ابو طلال
11-04-2010, 10:56 AM
أعلن جهاز الامن الفيديرالي وإدارة مترو موسكو أن نساء انتحاريات هن وراء الانفجار الارهابي، وأن اللثام أميط عن بعض تفاصيل العملية. وذهب جهاز الامن الفيديرالي الى أن الانتحاريتين استقلتا المترو في محطة «جنوب غرب»، وأن الانفجار في محطة «بارك كولتوري» لم يصب هدفه المفترض، وهو مبنى وزارة الداخلية الذي يقع فوق محطة «أكتوبر». وسيناريو الانتحاريات هذا غير مقنع. وفي وسعنا دحضه من طريق مقارنة الهجوم الاخير بالهجمات السابقة.
فمن الممكن تفجير المحطتين المستهدفتين من غير الاستعانة بانتحاريين. وفي المحطتين لا ينقطع ارسال الراديو وأجهزة الاتصال. ويوفر الارسال محيطاً مثالياً لتفجير عبوة من بعد. وثمة أعمدة تحجب الصدمة التي تلي التفجير. ويمكن المضي قدماً بالخطة الإرهابية على النحو الآتي: يستقل الارهابي(ة) المترو في محطة من محطات الخط الأحمر، ويخرج تاركاً حقيبة مليئة بالمتفجّرات، ثم ينتقل خلف العمود الحاجب، ويضغط الزر. وفي وسع المفجر استطلاع أمكنة الاختباء خارج مجال كاميرات المراقبة. وكان القطاران المستهدفان متوجهين شمالاً. والانفجار وقع في محطة «لوبيانكا»، شمال محطة «بارك كولتوري» حيث موقع الانفجار الثاني. ولذا، يفترض المرء أن الإرهابيين كانوا موزعين على مجموعتين على الاقل. ويتوقع أن يعلن أن المتفجّرة انفجرت على ارتفاع متر، وأنها كانت لصق جسد الانتحاري أو الانتحارية. ولكن الارتفاع من غير دلالة. ويمكن افتراض أنّ القنبلة كانت موضوعة على عربة تشبه تلك التي يحملها كثير من ركاب المترو.
وغالباً ما تنفذ الانتحاريات عمليات تتسم بالكفاءة. فالانتحاريّ يستهدف أماكن مزدحمة للتسبب في أكبر خسائر ممكنة. فلو قامت انتحاريّة بالعملية الاخيرة لفجرت نفسها في قطار متحرك مملوء بالركاب، على ما حصل في شباط (فبراير) 2004. ولو كان في مستطاع الارهابين تنفيذ الهجوم من دون خسائر بشريّة في صفوفهم لبادروا الى ذلك من غير تلكؤ. وقد نفترض ان قوات الأمن مصيبة في استنتاجاتها. ولكن خلاصة خبرات القوات وهي المكتسبة بين 2002 – 2003، تظهر أن الانتحاريات مصدرهن بيئة اجتماعية مفككة، وهن أقارب أعضاء في منظمات ارهابية أو من المتطرفات دينياً. فالاستخبارات الروسية تعرف هويات هذه النسوة، وتتعقب أنشطتهن. وبلوغ الانتحاريات القادمات موسكو يفترض اجتياز معبرين يدقق فيهما في جوازات السفر. وفي 2003، أفلحت زوليخان اليخادجايفا في الانتقال من انغوشيا إلى موسكو وتفجير محلة توشينو. ولكن هذا كان قبل 7 أعوام. وإذا لم تفرض القيود على حرية حركة الانتحاريين في جبال القوقاز، ثبت ان اخفاق جهاز الاستخبارات الروسية حصل في منطقة القوقاز. ولذا، ندعو الجهاز، والقائمين عليه الى إعادة الأموال المرصودة له الى موازنة الدولة.
فاديم ريتشكالوف
عن «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية
فمن الممكن تفجير المحطتين المستهدفتين من غير الاستعانة بانتحاريين. وفي المحطتين لا ينقطع ارسال الراديو وأجهزة الاتصال. ويوفر الارسال محيطاً مثالياً لتفجير عبوة من بعد. وثمة أعمدة تحجب الصدمة التي تلي التفجير. ويمكن المضي قدماً بالخطة الإرهابية على النحو الآتي: يستقل الارهابي(ة) المترو في محطة من محطات الخط الأحمر، ويخرج تاركاً حقيبة مليئة بالمتفجّرات، ثم ينتقل خلف العمود الحاجب، ويضغط الزر. وفي وسع المفجر استطلاع أمكنة الاختباء خارج مجال كاميرات المراقبة. وكان القطاران المستهدفان متوجهين شمالاً. والانفجار وقع في محطة «لوبيانكا»، شمال محطة «بارك كولتوري» حيث موقع الانفجار الثاني. ولذا، يفترض المرء أن الإرهابيين كانوا موزعين على مجموعتين على الاقل. ويتوقع أن يعلن أن المتفجّرة انفجرت على ارتفاع متر، وأنها كانت لصق جسد الانتحاري أو الانتحارية. ولكن الارتفاع من غير دلالة. ويمكن افتراض أنّ القنبلة كانت موضوعة على عربة تشبه تلك التي يحملها كثير من ركاب المترو.
وغالباً ما تنفذ الانتحاريات عمليات تتسم بالكفاءة. فالانتحاريّ يستهدف أماكن مزدحمة للتسبب في أكبر خسائر ممكنة. فلو قامت انتحاريّة بالعملية الاخيرة لفجرت نفسها في قطار متحرك مملوء بالركاب، على ما حصل في شباط (فبراير) 2004. ولو كان في مستطاع الارهابين تنفيذ الهجوم من دون خسائر بشريّة في صفوفهم لبادروا الى ذلك من غير تلكؤ. وقد نفترض ان قوات الأمن مصيبة في استنتاجاتها. ولكن خلاصة خبرات القوات وهي المكتسبة بين 2002 – 2003، تظهر أن الانتحاريات مصدرهن بيئة اجتماعية مفككة، وهن أقارب أعضاء في منظمات ارهابية أو من المتطرفات دينياً. فالاستخبارات الروسية تعرف هويات هذه النسوة، وتتعقب أنشطتهن. وبلوغ الانتحاريات القادمات موسكو يفترض اجتياز معبرين يدقق فيهما في جوازات السفر. وفي 2003، أفلحت زوليخان اليخادجايفا في الانتقال من انغوشيا إلى موسكو وتفجير محلة توشينو. ولكن هذا كان قبل 7 أعوام. وإذا لم تفرض القيود على حرية حركة الانتحاريين في جبال القوقاز، ثبت ان اخفاق جهاز الاستخبارات الروسية حصل في منطقة القوقاز. ولذا، ندعو الجهاز، والقائمين عليه الى إعادة الأموال المرصودة له الى موازنة الدولة.
فاديم ريتشكالوف
عن «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية