ابو العبد
24-04-2010, 08:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد تحدثت قبل حوالي اكثر من سنة في احدى مشاركاتي في المنتدى ان ليبرمان وزير خارجية يهود رجل امريكا ويخدم السياسة الامريكية , وللاسف لا اعرف في اى موضوع كانت هذه المشاركة واليوم رأيت هذا المقال يزيد قناعاتي فيما ذهبت اليه في حينه
ليبرمان مشجع خفي لاردوغان
تسفي بارئيل
ليست تركيا هي فقط رجب الطيب اردوغان، ولا حزب العدالة والتنمية ايضا. فهي مثلا براق بكديل أيضا. بكديل صحافي يكتب عمودا صحافيا في الصحيفة التركية باللغة الانكليزية 'ديلي نيوز'، التي يملكها صاحب المليارات أيدن دوان. دوان معارض شديد لرئيس الحكومة اردوغان، الذي أوصى من جهته مواطني تركيا بالكف عن قراءة صحفه. لم تردع هذه التوصية دوان عن الاستمرار في نشر أعمدة بكديل الصحافية، والذي حوكم في 2005 لـ 'اهانة الأمة التركية'. كل ذلك على أثر مقالة نقد لاذع لجهاز القضاء، الذي هو خاصة معارض لادارة اردوغان.
نشر بكديل في الاسبوع الماضي مقالة أخرى من مقالات نقده، تحت عنوان 'هل ليبرمان مشجع خفي لحزب العدالة والتنمية؟' ويكتب في جملة ما يكتب: 'لا أدرك الى الان لماذا ندد وزير الخارجية التركي بشدة بملاحظة وزير الخارجية الاسرائيلي، افيغدور ليبرمان الذي سوى اردوغان بالرئيسين هوغو تشافيز ومعمر القذافي؟ فما هو الفظيع جدا في المقارنة برئيسي دولة شرعيين؟ أشفق من أن يكون لوزيري خارجية ليبيا وفنزويلا الان جميع الاسباب الحسنة للتنديد الشديد بأنقرة لأنها 'نددت بشدة' بمقارنة اردوغان برئيسي دولتيهما الجليلين.
'أقتنع أكثر فأكثر بأن ليبرمان في الحقيقة مشجع خفي لحزب العدالة والتنمية. وليس هو فقط. فداني ايالون ايضا الذي أبدع فكرة استعمال تهيئة الاثاث المكتبي لاحتياجات الدبلوماسية يبدو انه مشجع خفي للحزب. لانه في كل مرة يستعمل فيها هذان وسائل دبلوماسية غير تقليدية مع أنقرة، يحدث شيئان في تركيا هما أن تزداد شعبية اردوغان لتبلغ الذروة، وأن يتوحد العلمانيون والمتدينون حول مشاعر معادية لليهود. وعلى ذلك يوجد سبب جيد للخوف من حرب بين تركيا واسرائيل قبيل انتخابات المجلس النيابي في السنة المقبلة. قد يقرر أردوغان أنه يريد الفوز بـ 75 في المائة من الأصوات بتهيئة الطريق للسلام في الشرق الاوسط بالقضاء على 'تهديد السلام الرئيسي' (كما عرف اردوغان اسرائيل).
