ابو العبد
22-05-2010, 10:51 AM
اليورو سيتراجع حتى يتعادل مع الدولار
قال متخصصون في أسواق المال إن العملة الأوروبية الموحدة "يورو" لن تنتعش في وقت قريب، رغم المكاسب التي سجلتها أسعار صرفها الجمعة، على خلفية الإعلان عن خطط دعم اليونان وحزمة المساعدات الأوروبية التي ستقرها القارة لدعم الاقتصاديات الضعيفة فيها.
وبحسب المحللين، فإن اليورو، الذي يساوي اليوم 1.24 دولاراً، سيعاود الانخفاض في الأيام المقبلة، حتى يتعادل مع الدولار بشكل كامل، قبل أن يعاود الارتفاع مجدداً.
وقال كريستوفر وود، كبير الباحثين في أسواق المال لدى مؤسسة "clsa" الاستثمارية إن اليورو: "سيصبح عملة ذات أسس ضعيفة."
من جهته، قال مصرف "bnp باريباس" إن اليورو سيواصل الانخفاض حتى يتعادل مع الدولار، لأن محاولة معالجة أزمات أوروبا باستخدام السياسات المالية فشلت، لذلك سيتم اللجوء إلى الأدوات النقدية، ما سيرتب طباعة المزيد من العملة و"يتسبب بخفض قيمتها بشكل كبير."
وقارن البعض وضع اليورو الذي يرغب الجميع بالتخلص منه بسبب الضعف الذي لحق به بوضع الدولار عام 2007، والذي وصل إلى مرحلة من الضعف بات معها الفنانون والممثلون يطلبون تقاضي أجورهم باليورو حتى في الولايات المتحدة، بينما باع عدد من المستثمرين أصولهم الأمريكية وانتقلوا للاستثمار في آسيا.
وفي تلك الفترة، كان اليورو يعيش ذروة مجده، ووصلت أسعار صرفه إلى 1.60 مقابل الدولار، وبدأ عدد من خبراء الاقتصاد يعتبرون أنه العملة العالمية الجديدة.
ويبدو للوهلة الأولى أن الدولار الأمريكي والين الياباني على رأس قائمة المستفيدين من تراجع اليورو، ولكن هذا الأمر غير صحيح، إذ رغم تقدمهما المحدود في أسعار الصرف، غير لدى كل من واشنطن وطوكيو مشاكل اقتصادية داخلية تجعل المستثمرين يتريثون قبل الإقبال عليهما.
وفي هذا الإطار، قال وود إن ما يجري في العالم يجعل الذهب هو الملجأ الأخير لكل المستثمرين في العالم، دون أن يستبعد ارتفاع سعر الأونصة منه خلال الفترة المقبلة إلى 3500 دولار.
المصدر: Cnn
2010-05-21
قال متخصصون في أسواق المال إن العملة الأوروبية الموحدة "يورو" لن تنتعش في وقت قريب، رغم المكاسب التي سجلتها أسعار صرفها الجمعة، على خلفية الإعلان عن خطط دعم اليونان وحزمة المساعدات الأوروبية التي ستقرها القارة لدعم الاقتصاديات الضعيفة فيها.
وبحسب المحللين، فإن اليورو، الذي يساوي اليوم 1.24 دولاراً، سيعاود الانخفاض في الأيام المقبلة، حتى يتعادل مع الدولار بشكل كامل، قبل أن يعاود الارتفاع مجدداً.
وقال كريستوفر وود، كبير الباحثين في أسواق المال لدى مؤسسة "clsa" الاستثمارية إن اليورو: "سيصبح عملة ذات أسس ضعيفة."
من جهته، قال مصرف "bnp باريباس" إن اليورو سيواصل الانخفاض حتى يتعادل مع الدولار، لأن محاولة معالجة أزمات أوروبا باستخدام السياسات المالية فشلت، لذلك سيتم اللجوء إلى الأدوات النقدية، ما سيرتب طباعة المزيد من العملة و"يتسبب بخفض قيمتها بشكل كبير."
وقارن البعض وضع اليورو الذي يرغب الجميع بالتخلص منه بسبب الضعف الذي لحق به بوضع الدولار عام 2007، والذي وصل إلى مرحلة من الضعف بات معها الفنانون والممثلون يطلبون تقاضي أجورهم باليورو حتى في الولايات المتحدة، بينما باع عدد من المستثمرين أصولهم الأمريكية وانتقلوا للاستثمار في آسيا.
وفي تلك الفترة، كان اليورو يعيش ذروة مجده، ووصلت أسعار صرفه إلى 1.60 مقابل الدولار، وبدأ عدد من خبراء الاقتصاد يعتبرون أنه العملة العالمية الجديدة.
ويبدو للوهلة الأولى أن الدولار الأمريكي والين الياباني على رأس قائمة المستفيدين من تراجع اليورو، ولكن هذا الأمر غير صحيح، إذ رغم تقدمهما المحدود في أسعار الصرف، غير لدى كل من واشنطن وطوكيو مشاكل اقتصادية داخلية تجعل المستثمرين يتريثون قبل الإقبال عليهما.
وفي هذا الإطار، قال وود إن ما يجري في العالم يجعل الذهب هو الملجأ الأخير لكل المستثمرين في العالم، دون أن يستبعد ارتفاع سعر الأونصة منه خلال الفترة المقبلة إلى 3500 دولار.
المصدر: Cnn
2010-05-21