المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثة أخبار تثير التساؤلات حول حقيقة ما حدث مع همام البلوي



فرج الطحان
11-01-2010, 04:47 PM
1_ قال خليل البلوي والد منفذ الهجوم الانتحاري الذي قتل فيه سبعة من عناصر السي آي ايه في افغانستان ان ابنه كان ضحية "الدهاليز المخابراتية" التي حولت حياته من طبيب يخدم الناس الى ما آل اليه مصيره.
2_ وقال ابو محمد لوكالة فرانس برس "انا اعرف ان ابني تغير تغيرا كبيرا في الاطر المخابراتية وبدلا من ان يصبح خادما لامته وشعبه حولوه الى الدهاليز المخابراتية وما شابه ذلك".
3_ أحد حراس الأمن قال لصحيفة (الواشنطن بوست) "تلقيت تعليمات مسبقا أن لا أفتش أو أوقف السيارة عندما تصل".
ماذا تعني هذه المعلومات؟؟؟

ابو العبد
11-01-2010, 10:54 PM
1_ قال خليل البلوي والد منفذ الهجوم الانتحاري الذي قتل فيه سبعة من عناصر السي آي ايه في افغانستان ان ابنه كان ضحية "الدهاليز المخابراتية" التي حولت حياته من طبيب يخدم الناس الى ما آل اليه مصيره.
2_ وقال ابو محمد لوكالة فرانس برس "انا اعرف ان ابني تغير تغيرا كبيرا في الاطر المخابراتية وبدلا من ان يصبح خادما لامته وشعبه حولوه الى الدهاليز المخابراتية وما شابه ذلك".
3_ أحد حراس الأمن قال لصحيفة (الواشنطن بوست) "تلقيت تعليمات مسبقا أن لا أفتش أو أوقف السيارة عندما تصل".
ماذا تعني هذه المعلومات؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم فرج اود ان اضيف بعض المعلومات الاخبارية حول منفذ الهجوم لعلها تفيد في التحليل

تقول المعلومات, بأن همام البلوى, ظل خلال فترة وجوده خارج الأردن, يداوم كتابة المقالات في موقع "الحسبة" الالكتروني الوثيق الصلة بتنظيم القاعدة, وكانت كل مقالاته تظهر باسمه الحقيقي ومعها صورته.
وضعت المخابرات الأردنية اسم همام خليل البلوى ضمن قوائم المطلوبين, وبالفعل, عندما وصل همام البلوى إلى الأردن تم اعتقاله, وتقول التسريبات, بأن عشيرة البلاونة الأردنية الطويلة اليد قد تدخلت, عن طريق ابن عمه اللواء الركن كنيعان عطا الكنيعان البلوى, القائد السابق لسلاح الجو الأردني, والسفير الأردني لدى المملكة العربية السعودية, والمقرب من البلاط الملكي ودوائر صنع واتخاذ القرار الأردني.
تضمنت الصفقة إطلاق سراح الدكتور همام البلوى مقابل أن يعمل لصالح المخابرات الأردنية

تجدر الاشارة انه في اول الامر تضاربت المعلومات حيث صدر بيان أردني سعى إلى التأكيد إلى أن الدكتور الأردني همام خليل البلوى قد مات في أفغانستان خلال قيامه بأداء واجبه الإنساني كطبيب يقدم المساعدة للمواطنين, ولكن, وبعد بضعة ساعات انهمرت التقارير والمعلومات بواسطة الصحافة والإعلام الأميركي, وهي تؤكد بأن الدكتور الأردني همام خليل البلوى هو الانتحاري الذي تسلل إلى محطة وكالة المخابرات المركزية الأميركية, ونفذ العملية.

وهنا لا بد من التاكيد ان الصحافة والاعلام الامريكي هو الذي اكد ان منفذ العملية هو الدكتور الاردني همام البلوي

الحاسر
11-01-2010, 11:55 PM
السلام عليكم و رحمة الله
طيب اخوة, هل لهذه العملية اي بعد سياسي خصوصا مات بها كبار ضباط المخابرات ثم توقيتها القريب من عملية الطائرة هل له اي مغزى؟
حتى الان من الاخبار ان ادارة اوباما بعد العمليتان ستستمر بسياسة الادارة السابقة و توقيف اي تغير مثل اغلاق سجن غوانتنامو و اسكات اصوات تطالب بالتغير.
تقول الاخبار ان همام هو الذي دل الامريكان على مكان وجود رئيس الطالبان البكستاني محسود و قصفت الطائرات المكان الموجود به و مات مع كثير.
هل ممكن ان تكون عملية همام عمل ذاتي؟ لا اظن السي اي ايه تفرط بكبار ضباط ومنهم نواب رؤساء المفترض بهم انهم يعرفون ما يجري.
الله اعلم

