المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة اغتيال "المبحوح".. بريطانيا تعاقب إسرائيل



سيفي دولتي
18-02-2010, 01:27 AM
فيما اعتبر بوادر توتر جديد في العلاقات بين لندن وتل أبيب ، أعلن رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون يوم الأربعاء الموافق 17 فبراير / شباط عن فتح تحقيق فوري في استخدام سبعة إسرائيليين جوازات سفر بريطانية مزورة بجريمة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.

وفي السياق ذاته ، طالب نواب في مجلس العموم البريطاني وزير الخارجية ديفيد مليباند باستدعاء السفير الإسرائيلي في لندن والنظر في احتمال طرده ، وسرعان ما قامت الخارجية البريطانية بالفعل باستدعائه.

وجاءت التحركات الغاضبة السابقة بعد يومين من قيام شرطة دبي بنشر شريط فيديو تضمن صور وأسماء القتلة الـ 11 المتورطين باغتيال المبحوح وهو الأمر الذي لم يضعه الموساد في حسبانه وهو يخطط للجريمة ، حيث علقت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على نشر شريط الفيديو بالقول إن سبعة ممن وردت أسماؤهم وبياناتهم على أوراق السفر التي كشفتها دبي يعيشون في إسرائيل ، ما يعني أن الموساد وقع في خطأ فادح .

وكان سبعة إسرائيليين من أصول أوروبية زعموا بعد نشر صورهم أن هوياتهم قد سرقت ونفوا أي صلة لهم باغتيال المبحوح وقالوا إن الصور التي نشرتها سلطات دبي للمشتبه فيهم والمأخوذة من جوازات سفرهم البريطانية والألمانية ليست صورهم.

ونفى ميلفين ميردنر وهو بريطاني يعيش في إسرائيل ورد اسمه في القائمة التي أعلنتها دبي أي صلة له بالحادث وقال إنه ليس الشخص المعني.

ومن جانبه ، قال بول كيلي وهو بريطاني يعيش في شمال إسرائيل منذ 15 عاما ويبلغ من العمر 42 عاما لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية إنه لم يغادر إسرائيل منذ عامين وأضاف أنه يشعر بالقلق الشديد ، لكنه لم يفعل شيئا سيئا حسب تعبيره.

ورغم أن التصريحات السابقة تظهر الذعر والصدمة في آن واحد من نجاح سلطات دبي في كشفت تفاصيل الجريمة بسرعة فائقة وفضح مرتكبيها ، إلا أن الأمر الأهم هو أن تل أبيب لن تفلت من العقاب فيما يبدو هذه المرة على جرائمها ولعل ردود الأفعال التي خرجت من داخل إسرائيل نفسها ترجح صحة ذلك.

فقد كتب المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمير أورن مقالاً تحت عنوان "وقت القرار لاستبدال دجان" قال فيه :" إن كان صحيحاً ، حسب التقارير الأجنبية ، أن الموساد يقف خلف العملية، فعلى نتنياهو أن يشعر بحرقة قاسية لمشهد يتكرر".

وأضاف " في العام 1997 كان المستهدف خالد مشعل في الأردن، وهذه المرة، حسب تقارير أجنبية، المستهدف هو محمود المبحوح في دبي ، وبالتالي فإن الأزمة الدبلوماسية مقبلة مع دول أوروبية جرى استعمال جوازات سفرها ، مرة أخرى استعلموا جوازات بريطانية وايرلندية".

وتابع أورن " نتنياهو لم يأخذ بالتحذيرات وقرر تمديد ولاية رئيس الموساد مائير دجان لسنة ثامنة وهو قرر متسرع وغير ضروري ، فقد أغدق الوزراء دجان بالمديح ، لكن من غير المقبول أن يكون الجهاز مبنياً على شخص واحد فقط".

وانتهى إلى القول :" من الضروري اتخاذ قرار بإنهاء ولاية دجان وبتعيين رئيس جديد للموساد من بين رؤساء الأقسام الحاليين في الجهاز أو رؤساء سابقين أو من بين جنرالات الجيش الذين لهم الخبرة والتأهيل المناسب ، فلكل خلل يوجد حل ، حان الوقت لإحالة دغان للتقاعد ".

