ابواحمد
21-01-2010, 12:06 PM
مستشار خامنئي يمتدح عهد الفرس قبل الإسلام
المصدر : موقع إلكتروني (مفكرةالإسلام
في تصريحات غير مسبوقة على لسان أي مسئول إيراني علانية، أقدم علي أكبر ولايتي المستشارالأعلى للمرشدالإيراني علي خامنئي على امتداح ملوك الفرس قبل الإسلاموزاد في مديحه لما
أسماه "المدرسة الفارسية"، وعقد مقارنات بين التماثيلالتاريخية للفرس ونظيراتها المصرية والرومانية واليونانية.
وقال ولايتي: "مانراه في النقوش البارزة لـ"تخت جمشيد" (بقايا القصر الأخميني قبل 2500 عام) يعبر عنالطهارة والعظمة، وذلك على خلاف الآثار المصرية والرومانية واليونانية والغربيةبشكل عام التي تعكس سوء الأخلاق والعبودية".
وأثناء حديثه في برنامج "خطوتين حتىالصبح" على التلفزيون الرسمي الإيراني، أطلق ولايتي عبارات التمجيد للفرس وملوكهموفضلهم وعظمتهم قبل الإسلام.
وشدد خلال حديثه في أكثر من مرة على إطلاق اسم "بلاد فارس" على إيران، وتذرع بأن إطلاق هذا الاسم على بلاده يأتي من قبل العرببشكل خاص.
جدير بالذكر أن الأوساط القومية الفارسية المتطرفة تطالب بإطلاق اسم "فارس" على إيران التي تتسم بالتعدد القومي وتضم إلى جانب الفرس قوميات أخرى كالتركوالبلوش والتركمان والكرد والعرب واللور، وتشكل هذه المجموعات الإثنية طبقاً لبعضالمصادر 60% من سكان إيران مقابل 40% للفرس.
مزاعم عن دور للثقافة الفارسية فيالحضارة الإنسانية:
ورأى مستشار خامنئي أنه من الضروري إعلاء قيمة الخدماتالمزعومة التي قدمتها المدرسة الفارسية للعلم والثقافة والفن والمذهب في إيران"،واعتبر أن قصر تخت جمشيد "برسبوليس" هو الرمز البارز لهذه المدرسة.
المعروف أنالحركات القومية الفارسية تتخذ من بقايا قصر تخت جمشيد الذي يقع في إقليم فارسبالقرب من مدينة شيراز، وأقيم قبل 2500 عام على يد الملك قوروش رمزًا قوميًافارسيًا.
وفي ردود الأفعال على هذه التصريحات التي تمجد الثقافة الفارسية أعربموقع "تابناك" القريب من محسن رضائي القائد الأسبق للحرس الثوري، عن ترحيبهبتصريحات علي أكبر ولايتي وادعى أنها شفافة وصريحة وتقف في وجه أولئك الذين يحاولونطمس الحضارة الفارسية وملوكها قبل الإسلام.
الفرس دمروا الحضارة بعدوانهم علىبابل:
وكان الباحث ناصر بوربيرار قد كشف بالأدلة أن ملوك الفرس هم المسئولون عن جريمة إيقاف عجلة التاريخ والحضارة في الشرق الأوسط لمدة 1200 عام حتى ظهور الإسلام وذلك على خلفية هجومهم بدعم من اليهود قبل 2500 سنة على بابل التي كانت تعد مركزالحضارة والثقافة والعلم في العالم.
وأكد الباحث التاريخي الإيراني أن الآثارالفارسية هي تقليد بدائي لإنجازات حضارة بين النهرين وعيلام، وأن قصر تخت جمشيدالذي أصبح رمزًا للقوميين الفرس يحمل الكثير من الإشارات البابلية والعيلامية
المصدر : موقع إلكتروني (مفكرةالإسلام
في تصريحات غير مسبوقة على لسان أي مسئول إيراني علانية، أقدم علي أكبر ولايتي المستشارالأعلى للمرشدالإيراني علي خامنئي على امتداح ملوك الفرس قبل الإسلاموزاد في مديحه لما
أسماه "المدرسة الفارسية"، وعقد مقارنات بين التماثيلالتاريخية للفرس ونظيراتها المصرية والرومانية واليونانية.
وقال ولايتي: "مانراه في النقوش البارزة لـ"تخت جمشيد" (بقايا القصر الأخميني قبل 2500 عام) يعبر عنالطهارة والعظمة، وذلك على خلاف الآثار المصرية والرومانية واليونانية والغربيةبشكل عام التي تعكس سوء الأخلاق والعبودية".
وأثناء حديثه في برنامج "خطوتين حتىالصبح" على التلفزيون الرسمي الإيراني، أطلق ولايتي عبارات التمجيد للفرس وملوكهموفضلهم وعظمتهم قبل الإسلام.
وشدد خلال حديثه في أكثر من مرة على إطلاق اسم "بلاد فارس" على إيران، وتذرع بأن إطلاق هذا الاسم على بلاده يأتي من قبل العرببشكل خاص.
جدير بالذكر أن الأوساط القومية الفارسية المتطرفة تطالب بإطلاق اسم "فارس" على إيران التي تتسم بالتعدد القومي وتضم إلى جانب الفرس قوميات أخرى كالتركوالبلوش والتركمان والكرد والعرب واللور، وتشكل هذه المجموعات الإثنية طبقاً لبعضالمصادر 60% من سكان إيران مقابل 40% للفرس.
مزاعم عن دور للثقافة الفارسية فيالحضارة الإنسانية:
ورأى مستشار خامنئي أنه من الضروري إعلاء قيمة الخدماتالمزعومة التي قدمتها المدرسة الفارسية للعلم والثقافة والفن والمذهب في إيران"،واعتبر أن قصر تخت جمشيد "برسبوليس" هو الرمز البارز لهذه المدرسة.
المعروف أنالحركات القومية الفارسية تتخذ من بقايا قصر تخت جمشيد الذي يقع في إقليم فارسبالقرب من مدينة شيراز، وأقيم قبل 2500 عام على يد الملك قوروش رمزًا قوميًافارسيًا.
وفي ردود الأفعال على هذه التصريحات التي تمجد الثقافة الفارسية أعربموقع "تابناك" القريب من محسن رضائي القائد الأسبق للحرس الثوري، عن ترحيبهبتصريحات علي أكبر ولايتي وادعى أنها شفافة وصريحة وتقف في وجه أولئك الذين يحاولونطمس الحضارة الفارسية وملوكها قبل الإسلام.
الفرس دمروا الحضارة بعدوانهم علىبابل:
وكان الباحث ناصر بوربيرار قد كشف بالأدلة أن ملوك الفرس هم المسئولون عن جريمة إيقاف عجلة التاريخ والحضارة في الشرق الأوسط لمدة 1200 عام حتى ظهور الإسلام وذلك على خلفية هجومهم بدعم من اليهود قبل 2500 سنة على بابل التي كانت تعد مركزالحضارة والثقافة والعلم في العالم.
وأكد الباحث التاريخي الإيراني أن الآثارالفارسية هي تقليد بدائي لإنجازات حضارة بين النهرين وعيلام، وأن قصر تخت جمشيدالذي أصبح رمزًا للقوميين الفرس يحمل الكثير من الإشارات البابلية والعيلامية