مشاهدة النسخة كاملة : تفاهمات غير معلنة بين أمريكا وكيان يهود حول الاستيطان
عابر السّبيل
01-05-2010, 12:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تفاهمات غير معلنة بين أمريكا وكيان يهود حول الاستيطان
في وقت تتحدث فيه وسائل الإعلام عن رفض حكومة نتنياهو للمطالب الأمريكية حول مسألة تجميد الاستيطان لتسريع ما يُسمى بالعملية السلمية يبدو أن الأمر مختلف على أرض الواقع وهذا ما يؤكد عجز الحكومة (الإسرائيلية) في تحدي الأوامر الأمريكية ومن الأدلة على ذلك:
(1) ذكرت صحيفة هآرتس: “إن إسرائيل والولايات المتحدة تجريان اتصالات سرية ترمي إلى بلورة صيغة متفق عليها تسمح بجسر الخلافات بين البلدين فيما يتعلق باستئناف العملية السلمية السياسية مع السلطة الفلسطينية"، وأضافت الصحيفة أن: “رئيس قسم الشرق الأوسط في البيت الأبيض دان سابيرو وصل إلى إسرائيل يرافقه الدبلوماسي ديفيد هيل الذي يعمل نائب المبعوث الأمريكي إلى المنطقة جورج ميتشل، وأجرى المسؤولان الأمريكيان مباحثات حثيثة مع مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي للعملية السلمية المحامي يتسمان مولخو والمستشار السياسي لنتنياهو رون دويمر"، وقالت الصحيفة بأن: “هذه الزيارة بقيت سرية ولم يتم الإعلان عنها”
(2) ذكرت صحيفة معاريف أن: “المحادثات المكثفة التي جرت الأسبوعين الماضيين بين مكتب نتنياهو ومسؤولين أمريكيين أدَّت إلى التوصل لاتفاق سري يقضي بتعليق الاستيطان في القدس الشرقية"، وأوضحت الصحيفة: “أن هذه التفاهمات أكدت أنه وخلافاً لتفاخر نتنياهو بأنه قال: لا لمطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن تجميد الاستيطان في القدس فإن رده لم يكن: نعم وإنما شيء ما في الوسط وهو أقرب إلى الموافقة على التجميد وعدم تنفيذ أعمال بناء واسعة”
وأضافت الصحيفة: “أن هذه التفاهمات تقضي في حال نتنياهو أزمة كبيرة أو تعرض لضغوط كبيرة أو تم تسريب التفاهمات فإن الجانب الأمريكي يميل إلى تمكينه من المصادقة على تنفيذ أعمال بناء رمزية بتنسيق صامت مع الأمريكيين لكي تبقى صورته كمن لم يطأطئ رأسه أمام الضغوط الأمريكية”
(3) أعلن رئيس وزراء دولة يهود بعد التوصل لهذه التفاهمات “أن محمود عباس يعتزم استئناف مفاوضات السلام المتوقفة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي” وأعرب عن أمله بأن يتم ذلك الأسبوع القادم.
(4) وجَّه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد ذلك نداءً صريحاً ناشد فيه الرئيس الأمريكي “لفرض حل للصراع في الشرق الأوسط”. وتحدث عباس في الجلسة الافتتاحية لما يُسمى بالمجلس الثوري لحركة فتح موجهاً كلامه لأوباما ما نصه: “ما دمت كنت تعتقد بأن قيام الدولة الفلسطينية مصلحة استراتيجية أمريكية يا سيدي الرئيس ويا أعضاء الإدارة الأمريكية إذاً فمن واجبكم أن تحثوا الخطى من أجل أن نصل إلى الحل وأن تفرضوا هذا الحل ...افرضوه...”.
(5) تحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصائب عريقات الناطق باسمها في الأيام القليلة الأخيرة عن نية السلطة التوجه إلى لجنة المتابعة العربية لأخذ الموافقة على العودة إلى المفاوضات غير المباشرة مع حكومة نتنياهو.
