المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانتخابات العراقية



العامل
09-02-2010, 03:59 PM
يشهد العراق اليوم صراع محموم بين سماسرة العهر السياسي في العراق قبيل الانتخابات لتسويق الولاء للامريكان .
وقد رأينا الاحزاب والتجمعات التي دخلت في المؤامرة الامريكية وهي تطبل للانتخابات السابقة التي جرت في 30/1/2005 وتعد الناس وتمنيهم أن الانتخابات هي الخطوة الاولى في عملية جلاء المحتل عن البلاد والاستقرار والمستقبل الزاهر,ولكن ماذا بعد تلك الانتخابات ؟ الذي حصل ان جميع الاحزاب والتجمعات من فاز منهم وحتى بعض من قاطعها قالوها صراحاً جهاراً "ان القوات الامريكية يجب ان تبقى في العراق" ليحققوا بذلك امر اسيادهم الامريكان الذين قالوا "ستكون حكومة عراقية , وستطلب منا البقاء"والذي حصل بعد الانتخابات تلك ان المسلمين في العراق رأوا تدهوراً في جميع نواحي الحياة ,وأياماً شديدة سقط فيها الكثير منهم بين جريح وقتيل والى يومنا هذا . ولا خلاف في ان اقوى اسلحة امريكا التي استعملتها قبل الغزو وبعد احتلالها للعراق وبسط سلطانها عليه والى يومنا هذا هو تضليل الناس عن الحقائق الفكرية والسياسية ,لايجاد ارضية واسعة للنجاح في تنفيذ مشروعها الستراتيجي في العراق ومن ثم المنطقة بأسرها .
فواقع الانتخابات التي ستجري كسابقتها وان كانت تختلف من حيث الادوار المنوطة بادواتها وظروفها ,ويبقى السؤال المطروح هو.............

ماذا تريد امريكا من هذه الانتخابات البرلمانية التي ستجري في العراق مطلع الشهر القادم ؟

وماهو الدور الذي سيلعبه "لقطاء السياسة"في تنفيذ هذه الارادة ؟

ومامدى التأثير الاقليمي على الانتخابات ؟

ابو العبد
11-02-2010, 03:18 AM
يشهد العراق اليوم صراع محموم بين سماسرة العهر السياسي في العراق قبيل الانتخابات لتسويق الولاء للامريكان .
وقد رأينا الاحزاب والتجمعات التي دخلت في المؤامرة الامريكية وهي تطبل للانتخابات السابقة التي جرت في 30/1/2005 وتعد الناس وتمنيهم أن الانتخابات هي الخطوة الاولى في عملية جلاء المحتل عن البلاد والاستقرار والمستقبل الزاهر,ولكن ماذا بعد تلك الانتخابات ؟ الذي حصل ان جميع الاحزاب والتجمعات من فاز منهم وحتى بعض من قاطعها قالوها صراحاً جهاراً "ان القوات الامريكية يجب ان تبقى في العراق" ليحققوا بذلك امر اسيادهم الامريكان الذين قالوا "ستكون حكومة عراقية , وستطلب منا البقاء"والذي حصل بعد الانتخابات تلك ان المسلمين في العراق رأوا تدهوراً في جميع نواحي الحياة ,وأياماً شديدة سقط فيها الكثير منهم بين جريح وقتيل والى يومنا هذا . ولا خلاف في ان اقوى اسلحة امريكا التي استعملتها قبل الغزو وبعد احتلالها للعراق وبسط سلطانها عليه والى يومنا هذا هو تضليل الناس عن الحقائق الفكرية والسياسية ,لايجاد ارضية واسعة للنجاح في تنفيذ مشروعها الستراتيجي في العراق ومن ثم المنطقة بأسرها .
فواقع الانتخابات التي ستجري كسابقتها وان كانت تختلف من حيث الادوار المنوطة بادواتها وظروفها ,ويبقى السؤال المطروح هو.............

ماذا تريد امريكا من هذه الانتخابات البرلمانية التي ستجري في العراق مطلع الشهر القادم ؟

وماهو الدور الذي سيلعبه "لقطاء السياسة"في تنفيذ هذه الارادة ؟

ومامدى التأثير الاقليمي على الانتخابات ؟

ما تريده امريكا من هذه الانتخابات هو اشراك البعثيين في العملية السياسية وتهيئتهم لتمثيل السنة في العراق
اما بالنسبة للدور الذي سيلعبه هؤلاء العملاء ترسيخ فكرة التقسيم الطائفي والعرقي في العراق من خلال ابراز ان مطلب تقسيم اعراق على اساس الفدرالية هو مطلب شعبي
ولذلك سنلحظ في الفترة القادمة دور للدول المجاورة للعراق وبخاصة السعودية والتي ستتبنى السنة وايران والتي ستتبنى الشيعة

ابو العبد
11-02-2010, 03:20 AM
مواضيع ذات صلة


كشف رئيس المؤتمر الوطني الدكتور احمد الجلبي ، عن رسالة جديدة سيوجهها الائتلاف الوطني العراقي الى ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي للاندماج في الائتلاف الوطني العراقي .


وقال الدكتور الجلبي : " ان التطورات الاخيرة ، كشفت وبكل وضوح عن مشروع محلي مدعوم بقوة اقليمية ودولية لدعم تغلغل البعثيين الى قبة البرلمان والى مفاصل وظيفية امنية وسياسية حساسة ، ومن هنا ينبغي تشكيل كتلة انتخابية قوية تحول دون تحقق هذا المشروع الخطير ".
واضاف : " ان الائتلاف الوطني الذي وجه دعوة سابقة لائتلاف دولة القانون للانماج معه لتشكيل كتلة انتخابية قوية تمنع تشتت الاصوات ، ستجدد الدعوة الى " دولة القانون " والى رئيس الوزراء نوري المالكي لاعادة النظر في قراره السابق الذي اعلنه قبل ايام بعدم الاندماج مع الائتلاف الوطني ، واملنا كبير ان تكون المخاطر الكبيرة التي تهدد الشعب العراقي بعودة البعثيين للسلطة بطرق شتى وبدعم كبير من الخارج ، كفيلة بدفع الاخ المالكي وبائتلافه " دولة القانون " الى اتخاذ القرار الشجاع الكفيل بالاندماج مع الائتلاف الوطني لتشكيل كتلة انتخابية اكثر قوة وفاعلية في التصدي للمشاريع المعادية ".
من جانب اخر قال السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي إنه لم يتم التوصل بعد إلى تشكيل تحالف مع ائتلاف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لخوض الانتخابات معا. داعيا في الوقت نفسه رئيس الوزراء الى الانضمام الى الائتلاف الوطني العراقي لغرض تشكيل جبهة كبيرة.

ابو العبد
11-02-2010, 03:24 AM
22 يناير 2010 - آخر تحديث - 6:01 نائب الرئيس الامريكي يصل الى العراق لبحث نزاع حول حزب البعث


: نائب الرئيس الامريكي يصل الى العراق لبحث نزاع حول حزب البعث بغداد (رويترز) - وصل جو بايدن نائب الرئيس الامريكي الى العراق يوم الجمعة لمحاولة التوسط في نزاع بسبب قرار منع مرشحين من خوض انتخابات مارس اذار للاشتباه في وجود صلات لهم بحزب البعث المحظور الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل صدام حسين.

وهذه ثالث زيارة يقوم بها بايدن للعراق منذ انسحاب القوات الامريكية من المراكز المدنية في يونيو حزيران الماضي. ومن المتوقع ان يبحث بايدن مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخطوة الرامية الى استبعاد اكثر من 500 سياسي من المشاركة في الانتخابات والتي تهدد باعادة فتح الجروح الطائفية.

والقرار الذي اتخذته لجنة مكلفة بمنع مسؤولين كبار من حزب البعث من العودة الى الحياة العامة ومنهم السياسي السني الذي يحظى بشعبية صالح المطلك اثار احتجاجات من الاقلية السنية التي تشكو من ان الاغلبية الشيعية تحاول تهميشها.

وأيدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قرار اللجنة لكنه ما زال يواجه طعونا في المحكمة.

واثار الجدل حول هذه القضية المخاوف ازاء الوضع الامني الهش في العراق مع بقاء اقل من سبعة اسابيع على اجراء الانتخابات البرلمانية.

وتراجعت حدة العنف منذ ان وصل الصراع الطائفي الذي حصد ارواح عشرات الالاف في اعقاب الغزو الامريكي عام 2003 الى ذروته في عامي 2006 و2007 لكن التفجيرات والاغتيالات ما زالت تحدث بشكل يومي.

وقال الرئيس جلال الطالباني ان اجتماعا سيعقد في الايام القليلة القادمة بين مجلس الرئاسة وزعماء البرلمان ورؤساء السلطة القضائية والمالكي للتوصل الى حل قانوني ودستوري للخلاف حول المرشحين المحظورين.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة انه يلزم على الساسة المحظورين ان يتنصلوا من حزب البعث الذي حكم العراق بقبضة من حديد لاكثر من عقدين تحت حكم صدام .

وكان بايدن الذي طلب منه الرئيس الامريكي باراك اوباما تولي دور القيادة في سياسة البيت الابيض تجاه العراق قد زار بغداد في سبتمبر ايلول الماضي لمواصلة الضغط على الزعماء العراقيين لتعزيز الديمقراطية الهشة بالبلاد والحيلولة دون انزلاق البلاد مجددا في هوة صراع موسع.

وخلال تلك الزيارة سقطت صواريخ على المنطقة الخضراء المحصنة بشدة في بغداد والتي تضم مقر الحكومة بعد اجتماعه مع السفير الامريكي كريس هيل وقائد القوات الامريكية الجنرال راي اوديرنو. وقتل شخصان عندما سقط احد الصواريخ على بناية سكنية وسقط اخر بالقرب من مجمع السفارة الامريكية.

وفي اوائل يوليو تموز اجتمع بايدن مع المالكي ومسؤولين من طوائف وعرقيات مختلفة بعد بضعة ايام من انسحاب القوات الامريكية من البلدات والمدن بموجب اتفاقية امنية ثنائية تمهد الطريق امام انسحاب أمريكي كامل بحلول عام 2012.

وما زالت الولايات المتحدة تتمتع بنفوذ كبير في العراق لكن الاتفاقية الامنية الموقعة في عام 2008 اعادت للعراق سيادته حتى مع بقاء عشرات الالاف من القوات الامريكية على الاراضي العراقية.

