ابواحمد
08-06-2010, 08:52 PM
صحفيةأميركية توماس على الإسرائيليين مغادرة فلسطين والعودة إلى بلدانهم التي جاؤوا منها (الفرنسية-أرشيف)
استقالت الصحفية الأميركية المخضرمة هيلين توماس -التي تعمل مراسلة مختصة في شؤون البيت الأبيض منذ نحو خمسة عقود- بعد الانتقادات الواسعة التي وجهت إليها جراء تصريحات سابقة انتقدت فيها إسرائيل.
وأعلنت مجموعة هيرست نيوز سيرفس -التي تعمل لديها توماس كاتبة عمود- في بيان أمس الاثنين، أن تقاعد توماس بدأ سريانه بشكل فوري، مضيفة أن قرارها جاء بعد أن سُجلت لها تصريحات مثيرة للجدل بشأن إسرائيل والفلسطينيين، وبثت على نطاق واسع على الإنترنت.
وكانت توماس (89 عاماً) انتقدت إسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي أثناء حضورها احتفالات في البيت الأبيض بمناسبة احتفالية "التراث اليهودي الأميركي"، وقالت في مقابلة قصيرة مع موقع إلكتروني -ردا على سؤال عما إذا ما كان لديها "تعليق على إسرائيل"- "أخبرهم أن يغادروا فلسطين".
وأضافت "تذكر أن هؤلاء الناس (الفلسطينيون) تم احتلالهم، وهي أرضهم، ليست ألمانيا ولا بولندا"، وقالت بإمكانهم (الإسرائيليون) أن يذهبوا إلى ألمانيا وبولندا وأميركا أو أي مكان آخر".
وتسبب انتشار هذه المقابلة في توجيه توبيخ حاد لها من جانب البيت الأبيض ومنظمات يهودية، كما دفع الوكالة التي تنظم لتوماس أحاديثها العامة إلى التخلي عنها، وأدى إلى إلغاء خطط بدعوتها لإلقاء خطاب بمناسبة تخريج بعض الطلبة بمدرسة ثانوية في إحدى ضواحي واشنطن مطلع الأسبوع الحالي.
وانتقد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أمس الاثنين توماس -التي تعتبر عميدة مراسلي البيت الأبيض- ووصف تصريحاتها بأنها "عدائية وغير مسؤولة، وتستدعي التوبيخ، وأظن أنه كان ينبغي عليها الاعتذار". كما وصفت رابطة مراسلي البيت الأبيض تصريحاتها بأنها "لا يمكن الدفاع عنها".
وما لبثت أن أصدرت الصحفية المخضرمة اعتذاراً على موقعها الإلكتروني قالت فيه "أبدي أسفي الشديد على تعليقاتي التي أدليت بها الأسبوع الماضي بخصوص إسرائيل والفلسطينيين".
وأضافت أن تلك التعليقات "لا تعبر عن حقيقة اعتقادي بأن السلام سيحل في الشرق الأوسط فقط عندما تدرك كافة الأطراف الحاجة إلى الاحترام المتبادل والتسامح، وآمل أن يأتي ذلك اليوم سريعاً".
وغابت توماس عن الإفادة الصحفية في غرفة الإفادات الصحفية بالجناح الغربي في البيت الأبيض أمس الاثنين، حيث يُحجز لها عادة مقعد وسط الصف الأمامي.
ويذكر أن هيلين توماس تعمل مراسلة بالبيت الأبيض لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال منذ عام 1960 قبل أن تصبح كاتبة عمود في صحف هيرست قبل عشر سنوات، وقد قامت بتغطية أخبار كل رئيس أميركي منذ عهد الرئيس جون كنيدي.
استقالت الصحفية الأميركية المخضرمة هيلين توماس -التي تعمل مراسلة مختصة في شؤون البيت الأبيض منذ نحو خمسة عقود- بعد الانتقادات الواسعة التي وجهت إليها جراء تصريحات سابقة انتقدت فيها إسرائيل.
وأعلنت مجموعة هيرست نيوز سيرفس -التي تعمل لديها توماس كاتبة عمود- في بيان أمس الاثنين، أن تقاعد توماس بدأ سريانه بشكل فوري، مضيفة أن قرارها جاء بعد أن سُجلت لها تصريحات مثيرة للجدل بشأن إسرائيل والفلسطينيين، وبثت على نطاق واسع على الإنترنت.
وكانت توماس (89 عاماً) انتقدت إسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي أثناء حضورها احتفالات في البيت الأبيض بمناسبة احتفالية "التراث اليهودي الأميركي"، وقالت في مقابلة قصيرة مع موقع إلكتروني -ردا على سؤال عما إذا ما كان لديها "تعليق على إسرائيل"- "أخبرهم أن يغادروا فلسطين".
وأضافت "تذكر أن هؤلاء الناس (الفلسطينيون) تم احتلالهم، وهي أرضهم، ليست ألمانيا ولا بولندا"، وقالت بإمكانهم (الإسرائيليون) أن يذهبوا إلى ألمانيا وبولندا وأميركا أو أي مكان آخر".
وتسبب انتشار هذه المقابلة في توجيه توبيخ حاد لها من جانب البيت الأبيض ومنظمات يهودية، كما دفع الوكالة التي تنظم لتوماس أحاديثها العامة إلى التخلي عنها، وأدى إلى إلغاء خطط بدعوتها لإلقاء خطاب بمناسبة تخريج بعض الطلبة بمدرسة ثانوية في إحدى ضواحي واشنطن مطلع الأسبوع الحالي.
وانتقد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أمس الاثنين توماس -التي تعتبر عميدة مراسلي البيت الأبيض- ووصف تصريحاتها بأنها "عدائية وغير مسؤولة، وتستدعي التوبيخ، وأظن أنه كان ينبغي عليها الاعتذار". كما وصفت رابطة مراسلي البيت الأبيض تصريحاتها بأنها "لا يمكن الدفاع عنها".
وما لبثت أن أصدرت الصحفية المخضرمة اعتذاراً على موقعها الإلكتروني قالت فيه "أبدي أسفي الشديد على تعليقاتي التي أدليت بها الأسبوع الماضي بخصوص إسرائيل والفلسطينيين".
وأضافت أن تلك التعليقات "لا تعبر عن حقيقة اعتقادي بأن السلام سيحل في الشرق الأوسط فقط عندما تدرك كافة الأطراف الحاجة إلى الاحترام المتبادل والتسامح، وآمل أن يأتي ذلك اليوم سريعاً".
وغابت توماس عن الإفادة الصحفية في غرفة الإفادات الصحفية بالجناح الغربي في البيت الأبيض أمس الاثنين، حيث يُحجز لها عادة مقعد وسط الصف الأمامي.
ويذكر أن هيلين توماس تعمل مراسلة بالبيت الأبيض لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال منذ عام 1960 قبل أن تصبح كاتبة عمود في صحف هيرست قبل عشر سنوات، وقد قامت بتغطية أخبار كل رئيس أميركي منذ عهد الرئيس جون كنيدي.