ابو طلال
04-06-2010, 09:25 AM
دمشق ـ عمان ـ 'القدس العربي': دعت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الخميس الى زيارة قطاع غزة، معتبرة ان هذه الخطوة ستكون 'كسرا للحصار ونهاية للانقسام الفلسطيني'.
ووجه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق دعوة لعباس من اجل زيارة قطاع غزة المحاصر وخاطبه قائلا 'اذهب الى غزة وافتتح المجلس التشريعي الفلسطيني موحدا وهذه ستكون اولى خطوات ليس فقط كسر الحصار بل نهاية هذا الانقسام الفلسطيني'.
وتساءل ابو مرزوق الذي كان يتحدث في دمشق في مهرجان (التضامن الشعبي المناهض للصهيونية والامبريالية لكسر الحصار المفروض على غزة) 'هل تملك الشجاعة يا ابو مازن لتفعل ذلك، اذهب واكسر الحصار وقم بانهاء الانقسام'.
واعتبر ابو مرزوق 'ان الطريق (الى غزة) يا ابو مازن اقصر مما تظن والمصالحة اسهل مما تطالب به. لقد ذهب القريب والبعيد، الحبيب والخصم الى ارض غزة وخاصة بعد العدوان فما بالك تطالب بالمصالحة وانت في بلد محتل'. وحضر المهرجان الذي دعت اليه سفارتا ايران وفنزويلا في سورية سفراء ايران وتركيا وفنزويلا وكوبا وقادة فصائل فلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا الاربعاء الى توحيد الصف الفلسطيني بعد الهجوم على اسطول الحرية، وقال 'لا اعتقد ان هناك فرصة اهم واكبر من هذه الفرصة، نحن مفرقون وهناك انقسام فلسطيني، ولماذا لا نوحد انفسنا؟'.
واوضح عباس 'اتخذنا قرارا امس في القيادة الفلسطينية ان نرسل وفدا على اعلى المستويات الى غزة' كلف منيب المصري بقيادته. لكن القيادي في حماس صلاح البردويل قال ردا على عباس ان 'مثل هذه الزيارات تهدف الى المراوغة من دون وجود رغبة حقيقية في التوصل للمصالحة'.
ولم تنجح السلطات المصرية في تحقيق المصالحة بين فتح وحماس وارجأت الى اجل غير مسمى توقيع اتفاق في هذا الصدد بعدما رفضت حماس توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 تشرين الاول (اكتوبر) 2009.
من جهة اخرى كشف مصدر مطلع ومسؤول في حركة حماس لـ'القدس العربي' النقاب عن خلفيات وأسرار 'عبارات المجاملة' السياسية التي ظهرت بكثافة مؤخرا بين قيادات المكتب السياسي للحركة وبعض مستويات القرار الأمريكي والتي تخللها دعوات علنية لتفعيل الاتصالات السياسية بين الجانبين صدرت مرة على لسان خالد مشعل ومرة أخرى على لسان الدكتور موسى أبو مرزوق.وقال المصدر ان هذه المجاملات تكثفت لان حركة حماس قدمت 'عرضا مهما ومثيرا' للإدارة الأمريكية وتترقب الضوء الأخضر لمناقشته، وهو عرض لم يرفضه الأمريكيون بعد ووعدوا بدراسته لفحص احتمالات نجاحه قبل تنفيذ أي اتصالات سياسية مع قادة الحركة حتى عبر قناة ثالثة كما يجري عادة.
ويتضمن العرض بوضوح استعداد حركة حماس الفوري لتطبيق ما تسميه 'بالنموذج التركي' من الإسلام السياسي مع استعدادها للالتزام العلني بأي إتفاق دولي يقارب بين تسوية سياسية لقطاع غزة مماثلة للتسوية الدولية التي انتهى إليها الخلاف حول جزيرة قبرص.
وأوضح المصدر ان رئيس وزراء حماس في قطاع غزة إسماعيل هنية يتحدث منذ عشرة أيام تقريبا في جلسات خاصة عن اتصالات حيوية في السياق تجري مع الأمريكيين عبر الأتراك.
واستخدم هنية تعبيرات من طراز 'قبرص التركية' ونموذج الحكم الاردوغاني في رسائل سياسية اوصلها لممثلي بعض الدول العربية في قطاع غزة ولبعض الشخصيات العاملة مع منظمات دولية.
وقال المصدر ان سلطة الرئيس محمود عباس بصورة هذا الأمر، لكنها تبحث عن التفاصيل، كما علمت 'القدس العربي' ان شخصيات فتحاوية مهمة لا زالت موجودة في قطاع غزة ورفضت مغادرته في الماضي استمعت لنفس الأفكار من الشيخ إسماعيل هنية.
وفي سياق هذه الاتصالات تبدو حركة حماس مهتمة بتقديم ادلة وبراهين على أنها مستعدة لتطبيق حكم إسلامي راشد ومقبول في قطاع غزة مستلهمة الحكم الإسلامي في تركيا المعاصرة وتلمح حماس لانها حصلت على ضمانات مساعدة في الجانب الفني والمهني والإداري من تركيا.
