المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل حماس صناعة يهودية



مؤمن
31-05-2010, 12:07 PM
أنقل لكم بعض المقالات حول حركة حماس

صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس

صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس
بقلم: بيردان نيل نائب رئيس تحرير جريدة سبيكد الأسبوعية في لندن

تعلق إسرائيل آمالا كبيرة على انتصار حركة فتح على حركة حماس في النزاع الدائر بينهما من اجل السيطرة على الأراضي الفلسطينية، حيث أن إسرائيل تجد في أعدائها القدامى من حركة فتح الأفضلية بكثير من حركة حماس، التي لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود، إضافة لأغضاها الذين يفجرون أنفسهم من وقت لأخر داخل الشوارع والحافلات في الدولة اليهودية.

على مدى أربع عقود من الزمن زرعت حركة فتح الشوكة في حلق دولة إسرائيل، بكونها الفصيل الأكبر في منظمة التحرير الفلسطينية، والتي أقترن اسمها بحركة التحرير الوطني الفلسطيني. لكن إسرائيل في الوقت الراهن جاهزة بأن تتغاضى عن كل هذا الماضي ويمكن لها أن تقوم بتحركات تجاه الحرس القديم لرجال عرفات في محاولة منها لعزل الحركة الدينية المتعصبة وهي حماس.

عندما قدم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في ديسمبر الماضي وبشكل علني دعمه لقائد حركة فتح، أبو مازن من خلال تقديم مبلغ 13 مليون جنيه إسترليني كسب المديح المبغوض من رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت والذي شكر بلير على أفكاره الجيدة والمهمة، كما أنه أكد في حينه أنه آن ألأوان لتقوية العناصر الفلسطينية المعتدلة. ولهذا الهدف ألمح أولمرت أن أكثر من 700 مليون دولار من أموال الضرائب التي تحتجزها إسرائيل والتي لو صرفت لكانت داخل خزينة حكومة حماس، كما ألمح أولمرت أنه يمكن أ يفرج عن هذه الأموال إذا كانت حركة فتح على سدة الحكم. تم اعتبار هذا ألأمر بمثابة الضوء ألأخضر لحركة فتح من أجل مواجهه حماس. بحسب ما أفاد الجناح المسلح لحركة حماس أن حركة فتح قامت بتزويد إسرائيل بالمشروع العسكري لحركة حماس بحيث تقوم القوات الاسرائلية بعملها بشكل جيد تجاه عناصر حماس المسلحين.

هنالك شيء من السخرية في دعم إسرائيل لفتح ضد حماس كما أن هناك بعض العظات لكل الدول التي تتدخل في شؤون الغير، ففي الماضي قامت إسرائيل بدعم حماس في مواجه حركة فتح. حيث لعبت إسرائيل في فترة السبعينيات وحتى الثمانينيات دورا غير قليل في التشجيع لظهور حماس، معتقدة أن وجود مثل هذه المجموعات الإسلامية سيمزق الدعم الشعبي لحركة فتح. بعد عشرين عاما قامت إسرائيل بقلب المعايير متمنيته بأن تساعد فتح في إزالة حماس. كما أن إسرائيل تريد أن ترى الفلسطينيين المعتدلين هم الذين يتولون زمام الأمور في وجه المتشددين، بهذه الطريقة تكون إسرائيل حذوت حذو الولايات المتحدة وبريطانيا واللتان دعمتا المجموعات الإسلامية المسلحة في الشرق الأوسط في محاولة تقويض الحركات الوطنية والقومية. "إذا قمت بصناعة الوحوش،فيجب عليك أن لا تندهش عندما تقوم بالانقضاض عليك ".

كان الظهور الأول لحركة حماس عام 1987 والتي تشكلت عبر جمعيات متعددة في الأراضي الفلسطينية والتي كان امتدادها من حركة الإخوان المسلمين في مصر. كما أن إسرائيل سمحت لهذه الجمعيات الإسلامية في اكتساب القوة والتأثير في المجتمع الفلسطيني من أجل تقويض عمل الحركات الوطنية المقاومة. يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ أحمد ياسين وحتى قبل اغتياله من خلال غارة جوية في عام 2004 هو الشخص الذي شكل الجناح العسكري لحركة حماس وهو المجمع الإسلامي، والتي تم ترخيصها قبل عشر سنوات في حينه. في ذلك الوقت وعندما كان هناك صراع مفتوح بين إسرائيل والحركات الوطنية القومية، أعطى المسئولين الإسرائيليين الضوء الأخضر لتأسيس ودعم الجمعيات الإسلامية وحتى لو كان ذلك عن طريق غير مباشر من أجل إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية.

يقول المحلل الكبير في وكالة المخابرات الأمريكية مارثا كيسلر " شاهدنا إسرائيل تساند الحركات الإسلامية في مواجه الحركة الوطنية " وهذه الحركات التي تساندها إسرائيل من السبعينيات وحتى بداية الثمانينيات تحولت إلى الكابوس الأكبر لإسرائيل في مطلع التسعينيات وحتى هذه الأيام.

تولت إسرائيل إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء بعد حرب الأيام الستة، وهذه الأراضي، حيث كانت تتبع للقوات العربية القومية والتي كانت تحظر نشاط هذه المجموعات وتعتبرها كأعداء للقومية.

