سليم
05-06-2010, 12:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا وصلتني وبنفس الصيغة أنقلها إليكم....
إستعرضت قناة الجزيرة بالأمس مواقف وتصريحات الرؤساء العرب تجاه
احداث
الحرب الجارية فى لبنان بين حزب الله والكيان الصهيونى .. وكان
استعراض قناة الجزيرة لتصريحات الرؤساء عبر تنقل
سريع بين تصريح كل
رئيس وآخر .. أما تصريح السيد الرئيس محمد حسنى مبارك فقد جاء على
هذا
النحو :
" دى خسارة كبيرة .. خسارة لاسرائيل .. وخسارة للبتاع ده " .
وقد توقف المحللون السياسيون كثيرا أمام هذا التصريح الخطير للسيد
الرئيس الذى يعكس مدى الأزمة التى تعيشها المنطقة العربية والشرق
الأوسط .. وإن كان المحللين الساسيين اختلفوا حول تفسير المقصود من
"
البتاع ده " .. فقد ذهب البعض إلى أنه يقصد " فلسطين " بينما ذهب
آخرون إلى أنه يقصد
" لبنان" .. و آخرون قالوا أنه يقصد " حزب الله " .. وقال آخر أنه
يقصد " المنطقة العربية " .. بينما الغالبية استقرت على أنه يقصد "
حاجة قلة أدب " ..
وليس من
المستغرب أن يتذكر السيد الرئيس جيدا اسم اسرائيل .. بينما يغيب عن
ذهنه أسم لبنان أو حزب الله فيستعيض عنهم بكلمة " البتاع ده " ..
وهذا
أمر طبيعى
طبقا لسياسة سيادته .
إلا أن ما يهمنا بالطبع فى تصريح سيادته هو ما يعكسه من مواقف
سياسية
وتاريخية .. فى توقيت تمر فيه الأمة بلحظات فاصلة .. فقد جاء تصريح
سيادته كما عودنا دائما طوال الخمسة وعشرون عاما الماضية .. ليس له
معنى ولا لون ولا طعم .. مجرد أى كلام مع مزيد من التشويح باليد
لاظهار مدى التأثر وصعوبة الموقف وصعوبة اتخاذ القرار علما بألأن
سيادته لم ولن يتخذ قرار طوال حياته ولا حتى بعد مماته .
استمعت الى تصريحات سياسية على مر حياتى من كل لون وطيف .. من
زعماء
ومن رؤساء ومن غير ذلك .. من مثقفين وغير مثقفين .. فى مؤتمرات
وندوات
ومظاهرات .. فى اعلام وصحافة وفضائيات .. لكننى لم أسمع فى حياتى
تصريح سياسى ينتهى بكلمة " البتاع ده " ...
فكلمات الرؤساء وتصريحاتهم منها ما يصبح ملازم لقائلها تاريخيا ..
فمثلا عبد الناصر دائما ما تتذكر معه العبارة
الشهيرة
" تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية " ..
والسادات تتذكر معه عبارة " سوف أذهب الى اخر العالم .. الى بيتهم
..
الى الكنست ذاته " .. فهل تعتقد أننا سوف نتذكر مع حسنى مبارك
العبارة
الشهيرة " دى خسارة للبتاع ده " ؟؟؟
كان الله فى عون مصر .. وشعب مصر .. والبتاع ده !!!!!
و غطينى وصوتى يا أمه !!!
ولقد واصل تصريح السيد الرئيس حول البتاع ده باثارة ردود أفعال
متباينة بين قادة العالم :
ففى مدافن رام الله صرح المرحوم ياسر عرفات قائلا : يا بتاع ما
يهزك
ريح .. هذا شعب المقهورين
بينما علق محمود عباس أبو مازن قائلا : لا يحق لمصر التدخل فى
البتاع
الفلسطينى
وعلق ساركوزي قائلا : إن عدوان اسرائيل على لبنان يعرض عملية
البتاع
للخطر .
بينما صرح العاهل الأردنى بأن حزب الله يتحمل نتيجة البتاع
الدائر فى
المنطقة العربية
عمرو موسى الأمين العام لجامعة البتاع العربية صرح قائلا : أن
الحديث
عن البتاع مجرد أوهام .. فالبتاع مات ودفن منذ زمن
رئيس الوزراء
الصهيونى نتنياهو صرح قائلا : وقف اطلاق النار معلق على نزع البتاع
ده
بتاع حزب الله .
بينما أوباما صرح قائلا : لابد من محاسبة سوريا على البتاع ده
وزير خارجية الإمارات قال : لسنا مستعدين للحرب الآن .. ولا تحملوا
البتاع ده اكثر مما يحتمل
الأخ العقيد معمر القذافى قال : اعلان قيام دولة اسراطين سوف ينهى
مشكلة البتاع ده .
متحدث باسم حزب الله صرح قائلا : اذا لم تتوقف اسرائيل .. سوف نقصف
حيفا بالبتاع ده .
وزيرة الخارجية الامريكية قالت : أن سوريا وايران
يمدان
حزب الله بالبتاع ده .
مصدر سعودى حمل البتاع ده مسئولية ما جرى وقال : هذه مغامرات يتحمل
نتيجتها شعوب البتاع ده .
ولازالت ردود الفعل تتوالى ....
وكما قال أحمد فؤاد نجم فى قصيدة البتاع :
يبقى البتاع فى البتاع والناس صايبها الذهول
وإن حد قال ده بتاع يقولوا .. مش معقول
هكذا وصلتني وبنفس الصيغة أنقلها إليكم....
