المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول قطعية الطريقه



ابو كفاح
03-06-2010, 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يتحدث الكثير من الشباب ان طريقة سير الحزب طريقة قطعيه , وبمعنى آخر ان الالتزام بطريقة الرسول هو قطعي , فهل فعلا الطريقه قطعيه , تحرم مخالفتها , ارجو ان يكون الجواب شاملا الادله من حيث قطعيتها , ومن حيث الواقع اي المناط , بشيء من التفصيل ؟؟ ولكم جزيل الشكر .

ابو طلال
05-06-2010, 01:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يتحدث الكثير من الشباب ان طريقة سير الحزب طريقة قطعيه , وبمعنى آخر ان الالتزام بطريقة الرسول هو قطعي , فهل فعلا الطريقه قطعيه , تحرم مخالفتها , ارجو ان يكون الجواب شاملا الادله من حيث قطعيتها , ومن حيث الواقع اي المناط , بشيء من التفصيل ؟؟ ولكم جزيل الشكر .

الطريقة منها ما ادلتها قطعية مثل مرحلة التثقيف ( يا ايها المدثر قم فانذر )
ومرحلة التفاعل ( فاصدع بما تؤمر )
ومنها ما ادلته ظنية مثل احد اعمال مرحلة التفاعل وهو طلب النصرة

عبد القاهر
05-06-2010, 05:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك فرقٌ واضحٌ بين ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبين ما فهمه الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله تعالى .

فهم واجتهاد الشيخ تقي الدين هو ظنيٌ ، ولا نقاش في ذلك .

أما بالنسبة لطريقة سير النبي صلى الله عليه وسلم فمنها كما ذكر الأخوة القطعي من حيث ثبوته ودلالته ، ومنها الظني كذلك من ناحيتي الثبوت والدلالة .

ومن الجدير بالذكر ، أنه لم تكن هناك مرحلة سرية ، والتي يُطلق عليها الشيخ تقي مرحلة التثقيف .

بل كان التكتل هو السري .

وتم إظهار التكتل حينما نزل قوله تعالى : { فاصدع بما تؤمر } .

وكان دعوة محمدٍ صلى الله عليه وسلم ظاهرة من اليوم الأول .
ولكن التفاعل معها والتصدي لها من قِبَلِ الكفار ظهر في مراحل لاحقة .

عابر السّبيل
05-06-2010, 06:18 PM
الطريقة عبارة عن أعمال معينة قام بها الرسول ص و هي أحكام شرعية فإتباع طريقة الرسول واجب قطعا و لو بخبر ظني و لا يختلف فيه إثنين و لا سبيل لنا إلا إتباعها فإما إتباع طريقة الرسول ص إما غير ذلك و هذا يعني مخالفة أمر الرسول ص فلا يوجد إجتهاد في الأعمال التي قام بها الرسول ص إذ الإجتهاد إنما يكون في النصوص يعني آيات و أقوال الرسول ص الظنية الدلالة و الحزب أخذ أعمال الرسول ص كما هي في طبيعتها السياسية و إجتهد لكي يفرق الأعمال التي هي من الأساليب و التي هي من الطريقة و الله أعلم.

"فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة"

ابا مسلم
05-06-2010, 06:52 PM
سامحوني على السؤال هل طلب النصره اسلوب ام من الطريقه
لان حزب الشيخ عطا ابو الرشته يعتبر ذلك من الطريقه

ابو كفاح
06-06-2010, 08:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك فرقٌ واضحٌ بين ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبين ما فهمه الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله تعالى .

فهم واجتهاد الشيخ تقي الدين هو ظنيٌ ، ولا نقاش في ذلك .

أما بالنسبة لطريقة سير النبي صلى الله عليه وسلم فمنها كما ذكر الأخوة القطعي من حيث ثبوته ودلالته ، ومنها الظني كذلك من ناحيتي الثبوت والدلالة .

ومن الجدير بالذكر ، أنه لم تكن هناك مرحلة سرية ، والتي يُطلق عليها الشيخ تقي مرحلة التثقيف .

بل كان التكتل هو السري .

وتم إظهار التكتل حينما نزل قوله تعالى : { فاصدع بما تؤمر } .

وكان دعوة محمدٍ صلى الله عليه وسلم ظاهرة من اليوم الأول .
ولكن التفاعل معها والتصدي لها من قِبَلِ الكفار ظهر في مراحل لاحقة .


بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
النص القطعي لا اجتهاد فيه , وعندما نتحدث عن الطريقه ويقال ان هناك نصوص قطعيه , هذا يعني ان الحكم الذي تضمنه ذلك النص قطعي , ثم ان الطريقه بشكل عام هي افعال قام بها الرسول , والفعل ليس نصا حتى تبحث دلالته , هل هو ظني ام قطعي ,ولذلك ان امكن ان تكون الكتابه اشمل من ذلك ,بحيث يتم تناول ما قرره الحزب في هذا الشأن , اي هل يقول الحزب ان الطريقه قطعيه .
اما بالنسبه لمراحل الدعوه , فالحزب لم يتحدث عن اي مرحله سريه , وانما تحدث عن سرية التكتل كاسلوب معين استخدمه الحزب , اما الدعوه فهي دعوة علنيه , وقد وضح الامر في كتاب الدوله الاسلاميه,ولكن الشباب هم من يخلطوا الامر بقولهم بالمرحله السريه , تماما كالخلط في اعتبار طلب النصره هي المرحله الثالثه , مع انها جزء من اعمال مرحلة التفاعل .
ارجو من الاخوه جميعا الافاده في هذا الموضوع والتفصيل سواء في الادله وقطعيتها او في فهم الواقع اي المناط ولكم جميل الشكر .

مؤمن
06-06-2010, 09:14 AM
سامحوني على السؤال هل طلب النصره اسلوب ام من الطريقه
لان حزب الشيخ عطا ابو الرشته يعتبر ذلك من الطريقه

طلب النصرة من الطريقة أخي ولكن عطا يخالف الحكم الشرعي في النصرة فهو يطلبها قبل اكتمال التفاعل ويطلبها ممن لا تتوفر فيهم شروط النصرة التي نص عليها الحزب وأخذها من السيرة النبوية

مؤمن
06-06-2010, 09:16 AM
هناك فرقٌ واضحٌ بين ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبين ما فهمه الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله تعالى .

فهم واجتهاد الشيخ تقي الدين هو ظنيٌ ، ولا نقاش في ذلك .




عسى لو تخبرنا ما هذا الفرق الواضح بين فعل الرسول وفهم الشيخ تقي !

عبد القاهر
06-06-2010, 07:19 PM
عسى لو تخبرنا ما هذا الفرق الواضح بين فعل الرسول وفهم الشيخ تقي !

السلام عليكم

فعل الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأصل الذي نقتدي به .

أمّا عن فهم الشيخ تقي رحمه الله فهو الظني .

والفرق الواضح هو من باب أن الفهم هو عملية اجتهادية ، فالفهم هو ظني ، وفعل الرسول هو القطعي .

وهذ ما قصدته أنا مما اقتبسته أنت يا عزيزي .

ولا يدورنَّ بخلدك أنني قصدت أن بين فهم الشيخ وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم فرق .

لا ، والشيخ رحمه الله سار تماما على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم .

وقضية متشابكة أخرى مع هذه القضية .
وهي انطباق واقع المجتمع من حيث هو دار كفر أو عدم انطباقه .
فها هنا الفهم والاجتهاد والظن .

وتقبل تحياتي .

مؤمن
07-06-2010, 12:34 PM
السلام عليكم

فعل الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأصل الذي نقتدي به .

أمّا عن فهم الشيخ تقي رحمه الله فهو الظني .

والفرق الواضح هو من باب أن الفهم هو عملية اجتهادية ، فالفهم هو ظني ، وفعل الرسول هو القطعي .

وهذ ما قصدته أنا مما اقتبسته أنت يا عزيزي .

ولا يدورنَّ بخلدك أنني قصدت أن بين فهم الشيخ وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم فرق .

لا ، والشيخ رحمه الله سار تماما على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم .

وقضية متشابكة أخرى مع هذه القضية .
وهي انطباق واقع المجتمع من حيث هو دار كفر أو عدم انطباقه .
فها هنا الفهم والاجتهاد والظن .

وتقبل تحياتي .