فيبدو أن التفاهمات غير المعلنة بين إدارة أوباما وحكومة نتنياهو على وشك النجاح في استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة نتنياهو من خلال المفاوض الأمريكي.
وهكذا فالطبخة جاهزة والتصريحات المتشنجة من كلا الطرفين هدفها الاستهلاك المحلي وأوامر أمريكا في النهاية هي التي تنفذ ولو بطريقة فيها شيء من الدبلوماسية والتكتم والتمويه لحفظ ماء وجه نتنياهو.
التاريخ:28/04/2010
الكاتب أو المصدر:الباحث السياسي أبو حمزة الخطواني
ابو العبد
01-05-2010, 09:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تفاهمات غير معلنة بين أمريكا وكيان يهود حول الاستيطان
في وقت تتحدث فيه وسائل الإعلام عن رفض حكومة نتنياهو للمطالب الأمريكية حول مسألة تجميد الاستيطان لتسريع ما يُسمى بالعملية السلمية يبدو أن الأمر مختلف على أرض الواقع وهذا ما يؤكد عجز الحكومة (الإسرائيلية) في تحدي الأوامر الأمريكية ومن الأدلة على ذلك:
(1) ذكرت صحيفة هآرتس: “إن إسرائيل والولايات المتحدة تجريان اتصالات سرية ترمي إلى بلورة صيغة متفق عليها تسمح بجسر الخلافات بين البلدين فيما يتعلق باستئناف العملية السلمية السياسية مع السلطة الفلسطينية"، وأضافت الصحيفة أن: “رئيس قسم الشرق الأوسط في البيت الأبيض دان سابيرو وصل إلى إسرائيل يرافقه الدبلوماسي ديفيد هيل الذي يعمل نائب المبعوث الأمريكي إلى المنطقة جورج ميتشل، وأجرى المسؤولان الأمريكيان مباحثات حثيثة مع مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي للعملية السلمية المحامي يتسمان مولخو والمستشار السياسي لنتنياهو رون دويمر"، وقالت الصحيفة بأن: “هذه الزيارة بقيت سرية ولم يتم الإعلان عنها”
(2) ذكرت صحيفة معاريف أن: “المحادثات المكثفة التي جرت الأسبوعين الماضيين بين مكتب نتنياهو ومسؤولين أمريكيين أدَّت إلى التوصل لاتفاق سري يقضي بتعليق الاستيطان في القدس الشرقية"، وأوضحت الصحيفة: “أن هذه التفاهمات أكدت أنه وخلافاً لتفاخر نتنياهو بأنه قال: لا لمطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن تجميد الاستيطان في القدس فإن رده لم يكن: نعم وإنما شيء ما في الوسط وهو أقرب إلى الموافقة على التجميد وعدم تنفيذ أعمال بناء واسعة”
وأضافت الصحيفة: “أن هذه التفاهمات تقضي في حال نتنياهو أزمة كبيرة أو تعرض لضغوط كبيرة أو تم تسريب التفاهمات فإن الجانب الأمريكي يميل إلى تمكينه من المصادقة على تنفيذ أعمال بناء رمزية بتنسيق صامت مع الأمريكيين لكي تبقى صورته كمن لم يطأطئ رأسه أمام الضغوط الأمريكية”
(3) أعلن رئيس وزراء دولة يهود بعد التوصل لهذه التفاهمات “أن محمود عباس يعتزم استئناف مفاوضات السلام المتوقفة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي” وأعرب عن أمله بأن يتم ذلك الأسبوع القادم.
(4) وجَّه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد ذلك نداءً صريحاً ناشد فيه الرئيس الأمريكي “لفرض حل للصراع في الشرق الأوسط”. وتحدث عباس في الجلسة الافتتاحية لما يُسمى بالمجلس الثوري لحركة فتح موجهاً كلامه لأوباما ما نصه: “ما دمت كنت تعتقد بأن قيام الدولة الفلسطينية مصلحة استراتيجية أمريكية يا سيدي الرئيس ويا أعضاء الإدارة الأمريكية إذاً فمن واجبكم أن تحثوا الخطى من أجل أن نصل إلى الحل وأن تفرضوا هذا الحل ...افرضوه...”.