في هذه الفترة كانت إسرائيل أكثر مرونة تجاه هذه المجموعات، بحيث كان من أول خطوات إسرائيل بعد انتصارها في الحرب عام 67، إطلاق سراح العديد من نشطاء الإخوان المسلمين من داخل السجون، بما فيهم المؤسس الروحي لحركة حماس الشيخ ياسين. كان الشيخ أحمد ياسين والعديد من الإخوان المسلمين قد سجنوا على يد السلطات المصرية إثر محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر على يد الإخوان. اعتبر ناصر أن الإسلام السياسي تهديدا للمشروع القومي وفي غير أوانه وكان غير متساهل بشكل واضح بالتعامل مع هذه المجموعات. أحست إسرائيل وفي الاتجاه المعاكس أن مثل هذه المجموعات الإسلامية المتشددة قد يكون عاملا مساعدا في كبح جماح القومين العرب على غرار أولئك الذين تأثروا بالفكر الناصري في حركة فتح في المناطق الفلسطينية، من خلال إطلاق سراح الإسلاميين من سجونهم وتشجيعهم في أخذ دور أساسي في المجتمع الفلسطيني.

بدأت إسرائيل و منذ عام 67 بالسماح للحركات الإسلامية في الضفة الغربية وغزة بالتفاعل داخل هذه الأراضي، حيث كانت الإحصاءات مذهلة، على سبيل المثال كانت غزة في فترة ما بين العوام 1967 و 1987 أي عندما تأسست حماس حيث تضاعف عدد المساجد إلى ثلاثة أضعاف العدد الذي كان في السابق حيث زاد العدد من 200 إلى 600 مسجد. يعزى ذلك إلى الأموال التي تدفقت من خارج الأراضي الفلسطينية وتحديدا من الأثرياء المحافظين في المملكة العربية السعودية ودول الجوار، لكن هذا لم يكن ليحدث لولا أن كانت هناك ليونة من قبل إسرائيل.

هناك الكثير من الأدلة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وخصوصا الشين بيت والعديد من المؤسسات العسكرية ساعدت على تنامي حركة الإخوان المسلمين وإيجاد حركة حماس في الأراضي الفلسطينية

ووفقا لتصريحات سفير الولايات المتحدة الأسبق لدي العربية السعودية شارلز فريمان ,فان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشين بيت كان وراء خلق حماس ويقول " إن إسرائيل أنشأت حماس " , لقد كان مشروعا للشين بيت في مسعى لزحزحة منظمة التحرير الفلسطينية .

ولقد صرح مؤخرا مسئول رفيع لدي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن دعم إسرائيل الزائف للجماعات الإسلامية التي أصبحت فيما بعد "حماس" كان محاولة مباشرة لتقسيم وتخفيف الدعم عن منظمة التحرير وذلك باستخدام رديف ديني منافس. ويتفق "العديد " مع هذا الطرح مشيرا لمدي استفادة إسرائيل من أن حركة إسلامية في الأراضي الفلسطينية ستثير العداء والعنف مع جمهور حركة فتح.

لقد كانت حركة حماس عدوا لدودا للحركة الوطنية الفلسطينية حيث اشتبكت مرارًا وتكرارًا مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و مع فتح و كانت هناك اشتباكات عنيفة في الجامعات وذلك في السبعينيات والثمانينيات حيث هاجمت حماس كلا من منظمة التحرير الفلسطينية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومجموعات أخرى مستخدمة الهراوات والسلاسل وكان ذلك قبل ظهور السلاح في الأراضي المحتلة.

و بالسماح لظهور الحركات الإسلامية المتطرفة، فان إسرائيل كانت تسير على خطى الحكومات البريطانية و الأمريكية المتتالية و سياستهم "عدو عدوي صديقي" وبالطبع فالإخوان المسلمين أنفسهم ووليدتهم حماس هم نتاج استعماري بريطاني . ففي العشرينيات ساعد البريطانيون، ثم الحكام الاستعماريون "لمصر" في إنشاء حركة الإخوان المسلمين كوسيلة لإبقاء القومية المصرية.

و يصف العديد حركة الإخوان المسلمين على أنها امتداد مخابراتي بريطانيي غير مبالي, فالمسجد الذي كان بمثابة أول مقرات الإخوان المسلمين في الإسماعيلية تم بناؤه من قبل الشركة البريطانية لقناة السويس. فبمعرفة ومصادقة بريطانيا الضمنية خلال الثلاثينيات والخمسينيات تحدي الإخوان المسلمين الأحزاب المناهضة للاستعمار داخل مصر وامتدت لتشمل أجزاء أخري من الشرق الأدنى والأوسط مقيمة فروعا لها في كل من الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين حيث تحولت حركة الإخوان أواخر الستينيات وأوائل الثمانينيات وتحت أنظار إسرائيل إلي "حماس" . ولقد نظر الأمريكيون والانجليز وذلك بعد تولي عبد الناصر للحكم عام 1954 إلي جماعة الإخوان كسلاحا ناجعا في مواجهة القومية العلمانية والاشتراكية. وفي كتابه " النوم مع الشيطان" وصف روبرت بيير وهو موظف سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "السر الصغير القذر" في واشنطن أوائل الخمسينيات قائلا " أن البيت الأبيض اعتبر جماعة الإخوان حليف خفي وسلاح سري ضد الشيوعية.