فاصدع بما تؤمر أو الصراع الفكري كيف فهم الشيخ ظني لها هل لها اكثر من دلالة وهو فهم أحد هذه الدلالات؟

ابو كفاح
07-06-2010, 01:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وردت الطريقه في ثقافة الحزب بمعاني متعدده , ونحن هنا نتحدث عن معنى الطريقه الذي هو ذلك السير للرسول في كيفية ايجاد الاسلام في واقع الحياه , اي الاعمال التي قام بها الرسول منذ بعثته الى ان اقام الدوله الاسلاميه في المدينه المنوره , وهي التي حددها الحزب بانها ثلاثة مراحل , اولها مرحلة التثقيف ثم مرحلة التفاعل , ومن ثم استلام الحكم عن طيق الامه , ولكل مرحله اعمال معينه لا بد من القيام بها , وتحقيق الغايه من هذه المرحله وتلك الاعمال , الى ان يتم الوصول للغايه وهي استئناف الحياه الاسلاميه باقامة الخلافه , بعد ان يكون قد جرى بناء الامه اثناء تلك المراحل فهل هذه الطريقه ظنيه ام قطعيه , وقبل الاجابه على هذا الموضوع لا بد من ذكر امور معينه في معنى القطعي ليكون الجواب شافيا وفي مكانه وهذه الامور هي ـ
اولا ـ لا يصح الحكم على الطريقه بشكل عام انها قطعيه او ظنيه , لكون الطريقه مجموعة اعمال في مراحل معينه , اي مجموعة احكام يثبت كل حكم يعينه من حيث انه قطعي او ظني , ومن الخطأ الحكم على الطريقه بشكل عام انها قطعيه او ظنيه , لانها ليست حكما واحدا لنقطة معينه .
ثانيا ـ ان كون القرآن قطعي الثبوت لا يعني ان الاحكام التي استنبطت من آياته قطعيه , فلا بد ان تكون الدلاله قطعيه , حتى يوصف الحكم الذي تضمنه ذلك النص انه حكم قطعي ,بدون تعميم على الطريقه بشكل عام , وسحب الحكم هذا عليها .
ثالثا ـ ان لا يحصل اختلاف في فهم الواقع اي المناط , فاذا حصل الاختلاف في فهم الواقع , يختلف عندها الحكم من قبل المجتهدين , لان النصوص التي يطبقها المجتهدين على هذا الواقع ستكون مختلفه , مما يعني الاختلاف في كيفية العمل , وهذا يعني الاختلاف في المسأله , وبالتالي اخراج المسأله من القطع الى الظن اي الى الاجتهاد ,فلا يكفي ان يكون الدليل قطعيا في ثبوته ودلالته لاعتبار المسأله قطعيه , بل لا بد من عدم الاختلاف في فهم الواقع ايضا , لتكون المسأله قطعيه , اي ان لا يجري الاجتهاد فيها , ولتوضيح هذا الامر نقول الزنى حكم قطعي من حيث التحريم , ولكن عند بحث موضوع الزواج من المحارم يحصل الاختلاف , نتيجة لفهم معنى الزنى , فنقول ان الحكم في هذه الجزئيه ليس قطعيا , فالحديث عن القطعي يحتاج الى دراسة كافة الجزئييات وبيان القطعي من الظني .
رابعا ـ الاختلاف في طريقة الاجتهاد وفي القواعد الاصوليه يؤدي الى الاختلاف في الحكم , فمن يرى ان الادله التفصيليه هي الكتاب والسنه واحماع الصحابه والقياس , يختلف مع من يرى ان الادله اكثر من ذلك , ومع القائلين بشرع من قبلنا او الاستحسان والمصالح المرسله او العقل او غير ذلك , فهذه الامور تؤدي الى تقليل المسائل القطعيه ( لكون الاحكام المستنبطه من هذه الادله هي حكم شرعي لكونها تستند الى دليل عند قائلها او الى شبهة دليل عند من لا يرى اعتبار هذه الادله )كذلك الاختلاف في كيفية اخذ الحديث والاستدلال به تؤدي الى الاختلاف في المسأله مما يخرج المسأله من القط الى الظن والاجتهاد .
خامسا ـ لا يقبل اي رأي او اي حكم لا يستند الى الاسلام , ولذلك لا يعتبر الرأي الذي يوفق بين الاسلام والكفر , مما هو حاصل هذه الايام , فلا يقال ان من العلماء من يقول ان الديمقراطيه من الاسلام , فهذا الفهم ليس له علاقه بالاسلام لا من قريب او بعيد , فوجود مثل هذه الآراءفي الامه لا قيمة له , ولا عبرة بقائله , لانه ليس من قبيل الاجتهاد الذي اقره الشرع اي الاسلام , فكل ما هو من هذا القبيل يجب رده , لانه ليس فهما معتبرا , ولا ينطبق عليه موضوع الاختلاف في القواعد الاصوليه والادله الشرعيه , ولان صاحبه لا يملك اهلية الاجتهاد , وغير المجتهد لا قيمة لفهمه مهما اوتي من علم او تفكير .
سوف يتبع هذا تفصيل في موضوع الطريقه انشاء الله .

عبد القاهر
07-06-2010, 07:53 PM
فاصدع بما تؤمر أو الصراع الفكري كيف فهم الشيخ ظني لها هل لها اكثر من دلالة وهو فهم أحد هذه الدلالات؟

الأخ مؤمن

جميعنا نفهم من قوله تعالى { فاصدع بما تُؤمر }
أنه أمرٌ بالصدع والمواجهة .

وأن النبي صلى الله عليه وسلم تصدى لأفكار الكفار وهدمها .


ولكن اعتبار أن هذه الاية هي بداية مرحلة جديدة لها سمات غير المرحلة الأولى ، هذا هو الظني في الفهم .

فقد أعتبر أنا قوله تعالى { فاصدع بما تُؤمر } أمرٌ يُفيد الاستمرار لشيءٍ كان موجودا من قبل .
أو هو بمناسبة حادثة حدثت ، وكانت سببا لنزول هذه الآية .
وبالمجمل طريقة الحزب التي تبناها الشيخ تقي رحمه الله هي ظنية غير قطعية .

ابو كفاح
11-06-2010, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث عن الطريقه هو حديث في طريقة الرسول عليه السلام , اي عن العمليه التي قام بها الرسول في تغيير المجتمع , وايجاد الدوله الاسلاميه , هذه الطريقه هل هي قطعيه ام ظنيه , وبمعنى آخر هل النصوص قطعية الثبوت قطعية الدلاله , حتى يحصل الجزم بقطعية الطريقه , كذلك هل من يقول ان الطريقه لا تنطبق على الواقع الحالي , هل هذا القول صحيح , وهل فهمه يعتبر فهما صحيحا مبرءا للذمه امام الله , وهل يجوز القول ان من لا يلتزم طريقة الرسول آثم , بغض النظر عن فهمه , وخلاصة القول هل كيفية العمل للتغيير هي من قبيل الاجتهاد , ام ان المسأله محسومه بكيفية معينه لا يجوز تخطيها .
ان الرسول قام باعمال معينه منذ ان بعثه الله الى الناس كافه الى ان التحق الرسول عليه السلام بالرفيق الاعلى , ما من شك ان هذه الاعمال هي احكام شرعيه يجب العمل بها في حال وجود مثل الواقع الذي مر به الرسول عليه السلام , ما لم تكن قد نسخت هذه الاحكام , فكل من يرى ان هذه الاحكام تنطبق على الواقع لا بد له من الالتزام بها , وكل من يرى انها لا تنطبق على الواقع الحالي او يقول بنسخها لا يلتزم بها , وانما يأتي بالنصوص التي يراها بغلبة ظنه تنطبق على الواقع حسب فهمه , ولذلك فان الخلاف حاصل في امور متعدده اهمها , فهم المناط اي الواقع , وهل هذه الاحكام تنطبق على الواقع الحالي , سواء قال بعدم الانطباق او قال ان هذه الاحكام منسوخه بعد كمال الاسلام .
اما بالنسبه للمناط وفهم الواقع , فنحن نقول ان الرسول بعث في دار كفر , وانه عليه السلام عمل بكيفية معينه لتغيير دار الكفر الى دار اسلام , وان الواقع الذي نعيشه هو نفس الواقع الذي عايشه الرسول عليه السلام , وان الطريق الذي سلكه عليه السلام لا بد من سلوكه , حتى يحصل التغيير بتحويل الدار من دار كفر الى دار اسلام , وهناك من يقول ان الدار وان كانت دار كفر الا اننا غير ملزمين بالسير بنفس الطريق وبنفس الخطوات , لاختلاف التفاصيل بواقع الرسول والواقع الذي نعيشه , اضافة لذلك هم يقولوا انه بعد كمال الاسلام فان تغيير الدار من دار كفر الى دار اسلام يكون بالمنابذه بالسيف وليس التزام نفس الخطوات التي سار بها الرسول , فهذا الاختلاف لفهم الواقع هو احد الاسباب التي أدت الى الاختلاف في كيفية التغيير بالنسبه للعاملين للاسلام .
اما بالنسبه لقطعية النصوص , فحتى نقول ان الطريقه قطعيه فنحتاج الى ان تكون النصوص قطعية الدلاله وكذلك قطعية الثبوت , وبالرغم من كون طريقة الرسول عليه السلام هي عباره عن مجموعة افعال ,والفعل غالبا ما يكون قطعيا من حيث الدلاله , ولكن ثبوته ان لم يكن بالتواترلا يجيز لنا القول بقطعية الطريقه , كذلك نحتاج للقول ان الطريقه قطعيه ان نثبت ذلك لكل دليل بعينه فيما يخص اعمال الطريقه ,اما الحكم بالاجمال لكل اعمال الطريقه انها قطعيه او ظنيه فهذا مجانب للصواب , فمثلا عندما نتحدث عن التثقيف , هل يكون التثقيف بدراسة الثقافه الاسلاميه ام تكون بدراسة آيات القرآن والاحاديث النبويه ,هل يكون العاملين سياسيين ام ماذا ...
يتبع انشاء الله

مؤمن
12-06-2010, 03:17 PM
الأخ مؤمن

جميعنا نفهم من قوله تعالى { فاصدع بما تُؤمر }
أنه أمرٌ بالصدع والمواجهة .