اعتقال ليفني


براون وليفنى ونتنياهو
وبجانب هذا الانتقاد الداخلي ، فإن قرار لندن فتح تحقيق حول استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة بجريمة اغتيال المبحوح من شأنه أن يعيد أجواء التوتر التي سادت بين الجانبين بعد أن أصدرت محكمة وستمنستر البريطانية في 14 ديسمبر الماضي قرارا باعتقال وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في حال وصولها الأراضي البريطانية بناء على طلب محامين بريطانيين يمثلون ضحايا فلسطينيين سقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة .

وما أن علمت ليفني حينها بالقرار إلا وألغت زيارة كانت مقررة لبريطانيا ، وعلى الفور ، سارعت تل أبيب ليس فقط للتنديد بالأمر وإنما أيضا لتحذير لندن ، حيث أكدت أن رغبتها في لعب دور فعال بعملية السلام في الشرق الأوسط ستعترضها عقبات إذا لم يتمكن القادة الإسرائيليون من زيارتها بطريقة لائقة ومحترمة.

وجاء في بيان مكتوب أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر / كانون الأول الماضي أنه يجب على الحكومة البريطانية اتخاذ إجراءات لوقف ما أسمته باستغلال النظام القضائي البريطاني ضد إسرائيل ومواطنيها من قبل عناصر معادية لها ، محذرة من أن عدم القيام بفعل فوري وحاسم لتصحيح هذا الأمر سيضر بالعلاقات بين البلدين.

وبالتزامن مع البيان السابق ، قامت وزارة الخارجية الإسرائيلية باستدعاء السفير البريطاني في تل أبيب للاحتجاج على مذكرة اعتقال ليفني بل وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان بأن التطورات الأخيرة في العلاقات بين البلدين لا تبشر بخير .

السفير الإسرائيلي ببريطانيا رون بروسور انتقد هو الآخر بشدة قرار محكمة بريطانية بإصدار مذكرة توقيف بحق وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني والتي كانت تنوي زيارة لندن في منتصف ديسمبر 2009 .

وقال بروسور في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الوضع الحالي أصبح لا يطاق وحان الوقت للتغيير ، معربا عن ثقته بأن الحكومة البريطانية ستدرك بأنه قد حان الوقت للتغيير ولن تكتفي فقط بالتصريحات.

ورغم أنه ترددت تقارير فيما بعد حول ضغوط مارستها تل أبيب على لندن لإلغاء القانون الذي يسمح بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وأن بريطانيا كانت أبدت بعض الاستجابة ، إلا أنه بعد فضيحة اغتيال المبحوح ، فإن هذا الأمر قد لا يظهر للنور على الأقل في المستقبل القريب ، خاصة وأن تل أبيب كانت تعهدت للندن بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال خالد مشعل في الأردن بعدم استخدام جوازات سفر بريطانية في جرائمها ضد حركات المقاومة .

وتبقى حقيقة هامة وهي أنه منذ صدور تقرير جولدستون والعلاقات بين لندن وتل أبيب تشهد توترا متزايدا ، فمعروف أنه في 16 أكتوبر / تشرين الأول الماضي ، أقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف بأغلبية 25 دولة ومعارضة 6 دول تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الأمم المتحدة برئاسة القاضي الجنوب إفريقي السابق ريتشارد جولدستون للتحقيق في اتهام الجيش الاسرائيلي بارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة خلال عملية "الرصاص المصبوب" .

وفور إقرار التقرير ، بدأت العلاقات بين لندن وتل أبيب في التوتر مما أفضى في النهاية لتسهيل صدور مذكرة اعتقال ليفني ، فمعروف أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سارع قبل ساعات من التصويت لإجراء اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون لمطالبته بالعمل على إحباط التقرير ، إلا أنه فوجىء بانسحاب بريطانيا من جلسة مجلس حقوق الإنسان ، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل بشدة.