سيفي دولتي
12-01-2010, 02:35 PM
السلام عليكم
موضوع البلوي حقا محير فهو شبكة مخابراتية كبيرة وهنا السؤال الحقيقي أين القاعدة وعمالتها من البلوي بمعنى آخر
الدليل الدامغ للتنسيق الأمني أو التغرير من المخابرات الأميريكية بخلايا القاعدة .. وصدقية هذا التنظيم فيما يعمل به ...
لكن أستطيع أن أقول بالنسبة لهوية القتلى قد تكون لعبة أمريكية بتنفيذ جمهوري وليس ديمقراطي لكي يبقي أوباما على سياسة بوش الخارجية والضرب بأيد من حديد لخلايا الارهاب والسيطرة على منابع النفط .. العالمية ..
أي أن العملية قد يكون الجمهوريون قد دبروها لإيقاع أوباما في دوامات الإرهاب وللإبقاء على سياسات الإدارة السابقة ..
حتى هذه اللحظة تبقى المسألة مجرد تكهنات قد يصدقها أو يخالفها الواقع ...

المثنى
12-01-2010, 08:06 PM
السلام عليكم

أخ سيفي دولتي قلت "لكن أستطيع أن أقول بالنسبة لهوية القتلى قد تكون لعبة أمريكية بتنفيذ جمهوري وليس ديمقراطي لكي يبقي أوباما على سياسة بوش الخارجية والضرب بأيد من حديد لخلايا الارهاب والسيطرة على منابع النفط .. العالمية ..
أي أن العملية قد يكون الجمهوريون قد دبروها لإيقاع أوباما في دوامات الإرهاب وللإبقاء على سياسات الإدارة السابقة .."

هذا الرأي لا يعتبر حتى رأيا سياسيا ولا تحليل مع إحترامي لك شخصيا، لأن الخلافات الحزبية عادة ما تكون على أساليب تنفيذ المشاريع، فنظرة سريعة تري أن جورج بوش تبع سياسة السيطرة على العالم وأوباما سياسة قيادة العالم ولكن الأهداف واحدة.

ثم إن مثل هكذا أعمال هي مقتل للحزب الجمهوري لو فعلها وهذا بعيد ومحال لأنه سيحترق أما الجمهور وسيخرج من اللعبة السياسية الأمريكية، مثل هكذا أعمال -صراع بين حزبين- تقوم بها دولة متخلفة مثل مصر والأردن وغيرها أما أمريكا فقواعد السياسة غير ذلك على الإطلاق.

تحياتي

سيفي دولتي
12-01-2010, 11:43 PM
أخ مثنى ...
التحليل والرؤى تختلف وليست مقتل للحزب الجمهوري أن يتحرك بهكذا تحرك .. إذا اعتبرنا طغيان المصلحة على كل شيء في النظام الرأسمالي .. نعلم أن أوباما يريد أن يخلي غوانتانامو وغيره من الأمور التي تدفع بإعادة انتشار الجيش الأمريكي في العالم ككل وهذا يهدد مشاريع الجمهوريين .. ونظرتهم للسيطرة على العالم .. كنت من أشد المؤيدين لمقولة أن الجمهوريين لن يتركوا مجالا للديمقراطيين كي يغلبوهم في الراي العام الأمريكي .. وسيحاولوا جاهدين لتدبير أمور مشابهة تبقي الديمقراطيين في دوامة الحرب على الإرهاب .. هم لن يتأثروا بشيء لأن الحاكم اليوم هم الديمقراطيين ولكل دوافعه وحججه .. تبقى في النهاية وجهة نظر وتحتاج للمتابعة أكثر ..

المثنى
13-01-2010, 12:22 AM
أخي الكريم

لا بد قبل الغوص في الفروق بين الحكم الأمريكي والحكم الأمريكي الديموقراطي تحديد الحكام الفعليين في النظام الرأسمالي، قطعا تتفق معي بأنهم أصحاب رأس المال سواء كانوا جمهوريين أم ديموقراطيين، أم من الذي يرسم السياسة فهم المفكرين والنابغيين في امريكا ككل وما هذه الأحزاب إلا أدوات لتنفيذ هذه المشاريع.