العامل
12-02-2010, 11:49 PM
ما تريده امريكا من هذه الانتخابات هو اشراك البعثيين في العملية السياسية وتهيئتهم لتمثيل السنة في العراق
اما بالنسبة للدور الذي سيلعبه هؤلاء العملاء ترسيخ فكرة التقسيم الطائفي والعرقي في العراق من خلال ابراز ان مطلب تقسيم اعراق على اساس الفدرالية هو مطلب شعبي
ولذلك سنلحظ في الفترة القادمة دور للدول المجاورة للعراق وبخاصة السعودية والتي ستتبنى السنة وايران والتي ستتبنى الشيعة

الأخ الكريم


لعل اهم ماتريده امريكا من هذه الانتخابات القذرة في العراق ا الجديد المتعدّد الاحتلالات والولاءات,
والأحزاب والكيانات السياسية حيث بلغ تعدادها الى 550 بين حزب وتكتل وكيان في بلد محتلّ تغلغلت الفوضى والفساد في أدق تفاصيل حياته. فوضى في برلمانه وفوضى في حكومته وفوضى في مجلس رئاسته. وفوق كل هذا وذاك فوضى في قوانينه وتشريعاته ومراكز القوى المتعدّدة والمتناقضة التي تمسك بزمام الأمور فيه . لعل اهم ماتريده هو استكمال الخطوات السياسية التي تخدم اهداف سياستها الخارجية والتي ستعكس صورة "اتحاد العراق الفيدرالي" المنتظر صورة امريكا في المنطقة تمهيدا لايجاد صورة مشابهة له ,فهي تعمل على ترسيخ شكل نظام الحكم " الدم-قراطي " وكيفية تداول السلطة من خلال هذه الممارسة الامر الذي سيؤدي الى امركة العراق فكريا وعسكريا واقتصاديا وثقافيا ومن ثم الانطلاق لصياغة المنطقة على الوجه الذي تبتغيه . فهي قد صممت السكة الحديدية وو ضعت القاطرة فوقها فلا تعير اهمية لمن يقود هذه القاطرة المهم ان لايخرج عن هذه السكة التي صممتها .كذلك اجراء الانتخابات تحت سلاح الأحتلال الهدف منه هو افراز نظام عبر انتخابات يشرعن الأحتلال و يؤيد وجوده الدائم حيث سيتحول الأحتلال الذي جاء عن طريق القوة و مخالفة كافة القوانين الى احتلال عن طريق الدعوة و هذا ما جرى في انتخابات عام 2005, اضافة الى تمرير اجندتها في توقيع العديد من الأتفاقيات النفطية و الأمنية و العسكرية و الأقتصادية لذلك نرى ان امريكا تدفع بكل قوتها لأجراء الانتخابات ,كذلك لكي تعطي ايضا الحكومة القادمة عن طريق الانتخابات الشرعية لمحاربة المقاومة العراقية تحت بند العمل ضد الشرعية و بذلك تصفها بالأرهاب الواجب محاربته بجهد عربي و اقليمي و دولي مشترك , ولأسكات اصوات المعارضة للحرب داخل الشارع الأمريكي ,
فعباءة أنتخابات عام 2010غير العباءة التي فصلت سابقاً عام 2005 فبعد ان كانوا يلعبون على الوجه الطائفي والعرقي الأن بدءوا باللعب على الوجه الوطني و قد عملت التكتلات على الظهور بأسماء جديدة و ضم اسماء مغمورة لأن الهدف واحد هو تقديم الولاءات لاسيادهم . وهذا مشاهد من خلال عمل الأحزاب المؤلفة لحكومات الأحتلال خلال السنوات الماضية لحسابها و لحساب الأجندة الأمريكية و الأيرانية فهي بالمعنى الصحيح ليست احزاب سياسية بل هي جماعات طائفية وتكتلات انتهازية ,ولاؤها لاسيادها سواء في الشرق او الغرب .
فالاحتلال العسكري الأميركي سيتحول إلى احتلال سياسي تعاقدي من خلال برنامج الاتفاقية الأمنية الموقعة وو ضع العراق تحت الوصاية الأميركية
، فعلى الشعب العراقي المسلم ان يؤمن بالانتخابات لأنها مقياس مهم للقبول بالدم- قراطية .

ثم الاترى اخي الكريم ان هناك تناقضاُ بين قولك "ما تريده امريكا من هذه الانتخابات هو اشراك البعثيين في العملية السياسية وتهيئتهم لتمثيل السنة في العراق"وبين قولك الاخر " اما بالنسبة للدور الذي سيلعبه هؤلاء العملاء ترسيخ فكرة التقسيم الطائفي والعرقي في العراق من خلال ابراز ان مطلب تقسيم اعراق على اساس الفدرالية هو مطلب شعبي "علما ان احد اهم القرارات التي اتخذها بريمر بعد الاحتلال مباشرة هو قانون اجتثاث البعث الفاعل حتى يومنا هذا. كذلك يرى حزب البعث " ان القضية قضية صراع بين مشروع عربي يرفع لواءه البعث وبين مشروع أميركي طائفي تقسيمي تشترك فيه أميركا وإيران بشكل أو بآخر وعلى هذا الأساس فإن إنهاء الاحتلال ومشروع الاحتلال هو الأساس في عملية الصراع الجارية الآن في العراق، البعث موقفه هو أنه يجب أن ينهى الاحتلال في العراق ويجب أن ينتهي مشروع الاحتلال في العراق وتنتهي مخلفات هذا المشروع بالكامل وعند ذلك سوف تنطلق عملية أو عمل سياسي قائم على أساس الاستقلال والسيادة والبناء والنهضة ليس فقط في العراق فقط وإنما النهضة العربية كاملة شاملة."كما ان واقع البعث على الاقل ان لم يكن قوميا فهو وطني وينظر الى العراق ككل بالرغم من انحطاطه ولم تثر الطائفية ابان حكمه .فان كانت المرحلة تملي على الامريكان اللعب بورقة الوطنية بعد ان اسقطت الطائفية والمذهبية لتحقيق اجنداتهم وماتقتضيه المرحلة القادمة فلا يفهم منها رغبة امريكا في عودة البعث .ثم الم تتبنى ايران الشيعة حتى من قبل الاحتلال وتساندهم الى يومنا هذا بل ساندت القوات الامريكية نفسها في غزو العراق وعملت على توظيف هذا الغزو لصالحها ,كذلك الم تتبنى السعودية اهل السنة على الاقل في عدم الانفتاح على حكومة المالكي ,المر الذي يفهم منه عدم رضاها عن مايجري في العراق .

ثم جئت يااخي واستشهدت باقوال للجلبي ذلك اللص الشهير عراب الاحتلال فكيف تريد منا ان نصدق الكذاب وان كنا في زمن الرويبضات وكيف تستند عليه في الفهم وهو كذاب اشر ولص حقير .
ومن ثم جئت واستشهدت بكتكوت الحوزة وقلت عنه او نقلت له بقولك" السيد"من اين تعلم انه سيد وهو الوضيع ابن الوضيع فهل من جاء على دبابة المحتل سيدا فان كان سيدا فماذا يطلق على صاحب الدبابة,بربك تراه انت سيداً,انه لمن المؤسف ان ارى في منتداكم مسميات لهكذا اراذل حتى وان لم تدعوها .

اما ماذكرته بشأن وصول جو بايدن نائب الرئيس الامريكي الى العراق

فان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، حث الحكومة العراقية على اعادة النظر بقرار حظر مرشحين من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولم يضغط او يملي على عملائهم حيث اكد السفير الامريكي لدى العراق، ان حكومة بلاده تحترم مواد الدستور العراقي، بما فيه المادة السابعة الخاصة باجتثاث البعث. واعرب عن "استغرابه من اتهام بعض الجهات (لم يسمها) له بممارسة الضغط على الهيئة التمييزية لتأجيل النظر في ملفات المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة، مشيرا الى عدم تدخل الولايات المتحدة في القرار"

اذن أميركا تريد أن تتفق مع الجانب الإيراني حول المشهد السياسي في العراق في داخل العراق ولهذا كل الأجندات وهذه السجالات التي تظهر هي بتوافق أميركي إيراني، متى ما اتفقت أميركا وإيران سوف يتم تنظيم المشهد السياسي في العراق.

الخالدي
13-02-2010, 02:41 AM
وأن كنت لا أتفق مع فكرة أنه مطلوب عودة البعثيين ليمثلوا السنة ولكن الذي لفت انتباهي هي طريقة كتابة الرد من الأخ العامل، باستعماله أشياء غريبة في لغة الكتابة والتركيز على أشياء أيضا غريبة مثل (الدم-قراطي) وانتقاده اقتباس خبر على لسان الجلبي بحجة أنه لص!!! فنفهم منه أنه لا ياتي بالأخبار إلا التي قالها الثقات النزيهين؟؟؟؟؟؟!!!!!!

واعترض على قول (السيد) ولماذا لا تعترض على لقب (ملك) وهو مغتصب للسلطة......... بصراحة لا أكتب هذا للكلام لأرد على رأيه السياسي لأنه متسرع بالرد ولذلك قال أستغرب أن يكون هذا في منتداكم!!!!!!!!!!!!!!!

السياسي يظهر من رأيه ودقة تحليله لا من فذلكته ومحاولة البحث عن نقاط يثيرها

ابواحمد
13-02-2010, 08:41 PM
قال الاخ ابوالعبد:
ما تريده امريكا من هذه الانتخابات هو اشراك البعثيين في العملية السياسية وتهيئتهم لتمثيل السنة في العراق
اما بالنسبة للدور الذي سيلعبه هؤلاء العملاء ترسيخ فكرةالتقسيم الطائفي والعرقي في العراق من خلال ابراز ان مطلب تقسيم اعراق على اساس الفدرالية هو مطلب شعبي ولذلك سنلحظ في الفترة القادمة دور للدول المجاورة للعراق وبخاصة السعودية والتي ستتبنى السنة وايران والتي ستتبنى الشيعة.
قلت اخي العامل :
لعل اهم ماتريده هو استكمال الخطوات السياسية التي تخدم اهداف سياستها الخارجيةوالتي ستعكس صورة "اتحاد العراق الفيدرالي" المنتظر صورة امريكا في المنطقة تمهيدالايجاد صورة مشابهة له ,فهي تعمل على ترسيخ شكل نظام الحكم " الدم-قراطي " وكيفيةتداول السلطة من خلال هذه الممارسة الامر الذي سيؤدي الى امركة العراق فكرياوعسكريا واقتصاديا وثقافيا ومن ثم الانطلاق لصياغة المنطقة على الوجه الذي تبتغيه .
هل ترى انك بهذا القول اتيت بجديد غيرماقاله الاخ ابوالعبد ؟ وماهو؟
اما قولك : (يرى حزب البعث " ان القضية قضية صراع بين مشروع عربي يرفع لواءه البعث وبين مشروعأميركي طائفي تقسيمي تشترك فيه أميركا وإيران بشكل أو بآخر وعلى هذا الأساس فإنإنهاء الاحتلال ومشروع الاحتلال هو الأساس في عملية الصراع الجارية الآن في العراق،البعث موقفه هو أنه يجب أن ينهى الاحتلال في العراق ويجب أن ينتهي مشروع الاحتلالفي العراق وتنتهي مخلفات هذا المشروع بالكامل وعند ذلك سوف تنطلق عملية أو عملسياسي قائم على أساس الاستقلال والسيادة والبناء والنهضة ليس فقط في العراق فقطوإنما النهضة العربية كاملة شاملة."كما ان واقع البعث على الاقل ان لم يكن قوميافهو وطني وينظر الى العراق ككل بالرغم من انحطاطه ولم تثر الطائفية ابان حكمه .فانكانت المرحلة تملي على الامريكان اللعب بورقة الوطنية بعد ان اسقطت الطائفيةوالمذهبية لتحقيق اجنداتهم وماتقتضيه المرحلة القادمة فلا يفهم منها رغبة امريكا فيعودة البعث )...........
نحب ان توضح لنا من اين اتيت بهذا الاخلاص وبهذه المشاريع للبعث سواء القومي او الوطني ) و بغض النظر عن انحطاط هذه المشاريع . مع توضيح معلوماتك عن البعث وتأريخ وارتباطات البعث.
فسر لنا اخي العامل كيف ان ايران استغلت امريكا ووضفت الغزو الامريكي لمصلحتها . وما هي مصلحتها ؟ وهل ترى انت ان ايران دولة مستقلة وانها فعلا لها مشروعها الخاص المناقض للمشروع الامريكي . ام انها دولة تابعة لامريكا وتعمل ظمن اجندتها ؟ ودمتم

العامل
14-02-2010, 12:46 AM
السياسي يظهر من رأيه ودقة تحليله لا من فذلكته ومحاولة البحث عن نقاط يثيرها[/size][/QUOTE]

الاخ الخالدي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتداءً اود اعلامك أخي باني لا أدعي الفهم السياسي فانا منكم اتعلم واستفاد وارى انني تلميذ وحضرتك وجميع من في المنتدى هم اساتذتي .كما اني لم اقصد الذي ذهبت اليه في كلامك هذا وان كنت تفهم هذا انت فكان الاولى ان ترشدني اخي واكون شاكرا لك ,كذلك كان يكفيك القول بعدم الصواب او عدم دقة ماذهبت اليه وذلك يعود الى ماطرحته اما "فذلكة"وان كنت اجهل معناها الحقيقي فارى انها لاتليق باستاذ مثلك يوجهها لمن يعتبر نفسه تلميذا لك .