وقالت صحيفة "التايمز" في هذا الصدد :" بريطانيا تعرضت لانتقادات إسرائيلية لاذعة بعد انسحابها من التصويت الذي أدان اسرائيل بارتكاب جرائم حرب ، نتنياهو ضغط على براون لمعارضة القرار ، ولكن الأخير لم يكن راغبا في المخاطرة بإضعاف موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس من خلال الوقوف مع واشنطن ضد القرار ، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها بريطانيا وخوف براون من المقاطعة العربية ولذا انسحب من جلسة التصويت ".

والخلاصة أن مجازر إسرائيل في غزة نالت من تعاطف كثيرين في الغرب معها وأيقظت ضمير العالم الحر من جديد ، وجاءت فضيحة اغتيال المبحوح في دبي لتعري تل أبيب أمام العالم أكثر وأكثر .

سيفي دولتي
18-02-2010, 01:29 AM
http://www.shre3a.com/news.php?action=view&id=343
هذا رابط لمصدر الخبر لتعم الفائدة والتوثيق ..

ابو العبد
18-02-2010, 12:43 PM
ارى ان اغتيال المبحوح له علاقة في اخراج صفقة شليط للنور فهو رسالة لليمين المتعنت الرافض للصفقة بهذا الثمن الباهظ على حد زعمهم
فاليمين يتذرع بان اخراج السجناء الفلسطينيين اصحاب المحكوميات العالية والتي على حد وصفهم ( اياديهم ملطخة بالدماء ) خطر على اسرائيل فكانت الرسالة ان اجهزة الامن قادرة على التعامل مع اى خطر يهددها من قبلهم

اما بالنسبة لتداعيات الحدث ففعلا فيه ضغط على اسرائيل وابرازها انها مصدر التوتر واللا استقرار في امنطقة

ابو كفاح
19-02-2010, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان اغتيال محمود المبحوح قد تم استغلاله في الضغط على اسرائيل ، فهو استكمال لتقرير غولدستون الذي يطالب بتقديم قيادات اسرائيليه للمحكمه الدوليه ، وخاصة بعد الفشل الذريع الذي لحق باسرائيل نتيجة تكشف المنفذين للعمليه ، فالعمليه عندما قامت بها اسرائيل انما ارادت منها ارسال رساله لليمين ان يد اسرائيل قادره على الوصول الى اي خطر امني يهددها ، وان لا يكون اليمين هو حجر العثره في اخراج صفقة شاليط للواقع ، لذلك فان امريكا ستعمل على استثمار هذه الحادثه في الضغط علىاسرائيل وجعلها تسير في الحل الامريكي ، اما اذا لم تستطع اسرائيل السير في الحلول نتيجة لتعنت اليمين ولم تستطع اخراج صفقة شاليط ، فسوف يتم استثمار العمليه في التصعيد الحاصل بين ما يسمى (محور الممانعه المتمثل في ايران وسوريا وحزب الله وحماس ) مع الاخذ بعين الاعتبار ان هذا التياريسير في المخطط الامريكي تماما مثل تلك الدول التي تسمى (بالدول المعتدله ) فاسرائيل ارادت من العمليه شيء ، وامريكا تستغل الحادثه في اتجاه اخر ،وهو الضغط على هذه الحكومه بالسير ، او العمل على اسقاطها ،كذلك لا بد من ملاحظة اختراق امن المبحوح خاصة انه ما وصل حتى تم اغتياله .

سيفي دولتي
19-02-2010, 08:41 PM
الغريب فعلا ان المبحوح لم يكن معه مرافقين كما ان قيادة حماس لم تخبر حكومة دبي بتوفير الحماية الامنية اللازمة له
على العموم اشكر الجميع ابو العبد والاخ ابوكفاح على نظرتهم الثاقبة للامور والتحليل الرائع ..

