المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصرالله ومشعل وتصعيد لهجة العداء لكيان يهود ..



سيفي دولتي
18-02-2010, 01:20 AM
تصاعد حدة خطاب التهديد لكيان يهود .. إلى أين يقود وكيف يفهم ؟؟؟
بالأمس حسن نصرالله هدد بضرب أماكن استراتيجية جدا في كيان يهود
واليوم خالد مشعل يقول بأنه لا وقت للتهديد بل حان وقت الرد الحازم على
جريمة اغتيال المبحوح في دبي ..
فإلى أين تقودنا حدة اللهجة ومالذي تغير في قواعد اللعبة .. وما يريد منها الجميع ؟؟؟

ابو كفاح
21-02-2010, 05:50 PM
تصاعد حدة خطاب التهديد لكيان يهود .. إلى أين يقود وكيف يفهم ؟؟؟
بالأمس حسن نصرالله هدد بضرب أماكن استراتيجية جدا في كيان يهود
واليوم خالد مشعل يقول بأنه لا وقت للتهديد بل حان وقت الرد الحازم على
جريمة اغتيال المبحوح في دبي ..
فإلى أين تقودنا حدة اللهجة ومالذي تغير في قواعد اللعبة .. وما يريد منها الجميع ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ان امريكا عملت وقبلت ان تكون ايران قوة اقليميه في المنطقه ،فكانت ايران قائدا لما يعرف (تيار الممانعه) الذي يتألف من ايران وسوريا وحزب الله وحماس ،وهذا التيار يعمل على ابرازه في الوقوف في وجه امريكا واسرائيل ،والحقيقه مع كل اسف غير ذلك .
ان امريكا تعمل لصياغة المنطقه وشطرها على اسس عرقيه وطائفيه ،وهي تسير بتيار الممانعه والدول المسماه بالمعتدله لتحقيق هذا الهدف ،ومن ضمن الصياغه قبول اهل المنطقه بما يسمى اسرائيل ،بعد ايجاد دوله فلسطينيه الى جانب اسرائيل ،ولهذا الموضوع اثر في نجاح او فشل امريكا في الصياغه للمنطقه ،ولذلك تقوم امريكا باستخدام الاعمال السياسيه للضغط على اسرائيل ،وفي حال النجاح تكتفي بذلك ،وفي حال عدم كفاية الضغط ،تكون الاجواء مهيأه للتصعيد من قبل ما يسمى (تيار الممانعه) ممثلا في ايران وسوريا وحزب الله وحماس ،فخطاب نصر الله وخالد مشعل واغتيال المبحوح ،كل هذه الحوادث تسير باتجاه التصعيد حال فشل الاعمال السياسيه ،كذلك هي ضغوط على حكومة نتانياهو العاجزه السير في المفاوضات ،فامريكا تبقي جميع الابواب سالكه لامكانية الدخول منها ،وهي لا تستبعد اي احتمال .

أبو محمد
21-02-2010, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

بالنسبة لموضوع التصعيد العسكري في المنطقة بين كيان يهود وبين حزب الله أو سوريا أو حتى كليهما معا، فقد ناقشنا الأمر هنا في هذا المنتدى قبل سنة ويزيد تقريبا، وكان نقاشنا على فحوى نشرة أصدرها الحزب وفيها قد أشار إلى إمكانية أن تنشب حرب بين سوريا ولو عن طريق حزب الله لتكون محدودة لتكون وسيلة ضغط على متعنتي اليهود بعد أن ينكسر الجيش الإسرائيلي بعدم تحقيقه شيئا وذلك كما حصل في حربه الأخيرة على لبنان لكي يسير قدما بعملية السلام تماما كما حصل بعد حرب 1973، ولذلك فهذه اللهجة من مشعل ومن سوريا وحزب الله وحتى إسرائيل نفسها فهي رسالة إلى من لا يريد السير في عملية السلام بأن عدم السير فيها يعني شيئا واحدا وهو الحرب، كما لا ننسى أن تصريحات وزير خارجية كيان يهود ليبرمان في هذا الشأن تزيد من عزلة إسرائيل دوليا.

ودمتم