العامل
14-02-2010, 01:38 AM
قال الاخ ابوالعبد:
ما تريده امريكا من هذه الانتخابات هو اشراك البعثيين في العملية السياسية وتهيئتهم لتمثيل السنة في العراق
اما بالنسبة للدور الذي سيلعبه هؤلاء العملاء ترسيخ فكرةالتقسيم الطائفي والعرقي في العراق من خلال ابراز ان مطلب تقسيم اعراق على اساس الفدرالية هو مطلب شعبي ولذلك سنلحظ في الفترة القادمة دور للدول المجاورة للعراق وبخاصة السعودية والتي ستتبنى السنة وايران والتي ستتبنى الشيعة.
قلت اخي العامل :
لعل اهم ماتريده هو استكمال الخطوات السياسية التي تخدم اهداف سياستها الخارجيةوالتي ستعكس صورة "اتحاد العراق الفيدرالي" المنتظر صورة امريكا في المنطقة تمهيدالايجاد صورة مشابهة له ,فهي تعمل على ترسيخ شكل نظام الحكم " الدم-قراطي " وكيفيةتداول السلطة من خلال هذه الممارسة الامر الذي سيؤدي الى امركة العراق فكرياوعسكريا واقتصاديا وثقافيا ومن ثم الانطلاق لصياغة المنطقة على الوجه الذي تبتغيه .
هل ترى انك بهذا القول اتيت بجديد غيرماقاله الاخ ابوالعبد ؟ وماهو؟
اما قولك : (يرى حزب البعث " ان القضية قضية صراع بين مشروع عربي يرفع لواءه البعث وبين مشروعأميركي طائفي تقسيمي تشترك فيه أميركا وإيران بشكل أو بآخر وعلى هذا الأساس فإنإنهاء الاحتلال ومشروع الاحتلال هو الأساس في عملية الصراع الجارية الآن في العراق،البعث موقفه هو أنه يجب أن ينهى الاحتلال في العراق ويجب أن ينتهي مشروع الاحتلالفي العراق وتنتهي مخلفات هذا المشروع بالكامل وعند ذلك سوف تنطلق عملية أو عملسياسي قائم على أساس الاستقلال والسيادة والبناء والنهضة ليس فقط في العراق فقطوإنما النهضة العربية كاملة شاملة."كما ان واقع البعث على الاقل ان لم يكن قوميافهو وطني وينظر الى العراق ككل بالرغم من انحطاطه ولم تثر الطائفية ابان حكمه .فانكانت المرحلة تملي على الامريكان اللعب بورقة الوطنية بعد ان اسقطت الطائفيةوالمذهبية لتحقيق اجنداتهم وماتقتضيه المرحلة القادمة فلا يفهم منها رغبة امريكا فيعودة البعث )...........
نحب ان توضح لنا من اين اتيت بهذا الاخلاص وبهذه المشاريع للبعث سواء القومي او الوطني ) و بغض النظر عن انحطاط هذه المشاريع . مع توضيح معلوماتك عن البعث وتأريخ وارتباطات البعث.
فسر لنا اخي العامل كيف ان ايران استغلت امريكا ووضفت الغزو الامريكي لمصلحتها . وما هي مصلحتها ؟ وهل ترى انت ان ايران دولة مستقلة وانها فعلا لها مشروعها الخاص المناقض للمشروع الامريكي . ام انها دولة تابعة لامريكا وتعمل ظمن اجندتها ؟ ودمتم

الاخ ابو احمد الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قولك – "هل ترى انك بهذا القول اتيت بجديد غيرماقاله الاخ ابوالعبد ؟ وماهو؟"
لا ارى في ما قلته يخفى على الاخ ابو العبد ابدا ولم يخطر على بالي هذا ابدا فالفرق بيني وبينه كالفرق بين الثرى والثريا في الفهم والتحليل السياسي ولو وضعت نفسي للرد عليه فاكون مثل من يغمض عينيه لكي لايراه الاخرين , لذلك اول كلمة بدأت بها في كلامي الموجه لاخي ابو العبد كانت "لعل ".


اما تاريخ البعث بغض النظر عن ارتباطاته وعدم اخلاصه وفساد فكرته فقد كانوا يحكمون البلد وهم رجال دولة

ولانستطيع القول بان صدام ليس حاكم –هذا الحاكم ومن معه كانوا يعملون على اساس انهم حكام بغض النظر عن انكشاف عوراتهم اما اليوم في زمن الديمقراطية فجميع من يعمل في حكومة الاحتلال لن يرتقوا حتى الى سطحية وعمالة البعث فانهم يتصرفون على انهم معارضة وخدم وعبيد للمحتل الشرقي او الغربي فلو قارنا اسوأ الاسوأين فهؤلاء هم اسوأ من البعث .

اما في مايخص ايران فسأجيب لاحقأً ان سمحت لي .

ابو العبد
14-02-2010, 02:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم العامل ساضع بعض الملاحظات تشير الى ما ذهبت اليه ان امريكا تعمل على عودة البعثيين من اجل المشاركة في العملية السياسية
1- اصدرت مؤسسة بروكينجز الامريكية دراسة حول تقييم الوضع في العراق
وقد حملت الدراسة عنوان " فرص ضعيفة للاستقرار.. اجتياز الخيارات السيئة في العراق" حيث قام باعداد هذه الدراسة كلا من كارلوس باسكوال نائب رئيس مؤسسة بروكينجز ومدير برنامج السياسة الخارجية وكينيث بولاك الخبير بمعهد سابان وهذه الدراسة تاتي في اطار اعادة تقييم السياسة الخارجية الامريكية بحيث تقدم كتوصيات للادارة المقبلة وكانت هذه الدراسة قد صدرت في بداية 2008 ومما جاء في الدراسة

التفاوض من أجل حل سياسي
هنا تشير الدراسة إلي أنه في المجتمعات التي تشهد حروباً أهلية، يتوجب علي قوات الاحتلال البحث عن حلول سياسية، لا تم فرضها بالقوة وإنما من خلال التفاوض. لذا فلابد من تغيير بوصلة الوضع في العراق من خلال البحث عن اتفاق سياسي يضمن تحقيق السلام بين الأطراف المتنازعة.
ولضمان نجاح أي اتفاق سياسي في العراق، تشير الدراسة إلي أنه لابد من عقد هدنة مؤقتة، وتهدئة الأجواء من أجل إعادة بناء الثقة بين الأطراف المتحاربة هناك، حني يتم الاتفاق علي حل طويل المدى. وتري الدراسة أنه يمكن إنجاز هذه الهدنة من خلال ترضية الأطراف المختلفة عبر اقتسام عائدات النفط العراقي بينها جميعاً، وإعادة توزيع السلطات الفيدرالية بينها، مع ضمان حقوق الأقليات.
وتشير الدراسة إلي أن أحد مساوئ سلطة الاحتلال الأمريكي أنها وضعت دستوراً عراقياً سيئاً يعطي حقوقاً وامتيازات لمصلحة الشيعة والأكراد علي حساب العرب السنة، بحيث يضمن لهما عائدات كبيرة قد تساعدهم في عمليات البناء والتنمية. لذا فمن المهم، وفقاً للدراسة، تعطيل العمل بالدستور مؤقتاً حني يتم إنجاز اتفاق سياسي بين الأطراف العراقية
خيار التفاوض من أجل اتفاق سياسي
تؤكد الدراسة إلي أنه رغم صعوبة إنجاز اتفاق سياسي في العراق، بيد أن ذلك لا يعني عدم وجود فرص للوصول إلي مثل هذا الاتفاق. وهنا تشير الدراسة إلي إمكانية الاستعانة بالأطراف الإقليمية وفي مقدمتها إيران وتركيا وسوريا لإنجاز مثل هذا الاتفاق.
وتقترح الدراسة آلية محددة بإمكانها تسهيل التوصل لهذا الاتفاق، وذلك من خلال تكوين ما أسمته الدراسة "مجموعة اتصال" تتشكل من ممثلين عن اللاعبين الرئيسيين كالولايات المتحدة والسعودية وسوريا وتركيا والكويت والأردن والاتحاد الأوروبي. كما تشدد الدراسة علي ضرورة الاهتمام بإشراك كافة الأطراف العراقية في التوصل لمثل هذا الاتفاق
العراق ومخاطر التقسيم
في نهاية الدراسة يؤكد الباحثان إلي أن الاقتراح الذي يروجه البعض بتقسيم العراق إلي ثلاثة كانتونات شيعية وسنية وكردية، من شأنه زيادة فرص التفكك وإشعال الفوضى الطائفية في البلاد. لذا فإن أي طرح لمسألة التقسيم لا يجب أن تتم قبل حدوث اتفاق سياسي بين مختلف الأطراف، وألا يكون تقسيماً جغرافياً بقدر ما يكون تقسيماً إدارياً فقط، مع ضمان توزيع عادل للعائدات النفطية.
2- موجة التفجيرات التي هزت بغداد وابتدأت في تفجيرات 19/8/ 2009 والتي طالت وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة المالية وايضا تبعها تفجيرات 25/10/2009 وبعدها تفجيرات 8/12/2009 طبعا بهذه الانفجارات وجه اصبع الاتهام للبعثيين ( قال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا ان الايادي التي ارتكبت تفجيرات الاربعاء والاحد الداميين هى ذاتها التي استهدفت المواطنين الابرياء , نخوض معركة شرسة مع البعث وتنظيم القاعدة والمعركة ما زالت مستمرة ) – الشرق الاوسط 9 ديسمبر 2009 - وعليه توترت العلاقة بين الحكومة العراقية والسورية باعتبار تواجد بعض قيادات البعث في سوريا وطبعا في هذه التفجيرات نستطيع قراءة رسالتين احداهما ان هناك اطراف اقليمية مثل سوريا لا بد من التفاوض معها من اجل استقرار العراق من خلال التاثير على البعثيين كما انه يجب اشراك ايران التي تؤثر على الاحزاب الشيعية
اما الرسالة الثانية فهى من اجل اعطاء المبرر لامريكا بقبول مشاركة البعثيين في العملية السياسية بحيث ان التفجيرات اثبتت ان هذه التنظيمات قوية " لقد صرح الجنرال ريموند اوديزنو قائد القوات الامريكية في العراق ان المسلحين في العراق يستخدمون اسلوب التفجيرات القائمة على قدر كبير من التخطيط والتنسيق " _ اسيوشيتدبرس 27/1/2010 _ وايضا لها حضور في الشارع العراقي وانه لا يمكن استبعادها وهذا بالطبع اسلوب امريكي انتهجته في اكثر من مكان مثل افغانستان وقبولها في التحاور مع حركة طالبان وكذلك في الصومال مع الشيخ شريف شيخ احمد وايضا ما تعمل على اعداده في غلسطين من خلال اشراك حماس في العملية السياسية
3- ايضا عملية التحالفات التي جرت بين فصائل بعثية وغيرها من فصائل ( المقاومة )العراقية بتاريخ 3 تشرين الثاني 2009 تم الاعلان عن اندماج اثنين من جبهات ( المقاومة ) وهما القيادة العليا للجهاد والتحرير التي يقودها عزت الدوري وتضم (33 ) فصيلا مسلحا مع جبهة الخلاص الوطني
ايضا ما تم الاعلان عنه بتاريخ 10/6/2009 من تحالف ( 13 ) فصيل قام بتخويل حارث الضاري للتحدث باسمه