وأن النبي صلى الله عليه وسلم تصدى لأفكار الكفار وهدمها .


ولكن اعتبار أن هذه الاية هي بداية مرحلة جديدة لها سمات غير المرحلة الأولى ، هذا هو الظني في الفهم .

فقد أعتبر أنا قوله تعالى { فاصدع بما تُؤمر } أمرٌ يُفيد الاستمرار لشيءٍ كان موجودا من قبل .
أو هو بمناسبة حادثة حدثت ، وكانت سببا لنزول هذه الآية .
وبالمجمل طريقة الحزب التي تبناها الشيخ تقي رحمه الله هي ظنية غير قطعية .

قولك جميعا يفهم ينقض قولك أن فهم الشيخ تقي ظني فكون الدميع فهم نفس الفهم ولا يوجد فهم آخر يرد قولك واداعائك أن الفهم ظني.
ثانيا قلت ولكن اعتبار أن هذه الاية هي بداية مرحلة جديدة لها سمات غير المرحلة الأولى ، هذا هو الظني في الفهم
هل لديك فهم آخر غير هذا الفهم وهل هذا نص يحتمكل عدة افهام وغلب على ظن الشيخ تقي هذا الفهم وترجح لديه هذا الفهم من عدة افهام هل توضح لنا أين الظنية وكم معنى محتمل في الموضوع وأي ظنية الدلاة!.

طريقة الحزب أم طريقة الرسول التي يسير عليها الحزب !
سواء ظنية الطريقة أو قطعية المهم في وجوب التقيد ولا يهم ظنية أو قطعية لأن البحث في مدلول الخطاب وليس في ثبوته لذلك قولك أن فهم الشيخ ظني يحتاج لاعادة نظر من قبلك.

ابو طلال
12-06-2010, 05:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث عن الطريقه هو حديث في طريقة الرسول عليه السلام , اي عن العمليه التي قام بها الرسول في تغيير المجتمع , وايجاد الدوله الاسلاميه , هذه الطريقه هل هي قطعيه ام ظنيه , وبمعنى آخر هل النصوص قطعية الثبوت قطعية الدلاله , حتى يحصل الجزم بقطعية الطريقه , كذلك هل من يقول ان الطريقه لا تنطبق على الواقع الحالي , هل هذا القول صحيح , وهل فهمه يعتبر فهما صحيحا مبرءا للذمه امام الله , وهل يجوز القول ان من لا يلتزم طريقة الرسول آثم , بغض النظر عن فهمه , وخلاصة القول هل كيفية العمل للتغيير هي من قبيل الاجتهاد , ام ان المسأله محسومه بكيفية معينه لا يجوز تخطيها .
ان الرسول قام باعمال معينه منذ ان بعثه الله الى الناس كافه الى ان التحق الرسول عليه السلام بالرفيق الاعلى , ما من شك ان هذه الاعمال هي احكام شرعيه يجب العمل بها في حال وجود مثل الواقع الذي مر به الرسول عليه السلام , ما لم تكن قد نسخت هذه الاحكام , فكل من يرى ان هذه الاحكام تنطبق على الواقع لا بد له من الالتزام بها , وكل من يرى انها لا تنطبق على الواقع الحالي او يقول بنسخها لا يلتزم بها , وانما يأتي بالنصوص التي يراها بغلبة ظنه تنطبق على الواقع حسب فهمه , ولذلك فان الخلاف حاصل في امور متعدده اهمها , فهم المناط اي الواقع , وهل هذه الاحكام تنطبق على الواقع الحالي , سواء قال بعدم الانطباق او قال ان هذه الاحكام منسوخه بعد كمال الاسلام .
اما بالنسبه للمناط وفهم الواقع , فنحن نقول ان الرسول بعث في دار كفر , وانه عليه السلام عمل بكيفية معينه لتغيير دار الكفر الى دار اسلام , وان الواقع الذي نعيشه هو نفس الواقع الذي عايشه الرسول عليه السلام , وان الطريق الذي سلكه عليه السلام لا بد من سلوكه , حتى يحصل التغيير بتحويل الدار من دار كفر الى دار اسلام , وهناك من يقول ان الدار وان كانت دار كفر الا اننا غير ملزمين بالسير بنفس الطريق وبنفس الخطوات , لاختلاف التفاصيل بواقع الرسول والواقع الذي نعيشه , اضافة لذلك هم يقولوا انه بعد كمال الاسلام فان تغيير الدار من دار كفر الى دار اسلام يكون بالمنابذه بالسيف وليس التزام نفس الخطوات التي سار بها الرسول , فهذا الاختلاف لفهم الواقع هو احد الاسباب التي أدت الى الاختلاف في كيفية التغيير بالنسبه للعاملين للاسلام .
اما بالنسبه لقطعية النصوص , فحتى نقول ان الطريقه قطعيه فنحتاج الى ان تكون النصوص قطعية الدلاله وكذلك قطعية الثبوت , وبالرغم من كون طريقة الرسول عليه السلام هي عباره عن مجموعة افعال ,والفعل غالبا ما يكون قطعيا من حيث الدلاله , ولكن ثبوته ان لم يكن بالتواترلا يجيز لنا القول بقطعية الطريقه , كذلك نحتاج للقول ان الطريقه قطعيه ان نثبت ذلك لكل دليل بعينه فيما يخص اعمال الطريقه ,اما الحكم بالاجمال لكل اعمال الطريقه انها قطعيه او ظنيه فهذا مجانب للصواب , فمثلا عندما نتحدث عن التثقيف , هل يكون التثقيف بدراسة الثقافه الاسلاميه ام تكون بدراسة آيات القرآن والاحاديث النبويه ,هل يكون العاملين سياسيين ام ماذا ...
يتبع انشاء الله

بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الجهد الطيب

ان شاء الله ان يكون في ميزان حسناتك

ننتظر منك المزيد حتى نستفيد

ابو كفاح
25-06-2010, 12:20 AM
بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الجهد الطيب

ان شاء الله ان يكون في ميزان حسناتك

ننتظر منك المزيد حتى نستفيد
بسم الله الرحمن الرحيم
ان كون الطريقه قطعيه او غير قطعيه , انما يتوقف هذا على امور معينه لا بد من ادراكها وهي ـ
اولا ـ ان تكون النصوص المتعلقه بالطريقه قطعية الثبوت والدلاله , حتى يتأتى القول بقطعية الطريقه , فحرمة الربا مثلا ثبتت بالدليل القطعي من حيث الثبوت والدلاله , فنقول ان حرمة الربا قطعيه , وتحريم الرشوه ثبت بالسنه ولكن بدليل ظني من حيث الثبوت , فلا يقال ان حرمة الرشوه قطعيه حتى لو كان النص قطعي الدلاله , فلا بد من قطعية الثبوت والدلاله حتى يصح القول ان الحكم قطعي او ان الطريقه قطعيه ,والملاحظ ان النصوص التي تحدثت عن الطريقه منها ما ثبت بشكل قطعي من حيث الثبوت اما من حيث الدلاله لم يكن الامر كذلك , فمثلا التثقيف قام به الرسول عليه السلام , فهل التثقيف يكون بدراسة القرآن والسنه , ام يكون بتثقيف الثقافه الاسلاميه , وهل تدريس القرآن والحديث هو عمل التكتلات ام عمل الافراد , ومثلا قام الرسول بعمل طلب النصره , هل هذا الامر للوجوب ام لغير ذلك , فهذا يعني ان اعمال الطريقه هي امور ظنيه ولا يصح القول انها قطعيه .
ثانيا ـ ان الاختلاف في فهم الواقع هو من الامور التي تجعل الحكم ظنيا , لان الاختلاف في فهم الواقع يعني ان تطبق الادله حسب ما يراه المجتهد انه ينطبق على هذا الواقع , مما يعني الاختلاف في الحكم ,فمن يرى ان الواقع الحالي هو عين ونفس الواقع الذي عايشه الرسول في مكه سيختلف عن الذي لا يرى هذا الواقع انه مثل الواقع الذي عايشه الرسول , فنحن نرى ان حمل السلاح لا يكون في الواقع الحالي , وغيرنا يقول ان ظهور الكفر البواح يوجب حمل السلاح والقتال من اجل التغيير , وهذا الخلاف سببه الاختلاف في فهم الواقع , والخلاف في فهم النصوص الظنيه المتعلقه بالخروج على الحاكم , بالاضافه لكونها اي الاحاديث ظنية الثبوت لكونها خبر احاد, اي احاديث صحيحه وحسنه .
ثالثا ـ الاختلاف في النسخ الواقع في الادله , فمن يرى ان افعال الرسول عليه السلام لم تنسخ وانها تطبق في حال ان يكون الواقع كواقع الرسول , يختلف عمن يقول ان هذه الافعال منسوخه وانها لا تطبق بعد كمال الاسلام , فهذا الاختلاف يجعل الحكم المتعلق بمثل هذا امرا خلافيا وليس قطعيا , كذلك الاختلاف في اعتبار الادله الشرعيه هل هي الكتاب والسنه واجماع الصحابه والقياس , ام ان هناك غيرها مثل الاستحسان والمصالح المرسله والعرف وغيرها , مما يجعل الحكم المتعلق بالطريقه ظنيا وليس قطعيا .
وهذا لا يعني ولا بحال من الاحوال ان الالتزام بالطريقه ليس فرضا لمن يقول به , وانما يعني ان غيرنا ممن يعمل للاسلام ليس فرضا في حقه الالتزام بطريقة الرسول , لانها ليست حكم الله في حقه , تماما مثل فهمه ليس حكم الله في حقنا , وليس مطلوبا منا الالتزام به , ونحن بهذا القول لا نعتبر الا الفهم القائم على اساس الاسلام , لا اي فهم , ونرفض اي فهم لا يستند الى اصول الاسلام في الفهم والاستنباط , ولا يعد مثل هذا القول رأيا شرعيا , فمثلا نرفض القول ان التغيير في الوقت الحالي يمكن ان يكون من خلال العمل الديمقراطي , والبرلماني , لان هذا الفهم ليس حكما شرعيا , او طريقة شرعيه أتى بها الاسلام, وانما نقبل الفهم المستبط بشكل صحيح من الادله الشرعيه وان خالفناه .