(5) تحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصائب عريقات الناطق باسمها في الأيام القليلة الأخيرة عن نية السلطة التوجه إلى لجنة المتابعة العربية لأخذ الموافقة على العودة إلى المفاوضات غير المباشرة مع حكومة نتنياهو.
فيبدو أن التفاهمات غير المعلنة بين إدارة أوباما وحكومة نتنياهو على وشك النجاح في استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة نتنياهو من خلال المفاوض الأمريكي.
وهكذا فالطبخة جاهزة والتصريحات المتشنجة من كلا الطرفين هدفها الاستهلاك المحلي وأوامر أمريكا في النهاية هي التي تنفذ ولو بطريقة فيها شيء من الدبلوماسية والتكتم والتمويه لحفظ ماء وجه نتنياهو.
التاريخ:28/04/2010
الكاتب أو المصدر:الباحث السياسي أبو حمزة الخطواني
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم عابر السبيل هذا الكلام يدلل على ان الاخ ابو حمزة غير مدرك للنوايا الامريكية غير المعلنة لمسألة التصعيد بين امريكا وكيان يهود في موضوع المستوطنات
ما تريده امريكا هو حرق اليمين الاسرائيلي من خلال حرق حكومة اليمين حيث ان امريكا ومنذ عدة سنوات تخلت عن فكرة ان اليمين هو اقدر على الحل وعملت على المجىء في حزب كديما من خلال شارون
فالمسألة ليست مسألة خلاف على المستوطنات بين امريكا واسرائيل وانما امريكا وكما يقولون وضعت العقدة في المنشار من خلال اثارة مسألة المستوطنات وبخاصة مع حكومة مدعومة من قبل جماعات المستوطنين حتى يحصل الاصطدام
ولو كانت امريكا تريد الحل من خلال حكومة اليمين ونتنياهو لعملت على جعل التفاوض على الحدود النهائية وبهذا يكون اى اتفاق على الحدود قد انهى موضوع المستوطنات من خلال ترسيم الحدود ولكن المطلوب حرق اليمين من خلال حرق حكومة اليمين وهذا لاحظناه على عدة صعد سواء كان من خلال العزلة الدولية لكيان يهود او توتر العلاقات بين امريكا وكيان يهود وابرازها وكأنها على المحك حتى ان ( مارتن انديك ) اليهودى الاصل وهو الان احد مستشاري المبعوث الامريكي جورج ميتشيل قال موجها كلامه لكيان يهود ( اذا كانت اسرائيل قوة عظمى لا تحتاج الى المساعدة الامريكية فلتتخذ اذن قراراتها وحدها ولكن اذا كانت اسرائيل محتاجة للمساعدة الامريكية فعليها ان تأخذ في حسابها المصالح الامريكية , يجب على نتنياهو ان يتخذ قرارا هل ينوي مواجهة شركائه في الأئتلاف ام مواجهة الرئيس الامريكي اوباما )
ولهذا فأن الطبخة كما يقول الاخ ابو حمزة غير جاهزة وهناك مفصليات عديدة تعمل امريكا على تهيئتها في القضية الفلسطينية ولذلك سوف نشهد توترا اخر وتصعيدا اخر في الاسابع والاشهر المقبلة وربما يكون في نهاية المطاف تجر اسائيل لحرب مع حزب الله وحماس ولا يستبعد ان تكون سوريا فيها
بيتولي
01-05-2010, 04:00 PM
الأخ ابو العبد اذا كانت امريكا تسيطر وتتفرد في قيادة العالم فما الداعي لهذه اللفة والدوار لتنفذ مخططاتها شواء على عملائها من العرب ام على ربيبتها دولة يهود ؟؟
ألا ترى انه حتى ان كانت امريكا تخطط لنشوب حرب لتظهر قوى في اسرائيل لصالح خيار قيام