ابواحمد
14-02-2010, 11:25 AM
السلام عليكم ور حمة الله
اخي ابو العبد والاخ العامل حبذا لو قرأتم الموضوع الذي وضعته في قسم الاخبار السياسية بعنوان (ملامح المشر وع "دمقر طة المنطقة " فأظن ان فيه كثير من المعلومات حول المنطقة بشكل عام والعراق خصوصا كمنطلق لهذا المخطط. ودمتم

ابواحمد
14-02-2010, 08:01 PM
اضيف تنبيه للاخ الكريم العاملوفقه الله

انني لم تيتبين لي الفرق بين قولك السابق وماقاله الاخ ابوالعبد فلم اجد في ردك السابق أي اجابة .
ثانيا لم تعطنا أي معلومات عن تأريخ البعث وارتباطاته لان معرفتها مهمة في مسألة التحليل السياسي .
آمل توضيح كامل ودقيق لذلك بالاضافة الي جواب عن سؤالي حول ايران كما سبق..
انا في انتظار الرد داعيا لكم بالتوفيق والسداد ودمتم

ابواحمد
14-02-2010, 08:03 PM
كما انبه اخي الكريم العامل وفقك الله
انني لم يتبين لي في ردك السابق الفرق بين قولك الشار اليه وماقاله الاخ ابوالعبد فلم اجد في ردك السابق أي اجابة .
ثانيا لم تعطنا أي معلومات عن تأريخ البعث وارتباطاته لان معرفتها مهمة في مسألة التحليل السياسي .
آمل توضيح كامل ودقيق لذلك بالاضافة الي جواب عن سؤالي حول ايران كما سبق..
انا في انتظار الرد ودمتم

المثنى
15-02-2010, 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أرى أن القول بأن أمريكا تريد العودة بالبعثثين ليكونوا ممثلين للسنة إمعانا في التقسيم الطائفي غير دقيق. الذي أراه هو أنه يراد دفع السنة في العراق للمشاركة بكل ثقلهم بهذه الإنتخابات لتكون هذه الإنتخابات فعلا تمثيل حقيقي لأهل العراق وعليه تكون الحكومة القادمة قادرة على اتخاذ القرارات الحساسة المتعلقة بالفدرالية.

فالذي يجري هو استفزاز لأهل السنة باستبعاد ممثليهم وعلى يد الحكومة الحالية المعروفة أنها تمثل أهل الشيعة أكثر من أهل العراق ليقبلوا على الصناديق كردة فعل. أما موضوع إعادة البعثيين بوصفهم بعثيين فهو غير وارد وخاصة ان العاني والمطلك هم أعضاء في البرلمان والمطلك خاصة من الذين وضوعوا وكتبوا الدستور في العراق بعد الإحتلال.

يعني موضوع البعثيين إنما هو فقط لذر الرماد بالعيون، لذلك بات كل الشارع العراقي يقول إن الذي يجري هو استغلال الحكومة للقانون لإبعاد خصومهم السياسيين!!!

ما رأيك يا أبا العبد؟ ما رأيك يا أبا أحمد؟ ما رأيك العامل؟

والسلام عليكم

ابواحمد
15-02-2010, 12:06 PM
السلام عليكم اخي المثني
من المعروف ان الولايات المتحدة جائت بشروع الشرق الاوسط الجديد في محاولة لاعادة رسم خارطة المنطقة على اسس طائفية ومذهبية امعانا في شرذمة الامة وتمزيقها حتي تستطيع السيطرة عليها لقرون قادمة وللحيلولة بينها وبين النهضة .
وقد كان العراق هو الدولة المحورية في انطلاق هذا المشروع التدميري مستغلة ايران والسعودية وتنظيم القاعدة للعب بورقة الطائفية والمذهبية فيها . وقد سارت امريكا شوطا في التمهيد لتفتيت العراق الي كنتونات (دويلات فدرالية ) وكان الامر قد حسم بالنسبة للاكراد وكثير من القوي الشيعية الا ان بعض قوي المسلمين السنة والشيعة العرب لا تزال تقف في وجه هذا المشروع ومن هنا فأمريكا تحاول كما ذكرت الي دفع اكبر قدر من السنة(كما تفضلت ) للمشاركة في الانتخابات لاعادة قوي من البعثيين الي الحكم وكممثلين للسنة بحيث تحسم امريكا موضوع التقسيم والفدرلة كما اشار الي ذلك اخي ابو العبد .ولتتفرغ لتعميم هذا النموذج في التقسيم الطائفي والمذهبي في بقية المنطقة . وقد اشار الي هذه النقطة اخي العامل وهو كلام معروف ولا نختلف علية .

العامل
16-02-2010, 01:31 AM
كما انبه اخي الكريم العامل وفقك الله
انني لم يتبين لي في ردك السابق الفرق بين قولك الشار اليه وماقاله الاخ ابوالعبد فلم اجد في ردك السابق أي اجابة .
ثانيا لم تعطنا أي معلومات عن تأريخ البعث وارتباطاته لان معرفتها مهمة في مسألة التحليل السياسي .
آمل توضيح كامل ودقيق لذلك بالاضافة الي جواب عن سؤالي حول ايران كما سبق..
انا في انتظار الرد ودمتم
الاخ الكريم حياك الله
اولا- ربما الفرق بين ماقلته وبعض مانقلته عن ماتفضل به الاخ الكريم ابو العبد اني نظرت الى العملية الانتخابية وحرص امريكا الشديد على اقامتها والقيام بتضليل الناس لسوقهم الى صناديق الاقتراع , وماتهدف اليه من ورائها ربما نظرت اليه بشكل اجمالي ,اما اخي فقد اختزل كل ذلك في رغبة امريكا نحو اشراك البعثيين في العملية السياسية وتهيئتهم لتمثيل اهل السنة ,علما ان وجود حزب البعث في العراق ليس أسطورة بل إنها حقيقة مادية ملموسة عبرت عنها حقائق الاجتماع الاستثنائي للقيادة القطرية في مارس عام 2008 في شمال العراق في قضاء مخمور تحديدا وحيث أعيد في ذلك الاجتماع ترتيب بناء الحزب وفق منهجية جديدة ومختلفة عن الحالة الصنمية التي كانت سائدة أيام صدام ,كما أن حزب البعث قد عقد أخيرا وخلال الايام القليلة الماضية مؤتمرا قطريا مهما للغاية كان موسعا وحضره مندوبون من عدد من القوى السياسية لمناقشة التطورات السياسية الراهنة وكيفية التعامل مع المستجدات , ورسم ستراتيجية طويلة المدى للمرحلة المقبلة وطبيعة الصراع الجاري, وقد نجح المؤتمر الذي اعتبره البعثيون بمثابة مؤتمر تأسيسي جديد لحياة الحزب في العراق , والمفاجأة الكبرى هي أن مكان انعقاده كان في قلب كردستان العراق وبعلم من أعلى الهيئات القيادية في العراق وبعلم قائد القوات الأميركية أيضا كما أن وزير الداخلية جواد البولاني كان على معرفة تامة بذلك المؤتمر البعثي القطري المهم , هذه حقيقة وجودية تعبر عنها سلسلة التصرفات الهستيرية للكثير من القادة الحكوميين في العراق بين معضلة الاستئصال والاجتثاث وغريزة البقاء, والوضيع "كتكوت الحوزة"عمار الحكيم يعي تماما وتفصيليا بالاتصالات الأميركية- البعثية,حيث انه كان قد أرسل وعلى مراحل زمنية مختلفة رسائل كثيرة للبعثيين يدعوهم فيها إلى :
"طوي صفحة الأيام السود"!شريطة أن يغير حزب البعث اسمه لأي شيء آخر لكي تبدأ صفحة جديدة من العمل السياسي . كما قام الكثير من رؤساء العشائر العراقية (الشيعية) بأرسال رسئل للبعثيين رسائل مساندة بل ووصل الامر إلى جمعهم التبرعات المالية لحزب البعث .

العامل
16-02-2010, 01:33 AM
كما انبه اخي الكريم العامل وفقك الله
انني لم يتبين لي في ردك السابق الفرق بين قولك الشار اليه وماقاله الاخ ابوالعبد فلم اجد في ردك السابق أي اجابة .
ثانيا لم تعطنا أي معلومات عن تأريخ البعث وارتباطاته لان معرفتها مهمة في مسألة التحليل السياسي .
آمل توضيح كامل ودقيق لذلك بالاضافة الي جواب عن سؤالي حول ايران كما سبق..
انا في انتظار الرد ودمتم


ثانيا-[/i] اما تاريخ البعث وارتباطاته –
وان كنت اجزم انك مطلعا عليها افضل مني ويبدوا لي انك وضعت السؤال لمجرد الاختبار واعتذر لك مسبقاً ولاتفهم مني اني احكم على النية رجاءً فاقول لك اخي :
لاغرابة لو حدثك شخص ما في انه قد رأى "هرة تأكل عصفوراً"لكن كل الغرابة والشك وعدم التصيق لو قال لك اني رأيت "عصفوراً يأكل هرة "فلو قلت لك ان حزب البعث كان مخلصا وليس له أي علاقة او ارتباط مشبوه باجهزة الاستخبارات الدولية فأكون كمن يقول بانه رأى "عصفوراً يأكل هرة " .وبما ان تاريخ البعث وارتباطاته سجلا حافلاً وشاهدا على خيانته وعمالته فسأكتفي بنقل القليل من شهادات افراده :
حول وجود علاقات مشبوهة للبعث وبعض من قياداته بالمخابرات المركزية والقوى الاستخباراتية الأجنبية، والتي أستطاع البعث من خلال التعاون معها أن يحكم العراق في فترتين مظلمتين من التاريخ السياسي العراقي الممتلئ بالدم والموت والتخلف والتجاوزات على القانون والتعدي على الشعب العراقي وتدمير ثرواته الأنسانية والطبيعية وقيمه الأجتماعية. قيل الكثير عن القطار الأمريكي والقطار البريطاني ونقل عن امين سر القيادة القطرية في حينها علي صالح السعدي الكثير من الأقاويل .
يقول طالب شبيب في كتاب علي كريم سعيد عراق 8 شباط 63 الصفحة 270:
((كنا نتهامس انا وأديب الجادر ونلمح لبعضنا بشكوك حول احتمال أن تكون للرجل علاقة بحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، بل وصلنا الى قناعة بانه لايمكن ان يكون بعيداً عن ذلك)).
ولهذا فقد اصبح السيد زغيب حلقة الوصل بين القيادة القومية لحزب البعث وبين القيادات العراقية في بيروت دون أن تسأل هذه القيادات نفسها عن علاقة زغيب بهذه المهمة أو عن الدرجة الحزبية التي يشغلها زغيب في التنظيم أو صفته السياسية. وكان طالب شبيب صلة الوصل بين التنظيم وبين ايليا زغيب في بغداد، وفق ماذكره الكاتب علي كريم سعيد في كتابه (من حوار المفاهيم الى حوار الدم) الصفحة 271.
أيليا زغيب من اصل لبناني ويحمل الجنسية الأمريكية، المعروف والغامض وهو صديق شخصي مقرب جداً من ميشيل عفلق، ويزيد من تقاربهما كونهما من مذهب واحد ومدرسة واحدة، وكان زغيب على علاقة شخصية بعراقيين منهم فيصل حبيب الخيزران الذي كان يقيم في بيروت في الخمسينيات ومن خلاله استطاع التعرف على عدد من الطلبة والسياسيين العراقيين، وكان زغيب حينها يقوم بالعمل في المركز الثقافي الأمريكي ببيروت، ويهتم بقضايا المنطقة العربية ويتابعها بأهتمام من خلال تقاريره المرفوعة للمركز عن هذه القضايا.
ومن ضمن اهتماماته الاطلاع على شؤون المنطقة العربية والقضايا التي يعاني منها العراق بشكل خاص ومتابعتها بشكل دقيق ومعرفة الواقع السياسي العراقي، وكان زغيب يتعاطف مع افكار ميشيل عفلق وافكار البعث دون ان يكون قائداً ميدانياً او أن يكون واجهة قيادية من شخصيات البعث ودون أن يجازف بالانتساب الى هذا الحزب.
كانت التقارير تشير الى أن لايليا زغيب علاقات وطيدة مع اربعة اشخاص في العراق يزورهم في بيوتهم، اتضح أن الأسماء هي صالح مهدي عماش ومحمد المهداوي وناصر الحاني وعلي عبد السلام,القادة البعثيون ممن لم يخشوا الحقيقة ادلوا بشهاداتهم عن ايليا زغيب، فقد سرد السيد هاني الفكيكي في كتابه (أوكار الهزيمة) ماعرفه وماتجمعت لديه من شكوك بحق الرجل، كما أفاد بمثل هذا الأمر طالب شبيب في مذكراته ضمن كتاب الدكتور علي كريم سعيد عراق 8 شباط 63، وخلال حكم البعث بعد انقلاب شباط 1963 تنقل ايليا زغيب بين القيادات البعثية في بغداد، وكانت علاقته بصالح مهدي عماش وطيدة، وكان للرجل دور مهم في تفقد القيادات البعثية والألتقاء بها وأهمية الأشخاص الذين يتصل بهم بحكم ارتباطه بأجهزة المخابرات الاجنبية التي تتطلب مدها بالمعلومات والتحليلات والمستجدات في الساحة العراقية، وبقي يستخدم اساليب استثنائية في التقرب اليهم وادامة الصلة بهم ومدهم بالأفكار والخطط التي يراها من وجهة نظره لصالح سلطة البعث في العراق وأدامة السيطرة على السلطة.