فالقاعدة نفسها والتي تعتبر أكثر التيارات الإسلامية تطرفا وغموضا انبثقت من حركة الإخوان المسلمين. فأسامة بن لادن تأثر بشكل كبير من أفكار سيد قطب والذي يعتبر عضوا متشددا في جماعة الإخوان المسلمين, فالمصري أيمن الظواهري المساعد الأول لبن لادن والذي أصبح مألوفا عبر التسجيلات الصوتية والفيديو قد تشدد من خلال انخراطه في صفوف الإخوان المسلمين قبل انتقاله إلي جماعة الجهاد الإسلامي الأكثر تطرفا في عام 1979 ،حيث شارك في قتال السوفييت في أفغانستان, في حقيقة الأمر, فيما يتعلق بالمعايير الفكرية والأدائية, استفادت القاعدة من خلال انخراطها في الشؤون الشرق أوسطية وحازت علي الإلهام الفكري من الإخوان المسلمين المدعومة من المخابرات الأميركية والبريطانية في مطلع ومنتصف القرن العشرين, حيث كانت هذه الجماعة متخفية جراء شدة الحرب السوفييتية الأفغانية الطاحنة, الحرب التي لاقت الدعم الأمريكي البريطاني السعودي للمجاهدين.

وفي محاولة للعب نفس اللعبة الأمريكية البريطانية " لعبة الشيطان" , عملت إسرائيل علي خلق حافري قبورها من خلال تشجيع إسرائيل لظهور حركة حماس في مواجهة القومية العلمانية التي تمثلت في الهجوم علي فكرة الديمقراطية العلمانية, لذلك ليس من الغرابة أن تحتفظ حماس بتوجهاتها الدينية المتشددة وسياساتها التقليدية.

فأصبح هدف الغرب الواضح والدعم الإسرائيلي للإسلاميين المتشددين من مصر إلي فلسطين إلي أفغانستان هو عزل وإضعاف وتدمير الحركات السياسية البارزة التي ارتكزت علي أفكار الديمقراطية الغربية, وتحاول إسرائيل الآن إطلاق العنان علي ضوء نتائج نشاطاتها الأولي من خلال دعمها لحركة فتح للإطاحة بحركة حماس التي تعتبر أساس النزاع والفرقة في المناطق الفلسطينية.

مؤمن
31-05-2010, 12:10 PM
شر الكاتب الإسرائيلي الموغ بوكر في صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحقيقا صحفيا بعنوان
هكذا أقمنا حركة حماس تناول خلاله ما اسماه بالدور الإسرائيلي في تسهيل إقامة حركة حماس وكيفية منحها الترخيص اللازم للعمل من خلال المجمع الإسلامي الذي افتتح رسميا عام 1979 وتحذير قائد الشؤون الدينية في الإدارة المدنية من مثل هذه الخطوة الذي اعتبرها "كمن يربي غولا في حديقة منزله" وهذا نص التحقيق :

قرر قائد الشؤون الدينية أفنير كوهين عام 1979 عدم المشاركة في الحفل الذي منح فيه قائد مدينة غزة رخصة إقامة المجمع الإسلامي حيث أدرك بان إسرائيل تربي غولا لن تستطع ال0سيطرة عليه وذلك خلافا لما اعتقده الجميع انذاك ، وحصلت الحركة الجديدة على ختم العمل الرسمي.
الشخص الذي اقام حركة حماس والمسمى باحمد ياسين لم يكن معروفا حينها ولا يزال كوهين الذي عمل في الواقع وزيرا للاديان في قطاع غزة من عام 1974-1994 يراقب من بيته الذي يبعد عشرة كيلومترات عن قطاع غزة ويسأل نفسه هل كان يستطيع فعل شيء أكثر للتحذير من اقامة المنظمة التي أصبحت حركة حماس وقد فعل غير قليل حيث تنبأ تنبؤاً دقيقا بما يحدث اليوم في القطاع وحذّر من ذلك في رسائل أرسلها الى كل الجهات ذات الصلة.
وجاء في وثيقة نقلها كوهين الى رئيس "الشباك"، والى المستشار القانوني للحكومة، والى رئيس الادارة المدنية في الثاني عشر من حزيران 1984 ما يلي: "يتخذ نشطاء المجمع اسلوبا خمينيا عنيفا فهم يستعملون وسائل مضايقة وتخويف، مع ذياع صيتهم بين السكان المحليين، في حين يملكون ميزانيات غير محدودة إن استمرارنا في غض الطرف عنهم أو توجهنا المتسامح من المجمع قد يكون في غير مصلحتنا في المستقبل يجب العمل على إبعاد هذا المارد قبل أن يصفعنا الواقع على وجوهنا".
لكن لم يُصغ اليه أحد. "قلت ما عندي، لكن الجميع كانوا ساذجين وحسبوا انهم سينجحون بتقوية ياسين لإحباط قوة م.ت.ف".
لقد بدأت قصة حماس قبل ذلك بكثير ، فقد وافقت الحكومة كجزء من اتفاق كامب ديفيد على منح سكان المناطق حكما ذاتيا اداريا وفور ذلك بحثت الحكومة بكل جهد عن شريك يتبنى فكرة الحكم الذاتي، لكن م.ت.ف، برئاسة ياسر عرفات، رفضت الفكرة ألبتة زاعمة أنها إهانة للذكاء الفلسطيني وهنا دخل الصورة الشيخ احمد ياسين "انه شيخ كما أنا كاهن"- يقول كوهين وبسمة كبيرة على وجهه-. "ظهر ياسين أمام الادارة العسكرية وابلغها استعداده ليكون شريكا و يتبنى فكرة الحكم الذاتي".
وقال كوهين " اظهر وزير الدفاع آنذاك عيزر وايزمن حماسا كبيرا للشريك الجديد وفعل كل شيء لتنفيذ الاجراء، كان للياسين طلب واحد فقط: تمكين الرابطة التي أقامها، المجمع الاسلامي، من أن تُسجَّل كجمعية عثمانية. أدرك كوهين، الذي بواسطته سيطرت الدولة على المؤسسة الدينية في القطاع، أدرك سريعا جدا الى أين تهب الريح: "قرأت دستور الرابطة وكان الأمر في ظاهره يبدو مثل تحقق الحلم الصهيوني. لكن بين السطور، وعلى حسب سلوك اعضاء الرابطة في الميدان، أدركت أن هذه أزمة كبيرة".
نقل كوهين معارضته الصارمة الى السلطات المعنية خطيا وقال فيها : "المجمع الاسلامي منظمة عليا سياسية تستعمل الخلايا على هيئة جمعيات انه يستغل كل اجراء قانوني وديمقراطي ويلف نشاطه في غطاء ديني – اسلامي، يعمل المجمع عملا منهجيا ومُحكما، ويكفي أن نرى انتشاره الجغرافي وقوته في الاوساط المختلفة، وبخاصة في الجامعة الاسلامية".
وأرفق كوهين بالرسالة المذكورة اعلاه رأيا استشاريا لأفراد المؤسسة الدينية الاسلامية الذين كتبوا فيه "هذه الجهة ليس هدفها دينيا اسلاميا، بل انها تعمل في الكيد للمؤسسة الدينية بوحي من حركة الاخوان المسلمين، التي ممثلها البارز هو رئيس الرابطة احمد ياسين. قد تخدمكم الجمعية في الأمد الحالي، لكن في الأمد البعيد ستندمون لاعطاء رخصتكم لاستعمالها وستذكرون جيدا انه لن يُجديكم أي ندم" و رغم ذلك، أجازت الادارة طلب ياسين جعل منظمته مؤسسة وبعد ذلك بثمان سنين غيّرت المنظمة اسمها الى حماس.
وبين كوهين ابن الثالثة والستين بعد ان صب القهوة الغزية للصحفي كيف اقاموا حماس بايديهم وقال "هذه الحركة نتيجة فعل ايدي جهاز الادارة المدنية لقد أصبح ياسين حبيب السلطة الاسرائيلية واستغل ذلك للسيطرة على القطاع وليسلب المؤسسة الدينية التي تعاونت مع الادارة الاسرائيلية الشرعية الدينية. الى اليوم لا يدرك اصدقائي، الذين اعتُبروا أكثر الناس احتراما في غزة، كيف فعلت السلطة الاسرائيلية ذلك".
س: لماذا تجاهلت قيادة السلطة الاسرائيلية رأي رجال المؤسسة الدينية الاسلامية؟