وللتوضيح، تقسيم المنطقة على أساس طائفي ومذهبي وصياغة الشرق الأوسط من جديد مشروع أمريكي بصرف النظر عن الحزب الحاكم، لكن الذي سيختلف هو الأساليب في تنفيذ هذه الخطة بين الجمهوريين والديموقراطيين.

ما الفرق بين أوباما وبوش من خلال تقيمك لفترة حكم أوباما؟؟ لا شيء يذكر.

كل ما نراه من التقرب للعالم الإسلامي ولين الخطاب هو تغيير في الأساليب ليس إلا.

ثم إنك أخي الكريم اقترفت ذنبا سياسيا بقولك أن الجمهوريين تبعا لمصلحتهم فإنهم سيفعلون ما يريدون ولو قتل الأمريكيين لكسب شيء من الديموقراطيين!!!!!!! من الحاكم الفعلي أخي في أمريكا؟؟؟ أصحاب النفوذ وليست الأحزاب حقيقة، وما الأحزاب إلا وسيلة لتنفيذ المشاريع بطريقة تضفي عليها الشرعية والشعبية.

أخوكم

سيفي دولتي
14-01-2010, 01:12 PM
اشكرك على توضيحك يا اخ مثنى ...

ابواحمد
23-01-2010, 10:53 AM
السلام عليكم والرحمة
اخواني الكرام كثير من الاحيان يكاد ينكشف الصراع في العالم انه صراع بين الحزبين الجمهوري والحزب الديموقراطي ولكن وفق قواعد لاتخرج الصراع الي العداء بينهما .هذه الفكرة راودتني كثيرا حين تتبع الاحداث . فكأن الولايات المتحدة بعد ان تمكنت من القضاء على نفوذ خصومها من الدول الكبرى وحتي تشغل تلك القوى عن التفكير في وضع مخططات تزاحم بها امريكا ،لجئت امريكا الي قيادة العالم من خلال ادارة الصراعات في العالم من قبل الحزبين الجمهوري والديموقراطي . واحيانا قد يترائى للمتابع انه اصبح لكل من الحزبين عملائه في العالم سواء من الاشخاص او الدول .
هذه الطريقة في ادارة الصراع في العالم من قبل امريكا تؤمن لها في نظري جرالدول الاخرى الكبري ضمن مخططاتها واشغالها عن التفكير والتخطيط ضدها لمزاحمتها، لان الدول الكبرى الاخري تكون عاجزة عن فهم مايدور وعن فهم من هى الاطراف التي تتصارع .
هذه الافكار راودت ذهني كثير من الاوقات عند ننبع الاحدتث وقد هممت طرحها ولكن خشيت ان اوصف بالمبالغه في الخيال ،ومع ذلك يبدو لي ان لها مكان في منطق الفهم .

عبد الواحد جعفر
23-01-2010, 03:06 PM
الأخوة الكرام..
هناك مفاهيم سياسية لا بد أن تبقى ماثلة في الذهن.. ولا يجوز أن تغيب عن البال لحظة واحدة.
من هذه المفاهيم:
_ أن الرأسماليين هم الحكام الحقيقيون في الدول الرأسمالية.
_ أن الانتخابات في هذه الدول تصاغ وفقا لتطلعات الرأسماليين، فهم الذين يختارون من يصلح للحكم وهم من يسوقونه.
_ طبيعة النظام الانتخابي المعمول به في الدول الرأسمالية وضع ليخدم الرأسماليين في إيصال من يريدون.
هذه مفاهيم يجب أن تبقى ماثلة..
أما وجود صراع بين حزبين على الحكم في الدول الرأسمالية فهذا وارد أيضا، ولا يتعارض مع كون الرأسماليين هم الحكام الحقيقيون.
فالرأسماليون في أميركا بعد الحرب العالمية الثانية دخلوا في صراع حول الاستمرار في سياسة التدخل الدولي، أم يرجعوا لسياسة العزلة التي انتهجوها منذ قرن ونصف من الزمان تقريبا.
إلى أن غلب الرأي بضرورة التدخل الدولي..
لكن ان يتحول الصراع الدولي بين الدول الكبرى الفاعلة إلى صراع بين الحزبين الأميركيين، فهذا بعيد؛ لأنه يضعف الدولة، ويؤثر على تماسكها، وإذا كان الصراع حقيقياً فإنه سيدمر الدولة تدميراً كاملاً..
وما يحدث في قضية الحرب على "الإرهاب" ليس صراعاً بين حزبين، وإنما هو صراع بين نهجين، نهج السيطرة على العالم الذي يقوده المحافظون، ونهج قيادة العالم الذي يقوده الديموقراطيون.
ويبدو أن المحافظين يريدون الاستمرار في نهج السيطرة على العالم؛ لذلك يدفعون الإدارة الأميركية الديموقراطية للاستمرار في حربها على "الإرهاب".
فقد فبركت حادثة الطائرة التي اتهم بها فاروق عبد المطلب لإظهار تقصير الأجهزة الأمنية الداخلية fbi ، وتقاعسها عن تتبع "الإرهاب" وكشفه وحماية الأميركيين منه. وكانت إدارة الرئيس الأميركي أوباما قد دعت خصومها السياسيين إلى الامتناع عن استغلال محاولة الاعتداء على الطائرة الأمريكية في يوم عيد الميلاد لمهاجمة عمل الرئيس في مكافحة الارهاب.
وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت جيبس: "ان الرئيس مقتنع بأن هذه المسألة يجب ألا تسيس". وأضاف: "إن هذا الأمر يجب ألا يكون سبب مواجهة بين المعسكرين".