بادر كل من علي صالح السعدي وهاني الفكيكي بالأتصال بطالب شبيب الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية شارحين له ماتوفر لهما من معلومات دامغة تؤكد تعامل الرجل مع المخابرات الأمريكية، وطلبا منه العمل للقبض على ايليا زغيب، لكن طالب شبيب طلب امهاله فترة من الزمن للتأكد من صحة المعلومات !!

كان ظهور ايليا زغيب واختفاؤه سراً من اسرار العلاقة البعثية وقضية استلام السلطة التي كان زغيب كثيراً مايتحدث عنها، وكان اللغز الأكثر حيرة أن جميع من أرتبط بهم زغيب أصبحوا قياديين في السلطة والبعث في العراق، وأن التقارير المحفوظة في مديرية الأمن العامة العراقية والأضابير المتفرعة عنها لدى جهاز الاستخبارات العراقي قد اختفت برمتها
" من هو أيليا زغيب؟ حقائق مخفية عن علاقة البعث بجهات استخبارية أجنبية"

وقد جاء البعثيون للسلطة في العراق في فبراير/ شباط 1963 في مؤامرة دولية معروفة إعترف قادتهم آنذاك بها ومنهم علي صالح السعدي أحد أبرز سفاحي وقتلة تلك المرحلة وبتعاون تام مع أجهزة المخابرات الأميركية تحديدا والمخابرات المصرية أيام صلاح نصر .

حسن علوي احد ابرز اعضاء البعث القدامى اعترف على وسائل الاعلام بالقول ( لقد جئنا على الدبابة الامريكية وان ثورة 68 لم تنتصر لولا مركز العمليات الغربي الذي كان في حي الاعظمية والذي اشرف على الدخول الى القصر الجمهوري والقاء القبض على الزعيم عبد الكريم قاسم ) انتهى..

فارتباطات نشأة البعث المشبوهة سواء عن طريق أيليا زغيب او عفلق او البيطار او زكي الارسوزي وتاريخه الاسود حين استلم السلطة بعد كل هذا فهل يستطيع من أوتي مثقال ذرة من عقل أو حكمة أو دين أو رشاد أن يؤيد حزباً كهذا أو يربط مصير أية مجموعة بشرية به. لقد قاد حزب البعث العراق والعرب إلى البوار والهلاك والدمار, ، فالبعث هو واحد من مراحل التاريخ السوداء .
انظر قول شعراء البعث
آمنت بالبعث رباً لا شريك له وبالعروبة ديناً ما له ثاني
أو ما قاله شاعر بعثي آخر لصدام حسين:
تبارك وجهك القدسي فينا كوجه الله ينضح بالجلال
السؤال المهم /
يقول عفلق: "الأمة ليست مجموعة عدديّة وإنما هي أيديولوجيّة تتجسدّ في تلك المجموعة أو جزء منها والجزء المقصود من المجموعة هو طلائع الأمة العربية أي "الحزب" الذي يقع على عاتقه عبء تعبئة الأمة وراء الفكرة القومية البعثية وقيادتها في أداء رسالتها الخالدة. وهنا يصبح الحزب هو الأمة"

وحزب التحرير يقول – الحزب المبدئي هو تكتل يقوم على فكرة امن افراده به يراد ايجاده في المجتمع ,او بعبارة اخرى هو فكرة تتجسد في مجموعة من الناس يراد ان تتجسد في المجتمع أي العلاقات .
السؤال : هل يوجد تشابه في المعنى ؟
السؤال الاخر: بينما نجح البعثيون نجاحا ملفتا للنظر في أهم بلدين عربيين في المشرق العربي وهما سوريه والعراق وحيث تمكنوا وفي أوقات قياسية من التغلغل في أدق نقطة في المفاصل الشعبية وهي القطاعات الطلابية ومن خلال المؤسسة العسكرية التي وفرت للحزب عناصر قوة لم يكن يحلم بها أو يتخيلها وعن طريقها تم إختزال الزمن وتقصير المراحل ,في المقابل نجد فشل حزب التحرير رغم قوة فكرته وسلامتها ووضوح طريقته.


[i]ثالثاً- اما كيف وظفت ايران غزو امريكا للعراق لصالحها :
بدون شك يعتبر العراق منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003، أحد أهم الساحات الإقليمية التي تشهد تحركات حثيثة من جانب إيران ,فقد عادت على إيران مكاسب إيجابية عديدة من جراء الاحتلال :- 1-الاحتلال الأمريكي للعراق أزال ألد الأعداء الإقليميين لإيران وهو نظام صدام حسين.
2- منح الفرصة لإيران لإعادة تجديد مشروعها السياسي في المنطقة انطلاقا من العراق، بل ودفع بعض قواها وتنظيماتها الراديكالية إلى إعادة تنشيط سياسة "تصدير الثورة" الإيرانية إلى الخارج.
3- محاولة فرض المشروع السياسي الإيراني في العراق الذي يهدف أولا إلى منع قيام حكم معادي لإيران في العراق، والعمل على جعل الحكم الجديد صديقا إن لم يكن حليفا، وليس هناك من وسيلة مأمونة لذلك إلا بمساعدة الأحزاب والقوى السياسية والشيعية الموالية لإيران بالسيطرة على الحكم الجديد في العراق.
4- منع ظهور عراق قوى يكون قادرا على تهديد إيران مجددا، ومنع قيام عراق ضعيف يكون سببا في تهديد الاستقرار السياسي في إيران أو تهديد الأمن القومي الإيراني.
5- الوجود العسكري الأمريكي المكثف والمتعثر في العراق أعطى لإيران فرصا مواتية للتمدد الإقليمي ولتصليب موقفها من أزمة برنامجها النووي، فضلا عن أنه كان يمثل مجالا مهما للمساومة مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي، بمعنى أن إيران المتمكنة بدرجة كبيرة من إدارة التفاعلات السياسية في العراق يمكن أن تتعاون مع الإدارة الأمريكية للتخفيف من وطأة أزمتها في العراق وتأمين حل مشرف لخروج قواتها مقابل تفاهم أمريكي – إيراني بخصوص البرنامج النووي.
فايران سيف بيد امريكا بدون قبضة فهي تطمح لان تكون شريكا لا وكيلاً لامريكا في المنطقة .

-----------------------
تمنياتي للاخ مؤمن ان يكون بخير واقول له "اخي الكريم مشتاقين لكلامك واني افتقدك عساك بخير اخي"

مؤمن
16-02-2010, 10:18 AM
أخي الكريم عام والعزيز أشكرك جدا للسؤال عني.
وأحب أن أقول لك أن حزب البعث لم يأخذ الحكم عن طريق الأمة فهو لا يحكم إلا بمفاهيم القهر والاستعباد واهانة كرامة الإنسان ولذلك تجده وضع حرس جمهوري على نفسه و قوات ثورية لحماية نفسه ولو أخذ الحكم عن طريق الأمة لما لجأ للحكم بالفوة و بسفك دماء الملايين بل هو اغتصب الحكم ولذلك طبيعي أن يكون منفصل عن شعور وفكر الأمة.
ثم حزب البعث دعم بقوة خارجية و من أجهزة مخابرات عالمية لاسيما الإنجليو ثم الأمريكان والانقلابات كانت تطبخ في أروقة السفارات الغربية.
لذلك لا وجه للمقارنة بين حزب التحرير وحزب البعث مطلقا فحزب التحرير يريد بناء دولة و استلام حكم و حزب البعث استلم حكم ولم يبني دولة.

ايران هي عرابة أمريكا أظن أخي انها تنفذ ما تريده أمريكا وليست سيف دون قبضة وأمريكا هي من أدخلت ايران للعراق، اذا هي تتبع سياسية أمريكا هناك و تنفذ ما تريده أمريكا.

ابواحمد
16-02-2010, 11:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله اخي العامل على ما تفضلت به وبا رك بالاخ مؤمن على الملاحظات التي تفضل بها وفعلا كما ذكر الاخ مؤمن لا وجه للمقارنه بين الحزبين .
اما ما يتعلق بإيران فاضافة الي ماذكره الاخ مومن لا ننسي ان شعار الثورة الاسلامية ماركة امريكية دفعت الخميني بعد الثورة لتصديرة لتمكين امريكا من دخول منطقة الخليج وكنس النفوذ البريطاني منه . واليوم يستخدم لتأجيج الطائفية والمذهبه في المنطقة لخدمة مشروع الشرق الاوسط الجديد . وبذلك ليس لايران مشروعها الخاص ولا تملك مشروع اصلا . الاالقيام بدورها في خدمة المشاريع الستعمارية. والسلام عليكم

العامل
16-02-2010, 11:54 PM
ايران هي عرابة أمريكا أظن أخي انها تنفذ ما تريده أمريكا وليست سيف دون قبضة


اخي مؤمن : السلام عليكم

قصدت بقولي ان ايران سيف دون قبضة
هو ان استخدام امريكا لايران لتنفيذ سياستها في المنطقة - كمن يمسك سيفاً من دون قبضة ليقتل به الاخرين ففي الوقت الذي يحصل فيه على مصالحه لكنه يؤذي يده او يدميها او يجرحها لذلك تريد امريكا من ايران وكيلا اما ايران فتسعى لتكون شريكا من خلال تأمين مصالح امريكا في المنطقة .
اخي الكريم -؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولك مني كل السلام اخي الغالي -

مؤمن
17-02-2010, 03:08 PM
ايران هي عرابة أمريكا أظن أخي انها تنفذ ما تريده أمريكا وليست سيف دون قبضة


اخي مؤمن : السلام عليكم

قصدت بقولي ان ايران سيف دون قبضة
هو ان استخدام امريكا لايران لتنفيذ سياستها في المنطقة - كمن يمسك سيفاً من دون قبضة ليقتل به الاخرين ففي الوقت الذي يحصل فيه على مصالحه لكنه يؤذي يده او يدميها او يجرحها لذلك تريد امريكا من ايران وكيلا اما ايران فتسعى لتكون شريكا من خلال تأمين مصالح امريكا في المنطقة .
اخي الكريم -؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولك مني كل السلام اخي الغالي -


الأخ الكريم حين نصدر رأي سياسي لابد أن نعتمد على مؤشرات فمثلا قولك أن ايران تسعى أن تكون شريكا و و و فهذا يحتاج لقرآئن تثبت بها وجهة نظرك !.