ج- يجيب كوهين بعد ان تنهد عميقا انه الجهل لم يفهم أحد أن الديانة الاسلامية كانت وما تزال الى اليوم المركز العصبي لجهاز السلطة. حسبت السلطات في اسرائيل الأمر لعبة أولاد. لم تدرك ثقل وزن الاسلام بين المسلمين".
ولم يكتف كوهين برسائل الى السلطات في اسرائيل ونقل رسالة حادة وواضحة الى ياسين ايضا. ففي خطبة بالعربية خطبها في تموز 1986 أمام 500 من وجهاء غزة هدد كوهين المنظمات المتطرفة وقال : "لن تسمح السلطات لأي جهة باستغلال المساجد لأهداف سلبية مثل تأجيج الغرائز وتدبير المكائد، مع استعمال الارهاب والعنف و ستكافح الادارة كل تطرف ديني يتم اكتشافه ، وأقصد الى الفصائل المسماة الجماعات الاسلامية والتي تستعمل الدين كغطاء لنشاط الكيد غير السليم والمؤلب".
المساجد التي أقامها احمد ياسين مكّنت كما يقول كوهين من نقل اموال مصدرها جهات معادية في خارج البلاد حيث كتب الى المسؤولين عنه محذرا "منذ سيطرة الجيش الاسرائيلي على غزة بُني 78 مسجدا، أي سبعة أضعاف العدد الذي بُني في فترة الحكم المصري".
لكن فؤاد بن اليعيزر الذي كان آنذاك منسق العمليات في المناطق ويشغل اليوم وزارة البنى التحتية، رأى كثرة المساجد تعبيرا عن حرية العبادة والدين واضاف كوهين "قلت له إن الانشغال بالله أشد خطرا من الانشغال بالارهاب لان الجيش الاسرائيلي والشباك سيصدانه لكن ما يحدث في المساجد لن يوقفه أحد".
س: كيف كان يجب على اسرائيل أن تتصرف؟

ج: قبل كل شيء أن تسمع لرأي الناس في الميدان لقد ضلل ياسين المستوى السياسي، وابتلع المستوى السياسي ذلك ونقل الأمر قُدما الى المستوى العسكري كان يجب منع تحوّل المجمع الى جمعية عثمانية، ومنع تدفق الاموال من الخارج وتعزيز القادة ذوي التفكير السليم، المذنبون الرئيسون لذلك هم وزراء الدفاع الذين تولوا اعمالهم في السبعينيات والثمانينيات اذ لم يرسموا سياسة واحدة وكل واحد منهم فعل ما شاء من غير أن يُشاور المتخصصين.
ويعكف كوهن في هذه الايام رغم تنقله من محاضرة الى اخرى بوصفه خبيرا في الشرق الاوسط والحضارة الاسلامية على اعداد كتاب بعنوان "إنقلب السحر على الساحر".
ويواظب كوهين الذي زار القطاع لآخر مرة قبل نحو ثلاث سنين على الاتصال الهاتفي برجال الدين في غزة الذين عبروا له في مكالماته الاخيرة عن شوقهم للحكم العسكري الاسرائيلي .
وختم كوهين حديثة بالقول ان ما يمر اليوم على رجال الدين في غزة امرا فظيعا ورهيبا لقد اصبحوا يفضلون الاحتلال حيث حافظوا على الأقل على كرامتهم وأعالوا عائلاتهم، انهم يتهموننا اتهاما غير مباشر عن الوضع ويسألون: لماذا أقمتم حماس لنا؟".