كما أعلن عن عملية خوست، وتناولت الصحف تفاصيل حول منفذها، ينبغي أن تبقى طي الكتمان، لكن تعمد تسريب هذه التفاصيل، وتضخيم العملية إلى حد القول أنها بمنزلة "خسارة لواء كامل في جيش" على حد تعبير مجلة التايم الأميركية. وذلك كله لإظهار تقصير وعجز الأجهزة الأمنية الخارجية cia في حماية الأميركيين من "الإرهاب"، ولإعطاء جرعة قوية من الخوف لدى الشعب في أميركا من العدو الخطير الذي يهدد وجودهم في الداخل ومصالحهم في الخارج.
وواضح من طريقة الإعلان عن الحادثتين وتسييسهما أنهما أصبحتا أداة من أدوات الضغط على الإدارة الأميركية لتغيير نهجها العالمي القائم على أسلوب القيادة وليس السيطرة.
والخلاف بين السياسيين في أميركا على هذا الأسلوب من القيادة قديم، فقد جاء في كتاب "مصالح أميركا الوطنية: تقرير من لجنة المصالح الوطنية الأميركية" برئاسة روبرت إيلوورث وآندروا غودباستر ويتا هاوزر الصادر سنة 1996 ص 13 ما نصه:
(ويميز التقليديون بين سياسة خارجية مبنية على القيم وسياسة خارجية مبنية على أساس المصالح، وهم يعطون صفة الحيوية للمصالح التي من شأنها التأثير على نحو مباشر على سلامتنا، وبذلك تبرر استخدام القوة _مثل منع شن هجوم على الولايات المتحدة، ومنع بروز مهيمن معاد لنا في آسيا أو أوروبا، ومنع تواجد قوى معادية على حدودنا أو مسيطرة على البحار، وضمان بقاء حلفاء الولايات المتحدة. أما تعزيز حقوق الإنسان وتشجيع الديموقراطية وتنمية قطاعات اقتصادية محددة فقط أعطيت لها أولوية أقل)
وفي كتابه "مفارقة القوة الأميركية" الصادر سنة 2003 يقول مؤلفه "جوزيف س ناي" ص249 ما نصه:
(إنني أعتبر هذا النهج ضيقاً أكثر من اللازم، إذ أنني أعتقد أن المصالح الإنسانية هامة أيضا لحياتنا أو لسياستنا الخارجية. فمن المؤكد أن المصالح الوطنية الاستراتيجية حيوية وتستحق الأولوية، لأننا إذا فشلنا في حمايتها، فإن بقاءنا نفسه يصبح عرضة للمخاطر. وعلى سبيل المثال فإن مواجهة الإرهاب الكارثي وقمعه اليوم سوف تستحق الأولوية التي كانت مخصصة لاحتواء القوة السوفياتية أثناء الحرب الباردة. فالبقاء هو الشرط اللازم للسياسة الخارجية، ولكنه ليس كل شيء في السياسة الخارجية)