abo mahmoud
19-02-2010, 10:31 PM
السلام عليكم الراجح في هذة المألة ان قتل المبحوح كان عملا استخباراتيا عاديا لا يختلف عن قتل الرنتيسي والمقادمة و صلاح شحادة و غيرهم من قادة حماس الذين كانوا يمثلون عقبة امام الخط الذي يقوده خالد مشعل فالرجل كان مسوؤلا عن تهريب السلاح الى داخل القطاع فقتله يزيد من الضغط و التضييق على الجهاز العسكري بما يؤدي الى انصياع ما تبقى من هذا الجهاز لمشروع خالد مشعل الامريكي اما ان استغلال الحادثة فمن الواضح ان المحرك الاساسي للتحقيق ابتداءا هي الولايات المتحدة و من ثم وفرت له الدعم المعلوماتي الذي ادي الى تحديد هوية المشتبهين بهذة السرعة فمنذ متى يقوم جهاز عربي بالتنمر بهذا الشكل واين ذهب قتلة الرنتيسي و احمد ياسين و ابو جهاد و عماد مغنية و لماذا لم يفتح اي تحقيق حول مقتلهم رغم ان القاتل هو هو الا ان تغير الظروف من حيث ان الولايات المتحدة رفعت الغطاء السياسي و الدبلوماسي عن " اسرائيل " و ابقت على بعض الشكليات مثل فيتو مجلس الامن فانها تدير بالفعل حربا مفتوحة على " اسرائيل " من خلال حلفائها و عملائها لارغام اليمين على القبول بالدور المرسوم لدولتهم امريكيا .

سليم
23-02-2010, 09:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الواضح أن هناك ثلاث جهات محتملة وراء هذه العملية وهي:
1.الموساد الإسرائلي,_رغم ضعف هذا الإحتمال ولعدة أسباب:
ا.عدم إقرار الحكومة وتبنيها رسميًا لهذه العملية
ب.خوف إسرائيل من ردة الفعل العالمية ,خاصة ما زال طيف وهاجس إعتقال ليفي من قبل الأنكليز.
ج سلسة إخفاقات جهاز الموساد الإسرائيلي وهشاشته رغم محاولة إسرائيل ودول الغرب على إظهاره وكأنه أسد المنطقة.
وأما إن قامت بها إسرئيل فهدفها هو واحد وحيد كما في كل محاولاتها وعملياتها أن ترسل رسالة أن باعها طويل ويدها تصل إلى كل من يهدد آمنها.
2.أمريكا,وهدفها هو الضغط على اسرائيل ،و استكمال لتقرير غولدستون الذي يطالب بتقديم قيادات اسرائيليه للمحكمه الدولية,وخاصة أن أمريكا رفعت غطاءها السياسي والدبلوماسي عن إسرائيل من أجل تركيعها والسير في مخططها,فالملاحظ أن أمريكا هي التي بدأت التحقيق في العملية ووفرت الدعم المعلوماتي لتحديد هوية الفاعلين.
3.جهات أوربية والهدف أيضًا هو الضغط على إسرائيل وخاصة أنه في هذه الأيام جاء الإتحاد الأوربي في الإعتراف بدولة فلسطين على حدود 67.
طبعًا وبغض النظر عن الجهة التي قامت بهذه الجريمة فقد تمت مساعدة الجهة القاتلة من جهة قريبة جدا من المبحوح والدليل هو دقة متابعة تحركاته وتنقلاته كما وأنه كان يتنقل تحت أسماء مستعارة إلا هذه المرة,وهذا أمر يدعو للتعجب والإستغراب,ويبدو أنه كان كبش الفداء.
كما يجب الإشارة إلى أن هذا الرجل كان مسوؤلا عن تهريب السلاح الى داخل القطاع .

الحاسر
23-02-2010, 10:37 PM
السلام عليكم
ربما نستطيع ان نفهم ما يجري او بعض ما يجري اذا استطاع احد ان يجيب على السؤال: من هو المستفيد حقيقة من قتل المبحوح؟
اسرائيل لم تكن بحاجة لقتله.