دولة فلسطينية فذلك هو سيكون عقدة للمنشار من ناحية الفلسطينيين وكذلك من ناحية المتدينين اليهود
وذلك لأن الحل مرفوض من المتدينين من الطرفين للغلبة للتيارين في فلسطين وفي اسرائيل
ولن يكون بوسع امريكا بعد ذلك ان تتوصل للحل بهذه الطريقة بل ستزيد الامور تعقيدا حتى أنه
سيزيد التطرف في الجانبين واذا اخذنا بجانب ذلك عدم حياد الدول الاسلامية ذات الاثر على الشارع
بالرغم من اختفائه الان الا انه يساهم في حال وجوده في ظهور تنظيمات اشد تطرفا من حماس
أو الليكود وكاديما ,, ولكن قد يكون الحل لدى امريكا هو انشاء حركة ذات شعبية كبييرة عند الطرف
الفلسطيني والعربي تنال الرضى من الدول العربية تكون قادرة على تحريك الشارع نحو الاحتمال
الاكثر تطرفا حسب الامريكان نحو العنف أو نحو السلام لقيام الدولة المعترف بها من الطرف
الاسلامي والطرف اليهودي
وأغلب ظني ستعمل أمريكا على الجانب الفلسطيني (المتشدد ) للاستفادة من اكتساحه الشارع
وتخويف اليهود وفي نفس الوقت براغماتي يقبل بالحلول الوسط والعلمانية اذا حصل على
جزء من الكعكة كما البقية ومقبول حتى على الفتحاوية اذا تعلق الامر بالخيانة والعلمنة
ابو العبد
03-05-2010, 04:38 PM
الأخ ابو العبد اذا كانت امريكا تسيطر وتتفرد في قيادة العالم فما الداعي لهذه اللفة والدوار لتنفذ مخططاتها شواء على عملائها من العرب ام على ربيبتها دولة يهود ؟؟
ألا ترى انه حتى ان كانت امريكا تخطط لنشوب حرب لتظهر قوى في اسرائيل لصالح خيار قيام
دولة فلسطينية فذلك هو سيكون عقدة للمنشار من ناحية الفلسطينيين وكذلك من ناحية المتدينين اليهود
وذلك لأن الحل مرفوض من المتدينين من الطرفين للغلبة للتيارين في فلسطين وفي اسرائيل
ولن يكون بوسع امريكا بعد ذلك ان تتوصل للحل بهذه الطريقة بل ستزيد الامور تعقيدا حتى أنه
سيزيد التطرف في الجانبين واذا اخذنا بجانب ذلك عدم حياد الدول الاسلامية ذات الاثر على الشارع
بالرغم من اختفائه الان الا انه يساهم في حال وجوده في ظهور تنظيمات اشد تطرفا من حماس
أو الليكود وكاديما ,, ولكن قد يكون الحل لدى امريكا هو انشاء حركة ذات شعبية كبييرة عند الطرف
الفلسطيني والعربي تنال الرضى من الدول العربية تكون قادرة على تحريك الشارع نحو الاحتمال
الاكثر تطرفا حسب الامريكان نحو العنف أو نحو السلام لقيام الدولة المعترف بها من الطرف
الاسلامي والطرف اليهودي
وأغلب ظني ستعمل أمريكا على الجانب الفلسطيني (المتشدد ) للاستفادة من اكتساحه الشارع
وتخويف اليهود وفي نفس الوقت براغماتي يقبل بالحلول الوسط والعلمانية اذا حصل على
جزء من الكعكة كما البقية ومقبول حتى على الفتحاوية اذا تعلق الامر بالخيانة والعلمنة
اخي الكريم بيتولي لا يعني قوة امريكا وتفردها في الموقف الدولي ان لا تعمل على ترويض الشعوب وتدفعهم للمطالبة في مشاريعها وكانها مطالبهم وهذا كله من اجل الابقاء على تفردها في الموقف الدولي لاطول فترة ممكنة من الزمن
