ابو عمر الحميري
09-05-2010, 07:26 PM
لقد عاد الصراع من جديد داخل حركة الاخوان المسلمين في الاردن بين ما يسمى بالصقور والحملئم اثر سيطرة الصقور على مقاعد مجلس شورى حزب جبهة العمل برئاسة النائب السابق في البرلمان الاردني علي ابو السكر الذي فصل من البرلمان هو وزميله النائب الدكتور محمد ابو فارس بعد صدور حكم عليهما بالسجن بعد زيارتهما لبيت ابي مصعب الزرقاوي لتقديم العزاء ثم تصريحات ابو فارس .
لقد تأجج الصراع بعد ان رشح مجلس الشورى زكي بني ارشيد وهو المحسوب على الصقور كأمين عام للحزب ولكن ما هي حقيقة الخلاف هل هو على موضوع فك الارتباط بين حماس والاخوان ام غير ذلك ام صراع مصلحي على المناصب والمكاسب مثل المشاركة في البرلمان القادم .
نعلم جميعا ان فك الارتباط بين الاخوان وحماس هو مطلب امريكي لعدة امور منها اتمام المصالحة بين فتح وحماس ثم ليتسنى لحماس دخول منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني حيث ان حماس متهالكة على الدخول في هاتين المؤسستين ليكون الاعتراف بإسرائيل اعترافا جماعيا تقوم به منظمة التحرير المعترف بها عربيا ودوليا كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ولكن هل يعارض الصقور فك الارتباط معارضة حقيقية اقول بأنها معارضة مفتعلة حيث ان هناك سباب كثيرون في الاخوان يطكبر عليهم الفصل بين الاخوان وحماس فحتى لا يتفلتوا من الجماعة فلا بد من وجود هذه المعارضة الشكلية للابقاء عليهم مع الجماعة معتبرين ان هذا الامر امر اجتهادي فيتبع كل منهم الرأي الذي يناسبه تماما كما حصل عام 1991 عندما شارك الاخوان بحكومة مضر بدران بخمس وزارات فحصل تململ واعتراضات من عددمن شبابهم نتيجة مناقشاتهم من قبل شباب الحزب وغيرهم فصدر كتاب ( حكم المشاركة في الوزارة في الانظمة الجاهلية ) للدكتور محمد ابو فارس حيث كان نائبا في البرلمان في ذلك الوقت ورد فيه على ادلتهم وحرم المشاركة فاعتبروا ان المشاركة مسألة اجتهادية وأن فيها رأيين فيأخذ كل شاب الرأي الذي يناسبه فميعت القضية كما ميعت وسيميع غيرها من القضايا فالمسألة تخضع للتصويت وان الاقلية تحترم رأي الاغلبية وتأخذ به .
لقد تأجج الصراع بعد ان رشح مجلس الشورى زكي بني ارشيد وهو المحسوب على الصقور كأمين عام للحزب ولكن ما هي حقيقة الخلاف هل هو على موضوع فك الارتباط بين حماس والاخوان ام غير ذلك ام صراع مصلحي على المناصب والمكاسب مثل المشاركة في البرلمان القادم .
نعلم جميعا ان فك الارتباط بين الاخوان وحماس هو مطلب امريكي لعدة امور منها اتمام المصالحة بين فتح وحماس ثم ليتسنى لحماس دخول منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني حيث ان حماس متهالكة على الدخول في هاتين المؤسستين ليكون الاعتراف بإسرائيل اعترافا جماعيا تقوم به منظمة التحرير المعترف بها عربيا ودوليا كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ولكن هل يعارض الصقور فك الارتباط معارضة حقيقية اقول بأنها معارضة مفتعلة حيث ان هناك سباب كثيرون في الاخوان يطكبر عليهم الفصل بين الاخوان وحماس فحتى لا يتفلتوا من الجماعة فلا بد من وجود هذه المعارضة الشكلية للابقاء عليهم مع الجماعة معتبرين ان هذا الامر امر اجتهادي فيتبع كل منهم الرأي الذي يناسبه تماما كما حصل عام 1991 عندما شارك الاخوان بحكومة مضر بدران بخمس وزارات فحصل تململ واعتراضات من عددمن شبابهم نتيجة مناقشاتهم من قبل شباب الحزب وغيرهم فصدر كتاب ( حكم المشاركة في الوزارة في الانظمة الجاهلية ) للدكتور محمد ابو فارس حيث كان نائبا في البرلمان في ذلك الوقت ورد فيه على ادلتهم وحرم المشاركة فاعتبروا ان المشاركة مسألة اجتهادية وأن فيها رأيين فيأخذ كل شاب الرأي الذي يناسبه فميعت القضية كما ميعت وسيميع غيرها من القضايا فالمسألة تخضع للتصويت وان الاقلية تحترم رأي الاغلبية وتأخذ به .