عبد الواحد جعفر
25-01-2010, 06:36 PM
إن كلمة ابن لادن الأخيرة وبثها عبر الجزيرة لها هدف واحد..
هو تأكيد تبني القاعدة لحادثة الطائرة التي زعمت أميركا أن النيجيري عمر عبد المطلب كان ينوي تفجيرها في ديترويت..
وإليكم نص هذه الرسالة
"من أسامة إلى أوباما
سلاماً على من اتبع الهدى
أما بعد..
لو أن رسائلنا إليكم تحملها الكلمات لما حملناها إليكم بالطائرات، وإن الرسالة المراد إبلاغها لكم عبر طائرة البطل المجاهد عمر الفاروق –فرج الله عنه- هي تأكيد على رسالة سابقة، بلغها لكم أبطال الحادي عشر وكررت من قبل ومن بعد، وهي لن تحلم أمريكا بالأمن حتى نعيشه واقعاً في فلسطين، وليس من الإنصاف أن تهنئوا بالعيش وإخواننا في غزة في أنكد عيش، وعليه فبإذن الله غارتنا عليكم ستتواصل ما دام دعمكم للإسرائيليين متواصل.
والسلام على من أتبع الهدى"
والملاحظ في هذه الرسالة أمران..
تبني القاعدة للطائرة وبالتالي وضع هذا الموضوع موضع أهمية وبخاصة وأن الرئيس الأميركي أوباما يهم بإلقاء أول خطاب له عن حالة الاتحاد..
والأمر الآخر ربط حادثة الطائرة هذه المرة بدعم أميركا لـ"إسرائيل" تأكيدا على أن هذه الحادثة هي من قبيل حادثة 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وهذا كله يصب في تعزيز عامل الخوف من القاعدة و"إرهابها" في الداخل الأميركي..
ودفع الشعب في أميركا إلى مساندة الرئيس أوباما في استمرار الولايات المتحدة في حربها على ما تسميه "الإرهاب".
ويبدو أن أوباما أصبح لا خيار أمامه إلا الاستمرار على نهج سلفه جورج بوش من "مكافحة الإرهاب" ومطاردة القاعدة.. لتنفيذ خططها في العالم..
وهذا يسلط الضوء على تصريحات ستانلي مكريستال قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الذي قال أنه يأمل بأن زيادة مستويات القوات سيضعف طالبان بما يكفي لقبول زعمائها اتفاقية سلام وانهاء الحرب، وأردف كريستال قائلا في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز"شعوري الشخصي كعسكري هو أنه وقع ما يكفي من القتال" "أعتقد أن التوصل لحل سياسي لكل الصراعات هي النتيجة الحتمية. وهي النتيجة السليمة." وأضاف أن وصول 30 ألف جندي أميركي إضافي لابد وأن يحقق تقدماً "إيجابيا جدا يمكن إثباته".
فأميركا الآن تسعى لتحقيق هدفين..
الأول: زيادة عدد القوات الأميركية في أفغانستان بقصد إقامة قواعد دائمة، ربما تكون بديلا عن قاعدتها في جزيرة أوكيناوا اليابانية والتي بدأ المسؤولون فيها يطالبون أميركا بسحب قواتها منها. وإذا ما تحقق ذلك فإن قواعدها في أفغانستان ستحقق لها مكانا استراتيجياً يشرف على جنوب آسيا وجنوب روسيا في آن واحد.
الثاني: دمج حركة طالبان في الحكم وإنهاء حالة الحرب في أفغانستان..
فهل ستنجح أميركا في ذلك..