ابو كفاح
28-06-2010, 02:31 PM
بسم الله الرخمن الرحيم
اخواني الكرام ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لا يلحظ اي تفاعل في هذا الموضوع , لا سلبا ولا ايجابا لذلك اكتفي بهذا القدر في هذا الموضوع , واني ارجو الله ان اكون قد وفقت لتوضيح هذه الفكره , اما ان كان غير ذلك فارجو من الله المغفره , ومن كان له فهم آخر بامكانه كتابته للمناقشه , والسلام عليكم ورحمة الله .

gareeb
30-09-2010, 08:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان فهم واستباط الطريقه ظني في دلالته اما من حيث ثبوته فيتفاوت من اعمال واساليب ورد دليل قطعي على بعضها اوظني في الغالب ولتفصيل ذلك نقول ان تحديد مراحل الطريقه واعمالها قد استبطت في الغالب الاعم من السيرة النبويه وغالبها الادله الظنية الثبوت وان استدل الشيخ احيانا بعض الايات للتدليل على بعض اعمال المرحله الا ان استدلاله استدلالا ظني الفهم قطعي الثبوت ومثال ذلك مرحلة التثقيف التي استدل بها من السيره على دار الارقم بن الارقم وشعاب مكه, واما اية قم فانذر وغيرها من الايات فهو ظني الدلاله على معنى التثقيف ولو كان المعنى قطعي للزم ان يكون التثقيف على نهج الرسول بالقران وليس بكتب الحزب حسب معنى التأسي الذي شرحه الحزب واجتهاد الشيخ ان القران وسيله وليس طريقه للتثقيف دليل اخر على ظنية الدلاله للايات المستدل بها.علما ان الرابط بين الايه وتثقيف الرسول للمسلمين هو فهم ظني ايضا,
ومثال اخر مرحلة التفاعل حيث سار الاجتهاد فيها على نفس النهج وهو الاعتماد على السيره الظنية الثبوت والبحث عن الايات التي تدعم اعمال الصراع الفكري والكفاح السياسي فالايات التي كانت تنقض افكار الكفر ومفاهيمه صنفت مره على انها من اعمال التثقيف الجماعي في حين صنفت ايضا انها من اعمال التفاعل حصرا لانها ضرب لمفاهيم المجمتمع وان الهدف منها اقامة الحكم على الفكره في حين انها يمكن ان تصنف بابواب اخرى او لاهداف اخرى وكون ان اعمال هذه الايات يستدل بها على اعمال معينه واهداف محدده يجعل هذا الاستدلال ظنيا وليس قطعيا .
فالموضوع لا يحسم من حيث ان الدليل ايه او سنة متواتره حتى نحكم بقطعي الدلاله وانما استقراء كيفة الاستلال والاستنباط من الدليل فالقول بفرضية الصلاه امرا قطعيا اما تفاصيل الصلاه فقد يكون الكثير فيها ظنيا والقول بان اية قم فانذر او اية فاصدع بما تؤمر انها قران امرا قطعيا اما معانيها ومراميها واسباب نزولها والهدف منها وهل هي للتثقيف ام للدعوه الجهريه ام لاظهار التكتل ام لتحدي عقائد المجتمع وهل هي في مرحلة التثقيف او في مرحلة التفاعل وان اعمال التثقيف كذا والتفاعل كذا امرا ظنيا وليس قطعيا ...
اخواني, ان الثقه العمياء التى يوليها الشباب لافكار الحزب اضافت على الكثير من الافكار هالة القداسه ولذلك تجري مثل هذه الاسئله على السنة الشباب علما انه لا يشترط وليس المطلوب ان تكون الطريقه قطعيه , بل ان ظنية الافكار والمفاهيم هي التي تكفل بتطورها وتنقيحها في كثير من الاحيان بل وتضفي عليها الحيويه وتضفي على حملة هذه الافكار سمة الحمل والفهم وليس البصم والتبني الاعمى وهذا ما اوقع الحزب في الجمود والعزله التي نشهدها فلا يوجد اي معنى للتطوير والارتقاء ولا للابداع والانشاء بل للحفظ والبصم والتعصب لفكر الشيخ وهذا ما سيرسخ الانتكاس والتقوقع... والله المستعان ولا حول ولا قوة ال بالله

سياسي
30-09-2010, 02:09 PM
واجتهاد الشيخ ان القران وسيله وليس طريقه للتثقيف دليل اخر على ظنية الدلاله للايات المستدل بها.


أخي الحبيب لو تخبرني أي اجتهاد الشيخ تقي في الموضوع وأين قال أن القرآن وسيلة وليس طريقة للتثقيف لا اذكر أنه قال هذا الكلام فلو تخبرنا يا طيب!

gareeb
30-09-2010, 09:32 PM
اخي المحترم سياسي
ان الشيخ لم يذكر بالنص ان تدريس القران في عهد الرسول كان وسيله وليس طريقه وانما ذكر انه يجب ان يفرق الحزب بين ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام من احكام الطريقه وبين ما هو من الوسائل والاساليب وضرب امثله منها ان اظهار الدعوة بصورة علنيه كان طريقه اما جمع المسلمين في صفين على راس احدهم عمر والاخرحمزه هو اسلوب وليس طريقه وحدد الشيخ ان احكام الطريقه هي موضع التآسي وليس ما قام به الرسول عليه الصلاة والسلام من اساليب ووسائل, وكون ان الحزب لم يتبنى في حلقاته ولا جلساته تدريس القران , تصريح واضح انه اعتبر التثقيف طريقه والقران وسيله .
تنبيه اول : لقد اخطاء الحزب حين استدل على اظهار الدعوه بجمع المسلمين في صفين, حيث ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد اظهر الدعوه بصورة جماهيريه في السنه الثالثه حين وقف على جبل الصفا بينما سار جمع المسلمين في صفين بعد اسلام عمر وحمزه حيث اسلم الرجلان رضوان ربي عليهم بعد السنه السادسه.
تنبيه ثاني خاص: لقد اسفني جدا انك يا سياسي قد كتبت في ردك على من اتهم الحزب بالاخفاق ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد اخفق !!!! وهذا للاسف ليس خطا شرعيا بل هو خطا عقائدي فالاخفاق هنا يعني اخفاق الوحي والعياذ بالله... فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يخفق ابدا واذا لم يكن جوابي هذا كافيا فاكتب لي لاوضح لك الامر بالتفصيل واستغفر الله لي ولك ولسائر المسلمين

سياسي
01-10-2010, 04:51 PM
اخي المحترم سياسي
ان الشيخ لم يذكر بالنص ان تدريس القران في عهد الرسول كان وسيله وليس طريقه وانما ذكر انه يجب ان يفرق الحزب بين ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام من احكام الطريقه وبين ما هو من الوسائل والاساليب وضرب امثله منها ان اظهار الدعوة بصورة علنيه كان طريقه اما جمع المسلمين في صفين على راس احدهم عمر والاخرحمزه هو اسلوب وليس طريقه وحدد الشيخ ان احكام الطريقه هي موضع التآسي وليس ما قام به الرسول عليه الصلاة والسلام من اساليب ووسائل, وكون ان الحزب لم يتبنى في حلقاته ولا جلساته تدريس القران , تصريح واضح انه اعتبر التثقيف طريقه والقران وسيله .
تنبيه اول : لقد اخطاء الحزب حين استدل على اظهار الدعوه بجمع المسلمين في صفين, حيث ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد اظهر الدعوه بصورة جماهيريه في السنه الثالثه حين وقف على جبل الصفا بينما سار جمع المسلمين في صفين بعد اسلام عمر وحمزه حيث اسلم الرجلان رضوان ربي عليهم بعد السنه السادسه.
تنبيه ثاني خاص: لقد اسفني جدا انك يا سياسي قد كتبت في ردك على من اتهم الحزب بالاخفاق ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد اخفق !!!! وهذا للاسف ليس خطا شرعيا بل هو خطا عقائدي فالاخفاق هنا يعني اخفاق الوحي والعياذ بالله... فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يخفق ابدا واذا لم يكن جوابي هذا كافيا فاكتب لي لاوضح لك الامر بالتفصيل واستغفر الله لي ولك ولسائر المسلمين