مؤمن
31-05-2010, 12:11 PM
حكم حماس مصلحة إسرائيلية عليا يجب العمل على إستمراره

رأى عميد إحتياط مرموق في الجيش الإسرائيلي، أنه من الخطأ شن أي عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة لأنها ستقوض حكم حركة حماس الذي أعتبره “مصلحة إسرائيلية”.



وقال العميد إحتياط أهارون ليبران، أحد أبرز مسئولي جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا والذي يعمل في مركز للأبحاث الإستراتيجية في مقال له تحت عنوان “دعوا حماس تحكم” نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، “أن العملية الكبيرة التي يتحدث عنها الجيش الإسرائيلي والتي تلوح في سماء القطاع، ستكون إجراءا إستراتيجيا خاطئا بكل المقاييس، ليس بسبب الخسائر المتوقعة في القتال، بل لأن حكم حماس مراد من أجل المصلحة الإسرائيلية العليا”.



وأضاف “حماس خير لنا لأنها تكشف حقيقة السلطة الفلسطينية التي لم تكف هي وحركة فتح برئاسة محمود عباس عن عمليات المقاومة ضد إسرائيل للحظة، ابتداء من قتل عيدو زولدان وحتى محاولة اغتيال أيهود أولمرت، ناهيك عن عدم استعدادها للاعتراف بإسرائيل على أنها دولة يهودية”، معتبرا أن حركة فتح أخطر على إسرائيل من حماس.



وامتدح العميد في الجيش الإسرائيلي حالة الشقاق التي تعتري وحدة الشعب الفلسطيني بفعل انقلاب حماس، وأكد ان إستمرار الإنشقاق بين الفلسطينيين لا وحدتهم أفضل لإسرائيل، مضيفا “إن فصل وإضعاف الفلسطينيين ، لا تقوية أبو مازن رئيسهم يجب ان يكون اول ما يعنينا”، معتبرا إن أي محاولة لإضعاف حركة حماس هي فكرة سخيفة .

مؤمن
31-05-2010, 12:12 PM
غيورا آيلاند يدعو للاعتراف بسيادة حماس في قطاع غزة وإبرام اتفاقات معها
2007/12/03


دعا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق ،غيورا آيلاند، إلى الاعتراف بسيادة حماس على قطاع غزة، كأمر واقع ، بحيث «يتحمل هذا الكيان السيادي المنفصل عن السلطة الفلسطينية المسؤولية عن كل ما يحدث في قطاع غزة بما في ذلك إطلاق النار على إسرائيل». واعتبر إيلاند في تصريحات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل والكيان المعادي ( سلطة حماس ) يمكنهما التوصل إلى اتفاقيات تنظم العلاقة بينهما تشمل « وقف الأعمال العدائية المتبادلة » ومراقبة محور فيلديلفي وتبادل أسرى. ويرى إيلاند أنه طالما يتم احترام التفاهمات ينبغي أن ترفع إسرائيل الحصار عن قطاع غزة. ويرى أيلاند أن احتمال التوصل إلى تفاهمات مرتبط بالخيارات المطروحة على حماس. ولا يخلو تحليله من التهديد، ويعتبر أن «في حالة عدم التزام سلطة حماس بالتفاهمات سيكون اتخاذ خطوات ضدها عملا مشروعا بحيث تشمل وقف إمدادات الكهرباء والوقود وتدمير مؤسسات الحكم واغتيال قادة ألخ..» إلا أنه يرى أن الأمر متعلق بالخيارات التي تطرح أمام حماس، معتبرا أنها «ستختار الخيار الصحيح» فيما لو عرض عليها: الاعتراف بسيادتها كأمر واقع إلى جانب رفع الضغط العسكري والاقتصادي، مقابل التهديد بتدمير البنية التحتية والمس في القيادة والانزلاق إلى أزمة اقتصادية حقيقية. ويرى آيلاند أن التهديد الإسرائيلي بوقف الإمدادات الضرورية غير شرعي لأنه يعتبر ممارسة ضغط على السكان الأبرياء. معتبرا أن هذا التهديد «سيكون مشروعا إذا ما مورس ضد كيان سياسي يتولى المسؤولية وقادر على رفع الضغط إذا وافق على وقف الأعمال العدائية». بحيث يكون «الضغط ليس عقابا على ما قاموا به بل عقوبات كي يتوقفوا». ويرى آيلاند أن استمرار السياسة الحالية سيقود إلى عملية عسكرية واسعة لاحتلال قطاع غزة. ويقترح إيجاد آلية ردع فعالة معتبرا أنها أفضل من عملية من هذا النوع. ويرى أنه «يمكن تحقيق ذلك إذا كان في الطرف الآخر من يتولى المسؤولية ولديه ما يخسره». ويعتبر آيلاند أن مسألة شرعية الحكم في غزة شأن فلسطيني داخلي ولا ينبغي أن تتدخل إسرائيل به.