العامل
18-02-2010, 12:04 AM
الأخ الكريم حين نصدر رأي سياسي لابد أن نعتمد على مؤشرات فمثلا قولك أن ايران تسعى أن تكون شريكا و و و فهذا يحتاج لقرآئن تثبت بها وجهة نظرك !.

أخي الكريم صحيح جدا وأرى ان الموضوع الذي وضعه شخصك الكريم "أمريكا وإيران في العراق .. شركاء أم خصوم؟"ربما فيه مايفيد او يدلل على ذلك .

ابو العبد
18-02-2010, 11:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم العامل لم اختزل الموضوع في رغبة امريكا باشراك البعثيين في الانتخابات القادمة ولكنني تحدثت عن ابرز التطورات في احداث العراق وهى العمل على اعادة البعث للعملية السياسية بعد ان كان الحديث عن اجتثاثة والقضاء عليه
نعم هناك مفصليات عديدة للمشهد العراقي تعمل امريكا على ترتيبها وتذليل العقبات التي تحول دون تحقيقها وكذلك تعمل على ترويض اهل العراق للقبول في الحلول الامريكية من خلال دفعهم الى المطالبة بالمشاريع الامريكية باعتبارها مطالب لهم ولقد تحدث الحزب عنها ولذلك رايت ان اعادة الحديث فيها هو من باب اجترار الحديث
ايضا اخي الفاضل في بداية حديثك فهم منك مخالفة ما ذهبت اليه واستهجنت كيف لي ان استدل في تصريحات اللصوص والكتاكيت وكذلك تصريحات بايدن ولكنك بعد ذلك اشرت الى استعدادات البعثيين للمشاركة في العملية السياسية وترتيب اوراقهم واجتماعهم في قلب كردسان وبعلم الامريكان واذنابهم في الحكومة !!!
ايضا اخي الفاضل (وصفت العراق الجديد المتعدد الاحتلالات والولاءات ) مع ان كل مشاركاتك هنا تشير الى المشروع الامريكي حتى حديثك عن ايران _ والذي يجب ان نقف عليه حيث فيه من المغالطات الكثير _ فهى تطمح ان تكون شريكا في العراق وليس وكيلا فاين اذا تعدد الاحتلالات الا اذا كنت تقصد العجوز الشمطاء التي اكل وشرب عليها الدهر واصبحت ذيل لامريكا واذا كنت تقصدها تكون ايضا بحاجة الى وقفة
ايضا قلت الاتي ,(كذلك لكي تعطي ايضا الحكومة القادمة عن طريق الانتخابات الشرعية لمحاربة المقاومة العراقية تحت بند العمل ضد الشرعية ) عن اى مقاومة تتحدث ؟ عن تنظيم القاعدة الادة الطيعة بيد امريكا والذي تتخذه ذريعة لتنفيذ مشروعها في بلاد المسلمين ام الحركات الاخرى التي تم احتوائها من خلال التحالفات بحيث انه اذا كان هناك مخلص تم احتوائه وحالة اللا استقرار في هذا البلد المسلم ما هو الا مطلب امريكي حتى تسير في تنفيذ مشروعها والساحة العراقية لا تشير الى وجود حركة او حركات مقاومة مخلصة تقف عائقا في وجه امريكا حتى نقول بان من اهداف الانتخابات محاربة المقاومة العراقية
اما بالنسبة لايران
نحن نعلم ان النظام في ايران عميل لامريكا ونعلم كيف رمت امريكا الشاه كالفأر الميت وجاءت بالخميني ومنذ ذلك الوقت لم يحصل اى تغيير على النظام الايراني حيث انه كان وما زال عميلا لامريكا ولذلك دور النظام الايراني في خدمة الاهداف الامريكية واضح وضوح الشمس في رابعة النهار
فالدور الاقليمي الذي تلعبه ايران ينسجم مع المشروع الامريكي في ايجاد شرق اوسط جديد مفتت على اساس طائفي وعرقي ومذهبي بحيث تعمل اى امريكا على تقسيم المنطقة الى ما يسمى بالهلال اشيعي مقابل السني ولذلك تم تقوية ايران اقليميا حتى تستطيع قيادة هذا الهلال وهذا ما يقوم به النظام الايراني في العراق ينفذ المشروع الامريكي القائم على فدرلة العراق
وكذلك الملف النووي الايراني في خدمة اهداف امريكا

. الملف النووي وصياغة منطقة الشرق الاوسط
صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قائلة أن الولايات المتحدة الأمريكية تضع قيد النظر والدراسة حالياً إمكانية إقامة "مظلة دفاعية" من أجل حماية حلفائها الشرق أوسطيين من الخطر النووي الإيراني، وأشارت كلينتون مؤكدة أن الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها من أجل منع إيران من الحصول على القدرات النووية ولكن إذا استمرت إيران في برنامجها النووي أصبح حصولها على القدرات الحربية النووية أمراً واقعاً فإن الخيار الأفضل المتاح للولايات المتحدة سيكون نشر القدرات النووية الأمريكية في المنطقة لحماية حلفاء واشنطن وحماية المصالح الأمريكية الحيوية.
وتشير المعلومات ان الخبراء الامريكيين فاضلوا بين عدة خيارات بخصوص التعامل مع الملف النووي الايراني منها

1- خيار الإجراءات الوقائية: ويتضمن السعي لمنع إيران من الحصول على القدرات النووية إما عن طريق العمل العسكري أو عن طريق العقوبات.
2- خيار الإجراءات العلاجية: ويتضمن السعي من أجل التعامل الواقعي مع وجود القدرات النووية لدى إيران عن طريق موازنة هذه القدرات بما يحقق توازن معادلة الردع لشامل والدمار الشامل المؤكد
ولذلك تعمل امريكا على بقاء الملف النووي الاراني مفتوحا على مصراعيه حتى تحقق ما تريد من خلال التعامل مع القدرات النووية لدى ايران عن طريق موازنة هذه القدرات حيث ستعمل على شرعنة قواعدها العسكرية في منطقة الشرق الاوسط وكذلك تضيف قواعد جديدة ذات قدرات نووية وبهذا تكون قد وضعت منطقة الشرق الأوسط بشكل نهائي تحت السيطرة العسكرية الأمريكية بما يجعل من هذه المنطقة "تابو" محرم على القوى الدولية الأخرى
ايضا تعمل على تثبيت وتعزيز قدرات القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية بما يتيح لها قدرة أكبر في السيطرة على المسرح الشرق أوسطي والردع والحسم السريع لكافة أشكال وأنواع المهددات المحتملة.

إضافة لذلك، أشار أحد التحليلات الأمريكية إلى أن لجوء واشنطن لخيار نشر المظلة العسكرية – النووية الأمريكية في الشرق الأوسط هو خيار يتضمن المزايا الآتية:
• توافر القدرات العسكرية – النووية في الخليج والشرق الأوسط هو توافر لن يؤدي إلى ردع واحتواء الخطر النووي الإيراني وإنما إلى ردع واحتواء القدرات العسكرية التقليدية العربية ومنعها من التحول إلى قدرات غير تقليدية.
• بناء تحالف عسكري في الخليج والشرق الأوسط تقوده أمريكا تماماً كما هو الحال في تجربة حلف الناتو.

لذلك يقول الخبير الاستراتيجي الامريكي فريدمان
بأن استراتيجية الاحتواء التي سبق وطبقتها أمريكا في غرب أوروبا وتركيا خلال الحرب الباردة قد أتاحت لأمريكا السيطرة الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية على الأوروبيين والآن فقد آن الأوان لاستخدام معطيات استراتيجية الاحتواء هذه ضمن صيغة جديدة معدلة لجهة تفعل إسقاطها على منطقة الخليج والشرق الأوسط

وعليه فان إبقاء الخطر النووي لفترة طويلة قادمة هو الخيار الأفضل والأمثل بالنسبة لواشنطن لجهة استخدامه كغطاء لتنفيذ أحد أهم المخططات الأمريكية الساعية للسيطرة على العالم، وبالتالي كلما كان الخطر الإيراني موجوداً كلما وجدت المبررات لاستخدامه كغطاء في تنفيذ متطلبات عملية التضليل الاستراتيجي الواسعة النطاق تجاه المنطقة


ايضا كذلك في القضية الفلسطينية



علاقة الملف النووي الايراني بالقضية الفلسطينية حيث يلحظ الارتباط الوثيق بينهما فالملف النووي الايراني هو بمثابة الفزاعة لاسرائيل فامريكا تعمل على ترويض اليمين الاسرائيلي من خلال اشعاره بوجود خطر وجودي يهدد امن هذا الكيان ولذلك كان قد صرح بوش عم 2007 اثناء زيارته الى فلسطين المحتلة " على اسرائيل ان تأخذ تهديدات احمدى نجاد على محمل الجد " القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي وكذلك تصريحات نجاد حول شطب اسرائيل عن الخارطة
ولكن ربما يقول البعض ان هذا في عهد بوش الابن وسياسة الجمهوريين ولكن في هذه القضية يلحظ ان الادارة الامريكة الحالية تسير على خطى ادارة بوش حيث ان رحام عمانوئيل مدير البيت الابيض كان قد ربط تفكيك المستوطنات في تفكيك المحطات النووية في ايران حيث قال " بوشهر مقابل مستوطنة يتسهار " وكذلك تصريحات نائب الرئيس الامريكي جون بايدن ( إن لإسرائيل حقا سياديا في تقرير ما تراه الأفضل بالنسبة لها في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني. وأضاف بايدن -ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقف في طريق إسرائيل ونظرتها إلى الطموحات النووية الإيرانية كتهديد وجودي لها- أن واشنطن لا تستطيع أن تملي "على دولة أخرى ذات سيادة ما الذي يمكنها وما الذي لا يمكنها أن تفعله عند اتخاذها قرارا يتعلق بتهديد وجودي"..)
وكأني بتصريحات بايدن يقول لاسرائيل زيادة في احراج حكومة اليمين ان الذريعة التتي تتذرعون بها لم تعد قائمة , ولكن في المقابل قامت امريكا بتحذير اسرائيل من عواقب أي عمل عسكري تقوم به تجاه ايران وكان هذا على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مايكل مولن حيث قال مولن "( إن توجيه ضربةٍ إلى إيران سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ْ شأنه في ذلك شأن امتلاك طهران للقنبلة النووية ) من جانب تعطي امريكا الضوء الاخضر لاسرائيل بفعل ما تريد ومن جانب اخر تحذرها من عواقب الامور
وعليه فان امريكا ما زالت تمارس الضغوطات على اسرائيل من اجل السير في العملية السلمية والقبول بمبداء حل الدولتين من خلال التلويح في الملف النووي الايراني حيث انه اذا استشعر الشارع الاسرائيلي بزوال الخطر الذي يهدد وجوده فانه سيتعنت
اذا اخي الكريم الدور الايراني في خدمة الاهداف الامريكية في المنطقة واضح لكل ذي بصر وبصيرة في السياسة وليس كما تقول بانه سيف بدون مقبض يجرح امريكا .......