اذا قول أنا فهمت هكذا من كلام الشيخ تقي ولا تقول الشيخ تقي اجتهد في الموضوع ولذلك اعتبره وسيلة ! وكونه لم يجعل القرآن كتاب دراسة لا يعني أنه وسيلة ولا يفهم هذا ابدا ولا ادري معنى قولك التثقيف طريقة !!!!!!!!! التثقيف أو التعليم في الحلقات هو كيفية دائمة وهي ما سار عليه الرسول الكريم و الحزب سار على نفس النهج أما المادة الدراسية فموضوع مختلف !
وحين يأتي انسان ويقرا أن الحزب لا يعتبر القرآن إلا وسيلة من عدة وسائل تركها الحزب ولم يأخذ بها فماذا سوف يقول.
أما عن باقي النقاط فهي ايضا غير دقيقه
فالحزب لم يستدل على اظاهر الدعوة بالصفين ولا اعرف من وين احضرت الكلام ونسبته للحزب !
فالحزب يقول الدعوة من اول يوم ظهرت ولكن التكتل كان سريا وأظهر التكتل بعد ذلك فالدعوة من اول يوم عرفت وبدأ يدعو الناس وهناك فرق بين اظاهر الدعوة وسرية التكتل
فهو يقول : كان أمر الدعوة الإسلامية ظاهراً من أول يوم بُعث به صلى الله عليه وسلم، وكان الناس في مكة يعرفون أن محمداً يدعو لدين جديد، ويعرفون أنه أسلم معه كثيرون، ويعرفون أن محمداً يكتّل أصحابه ويسهر عليهم، ويعرفون أن المسلمين يَسْتَخْفون عن الناس في تكتلهم وفي اعتناقهم الدين الجديد. وكانت هذه المعرفة تُشعِر أن الناس كانوا يحسون بالدعوة الجديدة، ويحسّون بوجود مؤمنين بها، وإن كانوا لا يعرفون أين يَجتمعون ومن هم هؤلاء الذين يَجتمعون من المؤمنين، ولذلك لم يكن إعلان الرسول صلى الله عليه وسلم للإسلام شيئاً جديداً على كفار مكة، وإنما كان الشيء الجديد ظهور هذه الكتلة المؤمنة للناس. فقد أسلم حمزة بن عبدالمطلب ثم أسلم عمر بن الخطاب بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام، فاشتد ساعد المسلمين، ونزل على الرسول قوله تعالى: فاصدَع بما تؤمر وأعرِض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلهاً آخر فسوف يعلمون. فصدع صلى الله عليه وسلم بأمر الله، وأظهر أمر التكتل علناً للناس جميعاً، وإن كان قد بقي بعض المسلمين مُستخْفين، ومنهم من بقي مستخْفياً حتى فتح مكة.


ثم قال الحزب " وكان أسلوب إظهار الرسول عليه السلام لأمر هذا التكتل أنه خرج في أصحابه صفّيْن اثنين، كان على رأس أحدهما حمزة بن عبدالمطلب، وعلى رأس الصف الثاني عمر بن الخطاب، وذهب بهم الرسول إلى الكعبة في نظام دقيق لم تعهده العرب من قبل، فطاف بهم الكعبة. وانتقل الرسول بذلك في أصحابه من دوْر الاستخفاء إلى دور الإعلان، ومن دور الاتصال بمن يأنس فيهم الاستعداد إلى دور مخاطبة الناس جميعاً.

أما قولك القول بالاخفاق هو مخالفة عقدية فهذا غير صحيح أخي فكثير من الاتنبياء اخفقوا في الاتصال مع شعوبهم واممهم ولا يعني اخفاق الوحي ولا علاقه له بالوحي فالرسول الكريم لم ينجح مع أناس ونجح مع غيرهم و لم ينجح فغي مكة و نجح في المدينة وهكذا.


نعم نعم لقد ورد في ثقافتنا النص التالي " حين أراد أن يعلن دعوته جعل الصحابة صفين وخرج بهم إلى الكعبة أسلوب" ولكن هذا النص لا يعني ان الدعوة بدأت حين ابرز التكتل بل ما ورد في ثقافتنا وفي نصوص كثيرة يفيد غير هذا ومنها النص الذي نقلته ومنها هذا النص .

إن الأدوار التي يجب أن يمر بها الحزب ثلاثة أدوار هي: دور الثقافة، وهذا تكون الدعوة فيه علنية ويكون التكتل فيه سرياً، ودور التفاعل وهذا تكون الدعوة فيه علنية ويكون التكتل فيه علنياً، ودور الحكم وهو كذلك تكون الدعوة فيه علنية ويكون التكتل علنياً. فقاعدة التكتل سرياً والدعوة علنية إنما هي في دور الثقافة فقط، أما ما بعد دور الثقافة فالتكتل علني والدعوة علنية، والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخفي التكتل في دار الأرقم في الدور الأول، فلمّا نزل عليه قوله تعالى: (فاصدع بما تؤمر) ظهر التكتل علناً بشكل لافت للأنظار، حين خرج هو والصحابة صفين على رأس أحد الصفين عمر وعلى رأس الصف الآخر حمزة، ومن يومئذ ظل التكتل علنياً حتى استلم الحكم في المدينة. هذا هو الدليل على أن سرية التكتل إنما هي في دور الثقافة ليس غير.

ومنا أن اظاهر التكتل لإبراز قوة الكتله قوله " الأساس التكتل على صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لإظهار الإسلام فسارت معه صفّين لإظهار قوة الكتلة "


وكتلة الرسول هم صحابته فقط، وقد أعلنها يوم نزل قوله تعالى: (فاصدع بما تؤمر) فصفّهم صفّيْن وخرج بهم وكانوا أربعين رجلاً. فكل صحابي هو من كتلة الرسول"

لذلك الصحيح أن اخراج الصفين لم يكن اظاهرا للدعوة أو الاعلان عنها لأنها معروفة كانت للجميع والاصل بوصفها وحدة ثقافية واحدة.
وغفر الله لللشيخ تقي

gareeb
02-10-2010, 02:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سوف ابدا بالاهم فالاهم واهم الامور الخطاء العقدي الذي لا زلت تؤكده بملء الفم حين قلت ايضا ( فكثير من الانبياء اخفقوا ) هداني الله واياك. ..ولما كان امرا غريبا اصرارك على هذا الخطاء وانت مسلم يفرض عليك ايمانك الكثير من الترقب و الخشيه في الوقوع باخطاء كهذه فلو لفت نظرك اصغر الناس واقلهم شاءنا لخطاء عقدي فان تقواك يفرض عليك ان تهب خائفا مذعورا للسؤال كيف ولم , قبل ان تصر اصرار كالذي ختم العلم والفهم واتاه الله ما لم يأت احد من العالمين ولنا في ذلك عمر قدوه لمن كان يخاطبه قائلا اتق الله فترتعد فرائص عمر خشية ان تكون قدمه قد زلت في امر يغضب الله وهو عمر الفاروق رضوان ربي عليه. ولنا في الامام مالك وغيره من العلماء الذين اتاهم الله من فضله علما وحكمه قدوة حين كان يخشى ان يقول هذا حرام وهذا حلال فقال ; لم يكن من فتيا الناس(ويقصد من سبقه من الصحابة والتابعين) ان يقولوا هذا حرام وهذا حلال ولكن كان يقول اياكم كذا وكذا .
وذلك خشية من قول الله تعالى (ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب).,
ولما كان الخطاء العقدي امرا جللا ومصيبة عظيمه فاني سوف استعين بالله لتوضيح المساله بشي من التفصيل وارجاء موضوعات الخلاف في طريقة الحزب لمرة قادمه ان قدر الله لي ذلك فهي لا تقارن باهمية الخطاء العقدي الذي نحن بصدده ولذلك سوف يكون الطرح في عدة نقاط :