مؤمن
31-05-2010, 12:12 PM
هآرتس:القتال الدائر مع الجهاد والجيش تلقى أوامر بعدم ضرب أهداف حماس
2008/03/20


قالت صحيفة ‘هآرتس’ العبرية، إن المفاوضات الجارية بين الكيان الصهيوني ومصر، وبين مصر و حركة حماس، تم تكثيفها في الأيام الأخيرة، بهدف التوصل إلى صيغة تضمن الهدوء مع قطاع غزة، وفتح معابر القطاع مع مصر والكيان .



وقالت الصحيفة،في عددها الصادر أمس الأربعاء,:’ إن الأجهزة الأمنية الصهيونية تراقب وتيرة القتال على الحدود مع قطاع غزة، التي انخفضت إلى درجة كبيرة في الأسبوعين الأخيرين’.



وحسب مصادر أمنية صهيونية فإن ‘القتال الأساسي الدائر هذه الأيام يجري مع حركة الجهاد الإسلامي، في حين أن حركة حماس تمتنع عن إطلاق النار باتجاه مواقع صهيونية ولهذا فإن الجيش الصهيوني تلقى أوامر بعدم ضرب أهداف تابعة لحماس’.

مؤمن
31-05-2010, 12:15 PM
مصادر اسرائيلية: حماس سيطرت على غزة بعلم وموافقة اسرائيل و غزة ستنفصل عن السلطة الفلسطينية قريبا
2007/11/


أفادت شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى خلال زيارتها واشنطن وفي لقاء مع شبكة الأخبار الأمريكية ” فوكس ” بان إسرائيل وافقت وكانت تعلم بسيطرة حماس على غزة، إن وغزة لن تكون جزء من السلطة الفلسطينية وهذا موضوع زمني فقط.


وأضاف إن حكومة إسرائيل وافقت على ذلك, بسيطرة حماس على القطاع بأن يستمر ذلك على الأقل عدة سنوات” وذلك حسب ما أفادت هذه الشخصيات التي تزور واشنطن وقبل لقاءها مسئولي الحكومة في واشنطن كونداليزا رايس ” و وزير الأمن ” مايك شرتوف ”


وأضاف المسئولين الإسرائيليين في اللقاء إن إسرائيل تنوي المصادقة على قرار اجتياح عسكري لطرد حماس من المناطق الفلسطينية ، وحتى حين المصادقة على هذا القرار ستكون غزة لن تتبع للسلطة الفلسطينية وسيتحدث عنه التريخ وليس ببعيداً سيدرس عنه تلاميذ الضفة الغربية بكتبهم الدراسية التي يتعلم بها الأطفال في الضفة الغربية بان قطاع غزة كان سابقا يتبع للسلطة الفلسطينية


كلها مسألة وقت :

وأوضح : ومع ذلك حسب ما أفاد المسولين الإسرائيليين في اللقاء قال ” غزة لن تبقى منطقة إرهابية وإسرائيل لن تقبل بدولة إرهابية تقطع بينها وبين مصر, فقط ما نريده عدة سنوات لفتح صواريخ ضد صواريخ القسام صواريخ مضادة لها ” وخلال سؤاله هل يمكن وضع حد لسيطرة حماس فقط بحملة عسكرية ؟ اجاب: ” بالطبع, المفتاح لتحقيق الهدف هو بناء قوات السلطة الفلسطينية

مؤمن
31-05-2010, 12:16 PM
موقع عبري: إسرائيل أسست حماس لضرب عرفات وتفكيك المجتمع الفلسطيني
2007/12/17


قال موقع إسرائيلي على شبكة الانترنت الليلة إن زلة لسان لمسؤول كبير في حركة حماس خلال مهرجان انطلاقتها في غزة كشف خبر مهم عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ‘.


وقال موقع ‘عنيان مركزي’ أن أحد قادة حماس وهو أسامة المزيني وهو من رؤساء حماس في القطاع وصاحب التأثير والأخبار القوية عما يحدث في الجناح العسكري لحماس قال في كلمة له بمهرجان انطلاقة حماس ‘ أن شاليط موجود بمكان مجهول تحت الأرض مضيفا أن شاليط لم يرى النور قبل أن يطلق السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية’.


الموقع قال حسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن التصريح السابق للمزيني يشير إلى أن شاليط محتجز تحت الأرض ومغلق عليه وحسب الخبر مكان احتجاز شاليط مهيأ لوضع لا يمكن بأي شكل تنفيذ عمليات إنقاذ بدون أن يؤدي إلى مقتله وان سجاني شاليط هم الوحيدين معه وهم مسجونون معه سويا تحت الأرض ويخرجون فقط للحظات نادرة’.


الموقع العبري أضاف ‘أن مهرجان الانطلاقة لحماس تحدث مسؤولي حماس أمام جماهيرها وأنها تأسست منذ عشرين عاما ولكن لمن نسي فإن إسرائيل هي من أقامت حركة حماس لإضعاف الرئيس الراحل ياسر عرفات وإضعاف المجتمع الفلسطيني ويقوي إرادة الوصول لسلام مع إسرائيل’.