ابو كفاح
24-02-2010, 12:42 PM
السلام عليكم
ربما نستطيع ان نفهم ما يجري او بعض ما يجري اذا استطاع احد ان يجيب على السؤال: من هو المستفيد حقيقة من قتل المبحوح؟
اسرائيل لم تكن بحاجة لقتله.
بسم الله الرحمن الرحيم
القول ان اسرائيل لم تكن بحاجه لقتل محمود المبحوح قول فيه نظر ،فواضح ان العمليه نفذتها اسرائيل ،وانها كانت رساله موجه لليمين الاسرائيلي حتى تتمكن حكومة نتانياهو للخروج من العزله التي فرضت عليها،وذلك باخراج صفقة شاليط للنور ،ولعدم قدرة هذه الحكومه للسير في المخطط الامريكي ،تم افشال العمليه وان تمكنت اسرائيل من قتل محمودالمبحوح ،والفشل آت من تكشف العمليه بتكشف المنفذين وتكشف كل التفاصيل المتعلقه بهذه العمليه ،مما اربك اسرائيل لادراكها الآثار المترتبه على هذه العمليه ،فكما عملت امريكاعلى اسقاط هيبة الردع للجيش الاسرائيلي في حرب 2006 وحرب غزه ،فانها تعمل على اسقاط هيبة جهاز الموساد ،ذلك الجهاز الذي لولا الغطاء الامريكي ،لما استطاع القيام بأي عمل ،فاسرائيل ارادت من العمليه شيء ،وامريكا جعلت الامور تسير خلافا لما تريده اسرائيل ،ان امريكا تريد ارغام قادة اسرائيل على لجم اليمين حتى تنتهي العقبه بسير كل الاطراف في المخطط الامريكي .
وقد يكون اغتيال المبحوح اغتيالا عاديا ،ولكن لا يصح التصور انه دون هدف سياسي او امني ،ولكن الامور سارت وبشكل متسارع من قبل دبي ومن قبل ما يعرف بتيار الممانعه ومن قبل الفضائيات الاعلاميه اي (من قبل امريكا) ،في تحميل المسؤوليه لاسرائيل حتى قبل بدء التحقيق وذلك من اجل ضرب اليمين الاسرائيلي المعيق لما يسمى العمليه السلميه .
اما القول ان اوروبا قد تكون من نفذ العمليه ،فهذا امر مستبعد وذلك لكون اوروبا ليست كيانا موحدا حتى ينسب العمل لها .ولان تكشف الشخصيات والجوازات يعني تعرض الاوروبيين للاستهداف في البلاد الاسلاميه ،وهو ما لا تريده كل من امريكا والدول الاوروبيه .
اما عملاء الموسادمن الفلسطينيين وممن لهم علاقه بالسلطه فهذا يأتي في اطار اضعاف سلطة فتح والشخصيات التي يراد انهائهم ،وتقوية حركة حماس وجعل فرص بقائها ومشاركتها في السلطه قويه ومؤكده ،ولا يستبعد ان يكون المبحوح كبش فداءلكل ذلك واكثر .

بيتولي
25-02-2010, 10:21 PM
أحب ان ابدي استغرابي من هذا العدد من المشاركين في الجريمة وكيف تسكت الدول عن مثل هذا العدد
بالتجول وعمل مثل ذلك ؟؟
ولماذا يكون كشفهم بعد الجريمة والهروب وما هي فائدة هذا اكم الهائل من الكاميرات التي تصور
الذبابة الطائرة ولم يثير انتباههم تحركات الاغراب المريبة من البداية
ولماذا تم اخفاء صور المشاركين من جنسيات عربية؟؟
والسؤال الاكبر لماذا المبحوح وليس خالد مشعل أو نزال؟؟
أتمنى لهم الشهادة ولا اتمنى لهم الموت مع عمل مع عدوة الاسلام امريكا!!