وطبعا خير مثال على ما اقول ما يجري في السودان حيث ان الطرفين حكومة البشير والحركة الشعبية عملاء لامريكا وافتعلت حرب بينهم منذ عام 1983 حتى عام 2005 وراح ضحية هذه الحرب مليوني قتيل وتم تشريد 4 مليون نسمة وكل هذا من اجل ترويض اهل السودان لفصل الجنوب الغني في النفط عن الشمال وها هى عملية الفصل قاب قوسين او ادنى
اذا كان هذا في السودان وكل الاطراف عملاء لامريكا فما بالك في القضية الفلسطينية التي لها خصوصية عند المسلمين وكذلك اليهود ولذلك تقوم امريكا في التضليل السياسي من اجل تنفيذ مشاريعها
ويلحظ ان امريكا وضعت استراتيجية لتنفيذ مشروعها بيما يتعلق في القضية الفلسطينية وهى تعمل على تحقيقها وتذليل كل العقبات التي تقف امامها
هذا على عجل ولي عودة ان شاء الله لمناقشة ما تفضلت فيه
ابو العبد
05-05-2010, 09:36 AM
السلام عليكم
لقد تعشش في ذهنية الشارع ( الاسرائيلي ) ان جيشه لا يقهر وانه حامي مكتسبات كيان يهود ولذلك الكثير من اليهود يرى عدم ضرورة التنازل مع اننا نعرف ان الحروب التي خاضها جيش يهود هى مجرد حروب وهمية تأمر حكام العرب على ابناء امتهم وباعوا فلسطين لليهود ولم تكن هناك حروب حقيقية بين اهل المنطقة وكيان يهود
واذا اضفنا الى ما عشش في ذهنية هذا الشارع ازدياد المتدينين في صفوف جيش يهود فانه من المتصور ان يتم عمل عسكري يكسر شوكة يهود وبخاصة مع تأكل قوة الردع لهذا الجيش وحصول توازن القوة في الردع النووي
وطبعا عمل عسكري من هذا النوع يكون المقصود منه تقوية التيار الذي ينادي بضرورة التنازلات المؤلمة على حد زعمهم وان عقد اتفاقيات سلام مع دول المنطقة هو الذي سيحفظ هذا الكيان من الزوال
ولذلك نرى ان امريكا تلوح لاسرائيل في امكانية رفع الغطاء السياسي والعسكري عنها وامكانية اخراجها من غرفة الانعاش الامريكي التي مر عليها 62 عام وتركها لمصيرها وهذا بدا واضحا في تصريحات وزيرة الخار جية الامريكية هيلاري كلينتون بمناسبة مرور 62 عام على اغتصاب يهود لارض فلسطين حيث قالت هيلاري في رسالتها الموجه " لاسرائيل " ( انكم تعرفون انه في عام 1948 استغرق الرئيس ترومان 11 دقيقة فقط للاعتراف بدولتكم الجديدة ومنذ هذا الحين تقف الولايات المتحدة الى جانبكم ) واضافت ايضا كلينتون ( ان السعي لتحقيق السلام والاعتراف بحدود لاسرائيل يمثل احد اوائل اولوياتنا ونعتقد انه من الممكن بل من الضروري حقا )
طبعا هذه الرسالة تهديد مبطن لكيان يهود وكأني بهيلاري كلينتون تقول لاسرائيل اذا استغرق الاعتراف بدولتكم الجديدة 11 دقيقة فانه من الممكن التخلي عنها في عدة دقائق
اما بالنسبة لوجود تيار وسطي برغماتي وعلماني فانني اتفق معك على ذلك وكما ان امريكا عملت على ايجاد حزب كديما في الجانب الاسرائيلي فانها تعمل على ايجاد هذا التيار الوسطي في الجانب الفلسطيني وشخصياته تم اعدادها امثال مروان البرغوثي من فتح وحسن يوسف من حماس وغيرهم من الشخصيات التي وضعت في الثلاجة لحين الطلب فيتم اخراجهم
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.