اولا : البحث في معنى الاخفاق لنعرف اذا اخفق الانياء عليهم الصلاة والسلام كما زعمت ام لا وهل يعني اخفاق الانبياء اخفاق الوحي اما لا
ثانيا : مهمة الرسول والانبياء عليهم الصلاة والسلام
واما اولا ( فان اخفق ) تعني حبط وفشل و بمهمه ما او عمل ما اوالفشل قد يكون بالقيام تحقيق نتيجه ما ولذلك اذا مندوبك او عاملك او رسولك قد امرته بالقيام بامر ما ففعله كان عندك بموضع الثناء والجزاء الحسن والمدح وان لم يقم بهذه المهمه كان عندك بموضع الذم والقدح والعقوبه ولهذا ينظر بدقه لنوع الامر الذي اوليت به اليه فان كان الامر هو مجرد القيام بالعمل دونما مسوؤلية عن نتيجة العمل فلا يحق لك ان تسأله عن النتائج مثل اجير البيع في شركه تكون قد حددت له سعر البيع فاذا باعها بالسعر المحدد فانه غير مسوؤل عن نتيجة البيع من ربح او خساره لهذه السلعه ولذلك يمدح ويجزى وان حصلت الخساره اما ان كان كالمدير المسوؤل عن تحقيق ارباح لشركتك فانه يسأل عن نتائج الربح والخساره ولا يشفع له اخلاصه و تفانيه بالسهر والعمل ان اخفق و لم يحقق النتيجه التي وظف من اجلها وهنا يستحق الذم والعقوبه بما يمليه الشرع طبعا...
فالاخفاق يحكم عليه من خلال معرفة مناط التكليف الواقع على الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام فان وقع التكليف عليهم باعمال معينه ولم يقوموا بها فانهم قد قد اخفقوا مهما كانت النتائج وان كان من مناط التكليف ان يحققوا النتائج المطلوبه منهم ولم يحققوها فقد اخفقوا مهما كان عظيم عملهم وجدهم في الدعوة ومن اخفق يستحق الذم والعقوبه كما يستحق من نجح بالمدح والنصر والجزاء. ..
والانبياء عليهم الصلاة والسلام قد عصمهم الله بالوحي وقد اصطفاهم لتبليغ الدعوه وفضلهم على العالمين ولم يجعل من شؤون دعوتهم صنعة الدنيا فاذا اخفق نبي بزراعة ارض او بصنع ثوب او باب فان ذلك وارد ولا بأس به فهو ليس من مناط ما كلف به واذا كلف به كان وحيا وبالتالي يعصم من الخطاء والاخفاق فيه فهم وان كانوا بشرا الا انهم في اي امر من امور الدعوه هم فوق البشر لاتصالهم بالوحي ولذلك لا يرد الاخفاق او الفشل عليهم فيما هو من شؤون الوحي ولما كانت الدعوة هي مناط تكليفهم وليس النتائج لم يرد ان الله تعالى ذم نبيا قط او رتب عليه عقوبه لانه لم يؤمن له قومه او يحذره في اي اشارة الى النتائج في حين ان الله تعالى قد حذر الانبياء من عدم القيام بالدعوة او التقصير فيها قال تعالى '' ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا اذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا '' وقال تعالى '' يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته '' والانبياء الذين لم يؤمنوا اقوامهم بهم كثر وقد مدحهم الله في كتابه وزكاهم وجعل لهم الدرجات العلى وذلك انهم قاموا بما كلفوا به رغم ان نتيجة دعوتهم كانت اخفاقا ولكنه ليس اخفاقا لهم بل لمن لم يؤمن بهم فالذي اخفق هو الذي كلف بالايمان والتصديق بالانبياء ولم يؤمن وليس الانبياء انفسهم قال تعالى'' قل يا ايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انا عليكم وكيل''.
وقال جل من قال '' فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انت عليهم بوكيل ''
وقال ايضا '' فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل انما انا من المنذرين''
الا ترى ان ختم الايات يؤكد بالقطع على عدم مسوؤلة الانبياء على النتائج !!! وبالتالي فان اخفاق الانبياء لا يكون الا اذا قصروا في الدعوة وهذا محال لان الله اصطفاهم وفضلهم على العالمين وايدهم بالوحي فاي ا شارة لهم بالتقصير او الاثم او الخطاء او الاخفاق هي اشاره الى الاصطفاء والوحي لان سلوكهم واعمالهم التي اتهمت هي وحي من الله عز وجل. ولا يمكن القول انك قصدت انهم اخفقوا بالنتائج... فالله ربط بين سلوكهم والوحي في حين فصل بين سلوكهم والنتائج من حيث ترتيب المسوؤليه .. فكيف تحكم بالاخفاق على من لم يكلف بالنتائج ولم يسئل عنها !!!. وكيف يجازي الله خيرا من اخفق !!!!!!! وكيف يعاقب الله قوما قد اخفق نبيه في دعوتهم حينما ان الله اخذ على نفسه العهد بغير ذلك قال تعالى '' وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا '' فاذا اخفق القوم ولم يؤمنوا بهذا النبي كان حقا على الله ان يخسف بهم او يعذبهم لان الاخفاق وقع عليهم وليس على من بلغ. ولذلك نزل جبرائيل عليه السلام يستاذنه بان يطبق الجبلين على اهل الطائف بعد ان اخفق اهل الطائف بالايمان بالرسول او حمايته . بل واخذه ليسري عنه ويثبت قلبه في رحلة الاسراء والمعراج تاكيدا على صحة سيره ونهجه في الدعوة.. وهذا ما فهموه العرب من معنى الاخفاق حين نادى بعض قادتهم وحكماءهم ( وهم على الكفر) بالايمان بالرسول عليه الصلاة والسلام حتى يكون لهم شرف الدنيا وعز الاخر ... ويروى ان وفد بنوا عامر الذين التقوا برسول الله عليه الصلاة والسلام في مكه عندما رجعوا الى قومهم وقصوا على قومهم خبر لقاءهم برسول الله عليه الصلاة والسلام قال لهم احد حكمائهم موبخا ولائما '' والله لو ملكتم ذلك الفتى لاكلتم به العرب''. فالاخفاق حصل لمن اعرض عن الله ورسوله '' ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى قال ربي لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى''
عافاني الله واياكم من ان نكون منهم اومعهم.. امين.

اما ثانيا ; فان المستقرء للايات القطعية في ثبوتها ودلالاتها قد حددت وحصرت مهمة الانبياء والرسل بالدعوة والبيان والتعليم وغير ذلك ممن هو محصور بالعمل وليس بالنتائج ولم تتطرق اي ايه او يفهم منها ولو بالظن ان الله قد امر او طلب او عاتب احد الانبياء على امر متعلقا بالنتائج بل جعل جل مهمتهم الدعوة والتبيان للناس بل واكد الله تعالى على ذلك بالحصر في الكثير من الايات...
قال تعالى (قل يا ايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انا عليكم بوكيل)
وقال تعال (فان تولوا فقد ابلغتكم ما ارسلت به اليكم ويستخلف ربي قوما غيركم ولا تضرونه شيئا ان ربي على كل شئ حفيظ)
وقال تعالى( وان ما نرينك بعض الذي نعدهم او نتوفينك فانما عليك البلاغ وعلينا الحساب) وهذه اشاره الى ان النصر قد لا يقع في حياة النبي وليس مرتبطا به !!
وقال تعالى ( ... وهل على الرسل الا البلاغ المبين )
وقال تعالى( ما على الرسول الا البلاغ المبين)
وقال تعالى (فان اعرضوا فما ارسلناك عليهم حفيظا)
وغير ذلك من الكثير من الايات التي تؤكد على حصر المهمة بالدعوة دون اي علاقه لهم بالنتائج...
بل ان الانبياء الذين طهرهم الله واصطفاهم تفانوا بالاخلاص والدعوة لحد ان الله اشار الى نبينا عليه الصلاة والسلام بان لا يهلك نفسه حرصا على دعوة قومه فقال تعالى ( لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين )
وقال تعالى (فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا ) باخع اى مهلك نفسك بحزنك عليهم وسلاه ايضا في ايه
قال تعالى( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) زيادة في التاكيد على عدم مسوؤليته عليه السلام عن اية نتائج
الا ان الله لم يؤخر النصر او يعجله بل انزله بقدر ووقت معلوم ولذلك لم يكن يعاتب الرسول عليه الصلاة والسلام انه توجه الى القبائل التي صدته ورفضت دعوته ولم يامره بان يذهب ليثرب التي ستنصره وانما كان سيره للدعوة للقبائل دعوة مامور بها وحيا من الله لتقوم الحجة عليهم ولكن وكما ورد في السيره( انه لما اراد الله لنبيه النصر والدينه العزه هيأ لرسول الله عليه ا لصلاة والسلام وفد يثرب..)
فقبل ذلك لم يكن مقدرا للرسول النصرولا للدين العزة... ولم يخفق رسول الله في اي مرحله من مراحل الدعوة بل كان الذي اخفق هو من كفر به وصد عنه وهذا حال سائر الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا.

اما ان الحزب اخفق فلا شك في ذلك ولكن اخفاقه ليس باستلام الحكم وانما بالطريقه التى لم يحقق اهداف مراحلها و اهداف نقاط التقاءها وهذا وان كان مؤلما الا اننا بشر نصيب ونخطاء... فليتنا تعلمنا من اخطاءنا وخرجنا بحكمة وعبرة منها .
و ختاما ادعوك ونفسي المقصرة للتوبة والاستغفار فان الله يحب التوابين ويكرم المستغفرين

سياسي
02-10-2010, 03:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سوف ابدا بالاهم فالاهم واهم الامور الخطاء العقدي الذي لا زلت تؤكده بملء الفم حين قلت ايضا ( فكثير من الانبياء اخفقوا ) هداني الله واياك. ..ولما كان امرا غريبا اصرارك على هذا الخطاء وانت مسلم يفرض عليك ايمانك الكثير من الترقب و الخشيه في الوقوع باخطاء كهذه فلو لفت نظرك اصغر الناس واقلهم شاءنا لخطاء عقدي فان تقواك يفرض عليك ان تهب خائفا مذعورا للسؤال كيف ولم , قبل ان تصر اصرار كالذي ختم العلم والفهم واتاه الله ما لم يأت احد من العالمين ولنا في ذلك عمر قدوه لمن كان يخاطبه قائلا اتق الله فترتعد فرائص عمر خشية ان تكون قدمه قد زلت في امر يغضب الله وهو عمر الفاروق رضوان ربي عليه. ولنا في الامام مالك وغيره من العلماء الذين اتاهم الله من فضله علما وحكمه قدوة حين كان يخشى ان يقول هذا حرام وهذا حلال فقال ; لم يكن من فتيا الناس(ويقصد من سبقه من الصحابة والتابعين) ان يقولوا هذا حرام وهذا حلال ولكن كان يقول اياكم كذا وكذا .
وذلك خشية من قول الله تعالى (ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب).,
ولما كان الخطاء العقدي امرا جللا ومصيبة عظيمه فاني سوف استعين بالله لتوضيح المساله بشي من التفصيل وارجاء موضوعات الخلاف في طريقة الحزب لمرة قادمه ان قدر الله لي ذلك فهي لا تقارن باهمية الخطاء العقدي الذي نحن بصدده ولذلك سوف يكون الطرح في عدة نقاط :