________________________________________

العامل
18-02-2010, 11:27 PM
الشرطة تغلق مكتب حزب يدعو “للخلافة الاسلامية” في ديالى
2/17/2010 1:23:11 PM

ديالى - الدستور
اغلقت قوات الشرطة العراقية في محافظة ديالى، اليوم الاربعاء، مكتب احد الاحزاب الذي يدعو للخلافة الاسلامية، فيما اوضحت مفوضية الانتخابات بان الحزب لم يدخل العملية الانتخابية.
وقال قائد شرطة ديالى اللواء الركن عبد الحسين الشمري، إن قوات الشرطة “نفذت اليوم الاربعاء, عملية عسكرية داخل قرية المخيسة في ناحية ابي صيدا التابعة لقضاء المقدادية (45 كم شرق بعقوبة)، اسفرت عن غلق مكتب حزب التحرير واعتقال مدير مكتبه”.
واضاف الشمري ان عملية الغلق “تمت وفق اوامر عليا صادرة من وزارة الداخلية تتضمن غلق مكاتب الحزب في العراق الذي يدعو للخلافة الاسلامية وتكفير الانظمة الديمقراطية والعلمانية بالاضافة الى تحريم العمل في المؤسسات الحكومية سيما قوات الشرطة والجيش”، مضيفا ان قواته “تمكنت من ضبط منشورات تحريضية داخل المكتب فضلا عن وثائق توضح مناصب الدولة الاسلامية المرتقبة من بينها المفتي والحاكم الشرعي سيما، وان الحزب يتبنى افكار ما يسمى بدولة العراق الاسلامية”.
من جانبه قال مدير مكتب مفوضية الانتخابات في محافظة ديالى عامر لطيف ال يحي أن الحزب الذي اغلق “لم يدخل العملية الانتخابية المقبلة”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
يذكر ان 257 مرشحا بينهم 77 امرأة يمثلون عشرة ائتلافات و22 كيانا سياسيا يتنافسون للحصول على ثقة الناخب لشغل المقاعد المخصصة لمحافظة ديالى في الانتخابات المقبلة المقرر ان تجري في السابع من آذار المقبل، والبالغ عددها 13 مقعدا فيما تم استبعاد 17 مرشحا بينهم ثلاثة نساء يمثلون سبعة كتل سياسية لاسباب مختلفة بينها الاجتثاث وتزوير الشهادات الدراسية.
http://www.daraddustour.com/%D8%A7%D9%84%D...38/Default.aspx

العامل
19-02-2010, 10:32 PM
الاخ الكريم ابو العبد :حياك الله
أشكرك اخي الكريم على هذه الايضاحات القيمة ,وعلى اسلوبك الذي لااعلم بماذا أصفه وليست مجاملة بل هو الحق فأنت أكثر من رائع في طرحك واسلوبك اخي الكريم .
كما اود ان أجيب واناقش بعض المسائل لغرض الفهم :
اولا-قولك " ولكنك بعد ذلك اشرت الى استعدادات البعثيين للمشاركة في العملية السياسية وترتيب اوراقهم واجتماعهم في قلب كردسان وبعلم الامريكان واذنابهم في الحكومة !!!" أنا لم اعترض على قولك رغبة امريكا في اشراك البعثيين في العملية السياسية ,فأتصالات الامريكان الكفار مع البعثيين بعد الغزو قديمة وليست مرتبطة بالانتخابات, وكان رئيس الوزراء العراقي السابق، إياد علاوي، قد قال لقناة العربية في سبتمبر/أيلول 2007 إنه نظم لقاءات سرية بين مسؤولين أمريكيين ومبعوثين عن الدوري. وأضاف علاوي أنه شارك في بعض هذه الاجتماعات والتي حضرها أعضاء في حزب البعث المنحل الذي يرأسه الدوري نفسه.كذلك إن مسؤولين أمريكيين وبريطانيين من وحدة سرية تدعى خلية قوة التدخل الإستراتيجية، كانوا قد قد التقوا في الأردن أحد كبار جنرالات صدام، لاقناعه بالعودة إلى البلاد والإسهام بالجهود الرامية لصنع السلام في العراق الجديد ضمن اطار ضغوطات امريكية على الحكومة العراقية الهدف منها استرضاء البعثيين
وقال هذ الجنرال أن مسؤولين أمريكيين وبريطانيين “حضروا كل الاجتماعات تقريبا التي عقدت منذ آذار مارس 2008، في كل من عمان وبغداد، بينه، ورفاقه، والحكومة العراقية.
وكان مستشار كبير في مجلس الأمن الوطني قد تلقى وعودا من مساعدين للمالكي بأن يكون متعقلا بشأن البعثيين.

حتى ان هذا الهالكي قد اكد استعداده" لمصالحة الذين "اضطروا الى العمل مع النظام السابق" شرط عودتهم الى الصف وطي "صفحة هذا الجزء المظلم" من تاريخ العراق, واظهر في السابق موقفا اكثر ليونة تجاه البعثيين حينما اعلن في احد مؤتمرات المصالحة الوطنية امكانية المصالحة مع الذين تعاملوا مع البعث .كل ذلك يدلل على رغبة امريكا في اعادة البعثيين الى العملية السياسية ولايفهم من كلامي استعداد البعثيين للمشاركة في العملية السياسية فأرجوا ان تبين لي اين قلته , اما اعتراضي ومخالفتي لك اخي الكريم في قولك ان امريكا تريد اعادة البعثيين لتمثيل اهل السنة ,فبالرغم من فشل جميع المفاوضات الامريكية مع البعثيين بما فيها الاخيرة والتي كلفت فيها امريكا قيادات سنية من بينها طارق الهاشمي وصالح المطلك و ظافر العاني ,حيث أن

القيادات السنية تمكنت من ترتيب أجتماعات بين الجانب الامريكي و الجانب البعثي. شمل الوفد الامريكي مسؤولين أكراد و قادة من العرب السنة و الشيعة بالاضافة الى ممثلين عن الجانب الامريكي. و أجرى الطرفان مباحثات في كل من دمشق و صنعاء و لكنهم لم يتوصلوا الى حل بسبب مطالب حزب البعث التي تمثلت برفع الحضر عن حزب البعث و أعطائة الحق بالمشاركة في الانتخابات، ألغاء هيئة أجتثاث البعث، أعادة كافة القادة العسكريين الى الخدمة، أعادة تشكيل الجيش العراقي، الافراج عن قيادات البعثيين في السجون العراقية، أنهاء النفوذ الايراني في العراق و سيطرة الشيعة على الحكم، الغاء المادة 140 من الدستور العراقي و حل قوات البيشمركة
وكان الجانب الامريكي أقترح على البعثيين السماح لهم بالمشاركة في الانتخابات بأسم أخرو أعادة بعض العسكريين الى الخدمة و تجميد هيئة أجتثاث البعث وتقليل النفوذ الايراني في العراق و تجميد المادة 140 من الدستور العراقي.

بعد مفاوضات مطولة لم يتمكن الطرفان من التوصل الى حل بسبب أصرار الجانب البعثي يتنفيذ مقترحاته من دون أن يقدم حزب البعث أية تنازلات. وربما التصعيد الحالي كرد على فشل تلك المفاوضات بين البعثيين و الجانب الامريكي. فالبعث لو كان يريد العودة لاجل العودة او السير في المشروع الامريكي لمل فشلت كل هذه الاتصالات والمفاوضات .

ثانياً- انا لم اقل "_ فهى تطمح ان تكون شريكا في العراق وليس وكيلا" بل قلت " فايران سيف بيد امريكا بدون قبضة فهي تطمح لان تكون شريكا لا وكيلاً لامريكا في المنطقة" كما ان ايران وهي تنفذ السياسة الامريكية في المنطقة لايعني انها تتجاهل مصالحها القومية ومعلوم انها تتبنى القومية الفارسية بغطاء اسلامي حيث ان الزاوية التي تستند اليها جميع التصريحات التي تصدر عن كبار المسؤلين الايرانين يلاحظ فيها رابطة القومية الفارسية والاسلام هو الغطاء الشكلي للدولة . فأقدام إيران الثلاثة وهم حزب الدعوة والمجلس الأعلى والتيارالصدري المدعومين بعناصر إيرانية إرهابية خسيسة هم نفوذ ايران واجندات ايرانية ومخالب قذرة لايران في العراق. ولو قلت ان العراق محتل عالميا واقليميا ومحليا ربما ينطبق هذا الوصف على واقعه , فالعناد الانكليزي متواجد في العراق من خلال شرذمة الحزب الاسلامي العراقي الخائن ورجالاته التى استطاعت بريطانيا فرضه على المعارضة في الخارج قبل الغزو ومن ثم على العملية السياسية بعد الغزو وهي التي مهدت لهيمنة الحزب على الطيف السني على انه ممثلا له عن طريق العشائر والشيوخ والوجوه وبعض الكفاءات العلمية
وبعض العوائل القديمة المعروفة بعمالتها لبريطانيا وبعض العلماء الذين ارتضوا الذلة والخسران وبعض الضباط القدامى . فقد كان لهذا الحزب الخائن دور العراب الذي سيرالعملية السياسية وانقذ الاحتلال من محنة كبيرة وهي عزوف اهل السنة عن هذه العملية ,وكذلك هو عراب تأسيس الصحوات لضرب المقاومة فهذا الحزب "المقاول السياسي" كان قارب النجاة للمحتل في معركة الفلوجة وفي صياغة الدستور وتمريره .هذا الحزب الذي يتخفى بعض افراده في عربات المحتل ليلا ويقودهم الى بيوت شباب المقاومة وبعض شباب الحزب ليعتقلوهم هل هو حزب يعمل للاسلام ام مقاول لشركة بريطانية امريكية ,او قدم اخرى لمحتل اخر .فهناك رغبة لدى بريطانيا بتعزيز تواجدها في العراق وعدم تركه وتعتبر نفسها الوريث الشرعي له.
كذلك هناك احتلال داخلي من قبل مليشيات البشمركة الصهيونية ذات الطموح الانفصالي الذي يسير وفق رؤية الصهاينة خاصة "ناحوم جولد مان"الذي يرى ضرورة اقامة دولة كردية في شمال العراق .
اما الولاءات ففي العراق احزاب عديدة كالدكاكين كل من اراد ان يفتح دكانا عفوا حزبا ليفتح مجرد ان يزور المنطقة الخضراء ليقدم ولائه الاصلي او الثانوي لسيده ومن ثم يقوم سيده بتقليده " رشمة – في المصلاوي قطعة جلد وحديد يربط فيها فم الحيوان لكي لايعض او ينبح "وقليل من المال ثم شهادة على انه من مواليد الاحتلال ويفتح حزب .فأحزاب عددها 550 حزباً ولائها لمن خاصة ان فرنسا لها اصدقائها ولوبياتها الحديثة والقديمة العاملة في العراق كذلك تركيا واسرائيل فجميعهم لهم ورش سياسية واستخبارية ودبلوماسية من اجل كسب اكبر عدد من الاحزاب والشخصبات العراقية الهدف من ذلك هو خدمة مصالحهم في العراق .
ثالثاً- تقول " عن اى مقاومة تتحدث ؟"
أتحدث عن المقاومة التي أجبرت القوات الأميركية على الانسحاب اً من المدن العراقية إلى خارجها،
المقاومة التي ألحقت بالقوات الأميركية خسائر كبيرة في سنوات الإحتلال الماضية على صعيد الأرواح والمعدات، عدا عما خلفته الحرب من أزمة إقتصادية خانقة للأميركيين جعلت إقتصادها يرزح تحت وطأتها، إذ كشفت الأرقام الأخيرة عن أن تكلفة الحرب الأميركية على بلادنا وصلت حتى يومنا هذاربما اكثر من تريليون و800 بليون دولار , عن المقاومة التي لن نكف عن استهداف القوات الأميركية أينما وجدت على أراضينا .
عن المقاومة التي تخاذل وصد عنها المسلمون والعرب عن المقاومة اليتيمة"من البعثيين والجيش السابق والفصائل الوطنية والاسلامية ". والا برأيك اخي -
لماذا تريد أمريكا الآن إدخال حزب البعث وحلفائه بالعملية السياسية التي أوجدتها حين احتلت العراق؟
ثالثاً- قولك " تنظيم القاعدة الادة الطيعة بيد امريكا"هل لك اخي ان تدلل لي كيف ؟
كذلك قولك
"وحالة اللا استقرار في هذا البلد المسلم ما هو الا مطلب امريكي"
كيف نفهم هذا وامريكا تريد استبدال الاحتلال العسكري بالسياسي خاصة ان اوباما قد وعد ناخبيه بالانسحاب من العراق وهو مقبل على انتخابات لولاية ثانية.
اما قولك اخي " والساحة العراقية لا تشير الى وجود حركة او حركات مقاومة مخلصة"فهذا كلام امريكي وهي من ممارسات التضليل الفكري قسرا على افهام الناس من ان هناك مقاومة شريفة وغير شريفة وقامت بايجاد جماعات مسلحة تمارس القتل والبطش والسلب والنهب للقضاء على حاضنة المقاومة او ابعادها عنها وقد نجحت في ذلك لحد ما ,كذلك انتخابات 2005 اعطت الشرعية المكذوبة لاذناب المحتل من محاربة المقاومة من خلال الشرعية والصحوات و مليشيات غدرواصحاب الملابس السوداء وفرق الموت والحرس الوثني والشرطة الذين ينتشرون في الشوارع خاصة في الموصل حيث توجد نقطة عسكرية كل 50 متر ورغم كل هذا المخلصون موجودون من افراد الجيش السابق والفصائل الاسلامية وحتى الوطنيون .