لكن الذي زعزع بكديل ردود متصفحين أتراك للانترنت على اسرائيل وليبرمان، في الصحيفة العلمانية التي يكتب فيها خاصة. 'ظهرت كلمات مثل كذبة، وقتلة ومجانين على نحو موفور وجهت كلها الى يهود لا الى ليبرمان فقط، بلسان الجمع لا المفرد... وعلى نحو غير مفاجىء ظهر كثيرا اسم ادولف هتلر، وسمي اليهود 'هتلر الجديد'. اقترح أحد القراء تحريم الصهيونية وأن يطرد من تركيا من يملكون جنسية مزدوجة اسرائيلية وتركية. ومن المدهش مبلغ حب الاتراك لفكرة الطرد بالقوة على حسب الأصل العرقي'. عندما يرد مراسل ويقول انه ليس عدوا لاسرائيل، يتلقى جامات من الاهانات مثل 'خرقة محب لليهود كاره للمسلمين ابن...'. بكديل مؤمن كبير بردود الانترنت على انها مقياس للرأي العام. ' انها أكثر نجاحا من استطلاعات الرأي العام'،
كنت قد تحدثت قبل حوالي اكثر من سنة في احدى مشاركاتي في المنتدى ان ليبرمان وزير خارجية يهود رجل امريكا ويخدم السياسة الامريكية , وللاسف لا اعرف في اى موضوع كانت هذه المشاركة واليوم رأيت هذا المقال يزيد قناعاتي فيما ذهبت اليه في حينه
ليبرمان مشجع خفي لاردوغان
تسفي بارئيل
ليست تركيا هي فقط رجب الطيب اردوغان، ولا حزب العدالة والتنمية ايضا. فهي مثلا براق بكديل أيضا. بكديل صحافي يكتب عمودا صحافيا في الصحيفة التركية باللغة الانكليزية 'ديلي نيوز'، التي يملكها صاحب المليارات أيدن دوان. دوان معارض شديد لرئيس الحكومة اردوغان، الذي أوصى من جهته مواطني تركيا بالكف عن قراءة صحفه. لم تردع هذه التوصية دوان عن الاستمرار في نشر أعمدة بكديل الصحافية، والذي حوكم في 2005 لـ 'اهانة الأمة التركية'. كل ذلك على أثر مقالة نقد لاذع لجهاز القضاء، الذي هو خاصة معارض لادارة اردوغان.
نشر بكديل في الاسبوع الماضي مقالة أخرى من مقالات نقده، تحت عنوان 'هل ليبرمان مشجع خفي لحزب العدالة والتنمية؟' ويكتب في جملة ما يكتب: 'لا أدرك الى الان لماذا ندد وزير الخارجية التركي بشدة بملاحظة وزير الخارجية الاسرائيلي، افيغدور ليبرمان الذي سوى اردوغان بالرئيسين هوغو تشافيز ومعمر القذافي؟ فما هو الفظيع جدا في المقارنة برئيسي دولة شرعيين؟ أشفق من أن يكون لوزيري خارجية ليبيا وفنزويلا الان جميع الاسباب الحسنة للتنديد الشديد بأنقرة لأنها 'نددت بشدة' بمقارنة اردوغان برئيسي دولتيهما الجليلين.
'أقتنع أكثر فأكثر بأن ليبرمان في الحقيقة مشجع خفي لحزب العدالة والتنمية. وليس هو فقط. فداني ايالون ايضا الذي أبدع فكرة استعمال تهيئة الاثاث المكتبي لاحتياجات الدبلوماسية يبدو انه مشجع خفي للحزب. لانه في كل مرة يستعمل فيها هذان وسائل دبلوماسية غير تقليدية مع أنقرة، يحدث شيئان في تركيا هما أن تزداد شعبية اردوغان لتبلغ الذروة، وأن يتوحد العلمانيون والمتدينون حول مشاعر معادية لليهود. وعلى ذلك يوجد سبب جيد للخوف من حرب بين تركيا واسرائيل قبيل انتخابات المجلس النيابي في السنة المقبلة. قد يقرر أردوغان أنه يريد الفوز بـ 75 في المائة من الأصوات بتهيئة الطريق للسلام في الشرق الاوسط بالقضاء على 'تهديد السلام الرئيسي' (كما عرف اردوغان اسرائيل).
لكن الذي زعزع بكديل ردود متصفحين أتراك للانترنت على اسرائيل وليبرمان، في الصحيفة العلمانية التي يكتب فيها خاصة. 'ظهرت كلمات مثل كذبة، وقتلة ومجانين على نحو موفور وجهت كلها الى يهود لا الى ليبرمان فقط، بلسان الجمع لا المفرد... وعلى نحو غير مفاجىء ظهر كثيرا اسم ادولف هتلر، وسمي اليهود 'هتلر الجديد'. اقترح أحد القراء تحريم الصهيونية وأن يطرد من تركيا من يملكون جنسية مزدوجة اسرائيلية وتركية. ومن المدهش مبلغ حب الاتراك لفكرة الطرد بالقوة على حسب الأصل العرقي'. عندما يرد مراسل ويقول انه ليس عدوا لاسرائيل، يتلقى جامات من الاهانات مثل 'خرقة محب لليهود كاره للمسلمين ابن...'. بكديل مؤمن كبير بردود الانترنت على انها مقياس للرأي العام. ' انها أكثر نجاحا من استطلاعات الرأي العام'،