اولا : البحث في معنى الاخفاق لنعرف اذا اخفق الانياء عليهم الصلاة والسلام كما زعمت ام لا وهل يعني اخفاق الانبياء اخفاق الوحي اما لا
ثانيا : مهمة الرسول والانبياء عليهم الصلاة والسلام
واما اولا ( فان اخفق ) تعني حبط وفشل و بمهمه ما او عمل ما اوالفشل قد يكون بالقيام تحقيق نتيجه ما ولذلك اذا مندوبك او عاملك او رسولك قد امرته بالقيام بامر ما ففعله كان عندك بموضع الثناء والجزاء الحسن والمدح وان لم يقم بهذه المهمه كان عندك بموضع الذم والقدح والعقوبه ولهذا ينظر بدقه لنوع الامر الذي اوليت به اليه فان كان الامر هو مجرد القيام بالعمل دونما مسوؤلية عن نتيجة العمل فلا يحق لك ان تسأله عن النتائج مثل اجير البيع في شركه تكون قد حددت له سعر البيع فاذا باعها بالسعر المحدد فانه غير مسوؤل عن نتيجة البيع من ربح او خساره لهذه السلعه ولذلك يمدح ويجزى وان حصلت الخساره اما ان كان كالمدير المسوؤل عن تحقيق ارباح لشركتك فانه يسأل عن نتائج الربح والخساره ولا يشفع له اخلاصه و تفانيه بالسهر والعمل ان اخفق و لم يحقق النتيجه التي وظف من اجلها وهنا يستحق الذم والعقوبه بما يمليه الشرع طبعا...
فالاخفاق يحكم عليه من خلال معرفة مناط التكليف الواقع على الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام فان وقع التكليف عليهم باعمال معينه ولم يقوموا بها فانهم قد قد اخفقوا مهما كانت النتائج وان كان من مناط التكليف ان يحققوا النتائج المطلوبه منهم ولم يحققوها فقد اخفقوا مهما كان عظيم عملهم وجدهم في الدعوة ومن اخفق يستحق الذم والعقوبه كما يستحق من نجح بالمدح والنصر والجزاء. ..
والانبياء عليهم الصلاة والسلام قد عصمهم الله بالوحي وقد اصطفاهم لتبليغ الدعوه وفضلهم على العالمين ولم يجعل من شؤون دعوتهم صنعة الدنيا فاذا اخفق نبي بزراعة ارض او بصنع ثوب او باب فان ذلك وارد ولا بأس به فهو ليس من مناط ما كلف به واذا كلف به كان وحيا وبالتالي يعصم من الخطاء والاخفاق فيه فهم وان كانوا بشرا الا انهم في اي امر من امور الدعوه هم فوق البشر لاتصالهم بالوحي ولذلك لا يرد الاخفاق او الفشل عليهم فيما هو من شؤون الوحي ولما كانت الدعوة هي مناط تكليفهم وليس النتائج لم يرد ان الله تعالى ذم نبيا قط او رتب عليه عقوبه لانه لم يؤمن له قومه او يحذره في اي اشارة الى النتائج في حين ان الله تعالى قد حذر الانبياء من عدم القيام بالدعوة او التقصير فيها قال تعالى '' ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا اذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا '' وقال تعالى '' يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته '' والانبياء الذين لم يؤمنوا اقوامهم بهم كثر وقد مدحهم الله في كتابه وزكاهم وجعل لهم الدرجات العلى وذلك انهم قاموا بما كلفوا به رغم ان نتيجة دعوتهم كانت اخفاقا ولكنه ليس اخفاقا لهم بل لمن لم يؤمن بهم فالذي اخفق هو الذي كلف بالايمان والتصديق بالانبياء ولم يؤمن وليس الانبياء انفسهم قال تعالى'' قل يا ايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انا عليكم وكيل''.
وقال جل من قال '' فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انت عليهم بوكيل ''
وقال ايضا '' فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل انما انا من المنذرين''
الا ترى ان ختم الايات يؤكد بالقطع على عدم مسوؤلة الانبياء على النتائج !!! وبالتالي فان اخفاق الانبياء لا يكون الا اذا قصروا في الدعوة وهذا محال لان الله اصطفاهم وفضلهم على العالمين وايدهم بالوحي فاي ا شارة لهم بالتقصير او الاثم او الخطاء او الاخفاق هي اشاره الى الاصطفاء والوحي لان سلوكهم واعمالهم التي اتهمت هي وحي من الله عز وجل. ولا يمكن القول انك قصدت انهم اخفقوا بالنتائج... فالله ربط بين سلوكهم والوحي في حين فصل بين سلوكهم والنتائج من حيث ترتيب المسوؤليه .. فكيف تحكم بالاخفاق على من لم يكلف بالنتائج ولم يسئل عنها !!!. وكيف يجازي الله خيرا من اخفق !!!!!!! وكيف يعاقب الله قوما قد اخفق نبيه في دعوتهم حينما ان الله اخذ على نفسه العهد بغير ذلك قال تعالى '' وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا '' فاذا اخفق القوم ولم يؤمنوا بهذا النبي كان حقا على الله ان يخسف بهم او يعذبهم لان الاخفاق وقع عليهم وليس على من بلغ. ولذلك نزل جبرائيل عليه السلام يستاذنه بان يطبق الجبلين على اهل الطائف بعد ان اخفق اهل الطائف بالايمان بالرسول او حمايته . بل واخذه ليسري عنه ويثبت قلبه في رحلة الاسراء والمعراج تاكيدا على صحة سيره ونهجه في الدعوة.. وهذا ما فهموه العرب من معنى الاخفاق حين نادى بعض قادتهم وحكماءهم ( وهم على الكفر) بالايمان بالرسول عليه الصلاة والسلام حتى يكون لهم شرف الدنيا وعز الاخر ... ويروى ان وفد بنوا عامر الذين التقوا برسول الله عليه الصلاة والسلام في مكه عندما رجعوا الى قومهم وقصوا على قومهم خبر لقاءهم برسول الله عليه الصلاة والسلام قال لهم احد حكمائهم موبخا ولائما '' والله لو ملكتم ذلك الفتى لاكلتم به العرب''. فالاخفاق حصل لمن اعرض عن الله ورسوله '' ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى قال ربي لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى''
عافاني الله واياكم من ان نكون منهم اومعهم.. امين.

اما ثانيا ; فان المستقرء للايات القطعية في ثبوتها ودلالاتها قد حددت وحصرت مهمة الانبياء والرسل بالدعوة والبيان والتعليم وغير ذلك ممن هو محصور بالعمل وليس بالنتائج ولم تتطرق اي ايه او يفهم منها ولو بالظن ان الله قد امر او طلب او عاتب احد الانبياء على امر متعلقا بالنتائج بل جعل جل مهمتهم الدعوة والتبيان للناس بل واكد الله تعالى على ذلك بالحصر في الكثير من الايات...
قال تعالى (قل يا ايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انا عليكم بوكيل)
وقال تعال (فان تولوا فقد ابلغتكم ما ارسلت به اليكم ويستخلف ربي قوما غيركم ولا تضرونه شيئا ان ربي على كل شئ حفيظ)
وقال تعالى( وان ما نرينك بعض الذي نعدهم او نتوفينك فانما عليك البلاغ وعلينا الحساب) وهذه اشاره الى ان النصر قد لا يقع في حياة النبي وليس مرتبطا به !!
وقال تعالى ( ... وهل على الرسل الا البلاغ المبين )
وقال تعالى( ما على الرسول الا البلاغ المبين)
وقال تعالى (فان اعرضوا فما ارسلناك عليهم حفيظا)
وغير ذلك من الكثير من الايات التي تؤكد على حصر المهمة بالدعوة دون اي علاقه لهم بالنتائج...
بل ان الانبياء الذين طهرهم الله واصطفاهم تفانوا بالاخلاص والدعوة لحد ان الله اشار الى نبينا عليه الصلاة والسلام بان لا يهلك نفسه حرصا على دعوة قومه فقال تعالى ( لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين )
وقال تعالى (فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا ) باخع اى مهلك نفسك بحزنك عليهم وسلاه ايضا في ايه
قال تعالى( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) زيادة في التاكيد على عدم مسوؤليته عليه السلام عن اية نتائج
الا ان الله لم يؤخر النصر او يعجله بل انزله بقدر ووقت معلوم ولذلك لم يكن يعاتب الرسول عليه الصلاة والسلام انه توجه الى القبائل التي صدته ورفضت دعوته ولم يامره بان يذهب ليثرب التي ستنصره وانما كان سيره للدعوة للقبائل دعوة مامور بها وحيا من الله لتقوم الحجة عليهم ولكن وكما ورد في السيره( انه لما اراد الله لنبيه النصر والدينه العزه هيأ لرسول الله عليه ا لصلاة والسلام وفد يثرب..)
فقبل ذلك لم يكن مقدرا للرسول النصرولا للدين العزة... ولم يخفق رسول الله في اي مرحله من مراحل الدعوة بل كان الذي اخفق هو من كفر به وصد عنه وهذا حال سائر الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا.