فرج الطحان
07-09-2011, 11:17 PM
نشرت صحيفة القدس العربي اليوم مقالاً لعمار البلوي شقيق منفد عملية خوست همام البلوي، وتالياً نص المقال:
لا زالت عملية خوست التي نفذها شقيقي الدكتور همام البلوي في نهاية عام 2009 تتفاعل في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية فلا يمر يوم إلا ونسمع (نحن عائلة همام البلوي) تفاصيل جديدة عن تلك العملية المخابراتية الغامضة ونحن هنا نطالب بتعليق رسمي من حكومة السيد البخيت على ما تم نشره مؤخرا في الصحافة العالمية عن هذا الموضوع، حيث أنه من حقنا أن نعرف ماذا حدث حقيقة مع شقيقي د.همام البلوي، فهل نجد آذانا صاغية من الحكومة الأردنية وجهاز المخابرات ليكشفوا لنا الحقيقة والحقيقة فقط عن ما جرى أو بالأقل أن يتم التعليق على التفاصيل الجديدة عن عملية خوست التي نفذها همام البلوي في قاعدة للمخابرات الأمريكية السي اي ايه (نقلا عن الكتاب الأمريكي الذي صدر مؤخرا' العميل الثلاثي الذي إخترق السي أي أيه' لمؤلفه جوبي ورك- محرر شؤون الأمن القومي في صحيفة الواشنطن بوست).
وجاء فيه: بدأت القصة في نهاية عام 2008 عندما رصدت وحدة (متابعة المواقع الجهادية على الإنترنت) في السي اي ايه كتابات أخي همام البلوي بإسمه المستعار (أبودجانة الخرساني) وقامت بإبلاغ المخابرات الأردنية بضرورة إعتقاله والتحقيق معه، وفعلا تم تحديد المنزل وتمت عملية المداهمة ليلا بقيادة ضابط المخابرات علي بن زيد وتم القبض على همام ومصادرة حاسوبه.
وأثناء التحقيق تم تهديد همام بالعمل لصالح المخابرات الأردنية أو سجنه لمدة عشرة أعوام حيث تم إبلاغه (ان ملفك جاهز واقل حكم سيكون 10 سنوات) عندها وافق همام على الفور وإقترح همام بنفسه ان يتم زرعه في باكستان ليتجسس على مقاتلي طلبان والقاعدة مستفيدا من كونه طبيبا. ولقد تم عرض إقتراح همام على السي أي إيه فجاءت الموافقة وتم إطلاق إسم حركي على همام البلوي وهو (الذئب). وتم إعطاؤه جواز سفر مزور وفيزا دخول لباكستان.
قام همام في آخر شهر آب/اغسطس بإرسال إيميل للضابط الأردني المسؤول عنه مرفقاَ مقطع فيديو لمدة ثواني يظهر همام مع مجموع من الأشخاص يلبسون لباسا أفغانيا بشتونيا وكان يجلس همام بجانب أحد مطلوبي القاعدة الكبار وأسمه عطيه عبدالرحمن. والمطلوب للمخابرات الأمريكية منذ ثماني سنوات. مما جذب إهتمام ضباط المخابرات الأمريكية.
ثم قام همام في شهر تشرين الثاني/نوفمبر بإرسال إيميل للضابط المسؤول عنه يخبره فيها أنه تم تعينه طبيبا خاصا لأيمن الظواهري.
وقال همام بإيميله أن الأمر حدث فجأة ومصادفة حيث ان صحة أيمن الظاهري تدهورت نتيجة لأعراض ناتجة عن إصابته بمرض السكري، كما قدم همام تقريرا طبيا دقيقا عن حالة الظواهري الصحية حيث طابق الوصف المذكور التقارير الإستخباراتية الامريكية الموجودة لديهم مما عزز مصداقية همام كمخبر بارع. وهذا ما دعم ادعاءات همام اللاحقة وكانت هذه جزء من خطة همام المحكمة وكان هذا بمثابة الطعم الذي إبتلعته المخابرات الأمريكية.
بعدها تم إطلاع مدير المخابرات الأمريكية على هذه التفاصيل، قام مدير المخابرات الأمريكية ليون بانيت بإقتراح عقد إجتماع بين السي اي ايه وهمام لإعطائه التكنولوجيا المطلوبة لمتابع ورصد أيمن الظواهري ومن ثم القضاء عليه.
عندها قام الضابط علي بن زيد بإرسال إيميل لهمام يخبره فيه أنه حان وقت اللقاء في خوست وانه حان الوقت لرفع وتيرة العمل.
رد همام بالترحيب بالفكرة لكنه إعترض على مكان اللقاء وقال همام أن احسن مكان للقاء هو في باكستان في مدينة ميران شاه حيث ان فيها الكثير من المطاعم والمقاهي وأنها مكتظة بالناس وممكن ان يلتقي بالضابط الأردني بن زيد بكل سهولة ويسر ودون ان يلاحظه احد وبعدها يعود همام بسرعة إلى قاعدته الطالبانية وبهذا لن يلاحظ أحد غياب همام. وقال همام ايضا انه سعيد جدا انه أخيراَ سوف يرى وجه صديق من بلده الأردن.