ويشير الموقع إلى أن إسرائيل اعتقدت بأنها تستطيع شراء العرب بالأموال الأمر الذي يكشف أن إسرائيل كانت تدفع لحماس أموالا لضرب وإضعاف عرفات والمجتمع الفلسطيني ‘.

مؤمن
31-05-2010, 12:23 PM
بريماكوف وزير خارجية روسيا الأسبق: الموساد صنعت حماس
2010/03/2


بريماكوف وزير خارجية روسيا الأسبق: الموساد صنعت حماس
عن السرق الاوسط _ قال رئيس الوزراء الروسي الأسبق، يفغيني بريماكوف في السعودية أمس، إن المخابرات الإسرائيلية «الموساد» هي من صنعت حماس، مفيدا بأنه ناقش ذلك مع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة. وأبان يفغيني في محاضرة استضافتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (شرق السعودية) تحدث فيها (عبر مترجم) قائلا: «لا أخاف أن أبدو شديد اللهجة في تصريحاتي ضد إسرائيل»، مستشهدا بمناقشات دارت بينه وبين وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني حول حركة حماس ذكر خلالها أن المخابرات الإسرائيلية هي من صنعت حركة حماس،س وهي الآن تجني حصاد ما زرعت.

وجاءت محاضرة بريماكوف عن النظام العالمي الجديد ضمن النشاطات الثقافية والفكرية لمهرجان الجنادرية، الذي تشهده السعودية حاليا. وأشاد بريماكوف بالدور الذي يبذله العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لدفع حركة السلام في المنطقة، موضحا أن المبادرة العربية لحل الصراع العربي الإسرائيلي مبادرة رصينة عبّرت عن حرص العرب على استقرار المنطقة في الوقت الذي يُتهَمون فيه بعدم رغبتهم في إيجاد سلام دائم في المنطقة. وتطرق إلى محادثات تمت بينه وبين العاهل السعودي خلال الأيام الماضية حول الوضع الداخلي الفلسطيني والمصالحة بين الفصائل المختلفة من دون أن يعطي تفاصيل حولها.

واتهم بريماكوف الولايات المتحدة الأميركية بمحاولة لعب دور أحادي في المسألة الفلسطينية وتجاهل روسيا والقوى الأخرى، مستشهدا في ذلك بما تم الاتفاق عليه بين روسيا والولايات المتحدة خلال التحضير لمؤتمر أنابوليس للسلام، الذي عقد في نوفمبر «تشرين الثاني» 2007، بعقد مؤتمر سلام آخر في موسكو بعد أشهر من أنابوليس. مبينا أن الولايات المتحدة تخلت عن هذا المؤتمر متعللة بعدم وجود استعداد إسرائيلي لهذا الأمر. وأوضح رئيس الوزراء الروسي الأسبق أن معارضة روسيا لفرض عقوبات صارمة ضد إيران أو توجيه ضربة عسكرية لها تنبع من خشية روسيا أن تسهم هذه العقوبات أو الضربات في تعزيز القوى الراديكالية في إيران والمنطقة.

ابو كفاح
01-06-2010, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله العظيم ـ امريكا انشأت الحركات الاسلاميه من اجل امتطاء الاسلام السياسي ومن اجل تضليل الامه , من ان الاسلام وحده لا يصلح للحكم , بل لا بد من مشاركة العلمانيين والوطنيين في الحكم , فهو وحده لا يصلح للحكم , ولذلك افشلت كل الحركات التي تدعي الاسلام عندما اوصلتها للحكم , ولم يكن انشاؤها من اجل ان تكون بديلا عن الحركات الوطنيه , فالحركات الوطنيه والعلمانيه هي الاقرب للمشاريع الامريكيه , وهذه الحركات لا ترتبط بأي فكر عقائدي حتى يكون خطرها اعظم من الحركات الاسلاميه ,فهذا قول غريب عجيب اظن انه لا يستقيم مع العقل , ولا مع التفكير العميق للقضايا السياسيه ,اما (اسرائيل) فالتقارير يفهم منها انها ضربت نفسها , بأنشاء هذه الحركه , ويفهم ايضا ان الحركات الوطنيه هي صاحبة المشروع الوطني الخطير جدا على هذا الكيان!!!وان ضرب هذا المشروع يقتضي ايجاد الحركات الاسلاميه المتشدده بمشروعها غير الخطير على (اسرائيل)!! وان هذه الحركات هي الطريق لازالة الخطر الداهم عن هذا الكيان !! سبحان الله ما ارقى هذا الفهم!! ومنذ متى نعتمد على مثل هذه التقارير لايجاد الفهم السياسي , وبالرغم من هذه الحركه هي مشروع ( اسرائيلي) الا ان سوريا تحتضنها وايران تمدها , الهذا الحد وصل الفهم للامور !! .

مؤمن
01-06-2010, 09:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله العظيم ـ امريكا انشأت الحركات الاسلاميه من اجل امتطاء الاسلام السياسي ومن اجل تضليل الامه , من ان الاسلام وحده لا يصلح للحكم , بل لا بد من مشاركة العلمانيين والوطنيين في الحكم , فهو وحده لا يصلح للحكم , ولذلك افشلت كل الحركات التي تدعي الاسلام عندما اوصلتها للحكم , ولم يكن انشاؤها من اجل ان تكون بديلا عن الحركات الوطنيه , فالحركات الوطنيه والعلمانيه هي الاقرب للمشاريع الامريكيه , وهذه الحركات لا ترتبط بأي فكر عقائدي حتى يكون خطرها اعظم من الحركات الاسلاميه ,فهذا قول غريب عجيب اظن انه لا يستقيم مع العقل , ولا مع التفكير العميق للقضايا السياسيه ,اما (اسرائيل) فالتقارير يفهم منها انها ضربت نفسها , بأنشاء هذه الحركه , ويفهم ايضا ان الحركات الوطنيه هي صاحبة المشروع الوطني الخطير جدا على هذا الكيان!!!وان ضرب هذا المشروع يقتضي ايجاد الحركات الاسلاميه المتشدده بمشروعها غير الخطير على (اسرائيل)!! وان هذه الحركات هي الطريق لازالة الخطر الداهم عن هذا الكيان !! سبحان الله ما ارقى هذا الفهم!! ومنذ متى نعتمد على مثل هذه التقارير لايجاد الفهم السياسي , وبالرغم من هذه الحركه هي مشروع ( اسرائيلي) الا ان سوريا تحتضنها وايران تمدها , الهذا الحد وصل الفهم للامور !! .

هذا الكلام غير صحيح أمريكا لم تنشيء الإخوان ولا حزب التحرير وإن صح انها اسست تنظيم القاعدة ولكن تنظيم القاعغة ليس حركة سياسية ولا يشكل حزب بل هو تنظيم هلامي.
وليس صحيح أنها تريد امتطاء الإسلام السياسي لأنه لا يوزجد اسلام سياسي مطلقا وهذا قول غير صحيح.
ولا يوجد اصلا اسلام في واقع حياة المسلمين والحركات الإسلامي تحت الصفر بمليون درجة.

اسرائيل أنشأت حركة حماس حتى تخدمها في تعكير أي حل يمكن أن يوجد في حالة عزمت أمريكا على الحل في لحظة فعلبت حماس منذ بدء عمليات التفاوض في تعكير الأجواء هذا واقع محسوس أصلا احتلال غزة أكبر دليل أنه فعل ليس لأمريكا وما مصلحة أمريكا في أن تحتل حماس غزة!!
فواضح أن اسرائيل هي التي كبرت حماس ومن يعرف في العمل الحزب أن الدول حين تسكت عن حركة ما وتجعلها تكبر تكون ضامنة أنه لا خطر منها عليها وانها تسير في فلكها.

muslem
01-06-2010, 12:55 PM
هذا الكلام غير صحيح أمريكا لم تنشيء الإخوان ولا حزب التحرير وإن صح انها اسست تنظيم القاعدة ولكن تنظيم القاعغة ليس حركة سياسية ولا يشكل حزب بل هو تنظيم هلامي.
وليس صحيح أنها تريد امتطاء الإسلام السياسي لأنه لا يوزجد اسلام سياسي مطلقا وهذا قول غير صحيح.
ولا يوجد اصلا اسلام في واقع حياة المسلمين والحركات الإسلامي تحت الصفر بمليون درجة.

اسرائيل أنشأت حركة حماس حتى تخدمها في تعكير أي حل يمكن أن يوجد في حالة عزمت أمريكا على الحل في لحظة فعلبت حماس منذ بدء عمليات التفاوض في تعكير الأجواء هذا واقع محسوس أصلا احتلال غزة أكبر دليل أنه فعل ليس لأمريكا وما مصلحة أمريكا في أن تحتل حماس غزة!!
فواضح أن اسرائيل هي التي كبرت حماس ومن يعرف في العمل الحزب أن الدول حين تسكت عن حركة ما وتجعلها تكبر تكون ضامنة أنه لا خطر منها عليها وانها تسير في فلكها.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي مؤمن معنى قولك ان وجود حماس هو للحفاظ على يهود ضد الامريكان
يعني اقررت بوجود مخطط امريكي و هو واضح المعالم

الان ما لحظته على هذا الموضوع و امثاله ان الشباب دائما يسألونك عن المشروع الاسرائيلئ او الاوروبي وعن معالمه واظن ان جوابك عليه قد يساعد اما في العزوف عن رائيك او اقناع غيرك برائيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مؤمن
01-06-2010, 02:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي مؤمن معنى قولك ان وجود حماس هو للحفاظ على يهود ضد الامريكان
يعني اقررت بوجود مخطط امريكي و هو واضح المعالم

الان ما لحظته على هذا الموضوع و امثاله ان الشباب دائما يسألونك عن المشروع الاسرائيلئ او الاوروبي وعن معالمه واظن ان جوابك عليه قد يساعد اما في العزوف عن رائيك او اقناع غيرك برائيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم كنت دائما دقيق في كلامي قلت دائما لا يظهر الجدية على أمريكا لحد الآن ولكن قد تعزم أمريكا في لحظة ما أن تحدث تغييرا في عملها فإسرائيل تخاف من أن تسير أمريكلا فعلا في حل القضية لذلك هي تتخذ من حماس أداة لخربطة كل شيء وارجاع الأمور لمربع الأول وهكذا دواليك.
لاحظ كل عمل من أعمال حماس يعمل على ضرب أي اتفاقية وهذا يخدم اسرائيل ولاحظ أن وجود حماس سابق لوجود المفاوضات وسابق لعملية السلام.
طبيعي هناك مخطط لأمريكا ولكن ليس هو حل القضية وهي لا تريد حل القضية بل تريد ابقائها مشتعلة كلما خمدت رمت الزيت عليها وهذه سياسية استعمارية قديمة ووجود دولة فلسطينة لن يخدم أمريكا بشيء حتى اسرائيل لم تخدم امريكا.