اما ان الحزب اخفق فلا شك في ذلك ولكن اخفاقه ليس باستلام الحكم وانما بالطريقه التى لم يحقق اهداف مراحلها و اهداف نقاط التقاءها وهذا وان كان مؤلما الا اننا بشر نصيب ونخطاء... فليتنا تعلمنا من اخطاءنا وخرجنا بحكمة وعبرة منها .
و ختاما ادعوك ونفسي المقصرة للتوبة والاستغفار فان الله يحب التوابين ويكرم المستغفرين


على مهلك لا تكون متسرع كبقية الشباب
كل ما أوردته على العين و الرأس ولكن ولا دليل ينطبق على الكلام فالموضوع لا يتعلق بالمحاسبة على النتائج و لا الموضوع متعلق بالعصمة الاصل اخي تدرك اساس البحث حتى لا تحضر ادلة على غير الموضوع.
وعبارة اخفق الرسول الكريم هي عبارة من عبارات الحزب وتعني عدم النجاح في عمل مادي وهذا طبيعي لأنه بشر ولا علاقه للوحي في الموضوع.
فهو مثلا خسر الحرب في احد ولم ينجح فيها
يقول الحزب مثلا " وقد أدرك الحزب منذ ذلك الوقت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخفق في طلب النصرة ثماني مرات"
هذا النص من الحزب وليس من عندي ولذلك الموضوع كله لا يوجد فيه اي شيء مخالف للإسلام ولا حتى لحكم شرعي و هو وصف واقع عمل من حيث عدم وجود نتائج له بغض النظر عن الفاعل.
في امان الله

gareeb
02-10-2010, 08:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هداني الله واياك فكيف ترد على الادله الشرعيه بقول حزبي !!!!
ان طلب النصرة من الطريقه اي انها فرض حسب راى الحزب والفرض هي ما اتى به الوحى فكيف يخفق الرسول بامر نزل به الوحي فالنصرة ان كانت ثماني مرات او مئة مره فهي من اعمال من اعمال الدعوة الكثيرة فاذا اردنا ان نحكم بالاخفاق على الرسول بكل ما لم يستجيب به الكفار لحكمنا على معظم الفترة المكيه بالاخفاق ولحكمنا ان مصعب رضي الله عنه نجح حين اخفق الرسول وهو قول جلل ولذلك لا عبرة لما قاله الحزب اذا عارض قوله الدليل الشرعي ووجب علينا تلقي الافكار تلقيا فكريا لا سطحيا وختاما اذكرك بقول عبدالله بن مسعود حين قال لبعض التابعين ''يوشك الله ان ينزل عليكم عقابا من السماء اقول لكم قال الله ورسوله وتقولون لي قال ابو بكر وعمر!!!!
والحزب الذي قال ذلك القول هو نفس الحزب الذي ربى الشباب على ما قلته لي (على مهلك لا تكون متسرع كبقية الشباب) !! واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين

المثنى
03-10-2010, 04:24 AM
ما يقوله الأخ سياسي دقيق وينطبق على واقع ولا يوجد ما يستوجب النقاش فيه إلا في فهم الاخ قريب الخطأ لقولنا أن الرسول قد أخفق! فهذا القول لو فهم على أساس ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يريد تحقيق نتيجة معينة من الإتصال بقبائل بني شيبان وبني صعصعه وهوازن وثقيف وأنهم لم يستجيبوا له وانه لم يحقق الهدف من أعماله في تلك الزيارة فهذا يكون إخفاق وإن كانت هذه الكلمة لا تروق للأخ قريب فيمكن استبداله بما يدل على نفس الواقع كقولنا لم يحقق مبتغاه.

وان الرسول خسر معركة أحد فهذا هو عين عدم تحقيق الغاية من المعركة وهو نفسه الإخفاق في عمل مادي ولا علاقة بأحكام الشرع والكلام الكبير بقولك الأخ قريب بأننا نرد على الدليل الشرعي بقول للحزب وأيضا ما ساقه الأخ قريب من أدلة لا علاقة له بموضعنا لا من قريب ولا من بعيد.

وبارك الله بك

سياسي
03-10-2010, 10:07 AM
ما يقوله الأخ سياسي دقيق وينطبق على واقع ولا يوجد ما يستوجب النقاش فيه إلا في فهم الاخ قريب الخطأ لقولنا أن الرسول قد أخفق! فهذا القول لو فهم على أساس ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يريد تحقيق نتيجة معينة من الإتصال بقبائل بني شيبان وبني صعصعه وهوازن وثقيف وأنهم لم يستجيبوا له وانه لم يحقق الهدف من أعماله في تلك الزيارة فهذا يكون إخفاق وإن كانت هذه الكلمة لا تروق للأخ قريب فيمكن استبداله بما يدل على نفس الواقع كقولنا لم يحقق مبتغاه.

وان الرسول خسر معركة أحد فهذا هو عين عدم تحقيق الغاية من المعركة وهو نفسه الإخفاق في عمل مادي ولا علاقة بأحكام الشرع والكلام الكبير بقولك الأخ قريب بأننا نرد على الدليل الشرعي بقول للحزب وأيضا ما ساقه الأخ قريب من أدلة لا علاقة له بموضعنا لا من قريب ولا من بعيد.

وبارك الله بك

يعني الرجل متحمس وبكتب عن الشباب و فشل الشباب و التلقي الفكري والسطحية ... الخ
يعني بارك الله فيه .
وهذا حرقته على الاسلام فبارك الله فيه.
لكن كلامه كل ادلته لا تنطبق على الواقع المشار اليه وحاولت أن اقول له أعد النظر في تحقيق المناط وتنزيل الحكم الشرعي وانظر هل تنزيل الحكم الشرعي صحيح أم تنزيل على غير واقع!
فكان متسرع واصدر رأيه أن الموضوع مخالفة عقائدية و بالتالي الحزب مخالف للعقيدة ولا ادري ما حكم المخالف للعقيدة عند أخونا غريب.

ابو كفاح
12-10-2010, 09:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هداني الله واياك فكيف ترد على الادله الشرعيه بقول حزبي !!!!
ان طلب النصرة من الطريقه اي انها فرض حسب راى الحزب والفرض هي ما اتى به الوحى فكيف يخفق الرسول بامر نزل به الوحي فالنصرة ان كانت ثماني مرات او مئة مره فهي من اعمال من اعمال الدعوة الكثيرة فاذا اردنا ان نحكم بالاخفاق على الرسول بكل ما لم يستجيب به الكفار لحكمنا على معظم الفترة المكيه بالاخفاق ولحكمنا ان مصعب رضي الله عنه نجح حين اخفق الرسول وهو قول جلل ولذلك لا عبرة لما قاله الحزب اذا عارض قوله الدليل الشرعي ووجب علينا تلقي الافكار تلقيا فكريا لا سطحيا وختاما اذكرك بقول عبدالله بن مسعود حين قال لبعض التابعين ''يوشك الله ان ينزل عليكم عقابا من السماء اقول لكم قال الله ورسوله وتقولون لي قال ابو بكر وعمر!!!!
والحزب الذي قال ذلك القول هو نفس الحزب الذي ربى الشباب على ما قلته لي (على مهلك لا تكون متسرع كبقية الشباب) !! واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين يسم الله الرحمن الرحيم
الاخ غريب السلام عليكم ورحمة الله وبركانه وبعدـ
انه مما لا شك فيه ان الرسول معصوم في التبليغ, وانه لا يخطء, فلا شك ان الرسول قام بكل ما امره الله على خير وجه, فلا يجوز لاي مسلم كائنا من كان ان يصف الرسول في الاخفاق في التبليغ , اي انه قصر , ولكن الرسول هو بشر وما ينطبق على البشر ينطبق عليه , وهذا في غير قصايا التبليغ والوحي , فقول الحزب ان الرسول اخفق او لم يحقق مبتغاه او عير ذلك لا علاقة لها بالتبليغ والوحي حتى تذهب الى ما ذهبت اليه , وكون الرسول مأمور بالتبليغ حسب الوحي الذي نزل عليه بغض النظر عن النتائج , الا ان البشر يعملون لتحقيق نتائج معينه من اعمالهم , فالفكر والعمل لا بد ان يكونا من اجل غاينة معينه , ولايقام بهما لذانهما مطلقا , لئلا يكون العمل عبثيا , وهذا ينطبق على البشر والرسول لكونه بشرا .
اما الادله التي اوردتها فهي كما لو قلنا ان الرسول اخفق غي التبليغ , فعندها لا ينظر للقائل سواء اكان الحزب ام غيره , لان هذا اتهام للرسول بعدم العصمه في التبليغ , فلا بد من رده جملة وتفصيلا .