لكن الضابط رد على همام بترتيب الإجتماع بباكستان لان نسبة المخاطرة عالية هناك وهناك خطورة من ان تكتشف المخابرات الباكستانية العملية وإن الامريكيين حريصون على إبقاء المخابرات الباكستانية مغيبة في الظلام عن اية معلومات حول هذه العملية عالية الدقة والأهمية وعليه يجب ان يكون الإجتماع في أفغانستان. لكن همام إحتج وقال انه هو الوحيد الذي يتحمل المخاطرة في هذه العملية حيث ان حياته ستكون مهدد بشكل خطير في حال إكتشفت طالبان أمره. وأصر همام ان يأتي بن زيد إلى ميران شاه.
عندها قام الضابط علي بن زيد بالتشاور مع ضابط الإرتباط من السي اي ايه دارين لابونت وكان هذا الضابط مقيما في عمان وتم إبلاغ همام بضرورة القدوم لخوست لان الإجتماع سيشمل قادة كبار في السي اي ايه. عندها فقط أرسل همام إيميل لعلي بن زيد يقول فيها: 'حسنا لقد فزت انت...انا سأحضر للقاعدة الأمريكية' ولكن همام أوضح أنه لا يريد أن يتم تفتيشه عند الوصول للقاعدة من قبل الحراس الأفغان لأنهم قد يكونوا جواسيس لطالبان ثم يقوموا بالوشي به ومن ثم يتم إعدامه من قبل طالبان.... فأكد له الضابط الأردني أنه لن يتم تفتيشه ولن يراه إلا الأمريكان وتم الإتفاق على الإجتماع.
قام الضابط الأردني علي بن زيد مع ضابط الإرتباط من سي اي ايه بمغادرة عمان والتوجه للقاعدة الأمريكية في خوست من أجل ترتيب الإجتماع وإستقبال همام البلوي.
في يوم العملية، كان بإنتظار همام سائق أفغاني موثوق به من قبل السي أي إيه كعميل وكان مكلفاً بنقل همام وإحضاره إلى داخل القاعدة الأمريكية، وفعلا ركب همام البلوي السيارة وجلس في المقعد الخلفي وبدأت رحلة الذهاب إلى القاعدة الأمريكية، وكان بإنتظار البلوي في خوست 14 شخصا وهم سبعة من كبار ضباط السي أي إيه والضابط الأردني علي بن زيد و4 من حراس الشركة الأمنية بلاك واتر. وفي ذلك اليوم تم إعطاء أمر إلى الحراس الأفغان الموجودين على البوابات الأمامية لقاعدة خوست بأخذ إستراحة ومغادرة القاعدة وذلك حتى لا تقع عيونهم على وجه همام وبالتالي المحافظة على سرية هوية همام، كما طلب البلوي تماماً.
قبل وصول السيارة التي تقل همام إلى قاعدة خوست بربع ساعة، قام همام بإستخدام موبايل السائق الأفغاني وقام بالإتصال بالضابط الأردني بن زيد وقال له: آسف على التأخير، يا علي كما إتفقنا لن يتم تفتيشي من قبل الحراس الأفغان فرد عليه بن زيد: لا تخاف لن يتم تفتيشك.
وفعلا قامت السيارة بإختراق كافة البوابات ونقاط التفتيش بدون توقف إلى أن وصلت للباب الرئيسي الداخلي لمبنى السي أي إيه وتوقفت أمام مجموعة من كبار ضباط السي أي إيه والضابط الأردني الذين كانوا بالإنتظار، عندها ترجل همام البلوي من السيارة ولكن ليس من جهة باب الركاب بل من جهة باب السائق، وثم إستدار حول السيارة وتوجه إلى جمع الضباط المنتظرين وهو يكبر ويتشهد، ثم قام بتفجير القنبلة وعلى الفور تم قتل ضباط السي أي إيه السبعة والضابط الأردني بن زيد وإثنين من حراس البلاك واتر.
'إنتهى الإقتباس' ونحن بدورنا نطالب بمعرفة الحقيقة ونريد تعليقا من قبل جهاز المخابرات الأردني نفيا أو إيجابا على الرواية المذكورة أعلاه مع الأخذ بعين الإعتبار ما أفاد به مؤلف الكتاب جوبي ورك بأن معلوماته مستقاة من خلال قيامه بمقابلة ضباط كبار من المخابرات الأردنية والأمريكية وأهالي القتلى وعائلاتهم.
' شقيق همام البلوي منفذ عملية خوست ضد السي اي ايه (السبيل الاردنيه)