ابو طلال
28-02-2010, 01:03 AM
فضيحة "إسرائيل"
د. فايز رشيد | نشر في الخميس 2/25/2010 | قضايا ومناقشات




فضيحة للكيان الصهيوني واتهامات كبيرة للموساد من الصحف وأجهزة الإعلام “الإسرائيلية”، والدعوة إلى استقالة مسؤوله الأول، استدعاء للسفيرين “الإسرائيليين” في كل من بريطانيا وايرلندا من قبل وزارتي الخارجية في البلدين، ولجان تحقيق في الدول التي استعملت “إسرائيل” جوازات سفر مزورة عائدة لها.
انقلب السحر على الساحر، فرغم النجاح في عملية اغتيال المبحوح، لكن تداعياتها في ما بعد، قلبت المعادلة رأساً على عقب، حيث بات كثيرون من الخبراء والمعنيين يعزون العملية الأخيرة إلى قائمة الفشل في عمليات كثيرة للموساد “الإسرائيلي”، الذي يحاول أن يبدو بمظهر “سوبرمان” قادر على اختراق الحدود واغتيال من يريد من دون ترك أي آثار تشير إلى تورطه في هذه العمليات.
من هذا المنطلق، الذي تم فيه كشف العملية، والذي استطاع إخفاء وسائله التقنية ولم يظهرها سابقاً، وللسرعة العالية في كشف غموض الجريمة، تستحق شرطة دبي التحية والإعجاب والتقدير من كل عربي في هذا الوطن الكبير من المحيط إلى الخليج.
رددنا أكثر من مرة، أن الدولة الصهيونية ليست أكثر من مؤسسة قطّاع طرق ولصوص وعصابة في ثوب دولة، فهي لا تتوانى عن التجسس على أقرب حلفائها، كما في حالة الجاسوس الأمريكي جوناثان بولارد، الذي تجسس على الدولة التي كان لها فضل كبير في إنشاء هذه الدولة، مزورة جوازات السفر لحليفاتها الأوروبيات كما في العملية الأخيرة، وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها “إسرائيل” بتزوير لجوازات السفر البريطانية والأخرى التابعة لدول أوروبية عديدة، بالتالي فإن الدولة هي التي تسهّل للموساد قيامه بمهماته القذرة على صعيد المنطقة والعالم.
إن إمكانات الدولة، التي تضعها “إسرائيل” في خدمة أجهزة استخباراتها وتسهيلها لاعتماد وثائق مزورة لأقرب حلفائها الأوروبيين من الدول، هي التي تسهل عليهم القيام بجرائمهم، ولولا هذه الأخيرة لما تمكن عملاء الموساد من تنفيذ جريمتهم، وَلكُتِبْ لهذه المنظمة الإرهابية المزيد من الفشل على صعيد العمليات الإجرامية التي تقوم بها وأضيفت العملية الأخيرة إلى سلسلة العمليات الفاشلة الأخرى.
الموساد “الإسرائيلي” كما هو جيش الكيان، امتدادان للمنظمات الإرهابية الصهيونية: الهاجاناه، شتيرن، ليحي والإتسل وغيرها. كل الذي اختلف مع هذه المنظمات على مدى ما يزيد على الستين عاماً من ولادة هذا الكيان المصطنع، هو أن الجيش والاستخبارات “الإسرائيليين” ازدادا في إرهابهما، وارتفعت نسبة الجرائم التي يقومان بها ليس على الصعيد الفلسطيني فقط وإنما على الصعيد العربي وفي المنطقة، وعلى صعيد الإنسانية جمعاء. ازدادت هاتان المؤسستان شراسة وعنفاً بفضل التقنيات التي تسهل لهما ارتكاب الجرائم والقتل والاغتيالات، هذه الأسلحة والتقنيات التي تحرص الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية الأخرى، على تزويد “إسرائيل” بها، بالتالي، فأين هي هذه القدرة السوبرمانية “الإسرائيلية” العسكرية والاستخباراتية، والتي تحاول “إسرائيل” الإيحاء بها إلى العالم وبخاصة إلى دول المنطقة؟
من الواضح أن الزمن “الإسرائيلي” بدأ في عدّه العكسي، فنحن نعيش مرحلةً استطاع فيها العالم كشف بعض من حقيقة هذه الدولة. قبل سنوات كان من الصعب بل من الاستحالة بمكان ملاحقة القادة السياسيين والعسكريين “الإسرائيليين” بسبب جرائمهم المرتكبة ضد الفلسطينيين. الآن وفي هذه المرحلة بالذات كثيرون منهم لا يجرؤون على السفر خارج حدود دولتهم بسبب هذه الملاحقة.
رغم نجاح عملية اغتيال المبحوح، فإن هذه العملية تدلل على الارتباك “الإسرائيلي” وبخاصة جهاز الموساد، الذي مني بمرات عديدة من الفشل.