إستعرضت قناة الجزيرة بالأمس مواقف وتصريحات الرؤساء العرب تجاه
احداث
الحرب الجارية فى لبنان بين حزب الله والكيان الصهيونى .. وكان
استعراض قناة الجزيرة لتصريحات الرؤساء عبر تنقل
سريع بين تصريح كل
رئيس وآخر .. أما تصريح السيد الرئيس محمد حسنى مبارك فقد جاء على
هذا
النحو :
" دى خسارة كبيرة .. خسارة لاسرائيل .. وخسارة للبتاع ده " .
وقد توقف المحللون السياسيون كثيرا أمام هذا التصريح الخطير للسيد
الرئيس الذى يعكس مدى الأزمة التى تعيشها المنطقة العربية والشرق
الأوسط .. وإن كان المحللين الساسيين اختلفوا حول تفسير المقصود من
"
البتاع ده " .. فقد ذهب البعض إلى أنه يقصد " فلسطين " بينما ذهب
آخرون إلى أنه يقصد
" لبنان" .. و آخرون قالوا أنه يقصد " حزب الله " .. وقال آخر أنه
يقصد " المنطقة العربية " .. بينما الغالبية استقرت على أنه يقصد "
حاجة قلة أدب " ..
وليس من
المستغرب أن يتذكر السيد الرئيس جيدا اسم اسرائيل .. بينما يغيب عن
ذهنه أسم لبنان أو حزب الله فيستعيض عنهم بكلمة " البتاع ده " ..
وهذا
أمر طبيعى
طبقا لسياسة سيادته .
إلا أن ما يهمنا بالطبع فى تصريح سيادته هو ما يعكسه من مواقف
سياسية
وتاريخية .. فى توقيت تمر فيه الأمة بلحظات فاصلة .. فقد جاء تصريح
سيادته كما عودنا دائما طوال الخمسة وعشرون عاما الماضية .. ليس له
معنى ولا لون ولا طعم .. مجرد أى كلام مع مزيد من التشويح باليد
لاظهار مدى التأثر وصعوبة الموقف وصعوبة اتخاذ القرار علما بألأن
سيادته لم ولن يتخذ قرار طوال حياته ولا حتى بعد مماته .
استمعت الى تصريحات سياسية على مر حياتى من كل لون وطيف .. من
زعماء
ومن رؤساء ومن غير ذلك .. من مثقفين وغير مثقفين .. فى مؤتمرات
وندوات
ومظاهرات .. فى اعلام وصحافة وفضائيات .. لكننى لم أسمع فى حياتى
تصريح سياسى ينتهى بكلمة " البتاع ده " ...
فكلمات الرؤساء وتصريحاتهم منها ما يصبح ملازم لقائلها تاريخيا ..
فمثلا عبد الناصر دائما ما تتذكر معه العبارة
الشهيرة
" تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية " ..
والسادات تتذكر معه عبارة " سوف أذهب الى اخر العالم .. الى بيتهم
..
الى الكنست ذاته " .. فهل تعتقد أننا سوف نتذكر مع حسنى مبارك
العبارة
الشهيرة " دى خسارة للبتاع ده " ؟؟؟
كان الله فى عون مصر .. وشعب مصر .. والبتاع ده !!!!!
و غطينى وصوتى يا أمه !!!
ولقد واصل تصريح السيد الرئيس حول البتاع ده باثارة ردود أفعال
متباينة بين قادة العالم :
ففى مدافن رام الله صرح المرحوم ياسر عرفات قائلا : يا بتاع ما
يهزك
ريح .. هذا شعب المقهورين
بينما علق محمود عباس أبو مازن قائلا : لا يحق لمصر التدخل فى
البتاع
الفلسطينى
وعلق ساركوزي قائلا : إن عدوان اسرائيل على لبنان يعرض عملية
البتاع
للخطر .
بينما صرح العاهل الأردنى بأن حزب الله يتحمل نتيجة البتاع
الدائر فى
المنطقة العربية
عمرو موسى الأمين العام لجامعة البتاع العربية صرح قائلا : أن
الحديث
عن البتاع مجرد أوهام .. فالبتاع مات ودفن منذ زمن
رئيس الوزراء
الصهيونى نتنياهو صرح قائلا : وقف اطلاق النار معلق على نزع البتاع
ده
بتاع حزب الله .
بينما أوباما صرح قائلا : لابد من محاسبة سوريا على البتاع ده
وزير خارجية الإمارات قال : لسنا مستعدين للحرب الآن .. ولا تحملوا
البتاع ده اكثر مما يحتمل
الأخ العقيد معمر القذافى قال : اعلان قيام دولة اسراطين سوف ينهى
مشكلة البتاع ده .
متحدث باسم حزب الله صرح قائلا : اذا لم تتوقف اسرائيل .. سوف نقصف
حيفا بالبتاع ده .
وزيرة الخارجية الامريكية قالت : أن سوريا وايران
يمدان
حزب الله بالبتاع ده .
مصدر سعودى حمل البتاع ده مسئولية ما جرى وقال : هذه مغامرات يتحمل
نتيجتها شعوب البتاع ده .
ولازالت ردود الفعل تتوالى ....
وكما قال أحمد فؤاد نجم فى قصيدة البتاع :
يبقى البتاع فى البتاع والناس صايبها الذهول
وإن حد قال ده بتاع يقولوا .. مش معقول