ابو عمر الحميري
06-03-2010, 10:00 PM
قال الله تعالى في سورة يونس (فأتوا بسورة مثله ) وفي سورة البقرة (فأتوا بسورة من مثله ) ففي سورة البقرة استخدم حرف الجر (من )وهو يفيد التأكيد وذلك لأن سورة البقرةمدنية وسورة يونس مكية ففي سورة البقرة تأكيد للتحدي الاول على ان يأتوا بسورة واحدة من مثل هذا القران لتأكيد عجزهم عن ذلك حيث قال (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين )
قال الله تعالى في سورة يس (قالوا إنا إليكم مرسلون ) وفي الايات التي بعدها (قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون ) ففي الاية الاولى ورد تأكيد واحد لأن القوم كانوا شاكين في الأمر بينما في الموضع الثاني ورد تأكيدان لأن القوم فقد أصبحوا منكرين
قال الله في سورة الانفال
(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) فورد العذاب بصيغة الفعل المضارع وبصيغة الاسم مع أن الإخبار بصيغة الإسم أكثر دلالة منه بصيغة الفعل فهذا فيه دلالة على أن الاستغفار فيه درء للعذاب اكثر من وجود الرسول عليه السلام بين الناس .
قال تعالى في سورة الكهف (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) ففي اللغة الزيادة في المبنى زيادة في المعنى فهذا يدل على عظم سمك السد الذي بناه ذو القرنين حيث كان ثقبم اكثر صعوبة من الصعود عليه .
قال الله تعالى في سورة يس (قالوا إنا إليكم مرسلون ) وفي الايات التي بعدها (قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون ) ففي الاية الاولى ورد تأكيد واحد لأن القوم كانوا شاكين في الأمر بينما في الموضع الثاني ورد تأكيدان لأن القوم فقد أصبحوا منكرين
قال الله في سورة الانفال
(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) فورد العذاب بصيغة الفعل المضارع وبصيغة الاسم مع أن الإخبار بصيغة الإسم أكثر دلالة منه بصيغة الفعل فهذا فيه دلالة على أن الاستغفار فيه درء للعذاب اكثر من وجود الرسول عليه السلام بين الناس .
قال تعالى في سورة الكهف (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) ففي اللغة الزيادة في المبنى زيادة في المعنى فهذا يدل على عظم سمك السد الذي بناه ذو القرنين حيث كان ثقبم اكثر صعوبة من الصعود عليه .