من الملاحظ انه كما تم ضرب قوة الردع الاسرائيلي من خلال ضرب اسطورة الجيش الذي لا يقهر يعمل الان على ضرب الذراع الثانية لقوة الردع الاسرائيلي وهى جهاز الخابرات الموساد

ابو كفاح
26-05-2010, 11:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ ابو يوسف : ـ هذا هو موضوع اغتيال المبحوح بامكانك الرجوع اليه ,وبعد ذلك سل ما بدا لك ,والسلام , ارجو لك التوفيق .

ابو عمر الحميري
27-05-2010, 03:09 PM
الغريب فعلا ان المبحوح لم يكن معه مرافقين كما ان قيادة حماس لم تخبر حكومة دبي بتوفير الحماية الامنية اللازمة له
على العموم اشكر الجميع ابو العبد والاخ ابوكفاح على نظرتهم الثاقبة للامور والتحليل الرائع ..
اخي الكريم سيفي دولتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تقصد ان حماس لها مصلحة وتواطؤ مع اليهود في اغتيال المبحوح هل اتفقت مصلحة اليهود وحماس على انجاز صفقة شاليط ام غير ذلك .

بيتولي
28-05-2010, 03:16 PM
مقتبس من أبوطلال


من الملاحظ انه كما تم ضرب قوة الردع الاسرائيلي من خلال ضرب اسطورة الجيش الذي لا يقهر يعمل الان على ضرب الذراع الثانية لقوة الردع الاسرائيلي وهى جهاز الخابرات الموساد

وجهة نظر محترمة جدا ولا تحتاج الا لمعرفة أن أمريكا في هذا الوقت وبعد احداث الابراج اصبحت

تعلم كل شيء عن الطيران وعن تدقيق الجوازات في المطارات وعن وضح الكاميرات في الفنادق

وعن فصل المعلومات من الكاميرات وهي مهمة ليست سهلة وعندما تكون في زمن قياسي

كما وتعلم بكل سهولة عن استخدام الفيزا كارد الذي هي اوجدته تماما للتجسس كما في الانترنت

وهي التي تفرض أوامرها على الدول بأن تمرر معارض أو تمنعن معارض من المرور عبر

أراضيها كما سمحت يوما بمرور بن لادن للعلاج في دبي لمدة بسيطة ثم رحل والمعنيين يعلمون

وهكذا كل من قام بعملية الاغتيال معروف تماما باستثناء من شارك من زلم حماس أو فتح

فهم يلبسون طاقية الخفاء والأجهزة والكاميرات مرت عنهم دون تسجيل صورهم , أو أصواتهم

لأن هذه الكاميرات لا تلتقط صور الخونة ,, وأمريكا لا تتدخل في الامور الشخصية جدا

كونها انتهاك لحقوق الحريات الشخصية للبشر !! والأدهى أنهم جميعهم لم يكونوا يعلمون بأن

المبحوح قادم !!! سبحان الله يعني سوريا لا تعلم بالمبحوح ولا دبي ولا طهران ولا أمريكا

فقط الموساد هم الذين يعلمون ,, والله أعلم عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال

تحياتي

سيفي دولتي
31-05-2010, 10:21 PM
اخي الكريم سيفي دولتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تقصد ان حماس لها مصلحة وتواطؤ مع اليهود في اغتيال المبحوح هل اتفقت مصلحة اليهود وحماس على انجاز صفقة شاليط ام غير ذلك .


أنا أثير تساؤلات جمة .. ولكن أتفق أن مشعل يريد ادارة الأمور العسكرية بنفسه ولهذا يجب تنحية المبحوح من طريقه !! وجهة نظر جديرة بالاحترام ...