المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤمن بين العقاب والإبتلاء



عبد القاهر
27-05-2010, 08:10 PM
السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبد الله ، أما بعد .
يعيش المؤمن في هذه الدنيا ولا يكاد يسلم من كدر يُصيبها منها وفيها .
والذي يجب أن نعرفه أننا إذا ما أصبنا بمصيبة فإنها من الله عز وجل ، والمصيبة مهما كان من أمر يضيق بالإنسان إصابته به ، ومنها ؛ المرض والموت والفاقة والفقر ، وغيرها كثير .
والمصيبة إمّأ أن تكون كعقاب دنيوي من الله على ذنب اقترفه المسلم بكلتا يداه ؛ فيكون العقاب عاجلاً في الدنيا .
وإما أن تكون المصيبة ابتلاءً وتمحيصًا من الله للعبد المؤمن ، وتكون على قدر دينه .
فاعلموا يا بني الإسلام أنه لا بد لنا من الابتعاد عن المعاصي ، وأن نصبر حين ينزل البلاء .
واعلموا أن الطريق طويل ، وأن حكم الله في الأرض يبدأ من كتاب الله ، وتبينه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

نائل سيد أحمد
27-05-2010, 08:27 PM
موافق لهذا القول

الغريب
27-05-2010, 08:53 PM
عن أنس رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) . رواه الترمذي


وعن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ ) رواه أبو داود

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( قَالَ : إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) .

ابو عمر الحميري
28-05-2010, 03:48 PM
ما يصيب المؤمن في هذه الدنيا هو من باب الابتلاء فإذا صبر كان له الاجر والثوااب من الله لقوله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون ) وقد تكون المصيبة كعقوبة كما حصل في غزوة احد حيث هزم المسلمون في تلك الغزوة نتيجة لمخالفة امر الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن كان هذا الامر خيرا لهم فلم يستسلموا ولم ييأسوا فكان لهم الاجر والثواب وهذا واضح في ايات سورة آل عمران .

أبوحفص
28-05-2010, 08:43 PM
الاخوة الكرام ...

حرصا على الدقة في المفاهيم ،و لغايات الحفاظ على صفاء الفكر و نقاءه ، ارجو الاطلاع على الموضوع التالي ، و تناول الموضوع الحالي في ضوء نتائجه .

http://arabic-forum.hizbuttahrir.org/showthread.php?t=123&highlight=%C7%E1%DA%DE%C7%C8

و دمتم