم تقم أمريكا بأي عمل جاد لإزالة حافظ الأسد بل بالعكس ضمنت له الاستقرار ولم تقلب عليه حكمه كما فعلت بغيره لأنها مطمئنة إلى أنه عبد لها.
ويا أخي يا فهد اذا كان حافظ الاسد كما تقول يتلقى الأوامر من الشيطان فهل بعيد عن ألد أعداء الاسلام كما وصفته أن يتلقى أوامر من أمريكا!!!!!!!!!!!.

وليد فهد
14-06-2010, 02:50 PM
من المعروف بداهة لاي متتبع في عالم السياسة ان سنوات 50 و 60 من القرن الماضي شهدت صراع امريكي بريطاني وحزب التحرير ان ذكر ذلك فانما ذكره له فلانه معروف وواضح ولا ميزة له في هذا القول .
الاخ مؤمن حافظ الاسد كان يعمل لما في مصلحته ومصلحة حكمه اولا واخيرا فاذا كانت مصلحته مع مصلحة امريكا فهناك توافق والا فلا فهو كان على استعداد ان يناور امريكا او حتى ان لا بهتم برايها اذا كان هناك مضرة عليه وامريكا كانت تعرف ذلك
وموضوع اخده اوامر من امريكا موضوع فيه تكهن وظن فليس اشتراكه في حملة عاصفة الصحراء على سبيل المثال تنفيذ لاوامر امريكا فلربما موقف كان من شانه ان يخدم سوريا وبين ان موقفها معتدل وليس ارهابية كما تقول اامريكا مع ان هذه المشاركة هامشية ولا تقدم او تاخر
ولا تنسى لقآته مع روساء امريكا من جيمي كارتر وريغان وبوش وكليبنتون وغيرهم فكلها كانت تتم في جنيف تحت حراسة مشددة وتجلب اعلام العالم اليها
فكيف برئيس امريكا يغادر بلده ويجتمع مع رئيس بلد اخر مع كل هذه الاضواء وكل هذا الاهتمام الامريكي والعالمي ووهو عميل عنده

الغريب
14-06-2010, 05:05 PM
السلام عليكم
اخي فهد , قال لك الاخ مؤمن واعطاك تبيان على عمالة الاسد مع امريكا , ومنها :
- قدم الجولان لقمة سائغة لليهود.
- أرسل 20 الف جندي لحرب الخليج خدمة لأمريكا.
- قام بتصفية عملاء الانجليز من حزب البعث.



حافظ الاسد كان يعمل لما في مصلحته ومصلحة حكمه اولا واخيرا فاذا كانت مصلحته مع مصلحة امريكا فهناك توافق والا فلا فهو كان على استعداد ان يناور امريكا او حتى ان لا بهتم برايها اذا كان هناك مضرة عليه وامريكا كانت تعرف ذلك

اخي فهد , هل كانت هناك حادثة واحدة او عمل قام به الاسد طيلة حكمه , تعارض مع مصلحة امريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وموضوع اخده اوامر من امريكا موضوع فيه تكهن وظن فليس اشتراكه في حملة عاصفة الصحراء على سبيل المثال تنفيذ لاوامر امريكا فلربما موقف كان من شانه ان يخدم سوريا وبين ان موقفها معتدل وليس ارهابية كما تقول اامريكا مع ان هذه المشاركة هامشية ولا تقدم او تاخر
اخي اذا المسالة لا تقدم ولا تأخر , وانت في نفس الوقت تقول لغرض تبيان موقفها بالاعتدال, فلماذا قام بهذة الحملة اذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (( اليس خدمة لامريكا )) ؟؟


ولا تنسى لقآته مع روساء امريكا من جيمي كارتر وريغان وبوش وكليبنتون وغيرهم فكلها كانت تتم في جنيف تحت حراسة مشددة وتجلب اعلام العالم اليها
فكيف برئيس امريكا يغادر بلده ويجتمع مع رئيس بلد اخر مع كل هذه الاضواء وكل هذا الاهتمام الامريكي والعالمي ووهو عميل عنده

(( الا ترى بداهة ان سياسة امريكا لم تتغير مع الاسد حيث قبل بمقابلته جميع هؤلاء الحكام , كارتر وريغان وبوش وكلينتون ....... اذن من السهل ان ندرك من هو السيد ومن هو الخادم , اليس كذلك ))
وانت قلتها كانت جميع اللقاءات في جنيف تحت حراسة مشددة وتجلب اعلام العالم اليها .. ( لعبة اعلامية ) الغرض منها ابعاد ماهية العلاقة الوطيدة بين البلدين وليس العكس .......ولو كان العكس لما جرت هذة اللقاءات من البداية .