ابو العبد
20-02-2010, 06:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية اخي الكريم شكرا على هذا الاطراء مع انني لا استحقه وأسأله سبحانه وتعالى ان لا يكون فتنة لي انما شحذا للهمم للعمل لما فيه خير لامة الاسلام من خلال اماطة اللثام عما يحاك من دسائس ومؤامرات لابناء الامة الاسلامية حتى ندفع الاذى عنها
1- في شهر مارس 2007 عقد مؤتمر مغلق وغير علني بمدينة اسطنبول التركية اطلق عليه " اعلان مرمرة " اشارة الى اسم الفندق الذي عقدت فيه مناقشات المؤتمر وقد حضر هذه المناقشات ممثلون عن من الاردن وسوريا والسعودية وايران والكويت وتركيا اضافة الى خبراء من معهد السلام الامريكي المعروف عنه انه احد المؤسسات البحثية المساهمة في صياغة القرار السياسي الامريكي ولقد اشار الاعلان الختامي لمؤتمر مرمرة الى عدة نقاط بخصوص الشان العراقي منها ( ضرورة حصول المصالحة السياسية في العراق ومن اجل نجاح المصالحة السياسية يجب القيام بتعديلات دستورية تساهم في عملية مصالحة سياسية عراقية شاملة واصلاح قانون" اجتثاث البعث " كونه خطوة هامة على طريق المصالحة السياسية وخطوة تشجيع الدول العربية السنية على المساهمة في العملية السياسية في العراق بما يضمن مشاركة اكبر من سنة العراق )
على ما يبدوا ان الادارة اخذت في هذه التوصيات وحتى يتأتى لها ما تريد كان لا بد لعملائها من امثال حزب البعث لعب دور المتعنت والرافض للقرارات الامريكية حتى يتم اعطاء المبرر للحكومة الامريكية في قبول تعديل قانون اجتثاث البعث ايضا امريكا تعمل على ابراز البعثيين انهم رقم صعب في حل معادلة العراق اى حصول الاستقرار والامن وكذلك من اجل لعب دور في ما يتعلق بتقسيم العوائد النفطية حيث انه من المعروف ان وجود النفط في الشمال والجنوب اى في مناطق ستكون مستقبلا ي اقليمى ما يسمى " الشيعة " في الجنوب " والاكراد " في الشمال اما اقليم " السنة " فهو في الوسط التي لا تملك النفط ولذلك يجب الاتفاق على تقسيم عوائد النفط ايضا التعنت البعثي من اجل تلميعه حتى يلعب دورا فاعلا في تنفيذ الاجندة الامريكية في العراق وليس كما تحاول ان تلمح له بانه ينفذ اجندة دولة اخرى والتي على اغلب الظن تقصد بها بريطانيا حتى تصل الى وجود صراع انجلو امريكي الذي هو بالواقع انتهى عندما تغير الموقف الدولي بتفرد امريكا فيه
2- اما قولك في النقطة الثانية ( فأقدام ايران الثلاثة وهم حزب الدعوة والمجلس الاعلى والتيار الصدري المدعومين بعناصر ايرانية ارهابية خسيسة هم نفوذ ايران واجندات ايرانية ومخالب قذرة لايران في العراق ) فانني استطيع ان اقول لك ان كلامك هذا هو كلام المخابرات المركزية الامريكية حيث ان مدير المخابرات المركزية الامريكية السابق ميشيل هايدين امام الكونجرس في نوفمبر عام 2006 " ان الايدي الايرانية في العراق تحث على العنف " ايضا تتحدث تقارير المخابرات الامريكية الى ان ايران تمد المقاتلين العراقيين بالمتفجرات والمواد اللازمة لصناعة القنابل بالاضافة الى تدريب الالاف من المقاتلين العراقيين داخل ايران
لكنني اخي الكريم لا اسمح لنفسي ان اقول لك ذلك لان هذا هو حال شباب الحزب لا نلون الحقائق باللون الذي نهواه ولكننا نرى الحقائق كما هى ولكن حسب رؤيتنا الحسية ولذلك لا ادري اخي الكريم كيف سمحت لنفسك ان
تقول لي ( اما قولك اخي " والساحة العراقية لا تشير الى وجود حركة او حركات مقاومة مخلصة"فهذا كلام امريكي وهي من ممارسات التضليل الفكري قسرا على افهام الناس من ان هناك مقاومة شريفة وغير شريفة وقامت بايجاد جماعات مسلحة تمارس القتل والبطش والسلب والنهب للقضاء على حاضنة المقاومة او ابعادها عنها وقد نجحت في ذلك لحد ما ) كما قلت لك اخي الفاضل اننا نرى الحقائق كما هى بشكل مجرد فنحن لسنا مجموعة من السذج نردد ما تقول امريكا بل اننا نميط اللثام عن وجه امريكا القبيح من خلال كشف مؤامراتها ولذلك لا يليق بك ان تتحدث مع اخوانك بهذه الطريقة التي لا تليق بحامل الدعوة
ايضا اخي الكريم حتى الان لم تستطيع اثبات وجود حركة او حركات مخلصة في الساحة العراقية وذهبت لتتحدث عن وجود افراد مخلصين وهذا مما لا شك فيه ولا احد يختلف معك في هذا ووجود الافراد المخلصين سواء في الحركات الاسلامية او الوطنية واضح ومعروف ولكن هؤلاء المخلصين يعملوا تحت مظلة حركات عميلة لا هم لها الا خدمة الكافر فمن عبد الله على جهالة فكأنما عصاه وصدق علي كرم الله وجهه حيث قال ( قصم ظهري رجلان عالم متهتك وجاهل متنسك ) ........
3- اما بالنسبة لقضية الاحتلالات والولاءات فاني استهجن منك هذا الحديث .... كيف تقول احتلالات متعددة وامريكا هى التي جرتهم لهذه الحرب من اجل تنفيذ مشروع امريكي في المنطقة العراق احدى بواباته .... كيف تقول احتلالات متعددة وامريكا دخلت في 250.000 جندي من اصل 300.884 جندي كافر احتل العراق هذا البلد المسلم اى ما يعادل 83% وباقي الجنود الغازية من دول متعددة جرتهم امريكا حتى تشرعن احتلالها للعراق وتخفي وجهها القبيح ...
اعلم اخي الكريم ان وجود بريطانيا في العراق كوجود كوريا الجنوبية او استراليا او غيرها من هذه البلاد التي شاركت في التغطية على جريمة امريكا الكافرة .... بريطانيا لا قيمة لها في السياسة الدولية وليست قادرة على رسم السياسات في العالم وهى تلهث وراء امريكا حتى تنال رضاها من اجل المحافظة على بعض مصالحها ومصالح شركاتها في المنطقة ولو كان حقيقة هناك صراع انجلو امريكي في الموقف الدولي او مزاحمة من قبل بريطانيا لامريكا لما تجرأت امريكا ان تقوم باحتلال العراق .... فالحذر كل الحذر من تلوين الحقائق حتى تلاقي هوى في النفس
لي عودة ان شاء الله لمناقشة بعض القضايا وبخاصة تنظيم القاعدة وخدمته للاجندة الامريكية

ابواحمد
20-02-2010, 07:21 PM
السلام عليكم والرحمة والبركات
فتح الله عليك اخي ابا العبد وزادك من فضله. ونحن في انتظار المزيد ودمتم

العامل
20-02-2010, 08:57 PM
(ولذلك لا يليق بك ان تتحدث مع اخوانك بهذه الطريقة التي لا تليق بحامل الدعوة)


الاخ ابو العبد الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم انا اعتذر جدا جدا منك ومن جميع الاخوة الذين ربما قد يفهمون ان كلامي موجه لهم ,اعتذر منكم جميعا,وأسأل الله تعالى العفو والعافية لي ولكم ,وارجوا منك اخي تقبل اعتذاري .

ودمتم

ابو العبد
21-02-2010, 12:53 AM
(ولذلك لا يليق بك ان تتحدث مع اخوانك بهذه الطريقة التي لا تليق بحامل الدعوة)


الاخ ابو العبد الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم انا اعتذر جدا جدا منك ومن جميع الاخوة الذين ربما قد يفهمون ان كلامي موجه لهم ,اعتذر منكم جميعا,وأسأل الله تعالى العفو والعافية لي ولكم ,وارجوا منك اخي تقبل اعتذاري .

ودمتم


اعتذارك مقبول اخي الكريم وهذا كان فقط من باب المناصحة
بارك الله فيك اخي الفاضل على هذا التواضع
ان التواضع من خصال المتقي ............. وبه التقي الى المعالي يرتقي

الحاسر
21-02-2010, 04:38 PM
السلام عليكم ابو العبد
الاصل بحامل الدعوة ان يكون جّلدا ناصبا نظره على الفكر و لايكون حسّاس لهذه الدرجة يفسر كل ما لا يعجبه ( لايليق هذا او ذاك) و ما اظن الاخ العامل اساء الادب و لا نريد له ان يبطل الكتابة بسبب هذه الشكليات فنحن اعلى منها.
بارك الله بكم و تقبل منكم.