لا اعرف كيف يقول البعض ان حركة حماس عميلة لاسرائيل ؟!!!
ووجه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق دعوة لعباس من اجل زيارة قطاع غزة المحاصر وخاطبه قائلا 'اذهب الى غزة وافتتح المجلس التشريعي الفلسطيني موحدا وهذه ستكون اولى خطوات ليس فقط كسر الحصار بل نهاية هذا الانقسام الفلسطيني'.
وتساءل ابو مرزوق الذي كان يتحدث في دمشق في مهرجان (التضامن الشعبي المناهض للصهيونية والامبريالية لكسر الحصار المفروض على غزة) 'هل تملك الشجاعة يا ابو مازن لتفعل ذلك، اذهب واكسر الحصار وقم بانهاء الانقسام'.
واعتبر ابو مرزوق 'ان الطريق (الى غزة) يا ابو مازن اقصر مما تظن والمصالحة اسهل مما تطالب به. لقد ذهب القريب والبعيد، الحبيب والخصم الى ارض غزة وخاصة بعد العدوان فما بالك تطالب بالمصالحة وانت في بلد محتل'. وحضر المهرجان الذي دعت اليه سفارتا ايران وفنزويلا في سورية سفراء ايران وتركيا وفنزويلا وكوبا وقادة فصائل فلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا الاربعاء الى توحيد الصف الفلسطيني بعد الهجوم على اسطول الحرية، وقال 'لا اعتقد ان هناك فرصة اهم واكبر من هذه الفرصة، نحن مفرقون وهناك انقسام فلسطيني، ولماذا لا نوحد انفسنا؟'.
واوضح عباس 'اتخذنا قرارا امس في القيادة الفلسطينية ان نرسل وفدا على اعلى المستويات الى غزة' كلف منيب المصري بقيادته. لكن القيادي في حماس صلاح البردويل قال ردا على عباس ان 'مثل هذه الزيارات تهدف الى المراوغة من دون وجود رغبة حقيقية في التوصل للمصالحة'.
ولم تنجح السلطات المصرية في تحقيق المصالحة بين فتح وحماس وارجأت الى اجل غير مسمى توقيع اتفاق في هذا الصدد بعدما رفضت حماس توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 تشرين الاول (اكتوبر) 2009.
من جهة اخرى كشف مصدر مطلع ومسؤول في حركة حماس لـ'القدس العربي' النقاب عن خلفيات وأسرار 'عبارات المجاملة' السياسية التي ظهرت بكثافة مؤخرا بين قيادات المكتب السياسي للحركة وبعض مستويات القرار الأمريكي والتي تخللها دعوات علنية لتفعيل الاتصالات السياسية بين الجانبين صدرت مرة على لسان خالد مشعل ومرة أخرى على لسان الدكتور موسى أبو مرزوق.وقال المصدر ان هذه المجاملات تكثفت لان حركة حماس قدمت 'عرضا مهما ومثيرا' للإدارة الأمريكية وتترقب الضوء الأخضر لمناقشته، وهو عرض لم يرفضه الأمريكيون بعد ووعدوا بدراسته لفحص احتمالات نجاحه قبل تنفيذ أي اتصالات سياسية مع قادة الحركة حتى عبر قناة ثالثة كما يجري عادة.
ويتضمن العرض بوضوح استعداد حركة حماس الفوري لتطبيق ما تسميه 'بالنموذج التركي' من الإسلام السياسي مع استعدادها للالتزام العلني بأي إتفاق دولي يقارب بين تسوية سياسية لقطاع غزة مماثلة للتسوية الدولية التي انتهى إليها الخلاف حول جزيرة قبرص.
وأوضح المصدر ان رئيس وزراء حماس في قطاع غزة إسماعيل هنية يتحدث منذ عشرة أيام تقريبا في جلسات خاصة عن اتصالات حيوية في السياق تجري مع الأمريكيين عبر الأتراك.
واستخدم هنية تعبيرات من طراز 'قبرص التركية' ونموذج الحكم الاردوغاني في رسائل سياسية اوصلها لممثلي بعض الدول العربية في قطاع غزة ولبعض الشخصيات العاملة مع منظمات دولية.
وقال المصدر ان سلطة الرئيس محمود عباس بصورة هذا الأمر، لكنها تبحث عن التفاصيل، كما علمت 'القدس العربي' ان شخصيات فتحاوية مهمة لا زالت موجودة في قطاع غزة ورفضت مغادرته في الماضي استمعت لنفس الأفكار من الشيخ إسماعيل هنية.
وفي سياق هذه الاتصالات تبدو حركة حماس مهتمة بتقديم ادلة وبراهين على أنها مستعدة لتطبيق حكم إسلامي راشد ومقبول في قطاع غزة مستلهمة الحكم الإسلامي في تركيا المعاصرة وتلمح حماس لانها حصلت على ضمانات مساعدة في الجانب الفني والمهني والإداري من تركيا.
لا اعرف كيف يقول البعض ان حركة حماس عميلة لاسرائيل ؟!!!